Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبط الذهب أكثر من 2% يوم الخميس لينزل دون المستوى النفسي الهام 1800 دولار إذ أن قفزة في الدولار وعوائد السندات الأمريكية نالت من جاذبية المعدن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1790.92 دولار للأونصة في الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى سعر له في أكثر من شهرين عند 1784.76 دولار. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.5% إلى 1788.80 دولار.

وطالت الخسائر الفضة التي هوت 2.6% إلى 26.16 دولار.

وفقدت أسعار الفضة أكثر من 13% من قيمتها منذ قادتها حمى تداولات على غرار سهم جيم ستوب إلى أعلى مستوى منذ ثماني سنوات عند 30.03 دولار يوم الاثنين.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سكيورتيز،  أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية "يعني في النهاية زيادة تكلفة حيازة الذهب. وقد ينخفض الذهب أكثر ثم يتداول في نطاق عرضي كرد فعل على فكرة  أن الاقتصادين الأمريكي والعالمي يتعافيان".

ولكن في الفترة  القادمة قد تستفيد الفضة من الطلب عليها لأغراض صناعية، بحسب ما أضاف ميليك.

وهدأ من بعض المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.

وفيما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بلغ الدولار أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين بينما ارتفعت عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل في ظل التوقعات بحزمة مساعدات كبيرة لمتضرري فيروس كورونا من واشنطن واستقرار سوق العمل الأمريكية.

وبينما يستفيد الذهب عادة من التحفيز، كونه يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل نتيجة إجراءات التحفيز واسعة النطاق، بيد أن ارتفاع عوائد السندات يتحدى هذه المكانة لأنه يزيد تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين في أكتيف تريد، في رسالة بحثية "التوقعات المتزايدة بنهاية سريعة نسبياً للوباء تعزز أمال تعافي الاقتصاد ومعها تزيد احتمالية أن تحد البنوك المركزية من التحفيز النقدي المفرط حالياً".

من المنتظر أن يتخذ الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس أول خطوة نحو إقرار مقترح الرئيس جو بايدن لحزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار، في جلسة ماراثونية تهدف إلى إبطال معارضة الجمهوريين على الحزمة.

ويحتاج الديمقراطيون بمجلس الشيوخ إلى تمرير قرار ميزانية لإتاحة أداة تشريعية تسمىى "التوافق أو التسوية" Reconciliation، التي تسمح لهم بالموافقة على مقترح بايدن في المجلس المنقسم بالتساوي بأغلبية بسيطة. ووافق مجلس النواب على إجراء الميزانية يوم الاربعاء.

ولابد أن تحصل أغلب التشريعات على 60 صوتاً على الأقل في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد لتمريرها. لكن المجلس منقسم إلى 50-50 ويعارض الجمهوريون مقترح الرئيس الديمقراطي. وستسمح الأداة التشريعية المسماه "التوافق" للديمقراطيين البالغ عددهم 48 ونائبين اثنين مستقلين بالموافقة على حزمة المساعدات بصوت يكسر التعادل لنائبة الرئيس كامالا هاريس.

وترك الديمقراطيون بمجلس الشيوخ وإدارة بايدن الباب مفتوحاً أمام مشاركة الجمهوريين لكن قالوا أنهم يريدون تشريعاً شاملاً للمضي سريعاً في مواجهة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 450 ألف أمريكياً وترك ملايين ضمن صفوف العاطلين.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين لشبكة ايه.بي.سي "رؤية طوابير طويلة لأشخاص ينتظرون الحصول على طعام حول البلاد هو شيء لا يجب أن نراه أبداً في الولايات المتحدة".

وأضافت "توجد حاجة عاجلة. ونحتاج للتحرك بإجراءات كبيرة. يجب أن نتأكد أننا نوفر جسراً لإجتياز هذه المرحلة حتى لا تترك الأزمة أثراً دائماً على الأشخاص".

لكن مساعي الديمقراطيين لإضافة مساعدات أكثر إلى إغاثة اقتصادية بلغت 4 تريليون دولار العام الماضي قد يعقدها محاكمة مساءلة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، التي من المقرر أن تبدأ الاسبوع القادم وقد تصرف الأنظار عن قانون التحفيز.

وسيقدم قرار الميزانية، بمجرد تبنيه، تعليمات خاصة بالإنفاق للجان مجلسي النواب والشيوخ المكلفة بصياغة قانون مساعدات لمتضرري كوفيد-19.

