
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
طعمت بريطانيا 15 مليون شخصاً ضد فيروس كورونا، في علامة فارقة ستزيد الضغط على رئيس الوزراء بوريس جونسون للبدء في إعادة فتح الاقتصاد.
وأشاد جونسون بما وصفه "بالإنجاز الإستثنائي" وقال أن انجلترا حققت بالفعل هدفاً تحدد في وقت سابق من هذا العام بتحصين الفئات الأربع الأولى ذات الأولوية، من ضمنها من هم فوق سن ال70، بحلول 15 فبراير. وأكدت وويلز أيضا أنها حققت هذا الهدف. وحصل الأن أكثر من 25% من السكان البالغين في بريطانيا على جرعة واحدة على الأقل.
ونفذت بريطانيا واحدة من أنجح برامج التطعيمات في العالم، بتقديم مئات الألاف من الجرعات كل يوم. وهذه دفعة سياسية محل ترحيب لجونسون، الذي لاقت حكومته انتقادات على تعاملها مع الجائحة، التي حصدت أرواح أكثر من 117 ألف.
لكن تمهد لمعركة مع أعضاء حزب المحافظين في البرلمان الذين يريدون أن يتحرك رئيس الوزراء أسرع في تخفيف ثالث إغلاق على مستوى البلاد الذي بموجبه أغلقت المدارس ولا تزال الشركات المقيد نشاطها تئن تحت وطأة أسوأ ركود اقتصادي منذ أكثر من 300 عام.
وفي خطاب إلى جونسون، قالت مجموعة تضم 63 نائباً أنه " لا يوجد مبرر" لعدم رفع كل قيود مكافحة كوفيد بنهاية أبريل وقتما تأمل الحكومة أن تكون طعمت كل من هم فوق سن ال50.
وفي نفس الأثناء تزداد الأمور صعوبة على صناعة السفر. فبدءاً من يوم الاثنين، سيُلزم الركاب القادمون إلى بريطانيا من بؤر لتفشي فيروس كورونا بالخضوع لحجر صحي في غرف فندقية تديرها الحكومة ل10 أيام. وتسري القواعد الجديدة على أي أحد زار أي من 33 دولة على قائمة حظر السفر في الأيام العشرة السابقة.
وفي سلسلة من المقابلات مع وسائل إعلام يوم الاثنين، أشاد وزير الصحة مات هانكوك بالتقدم في برنامج التطعيمات.
وقال لإذاعة التايمز أن أكثر من 90% ممن هم فوق سن ال70 جرى تطعيمهم، من بينهم أكثر من 97% ممن تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عاما. وأبلغ هانكوك في وقت لاحق شبكة بي.بي.سي أن حوالي ثلثي العاملين بالرعاية الصحية حصلوا على جرعات.
وتخطط الحكومة لتطعيم 17 مليون شخصاً أخرين بحلول نهاية أبريل، مغطية بذلك 99% من هؤلاء الأكثر عرضة لخطر الوفاة من جراء كوفيد-19، على أن يحصل على البالغين على جرعة واحدة بحلول الخريف.
لكن رغم ان معدلات الإصابة—التي هي من بين الأعلى في أوروبا—تنخفض، إلا أن رئيس الوزراء شدد على الحاجة للحذر. ويريد جونسون أن تعيد المدارس فتح أبوابها يوم 8 مارس. وووقتها ستفكر الحكومة في تخفيف القيود على الاستجمام خارج المنازل يليه نشاط التجزئة غير الأساسي ثم الضيافة، بحسب مسؤول حكومي.
وتعتزم الحكومة الكشف عن خطة للتخارج من القيود الحالية يوم 22 فبراير.
وسجلت بريطانيا 10,972 حالة إصابة جديدة يوم الأحد. وهذا انخفاض عن أوائل يناير، عندما كان متوسط سبعة أيام للإصابات الجديدة في بريطانيا حوالي 60 ألف حالة مؤكدة يومياً. كما تسجل 258 حالة وفاة. وتخطت الأن الإصابات الإجمالية منذ بداية الجائجة 4 ملايين.
إختارت منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إويلا لتكون أول امرأة وأول أفريقية مدير عام للمنظمة، مُكلفة وزيرة المالية النجيرية السابقة بإستعادة الثقة في نظام التجارة العالمي القائم على القواعد بعد أن عصفت به الحماية التجارية وجائحة كورونا.
