Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يبدو ان فيروس كورونا المستجد يتطاير في هواء الأماكن المتكدسة أو الغرف التي تفتقر إلى تهوية، حسبما خلص باحثون في دراسة تدعم فكرة أن مرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس من الممكن ان ينتشر عبر الجزيئات الدقيقة المحمولة جواً ما يعرف بالهباء الجوي "الإيروسول".

وفي مستشفيين بمدينة ووهان، عثر الباحثون على أجزاء من الموادة العضوية للفيروس تسبح في هواء مراحيض المستشفيين ومكان داخلي يضم تجمعات كبيرة والغرف التي فيها يخلع الطاقم الطبي المعدات الوقائية. ولم تحاول الدراسة، التي نشرتها دورية نيتشر ريسيرش، تحديد ما إذا كانت هذه الجزيئات المحمولة جواً قد تسبب العدوى.

والسؤال حول مدى قدرة الفيروس على الإنتشار عبر الهواء يعد مثار جدل. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الخطر يقتصر على ظروف محددة، مشيرة إلى تحليل شمل أكثر من 75 ألف حالة في الصين لم يرصد فيها أي انتقال عبر الهواء. 

لكن في ظل استمرار انتشار الفيروس عبر العالم واقتراب الإصابات من ثلاثة ملايين، يحاول العلماء فهم كيفية انتقال العدوى بالضبط.

ويفرز الفرد نوعين من الرذاذ عندما يتنفس أو يسعل أو يتحدث. وتسقط قطرات الرذاذ الأكبر حجما أرضا قبل أن تتبخر ما يؤدي إلى تلوث عبر الأشياء التي تستقر عليها. أما القطرات الأصغر حجما والتي تشكل الهباء الجوي، فبإمكانها البقاء معلقة في الهواء لساعات.

ووضع الباحثون على رأسهم كي لان من جامعة ووهان، ما سمي بمصائد الهباء الجوي داخل وحول مستشفيين في المدينة التي انطلق منها الوباء العالمي.

ووجد الباحثون القليل من الهباء الجوي في عنابر المرضى، ومتاجر ومباني سكنية. وعثر على المزيد في المراحيض ومنطقتين تمر منهما جموع كبيرة بما في ذلك مكان مغلق قرب أحد المستشفيين. 

وتم العثور بشكل خاص، على تركيز عال في الغرف المستخدمة من قبل الطواقم الطبية لخلع معدات الوقاية، ما قد يشير إلى أن الجزيئات التي تلوث معداتهم تصبح محمولة جوا عندما ينزعون الأقنعة والقفازات واللباس الطبي.

نتائج الدراسة الجديدة، بحسب الباحثين، تسلط الضوء على أهمية التهوية وتحديد حجم التجمعات والحرص على جهود النظافة. 

تراجع الذهب يوم الاثنين مع تحسن شهية المخاطرة بفعل علامات على احتمال قيام دول قريباً بتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، لكن حد من خسائره التوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز من بنوك مركزية رئيسية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1% إلى 1711.18 دولار للاوقية بحلول الساعة 15:23 بتوقيت جرينتش.

وصعدت أسواق الأسهم أيضا مع بدء مزيد من الدول في تخفيف إجراءات العزل العام وإعلان بنك اليابان إجراءات تحفيز جديدة لتخفيف التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

وتتجه دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة، نحو تخفيف قيود معينة والسماح لإعادة فتح الشركات، مما يعزز الآمال بارتفاع عدد الفحوصات التشخيصية والتجارب على الأدوية.

وأصيب حوالي 2.97 مليون شخصاً بفيروس كورونا عالمياً وتوفى 205 ألفاً و948، وفقاً لإحصاء رويترز.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات تحفيز واسعة النطاق حيث ينظر له كثيراً كأداة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.

وارتفعت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات في العالم، 0.6% إلى 1048.31 طناً يوم الجمعة.

وفي المسعى الأحدث للسيطرة على الضرر الاقتصادي من فيروس كورونا، تعهد بنك اليابان شراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية وتكثيف مشتريات ديون الشركات.

