جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تفوق الين الياباني مع بدء تداولات يوم الاثنين بعد عطلة نهاية أسبوع حافلة بالأحداث والتي لم تشهد بادرة على إنحسار التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.
وبعد قليل من فتح سوق تداول العملات في نيوزيلندا، قفز الين، العملة الرئيسية الأفضل أداء هذا العام، إلى أعلى مستوى جديد في 2019 مقابل الدولار، وسجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أدنى مستوى على الإطلاق مع تكثيف المستثمرين الطلب على الأصول الآمنة وسط مخاوف من ان الحرب التجارية المستعرة ستخنق النمو العالمي. وتراجع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي.
وتجلى إصرار الرئيس دونالد ترامب على محاربة الصين بأي طريقة ممكنة في ظل فشل القوتين العظمتين على إبرام اتفاق تجاري بعدما أعلن رسوما إضافية على منتجات صينية بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة.
ومع تصاعد الخلاف التجاري، زاد المتعاملون مراهناتهم على إجراء الاحتياطي الفيدرالي ثلاث تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في 2019. وقوبل سريعا تحذير رئيس الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة من ان الاقتصاد الأمريكي يواجه "مخاطر كبيرة" بتهديدات جديدة من ترامب بإجراءات إضافية ضد الصين. ورغم ان قراره فرض رسوم إضافية لم يصل إلى حد التكهنات برد أمريكي أقوى، مثل التدخل في سوق العملة، بيد ان الفرص تبقى ضئيلة للتوصل إلى اتفاق تجاري في أي وقت قريب. وكل هذا يجعل هذا الأسبوع يبدأ تداولاته على إضطرابات.
وقال مارك تشاندلر، كبير محللي الأسواق لدى بانوك بيرن جلوبال فويكس، "السوق الأن تتوقع ان تطلق التوترات التجارية قوة إنكماشية وضربة للنمو أكبر مما فعلت قبل الاسبوع الماضي". وأضاف "نتوقع سعر استرشاديا أضعف لليوان مقابل الدولار. وستكون عملات الملاذ الأمن، مثل الين والفرنك السويسري، مطلوبة وستكون العملات المرتبطة بالنمو—من بينها الدولار الاسترالي والنيوزيلندي والكندي—تحت ضغط".
وفي أعقاب إنخفاض بنسبة 2.6% في مؤشر اس اند بي 500 يوم الجمعة، أعطت بعض الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد للمستثمرين الدوليين لمحة عن ما سيحدث، مع هبوط المؤشرات في إسرائيل والسعودية 2% على الأقل.
وفي أوائل تداولات الاثنين في نيوزيلندا، نزل الدولارلوقت وجيز دون أدنى مستويات العام مقابل الين—الذي تسجل في يناير عند 104.87—قبل ان يتعافى بشكل طفيف قرب 105. وقد يؤدي إقبال أكبر على الأمان إلى إنخفاض عائد السندات الأمريكية لإجل عشر سنوات بعد ان أنهى يوم الجمعة عند حوالي 1.5%.
وقال مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب يملك السلطة لإجبار الشركات الامريكية على مغادرة الصين، مثلما يزعم—لكن ما إذا كان سيستعين بهذه السلطة مسألة أخرى.
قال مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب لديه السلطة لإجبار الشركات الأمريكية على مغادرة الصين—مثلما يزعم، والذي يشكك فيه خبراء تجاريون—لكن ما إذا كان سيستعين بهذه الصلاحيات هو مسألة أخرى.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن في حديثه لشبكة فوكس نيوز يوم الأحد من اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بياريتز بفرنسا إن ترامب يملك القدرة بموجب "قانون الطواريء الاقتصادية الدولية"، إذا أعلن حالة طارئة. ووافقه الرأي لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن، لكن أشار إنه ليس محتملا في الوقت الحالي فعل ذلك.
وإستشهد ترامب بقانون يرجع إلى عام 1977 في تغريدة له في وقت متأخر من يوم الجمعة، قائلا إنه يمنحه هذه السلطة.