وإجراء التوافق ليس تشريعاً ولا يتطلب توقيع الرئيس حتى يدخل حيز التنفيذ. وإذا أقره مجلس الشيوخ بدون تعديلات، سيدخل حيز التنفيذ على الفور. وإذا تم تمرير تعديلات، ستعود الحزمة إلى مجلس النواب، الذي سيحتاج للتصويت عليها مرة أخرى.

ارتفعت الطلبيات الجديدة لشراء سلع أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في ديسمبر وكان إنفاق الشركات على المعدات قوياً في إشارة إلى استمرار قوة نشاط الصناعات التحويلية في المدى القريب.

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس أن طلبيات المصانع زادت 1.1% بعد أن قفزت 1.3% في نوفمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ترتفع طلبيات المصانع 0.7% في ديسمبر. وانخفضت الطلبيات 6.6% على أساس سنوي.

ويعتمد نشاط الصناعات التحويلية، الذي يمثل 11.9% من الاقتصاد الأمريكي، على طلب قوي على سلع مثل الإلكترونيات والأثاث إذ تعمل 23.7% من القوة العاملة من المنزل بسبب جائحة كوفيد-19.

لكن انخفض الإنفاق على السلع المعمرة للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، بحسب ما أظهرته بيانات حكومية الاسبوع الماضي. ويتسارع توزيع اللقاحات لمكافحة فيروس كورونا، الذي من المتوقع أن يزيد الإنفاق على الخدمات بحلول الصيف، ويحد من زخم نشاط التصنيع.

وأعلن معهد إدارة التوريد هذا الاسبوع أن مؤشره لنشاط المصانع على مستوى البلاد تراجع في يناير.

يتنبأ بنك انجلترا بأن ينكمش الاقتصاد في الربع الأول بعد أن شددت بريطانيا القيود لمنع إنتشار فيروس كورونا.

وأبقى البنك المركزي سياسته دون تغيير هذا الشهر، ملقياً بالكرة في ملعب وزارة المالية إذا لزم تحفيز اقتصادي إضافي لإنعاش الاقتصاد. وقلص البنك توقعاته للنمو في 2021 إلى 5% من 7.25% في نوفمبر.

وصوتت بالإجماع لجنة السياسة النقدية، بقيادة محافظ البنك أندرو بيلي، لصالح إبقاء سعر الفائدة الرئيسي عند 0.1% والإجمالي المستهدف من مشتريات السندات عند 895 مليار استرليني (1.2 تريليون دولار). وهذا يتماشى مع توقعات الخبراء الاقتصاديين قبل القرار.

وفي ظل ثالث إغلاق لأغلب بريطانيا من أجل إحتواء كوفيد-19، سيتبع إنكماش جديد في الربع الأول أسوأ ركود منذ ثلاثة قرون في 2020. ويساعد إبقاء تكاليف الإقتراض منخفضة وزير المالية ريشي سوناك حال أراد تقديم حزم مساعدات جديدة في ميزانيته المزمع إعلانها يوم الثالث من مارس.

ويتوقع أغلب المحللين أن يظل سعر الفائدة الرئيسي لبنك انجلترا عند أو فوق المستوى الحالي حتى منتصف 2023.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة تراجع الاسبوع الماضي.

وزاد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 0.3%. وجرى أيضا تداول مؤشر ناسدك المجمع على صعود، مرتفعاً 0.5% عند الفتح.

ويراقب المستثمرون دلائل على استمرار التعافي الاقتصادي رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وسلالات جديدة ربما تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها. وهدأت أيضا مجموعة من الأسهم إكتسبت شهرة على منتديات عبر الإنترنت وسجلت تقلبات كبيرة في الأيام الأخيرة . وفي نفس الأثناء، يتسارع توزيع لقاحات في الولايات المتحدة مما يعطي أملاً أنه ربما يكون هناك تعاف قوي في وقت لاحق من العام.

وأظهرت أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة أن 779 ألف شخصاً تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة الاسبوع الماضي، في انخفاض عن الاسبوع السابق، لكن لازال مستوى مرتفع إلى حد تاريخي. وساهمت برودة الطقس وقفزة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 والخطر الذي تشكله سلالات جديدة سريعة الإنتشار للفيروس في تباطؤ أوسع نطاقاً خلال الشتاء أعاق تعافي سوق العمل، بحسب ما قاله خبراء اقتصاديون.

