Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت أسعار الذهب 1.7% يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع بفعل قوة عوائد السندات الأمريكية فيما تراجع البلاتين وسط تداولات متقلبة بعد سلسلة مكاسب صعدت به إلى أعلى مستوى في 6 أعوام ونصف.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1805.88 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى سعر له منذ الرابع من فبراير.

وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1793.70 دولار.

وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "الذهب يتحول من وسيلة تحوط من التضخم، مثلما كان الحال لأغلب 2020، إلى ملاذ أمن مرة أخرى".

ويعتبر المعدن وسيلة تحوط من التضخم المتوقع نتيجة التحفيز الاقتصادي الضخم الذي دفع أيضا عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات للارتفاع، مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وفيما يضغط أيضا على الذهب، فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية جراء تفاؤل محيط بحزمة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وفي نفس الأثناء، انخفض البلاتين 1.6% إلى 1281.80 دولار للأونصة بعد أن لامس أعلى سعر له منذ سبتمبر 2014.

وقال غالي من تي دي سيكيورتيز ان الانخفاض يرجع إلى جني أرباح بعد موجة صعود قادتها التكهنات بارتفاع الطلب على البلاتين نتيجة للتقنيات الأكثر نظافة للبيئة.

وصعد المعدن، الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، أكثر من 20% هذا العام على أمال بأن يؤدي تعافي في سوق السيارات والتوجه نحو الطاقة النظيفة إلى تحفيز الطلب.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 27.36 دولار للأونص بينما نزل البلاديوم 0.4% إلى 2378.37 دولار بعد أن بلغ ذروته في شهر عند 2424.26 دولار.

هوى إنتاج النفط في الولايات المتحدة بأكثر من مليوني برميل يومياً إذ أن أشد طقس برودة منذ 30 عام يلحق ضرراً جسيماً بولايات منتجة رئيسية التي نادراً ما تتعامل مع موجات صقيع قطبية.

ورفع متداولون في النفط ومديرون تنفيذيون لشركات، الذي طلبوا عدم نشر أسمائهم، توقعاتهم لخسائر الإمدادات من تقدير سابق يوم الاثنين عند 1.5 مليون إلى 1.7 مليون. وقالوا أن الخسائر كبيرة تركزت بشكل خاص في حوض بيرميان، وهي المنطقة النفطية الأمريكية الأكثر إنتاجاً، الواقعة بين غرب تكساس وجنوب شرق نيو مكسيكو. وكانت تخفيضات الإنتاج كبيرة أيضا في حقل إيجل فورد، في جنوب تكساس، وحوض أناداركو في ولاية أوكلاهوما.

وسيعادل مليوني برميل حوالي 18% من إجمالي إنتاج الخام الأمريكي، بناء على أحدث بيانات حكومية.

وسيتوقف حجم المعروض المفقود على عدد الأيام التي فيها ينخفض بحدة الإنتاج. ويتوقع المتداولون أن يتعافى الإنتاج ببطء بحلول يوم الأربعاء حيث ترتفع درجات الحرارة في بيرميان. وكانت شهدت مقاطعة ميدلاند، عاصمة حوض إنتاج النفط، تهاوي درجات الحرارة إلى سالب 19 درجة مئوية يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 1989، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية.

وساعد توقف إنتاج النفط في حوض بيرميان في تجاوز خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي في الولايات المتحدة، 60 دولار للبرميل يوم الاثنين لأول مرة منذ أكثر من عام. ومنذ وقتها، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف بسبب أن مصافي التكرير أغلقت أيضا بسبب الطقس البارد، مما يحد من حجم الخام المطلوب في الوقت الحالي.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مما يضع المؤشرات الرئيسية بصدد الإغلاق عند مستويات قياسية جديدة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز مالي إضافي وتوزيع لقاحات لفيروس كورونا.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%، أو حوالي 100 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.4%. وإختتمت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملاتها يوم الجمعة عند مستويات قياسية قبل عطلة نهاية أسبوع أمريكية إستمرت ثلاثة أيام.

