Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إنه يتوقع مزيدا من التيسير النقدي من البنك المركزي على الرغم من رضاه عن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة حتى الأن.

وقال أردوجان في خطاب أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم يوم السبت في أنقرة "أسعار الفائدة تراجعت إلى مستويات معقولة مع تدخلات مناسبة من البنك المركزي". "لكن أعتقد إنها ستشهد مزيدا من الانخفاض".  

ويستمر تركيز أردوجان على تخفيض تكاليف الإقتراض، الذي يعتقد إنه فقط سيكبح التضخم، لكن أشار محافظ البنك المركزي "مراد أويصال" إن البنك ربما يخفف وتيرة تخفيضات الفائدة بعد تيسير نقدي "مكثف" في يوليو وسبتمبر. وتحت قيادة أويصال، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 750 نقطة أساس، بما في ذلك تخفيض قياسي في أول شهر له في المنصب. وأقال أردوجان سلفه في يوليو لعدم تخفيض أسعار الفائدة بسرعة كافية.

وعلى الرغم من ان تعليقات الرئيس يوم السبت تظهر إنه راض عن وتيرة التيسير النقدي، إلا أن إشارته إلى خفض جديد لسعر الفائدة الرئيسي من المرجح ان ينظر لها أوصال بعين الاعتبار. وبعد أن انخفض معدل التضخم إلى خانة الأحاد يوم الخميس، بلغ سعر الفائدة الحقيقي للدولة 724 نقطة أساس، الذي هو من بين الأعلى في الأسواق الناشئة. ويشير خبراء اقتصاديون بالفعل ان صانعي السياسة ربما يجرون تخفيضا جديدا ما بين 150 و200 نقطة أساس عندما يجتمعون يوم 24 أكتوبر.

وتتنبأ الحكومة ان ينهي التضخم العام عند 12%، بينما التوقع الرئيسي الحالي للبنك المركزي يشير إلى 13.9%. وربما يعدل البنك المركزي توقعاته في الاجتماع القادم الخاص بتقرير التضخم يوم 31 أكتوبر.

وكرر أيضا أردوجان نظريته غير التقليدية بشأن السياسة النقدية بأن تخفيض أسعار الفائدة يخفض نمو الأسعار. وقال "بعض الناس يستخدمون هذا الهراء بأن التضخم هو السبب وان أسعار الفائدة (المرتفعة) نتيجة له لخداعنا بعقلية غربية".

وترتبط كراهية أردوجان لأسعار الفائدة المرتفعة بنصوص إسلامية تحرم الربا. ومن وجهة نظره، يضطر المنتجون لتمرير ارتفاع تكاليف إقتراضهم إلى المستهلكين، بالتالي يرفعون الأسعار.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي يمضي قدما رغم التحديات التي يواجهها، وذلك في تعليقات لم تقدم بدرجة تذكر وضوحا أكبر بشأن مسار السياسة النقدية.

وقال باويل في تعليقات مقتضبة في تقديم حدث بعنوان "الفيدرالي يستمع" في مقر البنك المركزي الأمريكي في واشنطن "بينما لا يتقاسم الجميع بشكل كامل الفرص الاقتصادية ويواجه الاقتصاد بعض المخاطر، إلا إنه إجمالا في حالة جيدة. مهمتنا هي استمرار ذلك لأطول وقت ممكن".

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات في يوليو ثم خفضها مجددا في اجتماعه التالي في سبتمبر فيما وصفه باويل وبعض أخرين بخطوة وقائية من مخاطر على الاقتصاد.

وزاد نمو الوظائف الأمريكية بوتيرة معتدلة في سبتمبر وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى في نحو 50 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الجمعة، مما هدأ المخاوف من اقتراب دخول الاقتصاد في ركود.

إستقر الذهب يوم الجمعة مقلصا مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع إنحسار المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيسرع وتيرة خفض أسعار الفائدة هذا العام بعد  بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية، لكن لازال المعدن بصدد تحقيق مكسب أسبوعي.

وبعد ارتفاعه في الجلسات الثلاث الماضية، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1506.31 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش. ولازالت تتجه الأسعار نحو تحقيق مكسب أسبوعي حوالي 0.8%.

