Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض الذهب يوم الثلاثاء بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو ستة أسابيع مع تجدد شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية، لكن مازال المعدن النفيس مدعوما بسلسلة من التوترات الجيوسياسية.

وقفزت أسواق الأسهم كردة فعل على تقارير ان الولايات المتحدة والصين تتفاوضان على تفادي حرب تجارية وهذا حد من جاذبية الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن.

وتأثر الذهب سلبا أيضا بصعود الدولار أمام سلة من العملات، لكن يبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في تعاملات سابقة إذ ان عودة شهية المخاطرة يقوض طلب المستثمرين على العملة الأمريكية.

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وتراجع الذهب 0.8% إلى 1342.51 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1356.66 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 16 فبراير.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.9% إلى 1342.40 دولار للاوقية.

وفي مصدر دعم للذهب، قالت موسكو اليوم أنها سترد بقسوة على قرار أمريكي بطرد 60 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا، لكنها مازالت منفتحة على محادثات مع واشنطن لتحقيق استقرار استراتيجي.

وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "إذا ساءت الأزمة السياسية (بين روسيا والغرب)، فمن المتوقع ان ستمر طلب جيد على الذهب، خصوصا أن هناك أيضا خطر من حرب تجارية. ولكن يحتل الخلاف التجاري اهتماما ثانويا اليوم".

وإهتزت ثقة المستثمرين الاسبوع الماضي بعد ان تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على السلع الصينية مما أثار مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تدرس التضييق على الاستثمارات الصينية في التقنيات التي تعتبرها الولايات المتحدة حساسة من خلال الإستعانة بقانون مخصص للحالات الطارئة، من بين خيارات أخرى.

وقالت أربعة مصادر على دراية بالمقترح والذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم إن مسؤولين بوزارة الخزانة يعملون على خطط لتحديد قطاعات التقنية التي فيها سيتم حظر الاستثمار من الشركات الصينية، مثل أشباه الموصلات وما يُعرف بالجيل الخامس من الاتصالات الاسلكية.

وستكون هذه القيود على الاستثمار أحدث خطوة في خطة الرئيس دونالد ترامب لمعاقبة الصين على ما تراه الولايات المتحدة من إنتهاكات لحقوق الملكية الفكرية الأمريكية. وكلف الرئيس وزير الخزانة ستيفن منوتشن ببحث قيود استثمار على الشركات الصينية بعد ان أصدرت الإدارة الأمريكية الاسبوع الماضي نتائج تحقيقها في ممارسات الصين بشأن الملكية الفكرية.

وبينما يركز المستثمرون حتى الأن على خطة ترامب لفرض رسوم على واردات صينية، إلا ان القيود الجديدة قد تزيد من تباطؤ في الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة منذ تولي ترامب الحكم بما يضر قدرة الشركات الأمريكية على جمع أموال ويخفض تقييمات أسهمها.  

وقال ويلبور روس وزير التجارة يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس "سيكون هناك قيودا على الاستثمار الأجنبي". وقال روس إن تشريعا منتظرا في مجلسي الشيوخ والنواب لإعطاء ثقل "للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة"، وهي اللجنة التي تراجع حاليا عمليات الإستحواذ الأجنبية، سيكون جزءا من الرد، مضيفا ان ترامب سيتخذ "إجراء أخر".

وكان ترامب قد رفض إستحواذ شركة "برودكوم" على شركة "كوالكوم" الأمريكية للاتصالات في وقت سابق من هذا الشهر، ليبعث رسالة بأن إدارته لن تنظر بلطف لأي اتفاق قد يعطي تفوقا للصين في التكنولوجيا الاستراتجية. وعلى الرغم من ان برودكوم مقرها سنغافورة، غير ان الصين خيمت بظلالها على القرار لأن كوالكوم تدخل في سباق مع شركة هواوي الصينية للهيمنة على تطوير تقنية اتصالات الجيل القادم.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة ودول عديدة مستمرة و"في النهاية، الجميع سيكونون سعداء".

وأدلى ترامب بهذا التصريح من خلال تدوينة له على موقع تويتر لكن لم يقدم تفاصيل أكثر.

ويخيم خوف من حرب تجارية بظلاله منذ ان وقع ترامب مذكرة بشأن فرض رسوم كبيرة على واردات صينية بقيمة 60 مليار دولار يوم 22 مارس مما قاد الأسهم للانخفاض وأحدث هزة في الأسواق العالمية على مدى الاسبوع الماضي.