ويترقب المشاركون في السوق الأن اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الاسبوع.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين على أن إجراءات التحفيز وتخفيف إجراءات العزل العام التي تهدف إلى مكافحة فيروس كورونا حول العالم قد تساعدان في إنعاش النشاط الاقتصادي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 116 نقطة أو 0.5% إلى 23891 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.8% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.

وفي الولايات المتحدة، سمحت بعض الولايات لمتاجر التجزئة وصالونات التجميل وأنشطة تجارية أخرى بإعادة الفتح في عطلة نهاية الاسبوع حيث تتباطأ على ما يبدو حالات الإصابة الجديدة.

ومع ذلك، أدت دلائل حول التداعيات المالية لوباء فيروس كورونا إلى انخفاض أسهم بعض الشركات.

وانخفضت أسهم جنرال موتورز 3.2% بعدما ذكرت الشركة أنها ستعلق التوزيعات النقدية وبرنامج إعادة شراء الأسهم ضمن مسعى للحفاظ على السيولة.

وتراجعت أسهم أبل 0.8% بعد تقرير يفيد أنها ستؤجل زيادة في إنتاج هواتف أيفون جديدة لمدة حوالي شهر. وأدى الوباء إلى إضعاف الطلب الاستهلاكي على مجموعة متنوعة من المنتجات بالإضافة لتعطل سلاسل الإمداد.

وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، يقول مستثمرون أنهم سيركزون عن كثب على نتيجة اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. وكانت البيانات الاقتصادية الأخيرة والتوقعات من دول كثيرة ضعيفة إلى حد دفع صانعي السياسة لإتخاذ خطوات غير مسبوقة وتخصيص مبالغ طائلة لدعم الشركات والأفراد الذي مالياتهم تلقت ضربة.

ومن المقرر أيضا أن يعلن سيل من الشركات الأمريكية---من بينها أمازون وأبل وفيسبوك—نتائج الربع الأول في الأيام المقبلة. ومن المرجح أن تعطي فكرة عن نظرة قادة كبرى الشركات الأمريكية لبقية العام. ولكن قال محللون ومستثمرون أن الوباء جعل توقعات الأرباح أقل جدارة بالثقة من الطبيعي.

وصعدت الأسواق الأوروبية مع إشارة دول من بينها إيطاليا وإسبانيا أنها ربما تخفف القيود في الأسابيع المقبلة. وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.2%.

وكشفت إيطاليا عن جدول زمني لإعادة فتح اقتصادها وإستعادة الحياة اليومية بدءاً من الرابع من مايو، لكن حذرت من أن تجدد حالات الإصابة قد يفضي إلى عودة فرض القيود. وسمحت إسبانيا للأطفال بمغادرة المنازل بعد ستة أسابيع تحت واحدة من أكثر إجراءات العزل العام صرامة في العالم.

هبط النفط الخام الأمريكي دون 12 دولار للبرميل حيث أعلن أكبر صندوق لتداول الخام في العالم ETF أنه سيبيع كل مراكزه من عقود الخام الأمريكي تسليم يونيو مما يزيد الضغط الهبوطي الناتج عن تخمة هائلة في المعروض.  

وهوت العقود الاجلة في نيويورك 30% منهية تعافيها على مدى أربعة أيام ومعمقة خسائرها بعد إعلان "صندوق النفط الأمريكي". وبينما ينخفض نشاط التنقب الأمريكي وبدأت السعودية تقلص الإنتاج قبل موعد بدء تخفيضات متفق عليها للمعروض من جانب أوبك بلس، إلا أن فائضاً كبيراً من النفط يعني أن صهاريج التخزين تقترب من طاقتها القصوى حول العالم. وتفيد أنباء بأن كوريا الجنوبية، التي تحتفظ برابع أكبر طاقة تخزين تجارية في أسيا، إستنفدت مساحتها التخزينية.