ويترقب المستثمرون الخطوات القادمة بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. وفي اتصال جرى مساء الاربعاء مع ديمقراطيين بمجلس النواب، قال الرئيس بايدن أنه مستعد لإرسال الجولة القادمة من الشيكات لمجموعة أصغر ومحددة من الأشخاص.

وانخفض سهم شركة بيع ألعاب الفيديو "جيم ستوب" 8.5%. وكان السهم من بين مجموعة من الأسهم التي إكتسبت رواجاً بين المتداولين الأفراد في الأيام الأخيرة، ويعكس انخفاض يوم الخميس انحسار هذا الهوس. فيما هبط سهم ايه.ام.سي إنتراتنمنت 6.7%.

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.155% من 1.129% يوم الاربعاء.

وصعد الدولار مع ارتفاع مؤشره إلى أعلى مستوى في شهرين. ويقود الحركة تدفقات أموال على الولايات المتحدة، التي تنفذ برنامجها من التطعيمات أسرع من أوروبا مما يعزز التوقعات بتعاف اقتصادي أسرع هناك.  

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية نوفمبر، في علامة على أن وتيرة تسريح العمالة تبدأ في الانحسار مع تراجع الإصابات بكوفيد-19.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 33 ألف إلى 779 ألف  في الاسبوع المنتهي يوم 30 يناير، في ثالث انخفاض على التوالي.

وتراجعت الطلبات المستمرة—وهو تقريب لعدد الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانات بطالة—إلى 4.59 مليون في الاسبوع المنقضي يوم 23 يناير.

وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبرج أرائهم 830 ألف طلباً جديداً و4.7 مليون طلباً مستمراً.

وتشير البيانات، التي لا تزال  مرتفعة، أن وتيرة تسريح العمالة المتعلقة بالجائحة تبدأ في الإنحسار بعد أن قفزت طلبات إعانة البطالة في ديسمبر وأوائل يناير.

وفي الأشهر المقبلة، مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين وانخفاض أعداد الإصابات، من المنتظر أن يتسارع النشاط الاقتصادي وربما تنحسر أكثر تخفيضات الوظائف.

ارتفعت الفضة أكثر من 2% يوم الأربعاء وسط مراهنات على تعافي الطلب الصناعي، مستردة بعض الخسائر عقب انخفاض حاد من أعلى مستوى في نحو ثماني سنوات الذي سجلته بدعم من حمى تداولات أوقد شراراتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 26.89 دولار للأونصة في الساعة 1707 بتوقيت جرينتش. وكانت هوت أكثر من 8% يوم الثلاثاء.

وقفزت الأسعار إلى 30.03 دولار يوم الاثنين بعد أن حاول المستثمرون الأفراد تكرار موجة مكاسب على غرار سهم جيم ستوب. وتركت فورة الشراء تجار الفضة يتدافعون على تدبير إمدادات من العملات المعدنية والسبائك.

وتبخر هوس الشراء، الذي يرجع جزئياً إلى قيام بورصة شيكاغو التجارية برفع إشتراطات الهامش لحائزي العقود الاجلة للفضة بهدف كبح التقلبات في السوق.

ولكن يتوقع محللون استمرار بعض التقلبات.

ودعت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية لعقد اجتماع لكبار المسؤولين التنظيميين الذي قد يفضي إلى قواعد أكثر صرامة تسري على صناديق التحوط والمستثمرين الصغار ووسطاء الأسهم.

وبينما تتحرك الفضة بالتوازي مع الذهب الذي يعد ملاذاً أمناً في الظروف الطبيعية، إلا أن المعدن الأبيض يستقي  اتجاهه أيضا من الأداء الاقتصادي بسبب تطبيقاته الصناعية.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس أن ضعف الدولار والتوقعات بنشاط اقتصادي قوي وسط سياسة نقدية تيسيرية على مستوى العالم، "يشكلان دافعاً قوياً لارتفاع أسعار الفضة"، وفورة الشراء مؤخراً "جعلت الأمر أسرع من المتوقع ".

وفيما يعكس معنويات السوق، قفزت حيازات صندوق أي شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالفضة ETF، بمستوى قياسي 57.8 مليون أونصة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1834.93 دولار للأونصة. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1837.40 دولار.