وتشجع المستثمرون في الأيام الأخيرة بالتوقعات أن جولة جديدة من إنفاق التحفيز ودعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي سيدعمان التعافي الاقتصادي. ويستعد الديمقراطيون بمجلس النواب لتجميع عناصر نسخة تشريعية  لمقترح الرئيس جو بايدن لحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار هذا الأسبوع.

ولاقت المعنويات دعماً بفضل توزيع للقاحات وانخفاض في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في دول عديدة.

وحققت أغلب قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب يوم الثلاثاء، مع صعود قطاع الطاقة 2.7%.

وأعطت أيضا نتائج أعمال شركات أفضل من المتوقع دفعة لموجة صعود السوق. ومع إعلان حوالي ثلاثة ارباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أرباحها، تفوق حوالي 80% منها على التوقعات.

وبثت موجة برد قارص تجتاج مساحات شاسعة من الولايات المتحدة زخماً جديداً في صعود أسواق الطاقة. وارتفعت العقود الاجلة للغاز الطبيعي 7.5%. ولأن الغاز الطبيعي يتم حرقه لتوليد الكهرباء والتدفئة، فإن سعره عادة ما يرتفع خلال نوبات البرد. وقال محللون أن إنتاج أيضا من المرجح أن يتقلص بسبب الظروف الجوية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.264% من 1.999% يوم الجمعة.

فيما قفزت البتكوين متخطية 50 ألف دولار لأول مرة يوم الثلاثاء. وترتفع العملة الإفتراضية 4.2% خلال اليوم وأكثر من 73% هذا العام.

نما نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك في فبراير بأسرع وتيرة منذ خمسة أشهر إذ أشار عدد متزايد من المصانع في الولاية إلى زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج ورفع أسعار البيع.  

وأظهر تقرير يوم الثلاثاء أن مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية نيويورك للأوضاع العامة للشركات قفز إلى 12.1 نقطة من 3.5 نقطة قبل شهر.

وتشير القراءات فوق الصفر إلى نمو، فيما أشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى قراءة قدرها 6 نقاط.

وارتفعت الأسعار المدفوعة للمواد الخام بواقع 12.3 نقطة إلى 57.8 نقطة، بينما قفز مؤشر أسعار البيع 8.2 نقطة إلى 23.4—كلاهما أعلى مستوى منذ مايو 2011. ويتوقع أيضا عدد أكبر من المصنعين ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج وأسعار البيع في الأشهر الستة القادمة.

وطالت أيضا أوقات التسليم وزادت الطلبيات غير المنجزة حيث إستمرت جائحة كورونا في تعطيل سلاسل الإمداد. وارتفع هذا المقياس إلى 9.1 من 5.5.

قالت السعودية أنها ستتوقف عن العمل مع الشركات الأجنبية التي لا تتخذ المملكة مقراً رئيسياً لها في الشرق الأوسط، في أحدث مسعى لنقل مركز أنشطة الشركات في منطقة الخليج بعيداً عن دبي.

وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن مصدر رسمي أنه اعتباراً من مطلع عام 2024، لن تتعاقد الحكومة والهيئات والمعاهد والصناديق المملوكة للدولة مع أي شركات أو مؤسسات تجارية ما لم يكن مركزها الإقليمي في السعودية. ويهدف هذا القرار إلى تشجيع الشركات الأجنبية على توظيف أعداد أكبر من المواطنين السعوديين والحد من "التسرب الاقتصادي" بحسب ما جاء في البيان.

ورسخت بقوة إمارة دبي في دولة الإمارات مكانتها  كمركز مالي إقليمي لكل شيء من البنوك إلى النقل واللوجيستات. ولكن ضمن محاولات فتح وتنويع اقتصادها، عرضت السعودية على الشركات حزمة حوافز من بينها إعفاءات ضريبية بموجب خطة تسمى "مشروع المقر الرئيسي".

