Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أظهرت وثيقة يوم الثلاثاء إن مصر فوضت بنوك لترتيب إصدار محتمل لسندات مقومة بالدولار موزعة على ثلاث شرائح، أربعة سنوات و12 عاما و40 عاما.

وجرى تفويض بي.ان.بي باريبا وسيتي وجي بي مورجان وستاندرد تشارترد كمرتبين مشتركين لطرح السندات.

وسيكون حجم السندات الحجم القياسي الذي يعني عادة ما يصل إلى 500 مليون دولار لكل شريحة، وفقا لرويترز.

يبيع المستثمرون في صناديق الذهب المتداولة في البورصة حيازاتهم حيث أن توقعات أكثر تفاؤلا تجاه الاقتصاد العالمي تحد من رغبتهم في أصول الملاذ الآمن.

ويوم الجمعة، تم سحب 620.7 مليون دولار من صندوق "اس.بي.دي.ار جولد شيرز"، وهو أكبر حجم سحوبات منذ أكتوبر 2016. والصندوق هو أكبر صندوق مدعوم بذهب فعلي في العالم.

وقال ديفيد مازا، رئيس منتجات صناديق المؤشرات لدى ديريكسيون إنفيسمنتز، يوم الاثنين "الأمر يتعلق بشكل مباشر بتحسن شهية المخاطرة الذي شهدناه في السوق". "الناس الذين يتشبثون بالذهب للتحوط سحبوا البعض منه ويتجهون الأن على ما يبدو إلى الأصول التي تنطوي على مخاطر في الوقت الحالي".

وهبط سعر المعدن أكثر من 6% منذ ان بلغ أعلى مستوياته في ست سنوات في سبتمبر وسط سلسلة من الأخبار الإيجابية التي زادت إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وأحرزت المفاوضات التجارية المتقلبة عادة بين الولايات المتحدة والصين بعض التقدم الاسبوع الماضي مما يهديء المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وفي نفس الأثناء، تراجعت بعض الشيء في الشهر الماضي فرص حدوث ركود أمريكي  وشيك، وفقا لبلومبرج إيكونوميكس.

وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي إن إلغاء الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على سلع بعضهما البعض قد يشهد نزول أسعار الذهب صوب 1394 دولار للاوقية في النصف الأول من عام 2020. ورغم ذلك، قد يدفع استمرار الانخفاض بعض المشترين للعودة إلى السوق، مما يقدم "بعض الدعم لأسعار المعدن"، بحسب ما قاله محللون لدى البنك الاستثماري في رسالة بحثية للعملاء يوم الاثنين.

ويوم الاثنين، أنهى الذهب في  المعاملات الفورية تعاملاته على انخفاض 0.2% عند 1455.86 دولار للاوقية.

من المقرر ان يلقي الرئيس دونالد ترامب خطابا أمام النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الثلاثاء. وسينصت المحللون والمستثمرون بإنتباه للتعليقات حول المحادثات التجارية مع الصين.

ويوم الاثنين، هبطت الأسهم الأمريكية وسط قلق من ان الولايات المتحدة والصين تواجهان صعوبة في التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي، مع نزول مؤشر ستاندرد اند بورز 500  بنسبة 0.6%.

وليس معروفا ما إذا كان ترامب سيلتزم بتعليقات معدة للإلقاء أم سيدلي بتعليقات إرتجالية. وربما يحمل الخطاب خطرا على كل شيء من سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتجارة وصولا إلى السياسة الضريبية.

وقد يتم تخصيص أغلب الخطاب للتفاخر بشأن أداء سوق الأسهم والاقتصاد ككل، بجانب تحذيرات حول مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات إليزابيث وارين ويرني ساندرز، وإنتقادات قليلة للفيدرالي ورئيسه جيروم باويل.

وبينما سيركز على الأرجح أغلب الخطاب على قوة الاقتصاد، بيد أن تركيز السوق سيكون بشكل أساسي على السياسة التجارية.

ورغم ان الأسئلة التي سيتم توجيها للرئيس الأمريكي سيكون متفق عليها، إلا ان ترامب من النوع الذي يخرج عن النص عند الرد على الأسئلة.

تراجع الدولار وهبطت أسواق الأسهم الرئيسية يوم الاثنين بعد ان أشارت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الاسبوع الماضي شكوكا حول فرص تسوية الحرب التجارية مع الصين قريبا مما أحبط تفاؤل المستثمرين في الاونة الأخيرة.

وألقى تحذير وكالة موديز حول الدين السيادي لبريطانيا بثقله على الأسهم في لندن، بينما تصاعد أعمال العنف في هونج كونج قاد الأسهم الأسيوية لتسجيل أسوأ أداء يومي منذ أغسطس.  

