جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستقالت سابين لاوتنشلاجر من المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي قبل أكثر من عامين على الإنتهاء الرسمي لفترتها، في قرار صادم يأتي وسط أكبر إنقسام حول السياسة النقدية في عهد رئيس البنك ماريو دراغي المستمر منذ ثماني سنوات.
وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان يوم الاربعاء إن صانعة السياسة الألمانية ستترك منصبها يوم 31 أكتوبر. ولم تقدم سببا لقرارها. وكانت عضو بالمجلس التنفيذ للبنك منذ يناير 2014 وخلال فترتها قضت مدة خمس سنوات كاملة كنائب رئيس مجلس "ألية الإشراف الموحد"، ذراع المركزي الأوروبي للإشراف على المصارف.
وقال المركزي الأوروبي في بيان "رئيس البنك ماريو دراغي شكرها على دورها الهام في المساعدة في تأسيس وتوجيه الإشراف البنكي على مستوى أوروبا، الركيزة الرئيسية لاتحاد مصرفي، بالإضافة لإلتزامها الراسخ تجاه أوروبا".
تمثل موجة نادرة من الإحتجاجات المناهضة للحكومة—والخوف من المزيد منها—عقبة مفاجئة في مسار مصر نحو تخفيض أسعار الفائدة.
ومن المفترض ان يضمن تباطؤ مفاجيء في التضخم إلى أدنى مستوياته منذ 2013 ان يتبع صانعو السياسة أول تخفيض لهم لأسعار الفائدة منذ ستة أشهر بتخفيض جديد يوم الخميس. ولكن التداعيات على السوق من إحتجاجات جرت عطلة نهاية الاسبوع الماضي، إلى جانب خطر سياسي أكبر عبر الشرق الأوسط، تعني ان تخفيضا متواضعا، أو حتى تثبيت لأسعار الفائدة، ربما يكون الأن مطروحا على الطاولة.
وعلى الرغم من ان إجماع الأراء في مسح بلومبرج الذي شمل 15 خبيرا اقتصاديا يشير إلى تخفيض أسعار الفائدة في اجتماع يوم الخميس، إلا أن المحللين منقسمون حول حجم التيسير الذي يمكن للبنك المركزي القيام به.
وترى الغالبية تخفيضا بواقع 1% في سعر الفائدة الرئيسي على الودائع إلى 13.25%، مع توقعات أخرى تتراوح بين 50 و150 نقطة أساس. وفي اغسطس، أجرى مسؤولو البنك تخفيضا 150 نقطة أساس، كان الأول منذ ستة أشهر والأكبر منذ 2017.
وتتنبأ ريهام الدسوقي، الخبيرة الاقتصادية المستقلة في القاهرة، بتخفيض ما بين 50 و150 نقطة أساس، مستشهدة "بأوضاع الاقتصاد العالمي والتطورات السياسية" التي قد تؤدي إلى دورة أبطأ من التيسير النقدي.
وقالت "ربما تتُرك أسعار الفائدة دون تغيير هذا الاجتماع حتى تنحسر تقلبات السوق ويشرع البنك المركزي في دورة أسرع من التيسير خلال الربع الرابع أو أوائل 2020".
وبعد التحول إلى التيسير النقدي بفضل تباطؤ حاد في التضخم وإستقرار العملة، السؤال الأن هو ما إذا كانت الاضطرابات الأخيرة وردة فعل المستثمرين التي أعقبت ذلك ستغير حسابات البنك المركزي.
وبعد أكثر من ثماني سنوات على إنتفاضة مصر ضد الرئيس انذاك حسني مبارك والتي أعقبها تدهور في الأوضاع المعيشية، تحدى مئات المتظاهرين حظرا للمظاهرات في عدة مدن رئيسية. ويدعو الممثل والمقاول السابق الذي حرض على الجولة الأولى من الإحتجاجات بإثارة مزاعم فساد إلى مزيد من المظاهرات يوم الجمعة.
