Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ تعافي سوق العمل الأمريكية في أعقاب تشديد الحكومات المحلية القيود لمكافحة جائحة كورونا.

ونزلت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأقل من واحد بالمئة يوم الخميس بعد أن تأرجحت بين مكاسب وخسائر. وقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، وهذا يحول دون حدوث تعاف مستدام في الاستهلاك. ويأتي ذلك بعدما أعلنت مدينة نيويورك يوم الاربعاء أنها ستغلق المدارس للحد من ارتفاع في حالات الإصابة.

ولا زال النفط بصدد تحقيق مكسب أسبوعي بعد تطورات إيجابية للقاحات ودلائل على تعافي الطلب في أسيا وهو ما عزز التفاؤل بشأن حظوظ الاستهلاك على المدى الطويل. ولكن في ظل قفزة في إصابات الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا، يعد التعافي الجاري في تدفقات تجارة المنتجات النفطية عالميا أبطأ من المتوقع في السابق، بحسب ما قاله كريستيان إنغرسليف المدير التنفيذي لشركة ميرسك للناقلات.

وقال بيورنار تونهاوجين، رئيس أبحاث أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "رغم الأخبار الجيدة على الصعيد الطبي، إلا أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن ترى الاقتصادات على مستوى العالم أي تأثير حقيقي". "وبينما ينتظر العالم، تحت إغلاقات لوقف نمو معدلات الإصابة، سيسوء الطلب على النفط قبل أن يتحسن".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 29 سنت إلى 41.53 دولار للبرميل، بينما خسر خام برنت تعاقدات يناير 21 سنت مسجلا 44.13 دولار للبرميل

ويشكل ضعف الطلب تحديا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حيث يكافحون لإدارة السوق. وحاولت دولة الإمارات تهدئة خلاف مع شركائها بأوبك+ يوم الخميس، بعد أن شكك مسؤولون إماراتيون في أحاديثهم الخاصة في مزايا عضوية دولتهم في المجموعة.

وتواجه أيضا مجموعة المنتجين قفزة مؤخرا في إنتاج النفط الليبي، الذي تخطى 1.25 مليون برميل يوميا بحسب المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة. ووسط الزيادة في الإنتاج، تجري شركة توتال الفرنسية محادثات لزيادة استثمار الطاقة في البلد الشمال أفريقي.  

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيمت قيود جديدة لكبح ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة. وفتح مؤشر ناسدك المجمع على انخفاض لكن تداول في أحدث معاملات على صعود 0.3%.

وكانت الأسهم متقلبة هذا الأسبوع مع موازنة المستثمرين تفاؤل حيال لقاح لكوفيد-19 يسمح بتعاف اقتصادي أسرع أمام مخاوف أكثر إلحاحاً. فأدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإجراءات إغلاق جديدة وتساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توفير لقاح على نطاق واسع إلى إضعاف معنويات مستثمرين كثيرين.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة ، وتخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون. وتفرض الولايات قيودا جديدة متباينة لمكافحة إنتشار المرض. فإتخذت ولايات مثل كنتاكي وويسكونسن وإلينوي إجراءات من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.

وأثارت خطط شركة فايزر لطلب الموافقة على لقاح لكوفيد-19 خلال أيام حالة من التفاؤل في الأسواق في وقت سابق من الأسبوع. لكن أدى الإنتشار المتسارع للعدوى إلى قيام السلطات في مدينة نيويورك بإغلاق المدارس الحكومية بشكل مؤقت بدءا من يوم الخميس مما يذكي المخاوف من أن تضطر الحكومات المحلية لإغلاق أجزاء من الاقتصاد.

وقال مستثمرون أنه بينما التطورات الأخيرة بشأن لقاحات تعطي أملا، إلا أنه قد يكون هناك عدد من العقبات مثل تأخر موافقة الجهات التنظيمية وتحديات أمام إنتاج ونقل وتوزيع أعداد كبيرة من الجرعات. وربما تحتاج السلطات أيضا إلى التغلب على بعض الإعتراض من الأفراد على تطعيمهم. وفي نفس الأثناء، قد تواصل مستويات الإصابة ارتفاعها خلال أشهر الشتاء وتؤدي إلى إغلاقات أكثر صرامة.

وإطلع المستثمرون على أخر مستجدات أداء الاقتصاد بصدور بيانات جديدة يوم الخميس.

وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة قفزة في الاسبوع الماضي إذ ارتفعت الطلبات الجديدة المقدمة إلى 742 ألف. وجاء التقرير وسط دلائل على استمرار تعافي الاقتصاد لكن بوتيرة أبطأ بعد إنتعاشة قياسية في الربع الثالث من الركود الناجم عن الوباء هذا الربيع.

سجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة فيما تخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون.

وأعلنت الدولة 170,161 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، وهو رقم أعلى من أي يوم عدا الجمعة الماضية عندما أعلنت 177,224 إصابة جديدة. وتأكد الأن إصابة ما يزيد على 11.5 مليون شخصا في الدولة بفيروس كورونا، بحسب ما تظهره بيانات جونز هوبكينز.

وبلغت أعداد المرضى بكوفيد في المستشفيات الأمريكية مستوى قياسيا جديدا، هو التاسع على التوالي، مع تلقي العلاج 79,410 شخصا بسبب المرض حتى يوم الاربعاء، وفق مشروع تعقب كوفيد. ووصل أيضا عدد الأشخاص في وحدات العنماية المركزة إلى رقم قياسي أخر عند 15,350.

وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك يوم الاربعاء أن المدارس في أكبر منطقة تعليمية بالدولة ستغلق بشكل مؤقت يوم الخميس، حتى نهاية الشهر على الأقل.

وبينما تجتاح الموجة الأحدث من الوباء الولايات المتحدة، تفرض الولايات قيوداً جديدة متباينة لمكافحة إنتشاره. فأعلنت كنتاكي ومنيسوتا وويسكونسن وإلينوي يوم الاربعاء إجراءات متنوعة من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.

وليست الزيادة في الوفيات، التي لا تزال ترتفع، على نفس القدر من الحدة في الموجتين السابقتين. ويقول خبراء الأوبئة وقادة الصحة العامة أن عوامل كثيرة تساهم في أن يكون معدل الوفيات أقل من الأشهر السابقة، من ضمنها الرصد المبكر للمرض بسبب الإتاحة المتزايدة للفحوصات وإصابة أعداد أكبر من صغار السن ووجود علاجات وأدوية أفضل لمكافحة الفيروس.

وارتفع متوسط سبعة أيام من حالات الإصابة الجديدة في الدولة، الذي يستثني التقلبات في البيانات، عن متوسط 14 يوم لليوم ال44 على التوالي يوم الثلاثاء. وعندما يتجاوز متوسط سبعة أيام متوسط 14 يوم، فإنه يشير إلى أن الإصابات في تزايد. 

وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الجديدة 157,318 حتى يوم الثلاثاء، وفق تحليل وول ستريت جورنال لبيانات جونز هوبكينز. فيما بلغ متوسط 14 يوم 139,519.

وسجل متوسط سبعة أيام للوفيات اليومية المعلنة 1156 بينما كان متوسط 14 يوم 1074. ويتجاوز متوسط 7 أيام للوفيات نظيره ل14 يوم منذ 19 أكتوبر.

وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر  56,27 مليون شخصا وتوفي حوالي 1,35 مليون، بحسب بيانات جونز هوبكينز.

ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 15 عاما في استمرار لإنتعاشة تشهدها سوق الإسكان مدفوعة بفوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد تاريخي ورغبة المشترين في شراء منازل بالضواحي الأمريكية.   

وبحسب بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، زادت المبيعات 4.3% مقارنة بالشهر الأسبق إلى معدل سنوي 6.85 مليون، وهي أقوى وتيرة منذ نوفمبر 2005.

وفاق معدل أكتوبر كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج، الذي أشار في المتوسط إلى معدل 6.47 مليون في أكتوبر.

هذا وقفز متوسط سعر البيع 15.5% بالمقارنة مع العام السابق إلى مستوى قياسي 313 ألف دولار والذي يعكس مبيعات أكبر من فئة العقارات الأغلى ثمناً.  

ويعطي التقرير مزيداً من الدلائل على أن قطاع الإسكان يقدم دفعة كبيرة لتعافي الاقتصاد المهدد بتباطؤ أكبر حيث تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا ويبقى المشرعون في جمود حول تحفيز مالي إضافي.

ولكن يؤدي الزخم في سوق الإسكان، المدعوم جزئيا بتفضيل منازل أكبر مساحة تصلح أيضا كفضاء مكتبي أثناء الوباء، إلى نقص العقارات المتاحة وارتفاع الأسعار.

أعلن ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي تعليق محادثات البريكست رفيعة المستوى بعد أن إكتُشف إصابة عضو بالفريق التفاوضي للتكتل الأوروبي بكوفيد-19.

وقال بارنيه أن مسؤولي الجانبين سيواصلون العمل على نص اتفاق تجاري، لكن قرر هو ونظيره البريطاني ديفيد فروست "تعليق المفاوضات على مستواهما لفترة قصيرة".

ويعقد المفاوضون البريطانيون محادثات مع نظرائهم الأوروبيين في بروكسل منذ يوم الأحد، مع تزايد الأمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.

وركزت المفاوضات على نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية الخاصة بحقوق الصيد في المياه البريطانية وضمانات بتكافؤ الفرص للشركات وألية تنفيذ أي اتفاق.