وقال ترامب يوم السبت ان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تسير "بشكل جيد " لكن بوتيرة أبطأ مما كان يتمنى. وقال أيضا انه كان هناك تقارير غير صحيحة عن إستعداد الولايات المتحدة لإلغاء رسوم.

وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون الاسبوع الماضي أن الدولتين إتفقتا على إلغاء رسوم مفروضة بالفعل ضمن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري.

وأدت الحرب التجارية المستمرة منذ 16 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تباطؤ النمو العالمي. وأظهرت بيانات في عطلة نهاية الاسبوع ان أسعار المنتجين في الصين سجلت أكبر إنخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات في أكتوبر مما يسلط الضوء على تأثير الحرب التجارية.

وفي وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 107.78 نقطة أو 0.39% إلى 27573.46 نقطة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 9.72 نقطة أو 0.31% مسجلا 3083.36 نقطة بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 18.55 نقطة أو 0.22% إلى 8456.76 نقطة.

وتراجع الدولار، الذي كثيرا ما ينظر له كملاذ آمن عندما يسود عدم اليقين السياسي والاقتصادي، مقابل الين والفرنك السويسري، الملاذين الآمنين التقليديين الأخرين.

ونزل مؤشر الدولار 0.15% ليصعد اليورو 0.14% إلى 1.1032 دولار. وارتفع الين الياباني 0.12% مقابل العملة الخضراء إلى 109.11، بينما تراجع الدولار 0.28% أمام الفرنك إلى 0.9944.

وكانت أسعار النفط متباينة إذ ارتفع خام برنت 17 سنتا إلى 62.68 دولار للبرميل بينما انخفض الخام الأكريكي سنتين إلى 57.22 دولار للبرميل.

هبطت العقود الاجلة للذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر حيث جرى تداول عقود تعادل ما يزيد عن 3 مليون أونصة خلال نصف ساعة الأمر الذي أثار موجة بيع في المعدن النفيس.

وفي الثلاثين دقيقية التي إنتهت في الساعة 6:30 مساءا بتوقيت القاهرة، جرى تداول 33.596 عقدا أي ما يزيد عن ثلاثة أمثال متوسط 100 يوما في هذه التوقيت من اليوم. وهذا نزل بالمعدن إلى 1448.90 دولار للاوقية، الذي هو أدنى مستوى منذ الخامس من أغسطس.

وقال ثاي ونج، رئيس تداول المعادن لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الحركة السريعة والعنيفة  تشير إلى أوامر وقف خسارة أو تصفية معاملات".

ويوم الجمعة، أصدرت لجنة تداول العقود الاجلة للسلع بيانات تظهر ان صناديق التحوط عززت مراهناتها على تراجع الذهب بنسبة 15% إلى 31.111 عقدا آجلا وخياريا في الاسبوع المنتهي يوم الخامس من نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يونيو.

قال البنك المركزي يوم الاثنين إن مصر باعت أذون خزانة مقومة باليورو بقيمة 695 مليون يورو  يوم الاثنين بمتوسط عائد 1.434%.

وباع البنك أذون خزانة بقيمة 610 مليون يورو في عطاء مماثل في أغسطس بمتوسط عائد 1.49%.

إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين متأثرة بتراجعات واسعة النطاق عبر كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة أو 0.6% إلى 27519 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات، متراجعا من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله يوم الجمعة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع بنفس النسبة.

ومع صدور أغلب نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث، تحول إهتمام المستثمرين مؤخرا إلى المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبعد بعض التفاؤل حول حظوظ اتفاق "مرحلة أولى" تجاري الاسبوع الماضي، أشار محللون مثل مايك بيل، محلل الأسواق العالمية في جي.بي مورجان أسيت مانجمنت، إلى مخاوف من ان المستثمرين قد يخيب ظنهم نطاق أي إتفاق.

وقال بيل "التوتر التجاري الرئيسي بين الولايات المتحدة والصين من المستبعد ان يتلاشى سريعا وأظن المشكلة أنه بوصف الاتفاق التجاري أنه اتفاق مرحلة أولى يعني انه سيكون هناك اتفاق مرحلة ثانية".

وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات في مؤشر اس اند بي 500 يوم الاثنين مع انخفاض القطاع مؤخرا 1.1%. وفقدت أسعار النفط الخام الأمريكي 1.4% مسجلة 56.44 دولار للبرميل بعد ان صرح وزير النفط العماني ان قيود الإنتاج الحالية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من المرجح تمديدها حتى نهاية 2020، لكن لن يتم تعميقها في المدى القصير.

وتغلق سوق السندات الأمريكية اليوم بمناسبة عيد المحاربين القدامى.

