جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تلقت توقعات اقتصاد منطقة اليورو ضربة جديدة مع إنخفاض الثقة في قطاع الصناعة إلى أدنى مستوياتها منذ ست سنوات في علامة على ان تأثير عدم اليقين الناتج عن التوترات التجارية والبريكست يزداد سوءا.
ويؤثر تدهور متركز في قطاع التصنيع بشكل مكثف على المنطقة مع إقتراب ألمانيا من الدخول في ركود وتسجيل أغلب الاقتصادات الرئيسية نموا أبطأ. ويسلط المسح الأحدث للمفوضية الأوروبية الضوء على الضرر حيث كان مديرو الصناعة أكثر قلقا بشأن الطلب ويبدون تفاؤلا أقل بشأن التوظيف.
وقاد هذا التراجع المؤشر العام لثقة منطقة اليورو للانخفاض أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين في سبتمبر، مسجلا أضعف قراءة منذ أوائل 2015.
وإستقر اليورو، الذي هبط نحو 4% في الأشهر الثلاثة الماضية، دون تغيير يذكر عند 1.0942 دولار في الساعة 11:35 بتوقيت فرانكفورت.
ويتأثر بشدة قطاع التصنيع عبر منطقة اليورو، خاصة في ألمانيا، من الضبابية الناتجة عن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والمفاوضات حول الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأثار التباطؤ بالفعل ردة فعل من البنك المركزي الأوروبي حيث خفض أسعار الفائدة هذا الشهر وأعلن جولة جديدة من مشتريات الأصول منضما بذلك إلى موجة عالمية من التيسير النقدي.
وقالت المفوضية إن مديري الصناعة كانوا "متشائمين بشكل لافت" على كل الأصعدة في سبتمبر، بما في ذلك توقعات الإنتاج وحجوزات الطلبيات.
وأظهر قطاع الخدمات، الذي أظهر حتى الأن صمودا أكبر، تحسنا طفيفا في الثقة. ومع ذلك، تبقى القراءة قرب أدنى مستوياتها منذ منتصف 2015. وكان المستهلكون أقل تشاؤما.
وشهدت الأسابيع الأخيرة غموضا أكبر حول البريكست. وقال بيدرو سانشيز القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني في مقابلة هذا الاسبوع لوكالة بلومبرج ان سيناريو الخروج بدون اتفاق يمثل أكبر تهديد على نمو الاقتصاد الإسباني.
تباطأ الاقتصاد الأمريكي في أغسطس حيث أنفق الأمريكيون أقل من المتوقع وقلصت الشركات الطلب على المعدات، مما يضاف بجانب نمو أقل من المتوقع للأسعار إلى مخاوف ربما تدعم دوافع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة التحفيز.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين على السلع والخدمات، الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الاجمالي، زاد 0.1% مقارنة بشهر يوليو، وهي أقل زيادة منذ ستة أشهر. وزاد مؤشر التضخم الذي يفضله الفيدرالي 0.1% مقارنة بشهر يوليو، مخيبا متوسط التقديرات بزيادة 0.2%، بينما جاءت زيادة في معدل الدخول مطابقة للتوقعات.
وأظهر تقرير منفصل لوزارة التجارة ان حجوزات شراء السلع الرأسمالية التي تستثني الطائرات—الذي يقيس استثمار الشركات، إنخفضت 0.2%، مسجلة أضعف أداء منذ أربعة أشهر مقارنة مع التوقعات بقراءة مستقرة دون تغيير.
وتشير البيانات ان النمو استمر في التباطؤ في الربع الثالث مما يزيد التركيز على تقرير الوظائف لشهر سبتمبر المقرر نشره الاسبوع القادم ليظهر ما إذا كان تباطؤ سوق العمل تزداد حدته.
والاسبوع الماضي، خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية ربع نقطة مئوية للمرة الثانية في شهرين لحماية الاقتصاد من ضعف في النمو العالمي وغموض تجاري. وأشارت التوقعات الفصلية لأعضاء البنك المركزي ان أقلية فقط من المسؤولين الذين يرون حاجة لتخفيض تكاليف الإقتراض مجددا هذا العام.
