
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
زادت حدة موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء إذ أن عمليات بيع في أسهم شركات التقنية عالية التقييم إمتدت إلى أسهم البنوك وشركات التصنيع.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة، ليقوده تراجعات في هوم ديبو وبوينج. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.6%. وجرى تداول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضاً 1.5% مع تراجع كافة المؤشرات الأحد عشر.
وإكتست مجدداً أسهم شركات التقنية الكبرى باللون الأحمر يوم الثلاثاء. فانخفض سهم أبل اكثر من 2%، بينما نزلت أسهم كلاً من فيسبوك وألفابيت وأمازون بأكثر من 1%.
هذا وهبطت أسهم تسلا، التي تعد نموذجاً لأسهم النمو ذات التقييمات والتوقعات المرتفعة، بأكثر من 4%. وساهم أيضا في الانخفاض تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أوقفت خططاً لتوسيع مصنعها في شنغهاي إلى مركز تصدير.
وفقدت أسهم شركات التقنية، التي كانت أكبر الرابحين من الوباء، رواجها في وقت سابق من هذا العام حيث تسللت المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وعادة ما تتضرر بشدة شركات التقنية من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يؤدي إلى تآكل قيمة أرباحها في المستقبل.
وساعدت أحدث الأخبار التي من بينها وجود نقص في الأيدي العاملة وقفزة في مؤشر أسعار المستهلكين في مارس إلى إثارة مخاوف التضخم وتسريع بيع أسهم شركات التقنية.
إستقر الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تقييم المستثمرين ارتفاع توقعات التضخم وتعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي للوقوف على مسار السياسة النقدية في الفترة القادمة.
وقفزت توقعات سوق السندات لوتيرة التضخم خلال السنوات الخمس القادمة يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ 2006. وتأتي هذه القفزة في التوقعات وسط زيادة في أسعار السلع وتضاف إلى زيادة في المراهنات على التضخم التي غذاها تحسن حظوظ النمو وتدابير التحفيز المتعلقة بمكافحة الجائحة.
من جانبها، قالت جورجيت بويلي، كبيرة محللي المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، "توقعات التضخم مرتفعة بالفعل لكن ستتجه للانخفاض". وأشارت إلى أن صعود الذهب "يفقد زخمه قرب متوسط تحرك 200 يوم عند 1850 دولار للأونصة".
وسجل المعدن أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر من الاسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم دوافع استمرار التحفيز الاقتصادي وأسعار الفائدة المنخفضة. وسيراقب المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المزمع يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يظهر أن الأسعار واصلت الزيادة في أبريل.
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1839.75 دولار للأونصة في الساعة 12:52 مساءً بتوقيت لندن، بعد أن وصل إلى 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما ربحت الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعد أن أبقت بيانات مخيبة لنمو الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي الدولار تحت ضغط ودعمت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبعض الوقت.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1840.11 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1839.90 دولار.
وكانت أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أن نمو الوظائف تباطأ على غير المتوقع في أبريل، مما نزل بالدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأحبطت ارقام الوظائف الأقل من المتوقع أمال المستثمرين بتعاف سريع في أكبر اقتصاد في العالم كما أضعفت المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته في موعد أقرب من المتوقع.
وتعهد البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يتسارع التضخم والتوظيف. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
من جانبه، قال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "المفقود من الزيادة الأخيرة في الأسعار وسيكون مطلوباً لإحياء موجة الصعود هو مشاركة الباحثين عن ملاذ أمن".
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 2% إلى 2985.44 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق الاسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن نقص المعروض.
حذرت سلطات الصحة في الهند من عدوى بفطر عفني شوهدت في بعض مرضى كوفيد-19 والتي من الممكن أن تشوه ملامح الوجه أو حتى تودي بحياة المريض، والذي يأتي في وقت تواصل فيه البلاد مكافحة أسرع تفشي لفيروس كورونا في العالم.
وقال المجلس الهندي للبحوث الطبية في منشور صحي صدر يوم الأحد أن الفطر العفني Mucormycosis ، أو ما يعرف بعدوى "الفطر الأسود" يمكن أن يتلف الجيوب الأنفية أو الرئة عند استنشاق الجراثيم البكتيرية. وأضاف المجلس أن المرضى الذي كانوا يتلقون العلاج لبعض الوقت أو قضوا فترة طويلة في غرف العناية المركزة هم الأكثر عرضة للإصابة. وبحسب تقارير إعلامية محلية، يمكن أن تؤدى العدوى النادرة لكن المميتة إلى قتل وتشويه المرضى، مع فقدان بعض مرضى كوفيد فكهم العلوي والعينين بعد الإصابة بها.
