Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

توقع البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) ان يعاني المصدرون الألمان من جراء تفشي فيروس كورونا في الصين الذي يهدد بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية.

وفي تقريره الشهري الصادر يوم الاثنين، رسم البنك المركزي صورة قاتمة لشؤون الدولة مشيراً أنه لا توجد حالياً دلائل على ان زخم النمو سيتسارع في الربع الأول. وكان تباطؤ حاد في الإنفاق الداخلي وتراجع كبير في استثمار الشركات وتأثير سلبي من التجارة قد حال دون نمو أكبر اقتصاد في أوروبا في الربع الأخير من العام الماضي.

ووصف البوندسبنك الفيروس المميت، الذي حصد بالفعل أرواح 1770 شخصا في الصين وحدها، "بخطر هبوطي" يهدد ألمانيا.

والصين سوق عملاقة للشركات الألمانية. وخارج الاتحاد الأوروبي، تحتل الترتيب الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث الأهمية لألمانيا، بمبيعات تقدر بنحو 100 مليار يورو (108 مليار دولار) سنوياً.

وقال البوندسبنك "انخفاض مؤقت في الطلب الإجمالي هناك قد يضعف نشاط التصدير الالماني". "علاوة على هذا، قد تتأثر بعض سلاسل الإمداد العالمية بالإجراءات الوقائية المفروضة. ونتيجة لذلك ستكون هناك تعطلات تسليم في صناعات معينة هنا".

ويماثل هذا التقييم تحذير الاسبوع الماضي من المفوضية الأوروبية، التي وصفت الوباء "بخطر هبوطي رئيسي" على توقعاتها الضعيفة بالفعل للنمو. وقال فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو قد يتعرض "لضربة خطيرة قصيرة الأمد".

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، في بيان مشترك عن اكتشاف أول حالة حاملة لفيروس كورونا داخل البلاد لشخص "أجنبي".

وأشار البيان إلى أن التحاليل المعملية للحالة المشتبه بها جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، لكن "دون ظهور أى أعراض مرضية".

ولم يتضح من البيان جنسية الحالة المصابة أو نوعها (رجل أم امرأة)، ومتى دخلت البلاد، والمنطقة التي تقطن فيها.

ونقلت السلطات الصحية في مصر المريض "بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا".

وأوضح بيان الوزارة أن الحالة الصحية لذلك الشخص المصاب "مستقرة تمامًا" في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الصحة المصرية إنها اتخذت "إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا، فترة حضانة المرض، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها".

 

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الجمعة في طريقها نحو تسجيل مكسب أسبوعي حيث يراهن المستثمرون على المعدن باعتباره ملاذ آمن للتحوط من التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1581.25 دولار للاوقية بحلول الساعة 1554 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1582.60 دولار وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من فبراير.

وهذا الأسبوع، يتجه المعدن حتى الأن نحو الصعود بنسبة 0.7%.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1584.50 دولار.

وأعلنت السلطات الصينية يوم الخميس 121 حالة وفاة جديدة و5000 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني، وخفض خبراء اقتصاديون توقعاتهم لنمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع تقييم تأثير الفيروس.

وشهدت أسواق الأسهم العالمية أسبوعاً مضطرباً مع تكوين المستثمرين مراكز ثم التخارج منها في الأصول التي تنطوي على مخاطر وهو ما يرجع إلى الأخبار المتغيرة كثيراً حول إنتشار فيروس كورونا في الصين.

وفيما يدعم بشكل أكبر صعود الذهب، تراجعت عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة وسط مخاوف تتعلق بالفيروس.

ويبدو ان إنفاق المستهلك الأمريكي قد تباطأ بدرجة أكبر في يناير، الذي يثير المخاوف حول قدرة الاقتصاد على مواصلة التوسع بوتيرة معتدلة.

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير إلى أعلى مستوى في نحو عامين بفضل نظرة أكثر تفاؤلاً تجاه الأوضاع المالية والاقتصاد مما يُضاف للدلائل على ان الاستهلاك سيواصل دعم النمو.

وارتفعت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان إلى 100.9 نقطة من 99.8 نقطة في يناير، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة فاقت التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وارتفع مؤشر التوقعات إلى 92.6 نقطة مسجلا ثان أعلى قراءة خلال دورة النمو الاقتصادي الأمريكي الأطول على الإطلاق.

