Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال معهد التمويل الدولي إن الدين العالمي يتجه صوب إنهاء عام 2019 عند مستوى قياسي مرتفع يتخطى 255 تريليون دولار، ما يعادل نحو 32.500 دولار لكل فرد من سكان العالم البالغ تعدداهم 7.7 مليار نسمة.

ويزيد الرقم أيضا عن 3 أمثال الناتج الاقتصادي العالمي السنوي، ويأتي مدفوعا بارتفاع قدره 7.5 تريليون دولار في النصف الأول من العام الذي لم يُظهر مؤشرات على التباطؤ.

ويعود نحو 60% من تلك القفزة إلى الولايات المتحدة والصين. ومن المقرر أن يتجاوز الدين الحكومي وحده 70 تريليون دولار هذا العام، وكذلك إجمالي الدين (للحكومات والشركات والقطاع المالي) لدول الأسواق الناشئة.

وقال معهد التمويل في تقرير "في ضوء مؤشرات محدودة على تباطؤ وتيرة جمع الدين، نُقدر أن الدين العالمي سيتجاوز 255 تريليون دولار هذا العام".

 

قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الجمعة إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين سيجرون اتصالا هاتفيا في وقت لاحق من اليوم حيث يعمل الجانبان على التفاصيل النهائية لاتفاق مرحلة أولى حول التجارة، لكنه أضاف أنه مازال من الممكن فرض رسوم أمريكية على واردات من الصين في 15 ديسمبر.

وقال روس في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس ”نحن في مرحلة التفاصيل الأخيرة،“ مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يشر بعد إلى أي تغيير في زيادة الرسوم القادمة.

ارتفعت العملات التي تتأثر بالتجارة العالمية يوم الجمعة على حساب أصول الملاذ الآمن مثل الين وسط تفاؤل بأن الولايات المتحدة والصين ستصلان قريبا إلى تسوية لحربهما التجارية بعد أن صرح لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن اتفاقا ”يقترب“.

لكن الأسواق ظلت تتوخى الحذر عموما في ظل غياب تفاصيل أكثر عن تصريحات كودلو.

 وكتب محللو كومرتس بنك في مذكرة إلى العملاء ”صراحة، مثل هذا الكلام لا يختلف كثيرا عما قاله ستيفن منوتشين قبل أشهر من أن اتفاقا أصبح جاهزا بنسبة 99 بالمئة،“ وإن أقروا بأن التصريحات دعمت المعنويات.

وارتفع الدولار 0.3% مقابل الين ليبلغ في أحدث معاملات 108.730 ين، مما ينبئ بأن موجة تراجع الدولار أمام العملة اليابانية خلال الأسبوع الأخير ربما تشارف على الانتهاء. ونزل الفرنك السويسري 0.1% أمام الدولار.

وصعد الدولاران النيوزيلندي والاسترالي قليلا بفعل الأنباء، وتعافى الأخير من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع.

 

تتجه أسعار الذهب نحو إنهاء فترة مكاسب إستمرت ثلاث جلسات يوم الجمعة مع تسجيل أسواق الأسهم مستويات قياسية مرتفعة بعد تعليقات من مسؤولين أمريكيين بأن تقدم يتحقق حول اتفاق مرحلة أولى تجاري مع الصين.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1468.62 دولار للاوقية في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للسلع 0.3% إلى 1469.30 دولار للاوقية.

وبلغت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة عند الفتح  على تعليقات متفائلة متعلقة بالمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ونتائج أعمال قوية لشركات.

وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المقرر ان تتواصل بمكالمة هاتفية يوم الجمعة حيث يسعى الجانبان للتوصل إلى اتفاق مرحلة أولى.

وتراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في نحو أسبوع يوم الخميس، ولازالت تتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 0.7%.

وإستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء تخفيضات جديدة لأسعار الفائدة إلا إذا طرأ تغيير "كبير" في التوقعات الاقتصادية.

وربحت أسعار الذهب أكثر من 14% حتى الأن هذا العام بسبب النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم الذي يثير اضطرابات في الأسواق المالية ويذكي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي ويدفع البنوك المركزية لتخفيض أسعار الفائدة.

أشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب إن المحادثات مع الصين حول اتفاق تجاري مبدئي تدخل المراحل النهائية التي فيها تُناقش القضايا الأكثر تعقيدا وإثارة للخلاف، مع عدم وجود ضمان بتفادي إنهيار جديد في المفاوضات.

وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض للصحفيين في وقت متأخر يوم الخميس في واشنطن "نحن نصل إلى اللمسات الأخيرة" و"نتواصل يوميا". وأكد وزير التجارة ويلبور روس في حديثه لشبكة فوكس بيزنس أنه ستكون هناك مكالمة رفيعة المستوى اليوم ، مضيفا انه سيكون هناك إتفاق "على الأرجح".