ولكن انحسرت التوترات بين أكبر اقتصاديين في العالم حيث تعهدت الصين بمواصلة المفاوضات التجارية.

ويوم السبت، اتفق نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في محادثة هاتفية على ان الجانبين سيستمران في التباحث حول قضية التجارة.

وقال منوتشن ليل الأحد لشبكة فوكس نيوز أنه متفائل بأن واشنطن قادرة على التوصل لاتفاق مع الصين بشأن التجارة.

استمر انخفاض الثقة في اقتصاد منطقة اليورو خلال مارس حيث أظهرت المنطقة علامات على نمو أكثر إعتدالا.

وتراجع التفاؤل في أكبر خمسة اقتصادات للمنطقة ليصل المؤشر العام لأدنى مستوياته في ستة أشهر. وهذا هو ثالث انخفاض على التوالي من أعلى مستوى في 17 عاما الذي تسجل في ديسمبر، ويأتي في وقت أظهر فيه مسح منفصل أعده (يو.بي.اس جروب) إن عددا أكبر من الشركات يتوقع تقليص الاستثمار نتيجة للخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتقرير المفوضية هو الأحدث في سلسلة من البيانات تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في تكتل العملة الموحدة بعد ان شهد عام 2017 أسرع وتيرة نمو في عشر سنوات. وأظهرت مؤشرات مديري الشراء إن نشاط قطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو ينمو بأبطأ وتيرة في 14 شهرا، بينما تراجعت ثقة المستثمر وسط مخاوف متزايدة من حرب تجارية.

ورغم ذلك، يعرب مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن ثقتهم في أفاق المنطقة. وقال رئيس البنك ماريو دراغي للزعماء الأوروبيين إن الاستثمار يرتفع لمستويات لم تتسجل منذ عشر سنوات على الأقل وإن دين القطاع الخاص ينخفض وإن نسب رأس المال لدى البنوك المستقرة تزيد نحو 50% عنها في بدء الأزمة. ويتنبأ البنك المركزي الذي مقره فرانكفورت بأن يتسارع النمو الاقتصادي إلى 2.4% في 2018 من 2.3% العام الماضي.

وفي نفس الوقت، يبقى التضخم منخفضا بشكل متواصل عن المستهدف قرب 2%، وأصر دراغي في أكثر من مرة ان قدرا كبيرا من التيسير النقدي مازال مطلوبا. وقال إركي ليكانين محافظ البنك المركزي في فنلندا يوم الثلاثاء إن التخارج من برنامج تحفيز غير مسبوق يمكن بآمان فعله بمجرد ان تتجاوز توقعات نمو أسعار المستهلكين المستهدف.

قال مصدر مطلع إن إدارة ترامب تحث الصين على خفض الرسوم على السيارات وفتح أسواقها أمام الخدمات المالية الأمريكية في إطار محادثات لحل تصاعد في التوترات التجارية قد أحدث هزة في الأسواق العالمية.

وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لأن المناقشات غير معلنة إن وزير الخزانة ستيفن منوتشن أجرى اتصالا بنائب رئيس الوزراء الصيني للسياسة الاقتصادية "ليو هي" لتهنئته على تعيينه هذا الشهر بالمنصب. وقال المصدر إن المسؤولين ناقشا العجز التجاري بين الدولتين وإلتزما بإيجاد سبيل يتفق عليه الطرفان لخفض العجز، مضيفا أنهما تبادلا مراسلات.

وفي نفس الأثناء، قال أحد المستشارين التجاريين الكبار للرئيس دونالد ترامب إن الرئيس يسعى لتقليص العجز التجاري الأمريكي مع الصين بنحو الثلث.

وقال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض لتلفزيون بلومبرج يوم الاثنين إن ترامب يريد ان يشهد تخفيضا بواقع 100 مليار دولار في العجز التجاري لأمريكا مع الصين هذا العام بالإضافة لإجراء بشأن الملكية الفكرية. وشهدت الولايات المتحدة عجزا تجاريا بقيمة 375 مليار دولار في السلع والخدمات مع الصين العام الماضي.

وقال "نجلس بالفعل على طاولة التفاوض". وتابع نافارو إن منوتشن والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر "يتباحثان بنشاط مع الجانب الصيني".