وعلى مستوى العالم، قال بنك جولدمان ساكس أنه من المتوقع أن تختبر التخمة المتزايدة حدود سعة التخزين خلال ثلاثة أسابيع، مع بحث تجار ومصافي تكرير ومزودي بنية أساسية عن سبل مستحدثة لتخزين الخام، بما في ذلك على متن زوارق صغيرة حول مركز تداول النفط في أوروبا، وفي خطوط أنابيب.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط 4.97 دولار إلى 11.97 دولار للبرميل في الساعة 3:29 عصرا بتوقيت لقاهرة.

وانخفض خام برنت تسليم يونيو 1.71 دولار إلى 19.73 دولار للبرميل. ويحل آجل عقود خيار هذا الشهر يوم الاثنين.

كثف بنك اليابان إجراءاته التحفيزية يوم الاثنين بما يتماشى مع إجراءات حكومية تهدف إلى الحيلولة دون إنهيار ثالث أكبر اقتصاد في العالم من جراء تداعيات فيروس كورونا.

وتعهد البنك المركزي بشراء سندات حكومية بأقصى قدر مطلوب وزيادة شراءه لديون الشركات بأكثر من الضعف حيث حاول هاروهيكو كورودا محافظ البنك إظهار أن بنك اليابان يفعل كل ما بإمكانه لدعم أصحاب المصانع والمتاجر المتعثرين والمستهلكين.

ومع ذلك، وجد كورودا نفسه يدافع عن جهود البنك المركزي خلال إفادة بعد القرار. وأقر أيضا بأن تحقيق مستوى 2% للتضخم لن يكون جزءً من إرثه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة البنك.

ويأتي قرار بنك اليابان في مستهل أسبوع يشمل اجتماعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. وإتخذ البنكان المركزيان إجراءات جريئة في اجتماعات طارئة خلال الأسابيع الأخيرة مما ترك إنطباع أن برنامج بنك اليابان من التيسير النقدي متواضع عند المقارنة ببرامج نظرائه.

وقال كورودا في الإفادة "إذا نظرت إلى ما نفعله من حجم ميزانيتنا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى إجرائتنا مقارنة بحجم سوقي الأوراق التجارية وسندات الشركات، فإن حجم التيسير النقدي لبنك اليابان أكبر بكثير من أي بنك مركزي أخر.

وكانت ردة فعل السوق متباينة. فعزز مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية مكاسبه لينهي التعاملات على ارتفاع 2.7%. وارتفع الين مقابل الدولار إلى 107.05 أثناء كلمة كورودا، من حوالي 107.48 قبل القرار مباشرة. وأشار الصعود الطفيف للين أن بعض المشاركين في السوق ربما ينظرون إلى إجراءات التيسير على أنها أقل من المتوقع.

وكان البنك يتعرض لضغط متزايد من أجل توسيع تحفيزه النقدي غير المسبوق بينما يعصف فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي. وبالتخلي عن إرشادات بزيادة حيازاته من الدين الحكومي بحوالي 80 تريليون ين (743 مليار دولار) سنوياً، يمكن لبنك اليابان الأن القيام بمشتريات غير محدودة في وقت فيه يتطلب إنفاق حكومي قياسي إصدار سندات جديدة لتمويله.

تزايدت التكهنات حول صحة كيم جونغ اون في عطلة نهاية الأسبوع بعد أنباء مثيرة—لكن غير مؤكدة حتى الأن—عن زيارة قام بها فريق طبي صيني وتحركات للقطار المصفح للزعيم الكوري الشمالي.

ولكن رفض مستشار كوري جنوبي بارز فكرة أن كيم مريض أو فارق الحياة.

وذكرت وكالة رويترز يوم السبت نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الامر أن الصين أرسلت فريقاً يشمل أطباء ودبلوماسيين كبار لتقديم المشورة لجارتها وحليفتها الوثيقة.

وفي نفس الأثناء، توقف قطار يشبه قطار لطالما إستخدمه حكام كوريا الشمالية الاسبوع الماضي قرب مقر للقيادة في مدينة ونسان الساحلية، وفقاً لتحليل صور أقمار صناعية أصدره يوم الأحد الموقع الإلكتروني "38 نورث".