وفي وقت سابق، أنهى مؤشر هانج سينج الرئيسي لهونج كونج تعاملاته على انخفاض 2.6%، الذي هو رابع أكبر انخفاض هذا العام بعد ان أطلقت الشرطة أعيرة نارية على المتظاهرين ، وأجبرت المظاهرات عبر المدينة على إغلاق المدارس والمكاتب قبل موعدها.

قال حزب البريكست البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي إنه لن يقدم مرشحين للتنافس على مئات الدوائر الانتخابية التي يسيطر عليها حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات البريطانية المقرر إجراؤها الشهر القادم، مما يعزز حظوظ عودة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى دوانينج سترتيت (مقر الحكومة البريطانية).

وقال نايجل فاراج زعيم حزب البريكست إن حزبه الناشيء لن ينافس على أي من المقاعد ال 317 التي يسيطر عليها حزب المحافظين منذ انتخابات 2017. وكان تعهد في السابق بالتنافس على كل الدوائر في الانتخابات التي موعدها 12 ديسمبر.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.8% مقابل الدولار على إثر هذا الإعلان.

وقال فاراج ان تلك الخطوة تهدف إلى منع الأحزاب المناهضة للبريكست من تشكيل تحالف يدعو إلى إستفتاء ثان لإلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال إن الحزب سينافس على مقاعد أخرى في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا يسيطر عليها حزبي العمال والديمقراطيين الأحرار.

وقالت وكالات إستطلاع رأي ان حزب فاراج—الذي يدعو إلى إنفصال تام عن الاتحاد الأوروبي—يجازف بتفتيت الأصوات المعارضة للاتحاد الأوروبي في الدوائر الانتخابية عبر  بريطانيا، مما قد يسمح لأحزاب المعارضة الفوز بدوائر مهمة. وقال فاراج "أعتقد إعلاننا اليوم يمنع حدوث استفتاء ثان". "وهذا الشيء الأهم لدولتنا".

ستتسلط الأضواء هذا الأسبوع على أهم شخصيتين مؤثرتين في الاقتصاد العالمي حيث سيلقي كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خطابا وسط دلائل على إنفراجة محتملة في الحرب التجارية الأمريكية مع الصين.

وسيلقي ترامب خطابا أمام النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الثلاثاء ويحدو المستثمرون آملا ان يسلط الضوء على اتفاق مبدئي مخطط له مع الصين. وقد تكون أي تعليقات حول التجارة من الرئيس الأمريكي مهمة لتوقعات باويل عندما يدلي بشهادة أمام المشرعين في واشنطن يومي الاربعاء والخميس—في أول ظهور رسمي له منذ ان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر الماضي وأشار إن خططه للتيسير النقدي تم تجميدها في الوقت الحالي.

هذا وستساعد بيانات اقتصادية في إظهار إلى أي مدى تخيم الحرب التجارية بظلالها على بقية دول العالم. وسيكشف تقرير من ألمانيا ما إذا كان أكبر اقتصاد في منطقة اليورو دخل في ركود في الربع الثالث أم لا، بينما من المقرر أيضا ان تصدر بريطانيا واليابان أحدث قراءاتهما للنمو.

من الولايات المتحدة وكندا،

بينما سيكون أسبوع تداول سوق السندات الأمريكية مختصرا بسبب عطلة عيد المحاربين القدامى يوم الاثنين، إلا انه سيكون هناك حضور قوي لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر ان يتحدث تسعة مسؤولين، من بينهم باويل، هذا الأسبوع، ليشهد الخميس وحده ظهور ستة مسؤولين. ومن حيث البيانات، من المقرر ان تنشر الولايات المتحدة أحدث تقرير للتضخم يوم الاربعاء، بينما يشهد الجمعة صدور تقارير عن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي.

وسيشهد هذا الأسبوع أيضا إلقاء محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز أول خطاب له منذ ثلاثة أشهر ملقيا خطاب العشاء الرئيسي في مؤتمر السياسات الاقتصادية الأسيوية لعام 2019 الذي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.

ومن أوروبا والشرق الأوسط،

سيصدر يوم الخميس الحكم الإحصائي على ما إذا كانت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، دخلت في ركود خلال الربع الثالث. ورغم ان ضعف النشاط الصناعي للدولة كان السمة الرئيسية للتباطؤ  الأوروبي هذا العام، إلا ان تحسنا مؤخرا في البيانات الاقتصادية يجعل على الأرجح تلك النتيجة غير محسومة.

وفي نفس الأثناء في بريطانيا، يبدو من المرجح ان تؤكد بيانات النمو الرسمية ان الدولة تجنبت ركودا خاصا بها بعد ان إنكماش بنسبة 0.2% في الربع السابق. ورغم ذلك، من المتوقع ان يكون التهديد المستمر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل فوضوي عاملا  مؤثرا في تلك النتيجة، وأشار مسؤولو بنك انجلترا الاسبوع الماضي ان من شأن مزيد من عدم اليقين، أو تدهور أوضاع الاقتصاد العالمي، ان يدفعهم للتحرك من أجل دعم الاقتصاد.