وبينما صعدت الأسهم الأمريكية على تفاؤل تجاه أكبر اقتصادات في العالم، إلا ان المسؤولين أضافوا إيضاحا حيث أقر كودلو بأن اتفاقا قريب لكن "لم يكتمل حتى الأن" وقال روس ان "الشيطان يكمن في التفاصيل وأننا نصل إلى التفاصيل الأخيرة الأن".

وتعد مكالمة اليوم لكبار المفاوضين التجاريين من الدولتين علامة على تقدم. ورغم ذلك، كثيرا ما تنهار المحادثات في المراحل النهائية من الإتفاقيات التجارية، ولازال لم يشر ترامب إلى موافقته. وكان الجانبان قريبين من إتمام إتفاق قبل ستة أشهر، فقط لتزعم الولايات المتحدة ان الصين تراجعت عن إلتزامات شفهية عندما حان موعد توقيع الاتفاق.

ووصف روس المرحلة الأولى بأنها "محدودة نسبيا في نطاقها". وما يتم حقا مناقشته هو إلى مدى سيكون نطاق المرحلة الأولى محدودا مقارنة بالمرحلة الثانية أو ربما المرحلة الثالثة.

سجلت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة عند بدء التعاملات مع تحسن المعنويات بفعل تعليقات متفائلة متعلقة بالمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ونتائج أعمال قوية من شركة أشباه الموصلات الكبيرة أبلايد ماتريالز.

وأشار لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إلى تقدم نحو اتفاق تجاري محتمل مع الصين وقال ان المسؤولين الأمريكيين  يتواصلون "يوميا الأن" مع نظرائهم في بكين. وتابع أنه على الرغم من ان الاتفاق لم يكتمل حتى الأن إلا "أننا نصل إلى اللمسات الأخيرة".

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 61.58 نقطة أو 0.22% عند الفتح إلى 27843.54 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 11.29 نقطة أو 0.36% إلى 3107.92 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 45.47 نقطة أو 0.54% إلى 8524.48 نقطة.

ارتفع الذهب يوم الخميس مبتعدا عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الذي تسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع مدعوما بحالة من الضبابية حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وهو ما أضعف الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1470.68 دولار للاوقية في الساعة 1625 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز إلى 1471.45 دولار. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى1471.50 دولار للاوقية.

وكانت أسعار الذهب تراجعت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1445.18 دولار للاوقية يوم الثلاثاء.

ولكن ارتفعت الأسعار منذ وقتها مع تراجع أسواق الأسهم وتحسن الطلب على المعدن.

ونزلت أسواق الأسهم يوم الخميس حيث ساءت البيانات الاقتصادية الصينية في أكتوبر وتجنبت ألمانيا بالكاد ركودا في الربع الثالث مما يضاف للمخاوف حول التداعيات على النمو العالمي من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين  ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المستبعد ان تصل إلى هدنة دائمة خلال العام القادم، ورغم ان المخاوف قد إنحسرت من حدوث ركود أمريكي، إلا أنه ليس متوقعا تعافي اقتصادي في أي وقت قريب.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى إقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين لكن لم يقدم تفاصيل وحذر من أنه قد يزيد الرسوم "بشكل كبير" على السلع الصينية بدون هذا الاتفاق.

خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس للاجتماع الثالث على التوالي مع إنخفاض التضخم إلى أدنى مستوى في نحو 14 عاما ومواصلة البنوك المركزي تيسير سياسته النقدية عالميا.

وتم تخفيض فائدتي الإيداع والإقراض لليلة واحدة 100 نقطة أساس إلى 12.25% و13.25% على الترتيب.

باعت مصر سندات دولارية لآجل 40 عاما لأول مرة في تاريخها ، ضمن إصدار بقيمة ملياري دولار، حيث تستغل الدولة الأكبر سكانا في العالم العربي شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر لإطالة آجال أعبائها من الدين، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج.

وقالت وزارة المالية يوم الخميس في بيان إن نسبة تغطية الإصدار تخطت بسبع مرات قيمة الطرح، ليصل إجمالي الطلب 14.5 مليار دولار، "مما يعكس ثقة المجتمع الدولي" في الإصلاحات الاقتصادية لمصر. وأضافت إن المستثمرين الأسيويين والعرب كانوا من بين الذين أظهروا طلبا قويا على نحو متزايد.

وبجانب شريحة بقيمة 500 مليون دولار لآجل 40 عاما، طرحت مصر سندات بقيمة مليار دولار واجبة السداد في يناير 2032 وسندات بقيمة 500 مليون دولار لآجل أربع سنوات. وحملت الشريحة الأطول آجلا عائد 8.15% أقل من الحديث في البداية عن 8.6%. وقدمت السندات المستحقة في 2032 عائدا 7.05% مقابل 4.55% للسندات الأقصر آجلا.