ولا تكشف أحدث التطورات ما يذكر حول حالة الزعيم البالغ من العمر 36 عاماً الذي قال مسؤولون أمريكيون أنه تم إبلاغهم أنه في حالة حرجة بعد عملية جراحية في القلب والأوعية الدموية. ولم يظهر كيم—المدخن بشراهة والذي زاد وزنه بشكل كبير منذ توليه الحكم في 2011—في وسائل إعلام الدولة منذ أسبوعين، وتغيب لأول مرة عن احتفالات ال15 من أبريل بمناسبة مولد جده الراحل ومؤسس الدولة كيم إل سونغ.

وقال مستشار سياسة خارجية للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان أن كيم حي وبصحة جيدة.  

وقال المستشار تشونغ-ان مون لشبكة سي.ان.ان "موقف حكومتنا ثابت". "يقيم (كيم) في منطقة ونسان منذ 13 أبريل"، بدون رصد "تحركات مريبة".

ويجدد هذا الفصل شكوكاً قائمة منذ زمن طويل حول استقرار نظام تأسس على الحكم بقبضة من حديد وبتقديس لشخصية كيم، الذي ليس لديه خليفة معروف. وأصبحت المخاوف الصحية أمراً متكرراً على مدى سنوات، والحالة الصحية للزعيم موضوع محاط بالكتمان في واحدة من أكثر دول العالم سرية وعزلة.

وقد يؤدي أي تغيير للقيادة في كوريا الشمالية إلى زيادة خطر عدم الاستقرار على حدود الصين ويثير تساؤلات حول السيطرة على الترسانة النووية للبلاد. ويبقى كيم مهماً أيضا لجهود غير ناجحة حتى الأن من الرئيس الأمريكي من أجل دفعه لنزع أسلحته النووية.

وقاد هذا الغموض الصحفيين والدبلوماسيين وخبراء منع انتشار الأسلحة النووية إلى التدقيق في صور الأقمار الصناعية والمواقع الإخبارية الرسمية والمحتوى غير المؤكد على وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن معلومات حول كيم. وكان هاشتاج "كيم جونغ فارق الحياة" من بين أكثر المواضيع تداولاً على مستوى العالم يوم السبت على تويتر. وكان أيضا اسم شقيقته الأصغر كيم يو يونغ—خليفته المحتملة—من بين الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة.

وكان كيم إختفى بشكل مشابه عن إعلام الدولة لمدة ستة أسابيع في 2014 مما أثار التكهنات وقتها أنه ربما يعوقه داء النقرص أو إصابة في الكاحل أو حتى جرى عزله في إنقلاب. وظهر بعدها يسير بعكاز خلال زيارة لمقر سكني جديد.

وغادر وفد على رأسه عضو كبير بإدارة الإتصال الدولي للحزب الشيوعي الصيني—الذي يدير العلاقات مع كوريا الشمالية—بكين يوم الخميس، حسبما ذكرت رويترز مضيفة أنه لم يتسن لها أن تحدد على الفور ما تعنيه هذه الزيارة حول صحة كيم. ورفض مسؤولون لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق يوم السبت.

وإنطلقت التكهنات والشائعات حول حالة كيم بعدما نشر موقع إخباري كوري جنوبي يوم 20 أبريل أن الزعيم الكوري الشمالي يتعافى من عملية جراحية، مستشهداً بشخص لم يسمه داخل الدولة. وذكرت شبكة سي.ان.ان بعدها بوقت قصير أن كيم في "حالة حرجة".

وقال ترامب أنه يعتقد أن تقرير سي.ان.ان "غير صحيح"، قائلاً أنه سمع "أنهم إستخدموا وثائق قديمة". وقال مسؤولون كوريون جنوبيون مراراً الاسبوع الماضي أنهم يعتقدون أن كيم يمارس "أنشطة طبيعية" في جزء ريفي من الدولة بمساعدة كبار مستشاريه، وأنهم لم يرصدوا أي تحركات غير معتادة للنظام.