وكانت أعلنت 24 شركة من بينها "ديلويت" و"بي.دبليو سي" و"بيتشيل" و"بيبسي كو" أنها ستنقل مقرها الإقليمي إلى المملكة أثناء مؤتمر استثماري سنوي نظمه صندوق الثروة السيادي السعودي الشهر الماضي.

حث بقوة رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الاوروبي على ضمان ألا يحدث مزيد من التأخير في إمدادات اللقاحات.

وقال ميتسوتاكيس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نحتاج أن نمضي قدماً لضمان أنه مع الموافقة على لقاحات جديدة، تحدث هذه الموافقة سريعاً جداً بحيث لا نتخلف عن دول أخرى".

وواجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، انتقادات الشهر الماضي على الوتيرة البطيئة لتوزيع اللقاحات بعد أن أجلت شركة أسترازينيكا الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي. وكان هذا شيئاً أشار ميتسوتاكيس أنه كان يجب التعامل معه.

وقال "لدينا القدرة على تقديم جرعات أكبر بكثير مما نقدمه حاليا ولدينا البنية الأساسية". "إنها ببساطة مسألة وضع أيدينا على اللقاحات وهذا في النهاية قرار أوروبي".

ونالت اليونان الإشادة على تعاملها مع جائحة فيروس كورونا في مارس العام الماضي لكن منذ الصيف شهدت حالات الإصابة ترتفع مرة أخرى. وتعد صناعتها من السياحة المتضررة بشدة حيوية للاقتصاد وتمثل أكثر من ربع الوظائف.

ودعا ميتسوتاكيس الزعماء الأوروبيين لإنشاء شهادة تطعيم مشتركة للتشجيع على قدوم زائرين هذا الصيف. وستسمح هذه الشهادة لمن جرى تطعيمهم السفر بدون الحاجة إلى خضوعهم لفحص من أجل كوفيد-19 أو البقاءفي حجر صحي لمدة أيام قليلة. وقال ميتسوتاكيس "أرى العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لديهم رغبة في بحث هذه الفكرة بشكل أكبر".

ورغم أن الفكرة لم يتم رفضها، إلا أنه توجد مخاوف من أنه في ظل التأخير الحالي في التطعيمات لا يمكن تطبيق مثل هذه المبادرة.

وتناول أيضا رئيس الوزراء، خلال مقابلته، قضية ديون اليونان. وكانت حصلت الدولة على سلسلة من المساعدات الدولية منذ الأزمة المالية قبل أكثر من عشر سنوات وتتجه نحو سدادها: "سنسدد 3.3 مليار يورو مبكراً من 5.1 مليار تم إقتراضهم من صندوق النقد الدولي".

وفي نوفمبر 2019، قامت اليونان بسداد مبكر لمبلغ 2.7 مليار يورو مستحق لصندوق النقد الدولي. وساعد هذا التحرك في إستفادة الدولة من أسعار فائدة منخفضة إلى حد قياسي في تلبية أهداف بشكل مبكر.

وقال ميتسوتاكيس "نريد أن نكون واضحين جداً في إشارتنا التي نبعث بها للسوق". "بالتالي نسدد قرض صندوق النقد الدولي مبكراً، قطعنا هذا التعهد على أنفسنا وسنلتزم  بكلمتنا".

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً من العلماء ونقابات المعلمين لإعادة فتح المدارس ببطء الشهر القادم، وسط مخاوف من أن عودة كل الطلاب في وقت واحد قد يؤدي إلى عودة تسارع إنتشار الوباء.

وأكد رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاثنين أن إعادة فتح المدارس بدءاً من يوم الثامن من مارس هو أولوية في وقت تبحث فيه الحكومة كيف تخفف قيود مكافحة الفيروس، لكن لم يقرر بعد الوزراء ما إذا كانت كل الفئات العمرية ستعود إلى الفصول في نفس الوقت.