وزاد نمو الوظائف الأمريكية بوتيرة معتدلة في سبتمبر وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى في نحو 50 عاما مما يهديء المخاوف من ان الاقتصاد المتباطيء على شفا الدخول في ركود.

وقلص المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل يوم الجمعة المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعيه الاثنين القادمين.

وكان الذهب ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع 1518.50 دولار للاوقية في الجلسة السابقة.وأدى الضعف المتواصل في مؤشرات الاقتصاد العالمي على خلفية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى صعود بنسبة 17% في أسعار المعدن النفيس حتى الأن هذا العام.

وسيراقب المستثمرون عن كثب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي ستُستأنف الاسبوع القادم.

ويوم الجمعة، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن فريق المفاوضين الأمريكيين سيدخل "بعقل منفتح" المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، التي ستشمل اجتماعات على مستوى نواب الوزراء يومي الاثنين والثلاثاء، واجتماعات على المستوى الوزراي يومي الخميس والجمعة.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة إنه حذر جمهورية مقدونيا الشمالية من مخاطر الاستثمار الصيني في التقنيات الحيوية.

وقال إن الصين ربما تلجأ إلى تقديم رشاوي لكسب بعض صفقات البنية التحتية في منطقة البلقان.

وفي حديثه بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء زوران زاييف، أعرب بومبيو أيضا عن ثقته ان مجلس الشيوخ الأمريكي سيصادق على إنضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الخريف.

وتتوقع مقدونيا الشمالية ان تكون العضورقم 30 في التحالف بنهاية العام.

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو يوم الجمعة إن فريق مفاوضي الولايات المتحدة يدخل "بعقل منفتح" أحدث جولة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع المقبل والتي ستشمل اجتماعات على مستوى نواب الوزراء يومي الاثنين والثلاثاء واجتماعات على مستوى الوزارء يومي الخميس والجمعة.

وامتنع كودلو عن تقديم أي تكهنات بشأن المحادثات لكنه قال إن البلدين كليهما أظهرا بوادر لتهدئة التوترات على مدار الشهر المنصرم، مع تأجيل الولايات المتحدة بعض الزيادات في الرسوم الجمركية وقيام الصين بمشتريات متواضعة من المنتجات الزراعية الأمريكية، كما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف أن محادثات الأسبوع المقبل قد تظهر تقدما في فتح سوق الخدمات المالية الصيني.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه لن يربط اتفاقا تجاريا مرتقبا بشدة مع الصين برغبته المعلنة في ان تفتح بكين تحقيقا في أمر نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020.

ويوم الخميس، حث ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، الصين على بدء تحقيق بشأن بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، مما أثار مخاوف إنه يدعو مجددا لتدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية. والاسبوع  الماضي أصدر ترامب نص مكالمة فيها طلب من الرئيس الأوكراني النظر أيضا في أمر بايدن.

إنخفض العجز التجاري الأمريكي في السلع مع الصين في أغسطس مع ارتفاع الصادرات إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وأظهر تقرير يوم الجمعة من وزارة التجارة إن العجز في تجارة السلع مع الصين إنكمش إلى 28.9 مليار دولار من 29.6 مليار دولار قبل شهر. وزادت الصادرات إلى 10 مليا دولار بينما تراجعت بشكل طفيف الواردات إلى 38.9 مليار دولار. وإتسع العجز الأمريكي الإجمالي في السلع والخدمات إلى 54.9 مليار دولار في أغسطس، وهي وتيرة أكبر من المتوقع.

ويعكس العجز الإجمالي الأكبر من المتوقع زيادة في الواردات، خاصة السلع الاستهلاكية من بينها الهواتف المحمولة، الذي ربما يرجع إلى إعلان الرئيس دونالد ترامب يوم الأول من أغسطس رسوم نسبتها 10% على واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة 300 مليار دولار. وسجلت الواردات الإجمالية للسلع الاستهلاكية مستوى قياسيا 57.2 مليار دولار في أغسطس.

وأثارت الحرب التجارية مع الصين، والغموض الذي يحيط بها، اضطرابات في سلاسل إمداد الشركات وأدت إلى زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج وتأجيل قرارات التوظيف والاستثمار. وعادة ما تستورد الشركات بوتيرة أسرع قبل ان تدخل الرسوم الجمركية المعلنة حيز التنفيذ.