وربما يتماشى وجود قطار كيم  في ونسان، التي تبعد 230 كم إلى شرق بيونجيانج، مع الرواية الكورية الجنوبية. ولاقت هذه المنطقة اهتماماً كثيفاً من كيم  في السنوات الأخيرة إذ تستضيف مقراً مترامي الأطراف للقيادة ومشروع تطوير سياحي كبير ومواقع أسلحة عديدة.

ووصل القطار، الذي إستقله كيم إلى قمته الفاشلة مع ترامب في هانوي بفيتنام، إلى محطة سكك حديدية مجاورة يوم 21 أبريل أو قبلها، حسبما ذكر موقع 38 نورث مستشهداً بصور الأقمار الصناعية. وتم رصد القطار مرة أخر عند المحطة يوم 23 أبريل، وبدا أنه يتأهب للمغادرة.

وشهد الساحل الشرقي لكوريا الشمالية نوبة من النشاط العسكري يوم 14 أبريل، بما في ذلك اختبارات صواريخ كروز ومناورات لمقاتلات، التي بدا وقتها أنها تتزامن مع انتخابات برلمانية في كوريا الجنوبية. وفي اليوم التالي، غاب كيم عن فعاليات للإحتفال بمولد جده، المعروف بيوم الشمس وأهم الأعياد في كوريا الشمالية.

وعلى الرغم من أن إعلام الدولة واصل نشر رسائل متبادلة بين كيم وزعماء، مثل خطاب أرسله للرئيس السوري بشار الأسد يوم الاربعاء، إلا أن التقارير لم تتضمن صوراً جديدة ولم تشر إلى فعاليات جديدة حضرها الزعيم الكوري الشمالي. وتغيب بالمثل كيم عن فعاليات يوم السبت بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الشعبي الثوري الكوري، إلا أنه لم يحضرها ايضا العام الماضي.

قال عبد الله الربيعة رئيس لجنة التفاوض والشراء بالسعودية مستشهداً بمرسوم ملكي أن المملكة ستدفع للصين 995 مليون ريال (264.6 مليون دولار) مقابل توفير فحوصات تشخيصية لفيروس كورونا والخبرة الطبية.

وستوفر الصفقة للسعوديين تسعة ملايين فحصاً تشخيصياً بطاقة فحص 50 ألف يومياً. وستساعد الصين ايضا المملكة ب500 خبيراً طبياً لإدارة ستة مختبرات، من بينها مختبر متنقل.

وإشترت اللجنة أيضا فحوصات تشخيصية من شركات أخرى في الولايات المتحدة وسويسرا وكوريا الجنوبية، ليصل عدد الفحوصات المستهدفة إلى 14.5 مليون، حوالي 40% من سكان المملكة.

وسجلت السعودية 17 ألفاً و522 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 139 حالة وفاة. وخففت مؤخراً قواعد حظر التجول في بعض المناطق بمناسبة شهر رمضان الكريم.

قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري يوم الأحد أن مصر تخطط لبدء مناقشات خلال أيام مع صندوق النقد الدولي حول برنامج دعم مالي جديد مدته عام.

وأضاف مدبولي أن الحكومة قررت أن تتخذ هذه الخطوة لأن تداعيات فيروس كورونا تفرض ضغوطاً على قطاع السياحة المصري، الذي هو مساهم مهم في الاقتصاد، وقطاعات أخرى.

ومن جانبه، صرح محافظ البنك المركزي طارق عامر في المؤتمر الصحفي المشترك مع مدبولي أن مصر، رغم ذلك، لديها احتياطي نقد أجنبي كاف للتعامل مع الصدمات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد لمدة عام أو عامين.

وفي ذات المؤتمر، قال محمد معيط وزير المالية إن المحادثات مع الصندوق تستهدف الحفاظ على المكتسبات التي حققها الاقتصاد خلال الفترة الماضية والتحوط من أي تداعيات لجائحة كورونا.

وفي فبراير، قبل ان يصل الفيروس إلى الدولة، قالت الحكومة المصرية أنه تجري محادثات مع الصندوق حول مساعدة فنية بشأن إصلاحات هيكلية غير مالية.