تأتي الجهود الأمريكي للتفاوض على إنفراجة مع بكين بعد ان أثارت خطة ترامب فرض رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار موجة بيع في الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي.

وأمر ترامب بالرسوم بعد ان خلص مسؤولوه ان بكين منخرطة في مجموعة من السياسات تنتهك الملكية الفكرية الأمريكية. وكلف الرئيس منوتشن أيضا بإقتراح قيود على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة والتي تفاصيلها من المفترض ان يعلنها وزير الخزانة قريبا حسبما قال نافارو.

وقلل نافارو من شأن التحذيرات ان الاقتصاد العالمي مهدد بدورة من العقوبات الانتقامية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال "الجميع يجب ان يكف عن الحديث عن حروب تجارية وعن زيادة تلك التوترات". "نحن مؤمنون بالتجارة الحرة، لكن ما قاله الرئيس هو أن لدينا مشكلة هيكلية في الاقتصاد العالمي والاختلالات التجارية الضخمة التي تغذيها تجارة غير عادلة وغير متكافئة".

وتتعرض إدارة ترامب لضغوط من أجل شرح تفاصيل سياساته التجارية بعد ان تسببت مخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في تهاوي الأسهم الاسبوع الماضي. وبدأت الأسهم تتعافى اليوم حيث حققت المؤشرات الرئيسية أكبر صعود منذ أوائل فبراير.

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن كيم جونج اون قام بزيارة مفاجئة لبكين في أول رحلة معلنة له خارج كوريا الشمالية منذ توليه الحكم في 2011.

ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل أكثر عن الزيارة، مثل مدة زيارة كيم والأشخاص الذين سيلتقيهم. وطالبت المصادر بعدم نشر أسمائها بسبب حساسية المعلومات.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية في وقت سابق إن قطارا خاصا ربما يكون نقل كيم عبر مدينة داندونج الحدودية الصينية. وعرض تلفزيون "نيبون" لقطات لقطار يصل يوم الاثنين إلى بكين بدا مشابها للقطار التي استقله والد كيم، كيم جونج إل، لزيارة العاصمة الصينية قبل وقت قصير من وفاته في 2011.

وتأتي تلك الزيارة غير المعلنة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر قبول دعوة للقاء كيم بعد ان قال مسؤولون كوريون جنوبيون أن كيم يرغب في مناقشة برنامجه من الأسلحة النووية. ومنذ وقتها يتنقل دبلوماسيون من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وجيرانهما حول العالم استعدادا لتلك القمة.

وكان من المتوقع ان يجتمع كيم أولا مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان قرب حدودهما المشتركة الشهر القادم تمهيدا للقمة المحتملة مع ترامب.

وكانت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية—الجارتان والحليفتان خلال الحرب البادرة—قد توترت بعد ان أيدت الصين جولات متتالية من عقوبات الأمم المتحدة على برنامج الدولة من الأسلحة الصاروخية والنووية.

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستويات في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين بعد ان قالت الولايات المتحدة أنها ستطرد 60 دبلوماسيا روسيا مما دفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي تعد ملاذا آمنا.

وإنضمت الولايات المتحدة لحكومات عبر أوروبا في إتخاذ إجراء ضد الكريملن بعد هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وصعد الذهب، الذي يلقى طلبا كمخزون للقيمة في وقت الاضطراب السياسي والمالي، لأعلى مستوياته منذ 16 فبراير عند 1355.85 دولار للاوقية.

وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى شركة كوانتيتيف لأبحاث السلع، "سأعزو صعود الذهب خلال وقت الظهيرة إلى التطورات السياسية". وأضاف "يمكنك توقع رداً من الروس".

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، لأدنى مستوى في خمسة أسابيع.

ولكن بدا ان خطر نشوب حرب تجارية عالمية ينحسر بعد ان اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تعديل اتفاق تجاري بينهما بحيث يمنح شركات تصنيع السيارات الأمريكية دخولا أفضل إلى السوق الكورية وان يتم فرض حصص استيراد على شركات الصلب الكورية لكن مع تفادي رسوم مرتفعة.

وفي نفس الأثناء ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الولايات المتحدة والصين بدأتا مفاضات على تحسين دخول الولايات المتحدة إلى الأسواق الصينية.

وقال محللون إن الذهب سيظل مدعوما ببيان من الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي الذي توقع فيه البنك رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وهو عدد أقل مرة مما كان يتوقعه مراقبون كثيرون في السابق.