وحتى رغم البيانات الأحدث، تراجعت بشكل كبير الواردات والصادرات من الصين منذ ان بدأت الحرب التجارية في 2018، مما يجعل الصين ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة هذا العام بعد المكسيك وكندا، بعد  ان كانت الشريك التجاري الأول في 2018. وحتى الأن هذا العام، إنكمش العجز الأمريكي في السلع مع الصين إلى 238.4 مليار دولار من 270.1 مليار دولار خلال نفس الأشهر الثمانية من عام 2018.

ومنذ نهاية أغسطس، تصاعدت الحرب التجارية بشكل كبير. ودخلت رسوم إضافية حيز التنفيذ يوم الأول من سبتمبر، ومن المقرر ان تزيد رسوم قائمة أو تسري رسوم جديدة يومي 15 أكتوبر و15 ديسمبر. ومن المقرر ان يزور مسؤولون صينيون واشنطن من أجل محادثات تجارية الاسبوع القادم.

قلص المستثمرون توقعاتهم لتخفيضات جديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد ان أظهر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر ان معدل البطالة الأمريكي إنخفض إلى أدنى مستوى في 50 عاما.

وتظهر العقود الاجلة للأموال الاتحادية توقعات بتخفيضات إضافية حوالي 35 نقطة أساس هذا العام. وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية في يناير إلى معدل 1.48% في نهاية 2019 مقابل 1.445% قبل قليل من صدور البيانات.

وبينما أضافت الولايات المتحدة وظائف أقل من المتوقع الشهر الماضي، كانت السوق تتأهب لإنخفاض أكبر بكثير بعد  سلسة من البيانات المخيبة، وفقا لشركة تي.دي سيكيورتيز. وبالإضافة لذلك، قال جينادي جولدبيرغ، كبير استراتيجي أسعار الفائدة الأمريكية في الشركة، إن تعديلات كبيرة بالزيادة في تقرير أغسطس وانخفاض معدل البطالة هو أمر "مشجع".

وإنخفض معدل البطالة على غير المتوقع إلى 3.5% من 3.7%، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 1969. وبينما أضافت الولايات المتحدة وظائف بوتيرة أقل من المتوقع في سبتمبر، إلا ان  قراءة أغسطس تعدلت إلى 168 ألف من 130 ألف.

وقالت كاثي جونز، كبيرةمحللي أصول الدخل الثابت في تشارلز شواب، "ربما لا يكون التقرير ضعيفا بالقدر الذي يؤكد تخفيض أسعار الفائدة في أكتوبر، لكنه يترك الباب مفتوحا له". "ويؤكد (التقرير) التباطؤ في الاقتصاد الذي يتضح في تقارير أخرى، لكنه ليس ضعيفا إلى حد يغير التوقعات بشكل كبير".

وسيترقب المستثمرون يوم الجمعة تلميحات عن مسار سياسة البنك المركزي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر ان يتحدث في إحدى الفعاليات في الساعة 8:00 مساءا بتوقيت القاهرة في واشنطن.

قفزت الأسهم وعائدات السندات الحكومية الأمريكية يوم الجمعة بعد ان أظهر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر ان  أرباب العمل أضافوا وظائف بوتيرة مستقرة.

وجاء التقرير في ختام أسبوع مضطرب خلاله سجل مؤشر اس اند بي 500 أول تراجعات لجلستين متتاليتين بنسبة واحد بالمئة هذا العام.

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي 0.4% بعد وقت قصير من بدء التعاملات لكن في طريقه نحو إنهاء الأسبوع على خسارة 1.2%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 119 نقطة أو 0.5%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.6%. وتتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو تسجيل خسائر للاسبوع الثالث على التوالي.

ومع إقبال المستثمرين على الأسهم، تخلوا عن أصول الملاذ الآمن مثل السندات الأمريكية والذهب بعد تقرير الوظائف. وزاد عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.549% من 1.529% في تعاملات سابقة من الجلسة و1.531% يوم الخميس.

وقالت وزارة العمل يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي أضاف 136 ألف وظيفة في سبتمبر. وإنخفض معدل البطالة إلى 3.5% في سبتمبر من 3.7% في أغسطس، مسجلا أدنى مستوى في 50 عاما. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون زيادة 140 ألف وإستقرار معدل البطالة عند 3.7%.