ومع إعلان الهند أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا على مدى 19 يوما متواصلة، يرى الأطباء عبر غرف الطواريء زيادة في هذه الحالات—وهو نتيجة غير مقصودة للتدخل الطبي المكثف الذي يشمل في بعض الأحيان إدخال أنابيب أوكسجين عبر الأنف. ويمكن للفطر أن يهاجم القناة التنفسية، وكان موجوداً في الهند قبل جائحة كوفيد، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. ويواجه قطاع الصحة في الهند ضغوطاً تقترب به من نقطة الإنهيار بفعل موجة ثانية من الفيروس تثبت أنها أكثر فتكاً من الموجة الأولى وأصعب في السيطرة عليها.
وقال المجلس الهندي للأبحاث الطبية أن العلامات التحذيرية للعدوى بالفطر تشمل ألماً وإحمراراً حول العينين والأنف وضيق في النفس وقيء دموي وتغير الحالة الذهنية. و ينصح الأطباء بمراقبة مستويات الجلوكوز في دم الشخص المريض وإستخدام مياه نظيفة ومعقمة في أجهزة الترطيب المستخدمة من أجل علاج الأكسجين. وحذر المجلس من الافراط في استخدام المنشطات، مشيرة أنها قد تؤدي إلى تدهور الإصابة.
وتعد الإصابة بالفطر الأسود أحدث التعقيدات في مكافحة الهند لفيروس كورونا حيث لا زال تواجه الدولة نقصاً في أسرّة المستشفيات وإسطوانات الاوكسجين وأدوية كوفيد وجرعات اللقاح بينما تتزايد الإصابات. وحذر خبراء من أن الحجم الهائل للتفشي في الهند سيخلق تحورات جديدة للفيروس وأعراضاً للفيروس ربما لم تحدث في مكان أخر.
أدت بيانات أسوأ من المتوقع للوظائف الأمريكية يوم الجمعة إلى انخفاض الدولار بشكل حاسم متخلياً عن كل مكاسبه هذا العام. وبعد أكبر انخفاض ليوم واحد منذ خمسة أشهر، أصبحت العملة الخضراء عرضة لتراجع جديد نحو أدنى مستوى منذ فبراير 2018.
وتعد البيانات المخيبة أحدث ضربة لعملة الاحتياط العالمي بعد أن تبددت إنتعاشتها في الربع الأول بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية وتحسن المعنويات تجاه الاقتصادات خارج الولايات المتحدة ونزعة الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي. وهبط مؤشر الدولار حوالي 14% من مستوى قياسي مرتفع تسجل مارس الماضي، ويتنبأ أمثال "جي بي مورجان تشيس أسيت مانجمنت" و"تي.روي برايس" T. Rowe Price بمزيد من الخسائر خلال الفترة القادمة في ظل تعافي الاقتصاد العالمي.
وتقود الكرونة السويدية والفرنك السويسري والدولار النيوزيلندي مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية مقابل الدولار هذا الربع السنوي. وفي الأسواق الناشئة، حقق الريال البرازيلي والكرونة التشيكية والزلوت البولندي المكاسب الأكبر أمام العملة الخضراء.
كما يعطي التحول في اتجاه الدولار بعض المصداقية للمراهنين على النزول في وول ستريت الذين تنبأوا بضعف العملة في يناير، لكن بعدها سارعوا في تغطية مراكز بيع عندما أدت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع إلى رفع عوائد السندات. ثم تلاشى هذا التحرك مع انخفاض عوائد السندت القياسية حوالي 18 نقطة أساس من مستواها المرتفع 1.77% الذي تسجل في مارس، مما قوض أحد أكبر إغراءات الدولار.
وتجددت الأن المراهنات ضد العملة الأمريكية، مع ارتفاع إجمالي صافي مراكز البيع مقابل نظرائها الرئيسيين إلى حوالي 10 مليار دولار الاسبوع الماضي من 4 مليار دولار في منتصف أبريل، وفقاً لبيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع. وكان وصل إجمالي المراهنات على الانخفاض إلى حوالي 31 مليار دولار في يناير.
أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المرحلة القادمة من تخفيف الإغلاق في انجلترا ستبدأ يوم 17 مايو كما هو مخطط له، حيث وصل معدل الإصابة بكوفيد-19 إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر.
وسيُسمح للأفراد بالبقاء لوقت متأخر مع الأصدقاء أو الأقارب، كما سيعاد فتح أماكن الضيافة المغلقة. وقالت الحكومة الاسبوع الماضي أن سفراً دولياً محدوداً سيستأنف أيضا حينها.
وقال جونسون في بيان أصدره مكتبه "البيانات تعكس ما كنا نعلمه بالفعل، أننا لن نترك هذا الفيروس يهزمنا".
وأضاف "خارطة الطريق تبقى في مسارها، ويستمر برنامجنا الناجح للتطعيمات—أكثر من ثلثي البالغين في بريطانيا حصلوا الأن على جرعة اللقاح الأولى—ويمكننا الأن التطلع إلى الفتح بحذر لكن دون رجعة".
وشهدت بريطانيا انخفاضاً كبيراً في إصابات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة، مع توزيع أكثر من 50 مليون جرعة لقاح.
وأعلن جونسون في السابق أن الحكومة تتجه نحو رفع كل قيود الإغلاق بدءاً من 21 يونيو.
من المقرر أخيراً أن تصدر نتائج الإحصاء السكاني للصين هذا الأسبوع، بعد أن أثار تأجيل نشر التقرير قلقاً من أن يكون عدد السكان قد إنكمش لأول مرة في العصر الحديث.
وذكر مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني في بيان أن المكتب الوطني للإحصاء سيعلن النتائج في مؤتمر صحفي في الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت بكين يوم الثلاثاء.
وكان من المفترض نشر تقرير الصين لتعداد السكان الذي يصدر مرة كل عشر سنوات في وقت ما من أبريل ودفع التأجيل البعض للتساؤل عما إذا كانت النتائج غير مستساغة. وسيكون لإنكماش عدد السكان أثاراً شاملة على الدولة، بما يضر نموها الاقتصادي وجعل من الأصعب تمويل المعاشات والرعاية الصحية للصفوف المتزايدة لكبار السن.
وفي بيان مقتضب يهدف بشكل واضح إلى تبديد أي تكهنات، قالت الحكومة أواخر الشهر الماضي أن سكان الصين زاد عددهم في 2020، لكن لم تقدم أي أرقام.
ستستحوذ بيانات أمريكية للتضخم ومبيعات التجزئة هذا الأسبوع على الاهتمام الأكبر في أعقاب تقرير للوظائف جاء على نحو مفاجيء مخيباً للأمال.
ومن المتوقع أن يزيد مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين بمعدل صحي نسبته 0.3% في أبريل، بما يطابق زيادة تسجلت الشهر الأسبق ويشير إلى تضخم معتدل. ورغم أن مؤشر أسعار المستهلكين سيتسارع بحدة عند المقارنة مع العام السابق، وقتما تسببت الجائحة في خنق النشاط، إلا أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتجاهلون هذه الزيادات.
وستظهر البيانات إلى أي مدى قفزة في أسعار السلع والمواد الخام يتم تمريرها إلى الأسر. ويأتي تقرير وزارة العمل يوم الاربعاء قبل صدور بيانات مبيعات التجزئة في نهاية الأسبوع.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تكون قيمة مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بمعدل 1% الشهر الماضي بعد زيادة حادة في مارس كانت الأكبر منذ 10 أشهر وغذتها جولة جديدة من شيكات التحفيز الحكومي.
وستتضمن بقية البيانات الاقتصادية الأمريكية كلاً من الإنتاج الصناعي وعدد الوظائف الشاغرة وأسعار المنتجين.
أمريكا وكندا
ستحظى البيانات الاقتصادية بمتابعة وثيقة من اثنى عشر مسؤولا بالاحتياطي الفيدرالي سيظهرون في مناسبات عامة خلال الاسبوع. ويشمل المتحدثون تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو وجون وليامز رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك وماري دالي رئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو وريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وفي كندا، سيلقي محافظ البنك المركزي تيف ماكليم أول خطاب له منذ قرار الشهر الماضي تقليص برنامجه للتيسير الكمي.
أسيا
ستعلن استراليا ميزانيتها الاتحادية للعام الذي يبدأ يوم الأول من يوليو ومن المتوقع أن يؤدي تعاف سريع لسوق العمل وطفرة في سعر خام الحديد إلى تقليص عجزها المعلن في السابق. ومنح رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون مجالاً أكبر لدعم التعافي من خلال برامج محددة الأهداف.
