Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الأسواق المالية أدركت خطة البنك المركزي الأمريكي الخاصة بزيادة أسعار الفائدة تدريجيا و"ليس من المفترض ان تتفاجأ" من إجراءات البنك. 

وأضاف باويل يوم الثلاثاء في مؤتمر برعاية صندوق النقد الدولي والبنك المركزي السويسري في زيورخ "تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية استمر دون إحداث اضطراب في الأسواق المالية، وتبدو توقعات المشاركين في السوق إزاء السياسة النقدية متماشية بشكل معقول مع توقعات صناع السياسة".

وأردف قائلا "الأسواق ليس من المفترض ان تتفاجأ من إجراءاتنا إذا تطور الاقتصاد بما يتماشى مع التوقعات" وأشار أيضا ان اقتصادات الأسواق الناشئة من المتوقع ان تبقى قادرة على تحمل تشديد السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة.

ورفع أعضاء البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي ست مرات منذ ديسمبر 2015 بما في ذلك خلال اجتماعهم في مارس، وتنبأوا بزيادتين أو ثلاث زيادات اخرى هذا العام.

وساعدت الوتيرة التدريجية للتشديد النقدي في ان تبقى الأوضاع المالية ميسرة، وقدمت دعما لاستمرار نمو سوق العمل والاقتصاد، بينما إقتربت بالتضخم تدريجيا صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. وتم التمهيد بشكل جيد لهذه السياسة بحيث تحسنت الأوضاع المالية بعد كل زيادة لأسعار الفائدة.

وقال باويل إن دور السياسة النقدية الأمريكية "كثيرا ما يُبالغ فيه" على أنه قوة تساهم في الأوضاع المالية لاقتصادات الأخرى، ولكن تحدث أثار جانبية بسبب دور الدولار كعملة احتياط عالمي.

وأضاف باويل "لا أنكر المخاطر المحتملة التي تنتج عن تطبيع السياسة النقدية عالميا". "بعض المستثمرين والمؤسسات ربما يكونون غير مهيأين بشكل جيد لزيادة في أسعار الفائدة، ولو حتى زيادة تتوقعها الأسواق على نطاق واسع".

وحذر أيضا رئيس الاحتياطي الفيدرالي من الربط بين السياسة النقدية وأسعار الأصول، وأوضح ان "الحالة المزاجية" لأسواق المال العالمية لا يمكن تفهمها بالكامل.

وقال باويل "معنويات المخاطرة سوف تستوجب المتابعة مع استمرار تطبيع السياسة النقدية حول العالم".

تواجه العملة التركية بالفعل عاما صعبا لكن إذا أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، قد تعاني بشكل أكبر.

وهذا لأن الليرة، بجانب الين والفرنك السويسري، مهددة بالتراجع أكثر من أغلب نظرائها من العملات الرئيسية إذا تم تقليص الشحنات الإيرانية من الخام، وذلك بحسب تحليل أجراه ينز بيدرسن المحلل لدى بنك دانسكي عن حساسية عملات مختلفة تجاه تحركات سعر النفط. والدولار الكندي والكرونة النرويجية والروبل الروسي من بين العملات التي من المرجح ان تكون الأكثر إستفادة.

ويقترب النفط الخام من أعلى مستوياته منذ 2014 قبل موعد إنتهاء إعفاء من العقوبات الأمريكية ضد إيران يوم 12 مايو. وقال الرئيس دونالد ترامب في تغريدة إنه سيعلن قراره يوم الثلاثاء حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في اتفاق إيران النووي. وخسرت الليرة بالفعل 10 بالمئة هذا العام مقابل اليورو وسط قلق من ان السياسة النقدية تيسيرية جدا بما لا يساعد في كبح التضخم.

واستخدم التحليل، الصادر يوم الاثنين، اليورو كقاعدة له. وخلص إلى ان أزواج العملة اليورو/ليرة واليورو/ين واليورو/فرنك مرجح صعودها إذا ارتفع سعر خام برنت إلى نطاق 80 - 85 دولار للبرميل بموجب سيناريو فيه تتقيد مبيعات النفط الإيرانية، من حوالي 75 دولار الأن.

وليس على المتعاملين الذي يركزون على سعر اليورو/دولار ان يشعروا بالقلق، بحسب ما جاء في التقرير، حيث ان زوج العملة "حساسيته ضعيفة بالنفط، الذي يعني ان حدوث قفزة في الخام ليس من المتوقع ان تغير الزخم السلبي الحالي في زوج العملة.  

قال الرئيس دونالد ترامب في تغريدة أنه سيعلن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في اتفاق إيران النووي أم لا يوم الثلاثاء في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

وتضغط ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على ترامب وكبار مستشاريه للبقاء في الاتفاق الذي كثيرا ما انتقده الرئيس. وألمح ترامب بقوة إنه سينسحب من الاتفاق، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اجتماع مع ترامب الشهر الماضي إنه يتوقع إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

ويزور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون واشنطن للقيام بأخر محاولة لإقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق الذي قال أنه تشوبه عيوب لكن من الممكن تحسينه.

