Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، في مقابلة مع صحفية فايننشال تايمز أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يمضي قدماً في خطة لتقليص برنامجه الضخم للتحفيز رغم تباطؤ في نمو الوظائف الشهر الماضي.

وقلل بولارد من شأن المخاوف أن سوق العمل تتعثر رغم أن الاقتصاد الأمريكي خلق أقل عدد وظائف منذ سبعة أشهر في أغسطس بعد أن توقف نمو التوظيف في قطاع الترفيه والضيافة وسط تجدد الإصابات بكوفيد-19.

وتابع بولارد في المقابلة التي نشرت يوم الأربعاء "هناك وفرة في الطلب على الأيدي العاملة وهناك وظائف شاغرة أكثر من أعداد العاطلين".

وقال للصحيفة "إذا تمكنا من إلحاق العاملين بالوظائف المتاحة وسيطرنا على الوباء، يبدو بكل تأكيد أنه سيكون لدينا سوق عمل قوية جداً مع دخول العام القادم".

وكان صرح بولارد في أواخر أغسطس أنه يود أن يبدأ البنك المركزي تخفيض مشترياته من الأصول قريباً وإنهاء تقليص المشتريات بنهاية الربع الأول من العام القادم.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية على الدفعة الإيجابية للمعدن من مخاوف متزايدة بشأن نمو الاقتصاد العالمي.  

ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1785.24 دولار للأونصة في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1790.30 دولار.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "من المحبط للمراهنين على صعود الذهب أنه رغم وجود بعض العزوف عن المخاطر في السوق هذا الأسبوع، إلا أن سوق الذهب تعرضت لموجة بيع".

وأحدثت مخاوف بشأن تباطؤ في النمو الاقتصادي ناجم عن سلالة دلتا هزة في سوق الأسهم هذا الأسبوع، لكن حد من التدفقات على الذهب صعود عوائد السندات وإنتعاش الدولار مما جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقال محللون في سوستيه جنرال في رسالة بحثية "المكاسب المحدودة للذهب في 2021 رغم أسعار الفائدة المتدنية وقراءات التضخم المرتفعة لا يبشر بالخير لحظوظه ونتوقع أن يكون متوسط أسعار الذهب 1750 دولار في 2022 حيث تنخفض بشكل أكبر التدفقات الاستثمارية عليه".

وعادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عائدا مكاسب في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة، فيما ينظر له بعض المستثمرين أيضا كوسيلة تحوط من ارتفاع التضخم الذي قد يتبع إجراءات التحفيز.

ارتفع عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد في يوليو، مما يبرز النقص المستمرفي الأيدي العاملة الذي يجعل من الصعب على الشركات تلبية الطلب.

وأظهر مسح الوظائف الشاغرة وتدوير العمالة JOLTS الذي تعده وزارة العمل يوم الأربعاء أن عدد الوظائف المتاحة ارتفع إلى 10.9 مليون خلال الشهر من قراءة معدلة بالرفع 10.2 مليون في يونيو.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم أن تبقى الوظائف المتاحة بلا تغيير يذكر عند 10 ملايين.

وبعد فقدان الملايين من العاملين العام الماضي، أدى التعافي السريع في النشاط الاقتصادي إلى ترك شركات عديدة لديها نقص حاد في العمالة. ويمكن أن ترى لافتات مكتوب عليها "مطلوب المساعدة" على نوافذ الشركات عبر الولايات المتحدة، كما خفضت مطاعم عديدة ساعات عملها.

وتعرض شركات حوافز لجذب متقدمين للعمل—مثل زيادة الأجور ومكافئات غير متكررة—لكن حجم العمالة المتاحة مازال تقيده عوامل تتعلق بالوباء.

وبالنظر للأمام، من المفترض ان تنحسر قيود التوظيف مع تلاشي مخاوف الفيروس وإعادة فتح المدارس للتعليم الحضوري. لكن من الممكن أن تؤدي قفزة في الإصابات المتعلقة بسلالة دلتا وتأثيرها على المدارس والشعور العام لدى الأمريكيين بالأمان في أماكن العمل إلى تأخير التحسن في شغل الوظائف.

وتفوقت أعداد الوظائف الشاغرة على من إلتحقوا بوظائف بواقع 4.3 مليون في يوليو، وهو أكبر عدد منذ عام 2000. كما ارتفع عدد الأشخاص الذين تركوا طواعية وظائفهم إلى 4 ملايين خلال الشهر، وإستقر معدل ترك الوظائف بلا تغيير عند مستوى شبه قياسي 2.7%.

وكانت الزيادات الأكبر في الوظائف الشاغرة متركزة في قطاعات الرعاية الصحية والتمويل والتأمين والسكن والخدمات الغذائية.