وفي ضوء عدم اليقين حول كيف يؤثر إعادة فتح المدارس على معدل إنتشار الفيروس، قال مايك تيلدسلي، الأكاديمي من جامعة وارويك الذي يقدم المشورة للحكومة حول الجائحة، في إفادة يوم الاثنين أن هناك مبرر لعودة "متدرجة بعض الشيء" للطلاب بحيث يذهب الأصغر سناً أولاً. وتابع "مع أي شكل من تخفيف القيود يجب أن نتعامل مع الأمر بقدر من الحذر".

وكانت تبنت بريطانيا أسلوباً متدرجاً بعد الإغلاق الأول في الربيع، بحيث أمكن عودة فقط طلاب المدارس الابتدائية أولاً . لكن يفكر جونسون في إصدار أمر بعودة كل الفئات العمرية يوم 8 مارس، بشرط أن يستمر انخفاض معدلات الإصابة، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.

ومن المقرر أن يكشف جونسون عن "خارطة طريق" لإنهاء الإغلاق في بيان يوم 22 فبراير ووعد بأن يمهل المدارس أسبوعين للإستعداد. وقال يوم الاثنين أنه يريد أن يرى "تقدماً يكون حذراً ولا عودة فيه". وفي إفادة صحفية، رفض المتحدث باسمه التعليق على تفاصيل الخطة.

وحثت نقابات المعلمين أيضا على الحذر بشأن وتيرة إعادة فتح المدارس. وقال جيوف بارتون، سكرتير عام اتحاد قادة المدارس والكليات "لا مغزى لإعادة كل الطلاب في وقت واحد إذا كان هذا سيسبب على الفور قفزة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا الذي يجبر على إغلاق جديد". وأضاف أن كل الخيارات—من بينها "عودة متدرجة"—يجب أن تكون مطروحة.

وتغلق المدارس في انجلترا ضمن ثالث إغلاق على مستوى البلاد منذ الخامس من يناير. وحذرت أني لونجفيلد مفوضة الأطفال في انجلترا يوم الأحد من أن طالباً من كل ستة طلاب ربما لن يتمكن أبداً من تعويض فترة الدراسة المفقودة.

وهذا جزء حيوي أيضا من مساعي جونسون لإعادة فتح الاقتصاد، الذي عانى من أسوأ ركود منذ أكثر من 300 عام العام الماضي. فاضطر أولياء أمور كثيرون للمفاضلة بين وظائفهم ومساعدة أبنائهم في التعلم عن بعد.

إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الاثنين إذ أن التفاؤل بشأن توزيع لقاحات لكوفيد-19 وحزمة تحفيز أمريكية مخطط لها بقيمة 1.9 تريليون دولار أنعشا العملات التي تنطوي على مخاطر وأسواق الأسهم وأسعار السلع.

ومن بين الرابحين أمام الدولار الضعيف، إختراق الجنيه الاسترليني 1.39 دولار لأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات بدعم من التوقعات بأن يؤدي نجاح برنامج التطعيم ضد كوفيد-19 في بريطانيا إلى التمكين من إعادة فتح الاقتصاد والتعافي.

وواصل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية صعوده مؤخراً ويقترب من إختراق 6.39 يوان للدولار لأول مرة منذ يونيو 2018.

فيما إنتعشت أيضا العملات المرتبطة بالسلع مع ملامسة الراند الجنوب أفريقي أعلى مستوى له منذ عام. ووصلت الكرونة النرويجية والدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الخضراء.

وظلت أسواق مالية كثيرة في أسيا مغلقة يوم الاثنين بمناسبة العام القمري الجديد، فيما تغلق أسواق الأسهم الأمريكية من أجل عيد الرؤساء.

وقال محللون في مؤسسة ام.اف.يو.جي أن الدولار قد يضعف بشكل أكبر إذا إستمر تفاؤل السوق.