ويظهر الاتجاه العام في طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية إلى أي مدى تؤثر سلبا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ النمو في الخارج على الشركات الأمريكية.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس لشبكة فوكس بيزنس إن تحركات الصين في أسواق السلع في الأيام الأخيرة، بالأحرى مشترياتها من الفول الصويا ولحم الخنزير، يساعده في الإعتقاد ان الدولة ربما تتوصل قريبا إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وقال كودلو "أود القول ان الأجواء إيجابية جدا مع دخول المفاوضات" بين كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في الأسابيع القادمة.
وتابع "هذه بداية جيدة جدا، جدا".
قال فيليب لين كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي إنه لازال يوجد مجال لتخفيض أسعار الفائدة مجددا ووصف حزمة التحفيز التي أدت إلى إنقسام صانعي السياسة "بأنها ليست حزمة كبيرة".
وقال لين في مقابلة مع الصحيفة الألمانية هاندلسبلات نشرت يوم الخميس "نرى مجالا كافيا لتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، حال كان هذا ضروريا". "توجد بعض الدول، مثل الدنمارك أو سويسرا، خفضت أسعار الفائدة لمستويات أدنى".
وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدته على ودائع البنوك إلى سالب 0.5% يوم 12 سبتمبر في إطار سلسلة من الإجراءات شملت إستئناف مشتريات السندات. ولاقى العنصر الثاني معارضة حوالي ثلث مجلس محافظي البنك الذي يضم 25 عضوا، وأثار إحتجاجا معلنا من محافظي بنوك مركزية لدول مثل ألمانيا والنمسا وهولندا. وإستقالت سابين لاوتنشلاجر العضو بالمجلس التنفيذي، وهي ألمانية أيضا، من منصبها هذا الاسبوع.
وفتحت تعليقات لين الباب أمام إجراء جديد إذا سقطت منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، التي لازالت تواجه مخاطر مثل البريكست بدون اتفاق وتصاعد الحماية التجارية عالميا، في ركود. وقال إن مثل هذا الركود ليس بعد في مرمى البصر وإن خطر حدوث إنكماش في الأسعار منخفض، لكن "يوجد توافق على نطاق واسع حول الحاجة للتحرك في هذا الوضع، وهذا مهم. كان هناك أراء مختلفة فقط حول نطاق وطبيعة الإجراءات".
وتبلغ أسعار الفائدة في الدنمارك وسويسرا، اللتان يركز بنكهما المركزيان على السيطرة على سعر الصرف، سالب 0.75%.
وقال لين أيضا إن الوقت قد حان لأن يعيد البنك المركزي الأوروبي النظر في إطار عمل سياسته النقدية، كما يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد سنوات فيها فشل مزيد من التحفيز في عودة التضخم بشكل مستدام إلى مستواه المستهدف قرب 2%.
وقال "العالم يتغير...يجب ان نحلل الطريقة التي تتصرف بها البنوك المركزية الأخرى فيما يتعلق بمستواه المستهدف للتضخم".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ طاقم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الخميس إنه يريد ان يعرف من الذي قدم معلومات لمبُلغ سري حول مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني، مشبههم بالجواسيس.
وذكرت التايمز نقلا شخص مطلع على التعليقات والذي لديه ملاحظات بما قاله الرئيس إن ترامب قال إن أياً من كان الذي قدم المعلومات حول مكالمته "أقرب لكونه جاسوس" وإنه "قديما" كان يتم التعامل مع الجواسيس بشكل مختلف.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد ان أثار هبوطها نحو 2% في الجلسة السابقة رغبة جديدة في شراء المعدن كملاذ آمن، إلا أن صعود الدولار يكبح المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1510.30 دولار للاوقية، وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1514.90 دولار.
وفيما يعكس معنويات المستثمرين تجاه الذهب، قفزت حيازات اس.بي.دي.أر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى 924.94 طنا يوم الاربعاء، بزيادة 1.8% عن اليوم السابق.
ولكن تأثرت جاذبية الذهب بصعود الدولار مقتربا من ذروته في ثلاثة أسابيع بعد ان دفع عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة الناتج عن تحقيق لسحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب المستثمرين للإقبال على العملة الأمريكية إلتماسا للآمان.
وأصدرت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي يوم الخميس نسخة مرفوعة السرية لتقرير مُبلغ يزعم ان الرئيس دونالد ترامب إستغل منصبه لحث دولة أجنبية على التدخل في انتخابات 2020 الرئاسية.