ويحث بعض المتشددين تجاه الصين داخل إدارة ترامب الرئيس على الإستعانة بالقانون على عدد من الأصعدة على مدى العامين الماضيين. ولكن إستخدامه كطريقة لكبح الاستثمار الأمريكي في الصين سيكون تماديا وسيستهدف أعمال شركات أمريكية تتنوع من جنرال موتورز وتسلا إلى شركات صناعية مثل كاتربيلر وشركات تجزئة عملاقة مثل وول مارت.
ويقول خبراء ان تطبيق القانون بهذا الشكل لم يكن أبدا القصد من التشريع، لكن لن تكون المرة الأولى التي فيها تنظر الإدارة الأمريكية إليه. فقد إستشهد ترامب بهذه السلطة عندما هدد في مايو بفرض رسوم على سلع مكسيكية كطريقة لفرض قيود على تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتلقى منوتشن وكودلو أسئلة يوم الأحد بعد سلسلة تغريدات من ترامب يوم الجمعة، فيها "آمر" الشركات الأمريكية بالبحث عن بدائل للصين، بما في ذلك نقل أعمالها "للداخل وتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة".
وأعقب تعليقات الرئيس بساعات تغريدات له تعلن ان الولايات المتحدة ستزيد معدل رسوم جمركية قائمة ووشيكة على سلع صينية. وجاءت قرارات ترامب ردا على إعلان سابق يوم الجمعة ان الصين تخطط لفرض رسوم على واردات من الولايات المتحدة بقيمة 75 مليار دولار.
وقال منوتشن إن تحذير ترامب على تويتر يوم الجمعة يعكس إحتمالية حرب تجارية طويلة.
وتابع "ما كان يقوله إنه يآمر الشركات ان تبدأ البحث لأنه يريد ضمان أنه في خضم حرب تجارية ممتدة لا تواجه الشركات هذه المشاكل وتنتقل لخارج الصين".
وكرر كودلو هذه النقطة وفي نفس الأثناء أكد ان الرئيس لا يصدر حاليا أمراً.
وقال كودلو "لا توجد سلطة طارئة يتم الإستعانة بها في الوقت الحالي...في النهاية، نحن نملك مثل هذه السلطة، لكن لن تُمارس في الوقت الحاضر. ما يشير إليه للشركات الأمريكية—والشيء الذي قاله لشركات كثيرة، بأشكال مختلفة عديدة، في مناسبات مختلفة—عليكم التفكير في نقل أعمالكم وسلاسل إمدادكم من الصين".
وأثناء حضوره اجتماعات مجموعة الدول السبع في فرنسا، رد ترامب أيضا على أسئلة بشأن مبرراته لإستخدام قانون الطواريء الاقتصادية الدولية.
وقال الرئيس "إلى حد كبير هذه حالة طارئة. لكن ليس لدي خطة في الوقت الحالي...نحن نسير بشكل جيد مع الصين حاليا. نتباحث. وأعتقد إنهم يريدون إبرام إتفاق أكثر بكثير مما أريد".
وشكك خبراء تجاريون في سلطة ترامب لفرض رسوم بموجب قانون الطواريءالاقتصادية الدولية. وجرى في الأساس إستخدام هذا القانون لمعاقبة دول تشكل تهديدات على الأمن القومي، مثل إيران خلال أزمة الرهائن في 1979-1981. وسيسمح لترامب تجاوز الكونجرس لحظر أي شيء من معاملات نقد أجنبي إلى تحويلات ائتمانية وتجميد أرصدة.
وسيتعين على ترامب ان يعلن أولا حالة طارئة للإستعانة بقانون الطواريء الاقتصادية. وقال بعض الخبراء القانونيين إنه يملك على الأرجح السلطة لفعل ذلك في ضوء مساعي متكررة من الإدارة الأمريكية لتسليط الضوء على سرقة الصين للملكية الفكرية ومخاوف تجارية وأمنية أخرى.
هبطت الأسهم عبر أكبر أسواق الشرق الأوسط في دلالة على ان التصعيد الأحدث في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يزيد القلق من ركود عالمي.
وقادت الأسهم الإسرائيلية التراجعات منخفضة 3% في أعقاب موجة بيع شهدتها السوق الأمريكية يوم الجمعة. وخسرت المؤشرات الرئيسية في السعودية والكويت ودبي 1.7% على الأقل على تكهنات بأن تباطؤ النمو سيؤدي إلى تآكل الطلب على النفط.