ونزل الين الياباني، الذي يُنظر له كملاذ أمن، بنسبة 0.4% مقابل نظيره الأمريكي إلى 105.27 ين، بينما زاد اليورو 0.1% إلى 1.2131 دولار معززاً صعود بنسبة 0.6% الاسبوع الماضي.

هذا وقفزت البتكوين العملة الرقمية الأكثر شعبية في العالم 25% الاسبوع الماضي بفضل قرارات داعمة من تسلا وبنك بي.ان.واي ميلون.

قال مصدران بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يعقد محادثات مع شركة مودرنا حول شراء كميات إضافية من لقاحها لكوفيد-19 فيما إقترحت أسترازينيكا، التي معها تعثرت المحادثات، تسليم جرعات من لقاحها مصنعة خارج أوروبا للتعويض عن تخفيضات في الإمدادات.

وأعلن الاتحاد الأوروبي إستهداف تطعيم 70% من سكانها البالغين بنهاية الصيف، لكن يواجه صعوبة في تدبير الجرعات التي تعهدت بها شركات دواء.

ويحاول الاتحاد الأن توسيع احتياطياته من اللقاحات المتعاقد عليها، التي تعادل بالفعل حوالي 2.3 مليار جرعة من ست شركات دواء لسكانه البالغ عددهم حوالي 450 مليون.

ويتفاوض التكتل الاوروبي على اتفاق إمداد جديد مع مودرنا قد يضاعف تقريبا حجم جرعات اللقاح من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية، حسبما قال مسؤولان كبيران بالاتحاد الأوروبي مشاركان في المحادثات لرويترز.

وطلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المحادثات غير معلنة.

وبموجب الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه، سيؤمن الاتحاد الأوروبي 150 مليون جرعة إضافية من مودرنا، إضافة إلى 160 مليون تم حجزهم بالفعل وبدأ توزيعهم الشهر الماضي.

وقال أحد المسؤولين ان بعض الجرعات بموجب الاتفاق الجديد قد يتم تسليمها بحلول يونيو.

وكان المسؤول الثاني أكثر حذراً إذ أشار إلى صعوبات تواجه مودرنا في تسليم 10 مليون جرعة فقط للاتحاد الأوروبي في الربع الأول من 2021.

ولكن حجم الجرعات المتاحة قد يمكن تعزيزه إذا زاد عدد الجرعات التي يمكن إستخراجها من كل قارورة خاصة بلقاح مودرنا.

ورفضت موردنا التعقيب على المحادثات مع الاتحاد الاوروبي. لكن قالت أنه تجري مناقشات مع السلطات التنظيمية في دول مختلفة حول إمكانية زيادة عدد الجرعات في القوارير إلى 15 من 10.

ولم ترد على الفور المفوضية الأوروبية على طلب للتعقيب.

ويقترب الاتحاد الأوروبي أيضا من إتمام محادثات مع شركة نوفافاكس للحصول على 200 مليون جرعة، حسبما قال أحد المسؤولين الاثنين، مؤكداً تقرير نشرته رويترز الاسبوع الماضي.

وناقش يوم الجمعة مسؤولون في بروكسل ومديرون تنفيذيون من أسترازينيكا التخفيض في الإمدادات الذي أعلنته شركة الدواء البريطاني السويدية الشهر الماضي، عندما أبلغت الاتحاد الأوروبي أنها خفضت إمدادها المستهدف للتكتل بسبب مشكلة في الإنتاج.

وهذا سيخفض الإمدادات إلى 31 مليون جرعة حتى مارس بدلاً من 80 مليون على الأقل المتفق عليه في البداية.

وتحت ضغط، عرضت في وقت لاحق أسترازينيكا، التي طورت لقاحها بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، زيادة الإمدادات إلى 40 مليون جرعة في الربع الأول.

ويعقد الأن الاتحاد الأوروبي وأسترازينيكا اجتماعات أسبوعية لإيجاد طرق لتعزيز الإنتاج سريعاً، حسبما قال مصدران.