وخلال اجتماع إفتراضي يوم الاثنين، إختار بالإجماع الأعضاء البالغ عددهم 146 بمنظمة التجارة العالمية خبيرة الاقتصاد المتخصصة في التنمية البالغة 66 عاما لتولي فترة أربع سنوات كمدير عام.
وبعد أن واجهت فيتو على ترشحها من إدارة ترامب التي إنتهت ولايتها الأن، تتولى أوكونجو إيويلا قيادة منظمة التجارة العالمية التي مقرها جنيف في وقت محفوف بالخطر على الاقتصاد العالمي وفي وقت تشهد فيه المنظمة نفسها حالة من الشلل.
وشغلت في السابق دور رئيس التحالف العالمي للقاحات والتحصين بعد مسيرة طويلة في التمويل الدولي، من ضمنها فترتين كوزير مالية لنيجيريا وحوالي 25 عاماً في البنك الدولي. وكونها تحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيتها النيجيرية يعني أنها أول أمريكية تشغل المنصب الأعلى للمنظمة.
وسيكون تحدياً صعباً أمامها إجتياز الإنقسام المتزايد بين الصين والدول الغربية—التي تزعم أن دخول الصين إلى المنظمة في 2001 فشل في تحولها إلى اقتصاد سوق.
وقال وفد الصين لدى منظمة التجارة العالمية في بيان "المنظمة عند لحظة فارقة ولابد أن تتمكن من تحقيق نتائج قريباً. القرار الجماعي الذي إتخذه كل الأعضاء يمثل تصويتاً بالثقة ليس فقط في الدكتورة نجوزي نفسها، لكن أيضا في رؤيتها وتوقعاتنا ونظام التجارة متعدد الأطراف الذي نؤمن به جميعاً ونحافظ عليه".
وتعارض واشنطن وبروكسل برامج دعم ضخمة للصين وتحويلها القسري للتكنولوجيا والتأثير المتنامي للدولة على الاقتصاد الصيني—وهي سياسات يقولون أنها أسفرت مجتمعة عن تشوهات تجارية تؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.
وخلال حملة ترشحها، إعترفت أوكونجو إيويلا بضرورة إعادة بناء الثقة بين الولايات المتحدة والصين وفي نفس الوقت محاولة إيجاد مجالات ذات اهتمام مشترك. وكمرشحة صادقت على مبادرة قائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان تهدف إلى تطوير مباديء جديدة تحكم الدعم الصناعي والشركات المملوكة للدولة والتحويلات القسرية للتكنولوجيا.
صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 13 شهر إذ تسببت موجة صقيع بولاية تكساس في تعطل التدفقات من أكبر حقل للنفط الصخري في الولايات المتحدة، مما يكشف عن مخاطر على الإمدادات العالمية وسط تخفيضات حادة للإنتاج من جانب أوبك وحلفائها.
وقفز خام غرب تكساس الوسيط 2.5% متخطياً 60 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ يناير 2020، فيما تجاوز خام برنت 63 دولار. وهبط إنتاج نفط حقل حوض بيرميان بما يصل إلى مليون برميل يومياً إذ هبطت درجات الحرارة إلى سالب 18 درجة مئوية في مقاطعة ميدلاند بولاية تكساس، العاصمة الفعلية للنفط الصخري الأمريكي.
وتهدد موجة البرد القطبي التي تجتاح الولايات المتحدة بإطلاق تدافع على الوقود بمختلف أشكاله من البروبين (غاز البوتجاز) إلى زيت التدفئة. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت ظروف جوية قاسية عبر شمال أسيا وأجزاء من أوروبا إلى دخول بعض أسواق المنتجات النفطية إلى هيكل سعري إيجابي فيه عقود أقرب استحقاق تكون أعلى من العقود الاجلة ما يعرف بال Backwardation. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن هذا يأتي في ظل سوق نفط عالمية "متوازنة"، فيها الأسعار تعكس الوضع الراهن.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط حوالي 16% منذ بداية فبراير، بينما شهد خام برنت أربعة أسابيع متتالية من المكاسب بعد أن أعلنت السعودية عن تخفيضات إنتاج عميقة مما يساعد في عودة المخزونات العالمية المتضخمة لطبيعتها. وعلى صعيد الطلب، نما الاستهلاك الأمريكي مع تكرير المصافي أكبر كميات نفط منذ مارس على توقع بتهافت تقوده اللقاحات على البنزين هذا الصيف. ويسلط الأمر الضوء على التعافي من الضربة القاسية التي وجهها الوباء للنفط الخام عندما هوت أسعاره لوقت وجيز دون الصفر العام الماضي.