وواصل المستثمرون مراقبة تطورات أخرى مثل تعيين ترامب جون بولتون مستشارا للأمن القومي وتوترات جديدة بين السعودية وميليشيا الحوثيين في اليمن.

وأثار تعيين بولتون، الذي أيد في السابق استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران، الاسبوع الماضي ردود أفعال قوية على مستوى العالم.

ارتفعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع يوم الاثنين مع انحسار مخاوف بشأن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد تقارير تفيد بأن الدولتين ترغبان في التفاوض على رسوم تجارية واختلالات تجارية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم إن الولايات المتحدة طلبت من الصين في خطاب الاسبوع الماضي ان تخفض رسوم استيراد السيارات الأمريكية وشراء المزيد من أشباه الموصلات الأمريكية الصنع ومنح الشركات الأمريكية دخولا أكبر إلى القطاع المالي الصيني.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كيجيانج إن الدولة ستعامل الشركات الأجنبية والمحلية على قدم المساواه ولن تجبر الشركات الأجنبية على تحويل التقنية وستقوي حقوق الملكية الفكرية، مكررا  بذلك تعهدات تفشل في تهدئة واشنطن.

ويسيطر على أسواق الأسهم مخاوف من حرب تجارية عالمية بعد ان تحرك الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي بفرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار تُضاف إلى قيود استيراد فرضت بالفعل على الألواح الشمسية والصلب والألمونيوم من بين سلع أخرى.

وفي الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.73% إلى 23.939.32 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.66% إلى 2.631.14 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 2% مسجلا 7.134.25 نقطة.

 

قال المتحدث باسم الكريملن يوم الاثنين إن روسيا تأسف لقرار الحكومات الغربية طرد دبلوماسيين روس حول تسميم عميل مزدوج روسي سابق في بريطانيا وسيعتمد رد موسكو على مبدأ المعاملة بالمثل.

وأبلغ ديمتري بيسكوف الصحفيين ان الرئيس فلاديمير بوتين سيتخذ القرار النهائي بشأن كيف سترد روسيا على حالات الطرد التي صدرت أوامر بها حول هجوم بغاز الأعصاب إستهدف الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في المدينة الانجليزية ساليزبري.

وتنفي روسيا إتهام بريطانيا أنها ضالعة في الهجوم.

طرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 60 دبلوماسيا روسيا تعتبرهم الولايات المتحدة جواسيس ردا على تسميم جاسوس روسي سابق بغاز الأعصاب في بريطانيا وأمر بإغلاق قنصلية روسيا في سياتل، حسبما قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية يوم الاثنين في الوقت الذي تحرك فيه حلفاء أوروبيون لإتخاذ إجراءات مشابهة.

وهذه الحالات من الطرد هي الإجراء الأمريكي الأكثر عداءا ضد روسيا تحت حكم ترامب الذي سعى لتطوير علاقة شخصية وثيقة مع الرئيس فلاديمير بوتين بينما في نفس الوقت فرض عقوبات جديدة ضد أشخاص وكيانات مرتبطة بالكريملن.

وقالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض في بيان "اليوم أمر الرئيس دونالد ترامب بطرد العشرات من ضباط المخابرات الروس وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل بسبب إقترابها من واحدة من قواعدنا للغواصات ومن شركة بوينج". وأضافت "الولايات المتحدة تتخذ هذا الإجراء بالتنسيق مع حلفائنا بمنظمة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) وشركائنا حول العالم ردا على استخدام روسيا لسلاح كيماوي مخصص للأغراض العسكرية على أراض المملكة المتحدة، الأحدث ضمن نمطها المستمر من الأنشطة المزعزعة للاستقرار حول العالم".

ووصف المسؤولون الأمريكيون تسميم سيرجي سكريبال وابنته يوم الرابع من مارس في ساليزبري بانجلترا بالهجوم على أوثق حليف لأمريكا ومحاولة طائشة لقتل مواطن بريطاني على أراض بريطانية. وقالوا أن هناك أكثر من 100 عميلا استخباراتيا روسيا يعملون سرا كدبلوماسيين في الولايات المتحدة ووصفوا هذا العدد بغير المقبول.

وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي اليوم إن 14 دولة بالاتحاد الأوروبي ستطرد دبلوماسيين روس أيضا.