
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار فوق ادنى مستوى في شهرين مقابل منافسيه الرئيسين يوم الاربعاء ، قبل بيانات من المتوقع ان تظهر ارتفاع جديد في التضخم الامريكي والذي قد يعزز حالة الزيادة المبكرة في اسعار الفائدة.
لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أي إشارة واضحة على أن الاحتياطي الفيدرالي كان في عجلة من أمره لتسريع خطط تشديد السياسة النقدية ، وهو ما وضع بعض الضغط الهبوطي على العملة الأمريكية التي استفادت من توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة.
وبدأت العملة في الارتفاع مع بدء جلسة التداول في لندن واصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر ديسمبر والذي يلوح في الافق.
تداول مؤشر الدولار عند 95.611 ، مستقرا خلال اليوم . وانخفض لـ 95.533 في الجلسة الاسيوية ، وهو ادنى مستوى منذ 18 نوفمبر.
من المقرر صدور بيانات مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، والذي من المتوقع ان يسجل 7% على اساس سنوي ، ويكون اعلى رقم لاسعار المستهلكين على اساس سنوي منذ 1982.
في شهادة جلسة إعادة الترشيح يوم الثلاثاء ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول إن الاقتصاد الأمريكي مستعد لارتفاع أسعار الفائدة وتقليص ممتلكات الاصول - التي يطلق عليها اسم التشديد الكمي - لمكافحة التضخم.
لكنه قال إن صانعي السياسة ما زالوا يناقشون مناهج لتقليص الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ، وأن الأمر قد يستغرق في بعض الأحيان اجتماعين أو ثلاثة أو أربعة اجتماعات حتى يتخذوا مثل هذه القرارات.
استقر الدولار بنسبة 0.1% عند 115.44 ين ، في حين استقر اليورو عند 1.1355 دولار. والارتفاع فوق 1.1387 دولار ربما يأخذ العملة الموحده لاعلى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني لـ 1.3645 دولار للمرة الاولى منذ 4 نوفمبر ، مدعوما بوجهة نظر مفادها أن أسوأ ما في اندفاع متحور أوميكرون ربما يمر في بريطانيا - مما يساعد على تمهيد الطريق لارتفاع آخر على المدى القريب في اسعار الفائدة للمملكة المتحدة.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بفعل توقعات بأن الطلب على الوقود سيستمر في التعزيز حيث من المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل أبطأ من المتوقع.
تداولت العقود الاجلة لخام برنت وخام النفط الامريكي عند اعلى مستوياتهما منذ ظهور متحور أوميكرون في اواخر نوفمبر ولم يؤثر على الطلب على الوقود كما فعلت المتحورات السابقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 16 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 81.38 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت بنسبة 3.8% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت عند 83.74 دولار للبرميل ، بعد ان قفزت بنسبة 3.5% في الجلسة السابقة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول ، يوم الثلاثاء ، إن اقتصاد الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، يجب أن يتغلب على موجة كوفيد 19 الحالية مع تأثيرات "قصيرة الأجل" فقط وأن يكون جاهز لبدء سياسة نقدية أكثر تشددًا.
وقالت ليونا ليو المحللة في DailyFX: "في الوقت الذي طمأن فيه باول ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض التضخم المتزايد ، وهو ما عزز توقعات رفع أسعار الفائدة في مارس ، قال أيضًا إن الاحتياطي الفيدرالي قادر على ترك النمو الاقتصادي القوي كما هو. وقد يؤدي ذلك إلى رفع الطلب على النفط الخام الحساس للنمو".
اظهرت البيانات الصادرة عن مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي صورة أضعف للطلب على الوقود ، مع انخفاض طفيف في مخزونات النفط الخام عما كان متوقع وزيادة أكبر مما كان متوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتراجعت مخزونات الخام 1.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 7 يناير، وفقًا لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الامريكي. وهذا أقل من 1.9 مليون برميل الذي توقعه عشرة محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومع ذلك ، ما عزز السوق هو توقعات الطلب لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية والتي صدرت يوم الثلاثاء ، حيث ترى إجمالي الطلب الأمريكي يرتفع بمقدار 840 ألف برميل يوميا في عام 2022 عن العام الماضي ، ارتفاعا من التوقعات السابقة بزيادة قدرها 700 ألف برميل يوميا.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوياتها في اسبوع يوم الاربعاء ، حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن علامات حول الفائدة بعد التعليقات التي بدت اقل تشددا من رئيس الاحتياطي الفيدرالي والتي عززت ارتفاع المعدن في الجلسة السابقة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1819.90 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع عند 1822.91 يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1821 دولار.
