Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء ان البنك المركزي الأمريكي يحدد أسعار الفائدة عند المستوى المناسب للاقتصاد الأمريكي.

وقال وليامز خلال نقاش في مؤتمر خاص بأسواق المال في واشنطن "أظن أن لدينا سياسة نقدية في الوضع الملائم". "الاقتصاد في الوضع الذي نرجوه".

تعافت وتيرة بناء المنازل الأمريكية في أكتوبر بينما قفزت تصاريح البناء في المستقبل إلى أعلى مستوى في 12 عاما مما يشير إلى قوة في سوق الإسكان وسط إنخفاض في فوائد القروض العقارية.

وأظهر أيضا تقرير من وزارة التجارة يوم الثلاثاء زيادة في عدد المنازل المُستكمل بناؤها وفي معروض المنازل قيد الإنشاء مما ربما يساعد في تخفيف نقص في المعروض تعاني منه سوق الإسكان.

وارتفعت وتيرة البدء في تشييد المنازل 3.8% إلى معدل سنوي 1.314 مليون وحدة الشهر الماضي مع زيادة وتيرة بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة للشهر الخامس على التوالي.

وتم تعديل بيانات شهر سبتمبر لتظهر انخفاض وتيرة بناء المنازل إلى 1.266 مليون وحدة، بدلا من انخفاضها إلى معدل 1.256 مليون وحدة  كما هو معلن في السابق.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان تزيد وتيرة البدء في بناء المنازل  إلى 1.320 مليون وحدة في أكتوبر.

وصعدت وتيرة البدء في بناء المنازل 8.5% على أساس سنوي في أكتوبر. كما قفزت تصاريح البناء 5% إلى معدل 1.461 مليون وحدة في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2007.  

ظلت اليابان أكبر حائز أجنبي للسندات الأمريكية في سبتمبر حتى بعد تخفيض حيازاتها بأكبر قدر منذ عام 2000 على الأقل.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير شهري صدر يوم الاثنين إن قيمة حيازات اليابان من السندات الأمريكية القصيرة والمتوسطة والطويلة الآجل تراجعت حوالي 28.9 مليار دولار مسجلة 1.15 تريليون دولار.

وتفوقت اليابان على الصين كأكبر حائز أجنبي للسندات الأمريكية في يونيو. هذا وإستقرت حيازات الصين في سبتمبر دون تغيير يذكر عند حوالي 1.1 تريليون دولار.

أصدرت إدارة ترامب يوم الاثنين ترخيصا جديدا لمدة 90 يوم يسمح للشركات الأمريكية التعامل مع شركة هواوي تكنولوجيز الصينية في وقت تواصل فيه الجهات التنظيمية الأمريكية صياغة قواعد حول شركات الإتصالات التي تشكل مخاطر على الأمن القومي.

وبعد إدارج هواوي على قائمة سوداء في مايو إستشهادا بمخاوف حول الأمن القومي، سمحت وزارة التجارة الأمريكية لها بشراء بعض السلع الأمريكية في سلسلة تمديدات للترخيص لمدة 90 يوما تقول إنها تهدف إلى الحد من حدوث اضطرابات لزبائن الشركة، الذين كثير منهم يشغل شبكات في المناطق الريفية الأمريكية.

إجتمع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مع الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاثنين لمناقشة الاقتصاد، في  ثاني مقابلة هذا العام بين باويل والرئيس الأمريكي والتي تأتي وسط إنتقادات لا تتوقف من البيت الأبيض للبنك المركزي الأمريكي.

وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان صادر بعد الاجتماع في البيت الأبيض إن تعليقات باويل "تتماشى مع تصريحاته في شهادة أمام الكونجرس الاسبوع الماضي"، مضيفا ان الاجتماع كان بدعوة من الرئيس.

وأردف الفيدرالي "هو (باويل) لم يناقش توقعاته للسياسة النقدية، باستثناء التشديد على ان مسار السياسة النقدية سيعتمد بالكامل على المعلومات القادمة التي تؤثر على توقعات الاقتصاد".

