Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز يوم الاثنين إن الصين تضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء المزيد من الرسوم التي فرضت في سبتمبر ضمن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يشمل الإتفاق، الذي ربما يوقعه هذا الشهر ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في مكان لم يتحدد بعد، تعهدا أمريكيا بإلغاء رسوم مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر على واردات من الصين بقيمة 156 مليار دولار.

وقال مسؤول أمريكي أن مصير رسوم يوم 15 ديسمبر يتم النظر فيه في إطار المفاوضات ورحلة توقيع محتملة هذا الشهر.

وقال مصدر أخر على دراية بالمحادثات إن المفاوضين الصينيين يريدون ان تلغي واشنطن رسوما نسبتها 15% على سلع صينية قيمتها حوالي 125 مليار دولار والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأول من سبتمبر. ويسعون أيضا إلى إلغاء رسوم سابقة بنسبة 25% على واردات بقيمة 250 مليار دولار تتنوع من ألات وأشباه موصلات إلى أثاث.

وقال شخص مطلع على الموقف التفاوضي للصين أن بكين تواصل الضغط على واشنطن "لإلغاء كافة الرسوم في أقرب وقت ممكن".

وكانت صحيفة بوليتيكو مستشهدة بمصادر أول من نشر طلب الصين إلغاء الرسوم التي سرت يوم الأول من سبتمبر . ونشرت أيضا صحيفة فاينانشال تايمز ان البيت الأبيض يدرس ما إذا كان يلغي رسوم الأول من سبتمبر، التي تغطي بعض أنواع الملابس وشاشات التلفزيون المسطحة ومكبرات الصوت الذكية وسماعات البلوتوث.

ستقدم إدارة ترامب إلى الأمم المتحدة أوراق إنسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ في موعد أقربه يوم الاثنين، مقدمة بذلك على أول خطوة رسمية في عملية إستمرت عاما للخروج من الميثاق الدولي لمكافحة التغيرات المناخية.

وهذا سيترك أكبر مصدر تاريخيا للغازات الدفيئة في العالم الدولة الوحيدة خارج الاتفاقية، في قرار تعهد به الرئيس دونالد ترامب في بداية فترته برفع القيود عن صناعات النفط والغاز والفحم المحلية للولايات المتحدة.

وقال ترامب في مؤتمر حول صناعة الغاز الصخري في بنسلفانيا يوم 23 أكتوبر "ما لن نفعله هو معاقبة الشعب الأمريكي بإثراء الملوثين الأجانب"، مشيرا إلى إنسحابه المخطط له من الإتفاقية.

وكانت الولايات المتحدة وقعت الميثاق في عام 2015 خلال إدارة أوباما متعهدة بتخفيض ما بين %26 و28% من إنبعاثات الغازات الدفيئة الأمريكية بحلول 2025 من مستويات 2005.

وخاض ترامب حملته الانتخابية على تعهد إلغاء هذا التعهد قائلا أنه سيضر بشكل غير عادل الاقتصاد الأمريكي وفي نفس الوقت يترك ملوثين كبار أخرين مثل الصين تزيد الإنبعاثات. لكنه كان ملزما بقواعد الأمم المتحدة ان ينتظر حتى الرابع من نوفمبر 2019 لتقديم أوراق الإنسحاب.

إنكمش نشاط التصنيع العالمي للشهر السادس على التوالي في أكتوبر حيث واصلت طلبيات التصدير الجديدة أطول ركود لها منذ 2002. ولكن في نفس الأثناء، تحسن كل من الإنتاج والطلبيات في علامة محتملة على إستقرار نشاط المصانع.

وسجل مؤشر جي.بي مورجان لنشاط التصنيع العالمي 49.8 نقطة مقابل  49.7 نقطة في الشهر الأسبق—في ثالث تحسن شهري على التوالي بعد ان بلغ انخفاض المؤشر مداه في يوليو. ووصل مؤشر الطلبيات الجديدة إلى المستوى المحايد، الخمسين نقطة، بعد إنكماشه في الأشهر الخمسة السابقة.