وأبلغ مديرون تنفيذيون في أسترازينيكا مسؤولين بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنه لتسريع وتيرة الإمدادات للتكتل، فإن الشركة قد تزوده ببعض الجرعات المصنعة خارج أوروبا، وفقا للمصدرين. وقال أحد المصدرين أن معهد سيروم الهندي للأمصال قد يكون مورداً.

وقال مصدران أخران أن الهيئة التنظيمية للدواء في بريطانيا تدقق أيضا في عمليات التصنيع في معهد سيروم الهندي، في خطوة قد تمهد الطريق أمام شحن لقاح استرازينيكا من هناك إلى بريطانيا ودول اخرى.

ومعهد سيروم مزود رئيسي للقاحات إلى الدول الأكثر فقراً بموجب مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية. وليس واضحاً ما إذا كانت هذه الإمدادات قد تتأثر بشحن محتمل للدول الأكثر ثراءاً.

وذكرت أسترازينيكا أيضا منشآة تصنيع أمريكية كمورد محتمل للاتحاد الأوروبي، لكن لم تشر إلى الأحجام أو توقيت الإمدادات، بحسب ما ذكر أحد المصدرين.

وقال المصدران من الاتحاد الأوربي أن العروض الجديدة من الشركة تفتقر للوضوح. وقال أحدهما أنه لازال غير واضح ما إذا كانت أسترازينيكا قد تسلم ال40 مليون جرعة التي تعهدت بها في أول ثلاثة أشهر من 2021، وكان هناك تعهدات مبهمة ايضا للربع الثاني.

خسرت الدول العربية الخليجية ما يصل إلى 4% من سكانها العام الماضي في "نزوح" للعاملين المغتربين الذي قد يزيد صعوبة تنويع اقتصادات المنطقة، حسبما حذرت منظمة ستاندرد اند بور للتصنيفات العالمية.

وقال محللون للتصنيفات الائتمانية لدى الوكالة يوم الاثنين في أولى التقييمات للحراك الديموغرافي أثناء جائحة فيروس كورونا أن نسبة الأجانب مقارنة بالمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي تتجه نحو الانخفاض بشكل أكبر حتى نهاية 2023 "بسبب ضعف نمو القطاع غير النفطي وسياسات توطين الوظائف".

وقالوا "إنتاجية دول مجلس التعاون الخليجي ومستوياتها من الدخل وتنويعها الاقتصادي ربما يشهد ركوداً على المدى الطويل بدون استثمار كبير في رأس المال البشري وتحسينات في مرونة سوق العمل".

وتعتمد بشكل مكثف الدول الست التي يتألف منها مجلس التعاون الخليجي—السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان—على العاملين الأجانب في صناعات متنوعة مثل البناء والتمويل. ويمثل المغتربون حوالي 90% من القوة العاملة بالقطاع الخاص للمنطقة، بحسب ستاندرد اند بور.

وإنزلقت الاقتصادات المعتمدة على الطاقة في المنطقة في ركود العام الماضي بعد صدمات ناتجة عن انخفاض أسعار النفط وأزمة الصحة العالمية مما أجبر مغتربين كثيرين الذين تأشيرات إقامتهم مرتبطة بعملهم إلى العودة لديارهم.  

ورغم التحديات على المدى الطويل، ذكر التقرير أن "التحول المتسارع في سوق العمل" لا يشكل خطراً كبيراً في الوقت الحالي، "في ضوء أن غالبية العاملين الأجانب العائدين لبلادهم يشغلون وظائف منخفضة الدخل".

وقال المحللون "هذه التحولات الديموغرافية سيكون لها تأثيراً محدوداً على النمو الاقتصادي للمنطقة وتصنيفاتنا السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي في المدى القريب، من وجهة نظرنا، ليبقى إنتاج وأسعار النفط والغاز المحركين الرئيسيين".