وقد ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي 91 سنت إلى 60.38 دولار للبرميل في الساعة 4:11 مساءًَ بتوقيت القاهرة. وربح خام القياس العالمي برنت تسليم أبريل 72 سنت إلى 63.15 دولار.
برأ مجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت الرئيس السابق دونالد ترامب من تهمة التحريض على أعمال شغب جرت يوم السادس من يناير في مبنى الكابيتول بعد محاكمة ثانية غير مسبوقة لرئيس أمريكي والتي كشفت عن انقسام عميق داخل الحزب الجمهوري حول سلوك ترامب واستمرار دوره في الحياة العامة.
وكان التصويت لصالح الإدانة بتأييد 57 مقابل إعتراض 43، دون أغلبية الثلثين المطلوبة، مع إنضمام سبعة جمهوريين إلى الديمقراطيين والمستقلين في إيجاد ترامب مذنب بتهمة مساءلة واحدة.
وكان هذا أكبر تأييد من مجلس الشيوخ لإدانة رئيس أمريكي منذ محاكمة أندرو جونسون في عام 1868. وعلى الرغم من أن المساءلة والأحداث التي سبقتها ربما قلبا بعض الناخبين على ترامب، إلا أن الحكم بالبراءة يترك الباب مفتوحاً أمام ترشح ترامب للرئاسة مرة أخرى في 2024.
يجتمع رئيس الوزراء المعين في إيطاليا، ماريو دراغي، مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا مساء الجمعة في روما ومن المتوقع أن يقبل تفويضاً بتشكيل الحكومة القادمة لإيطاليا بعد كسب أغلبية برلمانية واسعة.
ومن المتوقع أن يكشف دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، في الساعات القادمة عن قائمة وزراء لحكومته، التي ستشمل روبرتو سينجولاني مدير الابتكار الكنولوجي في مؤسسة "ليوناردو" كرئيس لوزراة جديدة للطاقة النظيفة.
وصوت أعضاء حركة الخمس نجوم، وهو حزب مناهض للمؤسسة الحاكمة لطالما ندد بالمصرفيين والتكنوقراط، عبر الإنترنت بأغلبية 59% لصالح تأييد دراغي. وسُئل الأعضاء عما إذا كانوا يريدون أن تؤيد الحركة حكومة يقودها دراغي التي ستولي اهتماماً كبيراً بالسياسات المحافظة على البيئة.
وحشد دراغي الأن أغلبية برلمانية تشمل ايضا الحزب الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط وحزب الرابطة المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني.
ومن المقرر أن يترأس سينجولاني، كبير مسؤولي التكنولوجيا والابتكار في شركة التكنولوجيا ليوناردو، وزارة للتحول البيئي، بحسب أشخاص على دراية بالأمر. وستكون الوزارة مسؤولة عن إدارة الإنفاق على مشاريع صديقة للبيئة بموجب حزمة تعافي اقتصادي للاتحاد الأوروبي.
وحثت حركة الخمس نجوم دراغي على إنشاء الوزارة في محادثات جرت في وقت سابق من هذا الأسبوع. ورفض سينجولاني، الذي هو أيضا عضو بمجلس إدارة فيراري، التعليق عبر المكتب الصحفي لليوناردو. كما لم يرد على الفور ممثل لدراغي على طلب للتعليق.
وفي اجتماعاته مع قادة الأحزاب أعطى دراغي أولوية لمكافحة الوباء وتسريع حملة تطعيم في إيطاليا وإنعاش الاقتصاد بإستخدام 209 مليار يورو (254 مليار دولار) حصة بلاده من حزمة الاتحاد الأوروبي والضغط من أجل ميزانية مشتركة للاتحاد الأوروبي.
شددت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، على الحاجة لقيام دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى"بإجراءات كبيرة" على صعيد التحفيز المالي لدعم التعافي الاقتصادي من الوباء العالمي، وسط دعوات لتوسيع موارد صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول النامية.