وربما تكون هذا التراجعات لمحة عن ما هو قادم لبقية العالم يوم الاثنين بعدما هددت الصين بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط، كرد إنتقامي على رسوم يخطط ترامب لفرضها على واردات من الصين. وفي المقابل، قال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.
والصين أكبر شريك تجاري للسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان، وجميعها يعتمد على دخل صادرات النفط لتمويل إنفاق الحكومة. وهبط خام برنت 1% إلى 59.34 دولار للبرميل يوم الجمعة، دون أسعار التعادل لأغلب الميزانيات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وخالف مؤشر الأسهم المصري "إيجي إكس 30" الإتجاه السائد في المنطقة مرتفعا 1.1% بعدما خفض البنك المركزي يوم الخميس سعر فائدته على الودائع 150 نقطة أساس متجاوزا التوقعات. وقلص المؤشر مكاسبه ليغلق على ارتفاع 0.1%.
قال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إن مسؤولي البنوك المركزية لديهم قدرة محدودة على حماية الاقتصاد العالمي من التأثيرات السلبية للغموض السياسي المتزايد.
وقال لوي يوم السبت في منتدى جاكسون هول السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية وايومينغ "نحن نشهد فترة من الصدمات السياسية الكبيرة" مستشهدا بالتطورات في الولايات المتحدة والبريكست وهونج كونج وإيطاليا ودول أخرى. وأضاف "الصدمات السياسية تتحول إلى صدمات اقتصادية".
وينعقد المنتدى السنوي على خلفية اضطرابات يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وسط قلق لدى المستثمرين بشأن مخاطر الركود الناتجة عن تصاعد الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين.
وإنخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما هدد ترامب بزيادة الرسوم على الصين والذي أوفى به في وقت لاحق. وقال لوي إن المستثمرين لا يجب ان يعولوا على مسؤولي البنوك المركزية لإنقاذهم إذا واصل السياسيون إشعال الأمور.
وقال لوي "السياسة النقدية لا يمكنها ان تحقق نموا على المدى المتوسط...نحن نجازف فقط برفع أسعار الأصول".
وأشار إن الاستثمار في البنية التحتية والإصلاح الهيكلي في الاقتصادات حول العالم سيحدثا تأثيرا أكبر بكثير من تخفيض أسعار الفائدة. ولكن يرفض الساسة التحرك، بحسب ما أضاف.
قال "هيو شي جين" رئيس تحرير صيحفة جلوبال تايمز إن الصين تستعد جدياُ لتدهور أكبر في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان يرد على ما بدا إنه تعبير نادر عن الندم من ترامب يوم الأحد. فعند سؤال ترامب إذا كان تراوده شكوك حول قراره تصعيد الحرب التجارية، أقر بأن لديه شعور بالندم.
وفي ساعات لاحقة، قال البيت الأبيض إن تعليقاته أُسيء تفسيرها وإن الرئيس نادم على عدم رفع الرسوم الجمركية بشكل أكبر.
وجلوبال تايمز هي صحيفة صينية ناطقة بالانجليزية تتبع الخط التحريري لصحيفة الشعب اليومية التي يديرها الحزب الشيوعي. وقال هيو ان الصحيفة تعبر عن أراء لا يمكن للمصادر الرسمية ان تعبر عنها.
ويوم الجمعة، أعلن ترامب رسوما إضافية على واردات من الصين ودعا الشركات الأمريكية للإنسحاب من أكبر اقتصاد في أسيا بعدما قالت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على السلع الأمريكية.
وقال هيو يوم السبت على تويتر إن الولايات المتحدة "بدأت تخسر الصين".
وأضاف إن الصين فقدت الأمل بالفعل في الولايات المتحدة، مستشهدا بالرسوم المرتفعة وحظر شركة الاتصالات هواوي تكنولوجيز والعداء السياسي والمواقف تجاه هونج كونج وتايوان.
وقالت الصين يوم الجمعة إنها ستفرض رسوما على سلع أمريكية إضافية بقيمة 75 مليار دولار، من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط.