ومع تمديد الأن حالة الطواريء في طوكيو وبعض المدن الكبيرة الأخرى حتى نهاية مايو، ستظهر بيانات إنفاق الأسر في اليابان لشهر مارس مدى تأثير الأيام الأخيرة لحالة الطواريء السابقة على مشتريات الأسر قبيل بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول المزمع صدورها في وقت لاحق من هذا الشهر.
أوروبا
ربما بدأ التعافي الاقتصادي لبريطانيا من أزمة فيروس كورونا في الربع الأول، في تحول من المرجح أن تؤكده بيانات الناتج المحلي الاجمالي يوم الاربعاء.
ورغم أنه من شبه الأكيد أن يكون الناتج الاقتصادي إنكمش خلال الفترة كاملة، إلا أن النتيجة الشهرية لمارس ربما تظهر زيادة حادة، فيما يمثل تعافياً مبدئياً للنمو إذ أن التطعيمات سمحت لبريطانيا برسم مسار للخروج من الوباء. ويعتقد الأن بنك انجلترا أن الاقتصاد سيصل إلى مستواه قبل الأزمة قبل نهاية العام، في موعد أقرب بربع سنوي عن المعتقد في السابق.
وبينما يعد تعافي منطقة اليورو أقل تطوراً من تعافي بريطانيا بعد بداية متخبطة لتوزيع اللقاحات، إلا أن زخماً متنامياً في جهود التطعيم يعني أن النمو إستؤنف أيضا. وما إذا كان هذا التقدم كافياً لرفع التوقعات لهذا العام ككل هو سؤال ستحاول المفوضية الأوروبية الرد عليه عندما تصدر توقعات جديدة للنمو يوم الاربعاء.
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن بيانات الوظائف المخيبة للآمال تعكس حقيقة أن الولايات المتحدة أمامها طريق طويل للتعافي من "الانهيار" الناجم عن الوباء.
وقال من البيت الأبيض "ما زلنا نعاني من انهيار اقتصادي"، مضيفاً "من الواضح أن أمامنا طريق طويل لنقطعه".
وكان دافع الرئيس الأميركي في خطاب سابق في ولاية لويزيانا عن خطّته الاستثمارية الضخمة لتحديث البنى التحتية، مشدّداً على أن تنفيذها لا بدّ منه لتمكين الولايات المتحدة من الحفاظ على مكانتها الريادية في العالم في مواجهة الصين.
فيما قال الرئيس الديمقراطي في خطاب ألقاه في مدينة ويستليك، إن "الهدف هو إعادة بناء أميركا، وتعزيز اقتصادنا حتى نتمكن من أن نكون أكثر قدرة على المنافسة في جميع أنحاء العالم"، محذراً من أن الصينيين "يستثمرون مئات المليارات من الدولارات".
وأضاف: "الحقيقة هي أنّنا فشلنا، على مدى نصف قرن، لم نستثمر المبالغ اللازمة في البنى التحتية"، قبل أن يسخر من الوعود التي أطلقها سلفه دونالد ترمب بهذا الصدد "وظلت كلاماً في الهواء".
وقال: "على مدى أربع سنوات، كم مرة سمعت عن أسبوع البنى التحتية؟ والنتيجة: لم نر شيئاً".
وهذه الخطة التي تزيد كلفتها عن تريليوني دولار ويستغرق تنفيذها ثماني سنوات، يعتزم بايدن تمويلها من خلال زيادة الضرائب على الشركات من 21% إلى 28%.
واصل الذهب مكاسبه مرتفعاً بأكثر من 1% ومتجهاً نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر من العام الماضي بعد أن أدى تباطؤ مفاجيء في نمو الوظائف الأمريكية في أبريل إلى انخفاض متسارع في الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكيية 266 ألف فقط الشهر الماضي، في نتيجة مخيبة جداً للتوقعات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1837.54 دولار للأونصة في الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 1.5% إلى أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1842.91 دولار.
وبصعوده 3.8% حتى الأن، يتجه الذهب نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل نوفمبر 2020.
وواصل مؤشر الدولار تراجعاته عقب صدور البيانات، بينما هبطت أيضا عوائد السندات الأمريكية، مما يُترجم إلى تكلفة فرصة ضائعة أقل لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.