
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء إذ أثار انخفاض في عوائد سندات الخزانة الأمريكية شكوكاً بشأن أفاق العملة الخضراء على خلفية حزمة تحفيز مالي أمريكية تلوح في الأفق.
فيما قفزت البتكوين صوب مستوى قياسي جديد، في طريقها نحو علامة فارقة جديدة: 50 ألف دولار. وقفزت العملة الرقمية ما يزيد على 1000% منذ مارس 2020 في بداية جائحة فيروس كورونا وقال محللون أن التوقعات بتسجيل البتكوين 100 ألف دولار هذا العام لا يبدو بعيد المنال على الإطلاق.
وقاد المتعاملون الدولار للصعود مؤخراً في وقت تحرك فيه الديمقراطيون بشكل منفرد لتمرير حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 مقترحة من الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار. لكن يقول بعض المحللين أن الإنفاق المالي الضخم واستمرار سياسة نقدية بالغة التيسير من الاحتياطي الفيدرالي سيكون لهما في النهاية أثراً سلبياً على الدولار.
وقال شوان أوزبورن، كبير محللي العملات لدى سكوتيا بنك في تورنتو، "المستثمرون ربما يعربون عن مخاوف من أن التحفيز المالي سيزيد عجز ميزان المعاملات الجارية الأمريكي ونتفق على أن الاختلالات الهيكلية تبقى نقطة ضعف للدولار على المدى الطويل، خاصة في ظل انخفاض الفوارق الأمريكية في النمو وعائدات السندات".
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2020 يوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين في أسواق المال على فكرة حدوث نمو تضخمي. لكن عاد العائد مجدداً إلى 1.14%، منخفضاً 5 نقاط أساس عن جلسة يوم الاثنين.
وتراجع مؤشر الدولار 0.4% إلى 90.58 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوع.
وأوقفت بيانات مخيبة للوظائف الأمريكية يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين خلالها ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين عند 91.60 نقطة.
وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس انك بواشنطن، "التداول على أساس فكرة النمو التضخمي الذي أنعش الأسهم ودفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عام لإختراق 2% تبدل إلى مخاوف من قفزة سريعة في التضخم تكون ضارة لمعنويات المخاطرة وأيضا الدولار".
وكان أكبر المستفيدين من ضعف الدولار هو العملات الرقمية مع صعود البتكوين فوق 48 ألف دولار، معززة مكاسب بلغت حوالي 20% بالأمس بعد أن أعلنت شركة تسلا عن استثمار 1.5 مليار دولار في هذا الأصل الرقمي.
وكان الين مستفيداً رئيسياً أخر مع ارتفاع العملة اليابانية 0.6% مقابل الدولار إلى 104.69 ين.
هذا وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2096 دولار يوم الثلاثاء مقارنة بأدنى مستوى في شهرين 1.1952 دولار الذي لامسه يوم الجمعة.
فيما عاود الجنيه الاسترليني بلوغ أعلى مستوياته منذ مايو 2018 وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 0.4% عند 1.3787 دولار.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، أن نوبات من ارتفاع التضخم لن تكون مفاجئة وأنه بينما ستكون مؤقتة على الأرجح، بيد أنه شيء يستدعي مراقبته عن كثب.
وقال كابلان يوم الثلاثاء في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "حدوث قفزة مؤقتة في التضخم أو زيادة لن يفاجئني—السؤال بالنسبة لي هو مدى استمرارها". "يصعب الحكم في الوقت الحالي".
وسيقود التعافي من جائحة كوفيد-19 هذا العام، بدعم من توزيع اللقاحات وزيادة النشاط الاقتصادي، النمو ويخفض البطالة وربما يؤدي إلى بعض الزيادة في الأسعار إذ يعود المستهلكون إلى إنخراط أوسع نطاقاً في الاقتصاد.
وقال كابلان "سنشهد تحسناً كبيراً في البطالة ولن يكون مفاجئاً أن تتزايد عناصر التضخم المرتبطة بدورة النمو". "لكن لا أعتقد أنها ستكون مستمرة، لا أظن أنها ستكون طويلة الأمد".