وقال ترامب بعدها في تغريدة انهما أجريا "اجتماعا جيدا جدا ووديا" وناقشا مجموعة من القضايا من بينها "أسعار الفائدة والفائدة السالبة وانخفاض التضخم والتيسير النقدي وقوة الدولار وتأثيرها على نشاط التصنيع والتجارة مع الصين والاتحاد الأوروبي وأخرين، إلخ".

وأشاد باويل الاسبوع الماضي بالاقتصاد الأمريكي وأعرب عن ثقة قوية في إستمرار دورة نموه القياسية. وعززت تعليقات باويل الشعور بأن المسؤولين فعلوا ما يكفي لإبقاء الاقتصاد على مساره بعد ثلاث تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام، وربما يتم ترك السياسة النقدية دون تغيير الأن لفترة ممتدة  طالما تبقى التوقعات مواتية.

ويهاجم ترامب بشكل علني باويل والاحتياطي الفيدرالي طيلة أشهر عديدة، مشتكيا من زيادات البنك لأسعار الفائدة خلال 2018 وإستمر في إنتقاد البنك هذا العام على الرغم من تخفيضه أسعار الفائدة لمواصلة دورة نمو الاقتصاد الأمريكي.

وكان باويل حضر مأدبة عشاء مع الرئيس في فبراير وتحدث الاثنان منذ حينها عبر الهاتف.

ربح الين الياباني كملاذ آمن يوم الاثنين بعد ان أحبط تقرير إعلامي الآمال بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري.

وذكرت شبكة سي.ان.بي.سي ان الصين متشائمة بشأن التوصل إلى إتفاق تجاري بسبب إعتراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إلغاء رسوم.

وجاء ذلك بعد ان ذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء يوم الأحد ان الصين والولايات المتحدة أجرتا "محادثات بناءة" حول التجارة في مكالمة هاتفية رفيعة المستوى يوم السبت.

ويبحث المستثمرون عن دلائل على ان الرسوم المفروضة على سلع الدولتين سيتم إلغاؤها حيث ينظر لها كمصدر تهديد للاقتصاد العالمي.

ومن المقرر ان تدخل جولة جديدة من الرسوم الأمريكية على سلع صينية حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر.

وصعد الين إلى 108.64 من 109.02 قبل صدور تقرير شبكة سي.ان.بي.سي.

وبلغ اليورو أعلى مستوى في 10 أيام مقابل العملة الخضراء عند 1.1063 دولار.

وتعافت العملة الموحدة من أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.0877 يوم الأول من أكتوبر على تفاؤل بأن اتفاقا تجاريا سيتم توقيعه.

ومع ذلك يقول محللون ان الاقتصادين الأوروبي والعالمي بحاجة لإظهار مزيد من القوة لاستمرار صعود اليورو.

وفي نفس الأثناء، إنتعش الاسترليني بفعل توقعات ان حزب المحافظين قد يفوز بالأغلبية في انتخابات موعدها 12 ديسمبر.

ولاقى دعما أيضا من تصريح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ان كافة مرشحي حزب المحافظين في الانتخابات تعهدوا بتأييد اتفاقه للبريكست، الذي قد يفتح الباب أمام تمرير الاتفاق عبر البرلمان.  

تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت من مستويات قياسية مرتفعة عند فتح التعاملات يوم الاثنين بعد ان أذكى تقرير المخاوف من أن الولايات المتحدة والصين قد لا تتوصلان إلى إتفاق.

ونقلت شبكة سي.ان.بي.سي عن مصدر قوله ان المعنويات في بكين حول إتفاق تجاري متشائمة.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 11.67 نقطة أو 0.04% في مستهل التعاملات إلى 27993.22 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 2.55 نقطة أو 0.08% إلى 3117.91 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 11.66 نقطة أو 0.14% مسجلا 8529.16 نقطة بعد جرس الفتح.

ذكر تقرير لمنظمة التجارة العالمية إن التجارة العالمية في السلع ستبقى على الأرجح دون المتوسط خلال الربع السنوي الحالي بسبب التوترات المتزايدة وزيادة الرسوم الجمركية في قطاعات حيوية.