وكان أظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر عن الحكومة الاسبوع الماضي أن الوظائف ارتفعت 235 ألف فقط في أغسطس—مخيباً كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين—إذ أن إنتشار سلالة دلتا مقرون بتحديات توظيف مستمرة  يلقي بثقله على نمو الوظائف.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء جراء مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة وأسيا، لكن ساعدت تعطلات إنتاج حالية في ساحل الحليج الأمريكي في الحد من الخسائر.

وقال محللون في صناعة النفط أن قوة الدولار الأمريكي تلقي بثقلها أيضا على أسعار الخام. فتؤدي قوة العملة الخضراء إلى جعل النفط أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.45 دولار أو 2.15% من مستوى إغلاق يوم الجمعة عند 67.84 دولار للبرميل في الساعة 1648 بتوقيت جرينتش. ولم يكن هناك سعر تسوية ليوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة.

ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 93 سنتا، أو 1.3%، إلى 71.30 دولار للبرميل، بعد تراجعها 39 سنتا يوم الاثنين.

وخلق الاقتصاد الأمريكي أقل عدد وظائف منذ سبعة أشهر في أغسطس حيث تعثر  قطاع الضيافة والترفيه في ظل تجدد إنتشار إصابات كوفيد-19.

وقال محللون أن سوق النفط مازالت تقيم بيانات يوم الجمعة بالإضافة إلى قرار السعودية يوم الأحد خفض أسعار البيع الرسمية لكل درجات خامها التي تبيعها لأسيا بدولار على الأقل للبرميل.

وجاءت تخفيضات الأسعار الحادة، التي هي علامة على أن الاستهلاك في أكبر منطقة مستوردة في العالم يبقى ضعيفاً، في وقت تخيم فيه إغلاقات عبر أسيا لمكافحة سلالة دلتا من فيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.

فيما وجدت أسعار النفط بعض الدعم  من مؤشرات اقتصادية قوية من الصين واستمرار تعطلات لإمدادات امريكية بسبب الإعصار إيدا.

فارتفعت واردات الصين من الخام 8% في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لبيانات الجمارك، بينما تلقى الاقتصاد الصيني دفعة حيث نمت الصادرات على غير المتوقع بوتيرة أسرع في أغسطس.

وقالت جهة تنظيمية أمريكية يوم الاثنين أن أكثر من 80% من إنتاج النفط في خليج المكسيك يبقى متوقفاً بعد إعصار إيدا، بعد مرور أكثر من أسبوع على وصول العاصفة إلى اليابسة وضرب بنية تحتية حرجة في المنطقة.

تراجع الذهب أكثر من 1.5% يوم الثلاثاء ويتجه نحو أكبر انخفاض خلال تداولات يوم منذ شهر، إذ أن إنتعاش الدولار وارتفاع عوائد السندات أفقدا المعدن بريقه.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1794.57 دولار للأونصة في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، ويتجه نحو أسوأ أداء يومي منذ التاسع من أغسطس.

وإختتمت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 1.9% عند 1798.5 دولار للأونصة.

وقفز الدولار 0.5% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وكان سجل الذهب ذروة شهرين ونصف يوم الجمعة بعد أن عزز تقرير ضعيف على نحو مفاجيء للوظائف الأمريكية التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يؤجل تقليص مشترياته من السندات.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي المرة القادمة يومي 21 و22 سبتمبر.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، الذي ينتج عن إجراءات التحفيز الضخمة.

وفيما يضعف جاذبية المعدن بشكل أكبر، ارتفع أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ منتصف يوليو، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

من جانبه، قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، "بالإضافة لذلك، السوق بدأت أيضا تصاب ببعض القلق بسبب محاولة فاشلة جديدة لإختراق منطقة المقاومة الهامة حول مستوى 1835 دولار".

ويتطلع المستثمرون أيضا إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، الذي فيه من المرجح أن يناقش تقليص إجراءات التحفيز مع إستعادة اقتصاد منطقة اليورو عافيته.

انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء في ظل قلق المستثمرين من أن يلقي إنتشار كوفيد-19 بثقله على النمو الاقتصادي.

ونزل مؤشر الأسهم الأمريكية القياسي 0.4% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%، أو حوالي 292 نقطة.  وإستقر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بلا تغيير يذكر.

ودفعت الزيادة في إصابات كوفيد-19 هذا الصيف شركات عديدة لتأجيل خطط العودة إلى المكاتب. ويبدو أيضا أن أمال صناعة السفر بعودة رحلات العمل تتلاشى.

وفي علامة جديدة على أن القفزة في سلالة دلتا تعوق التعافي الاقتصادي،  أظهر تقرير الوظائف لوزارة العمل يوم الجمعة أن وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة تباطئت بشكل كبير في أغسطس.

وقال براد ماكميلان، مدير الاستثمار في كومونويلث فاينانشال نيتورك، "سلالة دلتا بدأ يظهر تأثيرها". "والأسواق تعيد تقييم مسار النمو وما سيعنيه ذلك لأرباح الشركات".

وارتفعت الأسهم في الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بموسم قوي لأرباح الشركات وتعاف اقتصادي قوي. ومع شبه إكتمال موسم أرباح الربع الثاني، من المتوقع أن تكون ارتفعت أرباح الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 92% عن العام السابق، وفقاً لفاكت سيت.

ورفعت هذه المرحلة الأحدث في موجة صعود مؤشر ستاندرد اند بورز إلى أكثر من مثلي مستواه عند أدنى مستوى تسجل في مارس 2020، عندما كان يؤدي وباء كوفيد-19 إلى تقييد نشاط الشركات في الولايات المتحدة ويثير ضبابية شديدة بشأن التوقعات الاقتصادية.

ويرجع المستثمرون الفضل في الصعود السريع لسوق الأسهم إلى سياسة نقدية داعمة وإنفاق حكومي موسع، إلى جانب توزيع لقاحات فعالة ضد كوفيد-19. لكن مع حالات تفش جديد لكوفيد-19 ومخاوف من احتمال تباطؤ النمو، ينتظر المحللون ليروا إذا كان الاحتياطي الفيدرالي ربما يؤجل خطط البدء في تقليص سياساته من التيسير النقدي.

وقد أظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن صادرات الصين قفزت على غير المتوقع في أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون تباطؤ الشحنات بعد أن تسبب تفشي إصابات كوفيد-19 في إغلاق موانيء وخلق اختناقات جديدة للمصدرين خلال ذروة موسم أواخر الصيف.

هذا وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.378% من 1.322% يوم الجمعة. وكانت سوق السندات مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة عيد العمال.

أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي على تويتر أن بلاده إشترت 150 عملة بيتكوين إضافية يوم الثلاثاء، بعد ساعات من تبنّي الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى البيتكوين كعملة قانونية كأول دولة في العالم تُقدّم على هذه الخطوة.

وقال بوكيلي أن السلفادور "تشتري من التراجعات" بعد أن انخفضت بحدة أسعار العملة صباح يوم الثلاثاء.

وجاء شراء 150 بيتكوين، بقيمة حوالي 7 مليون دولار، بعد أن إشترت السلفادور 400 بيتكوين بقيمة حوالي 400 مليون دولار قبل بدء العمل بها اليوم الثلاثاء.

تشهد البيتكوين أكبر اختبار في تاريخها الممتد على مدار 12 عاما حيث تصبح السلفادور أول دولة تعتمدها كعملة قانونية اليوم الثلاثاء.

وسيراقب المتحمسون والمنتقدون للعملات المشفرة هذه التجربة ليروا إذا كان عدد كبير من الأشخاص يريد إجراء المعاملات بالبيتكوين عندما يبدأ تداولها إلى جانب الدولار الأمريكي، وما إذا كانت تأتي بأي فوائد للبلد الفقير الواقع في أمريكا الوسطى.

وإشترت الدولة 400 بيتكوين قبل بدء إستخدام العملة، بقيمة سوقية حوالي 20 مليون دولار بالأسعار الحالية. وقال الرئيس نجيب بوكيلي عبر تويبتر أن الدولة تخطط لشراء المزيد من العملة الرقمية، بعد أن إشترت الدفعة الأولى البالغة 200 بيتكوين.

وإذا نجحت التجربة، ربما تحذو دول أخرى حذو السلفادور. وسيحظى إعتمادها بدفعة في البداية من محفظة الحكومة للبيتكوين المسماه "تشيفو"، التي تأتي محملة مسبقاً بما قيمته 30 دولار من العملة للمستخدمين الذين يسجلون بالرقم القومي السلفادوري.

وستكون الشركات ملزمة بقبول البيتكوين مقابل السلع والخدمات كما ستقبل الحكومة بها في المدفوعات الضريبية. وتعد هذه الخطة من بنات أفكار الرئيس السلفادوري البالغ 40 عاما، الذي يقول أنه سيجذب عدد أكبر من الأشخاص للنظام المالي وسيؤدي إلى تخفيض تكلفة التحويلات.

