Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنخفض مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر مع تباطؤ نشاط الشركات، لكن تشير زيادات في التوظيف والطلبيات الجديدة ان الجزء الأكبر من الاقتصاد متماسك في الربع الرابع.

وأظهرت بيانات صدرت يوم الاربعاء أن مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات نزل إلى 53.9 نقطة مخيبا متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بقراءة عند 54.4 نقطة.

ورجع الإنخفاض إلى أضعف قراءة لنشاط الشركات منذ 2010.

وأظهر تكوين التقرير أن التراجعات في مكونات تتبع نشاط الشركات، الذي يوازي مؤشر إنتاج المصانع لمعهد إدارة التوريد، وتسليم الموردين طغت على زيادات في الطلبيات والتوظيف.

وقفز مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات إلى 55.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.

أظهر تقرير صادر عن القطاع الخاص إن الشركات الأمريكية أضافت أقل عدد من العاملين في ستة أشهر مما يسلط الضوء على إتجاه عام من إنحسار نمو التوظيف وسط تراجعات في استثمار الشركات وفي نفس الأثناء يشير إلى تباطؤ اقتصادي في الربع الرابع. وقلصت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها بعد نشر البيانات.

وأظهرت بيانات من معهد ايه.دي.بي للأبحاث ان وظائف الشركات زادت في نوفمبر بمقدار 67 ألف—ثاني أقل قراءة منذ 2010—بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 121 ألف في أكتوبر. وهذا خيب متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بزيادة 135 ألف.

وبينما يتباطأ تدريجيا الاقتصادين المحلي والعالمي وتتواصل الضبابية التجارية، يراقب عن كثب خبراء اقتصاديون ومشاركون في السوق أي علامات على تراجع كبير في التوظيف. ويشير تقرير معهد ايه.دي.بي ان نمو الوظائف ربما يتباطأ بوتيرة أشد حدة من المعتقد في السابق.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير التوظيف لوزارة العمل المزمع نشره يوم الجمعة زيادة الوظائف 178 ألف في نوفمبر، لكن هذا يعكس دفعة متوقعة من عودة عاملين بعد إضراب في جنرال موتورز. ومن المتوقع إستقرار معدل البطالة عند 3.6% قرب أدنى مستوى في نصف قرن بينما تحقق الأجور زيادة مطردة.

ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة والصين تقتربان من الإتفاق على حجم الرسوم الجمركية التي سيتم إلغاؤها في المرحلة الأولى من إتفاق تجاري رغم توترات حول هونج كونج وإقليم شينجيانغ.

وأشارت المصادر، التي رفضت نشر أسمائها، أن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء التي تقلل من الضرورة الملحة لإبرام إتفاق لا يجب تفسيرها على انها تعني تعثر المحادثات، حيث أنه كان يتحدث بشكل مرتجل. وإستبعد شخص على دراية بفكر بكين ان تؤثر تشريعات أمريكية مؤخرا تسعى لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين حول قضايا حقوق الإنسان في هونج كونج وإقليم شينجيانغ على المحادثات.

ويتوقع المفاوضون الأمريكيون إستكمال إتفاق مرحلة أولى مع الصين قبل ان تدخل الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر، بحسب ما قالت المصادر. وأضافت المصادر ان القضايا العالقة في المحادثات تشمل كيفية ضمان إلتزام الصين بشراء سلع زراعية أمريكية وما هي بالتحديد الرسوم التي يتم إلغاؤها.

ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر على طلب للتعليق. ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على فاكس يطلب تعليق على مسألة إلغاء الرسوم.

وعند سؤاله في سول عما إذا كانت المحادثات التجارية يمكن ان تكتمل هذا العام، رد وزير الخارجية الصيني وانغ يي "على حسب، موقف الصين واضح جدا. يوجد آمل، طالما يستند إلى (الإتفاق) إلى الإحترام المتبادل والمشاورات المتكافئة".

صرح وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الثلاثاء أن التوصل لإتفاق تجارة مناسب مع الصين أهم من التوصل إليه ديسمبر الحالي أو ديسمبر القادم بعد انتخابات الرئاسة في 2020.

وأبلغ روس وكالة رويترز أن أكبر اقتصادين في العالم لازالا بحاجة إلى الإنتهاء من تفاصيل تتعلق بمشتريات الصين من المنتجات الزراعية وبعض القضايا الهيكلية وألية تنفيذ لإستكمال إتفاق تجارة مبدئي.

وقال ترامب متحدثا في أروبا يوم الثلاثاء أن إتفاقا تجاريا مبدئيا مع الصين قد يتأخر إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2020 مما يقوض الآمال بنهاية سريعة للحرب التجارية المستمرة منذ 17 شهرا التي تؤثر سلبا على النمو العالمي.

وقال روس "النقطة التي يريد (ترامب) توضيحها هو أننا نحتاج إتفاقا مناسبا، وما إذا كان سيأتي في ديسمبر الحالي، أو ديسمبر القادم، أو موعد أخر هو مسألة أقل أهمية من التوصل إلى اتفاق مناسب".

وأضاف إنه يتوقع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنتخابات الرئاسة في 2020. ولكن إذا خسر ترامب ولم يتم التوصل إلى إتفاق مع الصين، أشار روس أن القضية ستكون "مشكلة شخص أخر".

من المنتظر ان يصوت مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء على مشروع قانون جديد خاص بحقوق الإنسان والذي أثار بالفعل تهديدات بالرد من الصين وقد يضيف عقبة جديدة أمام إستكمال إتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وسيفرض القانون عقوبات على مسؤولين متهمين بإضطهاد أقلية الإيغور المسلمة في غرب الصين، ويأتي بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب على تشريع يدعم المتظاهرين في هونج كونج. وذكرت وسائل إعلام صينية يوم الثلاثاء أن الحكومة ستنشر قريبا قائمة "بكيانات غير موثوق بها" الذي قد يسفر عن إستهداف شركات أمريكية بعقوبات.

وتحظى التشريعات الرامية إلى محاسبة الصين على إنتهاكات حقوق إنسان تأييدا نادرا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الذي عدا ذلك منقسم بشكل مرير على أساس حزبي بخصوص تحقيق مساءلة ترامب. وهذا يخلق معضلة صعبة للرئيس، الذي لا يمكنه ان يجازف بمعارضة الكونجرس، لكنه إعترف هذا الأسبوع ان توقيع التشريع الخاص بهونج كونج جعل التوصل إلى اتفاق تجارة هذا العام غير محتمل بشكل متزايد.

وقال ترامب يوم الثلاثاء في لندن "ليس لدي موعد نهائي" لإتفاق تجاري مع الصين وأنه مستعد للإنتظار عام أخر قبل التوصل إلى إتفاق يصب في صالح الولايات المتحدة. وأبلغ الصحفيين "لا يمكن ان يكون اتفاقا متكافئا...إذا كان إتفاقا متكافئا، فلن يكون جيدا".

وتعدل نسخة مجلس النواب من مشروع القانون حول الإيغور مشروعا لمجلس الشيوخ تم تمريره بدون إعتراض في سبتمبر. ويضيف مشروع القانون نصوصا تتطلب ان يفرض الرئيس عقوبات على مسؤولين بالحكومة الصينية متهمين بقمع الإيغور، وهي جماعة عرقية من أصول تركية غالبيتها من المسلمين، وفرض قيود على تصدير أجهزة قد تستخدم في التجسس على أفراد الجماعة ومواطنين صينيين أخرين أو تقييد اتصالاتهم أو تحركاتهم.

ومن بين نصوص أخرى، يتطلب مشروع القانون من الرئيس الأمريكي ان يقدم للكونجرس خلال 120 يوما قائمة بمسؤولين كبار بالحكومة الصينية مدانين بإنتهاكات حقوق إنسان بحق الأيغور في إقليم شينجيانغ أو بأماكن أخرى في الصين. وستشمل القائمة سكرتير الحزب الشيوعي في شينجيانغ ومسؤولين متورطين في إحتجاز جماعي أو ما يعرف بجهود "إعادة التثقيف" التي تستهدف الإيغور وأقليات عرقية أخرى غالبيتها من المسلمين.

تشاحن دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون أمام الصحفيين حول مستقبل تركيا في حلف شمال الأطلسي وحول خلافات أخرى، وذلك بعد ساعات من إنتقاد الرئيس الأمريكي لنظيره الفرنسي على تعليقات وصفها "بالبغيضة جدا" حول التحالف العسكري الذي يحتفل بالذكرى ال70 على تأسيسه في لندن.

وأبرزت المشادة الكلامية مدى التدهور في العلاقة بين الزعيمين، اللذين كانا مقربين  في السابق بالقدر الكافي الذي دفع ترامب لجعل ماكرون ضيف أول عشاء رسمي له كرئيس.

وخلال تعليقات للصحفيين في اجتماع على هامش قمة حلف الناتو، بدأ ترامب وماكرون بتقديم أرائهم المختلفة حول التحالف بشكل لطيف. لكن إحتد النقاش بعد ان دعا ترامب ماكرون لإستعادة سجناء تابعين لتنظيم الدولة تحتجزهم القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا.