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قرب الصفر لمساعدة الاقتصاد على تحمل تداعيات الفيروس ، وتعهد بمواصلة شراء سندات خزانة ورهون عقارية بوتيرة شهرية 120 مليار دولار حتى يتحقق "تقدم كبير إضافي" على صعيد التوظيف والتضخم.
ويقول المنتقدون أن السياسة النقدية بالغة التيسير تخلق فقاعة في أسواق المال وتؤدي إلى تقلبات حادة في أسهم شركات مثل جيم ستوب كورب.
وقال كابلان، الذي ليس له حق التصويت ضمن لجنة السياسة النقدية هذا العام، أن سياسة الفيدرالي نشطة على نحو ملائم خلال الجائحة وأنه لا يرى دلائل على خطر يهدد النظام المالي.
لكن يجب أن يعترف صانعو السياسة أن إجراءاتهم الاستثنائية تحدث تأثيراً على أسعار الأصول ويجب سحبها بمجرد أن تمر الأزمة، حسبما أضاف.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء نتيجة لضعف الدولار والتوقعات بتحفيز مالي أمريكي كبير، فيما ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1843.16 دولار للأونصة في الساعة 1227 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير عند 1848.40 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1843.30 دولار.
وكشف المشرعون الأمريكيون عن الخطوط العريضة لموازنة بهدف المساعدة في دفع حزمة تحفيز مالي مقترحة من الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار عبر الكونجرس بدون تأييد من المعارضة الجمهورية، ومن المتوقع تمرير القانون قبل 15 مارس.
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، "توقعات التضخم ترتفع والدولار يبدأ في الضعف قليلاً بعد سلسلة من المكاسب مؤخراً".
وأضاف هيوسون أن أسعار الذهب لازال ستتداول في نطاق من 1760 دولار إلى 1960 دولار في المستقبل القريب وسيكون السبب الوحيد لإختراق الذهب الحد الأعلى لهذا النطاق إذا إنهارت فجأة أسواق الأسهم، الذي هو غير وارد في الوقت الحاضر.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، الذي من المرجح أن ينتج عن إجراءات التحفيز.
وهبط الدولار إلى أدناه في أكثر من أسبوع مقابل منافسيه الرئيسيين، مما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في حدث إفتراضي ينظمه النادي الاقتصادي لنيويورك في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في إلتقاط للأنفاس بعد أن إختتمت المؤشرات الرئيسية الجلسة السابقة عند مستويات قياسية مرتفعة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى إقفال على الإطلاق في 2021 يوم الاثنين. وتراجع مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1% فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.3% أو ما يوازي 84 نقطة.
وقال مستثمرون أن الأسواق تلتقط أنفاسها بعد صعود واسع النطاق في الأسهم والسلع. وغذى موجة الصعود الأخيرة توقعات بجرعة جديدة من إنفاق التحفيز في الولايات المتحدة، الذي قد يسرع وتيرة التعافي الاقتصادي. وساعد ذلك في الحد من التوقعات باضطرابات في الأسهم الأمريكية الذي قاد مؤشر تقلبات السوق للنزول هذا الأسبوع إلى أقل من 22 نقطة، بعد أن قفز هذا المقياس إلى أكثر من 37 نقطة في نهاية يناير.
ودفعت التوقعات بأن ينتعش الاقتصاد هذا العام مديري الأموال للمراهنة على استمرار مكاسب الأسهم، مدفوعة بقطاعات مثل الطاقة والبنوك وشركات السلع الاستهلاكية التي تتأثر بالنمو.
وأصدر الديمقراطيون بمجلس النواب الجزء الأكبر من مشروع قانونهم لمساعدة متضرري كوفيد-19 ليل الاثنين، مقدمين إجراء سيمدد مدفوعات إعانة بطالة إضافية ب400 دولار أسبوعياً حتى 29 أغسطس وإرسال 1400 دولار لأغلب الأسر. وسيقترن هذا مع تدابير يتم العمل على صياغتها من خلال لجان أخرى بمجلس النواب بهدف تمريرها عبر مجلس النواب بالكامل في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتلقت الأسهم دعماً أيضا من انخفاض معدلات الإصابة الأمريكية بفيروس كورونا. فبلغت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا أقل من 90 ألف يوم الاثنين، بحسب جامعة جونز هوبكينز، في ثاني يوم على التوالي تقل فيه الإصابات الجديدة عن 100 ألف حالة.