وقال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية وقفزة في الأسهم يضغطان على الذهب.

خصصت مبادرة كوفاكس، البرنامج العالمي الذي يسعى إلى ضمان توزيع عادل للقاحات فيروس كورونا، ملايين الجرعات من لقاح أسترازينيكا للدول الأفريقية وتستهدف تسليم أولى الشحنات بنهاية الشهر.

وستحصل نيجريا، البلد الأكبر سكاناً في القارة، على 16 مليون جرعة، فيما تنتظر إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية 9 ملايين و7 ملايين جرعة على الترتيب، بحسب توقع مبدئي للتوزيع نشر يوم الأربعاء. وستحصل دول أفريقية أصغر على عدد أقل من الجرعات.

وقال فريدريك كيرستنسن، نائب الرئيس التنفيذي لتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، الذي يترأس "كوفاكس" Covax جنباً إلى جنب مع "جافي" Gavi، تحالف اللقاحات، "نحن على الطريق الصحيح للبدء حقًا في موازنة الخارطة العالمية، التي أظهرت حتى الآن عدد البلدان منخفضة الدخل التي لم تبدأ بعد في تطعيم شخص واحد، بينما تمضي دول أخرى أكثر ثراءً نحو التطعيم الشامل".

وضعت التوقعات خططًا لتوزيع أكثر من 300 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا و 1.2 مليون من لقاحات شركة فايزر حول العالم. من المقرر أن يبدأ شحن لقاحات أسترازينيكا أواخر فبراير، مع وصول معظم الجرعات قبل نهاية الربع الثاني من العام، وفقًا للوثيقة.

 كما أشارت إلى أن الخطط غير ملزمة، ويمكن أن تتغير بسبب قيود التصنيع أو التشغيل، أو عدم الاستعداد من قبل الدول الفردية، وفقًا للتوقعات.

أظهرت الأسهم الأمريكية دلائل جديدة على الاستقرار يوم الأربعاء مع ترحيب المستثمرين بأرباح شركات واحتمال مزيد من التحفيز المالي.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بعد أن أعلنت شركة ألفابيت نمواً قوياً للمبيعات في وقت متأخر يوم الثلاثاء.

وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع متجاهلة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وزيادة حادة في أسعار مجموعة من الأسهم والفضة وخلفية اقتصادية ضعيفة وخطر تشكله سلالات جديدة لفيروس كورونا. وركز المستثمرون في المقابل على نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ومراهنات على أن الرئيس بايدن سيقدم تحفيزاً مالياً إضافياً في الأسابيع المقبلة.

وارتفعت أسهم ألفابيت 6.6% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء أنها حققت إيرادات قياسية في الربع الرابع.

وتراجع سهم شركة أمازون دوت كوم 0.9%. وسجلت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء مبيعات فصلية قياسية إذ تخطت إيراداتها لأول مرة أكثر من 100 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر. وقالت أيضا الشركة أن جيف بيزوس سيتنحى من منصبه كمدير تنفيذي.

ويتابع المستثمرون أيضا المحادثات بين المشرعين الأمريكيين حول جولة جديدة من إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا. ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى حزمة يصل إجماليها 1.9 تريليون دولار، لكن كان عرض مقابل من الجمهوريين هذا الاسبوع أقل من نصف هذا الرقم. ومن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون قراراً في الأيام المقبلة حول ما إذا كانوا يبدأون سريعاً إقرار حزمة تحفيز أكبر دون إعتماد على الجمهوريين.   

حصل عشرة ملايين شخصاً في بريطانيا على جرعة لقاح يقي من فيروس كورونا حيث يحرز برنامج الحكومة لتحصين أغلب المجموعات الأكثر عرضة للإصابة تقدماً سريعاً.

ويضع بلوغ هذه العلامة الفارقة الدولة على الطريق نحو تقديم جرعات لكل المواطنين ومقدمي الرعاية البالغ عددهم 15 مليون الذين هم الأشد عرضة للإصابة بالمرض بحلول 15 فبراير، الذي ربما يمهد الطريق أمام الوزراء لتخفيف قيود الإغلاق.

وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في تغريدة "من المذهل أن 10 ملايين شخصاً في بريطانيا حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح". "شكراً للجميع الذين ساعدوا في جعل هذا ممكناً".