صرح باول إن البنك المركزي عازم على محاربة التضخم وبعيدا عن تقليص نمو الوظائف، فإن التحول إلى معدلات فائدة أعلى وتقليص ممتلكاته من الأصول أمر ضروري للحفاظ على التوسع الاقتصادي الحالي.
تراجعت عوائد السندات لاجل 10 سنوات وانخفض الدولار لادنى مستوياته منذ نوفمبر بعد شهادة باول.
يعتبر الذهب أداة تحوط من التضخم ، لكنه اكثر حساسية لارتفاع اسعار الفائدة والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من المقرر صدور بيانات التضخم الامريكية الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة ، بنسبة 5.4% ، وهو أعلى مستوى له منذ عقود ، وبارتفاع من 4.9% في الشهر السابق.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.81 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 971.81 دولار واستقر البلاديوم عند 1922.09 دولار.
ارتفعت الأسهم والسلع بشكل مريح يوم الأربعاء وسجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع بعد أن بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أقل تشددا من المتوقع في شهادة أمام الكونجرس ، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية مجال أكبر لتيسير السياسة في الصين.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.4% لاعلى مستوى في شهر ونصف ، بقيادة ارتفاع في اسهم التكنولوجيا بنسبة 4.3% في هونج كونج.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2%.
صرح باول في جلسة استماع بالكونجرس بشأن تأكيده لفترة ثانية للبنك المركزي أن الاقتصاد يمكن أن يتغلب على زيادة كوفيد 19 وأنه مستعد لتشديد السياسة النقدية.
لكنه لم يدخل في أي تفاصيل جديدة بخلاف ما استخلصه المتداولون بالفعل من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر الماضية والذي تبين أنه كافٍ لوقف البيع في سوق السندات وأسهم التكنولوجيا الأمريكية.
سجل مؤشرا ناسداك واس اند بي 500 افضل جلساتهم في 2022 ، مرتفعين بنسبة 1.4% و 0.9% على التوالي.
وارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.2% في الجلسة الاسيوية وارتفعت العقود الاجلة الاوروبية بنسبة 0.8%. وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.6%.
في سوق السندات ، استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 1.7321% بعد ان تراجعت 7 نقاط اساس من اعلى مستوياتها في عامين يوم الاثنين.
وحصلت السلع أيضا على دفعة ولامس النفط ارتفاعات ما قبل أوميكرون في آسيا.
لامست العقود الآجلة لخام برنت 84 دولار للبرميل للمرة الأولى في شهرين وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي قليلاً إلى 81.69 دولار للبرميل.
في الوقت الذي يستعد فيه المتداولون للتضخم الرئيسي في الولايات المتحدة ليسجل أعلى مستوى في أربعة عقود عند 7% على أساس سنوي ، فإن القراءة الأضعف من المتوقع للأسعار في الصين دفعت المراهنات على تيسير السياسة.
من المقرر صدور البيانات الأمريكية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، على الرغم من أنه بعد أن رسم باول بالفعل جدول زمني لزيادات الفائدة ، فمن غير الواضح كيف يمكن أن تغير التوقعات أو تحرك الأسواق.
انخفض الدولار دون متوسط تحرك 200 يوم مقابل سلة من العملات ليلا ولامس ادنى مستوى في 6 اسابيع عند 95.538 يوم الاربعاء.
عند 1.1378 دولار ، سجل ايضا ادنى مستوى في 2022 مقابل اليورو . واستقر عند 115.33 ين .
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني ولامس اعلى مستوى في شهرين عند 1.3645 دولار في اسيا حيث يرى المستثمرون أن بريطانيا تتغلب على موجة من حالات كوفيد 19 بقيادة متحور أوميكرون وقد تم تسعير احتمالات بنسبة 80% لبنك انجلترا لرفع سعر الفائدة في فبراير.
ساعد ضعف الدولار ايضا الذهب ، ولامس 1820 دولار للاونصة ولازال محاصر في نطاق احتفظ به لمدة نصف عام.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات اليوم الثلاثاء بعدما أشارت شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، أنه بينما سيشدد البنك المركزي السياسة النقدية غير أنه لم يتخذ قراراً حيال تقليص ميزانيته البالغ حجمها حوالي 9 تريليون دولار.
ولفت باويل إلى أن صانعي السياسة مازالوا يناقشون أفكاراً لتخفيض ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، وأضاف أن الأمر قد يتطلب وقت ما بين اجتماعين أو ثلاثة أو أربعة اجتماعات حتى يتخذوا مثل هذه القرارات.