وجرى إلى حد كبير صياغة نص الاتفاقية—الذي يقدر ب1800 صفحة—رغم أن التفاوض على فصولها لم يختتم بشكل رسمي.

ويسعى الجانبان إلى إتمام اتفاق قبل أن ينفد الوقت الذي يسمح بالمصادقة عليها قبل إنتهاء الفترة الإنتقالية بعد البريكست لبريطانيا يوم الأول من يناير.

وقال مشارك في المفاوضات أن بعض المسؤولين يحتاجون الأن لعزل أنفسهم بسبب إكتشاف حالة الإصابة بكوفيد.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع لتبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا مما يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل وسط قفزة في إصابات الفيروس وقيود جديدة تواجهها الشركات.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات بلغ إجماليها 742 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 14 نوفمبر، بزيادة 31 ألف عن الأسبوع الأسبق ومقارنة مع التوقعات بانخفاض. وشمل الاسبوع عطلة عيد المحاربين القدامى  وعادة ما تكون الطلبات أكثر تقلبا في أوقات العطلات.

وانخفضت الطلبات المستمرة—الذي هو إجمالي الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب البرامج المنتظمة—429 ألف إلى 6.37 مليون في الأسبوع المنقضي يوم السابع من نوفمبر. فيما استمر عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بموجب برنامج طارئ في الارتفاع إذ إستنفد كثير من العاطلين الإعانات المنتظمة.

وتقارن القراءتان الرئيسيتان بتوقعات الخبراء الاقتصاديين عند 700 ألف للطلبات الجديدة و6.4 مليون للطلبات المستمرة، بناء على متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.

وتعاني بالفعل سوق العمل مجددا من وتيرة قياسية في إصابات كوفيد-19، الذي أطلق موجة جديدة من القيود الرسمية على الشركات عبر البلاد. ومن المرجح أن تتضرر المطاعم بشكل خاص بفعل القيود على تناول الوجبات داخل الأماكن المغلقة في ظل طقس أكثر برودة، فيما سيؤثر أيضا غياب تحفيز جديد على تعافي الاقتصاد خلال فترة انتظار توزيع واسع النطاق للقاحات.

وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضة عقب صدور البيانات.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في أسبوع يوم الخميس إذ إستعاد الدولار زخمه فيما تضررت جاذبية المعدن كملاذ أمن من التفاؤل بأن يؤدي التقدم نحو تطوير لقاحات لفيروس كورونا إلى تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1861.35 دولار للأونصة في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر له منذ التاسع من نوفمبر عند 1854.60 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1860.80 دولار.

وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، أن الذهب يسقط ضحية التفاؤل إزاء لقاح مضاد لفيروس كورونا كما تدفعه قوة الدولار صوب الحد الأدنى لنطاق تداوله في الاونة الاخيرة.

وأضاف "التحفيز المالي الأمريكي يبقى مثار خلاف لأن دونالد ترامب لم يعترف حتى الأن بنتيجة الانتخابات الرئاسية، بالتالي الدعم المالي يبقى بعيداً".

وارتفع الدولار، الذي يعد ملاذا أمنا منافسا، بنسبة 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين مستفيدا من حالة الضبابية التي تثيرها قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والقيود الناجمة عن ذلك.

كما أدى ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا أيضا إلى إبتعاد الأسهم عن مستويات قياسية تسجلت بعد نتائج واعدة للقاحين تطورهما فايزر ومودرنا.

وقال وزير الصحة والخدمات الانسانية الأمريكي أليكس عازار يوم الأربعاء أن اللقاحين جاهزان للحصول على الموافقة الأمريكية في غضون أسابيع.

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن وضع مرض كوفيد-19 في الدولة يزداد سوءاً إذ يؤدي ارتفاع عدد الإصابات اليومية إلى إستنفاد طاقة نظام الرعاية الصحية.

وقال بوتين في اجتماع وزاري يوم الاربعاء "للأسف، الوضع يصبح أكثر تعقيداً". "والمزعج بشكل أكبر، هو ارتفاع معدل الوفيات".

وأعلنت روسيا 456 حالة وفاة جديدة يوم الاربعاء وهو رقم قياسي، لتصل حصيلة الوفيات الرسمية الإجمالية إلى 34,387. وسجلت السلطات 20,985 حالة إصابة جديدة، وهو سابع يوم على التوالي تسجل فيه أكثر من 20 ألف إصابة جديدة.

ويقترب إجمالي الإصابات في روسيا من مليوني حالة وهي خامس أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والهند البرازيل وفرنسا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء تاتينانا جوليكوفا أن الأسّرة الخالية لمرضى فيروس كورونا باتت أقل من 20%، مع وصول النسبة في بعض الأقاليم إلى أقل من 10% من الطاقة الإستيعابية.

وأصدر بوتين، الذي تجنب فرض إجراءات عزل عام جديدة على مستوى البلاد، تعليمات للمسؤولين بتكثيف إنتاج لقاحات. ووافقت روسيا حتى الأن على لقاحين لكوفيد-19 لكن واجهت تحديات في تصنيع جرعات كافية من أجل توزيع شامل.

وقال جوليكوفا أن 58 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك في، الذي جرى تسجيله في أغسطس، تم إصدارها حتى الأن. وستوزع حوالي 650 ألف جرعة هذا الشهر و2.2 مليون أخرى ستكون جاهزة في ديسمبر. وكان المسؤولون توقعوا في السابق أن يتاح بنهاية العام ما يصل إلى 30 مليون جرعة.

قال معهد التمويل الدولي في تقرير يوم الأربعاء أن الدين العالمي يُتوقع أن يقفز إلى مستوى قياسي 277 تريليون دولار بنهاية العام حيث تواصل الحكومات والشركات الإنفاق للإستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19.

وقال معهد التمويل الدولي، الذي أعضاءه من بينهم 400 مصرفا ومؤسسة مالية عبر العالم، أن الدين تضخم ب15 تريليون دولار هذا العام إلى 272 تريليون دولار حتى سبتمبر. ومثلت الحكومات—التي غالبيتها من دول العالم المتقدم—حوالي نصف هذه الزيادة.

وقفز الدين الكلي للأسواق المتقدمة ب432% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، من نسبة حوالي 380% في نهاية 2019. فيما سجلت نسبة ديون الأسواق الناشئة من الناتج المحلي الإجمالي ما يربو على 250% في الربع الثالث وتصل النسبة في الصين إلى 335%. وهذا العام يُتوقع أن تبلغ نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي العالمي حوالي 365%.

وقال المعهد في تقريره "هناك ضبابية كبيرة حول كيف يمكن للاقتصاد العالمي تخفيض ديونه في المستقبل بدون أثار جانبية كبيرة على النشاط الاقتصادي".

وذكر تقرير معهد التمويل أن الدين الكلي الأمريكي في سبيله نحو بلوغ 80 تريليون دولار في 2020، ارتفاعا من 71 تريليون في 2019. وفي منطقة اليورو، ارتفع الدين ب1.5 تريليون دولار إلى 53 تريليون حتى سبتمبر.

ومن بين الاقتصادات النامية، شهدت لبنان والصين وماليزيا وتركيا الزيادات الأكبر في نسب دين القطاع غير المالي حتى الأن هذا العام.

وجعل انخفاض إيرادات حكومات الأسواق الناشئة من الأصعب عليها سداد الديون حتى رغم تكاليف إقتراض قياسية منخفضة على مستوى العالم.

وحتى نهاية العام القادم، سيكون هناك حوالي 7 تريليون دولار قيمة سندات وقروض مجمعة للأسواق الناشئة واجبة السداد، حوالي 15% منها مقوم بالدولار، بحسب ما أضاف معهد التمويل الدولي.

ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي 4.4% هذا العام وينمو بمعدل 5.2% في 2021، بحسب تقديرات من صندوق النقد الدولي إذ يتضرر الناتج الاقتصادي من إغلاقات وقيود على السفر بسبب جائحة كورونا.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاربعاء على أمال بأن تؤجل أوبك وحلفاؤها زيادة مخطط لها في إنتاج الخام وبعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 أكثر فعالية من المعلن في السابق.

وارتفع خام برنت 64 سنت أو 1.5% إلى 44.39 دولار للبرميل في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 1% إلى 41.86 دولار.

وقفز الخامان حوالي دولار بعد أن أعلنت فايزر أن النتائج النهائية من تجربة المرحلة الأخيرة للقاحها أظهرت أنه فعال بنسبة 95%. والأسبوع الماضي قدرت الشركة فعالية اللقاح ب 90%.

وقالت مودرنا يوم الاثنين أن البيانات المبدئية للقاحها اظهرت أيضا أنه فعال بحوالي 95%.

ولمواجهة ضعف الطلب على الطاقة وسط موجة ثانية من الوباء، دعت السعودية أعضاء أخرين بأوبك+ أن يتحلوا بالمرونة في تلبية احتياجات السوق وأن يكونوا مستعدين لتعديل إتفاقيتهم حول تخفيضات الإنتاج.

وإجتمعت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين أخرين، يوم الثلاثاء لكن لم تقدم توصية رسمية. ومن المقرر أن تناقش المجموعة سياستها الإنتاجية في اجتماع وزاري كامل سينعقد يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر.

وقالت مصادر أن أعضاء أوبك+ يتجهون نحو تأجيل الخطة الحالية من زيادة الإنتاج في يناير إلى مليوني برميل يوميا. ويدرسون تأجيلا محتملا لثلاثة أو ستة أشهر.