ووقعت مصر قرضاً مدته ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 بعد ان سمحت بانخفاض حاد لعملتها وطبقت ضريبة قيمة مضافة وزادت أسعار الوقود لخفض عجز ميزانها للمدفوعات وعجز الموازنة

تجاوزت الوفيات العالمية المرتبطة بفيروس كورونا حاجز ال200 ألف يوم السبت، بينما من المتوقع أن تبلغ حالات الإصابة المؤكدة 3 ملايين في الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لإحصاء رويترز.

وسجلت الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا أكثر من نصف هذا العدد من الوفيات.

وتسجلت أول حالة وفاة مرتبطة بالمرض يوم العاشر من يناير في مدينة ووهان بالصين. وإستغرق الأمر 91 يوماً كي تتجاوز حصيلة الوفيات 100 ألف و16 يوماً إضافية للوصول إلى 200 ألف، بحسب إحصاء رويترز للتقارير الرسمية من الحكومات.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 52 ألفاً و400 حالة وفاة حتى صباح السبت، بينما أعلنت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ما بين 22 ألفاً و26 ألفاً حالة وفاة لكل منها.

ومن بين أكثر 20 دولة تضرراً بالفيروس، سجلت بلجيا أعلى عدد من الوفيات نسبة إلى السكان، بواقع ست وفيات  لكل 10 ألاف شخصاً، مقارنة مع 4.9 في إسبانيا و1.6% في الولايات المتحدة.

وتوفى حوالي 8% من كل الحالات المعلنة في الولايات المتحدة، بينما إنتهى حال أكثر من 10% من حالات الإصابة المعلنة في إسبانيا وإيطاليا بالوفاة.

وأعلنت أسيا وأمريكا اللاتينية ما يزيد على 7 أللاف حالة وفاة، بينما سجل الشرق الأوسط في حدود 8800 حالة وفاة. وتبلغ حصيلة الوفيات الحالية في أفريقيا حوالي 1350.

واستمر نمو حصيلة الوفيات العالمية بمعدل 3-4% يومياً على مدى الأيام ال10 الماضية، لكن تباطأ هذا المعدل منذ بداية الشهر.

ومن المتوقع أن يكون العدد الحقيقي للوفيات أعلى من المعلن  حيث أن دول كثيرة لا تدرج الوفيات المسجلة في دور المسنين وأماكن أخرى خارج المستشفيات ضمن الأعداد الإجمالية.

تتوقع ألمانيا أن تفضي تداعيات فيروس كورونا إلى أسوأ إنكماش اقتصادي منذ ان بدأت الدولة تعافيها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، مستشهدة بتوقعات وزارة الاقتصاد المقرر تقديمها الاسبوع القادم، أنه من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.3% في عام 2020، وهذا أسوأ من الإنكماش إبان الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات. ومن المتوقع بلوغ ذروة الركود—الأسوأ منذ 1950 على الأقل—في أبريل، قبل استقرار تدريجي، بحسب الصحيفة اليومية.

وقالت هاندلسبلات أن إدارة المستشارة أنجيلا ميركيل لازالت تتوقع تعافياً على شكل حرف V مع نمو في 2021 يزيد على 5 بالمئة. ورفضت وزارة الاقتصاد التعليق.

ويكبل أكبر اقتصاد في أوروبا إجراءات العزل العام لإحتواء الوباء والتي تضمنت إغلاق المصانع والمدارس ووقف السفر عبر القارة. وطلبت شركة  تقريباً من كل ثلاث شركات في ألمانيا  دعماً لتغطية أجور عامليها.  

ولمكافحة الأزمة، تخلت ألمانيا عن سياسة الميزانية المتوازنة  وأعدت خطة إنقاذ بقيمة 1.2 تريليون يورو (1.3 تريليون دولار) لتوفير سيولة للشركات ومساعدة الاقتصاد المتداعي.

وبعد  سنوات من الفوائض، من المتوقع ان يرتفع عجز القطاع العام إلى أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بسبب الإنفاق الإضافي لمعالجة الأزمة. وسيرتفع الدين العام إلى حوالي 75% من الناتج الإجمالي، بحسب أحدث تقرير  مالي أعدته الحكومة لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي.