Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، مما يقود المؤشرات الرئيسية نحو بلوغ مزيد من المستويات القياسية.

وزاد مؤشر ستاندد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في أحدث تداولات بعد أن إستقر دون تغيير في وقت سابق من الجلسة، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 70 نقطة، مما يجعل المؤشرين بصدد الإغلاق عند مستويات قياسية جديدة.

في نفس الأثناء، لم يكد يتحرك مؤشر ناسدك المجمع إذ نزلت طفيفا أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو الأخرى.

وتتجه المؤشرات الرئيسية لأعلى مع ترقب المستثمرين منتدى جاكسون هول السنوي للاحتياطي الفيدرالي. ويبدأ الاجتماع المرتقب بشدة يوم الخميس ويأمل المستثمرون أن يحصلوا على إشارات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول تفكير البنك المركزي بشأن التشديد النقدي والتضخم.

وينقسم مديرو الأموال حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في تقليص مشترياته من السندات في الأشهر المقبلة، في ضوء زيادة في إصابات كوفيد-19 وبعض العلامات على تباطؤ التعافي الاقتصادي.

كما تقيم الأسواق أيضا عوامل أخرى. فدفعت الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية على لقاح فايزر وبيونتيك  ضد كوفيد-19 بعض الشركات لإلزام عامليها بالتطعيم، بما قد يعزز وتيرة التطعيمات عبر الولايات المتحدة. في نفس الوقت، دفعت بعض المخاوف بشأن مدى استمرار فعالية اللقاحات بعض المستثمرين للتخوف من أن يتعثر تعافي الاقتصاد العالمي.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن الطلب على الوقود ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ بداية جائحة كوفيد-19.

وصعد خام برنت 42 سنت إلى 71.47 دولار للبرميل في الساعة 1506 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 67.60 دولار للبرميل.

وقفز متوسط أربعة أسابيع لإجمالي المنتجات النفطية الموردة في الولايات المتحدة، وهو مقياس للطلب على الوقود، إلى حوالي 21 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020، عندما بدأت الحكومة لـأول مرة فرض قيود تتعلق بمكافحة الوباء، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

وقالت الإدارة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 3 ملايين برميل في الاسبوع المنقضي إلى 432.6 مليون برميل.

وتراجعت مخزونات البنزين 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 225.92 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. فيما زادت مخزونات المشتقات، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 600 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 138.46 مليون برميل.

وعلى مدى الجلسات الثلاث الماضية، ارتفع خام برنت والخام الأمريكي حوالي 9%. ومحا الصعود أغلب التراجعات من موجة خسائر دامت لأسبوع على خلفية تسارع زيادة الإصابات بكوفيد-19.

وفي علامة واعدة على أن إنتشار الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا في الصين، أعلنت الدولة يوم الأربعاء 20 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا فقط ليوم 24 أغسطس، منها 4 إصابات منتشرة محلياً.  

تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء، لينزل عن مستوى 1800 دولار في ظل ارتفاع الدولار قليلا وترقب المستثمرين جدول زمني لتقليص الدعم الاقتصادي من الاحتياطي الفيدرالي في  منتدى جاكسون هول هذا الاسبوع.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1786.01 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1788.10 دولار.

وكان صعد المعدن النفيس 1.4% يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع، مدفوعاً بتراجع الدولار على نطاق واسع هذا الأسبوع.

لكن بعدها تحولت الأسعار للنزول حيث إستقر الدولار مبتعداً عن أدنى مستوى في أسبوع، مما حد من الشهية تجاه المعدن إذ أن قوة الدولار تزيد سعر الذهب على حائزي العملات الأخرى.

ومن المقرر أن يتحدث جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى اقتصادي سنوي ينظمه الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، الذي تعين عقده عبر الإنترنت بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

صرح فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي لوكالة رويترز أن المركزي الأوروبي مستعد للتعامل مع أي اضطرابات في السوق قد تطرأ عندما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص التحفيز النقدي.

وقال لين خلال المقابلة "البنك المركزي الأوروبي ليس متفرجاً". "إذا كان هناك أثار جانبية على الأوضاع التمويلية في منطقة اليورو، فنحن مستعدون وقادرون على التحرك كما هو ملائم، كما سبق وأظهرنا بالفعل".

وشدد لين على أن صانعي السياسة ملتزمون بإبقاء الأوضاع التمويلية عبر  منطقة اليورو التي تضم 19 دولة مواتية وأشار إلى أنهم سيأخذون وقتهم في تقرير كيف يجرون مشتريات السندات بمجرد أن ينتهي برنامجهم الطاريء لمكافحة تداعيات الوباء.