وأدت التطورات الجديدة في تحقيق سحب الثقة من ترامب إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية وعوائد السندات حيث طغت على إشارات إيجابية حول المحادثات التجارية مع الصين.
هذا وأظهرت بيانات إن استثمار الشركات الأمريكية إنكمش بوتيرة أشد حدة من المعلن في السابق خلال الربع الثاني وكان نمو أرباح الشركات ضعيفا، مما يلقي بظلاله على اقتصاد تلاحقه مخاوف في الأسواق من ركود.
وعادة ما يرتفع الذهب على التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة، الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مسؤول حكومي إن الولايات المتحدة من المستبعد ان تمدد إعفاء مؤقت يسمح للشركات الأمريكية التوريد لشركة هواوي تكنولوجيز الصينية.
وكانت إدارة ترامب أدرجت هواوي على قائمة سوداء حول مخاوف تخص الأمن القومي في مايو.
تزعم شكوى صادرة حديثا لمُبلغ هويته مجهولة إن الرئيس دونالد ترامب سعى لإستغلال صلاحيات منصبه لإجبار أوكرانيا على التحقيق بشأن منافس سياسي، وإن مسؤولي البيت الأبيض سعوا لإخفاء أدلة تدين أفعال الرئيس.
وصدرت الشكوى يوم الخميس وسط تدقيق متزايد في مكالمة هاتفية جرت في يوليو بين ترامب والرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في جدل أصبح يمثل أكبر خطر سياسي على رئاسة ترامب وحشد الديمقراطيين بمجلس النواب للسعي في إجراءات لسحب الثقة من الرئيس.
وكتب المتقدم بالشكوى "أثناء مهامي الرسمية، تلقيت معلومات من مسؤولين كثيرين بالحكومة الأمريكية تفيد بأن رئيس الولايات المتحدة يستغل سلطة منصبه للحصول على تدخل من دولة أجنبية في انتخابات 2020 الأمريكية". وأضاف "هذا التدخل يشمل، من بين أمور أخرى، الضغط على دولة أجنبية للتحقيق بشأن أحد المنافسين السياسيين الرئيسيين للرئيس".
وقالت ستيفاني جريشام السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الخميس "لم يتغير شيء بصدور هذه الشكوى، التي ليست أكثر من مجموعة من الروايات المتناقلة للأحداث ومقتطفات صحفية مجمعة—جميعها لا يظهر شيئا غير لائق". وقالت إن الرئيس "ليس لديه ما يخفيه".
وأصدرت لجنة المخابرات بمجلس النواب الشكوى يوم الخميس قبل قليل من إدلاء القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية، جوزيف ماجوير، بشهادة أمام اللجنة.وصدرت الشكوى بجانب خطاب بتاريخ أغسطس من المفتش العام لأجهزة المخابرات الأمريكية إعتبر ان الشكوى ذات مصداقية.
وركزت شكوى المبلغ، المقدمة في أغسطس، على مكالمة في يوليو بين ترامب والرئيس الأوكراني، تفاصيلها كشف عنها البيت الأبيض يوم الاربعاء بعد تركيز زائد في واشنطن على الأمر. وقالت الشكوى إنها تستند إلى شهادات أكثر من ستة مسؤولين أمريكيين غير معلن اسمائهم أعربوا عن قلقهم من سلوك ترامب.
وفي مكالمة يوليو، ضغط ترامب على الرئيس الأوكراني زيلينسكي لفتح تحقيق بشأن مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن ونجله هنتر، بحسب مذكرة بشأن المكالمة أصدرها البيت الأبيض يوم الاربعاء. وفي المكالمة، ذكر ترامب المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكن لم يستخدمها كورقة مساومة بشكل صريح.
وأكدت الشكوى ان ترامب سعى إلى إستمالة زيلينسكي إلى العمل مع محاميه الشخصي رودي جيولياني—الذي وُصف "بشخصية رئيسية في هذا المسعى"—ووزير العدل ويليام بار في مثل هذا التحقيق، كما أظهر أيضا النص التقريبي للمكالمة.