ووسط بطالة منخفضة إلى حد تاريخي وزيادات مطردة في الأجور، عزت في الأساس سادس زيادة على التوالي في الثقة إلى تقييمات أفضل للأوضاع المالية الشخصية الراهنة والتوقعات الاقتصادية. ويشير ذلك ان النمو الاقتصادي سيصمد رغم توقف إنتاج بوينج للطائرات من طراز 737 ماكس وتفشي فيروس كورونا.

وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة استمرار إنفاق المستهلك في يناير. فارتفعت مبيعات التجزئة 0.3% مقارنة بالشهر السابق مسجلة رابع زيادة شهرية على التوالي حيث ان انخفاض أسعار البنزين شجع الأمريكيين على زيادة إنفاقهم على سلع أخرى.

ذكرت الحكومة السويسرية أن سياسة أسعار الفائدة السالبة التي يتبعها البنك المركزي للدولة لا غنى عنها وأنه من شأن تشديد نقدي سابق لأوانه ان يضر بالاقتصاد.

وفي اجتماع مغلق مع سياسيين كبار، شرح ممثلون عن الجهاز التنفيذي لسويسرا  سبب أهمية أسعار الفائدة السالبة "رغم أثار جانبية غير مطلوبة". وتجرى هذا المحادثات الرسمية مرتين سنوياً لمنافشة مجموعة متنوعة من المواضيع.

وذكرت الحكومة في بيان صدر يوم الجمعة "التخلص من أسعار الفائدة السالبة مبكراً سيتضمن كلفة اقتصادية عالية".

ويبلغ سعر فائدة البنك المركزي السويسري على الودائع مستوى متدنياً عند سالب 0.75% منذ 2015 وتلقي المؤسسات المالية باللوم في ذلك على انخفاض ربحيتها. وخاض اتحاد المصرفيين السويسري العام الماضي حملة ضد هذه السياسة، قائلاً أنها لم تعد فعالة.

وشددت الأحزاب السياسية على ان "الحوار" مع المركزي السويسري بشأن أسعار الفائدة المتدنية عالمياً وتأثيرها في سويسرا يجب ان يتواصل. ولكن شدد البيان على أهمية الحفاظ على إستقلالية البنك المركزي السويسري.

ولا يقتصر التشكيك المتزايد في أسعار الفائدة السالبة على سويسرا. ففي ألمانيا، تتعرض سياسة البنك المركزي الأوروبي لإنتقادات بسبب ضررها على المدخرين.

إحتفظ الاسترليني يوم الجمعة بأغلب المكاسب التي حققها بالأمس وبصدد أكبر صعود أسبوعي منذ شهرين وسط تكهنات متزايدة لدى المستثمرين بأن وزير المالية البريطاني الجديد سيرفع النقاب عن ميزانية توسعية الشهر القادم.

وفي ظل نمو اقتصادي ضعيف في بريطانيا، يريد اقتصاديون ومستثمرون كثيرون أن توسع بريطانيا إنفاقها المالي للمساعدة في تخفيف تأثير رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الماضي.

ويوم الخميس، أجبر رئيس الوزراء بوريس جونسون وزير المالية ساجد جاويد على الإستقالة بعد ان رفض الأخير إقالة مستشاريه.

وعين سريعاً خلفاً له ريشي سوناك الموالي لرئيس الوزراء الأمر الذي فسره المستثمرون أنه تحرك لإحكام سيطرة جونسون على وزارة المالية وخطوة ستمهد الطريق أمام المزيد من الإنفاق الحكومي في الميزانية المقرر إعلانها في مارس. وكان جاويد ينظر له كمعارض لزيادة الإنفاق.

وإستنتاج السوق ان عزل جاويد سيسمح لجونسون بممارسة سلطة أكبر على وزارة المالية، الذي سيسفر على الأرجح عن حجم أكبر من الإنفاق الحكومي، وفق ما قاله محللون لدة رابو بنك في رسالة بحثية.

وقالوا "نتائج ذلك أنه ستكون هناك حاجة أقل لقيام بنك انجلترا بخفض أسعار الفائدة لمواصلة دعم الاقتصاد—الذي هو أمر إيجابي بشكل واضح للاسترليني".

وتبخرت بالكامل تقريبا التوقعات بخفض بنك انجلترا لأسعار الفائدة قبل نهاية 2021 وترى أسواق النقد الأن عدم حدوث خفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل ديسمبر 2021.

وإستقر الاسترليني إلى حد كبير يوم الجمعة عند 1.3023 دولار محتفظاً بأغلب مكاسبه في جلسة الخميس. وكان يتداول دون 1.30 دولار قبل خبر تعيين سوناك.