وهذا أثار ردا من ترامب. وقال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية بشكل أكبر على الواردات القادمة من الصين ردا على إعلان بكين فرض رسوم إضافية على سلع أمريكية مما يعمق الخلاف حول السياسات التجارية للدولتين.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأمريكية إن رسوما سارية بالفعل على واردات بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر. وقال أيضا إن الواردات الأمريكية المتبقية البالغ قيمتها 300 مليار دولار ستخضع لرسوم نسبتها 15% بدلا من 10% بدءا من يوم الأول من سبتمبر.
ومثلت أحداث يوم الجمعة تصعيدا كبيرا في التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أشهر من المحادثات الفاشلة لحل نزاعهما التجاري. وليس واضحا ما إذا كان المفاوضون سينفذون خطة للاجتماع في واشنطن الشهر القادم حيث تواصل العلاقات تدهورها.
وكتب ترامب على تويتر "الصين ما كان ينبغي ان تفرض رسوما جديدا على منتجات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار (بدوافع سياسية!)".
وجاء إعلان ترامب بعد ان هددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، بما في ذلك الفول الصويا والسيارات والنفط. ورد الرئيس على هذه الخطوة بسلسلة من التغريدات الغاضبة قال فيها انه يآمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل للصين لتصنيع منتجاتها، على الرغم إنه ليس واضحا ما هي السلطة التي يتمتع بها الرئيس لإصدار مثل هذا الأمر.
وأجج إعلان بكين المخاوف حول سلامة أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل. وبعد تغريدات ترامب، هبطت الأسهم الأمريكية—ليغلق مؤشر اس اند بي 500 على إنخفاض بنسبة 2.6%.
أدت أحدث تعليقات من الرئيس دونالد ترامب ضد الصين يوم الجمعة إلى تهاوي الدولار وأثارت تكهنات بتحرك أمريكي محتمل لإضعاف العملة.
ولجأ ترامب إلى تويتر ليشكو من "دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا" وقال إنه سيرد على أحدث جولة رسوم من الصين في وقت لاحق من اليوم.
وتعرضت العملة الخضراء لضغوط بالفعل بعد ان عزز خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل التوقعات بتخفيض جديد لأسعار الفائدة الشهر القادم. ولكن تسارعت خسائر الدولار بعدها مقابل كافة نظرائه من العملات العشر لتكون الخسائر الأكبر أمام الين، حيث أثارت تغريدات ترامب التكهنات بأن الرد ربما يشمل تحركا مباشرا لإضعاف العملة الأمريكية.
وقال كالفين تسي، رئيس إستراتجية العملات العشر في سيتي جروب، "خطر التدخل من الولايات المتحدة كان دوما إحتمالا بعيدا". "وبعد تعليقاته، أعتقد إنه شيء يفكر فيه جديا".
وهوى اليوان الصيني في التعامات الخارجية 0.5% إلى 7.12 مقابل الدولار، ملامسا أضعف مستوى في أسبوعين. وصنفت إدارة ترامب رسميا الصين متلاعب بالعملة هذا الشهر، بعد ان هبطت العملة الصينية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال ترامب هذا الشهر إنه لا يخطط لتخفيض قيمة الدولار، حيث ان تخفيضات الفيدرالي لأسعار الفائدة "ستخفض تلقائيا الدولار بعض الشيء".
ولكن إحباطه من وتيرة تيسير الفيدرالي كان واضحا يوم الجمعة، عندما كتب على تويتر بعد تعيقات باويل في جاكسون هول "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
قفز الذهب 2% يوم الجمعة مع تفسير المستثمرين خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على أنه يميل نحو تيسير السياسة النقدية وبعد أن أججت تعليقات للرئيس دونالد ترامب التوترات التجارية مع الصين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 1527.20 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الأسعار في تعاملات سابقة إلى 1528.50 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 13 أغسطس عندما بلغت ذروتها في ست سنوات عند 1534.31 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.9% إلى 1536.90 دولار.
وقال باويل إن الاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد"، لكن لم يقدم سوى تلميحات قليلة عن تخفيضات لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم. ولكن، ذكر سلسلة من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية التي يراقبها الفيدرالي، مشيرا إنها ترتبط بالصراع التجاري.