أصدر الديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي أول مسودة نص للعناصر الرئيسية لتشريع سيتضمن حزمة المساعدات لمتضرري كوفيد-19 المقترحة من الرئيس جو بايدن.
وتظهر الصياغة التشريعية من لجان الموازنة والخدمات المالية والتعليم والعمل أن الديمقراطيين يمضون قدماً في خططهم لرفع الحد الأدنى الاتحادي للأجور إلى 15 دولار في الساعة بحلول 2025 وتقديم جولة جديدة من مدفوعات التحفيز. ومن المخطط منح مليارات الدولارات للعاملين بشركات الطيران والمطارات والقطارات.
وتجتمع 12 لجنة في الأيام المقبلة لتجميع مشروع قانون تحفيز من أجل تصويت داخل مجلس النواب خلال الأسبوع الذي يتضمن يوم 22 فبراير. وبمجرد إحالة مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، يُستهدف تمريره بتأييد 50 عضواً فقط بالإضافة إلى صوت كسر التعادل لنائبة الرئيس كامالا هاريس بإستخدام إجراء سريع خاص بالموازنة.
وتنص مسودة الإجراءات التي أعدتها لجنة الموازنة بمجلس النواب على إرسال مدفوعات 1400 دولار للأفراد الذين يصل دخلهم إلى 75 ألف دولار سنوياً أو الأزواج الذين يكسبون 150 ألف دولار. وتتقلص تدريجياً هذه المدفوعات مع معدلات الدخل الأعلى حتى تتوقف للأفراد الذي يكسبون أكثر من 100 ألف دولار أو الأزواج الذين يحصلون على 200 ألف دولار. وسيعتمد الإستحقاق على معدل الدخل في 2019 أو 2020. وسيرسل مشروع القانون أيضا مدفوعات 1400 دولار للمُعالين من البالغين والأطفال ضمن الأسر المؤهلة.
وتشمل خطة لجنة الموازنة أيضا:
وتشمل أيضا صياغة لجنة التعليم والعمل:
وتشمل صياغة لجنة الخدمات المالية:
وتشمل صياغة لجنة وسائل النقل:
تعهدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بدعم نقدي للاقتصاد وسط إغلاقات ممتدة لمكافحة فيروس كورونا وقالت أن الحكومات لابد أن تفعل نفس الأمر.
وقالت للمشرعين في البرلمان الأوروبي يوم الاثنين "تجدد القفزة في إصابات كوفيد-19 والتحورات في الفيروس وإجراءات الإحتواء الصارمة هي خطر كبير على النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو" "يبقى ضرورياً أن تعمل السياسة النقدية والسياسة المالية جنباً إلى جنب. وتبقى السياسة المالية—على مستوى الدول والمستوى الأوروبي—حيوية لدعم التعافي".
وبينما تبقى التوقعات محاطة بعدم يقين بالغ، إلا أن رئيسة البنك المركزي الأوربي أشارت إلى أن بداية حملات التطعيم عبر منطقة اليورو "تعطي ضوءً منتظراً بشدة في نهاية النفق".
وتابعت لاجارد "عندما تُرفع إجراءات الإحتواء وينحسر عدم اليقين، نتوقع أن يلقى التعافي دعماً من أوضاع تمويل مواتية وسياسات مالية توسعية وتعافي في الطلب".
"وإذا أردنا تمهيد الطريق أمام تعاف مستدام، نحتاج لمواصلة وتقوية النهج الأوروبي المشترك الذي أثبت فعالية كبيرة العام الماضي. والبنك المركزي الأوروبي ملتزم بالقيام بدوره، ضمن تفويضه".
تخطط مصر لجمع 3 مليار دولار ببيع سندات دولارية بأجل إستحقاق 40 عام إذ تسعى الدولة لإستغلال تكاليف إقتراض منخفضة وتعطش المستثمرين لعائد مرتفع.
وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم نشر أسمائها لأنه غير مخول لها بالتحدث لوسائل الإعلام، أن الدولة ستطرح أوراق مالية تستحق بعد خمسة أعوام و10 أعوام و40 عام ، ويتراوح السعر الاسترشادي المبدئي من 4.25% إلى 7.875%. وبالمقارنة، بلغ العائد على ديونها القائمة المستحقة في 2059 حوالي 7.5% في الساعة 12:59 مساءً بتوقيت لندن.
ورفض مسؤولون من وزارة المالية التعليق.
وشجعت موجة من التحفيز النقدي والتفاؤل بأن توزيع لقاحات لفيروس كورونا سيدعم تعافي الاقتصاد العالمي المستثمرين على البحث عن عائد مرتفع في الأصول التي تنطوي على مخاطر. وربحت السندات الدولارية لمصر حوالي 13% في الربع الرابع، أكثر من ضعف متوسط العائد على الدين السيادي للأسواق الناشئة.
وسيساعد طرح هذا الدين مصر على تغطية إحتياجاتها التمويلية البالغة حوالي 8 مليار دولار للسنة المالية التي تنتهي في يونيو، بحسب البنك الاستثماري الذي مقره القاهرة إي.اف.جي هيرميس. ونالت جائحة فيروس كورونا من مصادر النقد الأجنبي الرئيسية للدولة، من بينها قناة السويس والسياحة.
وقال محمد أبو باشا، رئيس قسم بحوث الاقتصاد الكلي في إي.اف.جي هيرميس: "هذا وقت جيد للإصدار، نظراً لانخفاض في العوائد على مدى الأشهر القليلة الماضية والتوقعات الإيجابية للأسواق الناشئة هذا العام".
وتبيع الدولة سندات لأجل 40 عام للمرة الثانية حيث تسعى لتخفيف تكلفة الإقتراض بتمديد أجال إستحقاق ديونها وتنويع مصادر التمويل. وتُصنف ديون الدولة عند درجة B، دون الدرجة الاستثمارية بخمسة مستويات، وفق لتصنيف وكالة اس اند بي جلوبال.
ويعد إصدار يوم الاثنين هو الأول منذ أن وافق البرلمان المصري على إقتراض حتى 7 مليار دولار في السنة المالية الحالية. وجمعت البلد الأكبر سكاناً في العالم العربي 5 مليار دولار العام الماضي في أكبر إصدار لسندات دولارية في تاريخه. وباعت الدولة أيضا أول سندات خضراء سيادية في الشرق الأوسط ودبرت تمويلاً من صندوق النقد الدولي.
وقال أبو باشا أنه سيكون هناك طلبا قويا على السندات المصرية في ضوء "الانضباط المالي" للدولة. وأضاف "الاقتصاد يتعافى تدريجياً في غياب إغلاقات صارمة".
وسيتولى ترتيب الطرح "سيتي" و"بنك أبو ظبي" و"جولدمان ساكس إنترنشاونال" و"اتش.اس.بي.سي" و"جي.بي مورجان" و"ستاندرد تشارترد".
ارتفعت الأسهم الأمريكية صوب مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين وقفزت أسعار النفط فيما زادت عوائد السندات مع مراهنة المستثمرين على أن جولة جديدة من الإنفاق على التحفيز ستدعم الاقتصاد.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد أن سجل المؤشر القياسي أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر وإختتم يوم الجمعة عند أعلى مستوى على الإطلاق.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6% بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.5%. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الجلسة عند مستويات قياسية.
وتنطلق الأسهم صعوداً في جلسات التداول الأخيرة، متجاوزة الاضطرابات التي أثارتها تقلبات في سهم جيم ستوب وأسهم منفردة أخرى. ويركز المستثمرون على فرص جولة جديدة من الإنفاق الحكومي. ويقولون أنه من شأنها أن تعزز النمو في وقت تعلن فيه الشركات الكبرى أرباحاً قوياً إلا أن توقعات الاقتصاد ككل تبقى متباينة.
وأجرى الديمقراطيون سلسلة من التصويتات الاسبوع الماضي تتيح عملية تشريعية تسمح للحزب بالموافقة على خطة الإنقاذ الاقتصادي للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار بدون تأييد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ. ويستهدف المشرعون في مجلس النواب إتمام قانون مساعدات والتصويت عليه قبل نهاية فبراير.