وقال لين "لا نحتاج إلى وقت طويل جداً في التفكير بشأن هذا الأمر"، مضيفاً أن سبتمبر—عندما يجتمع مجلس محافظي البنك المرة القادمة لتحديد السياسة النقدية—"بعيد جداً" عن الموعد الحالي لإنهاء البرنامج في مارس.

وتابع لين "سنطلع في الخريف والشتاء على معلومات أكثر حول تطورات الوباء، بالتالي يجب أن نستغل الخريف في التفكير بشأن تلك القضايا".

ونقلت رويترز عن لين قوله أن سلالة دلتا من فيروس كورونا لها أثر سلبي على الاقتصاد بعد ربع ثاني "جيد" وأن الاختناقات أكثر إستدامة مما كان متوقعاً والنمو العالمي يتراجع.

وقال أنه في ظل كل هذا معاً، "نحن لسنا بعيدين عما توقعنا في يونيو لكامل العام". ووقتها، تنبأ البنك المركزي الأوروبي بنمو قدره 4.6% في 2021.

سيناقش الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ما إذا كان يعيد فرض قيود سفر على الزائرين من الولايات المتحدة حيث تقفز الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.

وأوصت سلوفينيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي والمسؤولة حاليا عن تفعيل تقييم للدول المسموح لها بالسفر غير الضروري إلى التكتل، بشطب الولايات المتحدة من القائمة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الخطط.

وسجلت الولايات المتحدة 507 إصابة جديدة بكوفيد-19 لكل 100 ألف نسمة على مدى ال14 يوم السابقة حتى يوم 15 أغسطس، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وهذا أعلى بكثير من الحد الأقصى 75 الذي تحدده إرشادات الاتحاد الأوروبي.

وتنص القواعد أيضا على أن الاتجاه العام للإصابات الجديدة يجب أن يستقر أو ينخفض وألا تكون نتائج أكثر من 4% ممن يخضعون للفحص إيجابية. كما تأخذ الإرشادات أيضا في الاعتبار ما إذا كانت السلالات التي تبعث على القلق مرصودة في الدولة المشار إليها.

هذا وتعد الإرشادات من التكتل بمثابة توصية ويرجع في النهاية أي قرار حول من يُسمح بدخوله، والقيود التي يتم فرضها،  إلى حكومات كل دولة عضوه. وبينما تتبع الدول إلى حد كبير إرشادات الاتحاد الأوروبي، غير أنه كان هناك أوقات فيها لم تلتزم دول بعينها بهذه الإرشادات.    

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة، أن المقترح الأحدث يوصي بشطب عدة دول أخرى، منها إسرائيل.

ويعد تيسير السفر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نقطة خلاف بين المنطقتين. فأبقت إدارة بايدن قيود السفر الخارجي قائمة رغم ضغط بالسماح بزائرين من أماكن مثل الاتحاد الأوروبي. وإستشهد مسؤولون أمريكيون بارتفاع إصابات السلالة دلتا كسبب وراء هذا القرار.

وكانت تعافت خطوط الطيران بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى حوالي 50% من مستويات ما قبل الوباء بعد أن أجازت بروكسل قدوم أمريكيين مطعمين بالكامل في يونيو. وبلغت أعداد المقاعد المحجوزة من الولايات المتحدة إلى غرب اوروبا 8.6 مليون حتى الأن هذا العام، مقارنة مع 30.1 مليون في نفس الفترة في 2019، وفقاً لبيانات OAG.

وسيكون قرار التكتل منع زائرين أمريكيين ضربة لشركات الطيران لمسافات طويلة مثل دويتشه لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم، التي كانت تتوقع إعادة فتح كامل للطرق الجوية عبر الأطلسي.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مما يجعل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بصدد تسجيل مستوى قياسي جديد حيث مازالت تلقى المعنويات دعماً من الموافقة الكاملة على لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19.

وصعد مؤشر ستانرد اند بورز 500 بنسبة 0.2%، ليتجه مؤشر الأسهم القياسي نحو مستوى إغلاقه القياسي رقم 50 في 2021. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، أو حوالي 50 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% ليتداول فوق 15 ألف نقطة لأول مرة.

وتعزز الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية على لقاح كوفيد-19 من تطوير فايزر وشريكتها بيونتيك الآمال بأن عدد كبر من الأشخاص غير المطعمين سيتلقون اللقاح، بما قد يحد من الخطر على التوقعات الاقتصادية.

وترتفع الأسهم مع موازنة المستثمرين نتائج أعمال قوية لشركات والتعافي الاقتصادي أمام قفزة على مستوى العالم في إصابات كوفيد-19، الذي يسفر عن فرض قيود جديدة في بعض الأسواق. ويقيم مديرو الأموال أيضا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خطط تقليص سياساته من التيسير النقدي بسبب علامات على احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.

وتصدرت أسهم قطاع الطاقة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500  حيث ارتفعت أسعار النفط، مدعومة بانخفاض في إصابات كوفيد-19 في الصين وعلامات على تعافي نشاط السفر في المدن الرئيسية. وصعد خام برنت، الخام القياس في أسواق الطاقة الدولية، 3.1% إلى 70.86 دولار للبرميل. وبحلول منتصف صباح الثلاثاء، ارتفعت مستويات حركة المرور في بكين 12% عن الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات بايدو التي إستشهد بها محللون في بنك كوميرتز.

هذا وربما تعطي تعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول للبنك المركزي في وقت لاحق من الاسبوع تلميحات عن الوتيرة التي سيخفض بها الفيدرالي مشتريات السندات. ويتحدث جيروم باويل رئيس البنك إفتراضياً في الحدث يوم الجمعة.

قرر الرئيس جو بايدن الإلتزام بالموعد النهائي الذي حدده لعمليات الإجلاء من مطار كابول، تاركاً أقل من أسبوع على نقل ألاف الأشخاص من أفغانستان الخاضعة لسيطرة طالبان، حسبما قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية.

ويعني القرار أنه رفض دعوات من أوثق حلفاء الولايات المتحدة لتمديد المهلة التي تنتهي في 31 أغسطس خلال اجتماع إفتراضي مع زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية يوم الثلاثاء.

ونصح البنتاجون بايدن أن يلتزم بالجدول الزمني في ضوء الخطر الأمني الذي يواجه الجيش الأمريكي من هجمات إرهابية محتملة من قبل ولاية خورسان التابعة لتنظيم الدولة أو جماعات مسلحة إسلامية أخرى، بحسب ما قاله شخص على دراية بالأمر.

وقد أيد بايدن وجهة نظر البنتاجون في الوقت الحالي، لكن طلب خططاً طارئة وجدد إلتزامه بإجلاء كل امريكي يرغب في المغادرة الأن. وسيتوقف جزئيا الجدول الزمني للإجلاء على تعاون طالبان في الأيام المقبلة.

وكان من المرجح أن تكون القمة الإفتراضية التي عقدها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الفرصة الأخيرة لإقناع بايدن بتأجيل موعد إكتمال الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان. ويعني ذلك فعليا أن عمليات إجلاء المدنيين في مطار كابول لابد أن تنتهي خلال الأيام القليلة القادمة لإتاحة وقت كاف من أجل إجلاء الجنود المتبقيين من الولايات المتحدة ودول أخرى.

وطغى مصير الأجانب والأفغان الذي صلاتهم بقوى خارجية تتركهم معرضين لأعمال انتقامية من طالبان على التحضير للاجتماع. وكان جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بين الذين كانوا متوقع أن يحثوا بايدن على تغيير موقفه—إلا أن الحكومة البريطانية حذرت أيضا من أن هذا مستبعد بسبب الوضع الأمني المتدهور في كابول.

ومع بدء محادثات مجموعة الدول السبع، جددت طالبان القول أنها لن تقبل بتمديد لما بعد 31 أغسطس.

ويوم الاثنين، إجتمع سراً مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.أي.ايه)، وليام بيرنز، مع زعيم طالبان عبد الغني برادار في كابول، وهو الاجتماع الأمريكي الأعلى مستوى مع الجماعة منذ سيطرتها على المدينة.

وكان هناك توتر متزايد داخل مجموعة الدول السبع حول القرار الأمريكي بالإنسحاب من أفغانستان، الذي أسفر عن الإنهيار السريع للحكومة بما فاجأ الدول الغربية.

وأدى إستيلاء طالبان على السلطة إلى جعل الولايات المتحدة والحكومات الأخرى في سباق مع الزمن لإجلاء رعاياها والأفغان الذين تعهدوا بمساعدتهم، وفي نفس الوقت يواجهون انتقادات لاذعة حول فشلهم في توقع الأحداث في أفغانستان.

إستقر الذهب فوق 1800 دولار يوم الثلاثاء مع مراهنة بعض المستثمرين على أن القفزة مؤخراً في إصابات كوفيد-19 قد تثني الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تقليص دعمه الاقتصادي في منتداه السنوي بجاكسون هول.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1806.21 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1808.20 دولار.