وقال إيدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى أواندا، في رسالة بحثية "لا يجب ان نتفاجأ إذا رأينا الفيدرالي يجري تخفيضات لأسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة وبرنامج تيسير كمي جديد حيث فقط نريد ان يتفجر اثنان من الأحداث التالية : الغموض التجاري والضعف في الصين وألمانيا والبريكست وهونج كونج وتفكك الحكومة الإيطالية".
وأثار خطاب باويل ردة فعل غاضبة من ترامب على تويتر، متسائلا ما إذا كان رئيس الفيدرالي عدوا "أكبر" من زعيم الصين شي جين بينغ.
وشدد ترامب أيضا لهجته بشأن الصين آمرا الشركات الأمريكية ان تبحث عن سبل لإنهاء أعمالها في الدولة، الذي قاد الأسهم للهبوط وعزز التدفقات على الذهب كملاذ أمن.
وجاء ذلك بعد ان كشفت الصين عن رسوم إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة حوالي 75 مليار دولار.
وارتفع الذهب نحو 8% حتى الأن هذا الشهر وحوالي 19% هذا العام، ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد ان أعلنت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على منتجات أمريكية إضافية ورد الرئيس دونالد ترامب على تويتر مُصعدا التوترات التجارية التي أحدثت هزة في الأسواق في الأسابيع الأخيرة.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% في طريقه نحو التخلي عن مكاسبه هذا الأسبوع. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.3% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.6%. وتسارعت الخسائر بعد ان تعهد الرئيس دونالد ترامب بالرد على الرسوم في وقت لاحق من اليوم.
وأدت خطط الصين لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار إلى إنخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية وأذكت عمليات بيع في أسواق السلع، مثل النفط والنحاس، التي تتأثر بالحرب التجارية بين الدولتين.
ورد الرئيس ترامب على خطوة الصين على تويتر قائلا "لا نحتاج الصين، وبصراحة، سنكون أفضل حالا بكثير بدونهم". وأمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل عن الصين للإنتاج.
وأتت تعليقاته بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان الغموض حول السياسة التجارية "يلعب دورا في التباطؤ العالمي وفي ضعف قطاع التصنيع و الإنفاق الرأسمالي في الولايات المتحدة".
وفي خطاب مرتقب بشدة في جاكسون هول بولاية وايومينغ، قال باويل أيضا ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بالشكل الملائم "لمواصلة دورة النمو الاقتصادي" وقاد بعض المستثمرين لزيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم.
وإنتقد الرئيس ترامب باويل في تغريدات يوم الجمعة، قائل "الفيدرالي لم يفعل شيئا".
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيعلن ردا على الرسوم التي هددت بفرضها الصين يوم الجمعة، حيث هاجم أيضا بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرا ان رئيسه قد يكون "عدوا" أكبر للولايات المتحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب يوم الجمعة في تغريدة بعد صدور التعليقات المعدة سلفا لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في منتدى جاكسون هول السنوي في ولاية وايومينغ، "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
وتراجعت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستويات الجلسة بعد تعليقات ترامب، مع إنخفاض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% في الساعة 5:07 بتوقيت القاهرة. وصعدت أسعار السندات الأمريكية.
وهددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بما يشمل الفول الصويا والسيارات والنفط. وجاءت تلك الخطوة كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط ترامب لفرضها على الواردات القادمة من الصين التي قادت الأسهم الأمريكية والسلع للإنخفاض.
وأوضح ترامب في تغريدة تالية إنه سيعلن ردا على الرسوم الجديدة على الصين يوم الجمعة. وقال إنه "يآمر" الشركات الأمريكية أن تبدأ البحث عن بدائل عن الصين لتصنيع المنتجات.
وتستهدف رسوم الصين قلب الدعم السياسي لترامب—المصانع والمزارع عبر الغرب الأوسط والجنوب في وقت يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي علامات على التباطؤ. وأجج الخبر من بكين المخاوف حول أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل.
وقال ترامب في واحدة من التغريدات "لدينا دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا".
وقال باويل في خطابه إن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد لكن يواجه "مخاطر كبيرة" مع تباطؤ النمو في الخارج وسط غموض تجاري.