وعلى أساس أسبوعي، ترتفع العملة البريطانية أكثر من 1% وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف ديسمبر.

ومقابل اليورو نزل الاسترليني 0.3% إلى 83.38 بنساً لكن يبقى قريباً من أعلى مستوياته في شهرين.

وسيتحول مجددا الاهتمام الأسبوع القادم إلى الاقتصاد البريطاني، مع صدور بيانات التوظيف والتضخم ومبيعات التجزئة.  

ارتفع طفيفاً مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند الفتح يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بعدما أصدرت شركة "نفيديا" توقعات فصلية متفائلة للمبيعات، إلا أن المخاوف حول الضرر الاقتصادي من تفشي فيروس كورونا كبحت المكاسب.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 17.16 نقطة أو ما يوازي 0.06% إلى 29440.47 نقطة.

 وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 4.14 نقطة أو 0.12% إلى 3378.08 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 16.94 نقطة أو 0.17% ليسجل 9728.90 نقطة.

إنخفض إنتاج المصانع الأمريكية في يناير بفعل توقف إنتاج شركة بوينج من الطائرات طراز 737 ماكس مما يظهر إلى أي مدى تعليق إستخدام هذا النوع من الطائرات سيؤثر على نشاط الصناعات التحويلية والاقتصاد  الأوسع في الأشهر المقبلة.

ووفقا لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي صدرت يوم الجمعة، انخفض إنتاج الصناعات التحويلية 0.1% مقارنة بالشهر السابق بما يطابق التوقعات، بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.1% في ديسمبر. وتراجع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، بنسبة 0.3% حيث أدى طقس دافيء على غير المعتاد إلى خفض إنتاج الطاقة.

وبينما سيظل على الأرجح توقف إنتاج بوينج يؤثر سلباً على الاقتصاد طوال النصف الأول من العام، إلا ان إنتاج المصانع الذي يستثني الطائرات ومكوناتها ارتفع 0.3% في يناير مما يشير إلى بعض الاستقرار في قطاعات تصنيعية أخرى. ولكن من المتوقع أيضا ان يترك تفشي فيروس كورونا أثره على سلاسل الإمداد والطلب خلال الأشهر المقبلة.

وانخفض إنتاج منتجات الفضاء الجوي ومكوناتها 9.1% في يناير مما يعكس توقف إنتاج طائرات 737 ماكس. ولم تتلق بوينج أي طلبيات لكافة إنتاجها من الطائرات في يناير في مؤشر على ان الإنتاج سيبقى ضعيفاً.

وبجانب بيانات الاستهلاك، تشير أرقام إنتاج المصانع أن الاقتصاد الأمريكي يشهد بداية متواضعة لهذا العام. وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة أنه بينما زادت مبيعات التجزئة في يناير، كان ضعيفاً مؤشر أضيق نطاقا يراه بعض المحللين مقياساً أفضل للطلب الأساسي.

صرح تسنغ يى شين نائب وزير لجنة الصحة الوطنية الصينية يوم الجمعة بأن 1716 من العاملين بمجال الصحة أصيبوا يفيروس كورونا وتوفي ستة منهم حتى يوم الثلاثاء.

وقال تسنغ ، في مؤتمر صحفي حول حماية العاملين في المجال الطبي ، إن عدد الطاقم الطبي المصاب يتزايد.

وأشار المسؤولون والمستشفيات الصينية مرارا إلى نقص في معدات الوقاية، بما في ذلك الكمامات، حيث إستوطن المرض في إقليم هوبى وانتشر عبر الدولة.

قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الخميس بعدما جددت زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين المخاوف حول التأثير على الاقتصاد العالمي وأقنعت المستثمرين بالإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر أقل.

وأعلنت الصين زيادة قياسية في حالات الوفاة وألاف الإصابات الجديدة مستخدمة تعريف أوسع نطاقاً يوم الخميس، بينما أصبحت اليابان ثالث موقع خارج البر الرئيسي الصيني يسجل حالة وفاة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1575.75 دولار للاوقية في الساعة 1554 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ الرابع من فبراير.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1580 دولار.

وتراجعت أسواق الأسهم العالمية من مستويات قياسية حيث تأثرت المعنويات سلباً بالقفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.

وعادة ما يستخدم الذهب كمخزون آمن للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

وأعرب مجددا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن ثقته في توقعات الاقتصاد الأمريكي، رغم بعض التأثير السلبي "في المدى القريب"  نتيجة فيروس كورونا.