وبينما هوت الأسهم المصرية هذا الاسبوع بعد الإحتجاجات، إحتفظ المستثمرون الأجانب إلى حد كبير بالسندات المقومة بالعملة المحلية. وقدمت هذه السندات إجمالي عائد 37% بالقيمة الدولارية هذا العام، وهو أكبر مكسب في الأسواق الناشئة. والجنيه المصري هو ثاني أفضل عملة أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام بصعود نحو 10%.
وبينما مصر لديها أسرع نمو اقتصادي في الشرق الأوسط، قد يكون التحفيز النقدي مبررا مع إنكماش نشاط الشركات في 10 أشهر من الاثنى عشر شهرا الماضية، بحسب مؤشر ماركت لمديري المشتريات في مصر. ويعيش الأن نحو ثلث سكان مصر البالغ تعدادهم 100 مليون—الأكبر في العالم العربي—تحت خط الفقر، حوالي ضعف المعدل في بداية الألفية.
وعندما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر الماضي، قال إن القرار "يتماشى" مع تحقيق مستواه المستهدف للتضخم البالغ 9%، بزيادة أو نقص 3%، بحلول نهاية 2020. ولكن قال البنك إن القرارات في المستقبل تتوقف "على توقعات التضخم، وليس معدلات التضخم السائدة".
وارتفعت أسعار المستهلكين في المدن المصرية 7.5% في اغسطس مقارنة بالعام السابق. وتباطأ التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتذبذب سعرها والمدعومة، إلى معدل سنوي 4.9% في أغسطس، المستوى الأدنى منذ نحو سبع سنوات.
وقال محمد أبو باشا، رئيس قسم تحليل الاقتصاد الكلي في البنك الاستثماري اي.اف.جي هيرميس، "البنك المركزي ربما يكون أكثر تحفظا". "قد يفضل الإحتفاظ ببعض الأوراق حتى نهاية العام في ضوء تقلبات الاسواق العالمية بالإضافة لمخاطر تحيط بأسعار النفط، التي قد تؤثر على توقعات التضخم نظرا لتطبيق ألية تحرير سعر الوقود".
من المنتظر ان يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في مراسم يوم الاربعاء في نيويورك بمناسبة التقدم نحو إبرام إتفاق تجاري ثنائي، لكن لن يحققا بعد هدفهما من توقيع الاتفاق.
وبينما قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي يوم الاثنين إن المفاوضات إكتملت، إلا إنه أضاف ان الوقت غير كاف ليكون الاتفاق جاهزا للتوقيع بنهاية هذا الشهر. ونقطة الخلاف الرئيسية هي حاجة أبي إلى ضمان أن الولايات المتحدة لن تفرض رسوما بدافع الأمن القومي على واردات السيارات ومكوناتها القادمة من اليابان.
ومن المقرر ان يقدم موتيجي إفادة حول مضمون الاتفاق بعد ان يجتمع ترامب وأبي يوم الاربعاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الزعيمان، بعد ان إجتمعا في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في فرنسا الشهر الماضي، إنهما يستهدفان توقيع الاتفاق أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويسعى ترامب، الذي يواجه إعادة انتخابات العام القادم، لإبرام اتفاق مع اليابان لإرضاء المزارعين الأمريكيين الذين هم محرومون إلى حد كبير من السوق الصينية نتيجة لحربه التجارية مع بكين.
أما الأولوية الرئيسية لأبي هي نيل تعهد بألا تفرض الولايات المتحدة رسوما جديدة على صادرات السيارات اليابانية، التي هي ركيزة اقتصاد الدولة. وسيخفف زوال هذا التهديد الغموض بعد أشهر من تباطؤ التجارة وقبيل زيادة في ضريبة المبيعات مقررة يوم الأول من أكتوبر تشكل خطرا جديدا على الاقتصاد.
وكان الجانبان إتفقا على إنه لن تفرض هذه الرسوم أثناء المحادثات وأبلغ موتيجي الصحفيين يوم الاثنين إنه لا يعتقد ان هذه القضية يجب ان تثير قلقا.