وزاد مؤشر الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، لكن تخطى بالكاد قراءة الخمسين نقطة التي تفصل بين النمو والإنكماش. وفي شهري يونيو ويوليو، سجل المؤشر أدنى مستوى في نحو سبع سنوات.

ويؤدي ضعف الطلب العالمي وأثار الرسوم العقابية إلى خنق التجارة. وقد ظل مؤشر طلبيات التصدير في منطقة إنكماش للشهر ال14 على التوالي.

وتقوم مؤسسة اي.اتش.اس ماركت بإعداد مؤشر مديري المشتريات العالمي والذي يستند إلى نتائج استطلاع أراء أكثر من 13.500 مديرا تنفيذيا في أكثر من 40 دولة تمثل حوالي 98% من نشاط التصنيع العالمي.

Image result for Global Manufacturing Contracts for a Sixth Straight Month

إستهلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم في بورصة وول ستريت تعاملاتها عند أعلى مستويات على الإطلاق يوم الاثنين مع صعود أسهم شركات التقنية على تفاؤل حول اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتحسن الاقتصاد الداخلي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 54.70 نقطة أو 0.2% عند الفتح مسجلا 27.402.06 نقطة.

وزاد مؤشر اس اند بي 500 بواقع 12.05 نقطة أو 0.39% إلى 3078.96 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 59.11 نقطة أو 0.7% إلى 8445.50 في بدء التعاملات.

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن البنك المركزي السويسري يجب ان يبدأ إنهاء سياسته النقدية بالغة التحفيز بمجرد ان يتسارع التضخم.

وتوصي المنظمة التي مقرها باريس بزيادات في أسعار الفائدة بمجرد ان يتجه نمو أسعار المستهلكين صوب 1% مشيرة ان هذا "سيعطي حرية للسياسة النقدية ويحد من مخاطر الاستقرار المالي بعض الشيء". وترى المنظمة أيضا حاجة إلى تواصل واضح مع الأسواق بهدف الحد من تقلبات سعر الصرف.

وساهمت قوة الفرنك في تخفيض أسعار الواردات، ونزل معدل التضخم في سويسرا دون الصفر لأول مرة منذ ثلاث سنوات. ويستهدف المركزي السويسري إبقاء التضخم فوق الصفر لكن دون 2%.

وتأتي توصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسط إنتقادات متزايدة من البنوك وشركات التأمين وصناديق التقاعد لسياسة أسعار الفائدة السالبة التي يتبناها البنك المركزي. ويلقون باللوم على سعر فائدة الودائع البالغ سالب 0.75% في تقليص العائدات ويقولون ان تلك السياسة التيسيرية لم تعد مطلوبة.

ويقول المركزي السويسري أن أسعار الفائده السالبة، المستمرة منذ نحو خمس سنوات، ضرورية لمنع صعود قيمة الفرنك. ورغم ان التضخم بلغ حوالي 1% في 2018، إلا ان صعود الفرنك مقابل اليورو يجعل البنك المركزي يتوقع ان يبلغ متوسط التضخم 0.4% فقط هذا العام.

وفي سويسرا، التي فيها نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي تبلغ 40% فقط، يسيطر على الإنفاق العام سياسة تكبح تراكم الدين. ويرى منتقدون، من بينهم صندوق النقد الدولي، ان هذا الموقف صارم أكثر من اللازم.

وتبنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الرأي ودعت سويسرا ان تنفق بشكل أكبر لرفع معدلات نموها على المدى الطويل، بالاستثمار مثلا في برامج لمعالجة تغير المناخ وارتفاع نسبة كبار السن في المجتمع.

صعدت أسواق الأسهم العالمية وسط تفاؤل حول نتائج أعمال الشركات وتكهنات بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من توقيع اتفاق تجاري مبدئي.

وزادت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% يوم الاثنين بينما ارتفع مؤشر هانج سينج الرئيسي لهونج كونج 1.7% وزاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1.4%.

وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس في عطلة نهاية الاسبوع ان أكبر اقتصادين في العالم يحققان "تقدما جيدا" نحو اتفاق مرحلة أولى، وان تراخيص تسمح للشركات الأمريكية التعامل مع شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز ستصدر "قريبا جد".

وجددت تعليقات روس الآمال بأن التوصل إلى اتفاق مبدئي بات وشيكا، وفقا لجيمز أثي، كبير مديري الاستثمار في أبيردين ستاندرد إنفيسمنتز. وقال أثيي "المعنويات بين الجانبين تحسنت من مستويات متدنية، بالتالي لا يبدو أننا على طريق تصعيد شبه دائم".

وقبل جرس فتح التعاملات في نيويورك، هبطت أسهم "أندر أرمور" أكثر من 13% بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الممارسات المحاسبية لشركات الملابس الرياضية تخضع لتحقيق من السلطات الفيدرالية. وقلصت الشركة أيضا توقعاتها للإيرادات لكامل العام مع إعلان نتائج الربع الثالث.

وانخفضت أسهم ماكدونالدز  1.7% في تعاملات ما قبل الفتح بعد ان أعلنت شركة مطاعم الوجبات السريعة إقالة مديرها التنفيذي ستيف إيستبروك بسبب علاقة حميمية كانت بالتراضي مع موظفة وهو ما يتعارض مع سياسة الشركة.

ومن المقرر ان تعلن سلسلة من الشركات الأمريكية التي تحظى بمتابعة وثيقة نتائجها يوم الاثنين من بينها أوبر تكنولوجيز وسبرينت وماريوت إنترناشونال.

وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر وزارة التجارة الأمريكية بيانات حول طلبيات المصانع في سبتمبر والتي ستعطي نظرة جديدة على مدى التباطؤ الذي يشهده قطاع التصنيع العالمي. وتظهر تقديرات أولية ان طلبيات السلع المعمرة انخفضت 1.1% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق.

انخفض الذهب بشكل طفيف يوم الاثنين مع تحسن شهية المستثمرين تجاه المخاطرة نتيجة تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإنحسار المخاوف من ركود عالمي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1510.60 دولار للاوقية في الساعة 1056 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1512.70 دولار.

وقفزت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في عامين وسط أرباح قوية لشركات وآمال باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.

ولكن أشارت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع من اقتصادات أوروبية رئيسية إلى مزيد من التهديد للنمو العالمي الأمر الذي يدعم الطلب على المعدن كملاذ آمن، بحسب ما قاله محللون.

وفي برلين، تلقي الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أول خطاب لها في وقت لاحق من اليوم وتتوقع الأسواق منها ان تلتزم بالسياسة التيسيرية التي إتبعها سلفها ماريو دراغي.

وعلى الصعيد التجاري، قالت الولايات المتحدة والصين يوم الجمعة إنهما حققتا تقدما في المحادثات الرامية إلى نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة منذ 16 شهرا التي أضرت الاقتصاد العالمي، وقال مسؤولون أمريكيون ان اتفاقا قد يتم توقيعه هذا الشهر.

وإستمدت الأسواق مزيدا من التفاؤل من بيانات اقتصادية أمريكية الاسبوع الماضي هدأت المخاوف من تباطؤ تغذيه الحرب التجارية.

والاسبوع الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن أشار انه قد لا تكون هناك تخفيضات إضافية إلا إذا ساؤت أوضاع الاقتصاد.

ظل قطاع التصنيع في منطقة اليورو قرب أضعف مستوياته منذ سبع سنوات الشهر الماضي في بداية ضعيفة للربع الأخير من العام مما يزيد الضغط على حكومات المنطقة لإضافة تحفيز مالي يحصن المنطقة من تباطؤ عالمي يزداد سوءا.