ومن المقرر ان يجتمع جونسون هذا الاسبوع مع نائب الرئيس مايك بنس ومستشار الأمن القومي جون بولتون ومسؤولين أخرين بالإدارة الأمريكية والكونجرس في محاولة لإنقاذ الاتفاق الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. ويأتي وصول جونسون بعد زيارات مؤخرا من ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل.

قال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إن البنك المركزي في وسعه ان يقبل تجاوز التضخم لمستواه المستهدف وأنه غير قلق من تأثير ارتفاع أسعار النفط فوق 70 دولار للبرميل.

وأبلغ بوستيك الصحفيين في مؤتمر للأسواق المالية ينظمه البنك إن مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي بلغ 2% في مارس وهذا "أمر جيد لنا".

وتابع "المعدل يتأرجح حول المستوى المستهدف البالغ 2%. وأنا راض عن ذلك. ورغم أننا نشهد بعض الضغوط الصعودية، غير أنه ليس لدينا القدرة على وقف هذا الاتجاه على الفور. بعض التجاوز للمستوى المستهدف أمر مقبول".

وتركت لجنة السياسة النقدية الاسبوع الماضي أسعار الفائدة بلا تغيير معترفة بأن التضخم قريب من المستوى المستهدف دون الإشارة إلى أي نية للخروج عن مسار التشديد التدريجي للسياسة النقدية.

سجل الدولار أعلى مستوياته حتى الأن هذا العام مقابل سلة من العملات مع تعزيز المستثمرين مراهناتهم على أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيعزز العملة الأمريكية، في حين صفى متعاملون مراكز بيع في العملة.

وقفز المؤشر الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 92.974 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 92.792 نقطة بارتفاع 0.2%.

وقلص المضاربون مراهناتهم على انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بناء على بيانات أصدرتها لجنة تداول السلع والعقود الاجلة يوم الجمعة.

ولم يغير تقرير مخيب للآمال بعض الشيء للوظائف الأمريكية يوم الجمعة، الذي أظهر ان نمو التوظيف والأجور جاء دون التوقعات، توقعات المتعاملين بزيادات جديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وفي نفس الأثناء، قلص المتعاملون توقعاتهم بشأن الموعد المحتمل لرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية المخيبة للتوقعات في المنطقة.

ونزل اليورو دون 1.19 دولار لأول مرة هذا العام في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع لطلبيات المصانع في ألمانيا ولثقة المستثمرين في منطقة اليورو.

وفقد اليورو 0.33% إلى 1.1918 دولار بعد ان لامس 11896 دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر.

وزاد الاسترليني 0.25% إلى 1.3560 دولار مرتدا من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.3487 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي. ويتراجع الاسترليني على مدى الاسبوعين الماضيين مع تخلي المستثمرين عن التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لبنك انجلترا يوم الخميس وسط بيانات محلية ضعيفة.

وكانت الأسواق المالية في بريطانيا مغلقة اليوم من أجل عطلة عامة.

وسيجتمع البنك المركزي النيوزيلندي يوم الخميس ومن المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض قدره 1.75%.

وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.7008 دولار أمريكي متماسكا فوق أدنى مستوياته حتى الأن هذا العام عند 0.6985 دولار أمريكي الذي سجله الاسبوع الماضي.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتد بشكل أكبر إلى مستوى المقاومة 1326 دولار للاوقية وذلك بعد ان فشل في كسر الدعم عند 1302 دولار.

وقد يؤدي الصعود فوق 1326 دولار إلى مكاسب حتى منطقة 1334-1341 دولار، بينما النزول عن 1310 دولار قد يتسبب في خسائر حتى 1302/1287 دولار.

تراجع الذهب يوم الاثنين منهيا مكاسب على مدى ثلاثة أيام مع تسجيل مؤشر الدولار أعلى مستوى جديد هذا العام إذ أن بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي لم تقوض بدرجة تذكر التفاؤل إزاء أكبر اقتصاد في العالم.

وهذا ترك المتعاملين يراهنون على ان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. ويتضرر الذهب عادة من ارتفاع أسعار الفائدة حيث يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة أصول لا تدر عائدا مثل المعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1312.06 دولار للاوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.2% إلى 1312.30 دولار.

وأحجام التداول ضعيفة اليوم بسبب عطلة عامة في بريطانيا الذي أغلق مكاتب التداول في لندن.

وبلغ مؤشر الدولار ذروته في 2018 اليوم بعدما لم تغير بدرجة تذكر بيانات الوظائف والأجور الأمريكية وجهات النظر بقوة الاقتصاد الأمريكي وبالتالي التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وفي نفس الأثناء، كان انخفاض مفاجيء في طلبيات المصانع الألمانية تذكيرا بأن ضعف البيانات الاقتصادية قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لتأجيل إنهاء إجراءاته التحفيزية.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك إن الذهب مازال يتحكم فيه حركة الدولار وإتسارع فارق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وتابع "هذا كله يعزز الدولار الأمريكي ويضغط على الذهب".