ونصبت إدارة بوكيلي 200 ماكينة صراف ألي للبيتكوين حول الدولة التي يمكن إستخدامها لإستبدال العملة المشفرة بالدولار الأمريكي. وأنشأت وزارة المالية صندوقا بقيمة 150 مليون دولار في البنك المملوك للدولة مصرف التنمية في السلفادور (بانديسال)،  لدعم المعاملات.

هذا وسيبقى الدولار العملة الوطنية لأغراض المحاسبة العامة وسيُعفى التجار غير القادرين تكنولوجياً على تسلم العملة الإلكترونية من القانون، بحسب ما أعلنت الحكومة.

وقبل بدء العمل بالبيتكوين، ساعدت مشتريات السلفادور في صعود العملة الرقمية فوق 52 ألف دولار لأول مرة منذ مايو. لكن بعدها بساعات تراجعت بحدة إلى أقل من 50 ألف دولار.

تتزايد حدة موجة بيع عبر أسواق الدين وسط سيل من الطروحات لسندات حكومات وشركات في الولايات المتحدة وأوروبا.

فقفزت تكاليف الإقتراض القياسية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع قبل بيع ديون بقيمة 120 مليار دولار ابتداءاً من اليوم الثلاثاء. في نفس الأثناء، عادت الإصدارات الجديدة لديون الشركات فيما يعد تاريخياً أحد الأيام الأكثر نشاطا خلال العام—اليوم الذي يلي عطلة عيد العمال الأمريكية.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أكثر من خمس نقاط أساس إلى 1.373%، فوق متوسط تحركه في 200 يوما وقرب الحد الأعلى لنطاق تداوله منذ منتصف يوليو.

 فيما قفز عائد السندات الألمانية إلى أعلى مستوى منذ سبعة أسابيع عند سالب 0.32% قبل بيع سندات خضراء جديدة يوم الأربعاء. وفي بريطانيا، ارتفع عائد سنداتها القياسية إلى أعلى مستوياته منذ يونيو بعدما باعت الحكومة في مزاد سندات لأجل أربع سنوات و50 عاما.

من جانبه، قال رئيس تداول ومبيعات السندات الأمريكية في ستون إكس جروب، ستيفان دانيبالي، "يمكنك وصف الأمر بمعروض ضخم في أسبوع (تداول) قصير". "يبدو كما لو أن السوق لديها عسر هضم".

وتبدأ دورة مزادات السندات الأمريكية بإصدار جديد لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار اليوم الثلاثاء في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة، وتشمل إعادة فتح سندات لأجل 10 سنوات و30 عاما بقيمة 38 مليار دولار و24 مليار دولار على الترتيب على مدى اليومين التاليين.

وفي سوق سندات الشركات المقومة بالدولار، رتب 20 مُصّدراً لطرح سندات يوم الثلاثاء.

وقد بدأت الزيادة في عوائد السندات الحكومية أثناء الجلسة الأسيوية، مع تأهب المتداولين لأسعار فائدة أعلى في نيوزيلندا واستراليا. ويسبق ذلك اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، مع إستعداد المستثمرين لتخفيض محتمل لوتيرة برنامج البنك المركزي لشراء الأصول.

كما أنه علامة على الضغط على أسواق الدخل الثابت حيث تنتعش طروحات السندات مرة أخرى بعد عطلة الصيف.

وأيضا في أوروبا، أطلقت إسبانيا إصداراً تستهل به شهر سبتمبر المزحوم بالطروحات في سوق السندات الخضراء، ساعية لجمع 5 مليار يورو (5.9 ميار دولار) من خلال سندات لأجل 20 عاما.

قفزت العملة المشفرة المرتبطة بشبكة "سولانا" إلى الترتيب السابع بين أكبر 10 عملات إفتراضية في العالم وسط تفاؤل بأن العملة ستكون منافساً على المدى الطويل للإيثيريوم.

وزاد سعر عملة سولانا التي رمزها SOL ثلاثة أضعاف خلال حوالي ثلاثة أسابيع والأن لديها قيمة سوقية تزيد عن 41 مليار دولار، وفقاً لمنصة كوين جيكو.

وتقدم سولانا نفسها كأسرع بلوك تشين في العالم وموقعها يقول أن متوسط تكلفة المعاملة الواحدة 0.00025 دولار. وفي يونيو أعلنت أنها جمعت 314 مليون دولار في جولة تمويلية.

وفي الأسابيع الأخيرة يقفز ما يعرف بالعملات البديلة مثل سولانا وكاردانو وبينانس كوين، مما يخطف الأضواء بعض الشيء من العملتين الأكبر البيتكوين والإيثر وسط تعاف واسع النطاق للعملات المشفرة من موجة بيع في مايو. وصعدت أيضا البيتكوين وإقتربت من 52 ألف دولار يوم الاثنين.