Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس مدعومة بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والغموض المحيط بإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1509.97 دولار اللاوقية في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو أسبوع 1514.20 دولار. وتتجه الأسعار نحو تحقيق مكسب شهري يزيد عن 2%.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1511 دولار.

وخفض البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام للمساعدة في استمرار النمو الأمريكي وسط تباطؤ في قطاعات أخرى من الاقتصاد، لكن أشار انه لن يكون هناك تخفيض جديد إلا إذا ساءت أحوال الاقتصاد.

وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام مقابل سلة من العملات مع تقييم المستثمرين ما إذا كان الفيدرالي سيواصل تخفيض أسعار الفائدة.

ولاقى المعدن دعما أيضا من عدم اليقين على الصعيد التجاري مع إلغاء قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء في تشيلي الشهر القادم التي فيها كان من المتوقع ان توقع الولايات المتحدة والصين على اتفاق مبدئي يهديء التوترات في حربهما التجارية المستمرة منذ زمن طويل.

وأيضا ذكرت وكالة بلومبرج في وقت سابق ان المسؤولين الصينيين لديهم شكوك فيما إذا كان ممكنا التوصل إلى اتفاق شامل طويل الأمد مع واشنطن والرئيس دونالد ترامب.

ارتفع الجنيه الاسترليني فوق 1.290 دولار يوم الخميس في طريقه نحو أكبر مكسب شهري منذ أكثر من عشر سنوات حيث ان مزيجا من ضعف الدولار وإنحسار مخاطر مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق عزز الطلب على العملة.

ومع تأثر الدولار سلبيا بتعليقات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد تخفيضه لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، صعد الاسترليني إلى 1.2975 دولار يوم الخميس مقتربا من أعلى مستوياته في خمسة أشهر فوق 1.30 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.

وأمام اليورو  الأكثر استقرارا، ارتفع الاسترليني حوالي 0.4% إلى 86.10 بنسا.

وبينما المحفز المباشر لمكاسب الاسترليني هو حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي ترك الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي بعد تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، إلا ان السبب الرئيسي الذي يستند إليه صعود الاسترليني هذا الشهر كان تحقق بعض التقدم نحو كسر جمود البريكست.

وحصل رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي فشل في تنفيذ تعهده بمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي سواء بإتفاق أو بدونه يوم 31 أكتوبر، على موافقة البرلمان على إجراء الانتخابات يوم 12 ديسمبر بعد ان منح الاتحاد الأوروبي ثالث تأجيل لموعد الانفصال.

وصعد الاسترليني 6% خلال الفترة السابقة لقمة للاتحاد الأوروبي فيها تم التوصل لإتفاقية إنسحاب، حيث إستبعد المستثمرون خطر البريكست بدون اتفاق.

وقال محللون ان الخطر الهبوطي يبقى محدودا حتى إذا فاز حزب المحافظين بزعامة جونسون في الانتخابات حيث من غير المحتمل ان تكون هناك أغلبية داخل حزبه تؤيد خروجا بدون اتفاق.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق 1.50-1.75% يوم الاربعاء، لكن حذف عبارة سابقة في بيانه تشير أنه "سيتحرك على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي.

ولكن في ظل تدهور توقعات الاقتصاد العالمي، تتوقع شركة سي.ام.سي ماركتز ان الأسواق ستأخذ في حساباتها تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة.  

إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الخميس وسط شكوك في استمرار هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين مما قاد المؤشر للنزول من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم 0.7% بعد ان أنهى تعاملاته عند مستوى قياسي مرتفع قبل يوم، بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 231 نقطة أو 0.9% إلى 26953 نقطة. ونزل أيضا مؤشر ناسدك منخفضا 0.6%.

وتجددت المخاوف حول التوترات التجارية –التي تطغى على الأسواق طوال العام—بعد ان ذكرت وكالة بلومبرج ان المسؤولين الصينيين يعربون عن شكوكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري طويل الأمد مع الولايات المتحدة الأمر الذي تسبب في انخفاض العقود الاجلة للأسهم.  

وحاول الرئيس ترامب ان يهديء تلك المخاوف، معلقا على تويتر قبل وقت قصير من فتح الأسواق ان الدولتين تعملان نحو إيجاد موقع جديد لتوقيع "مرحلة أولى" من اتفاق تجاري بعد ان أُلغي بشكل مفاجيء اجتماع مقرر في تشيلي.

وأضاف ترامب في تغريدته "الرئيس شي والرئيس ترامب سيقومان بالتوقيع".

وفتحت الأسهم على انخفاض رغم هذه التغريدة ووسعت خسائرها مع مضي الجلسة إذ انخفضت تسعة قطاعات لمؤشر اس اند بي 500 من إجمالي 11 قطاعا.