وتزعم شكوى المبلغ إنه كان هناك مساعي داخل البيت الأبيض في الأيام التي تلت مكالمة 25 يوليو مع زيلينسكي "للتحفظ" على كل التسجيلات المتعلقة بهذه المكالمة، "خاصة النص الحرفي للمكالمة الذي أعدته" غرفة عمليات البيت الأبيض. وأبلغ مسؤولون بالبيت الأبيض المتقدم بالشكوى إنه تم "توجيههم" من محامي البيت الأبيض بحذف النص الإلكتروني من شبكة الحواسيب التي تخزن هذه النصوص وتسمح بتوزيعها على مسؤولين على مستوى الحكومة، بحسب ما جاء في الشكوى.
وقال المتقدم بالشكوى "هذه المجموعة من الأفعال أكدت لي ان مسؤولي البيت الأبيض أدركوا خطورة ما جرى في المكالمة". وجرى في المقابل تخزين نص المكالمة على شبكة منفصلة تستخدم على خلاف ذلك في تخزين المعلومات السرية التي لديها طبيعة حساسة بشكل خاص".
وقال مسؤول سابق بالبيت الأبيض مطلع على شبكات حواسيب مجلس الأمن القومي إنه "من غير المعتاد للغاية" ان توضع مادة تتعلق بمكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني على شبكة الحواسيب المخصصة لأكثر المواد سرية، مثل معلومات عن عمليات أمريكية سرية وقضايا استخبارات مضادة.
خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام مستغلا تباطؤ التضخم واستقرار العملة فضلا عن تعافي الأسهم بعد ان أثارت إحتجاجات نادرة مناهضة للحكومة اضطرابات في السوق.
وقالت لجنة السياسة النقدية في بيان يوم الخميس إنها خفضت سعر الفائدة على الودائع 100 نقطة أساس إلى 13.25% وخفضت فائدة الإقراض إلى 14.25%. وبينما تنبأ كل المحللين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم والبالغ عددهم 15 محللا تخفيض الفائدة، إلا إنهم كانوا منقسمين حول حجم التخفيض الذي يمكن ان يقوم به البنك المركزي.
وبعد التحول نحو التيسير النقدي في أغسطس بفضل تباطؤ حاد في التضخم، تغاضت لجنة السياسة النقدية عن اضطرابات نهاية الاسبوع الماضي ومخاوف من حدوث المزيد منها—بجانب خطر سياسي أكبر في الشرق الأوسط. ورغم ردة فعل بعض المستثمرين التي أعقبت هذه الاضطرابات، إلا ان التحفيز النقدي يأتي في وقته المناسب حيث إنكمش نشاط القطاع الخاص في عشرة أشهر من الأشهر الاثنى عشر الماضية، بحسب مؤشر ماركت لمديري المشتريات في مصر.
ومع تراجع التضخم السنوي في المدن إلى 7.5%، الذي هو أدنى مستوى منذ 2013، لازالت تقدم مصر لمستثمري الدخل الثابت واحدة من معاملات التجارة المحمولة الأكثر ربحية في الأسواق الناشئة. والجنيه المصري هو ثاني أفضل عملة أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام بصعود نحو 10%. وفي أغسطس، أجرى مسؤولو البنك المركزي تخفيضا بمقدار 150 نقطة أساس، كان الأول منذ ستة أشهر والأكبر منذ 2017.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي لكن ظلت قرب مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، في دلالة على ان سوق العمل تبقى قوية إلى حد كبير.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت 3 ألاف مسجلة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 213 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 21 سبتمبر، الذي يتماشى مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وتراجع متوسط أربع أسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 212 ألف، وهو أدنى مستوى منذ أواخر يوليو.
ويظهر الاتجاه العام إلى أي مدى لازالت سوق العمل تدعم المستهلكين والاقتصاد ككل حتى وسط تباطؤ في بعض القطاعات مثل قطاع التصنيع. وكانت طلبات إعانة البطالة مستقرة نسبيا قرب أدنى مستويات منذ نحو نصف قرن مع استمرار الشركات في إضافة وظائف.
وستصدر وزارة العمل تقريرها للوظائف في سبتمبر الاسبوع القادم، مما سيعطي إشارة حول ما إذا كان التباطؤ مؤخرا في التوظيف تزداد حدته. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تكون وتيرة التوظيف قد تعافت بعد تباطؤ في أغسطس لكن ان تبقى دون وتيرة العام الماضي.
وأظهر تقرير منفصل يوم الخميس من وزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي غير معدل 2% في الربع الثاني، بما يطابق التوقعات.