وسجل المؤشر المستقبلي الأحدث لتجارة السلع الصادر عن المنظمة التي مقرها جنيف 96.6 نقطة في سبتمبر مقارنة مع مستوى 95.7 نقطة في يونيو. وتشير القراءات فوق مستوى 100 نقطة إلى نمو خلال الربع السنوي التالي يتماشى مع المعدلات متوسطة الأمد بينما فوق المئة نقطة يشير إلى نمو فوق المتوسط. وتشير القراءة دون هذا المستوى إلى توسع دون المتوسط.

وخفضت منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي توقعاتها لنمو التجارة العالمية في عام 2019 إلى أضعف مستوى منذ عشر سنوات مستشهدة بتوترات تجارية وضبابية متعلقة بالبريكست. وتوقعت المنظمة ان يزيد حجم تجارة السلع 1.2% هذا العام و2.7% العام القادم بعد نمو بلغ 3% في 2018.

وأظهر التقرير الأحدث ان مؤشرات الشحن الجوي الدولي والمكونات الإلكترونية والمواد الخام "تدهورت جميعها بدرجة  أكبر دون المتوسط". وكانت تجارة المكونات الإلكترونية "الأضعف على الإطلاق، بما ربما يعكس زيادات الرسوم الجمركية مؤخرا".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه ربما يرغب في الإدلاء بشهادة في تحقيق مساءلته في الكونجرس "على الرغم أنه لم يرتكب أي تجاوز".، إلا ان الديمقراطيين في مجلس النواب الذين يقودون التحقيق لم يستدعوه كشاهد.

وكتب ترامب في تغريدة "على الرغم من أني لم أرتكب خطئا، ولا أريد أن أعطي مصداقية لهذه الخداع الذي لا يراعي الإجراءات القانونية الواجبة، غير أنه تروق لي الفكرة وسوف أفكر جديا في الأمر ، حتى يستعيد الكونجرس تركيزه من جديد".

حققت سوق الأسهم الأمريكية إنجازا جديدا حيث تخطى مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 28 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه معززا مكاسبه هذا العام إلى 20%.

وقادت أبل موجة المكاسب إذ قفزت أسهمها 68% في 2019 لتصبح الشركة الأفضل أداء على المؤشر الذي يضم 30 شركة. وتحمل الشركة المصنعة لهواتف الأيفون ثالث أكبر وزن في مؤشر الداو.

ورغم ان تسجيل مستويات قياسية مرتفعة ليس بالأمر الجديد للأسهم هذا العام، غير أن المعنويات غالبا ما تلقى دفعة إضافية عندما تتخطى المؤشرات الرئيسية أرقاما صحيحة، خاصة معنويات المستثمرين الأفراد. وإلى جانب أبل، تقفز أسهم شركات شهيرة أخرى مقيدة على المؤشر الرائد. ومن بين حوالي ثلث الشركات المدرجة على مؤشر الداو التي ترتفع 30% على الأقل هذا العام مايكروسوفت وهوم ديبوت ووالت ديزني.

وقال مات مالي، خبير الأسهم في ميلر تاباك، "عندما تخترق السوق مستويات مرتفعة جديدة في ختام العام وتكسر حواجز نفسية، هذا قادر على خلق وضع فيه يوجد خوف من إهدار الفرصة". "بالنسبة للمستثمرين الأفراد، هذا يعطيهم الكثير من الثقة".

وأضاف المؤشر 0.8% يوم الجمعة لينهي تعاملاته عند 28004.89 نقطة.

وتتحسن المعنويات مع إتجاه الولايات المتحدة والصين نحو توقيع المرحلة الأولى من إتفاق تجاري وبعد ان خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. وإنحسرت المخاوف من ان يكون الاقتصاد في طريقه نحو ركود، وحل مكانها آمال بتسارع في النمو.

وبينما حذر بعض الخبراء الاستراتجيين من مخاطر، من ضمنها إنخفاض الأرباح وإستمرار حالة الضبابية حول التجارة، أشار بعض أخرين ان التفاؤل خلال فترات أعياد نهاية العام عادة ما يدعم إستمرار زخم السوق في المدى القصير.