ويشير التقرير ان نمو الوظائف في الولايات المتحدة يبقى نقطة مشرقة على الرغم من تزايد المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقال جي.جي كيناهان، كبير استراتيجي السوق في تي.دي أميريتريد "لازالت البيانات تظهر ان الاقتصاد الأمريكية ألة خلق وظائف". "نبقى أكثر مكان صحي على الإطلاق".

ومع ذلك تأتي البيانات بعد سلسلة من الإشارات المخيبة حول سلامة الاقتصاد. ففي وقت سابق من هذا الاسبوع، أظهرت بيانات جديدة ان نشاط المصانع الأمريكية إنكمش للشهر الثاني على التوالي وسجل أدنى مستوى في عشر سنوات. وفي نفس الأثناء، كانت ضعيفة وتيرة خلق وظائف القطاع الخاص.

ودفعت المخاوف المتزايدة حول النمو الأمريكي والعالمي المستثمرين لتعزيز المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا بعد تخفيضين في الربع الثالث، لكن إنحسرت بشكل طفيف هذه التوقعات يوم الجمعة بعد بيانات الوظائف. وفي وقت لاحق يوم الجمعة، سيتحدث رئيس الاحتاطي الفيدرالي جيروم باويل في حدث بعنوان "الفيدرالي يستمع" في واشنطن.

وقال بعض المستثمرين ان تقرير الوظائف القوي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة جعلت مسار الفيدرالي في الفترة القادمةأكثر غموضا.

تفاقمت المشاكل الاقتصادية في ألمانيا إذ تباطأ بحدة قطاع الخدمات هناك في إشارة إلى عدوى من ركود يشهده قطاعها الصناعي.

وبينما لازال الضعف متمركزا إلى حد كبير في قطاع التصنيع، إلا ان تعديل بالخفض لنمو قطاع الخدمات في سبتمبر ينضم إلى أخبار سلبية قادمة من أكبر اقتصاد في أوروبا. وقالت مؤسسة أي.اتش.إس ماركت إن البيانات تعني ان ركودا فنيا "يبدو الأن شبه أكيد".

Services activity is following manufacturing downward

وتنطبق صورة مشابهة على الاقتصاد الأوروبي ككل بينما يخيم البريكست بظلاله على المنطقة. وتباطأ أيضا نمو قطاع الخدمات في منطقة اليورو الشهر الماضي، بينما شهدت بريطانيا إنكماشا غير متوقع، في تحذير من أن الشركات ربما لا يمكنها تحمل مزيد من عدم اليقين الذي يخنق النشاط.

وفي تطور مقلق أخر، انخفض مؤشر يقيس توقعات التضخم في منطقة اليورو لليوم الخامس على التوالي في طريقه نحو تسجيل مستوى قياسي متدن. وارتفعت السندات الألمانية لينخفض عائد السندات لآجل عشر سنوات 4 نقاط أساس إلى سالب 0.58%. ويبقى العائد دون الصفر منذ خمسة أشهر مما يعكس قلقا متناميا بشأن التوقعات.

ويثير إنتقال الضرر إلى قطاع الخدمات قلقا خاصا لمنطقة اليورو، التي فيها التوترات التجارية وضعف النمو العالمي يسببان بالفعل أثارا مدمرة بشكل متزايد. وقدم البنك المركزي الأوروبي تحفيزا نقديا جديدا الشهر الماضي لدعم النمو، وقال نائب رئيس البنك، لويس دي جويندوس، يوم الخميس إن المخاطر لازالت تميل للهبوط.

ويعني مؤشر مديري المشتريات الأحدث من مؤسسة ماركت، الذي أظهر في وقت سابق من هذا الاسبوع ان قطاع التصنيع عالق في أزمة تزداد سوءا، ان منطقة اليورو تقترب من التوقف عن النمو.

وقال كريس وليامسون، الخبير الاقتصادي في أي.إتش.إس ماركت، "اقتصاد منطقة اليورو توقف عن النمو في سبتمبر". وتشير تقديراته ان النمو بلغ 0.1% في أحسن الأحوال في الربع الثالث، وان "خطر الركود الأن حقيقي جدا".

هذا وظلت التجارة مصدرا رئيسيا لقلق الشركات، وتسارع انخفاض طلبيات التصدير في سبتمبر.