وتعاني المصانع من الصين إلى الولايات المتحدة من ضعف الطلب. وبينما ارتفع بشكل طفيف مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة، إلا انه يظهر ان القطاع في حالة إنكماش مترسخة. وتسارعت خسائر الوظائف كما تدهورت طلبيات الشراء.

وظلت ألمانيا بصناعتها المعتمدة على التصدير المصدر الرئيسي للضعف. وشهدت أيضا إيطاليا وإسبانيا والنمسا تراجعات.

ورغم ذلك أعطى المستثمرون إشارات مشجعة في نوفمبر. فارتفع مؤشر يقيس التوقعات الاقتصادية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر مما يشير ان منطقة اليورو ربما تكون قادرة على تفادي أزمة أعمق.

ولكن لازال أمامها طريق طويل للتعافي. وانخفض مؤشر التوقعات لنشاط التصنيع في الصين في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ فبراير مشيرا إلى إنكماش مستمر. وخيب نشاط المصانع في الولايات المتحدة التوقعات وأشار ان القطاع إنكمش للشهر الثالث على التوالي، مع أضعف مستوى إنتاج منذ الركود الماضي.

وفي منطقة اليورو، جرى خفض الوظائف بأسرع وتيرة منذ بداية 2013، وهو اتجاه وصفته شركة "اي.اتش.اس ماركت" المعدة للمسح "بالمقلق على نحو خاص" حيث يزيد خطر ان يمتد أثر التباطؤ إلى الأسر.

أشارت الولايات المتحدة والصين إلى مزيد من التقدم يوم الاثنين نحو إنفراجة في المحادثات التجارية قد تتوج بإجتماع بين دونالد ترامب وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت مصادر مطلعة إن الصين كانت تآمل أنه إذا سافر شي إلى الولايات المتحدة لتوقيع اتفاق مرحلة أولى تجاري أن يكون ذلك ضمن زيارة رسمية، لكنها منفتحة على ان يذهب إلى هناك في غياب ذلك. وإجتمع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الاثنين مع وفد أمريكي شمل مستشار الأمن القومي روبرت أوبرين ووزير التجارة الأمريكي ويلبور روس في قمة إقليمية في بنكوك.

وقبل الاجتماع مع لي، قال روس في منتدى للشركات ان الولايات المتحدة قطعت طريقا طويلا بالفعل نحو التوصل إلى اتفاق "مرحلة أولى" منحول التجارة مع الصين. وفي وقت سابق، أبلغ ترامب الصحفيين ان اتفاقا تجاريا، إذا تم إستكماله، سيتم توقيعه في مكان ما في الولايات المتحدة. وقال مسؤول صيني طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يناقش مفاوضات غير معلنة  إنه لم يُتخذ حتى الأن قرار نهائي.

وفي مقابلة مع بلومبرج يوم الأحد، أعرب روس عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين هذا الشهر قبل العمل على مراحل إضافية. وقال أيضا ان تراخيص ستصدر "قريبا جدا" تسمح للشركات الأمريكية بيع مكونات إلى شركة هواوي تكنولوجيز الصينية.

وصعد اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.27% إلى 7.0227 مقابل الدولار يوم الاثنين متخطيا في وقت ما متوسط تحركه في 100 يوما للمرة الأولى منذ مايو.

قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الاحد في البيت الأبيض إن إتفاق "المرحلة الأولى" التجاري مع الصين، بمجرد إستكماله سيتم توقيعه في مكان ما في الولايات المتحدة.

وكان ترامب أشار في السابق إلى ولاية أيوا، أكبر ولاية أمريكية منتجة للذرة ولحم الخنزير ، كمقر طبيعي لتوقيع الإتفاق التجاري.

وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي يوم الأحد في بانكوك يوم الأحد ان ألاسكا وهواوي بالإضافة لمواقع في الصين كلها مواقع محتملة لتوقيع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الإتفاق.

وكان الزعيمان يخططان للاجتماع في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء هذا الشهر في تشيلي، لكن ألغي هذا الحدث بسبب اضطربات تشهدها الدولة.