ومن بين الحكومات، فقط غانا والإيكوادور ومصر نفسها—في فبراير—الذين باعوا سندات دولارية هذا العام بعائد فوق 8%.

وكانت مصر أكبر مصدر للسندات الدولارية في أفريقيا منذ ان شرعت في برنامج إصلاحات اقتصادية يدعمه صندوق النقد الدولي في أواخر 2016. وإستغلت الحكومة الطلب على ديون الأسواق الناشئة الناتج عن تيسير نقدي قامت به بنوك مركزية رئيسية في العالم. وستغطي السندات الأحدث جزءا من إحتياجات تمويلية للدولة تقدر ب5 مليار دولار في السنة المالية 2019-2020، وفقا للوزارة.

وباعت مصر سندات مقومة بالدولار واليورو بقيمة 8.2 مليار دولار حتى الأن في 2019، حوالي 40% من إجمالي ما طرحته أفريقيا ككل والبالغ 20.8 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وباعت مصر دينا أجنبيا بقيمة 9 مليار دولار العام الماضي.

وقالت وزارة المالية إنها تخطط لخفض عبئها من الدين إلى 80% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول يونيو 2022، من 92% في يونيو من هذا العام. وتريد أيضا رفع متوسط آجل إستحقاق دينها السيادي بأكثر من الضعف إلى حوالي أربع سنوات بحلول يونيو 2020.

ولتحقيق ذلك، قال وزير المالية محد معيط في مقابلة الاسبوع الماضي إن الحكومة سترفع حصة الدين طويل الآجل إلى 40% من الإصدار المحلي السنوي بنهاية السنة المالية الحالية التي بدأت في يوليو، من 5% في 2017-2018.

وتولت بنوك بي.ان.بي باريبا وسيتي جروب وجي.بي مورجان وناتيكسيس وستاندرد تشارترد ترتيب الإصدار الأحدث لمصر.

تباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين بوتيرة أشد حدة من المتوقع في أكتوبر حيث تعاني قطاعات كبيرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تحت وطأة ضعف في الطلب العالمي والمحلي وحرب تجارية مريرة بين واشنطن وبكين.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات يوم الخميس إن الإنتاج الصناعي ارتفع 4.7% على أساس سنوي في أكتوبر، دون متوسط التوقعات بنمو قدره 5.4% في مسح رويترز وأقل من زيادة بلغت 5.8% في سبتمبر.

وكشفت مؤشرات ان قطاعات أـخرى شهدت أيضا تباطؤا كبيرا وخيبت التوقعات حيث إقتربت مجددا مبيعات التجزئة من أدنى مستوى في 16 عاما وكان نمو استثمار الأصول الثابتة هو الأضعف على الإطلاق.

وتظهر البيانات المخيبة ان الصين إستهلت الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 على أداء سيئ وستعزز هذه الأرقام  الدعوات لبكين بالكشف عن دعم جديد بعد ان تباطأ النمو في الربع الثالث إلى أضعف مستوى منذ نحو ثلاثة عقود، مع تضرر إنتاج المصانع من الحرب التجارية مع واشنطن.

وتراجعت الأسهم الأسيوية عقب صدور تلك البيانات الضعيفة، التي أذكت المخاوف من ان الحرب التجارية تضر أحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد العالمي.

وظل النشاط ككل لقطاع المصانع في الصين  ضعيفا في أكتوبر مع إنخفاض أسعار المنتجين بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات وظل نشاط الصناعات التحويلية في إنكماش للشهر السادس على التوالي، حسبما أظهرت مؤشرات صدرت مؤخرا.

وأوضحت بيانات الخميس ان قيمة الصادرات الصناعية انخفضت 3.8% على أساس سنوي في أكتوبر في ثالث تراجع شهري على التوالي.

هذا ونزل إنتاج الصين من الصلب إلى أقل مستوى في سبعة أشهر في أكتوبر بينما إنكمش إنتاجها من الأسمنت للمرة الأولى منذ أكثر من عام مقارنة بالعام السابق.

وتلحق حرب التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة ضررا بالطلب العالمي وتعطل سلاسل الإمداد وتثير اضطرابات في الأسواق المالية.

وشعرت أيضا دول صناعية كبرى أخرى بأثر هذا النزاع التجاري إذ توقف تقريبا الاقتصاد الياباني عن النمو في الربع الثالث مسجلا أضعف قراءة نمو منذ عام.

وبينما أثارت دلائل على تقدم مؤخرا في المفاوضات التجارية بين القوتين العظمتين حالة من التفاؤل في الأسواق المالية، غير ان المسؤولين من الجانبين أحجموا حتى الأن عن تقديم أي إلتزامات صارمة لإنهاء صراعهما.