وسجل المعدن أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، بدعم من تراجع الدولار والتوقعات بأن ارتفاع الإصابات بسلالة دلتا قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل سحب تدابير الدعم الاقتصادي.

وفيما يعكس التأثير الاقتصادي للفيروس، أظهرت بيانات تباطؤ نمو نشاط الشركات الأمريكية في أغسطس، فيما فقد التعافي الاقتصادي القوي لأسيا عن العام الماضي زخمه.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن الذهب يلقى دعماً من "تحول السوق من التفكير في أن الفيدرالي سيميل نحو التشديد النقدي في منتدى جاكسون هول إلى تفكير بأن فيروس كورونا سيحول دون قيام الفيدرالي بأي شيء قريبا مثلما ربما كان يريد، وربما حتى هذا العام".

"والذي ربما يكون مؤثراً لسوق الذهب هو احتمال أن يبدأ الفيدرالي القول أن التضخم ليس مؤقتا مثلما هو معتقد وذلك قد يدفعهم لتشديد السياسة النقدية في الفترة القادمة، لكن من المتوقع أن يطغى تأثير الفيروس على مخاوف التضخم في الوقت الحالي".

ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة في يوليو لأول مرة منذ أربعة أشهر، الذي يرجع جزئياً إلى معروض إضافي ويشير إلى طلب أساسي مازال قوياً.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء أن مشتريات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة زادت 1% إلى وتيرة سنوية 708 ألف عقب قراءة معدلة بالرفع 701 ألف في يونيو.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى معدل 697 ألف.

ويشير التقرير إلى ان المشتريات تستقر بعض الشيء بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2020 في الشهر الأسبق. وبينما المعروض يبقى محدوداً، ساعدت زيادة في معروض المنازل إلى تعزيز المبيعات.

وبالإضافة إلى معدلات الإقتراض المنخفضة التي أدت إلى زيادة حادة في المشتريات العام الماضي، تكافح شركات البناء لمواكبة الطلب. وجعلت قفزة في الأسعار ناتجة عن ذلك كلفة المنازل في غير متناول أمريكيين كثيرين.

وأظهر أيضا التقرير، الذي يعده مكتب الإحصاء الأمريكي ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية،  أن متوسط سعر بيع المنزل الجديد قفز 18.4% مقارنة مع العام السابق، إلى مستوى قياسي 390.500 دولار.

ارتفعت الأسهم  الأمريكية إلى مستويات قياسية حيث تلقت جهود التطعيم ضد كوفيد-19 دفعة من منح الجهات التنظيمية الأمريكية الموافقة الكاملة للقاح الذي طورته فايزر وبيونتيك.

وتعافى مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك من مستويات منخفضة تسجلت الاسبوع الماضي إذ أن الموافقة قد تفضي إلى مزيد من الإلزام بالتطعيم وسط قفزة في الإصابات بسلالة دلتا الذي يهدد تعافي الاقتصاد العالمي. وأظهرت بيانات أمريكية متضاربة يوم الاثنين ارتفاع مبيعات المنازل في يوليو بأكثر من المتوقع بينما تباطأ نمو نشاط شركات الخدمات والتصنيع الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر.

وقادت أسهم الطاقة المكاسب حيث ارتفع النفط الخام الأمريكي فوق 65 دولار للبرميل بفعل تحسن المعنويات. ولم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية فيما إعترى الدولار الضعف مع ترقب المستثمرين أيضا منتدى جاكسون هول يوم الخميس، الذي ربما يعطي تلميحات عن الكيفية والوتيرة التي يخطط أن يخفض بها الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من السندات.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، أنه منفتح على تعديل وجهة نظره بأن الفيدرالي يجب أن يبدأ تقليص برنامجه لشراء الأصول عاجلاً وليس آجلاً، إذا إستمرت الضغوط الناجمة عن سلالة دلتا. في نفس الأثناء، أيدت وزير الخزانة جانيت يلين تولي جيروم باويل رئاسة الاحتياطي الفيدرالي لفترة ثانية، في خطوة قد تحد من عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية.

وبعيداً عن تعليقات الفيدرالي، سيترقب المتعاملون أحدث البيانات الأمريكية للتصنيع والناتج المحلي الامريكي والوظائف هذا الأسبوع. كما سيجري مجلس النواب الأمريكي تصويتات مهمة تتعلق بالأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 4.1 تريليون دولار.

وفي أوروبا، زاد مؤشر ستوكس يوروب 600 للجلسة الثانية على التوالي. وفي أسيا، ربحت أيضا الأسهم في الصين واليابان. وقد خفضت الصين مرة أخرى إصابات كوفيد-19 المحلية إلى صفر.