وفي أول اتصال لها بنظرائها الأجانب ومحافظي البنوك المركزية من الدول السبع الكبرى، قالت يلين أن "الوقت قد حان لإتخاذ إجراءات كبيرة" وأن المجموعة يجب أن تركز على كيفية مساعدة الاقتصاد، بحسب ما ذكرت وزارة الخزانة في بيان بعد الاجتماع الإفتراضي الذي عُقد يوم الجمعة. وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام.
وذكرت وكالة بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر أن الولايات المتحدة تميل نحو تأييد زيادة في حقوق السحب الخاص لصندوق النقد الدولي بمقدار 500 مليار دولار. ويضغط الصندوق من أجل مساعدات إضافية لدعم الدول النامية في مكافحة أزمة كوفيد-19. وقد يأتي القرار في موعد أقربه هذا الشهر.
وأشارت يلين في اتصال يوم الجمعة إلى تجدد التركيز على التعاون الدولي، بعد التغيير الأخير في إدارة دولتها. وقالت بحسب بيان وزارة الخزانة أن الولايات المتحدة "تعطي أولوية كبيرة لتعميق انخراطنا الدولي وتقوية تحالفاتنا".
وفي اتصالات منفصلة مع نظرائها من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تحدثت يلين أيضا عن حل نزاعات متصاعدة حول فرض ضرائب على شركات الإنترنت العملاقة مثل فيسبوك.
وأبلغ وزير المالية الياباني، تارو أسو، الصحفيين في وقت سابق أنه في ضوء سير محادثات يوم الجمعة توجد احتمالية متزايدة لحل وسط بشأن نظام ضرائب دولي. وقال أن مواقف المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين تبدلت في الأشهر الأخيرة. وأشار أسو أنه كان يعتقد في السابق أن التوصل لحل بحلول منتصف 2021 أمراً شبه محال.
وستعقد المجموعة اجتماعاً أخر الشهر القادم، حسبما أضاف أسو.
وتتوجه يلين إلى اجتماع في المكتب البيضاوي مع الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وفيه ستعطي يلين إفادة بشأن اتصال مجموعة الدول السبع.
عدل خبراء اقتصاديون تقديراتهم لنمو كندا بالرفع هذا العام إلا أن التعافي متوقع أن يتخلف عن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الكندي بمعدل 4.7% في 2021، وفق أحدث مسح شهري تجريه بلومبرج لمحللين. وهذا زيادة من تقدير سنوي سابق ب4.4%. وتشير التوقعات إلى أن يصل النمو في 2022 إلى 4.1%، دون تغيير يذكر عن مسح يناير.
ويرجع التعديل بالرفع إلى توقعات أكثر تفاؤلاً في الأسابيع الأخيرة. فيؤدي توزيع للقاحات على مستوى العالم وارتفاع أسعار السلع الأولية الذي يساعد كندا والأثار المحتملة لتحفيز مالي جديد في الولايات المتحدة إلى توقعات أكثر تفاؤلاً.
لكن رفع الخبراء الاقتصاديون توقعاتهم للنمو الأمريكي بدرجة أكبر من كندا، إذ يرونه عند 4.9% في 2021 مقابل 4.1% في التقدير المعلن قبل شهر فقط.
وإذا صحت التوقعات، ستكون الولايات المتحدة تفوقت على كندا للعام الرابع على التوالي.
عوض الذهب خسائر مُني بها في تعاملات سابقة ليتداول دون تغيير يذكر خلال جلسة يوم الجمعة حيث تراجع الدولار من أعلى مستويات الجلسة، بينما يتجه البلاتين نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس 2020 على توقعات بإنتعاش الطلب على قطاع السيارات.
وزاد الذهب 0.1% إلى 1826.41 دولار للأونصة في الساعة 1604 بتوقيت جرينتش، مبتعداً عن أدنى مستويات الجلسة 1809.70 دولار. وارتفعت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1828.30 دولار.
وقالت سوكي كوبر المحللة لدى بنك ستاندرد تشارترد ان الخلفية الاقتصادية تبقى داعمة، مع التوقعات بإستئناف أسعار الذهب اتجاهها الصعودي في الأسابيع المقبلة في ضوء توقعاتنا بأن يضعف الدولار بشكل أكبر بالتوازي مع بقاء العوائد الحقيقية منخفضة أو سلبية".
وبينما انخفض الذهب في معاملات سابقة بسبب تعافي الدولار، "يبقى تركيز السوق على حجم وتوقيت التحفيز المالي الأمريكي وتوقعات التضخم وتقدم توزيع اللقاحات" حسبما أضافت.