وشهدت الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة في أوقات عدم اليقين ارتفاعات. فقفز الذهب 0.8% وارتفعت أسعار السندات الحكومية. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.724% من 1.801% يوم الاربعاء.

وحذر محللون طوال العام من ان صعود سوق الأسهم يتطلب بشكل أساسي تطورات تجارية إيجابية. وإستند صعود مؤشر اس اند بي 500 إلى مستويات قياسية جديدة إلى توقعات المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين تحققان تقدما نحو اتفاق قد يلغي في النهاية الرسوم الجمركية التي تتسبب في تآكل أرباح الشركات.

سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض في أسبوعين بعد ان عززت السعودية إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا ومع تجدد القلاقل التجارية.

وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.5% يوم الخميس. وقالت شركة استشارات الطاقة "جيه.بي سي إنيريجي" إن السعودية زادت إنتاجها اليومي إلى حوالي 9.8 مليون برميل بعد أسابيع فقط على هجمات بصواريخ إستهدفت منشآت نفطية حيوية. وتأتي تلك الزيادة في المعروض وسط دلائل على ان المسؤولين الصينيين يعارضون بعض المطالب التجارية الرئيسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وربما تضيف شركات التنقيب الكندية إمدادات من الخام إلى السوق بعد ان خففت الحكومة قيود إنتاج على الشركات التي ستشحن خام مقاطعة ألبيرتا عبر السكك الحديدية.

وقد أحبط هبوط الأسعار يوم الخميس ما كان سيصبح أول مكسب شهري للخام منذ يوليو. وبالإضافة لتطورات دولية مثل إستعادة السعودية إنتاجها والملف التجاري الخاص بواشنطن وبكين، أعلنت "تي.سي إنيرجي كورب" القوة القاهرة بعد ان أغلقت خط أنابيب أمريكي رئيسي نتيجة تسريب نفطي.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.31 دولار مسجلا 53.75 دولار للبرميل في الساعة 4:56 مساءا بتوقيت القاهرة.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت ديسمبر، التي يحل آجلها يوم الخميس، 48 سنتا إلى 60.13 دولار في بورصة لندن.

خيب إنفاق المستهلك الأمريكي التوقعات في سبتمبر بينما ارتفعت طلبات إعانة البطالة أكثر من المتوقع، مما يعطي إشارة تحذيرية بشأن الاقتصاد في وقت يلمح فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف تخفيضات أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن نفقات المستهلك على السلع والخدمات، التي تمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفعت 0.2% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة مماثلة في أغسطس. وأظهر التقرير أيضا ان زيادات معدلات الدخل جاءت مطابقة للتوقعات، بينما سجل مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي أبطأ وتيرة منذ 2016.

وتشير البيانات إلى تباطؤ نشاط إنفاق الأمريكيين، الذي يعد أساسيا في استمرار أطول دورة نمو على الإطلاق—وحيويا لحظوظ إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب. وتكشف البيانات عن تفاصيل جديدة حول الاقتصاد بعد ان أظهر تقرير الناتج المحلي الاجمالي يوم الاربعاء ان الاستهلاك نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث بينما شهد استثمار الشركات انخفاضا حادا.

وتنبيء تقارير أخرى يوم الخميس بمزيد من الضعف في الفترة القادمة. فسجل مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك أسوأ انخفاض أسبوعي في أكثر من ثماني سنوات، بينما انخفض مؤشر نشاط الشركات في منطقة شيكاغو إلى ثاني أدنى مستوى منذ 2009.

وسلط رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الضوء على متانة سوق العمل وارتفاع الدخول وقوة ثقة المستهلك في مؤتمره الصحفي يوم الاربعاء بعد ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وأشار إنه سيتوقف عن مواصلة التيسير النقدي. وقال "المستهلك محرك حقيقي للنمو" ولا يظهر علامات على تأثره بضعف في قطاع التصنيع والصادرات واستثمار الشركات.

وإستشهد باويل أيضا بمستويات منخفضة لطلبات إعانة البطالة كمؤشر إيجابي جديد، وهي تبقى منخفضة نسبيا حتى مع الزيادة الأحدث. وأظهرت التقرير الأحدث لوزارة العمل يوم الخميس ان الطلبات  ارتفعت 5 ألاف إلى 218 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 أكتوبر مقارنة مع التوقعات بزيادة 215 ألف. وانخفض متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا، إلى 214.750.

وأيضا ضمن بيانات الخميس، إستقر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، دون تغيير يذكر عن الشهر السابق وارتفع 1.3% مقارنة بالعام السابق.

وإستقر أيضا المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، مقارنة بالشهر السابق، أقل طفيفا من التوقعات، وارتفع 1.7% مقارنة بالعام السابق. وزاد بمعدل سنوي 1.6% في الأشهر الثلاثة المنصرمة مقارنة مع 2.5% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس. وينظر صانعو السياسة إلى المؤشر الأساسي كمقياس أفضل لإتجاهات الأسعار الأساسية.