وكان إنتقاد ثالث أكبر اقتصاد في العالم على فائضه التجاري مع الولايات المتحدة من بين الأفكار المفضلة لترامب منذ إنتخابه.
ورجع جزئيا تأجيل توقيع الاتفاق الفعلي إلى حاجة المحاميين من الجانبين للتدقيق في الصياغة. ولكن الرئيس وأسلوبه من عدم التقيد بالإتفاقيات أصبح أيضا مبعث قلق، مع رغبة اليابان في التأكد انه يمكنها منع دخول الولايات المتحدة إلى سوقها إذا غير ترامب رأيه بشكل مفاجيء وهدد بفرض رسوم على السيارات.
ولن يخفض الاتفاق المقترح الحواجز التي تحمي مزارعي الأرز في اليابان—وهو شيء قد يستغله أبي للمساعدة في تسهيل تمرير الاتفاق عبر البرلمان، الذي لابد ان يصادق عليه قبل ان يدخل حيز التنفيذ.
قالت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الاربعاء ان شركات تصدير بالقطاع الخاص أعلنت بيع 581 ألف طنا من الفول الصويا الأمريكية إلى الصين.
وجاء الإعلان بعد يومين من إبلاغ تاجرين مطلعين على الصفقات رويترز ان المستوردين الصينيين إشتروا حوالي 600 ألف طنا من الفول الصويا الأمريكية بعد محادثات تجارية على مستوى نواب المفاوضين في واشنطن الاسبوع الماضي.
وقال التاجران إن الفول الصويا من المقرر شحنها من ميناء تصدير "باسيفيك نورثويست" خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. وكانت المشتريات مماثلة في الحجم لموجة من المشتريات قامت بها الصين في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت التعاقدات الحديثة من بين الأكبر لمستوردين صينيين من القطاع الخاص منذ ان زادت بكين الرسوم 25% على الفول الصويا الأمريكية في يوليو 2018 كرد إنتقامي على رسوم أمريكية إستهدفت سلعا صينية. وكانت مشتريات أخرى للفول الصويا على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية تقوم بها بشكل حصري شركات صينية مملوكة للدولة، والتي تكون معفاة من رسوم الإستيراد الحادة.
وأصدرت الصين إعفاءات لعدد من المستوردين لشراء فول صويا أمريكية معفاة من الرسوم الإنتقامية، في بادرة لإثبات حسن النوايا قبل محادثات تجارية رفيعة المستوى الشهر القادم، بحسب ما قاله مصدران مطلعان على الأمر يوم الثلاثاء. وقال أحد المصدرين ان الإعفاءات، المقدمة على دفعتين، تغطي إجمالي حوالي 5 إلى 6 مليون طنا.
عندما تحدث رئيس أوكرانيا عبر الهاتف مع دونالد ترامب في يوليو، كان قد أمضى في الحكم شهرين فقط.
ويصور نص المكالمة التي تدخل في صميم العاصفة الأحدث حول ترامب زعيما مبتدئا يرغب في كسب رضا نظيره الأقوى. ووصف سريعا الممثل الكوميدي الشهير قبل ان يتولى المنصب الأعلى في الدولة، فولودومير زيلينسكي، ترامب "بمعلم عظيم" في تطهير السياسة، وواصل قائلا كم إستمتع بالإقامة في برج ترامب خلال رحلة إلى نيويورك.
ولكن هناك ما هو أسوأ. فإشتكى الرئيس الاوكراني بشكل صريح من ان القادة الأوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لا يبذلون جهودا كافية لمساعدة أوكرانيا، واصفا الولايات المتحدة "بالشريك الأكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي".
والأكثر إشارة للجدل من كل هذا، بدا زيلينسكي متحمسا لمساعدة ترامب على تحقيق أمنيته بفتح تحقيق أوكراني بشأن هنتر بايدن، الذي والده، جو بايدن، من بين الأوفر حظا لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي من أجل انتخابات 2020.
وأعطى زيلينسكي تطمينا قائلا "سنكون جادين جدا بشأن القضية وسنعمل على التحقيق".