وسئل ترامب "هل تريد بعض مقاتلي داعش". "سأقدمهم لك، يمكنك أخذ كل مقاتل تريده".

رد ماكرون "دعنا نكون جادين".

ويشكو ترامب باستمرار من ان الدول الأوروبية ترفض قبول عودة موطنيها الذين إنضموا لتنظيم الدولة.

وبعدها إنتقد ماكرون بقوة تركيا على هجومها العسكري على الأكراد السوريين وعلى نشر منظومة دفاع جوي روسية. ودافع ترامب عن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.

وقال ماكرون باللغة الانجليزية "هم يقاتلون الأن من قاتلوا إلى جانبا تنظيم الدولة كتفا بكتف". وشكك فيما إذا كانت تركيا ستبقى ضمن حلف الناتو بينما تستخدم منظومة أسلحة روسية، تسمى الأس-400.

وألقى مجددا ترامب، الذي أعطىى فعليا الضوء الأخضر لتوغل تركيا داخل سوريا بسحب القوات الأمريكية من منطقة على حدود تركيا، باللوم على سلفه باراك أوباما في دفع أردوجان نحو موسكو بحجة رفض بيع منظومة صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أنقرة.

والحقيقة ان أدارة أوباما عرضت منظومة الأسلحة على تركيا أكثر من مرة لكن رفض أردوجان لأن الصفقة الأمريكية لا تتضمن التكنولوجيا الرئيسية للباتريوت.

وقال ماكرون مقاطعا نظيره الأمريكي "هذا قرارهم" قاصدا تركيا، مضيفا ان أوروبا عرضت أيضا ان تبيع لأردوجان منظومة دفاع جوي ولكن رفضت أنقرة.

واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن انتقادات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ووصفه بأنه في حالة "موت دماغي"، مهينة وبغيضة.

وقال  ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لـ"الناتو"، ينس ستولتنبرغ قبيل قمة التحالف إن "حلف شمال الأطلسي يقوم بمهمة رائعة،" واصفا تصريحات ماكرون بأنها "بغيضة بدرجة كبيرة جدا بشكل أساسي بالنسبة للدول الـ28".

قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الثلاثاء إن أهداف الرئيس دونالد ترامب لاتفاق تجارة مع الصين لم تتغير، وإن ترامب لا يتعرض لأي ضغط فيما يتعلق بموعد لإتمام اتفاق.

وأبلغ روس شبكة سي ان بي سي التلفزيونية أن الرسوم الجمركية المزمعة على واردات من الصين سيتم تطبيقها يوم 15 ديسمبر ما لم يكن هناك سبب حقيقي للتأجيل، مثل تقدم حقيقي في المحادثات.

وأضاف أنه يتوقع أن تستمر المحادثات على مستوى الخبراء مع الصين لكن لا توجد أي اجتماعات مقررة على مستوى عال.

وقال روس في المقابلة التلفزيونية ”أهداف الرئيس كانت دائما الوصول الى الاتفاق المناسب بغض النظر عن متى يحدث هذا أو أي شيء آخر مثل ذلك. وعلى هذا الأساس فإن أهدافه لم تتغير“.

قفز الذهب أكثر من 1% يوم الثلاثاء بفعل تلاشي التفاؤل بإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد ان صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات قد تمتد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1479.71 دولار للاوقية في الساعة 1526 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1481.80 دولار وهو أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.

وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1485.80 دولار.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، "أسواق الأسهم منخفضة ويوجد إقبال على الآمان في صورة الذهب الأن. أسعار الذهب ترتفع مع ما قاله ترامب حول حرب الرسوم بين أمريكا والصين".

"كل العلامات تشير نحو التحرك مجددا فوق 1485 دولار ، الذي قد يكون كافيا لدفع المعدن نحو إختراق 1500 دولار".

وقال ترامب إن إتفاق تجاريا مع الصين قد يتأجل إلى ما بعد إنتخابات  نوفمبر 2020 مما خيب الآمال بأن إتفاقا قد يتم التوصل إليه قبل ان تدخل جولة جديدة من الرسوم حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر.

وربحت أسعار الذهب نحو 15% هذا العام على خلفية النزاع التجاري الذي طال أمده والذي أثار مخاوف الركود ودفع البنوك المركزية حول العالم لتخفيض أسعار الفائدة.

وتضررت شهية ىالمخاطرة أيضا يوم الاثنين بعد ان كتب ترامب في تغريدة أنه سيفرض رسوما على البرازيل والأرجنتين متهما الدولتين بإجراء " تخفيض كبير لعملتيهما".