وعن بنك مركزي أخر في دورة تيسير نقدي، من المتوقع ان يخفض البنك المركزي المصري يوم الخميس سعر فائدته الرئيسي للمرة الرابعة هذا العام منتهزا تباطؤ معدل التضخم وعملة هي الأفضل أداء في العالم، مرتفعة 8.8% مقابل الدولار هذا العام.

ومن أسيا،

ستعلن اليابان بيانات النمو للربع الثالث يوم الخميس وسط توقعات لدى الخبراء الاقتصاديين بتباطؤ طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة.

ويجتمع البنكان المركزيان لنيوزيلندا والفليبين لتحديد أسعار الفائدة. وحتى الأن ينقسم الخبراء الاقتصاديون حول ما يتوقعون أن يفعله المركزي النيوزيلندي يوم الاربعاء، لكن تتنبأ أغلبية طفيفة بخفض لأسعار الفائدة، بينما  يبدو ان المركزي الفيلبيني قد إنتهي من التيسير النقدي في الوقت الحالي  بعد ان قال محافظ البنك في رسالة نصية أن السلطات النقدية فعلت "أكثر من الكافي" هذا العام. وسيعلن هذا القرار يوم الخميس.

وأخيرا، ستكون أرقام الأجور والبطالة من استراليا مهمة لتوقعات أسعار الفائدة مع استمرار تكهن الاقتصاديين عما إذا كان البنك المركزي سيحتاج لتبني سياسات غير تقليدية مثل التيسير الكمي والموعد المحتمل لذلك.

ومن أمريكا اللاتينية،

من المتوقع ان يخفض البنك المركزي المكسيكي أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي يوم الخميس مع إقتراب التضخم من مستواه المستهدف البالغ 3% وتعثر نمو الاقتصاد.

وفي البرازيل، يزداد الاهتمام بمؤشرات النشاط الاقتصادي بعد ان أشار البنك المركزي أنه سيعيد تقييم دورته من التيسير النقدي بعد تخفيض إضافي لأسعار الفائدة. وربما تسلط بيانات مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر يوم الاربعاء الضوء على تأثير تخفيض أسعار الفائدة على الاستهلاك.

ويوم الجمعة، ستظهر بيانات التضخم للأرجنتين عن شهر أكتوبر ان الأسعار ترتفع بوتيرة تزيد عن 50% هذا العام في تحد للرئيس المنتخب ألبرتو فيرنانديز.

تم العثور على جثامين أسرة من أربعة أشخاص في جنوب تركيا فيما يبدو أنه ثاني حالة إنتحار جماعي خلال أسبوع وسط مصاعب اقتصادية متزايدة.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية يوم السبت أن ضباط الشرطة إكتشفوا جثث لرجل وزوجته وطفلين في منزلهم بإنطاليا.وترك الأب رسالة يقول فيها انه عاطل منذ تسعة أشهر ولا يمكن مواصلة الحياة. وقالت صحيفة جمهوريت ان حالات الوفاة ربما كانت بسبب تسمم بالسيانيد.

ويبدو ان الواقعة مشابهة لإنتحار جماعي يوم الخامس من نوفمبر في إسطنبول، عندما تم العثور على أربعة إخوه متوفيين في منازلهم بسبب تسمم بالسيانيد. ونقلت وكالة الأناضول يوم الثامن من نوفمبر عن صديق للمتوفيين قوله انهم كانوا يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة.

وتأتي حالات الإنتحار بعد اضطرابات اقتصادية مستمرة منذ أكثر من عام نتيجة تراجعات حادة في الليرة. وتواجه شركات كثيرة صعوبة في سداد ديونها، في حين قفزت معدلات التضخم والبطالة. ومن المتوقع ان ينكمش الاقتصاد 0.5% هذا العام وفقا لمسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين، الذي سيكون أول إنكماش سنوي منذ عشر سنوات.

وقال طبيب نفسي في إسطنبول "من المتعارف عليه ان حالات الإنتحار تزيد خلال فترات الأزمات الاقتصادية".

ويبلغ خط الفقر لأسرة مؤلفة من أربعة أفراد 6.705 ليرة (1.162 دولار) في الشهر، بحسب مسح شهري أجراه الإتحاد العمالي تورك-إيش. وهذا أكثر من ثلاثة أضعاف متوسط الحد الأدنى للأجور البالغ 2.020 ليرة. ويبلغ معدل البطالة 13.9% بما يعادل 4.6 مليون عاطلا في البلد البالغ تعداده 82 مليون.

وكتب الأب في رسالة الإنتحار "أعتذر للجميع، لكن لا يوجد شيء أخر أفعله. نحن ننهي حياتنا".