  • البيانات الاقتصادية الضعيفة دفعت أسعار الفائدة قصيرة الآجل في منطقة اليورو للانخفاض بحدة (عوائد السندات قصيرة الآجل)
  • أسعار الفائدة قصيرة الآجل الأمريكية تسير في الاتجاه المعاكس والدولار الأمريكي يستمد دعما
  • الدعم عند المستوى الأدنى يوم 28 ديسمبر البالغ 1.1890 ، ومن المرجح وجود أوامر وقف خسارة أدناه، لكن يبدو مرجحا كسر هذا الدعم
  • من شأن كسر 1.1890 أن يستهدف مستويات دعم في منطقة 1.1840/1.1845 ثم 1.1815/1.1820

حذر البنك المركزي الأوروبي من أن تصاعد إجراءات الحماية التجارية ستقوض الاقتصاد العالمي، وقال ان الولايات المتحدة ستكون من بين الأشد تضررا.

وتتزامن هذه التعليقات التحذيرية مع بيانات تظهر انخفاض طلبيات المصانع في ألمانيا على نحو مفاجيء للشهر الثالث على التوالي في مارس، في مؤشر جديد على الضعف الذي يلاحق اقتصاد منطقة اليورو منذ بداية العام. وكشف تقرير منفصل إن ثقة المستثمرين في تكتل العملة الموحدة تراجعت للشهر الرابع على التوالي وأشار مؤشر خاصة بمبيعات التجزئة إن المبيعات إنكمشت لأول مرة في أكثر من عام.

واستشهد المركزي الأوروبي بالرسوم التجارية كواحدة من أكبر بواعث القلق في وقت يقترب فيه مسؤولو البنك من إنهاء برامجهم التحفيزية. وحذر رئيس البنك ماريو دراغي أنه على الرغم من ان تأثير إجراءات الحماية التجارية التي تم بالفعل إتخاذها محدود إلا ان مجرد احتمال نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين—أكبر شريكين تجاريين للتكتل—قد يضر الثقة ويضعف الاستهلاك والاستثمار.

وكتبت لوسيا كواجليتي الباحثة لدى البنك المركزي الأوروبي في مقالة نشرت يوم الاثنين "في سيناريو خلاله تزيد الولايات المتحدة الرسوم الجمركية بشكل ملحوظ على السلع المستوردة من كافة الشركاء التجاريين الذين يردون بالمثل عليها، ستكون النتيجة للاقتصاد العالمي سلبية بشكل واضح". وأضافت "التأثير قد يكون حادا بشكل خاص في الولايات المتحدة".

ويؤدي بالفعل تراجع الثقة إلى تقويض زخم النمو العالمي بحسب بحث أجراه بنك يوني كريدت. فانخفض المؤشر الرائد لنشاط الاقتصاد العالمي الذي يعده البنك إلى أدنى مستوياته في عامين خلال أبريل مشيرا ان التجارة العالمية تنمو بمعدل نحو 1% على أساس سنوي.

ورددت الدول الأعضاء ال36 بمنظمة التجارة العالمية فحوى تحذير البنك المركزي الأوروبي. وأصدرت بيانا مشتركا يسلط الضوء على المخاطر التي تحدق بالتجارة العالمية جراء الإجراءات العدائية الأحادية الجانب.

ووصف بينوا كوير العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي أثناء كلمة له يوم 26 أبريل سيناريو إفتراضي خلاله تزيد الولايات المتحدة الرسوم على كافة السلع بنسبة 10% ويرد الشركاء التجاريين بالمثل، عندئذ سينخفض النمو الأمريكي بنسبة 2.5% في العام الأول وحده.

وفي منطقة اليورو، انخفض مؤشر معهد سينتكس لثقة المستثمرين إلى 19.2 نقطة—وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2017—من 19.6 نقطة. وسجل مؤشر خاص بالتوقعات أقل مستوياته منذ أكتوبر 2014.

وقال مانفريد هوبنر مدير معهد سينتكس في التقرير "نتأثر بالغموض حول إقتراح رسوم أمريكية عقابية وخطر ان يفضي هذا إلى توسع إجراءات الحماية التجارية".

وانخفض مؤشر اي.اتش.اس ماركت لمديري شراء قطاع التجزئة في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 17 شهرا عند 48.6 نقطة. والقراءة دون 50 نقطة تشير إلى إنكماش المبيعات.

ودفعت البيانات المخيبة للآمال هذا العام مسؤولي المركزي الأوروبي للإحجام عن مناقشة إنهاء إجراءات التحفيز عندما اجتمعوا الشهر الماضي. ومع ذلك لم يظهروا بوادر على الذعر ويتمسكون بوجهة نظرهم أن النمو لا يتعرض لتهديد خطير. واستخدم فيتور كونستانسيو نائب رئيس المركزي الأوروبي الاسبوع الماضي كلمتي "قوي" و"صامد" في إشارة للاقتصاد.

تخطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 70 دولار للبرميل للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2014 مع تأهب المتعاملين لاحتمال إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران الذي يهدد بتعطيل الصادرات من ثالث أكبر منتج في أوبك.

وصعد الخام 16% حتى الأن هذا العام مع تقليص منظمة أوبك ومنتجين مستقلين تخمة في المعروض العالمي وبعد تزايد المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي تضم نحو نصف معروض الخام في العالم.