يثير مسؤولون صينيون شكوكا حول فرص التوصل إلى إتفاق تجاري شامل طويل الأمد مع الولايات المتحدة رغم ان الجانبين يقتربان من توقيع إتفاق "مرحلة أولى".

وقالت مصادر مطلعة إن المسؤوليين الصينيين في أحاديثم الخاصة مع زائرين لبكين ومحاورين أخرين في الأسابيع الأخيرة حذروا من أن موقفهم لن يتزحزح بشأن القضايا الأكثر صعوبة. وأشاروا إنهم قلقون بشأن الطبيعة المتهورة للرئيس دونالد ترامب وخطر أنه ربما ينسحب حتى من مجرد اتفاق محدود يقول الجانبان أنهما يرغبان في توقيعه خلال الأسابيع القادمة.

وفي اجتماعات قبل إنعقاد الجلسة العامة لللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نقل بعض المسؤولين انخفاض توقعاتهم بأن تسفر المفاوضات في المستقبل عن أي تقدم حقيقي—ما لم تلغ الولايات المتحدة المزيد من الرسوم العقابية. وفي بعض المرات، دعوا زائرين أمريكيين لنقل تلك الرسالة إلى واشنطن، بحسب ما أضافت المصادر.

وأثار الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا عقبة جديدة عندما أعلن يوم الاربعاء أن الدولة ألغت قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء التي كان مقرر إنعقادها يومي 16 و17 نوفمبر—التي فيها كان يآمل ترامب الاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ—بسبب اضطرابات اجتماعية تشهدها الدولة.

ونزلت الأسهم الأمريكية وتراجعت عائدات السندات على قلق بشأن الحرب التجارية الممتدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي وقت سابق، أظهر تقرير ان مؤشر قطاع التصنيع الصيني إنخفض إلى أدنى مستوى منذ فبراير. ويوم الاربعاء، أظهر تقرير في واشنطن ان النمو الأمريكي تباطأ إلى معدل سنوي 1.9% وهي أضعف وتيرة منذ الربع الأخير لعام 2018.

وفي تغريدة يوم الخميس، قال ترامب ان البحث مستمر عن موقع جديد فيه يوقع مع شي ما تم الاتفاق عليه، الذي قال أنه سيمثل "حوالي 60% من الاتفاق الاجمالي".

وتهدف تلك الخطوة الأولى، بحسب إدارة ترامب، إلى الوصول لإتفاق أشمل يتضمن إصلاحات اقتصادية أكبر مما تتضمنها المرحلة الأولى المقترحة. لكن يبدي المسؤولون الصينيون شكوكهم قائلين أن الأمر سيتطلب ان تلغي الولايات المتحدة رسوما قائمة على واردات من الصين بقيمة حوالي 360 مليار دولار –وهو شيءء لا يتوقع كثيرون ان ترامب مستعد لفعله.

خفض المتعاملون توقعاتهم لتخفيض جديد لأسعار الفائدة هذا العام بعد ان أعلن الاحتياطي الفيدرالي تخفيضا بمقدار ربع نقطة مئوية لسعر فائدته الرئيسي وألمح أن السياسة النقدية ربما تبقى الأن دون تغيير ، لاجتماع واحد على الأقل.

وتجاوبت الأسواق بشكل أساسي مع حذف عبارة من بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تشير إلى إستعداد البنك المركزي "التحرك على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي. وقال جيروم باويل رئيس البنك في مؤتمر صحفي ان المسؤولين يعتقدون ان السياسة النقدية في وضع مناسب الأن.

وتراجعت أسعار السندات مما تسبب في إنحسار فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل. وقلص المتعاملون المراهنات على تخفيض رابع على التوالي في أسعار الفائدة في ديسمبر. وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية لشهر يناير إلى معدل 1.53% في نهاية 2019، بعد ان أشارت إلى 1.51% قبل قليل من صدور القرار. وعلى إفتراض ان سعر الفائدة الفعلي حوالي 1.57% في أعقاب قرار الفيدرالي يوم الاربعاء، ترى السوق تخفيضا إضافيا حوالي 4 نقاط أساس هذا العام. وهذا يعادل فرصة أقل من 20% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية. وليس متوقعا بالكامل تخفيض بربع نقطة مئوية قبل نهاية 2020.

وإنحسر الفارق بين السندات لآجل عامين ونظيرتها لآجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 15 نقطة أساس فقط. وينخفض عائد السندات لآجل 10 سنوات نقطتي أساس خلال اليوم إلى حوالي 1.82%.

وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الاربعاء بربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام. وعدلت لجنة السياسة النقدية صياغة بيانها بعد اجتماع على مدى يومين لتقول انها ستراقب البيانات حيث "تقيم المسار المناسب لنطاق سعر الفائدة المستهدف".

خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام وألمحوا أنهم ربما يبقون سياستهم النقدية دون تغيير، لاجتماع واحد على الأقل.

وعدلت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة صياغة بيانها بعد اجتماع على مدى يومين إذ حذفت تعهدها "التحرك على النحو الملائم لمواصلة دورة النمو الاقتصادي"، بينما أضافت تعهد بمراقبة البيانات حيث "تقيم المسار المناسب لنطاق سعر الفائدة المستهدف".

وكما كان في بيان سبتمبر، إستشهدت اللجنة بتداعيات التطورات العالمية في تقرير خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي إلى 1.5%-1.75%.

وتشير التعديلات في البيان ان صانعي السياسة مستعدون لترك أسعار الفائدة دون تغيير لبعض الوقت وتقييم تأثير تخفيضاتهم في الاجتماعات الثلاثة الماضية  على الاقتصاد. وسيعقد رئيس البنك جيروم باويل مؤتمرا صحفيا في الساعة 8:30 مساءا بتوقيت القاهرة ومن المرجح ان يوجه له الصحفيون أسئلة حول هذه التعديلات.

وكان باويل أشار إنه لا يتوقع سلسلة ممتدة من تخفيضات أسعار الفائدة بينما وصف التيسير النقدي بمسعى لتأمين دورة نمو اقتصادي في مراحل متقدمة تهددها  توترات تجارية وتباطؤ النمو العالمي.

لازال يآمل الرئيس دونالد ترامب بتوقيع إتفاق تجاري مع نظيره الصيني شي جين بينغ الشهر القادم، حتى بعد أثيرت شكوك حول هذه الخطط يوم الاربعاء عندما ألغت تشيلي إستضافتها لقمة قادمة فيها كان يخطط الزعيمان للاجتماع.

وبدا ان قرار الإلغاء—المعلن في وقت سابق من تشيلي حيث تستمر اضطرابات اجتماعية تعصف بسانتياجو،  قد فاجأ البيت الأبيض. وقال هوجان جيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض في رسالة عبر البريد الإلكتروني ان ترامب لازال يعتزم توقيع اتفاق تجاري جزئي مع شي في نفس التوقيت المخطط له في السابق لقمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء في نوفمبر.

وقال جيدلي "نتطلع إلى إتمام مرحلة أولى من اتفاق تجاري تاريخي مع الصين خلال نفس الإطار الزمني، وعندما يكون لدينا إعلان، سنبلغكم".

وتابع "في الوقت الحالي، يبدو ان قمة أبيك لن تحدث في تشيلي، وعلى حد علمنا ليس لدى المنظمة حاليا مقرا بديلا جاهزا".

ودعمت إحتمالية اجتماع بين ترامب وشي في سانتياجو الشهر القادم الأسواق مع بحث المستثمرين عن دلائل على إقتراب إنتهاء الحرب التجارية المستمرة منذ أكثر من عام. وكان يعمل البيت الأبيض حتى يوم الثلاثاء على وضع اللمسات الأخيرة على "مرحلة أولى" لإتفاق مع هدف توقيع الزعيمين عليه في تشيلي، بحسب بيان من المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية لوقت وجيز إلى أدنى مستويات الجلسة بعد خبر إلغاء الاجتماع.

وقال تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في دويتشة بنك، في مقابلة على تلفزيون بلومبرج يوم الاربعاء "الخطر هنا أن تأجيل القمة الأن يشير على الأقل ان غموض الحرب التجارية ربما يلازمنا لوقت أطول". "هذا يثير خطر ألا نرى أبدا مرحلة ثانية أو مرحلة ثالثة وبالتالي لن يتلاشى عدم اليقين".

وقال ترامب ونائبه مايك بنس الاسبوع الماضي أنهما متفاءلان بإتمام إتفاق في القمة.

وإستضاف ترامب في السابق شي في منتجعه مارا لاجو في فلوريدا.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الاربعاء إن الأمر سيتطلب وقتا حتى تصل مشتريات الصين من السلع الزراعية الأمريكية إلى مستوى سنوي 40 إلى 50 مليار دولار  الذي روج له الرئيس دونالد ترامب حال تمكن الجانبان من إبرام إتفاق "مرحلة أولى" حول التجارة.

وأبلغ منوتشن رويترز خلال مقابلة في السعودية أن هدف 40 إلى 50 مليار دولار "مبلغ كبير".

وأضاف منوتشن "هذا يستند إلى أساس ما نعتقد أن بوسعنا تقديمه وما يعتقدون أنهم يحتاجونه". "إنه هدف لعام واحد، لكن من الواضح ان الأمر سيستغرق وقتا حتى يزداد تدريجيا".