وفي علامة أخرى على تنامي التفاؤل بين المستثمرين، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.2% قبل أن يتراجع إلى 1.184%، صعوداً من 1.168% يوم الجمعة. وترتفع عادة العوائد، التي تصعد عندما تنخفض أسعار السندات، وقتما يصبح مديرو الأموال متفائلين بشأن توقعات النمو والتضخم.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين لشبكة سي.ان.ان يوم الأحد أن الولايات المتحدة قد تعود إلى التوظيف الكامل العام القادم إذا مرر المشرعون حزمة التحفيز المقترحة من بايدن.
ارتفع خام برنت فوق 60 دولار للبرميل لأول مرة منذ أكثر من عام حيث تنكمش المخزونات وتتحسن توقعات الطلب في ظل التوزيع العالمي للقاحات ضد كوفيد-19.
وهذه علامة فارقة جديدة في عودة مذهلة من أكبر إنهيار منذ عقود بعد أن أجبرت الجائحة الدول على الإغلاق وفتكت بالاقتصادات وأوقفت حركة الطيران. وتمثل هذه الإنتعاشة دفعة لشركات الطاقة العالمية والدول البترولية التي تضررت بشدة ميزانياتها العام الماضي.
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية أن المخزونات العالمية في الصهاريج البرية والتخزين العائم إنكمشت حوالي 300 مليون برميل منذ أن قامت منظمة أوبك وحلفاؤها بتخفيضات إنتاج عميقة في مايو.
وكانت الصين محركاً رئيسياً لتعافي السوق. وقفز عدد الناقلات التي تبحر صوب الدولة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر يوم الجمعة. وقال بين فان بوردين المدير التنفيذي لشركة رويال دتش شيل الاسبوع الماضي أن مبيعات الوقود في الدولة تعود إلى "وضع نمو قوي". وفي نفس الأثناء، يعود طلب في الهند إلى مستوياته قبل عام حيث قفز استهلاك وقود الطهي والبنزين على خلفية تغيرات قسرية في أسلوب الحياة بسبب الفيروس.
وكانت موجة الصعود واسعة النطاق عبر السلع وأسواق الأسهم.لكن تبقى مخاطر قائمة إذ تنتشر سلالة جديدة للفيروس في الولايات المتحدة، بينما لازال تعاني دول أخرى في ظل إجراءات عزل عام.
وارتفع خام برنت تسليم أبريل 1.6% إلى 60.27 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 29 يناير 2020، وزاد 1.3% في الساعة 3:39 مساءً بتوقيت القاهرة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 1.3% إلى 57.57 دولار.
إستثمرت تسلا 1.5 مليار دولار في البتكوين وأشارت إلى نيتها البدء في قبول العملة الرقمية كوسيلة دفع، مما قاد أسعار العملة المشفرة إلى مستوى قياسي جديد.
وقالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية التي مقرها باولو ألتو بولاية كاليفورنيا في إشعار يوم الاثنين أنها قامت بالمراهنة على البتكوين بعد تحديث سياستها الاستثمارية الشهر الماضي للسماح للشركة بالاستثمار في الأصول الرقمية بالإضافة لمعدن الذهب والصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.
وقالت تسلا في الإشعار المقدم للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "نتوقع البدء في قبول البتكوين كشكل من المدفوعات لمنتجاتنا في المستقبل القريب، بما يخضع للقوانين المطبقة وفي البداية على أساس محدود".
ويعطي إحتضان الشركة الرائدة في سوق السيارات الكهربائية للبتكوين شرعية للعملات الإلكترونية، التي أصبحت من الأصول المتعارف عليها في السنوات الأخيرة رغم تشكيك البعض. ويتماشى إحتضان العملة الرقمية مع الطبيعة المتمردة للمدير التنفيذي لتسلا إيلون ماسك، الذي قلب موازين صناعة السيارات بمركبات تعمل بالكهرباء وأحدث طفرة في سوق الأسهم مع إدراج سهم الشركة في المؤشر القياسي اس اند بي 500 العام الماضي.
وارتفعت البتكوين 16% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 44,795,20 دولار على إثر الخبر. وتداولت في أحدث معاملات على ارتفاع حوالي 12% عند 43,218.69 دولار في الساعة 3:59 مساءً بتوقيت القاهرة.