وتأثرت معنويات المخاطرة سلبا أيضا بتهديد واشنطن بفرض رسوم على سلع فرنسية بسبب ضريبة خدمات رقمية قد تضر شركات التقنية الأمريكية ، وقالت فرنسا والاتحاد الأوروبي أنها مستعدان للرد، إذا ما نفذت هذه التهديدات.

هبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الثلاثاء بعد أن أشار الرئيس ترامب أن حربه التجارية مع الصين قد تستمر لوقت طويل من العام القادم وهدد بفرض سوم جديدة على دول أخرى.

وتراجعت كافة الأسهم الثلاثين المدرجة على المؤشر القيادي، من شركة التقنية العملاقة أبل إلى شركة الأدوية ميرك. وسيكون نزول المؤشر بنسبة 1.5% هو أكبر إنخفاض يزيد عن 1% منذ أوائل أكتوبر، إذا إستمرت الخسائر حتى جرس الإغلاق.

وقال ترامب أنه ليس لديه "موعد نهائي" للتوصل إلى إتفاق تجاري مع الصين خلال اجتماع مع أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي. وأضاف أنه تروق له "فكرة الإنتظار إلى ما بعد الانتخابات" للتوصل إلى إتفاق.

وكان المستثمرون يتوقعون ان تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى إتفاق تجاري مبدئي هذا الشهر. ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يزيح خطر زيادات جديدة في الرسوم ويشير للمستثمرين ان الجانبين يعكفان على تهدئة التوترات بعد مفاوضات مستمرة منذ أكثر من عام.  

والأن، يبدو هذا الاحتمال ضعيفا مما يدفع المستثمرين للتخارج من الأصول التي تنطوي على مخاطر، مثل الأسهم، والإقبال مجددا على الاستثمارات التي تعتبر أكثر آمانا خلال الفترات التي تتسم بالاضطراب الاقتصادية ، ومن بينها الذهب والسندات. وتؤثر الرسوم التجارية سلبا على أرباح شركات التصنيع والتقنية وغيرها من الشركات على مدار العام، وحذر محللون من ان الحرب التجارية التي طال أمدها ستظل عبئا على الأرباح.

وخسر مؤشر الداو 417 نقطة مسجلا 27366 نقطة في أحدث معاملات في طريقه نحو أكبر إنخفاض لجلسة واحدة منذ الثاني من أكتوبر. وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.2%، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.

ورجعت أيضا خسائر يوم الثلاثاء إلى تهديد ترامب بتوسيع الرسوم بما يتخطى واردات الصين. فقد إقترحت إدارة ترامب رسوما تصل إلى 100% على واردات قادمة من فرنسا بقيمة 2.4 مليار دولار ردا على ضريبة فرنسية جديدة على بعض الإيرادات التي تحققها شركات التقنية العاملة في فرنسا.

وأيضا يوم الاثنين، قال ترامب أنه سيزيد الرسوم على واردات الصلب والألمونيوم من البرازيل والأرجنتين.

ذكرت وسائل إعلام صينية إن الحكومة ستنشر قريبا قائمة "بكيانات غير موثوق بها" الذي قد يقود إلى فرض عقوبات على شركات أمريكية مما يشير ان المحادثات التجارية بين الدولتين تتعرض بشكل متزايد للتهديد من خلافات حول حقوق الإنسان في هونج كونج وإقليم شينجيانغ.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز التي يدعمها الحزب الشيوعي في تغريدة يوم الثلاثاء أن القائمة سيتم التعجيل بها ردا على مشروع قانون يراعاه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو يتطلب فرض عقوبات على مسؤولين صينيين متورطين في إنتهاكات بحق أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ الواقع في الغرب الأقصى للبلاد. وتهدد بكين بنشر قائمة الشركات منذ مايو، بعد ان أدرجت الولايات المتحدة شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء.

وتجنبت وزارة الخارجية الصينية في وقت لاحق الرد على سؤال بشأن هذا الخبر، قائلة فقط أن تصميم الدولة على معارضة التدخل الأجنبي راسخ. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشوينغ في إفادة صحفي منتظمة "الصين ستتخذ مزيد من الإجراءات الضرورية بحسب تطور الوضع".

وسيضيف أي رد من الصين حول قضية إقليم تشينغيانج يستهدف شركات أمريكية عقبة جديدة حيث يواجه أكبر اقتصادين في العالم صعوبة في التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى لتهدئة حربهما التجارية. ويتطلع المستثمرون إلى أي علامات على تقدم قبل يوم 15 ديسمبر الذي من المقرر  وقته ان يفرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جديدة على واردات قادمة من الصين.