وربما ينتهي الحال بجلسات إستماع في الكونجرس تهدف إلى سحب الثقة من ترامب أن تقرر ما إذا كان طلب ترامب من زيلينسكي مقبولا أم لا. ومن المرجح ان يتلقى الزعيم المبتديء في أوكرانيا ضربة سياسية في الداخل بعد صدور محتوى المكالمة.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء تحقيقا أطلقه الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي بهدف سحب الثقة منه "بشيء مخزي" ونفى إنه مارس ضغطا على الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي في مكالمة تدخل في صميم التحقيق.
وأبلغ ترامب الصحفيين في نيويورك "هذه أكبر ملاحقة في التاريخ الأمريكي...هذا شيء مخزي".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن إتفاقا تجاريا مع الصين قد يحدث في موعد أقرب مما يظن الناس.
وأدلى ترامب بهذا التعليق للصحفيين بعد يوم من توجيه إنتقاد لاذع للصين حول ممارساتها التجارية في الجمعية العامة للامم المتحدة، قائلا إنه لن يقبل "بإتفاق سيئ" في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس حيث أثار انخفاض في فوائد القروض العقارية طلبا على العقارات الأعلى سعرا.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة قفزت 7.1% إلى وتيرة سنوية 713 ألف، متخطية كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين، بعد قراءة معدلة بالرفع في يوليو. وزاد متوسط سعر البيع 2.2% مقارنة بالعام السابق إلى 328.400 دولار.
وتضاف البيانات إلى إشارات إيجابية أخرى مؤخرا لسوق الإسكان الذي عانى في 2018 وخلال هذا العام. وتلعب فوائد القروض العقارية دورا كبيرا حيث انخفضت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى منذ 2016.
وكشف التقرير ان فئة المنازل الأغلى ثمنا، المسعرة ب400 ألف دولار وأعلى، مثلت نسبة كبيرة من المبيعات في أغسطس. وتراجعت نسبة مبيعات المنازل الجديدة التي سعرها أقل من 400 ألف دولار.
وتتماشى البيانات مع مؤشرات إيجابية أخرى لسوق العمل. فارتفعت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل حوالي 90% من المعاملات، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وقفز عدد المنازل المبدوء إنشائها على غير المتوقع خلال الشهر أيضا، لترتفع بأسرع وتيرة منذ منتصف 2007 ويشير هذا ان نشاط التشييد السكني ربما يساهم في النمو الاقتصادي لأول مرة منذ نهاية 2017.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء حيث أدت دعوات لبدء إجراءات سحب ثقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تراجعات في الأسهم، كما تلقى المعدن دعما إضافيا من بيانات مخيبة لثقة المستهلك.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 1531.97 دولار للاوقية في الساعة 1850 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الخامس من سبتمبر عند 1535.60 دولار.
وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 0.6% عند 1540.20 دولار.
ويتجه مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك نحو أسوأ تراجعات لهما منذ شهر يوم الثلاثاء بعد ان إنضم النائب الأمريكي جون لويس، أحد أبرز قادة الكونجرس، إلى نواب ديمقراطيين أخرين في الدعوة لبدء إجراءات سحب ثقة من الرئيس دونالد ترامب فيما يتصل بمكالمة بين ترامب ونظيره الأوكراني.
وزادت بيانات ضعيفة لثقة المستهلك المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، مع تسجيل الثقة أكبر انخفاض منذ تسعة أشهر في سبتمبر حيث ساءت التوقعات إزاء اقتصاد الدولة في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووجه ترامب إنتقادات لاذعة للممارسات التجارية للصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إنه لن يقبل "باتفاق سيئ" في المفاوضات التجارية الجارية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن إدارته ستصدر النص "الكامل بدون تنقيح" لمكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي تغريدة، قال ترامب إن النص سيصدر يوم الاربعاء وسيظهر ان المكالمة كانت "لائقة تماما" وإنه لم يضغط على زيلينسكي لفتح تحقيق بشأن مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن وإنه لم يكن هناك مساومة على مساعدة أمريكية مقابل فتح تحقيق.