وقلص الدولار مكاسبه بعد ارتداد صعودي في البداية، ويتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ ثمانية أسابيع.
فيما يتجه الذهب نحو أول مكسب أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من التوقعات بحزمة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، في ضوء مكانته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق.
وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1243.49 دولار للأونصة بعد أن قفز إلى 1268.88 دولار يوم الخميس، في سبيله نحو مكسب أسبوعي يزيد على 10%. وربح البلاديوم 1.1% إلى 2368.91 دولار.
وتستخدم شركات تصنيع السيارات المعدنين في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
هذا وارتفعت الفضة 1.5% إلى 27.34 دولار للأونصة. وشهدت الفضة اهتماماً جديداً بعد قفزة وجيزة في الأسعار الفورية نتجت عن حمى تداولات للأفراد الاسبوع الماضي. ويراهن المحللون أيضا على مكاسب إضافية للمعدن الأبيض هذا العام بفضل الطلب الصناعي.
يخطط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإستضافة اجتماع إفتراضي لزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم 19 فبراير لتشكيل جبهة موحدة في مكافحة فيروس كورونا وبدء صياغة إستراتجية مشتركة حيال الصين.
وبين كبار الدبلوماسيين الذين يحضرون للقمة كان هناك أيضا نقاش مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الصين والصياغة التي يمكن إستخدامها في البيان الختامي لقمة يونيو، بحسب رسالة دبلوماسية إطلعت عليها بلومبرج.
وخلال اجتماع لممثلين للدول الاسبوع الماضي، أشار المندوب الأمريكي إلى الحاجة للتحرك بشكل حازم وبتصميم حيال بكين فيا شددت كندا على أهمية عدم ترك تطعيمات الدول الأكثر فقراً حكراً على الصين روسيا، بحسب ما جاء في نص الرسالة.
وتقترح بريطانيا أيضا خطة تعافي من 10 نقاط وإعلان حول التأهب للأوبئة وبيان يروج لإنفتاح المجتمعات والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ستوقعه المجموعة والضيوف الثلاثة هذا العام، استراليا وكوريا الجنوبية والهند.
ودعا جونسون الدول الثلاث إلى منتدى هذا العام حيث يحاول إنشاء ما يعرف بتحالف الديمقراطيات العشر للتصدي للصين. وهذا خلق توترات حيث يخشى البعض من توسيع المجموعة بشكل غير مباشر فيما يشعر أخرون بالقلق من أن تتحول إلى جبهة مناهضة للصين.
وتخطط بريطانيا لإستضافة الزعماء بشخصهم في كورنوول، بطول الساحل الجنوبي الغربي لانجلترا. وتتولى بريطانيا رئاسة المجموعة في وقت حساس، محاولة إعادة بناء الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف التي تم تقويضها تحت حكم إدارة ترامب وفي نفس الأثناء أيضا رسم مسار لها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أوائل فبراير إذ ساءت توقعات الدخل الشخصي وتنبأ الأمريكيون بتسارع في التضخم خلال عام من الأن.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك انخفضت إلى 76.2 نقطة من 79 نقطة الشهر الماضي. ورجح متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين تحسناً طفيفاً إلى 80.9 نقطة وكانت النتيجة المعلنة أضعف من أكثر التوقعات تشاؤماً.
ويتوقع المستهلكون أن يبلغ معدل التضخم خلال عام من الأن 3.3%، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2014.
وهبط مقياس لتوقعات الدخل الشخصي للمستهلكين إلى 116 نقطة في أوائل فبراير، وهي أقل قراءة منذ نوفمبر 2014 ورغم أحدث جولة من مفاوضات المشرعين بشأن خطة تحفيز مقترحة من الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.
ويؤدي أيضا ارتفاع البطالة والنشاط الاجتماعي المحدود بسبب كوفيد-19 ووتيرة بطيئة للتطعيمات إلى إضعاف المعنويات. وفي نفس الأثناء، ربما تستقر الثقة حيث تخفف ولايات القيود على الشركات ويتم تطعيم عدد أكبر من الأشخاص خلال الأشهر المقبلة.
وقد انخفض مؤشر يقيس التوقعات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 69.8 نقطة فيما نزل مقياس الأوضاع الراهنة إلى 86.2 نقطة، بحسب نتائج المسح الذي جرى خلال الفترة من 27 يناير إلى 10 فبراير.