وقال محللون أن رسالة باويل إجمالاً كانت تميل للتشديد النقدي بدرجة أقل مما كان يتوقع بعض المستثمرين، لاسيما في ضوء تعليقات مؤخرا من بعض المتحدثين الأخرين بالاحتياطي الفيدرالي.
وصرح رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن التضخم المرتفع والتعافي القوي سيتطلبان من الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام، بدءاً من مارس، كما يبرران تقليصاً سريعاً لحيازات البنك من الأصول بهدف سحب السيولة الزائدة من النظام المالي.
قال كارل سكاموتا، كبير استراتيجيي السوق لدى كامبريدج جلوبال بيمنتس في تورنتو، "باويل تحدى التعليقات المؤيدة للتشديد النقدي لأخرين داخل لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي، بالإشارة إلى أن قرار التشديد الكمي سيأتي في الاجتماعين أو الأربعة اجتماعات القادمة، مع السماح للسندات بأن يحل آجلها دون تجديد بشكل طبيعي—على عكس البيع النشط للأوراق المالية في السوق".
وتابع "هذا يعزز شهية المخاطر عالمياً ويحفز التدفقات على العملات التي تتأثر بعوائد السندات مثل الدولار الكندي".
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.32% إلى 95.627 نقطة. وصعد الدولار الكندي حوالي 0.8% مقابل نظيره الأمريكي.
وبينما يلقى مؤشر الدولار دعماً جيداً في الأسابيع الأخيرة على فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة هذا العام، إلا أنه يواجه صعوبة في تجاوز ذروته في 16 شهراً التي لامسها في أواخر نوفمبر.
هذا وارتفع الاسترليني اليوم الثلاثاء ملامساً أعلى مستوى مقابل الدولار منذ حوالي 10 أسابيع، مدعوماً بالتوقعات أن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً.
ارتفع الاسترليني اليوم الثلاثاء ملامساً أعلى مستوياته منذ قبل الجائحة مقابل اليورو، بدعم من التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وصعدت العملة البريطانية 0.1% أمام اليورو إلى 83.35 بنساً بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوياتها مقابل العملة الموحدة منذ فبراير 2020.
ومقابل الدولار، ارتفع 0.2% إلى 1.3611 دولار، مستقراً بالقرب من أعلى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر، عندما نزل الاسترليني 1.5% خلال اليوم بعدما فاجأ بنك انجلترا السوق بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، عزز المستثمرون التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة الشهر القادم بعد زيادة مفاجأة في ديسمبر بمقدار 15 نقطة أساس، إلى 0.25%.
من جانبها، قالت يو نا بارك-هيجر، محللة العملات في بنك كوميرتز، أن احتمالية زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة تدعم الاسترليني. لكن أضافت " من المرجح بعض الشيء أن يكون هذا مُسّعراً لذلك قد يبدأ الاسترليني يفقد زخمه".
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3 دولارات اليوم الثلاثاء، بدعم من ضيق المعروض والتوقعات بأن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بسبب إنتشار متحور أوميكرون لن يقوض تعافي الطلب العالمي.
ويعني غياب قدرة إنتاجية في بعض الدول أن زيادات الإنتاج التي تقوم بها منظمة البلدان المصدرة البترول (أوبك) أقل من الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق مع حلفائها.
وعلى جانب الطلب، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اليوم الثلاثاء أنه يتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي لمتحور أوميكرون قصير الأجل، مضيفاً أن الفصول التالية قد تكون إيجابية جداً للاقتصاد بعد أن ينحسر أوميكرون.
وارتفع خام برنت 2.6 دولار، أو 3.22%، إلى 83,46 دولار للبرميل في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر، بعدما خسر 1% في الجلسة السابقة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.75 دولار أو 3.5% إلى 80.97 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر. ويوم الاثنين، هبط 0.8%.
وقد تفادت اقتصادات رئيسية العودة إلى إغلاقات شاملة، على الرغم من قفزة في إصابات فيروس كورونا. كما تعود هوامش تكرير وقود الطائرات في أوروبا، على سبيل المثال، إلى مستويات ما قبل الجائحة حيث تضيق الإمدادات في المنطقة ويستمر تعافي نشاط الطيران العالمي رغم إنتشار متحور أوميكرون.
وارتفع برنت 50% في 2021 وصعد بشكل أكبر في 2021، مع توقع المستثمرين زيادة في الطلب بينما تخفف أوبك وحلفاؤها، ما يعرف سوياً بأوبك+، تخفيضات إنتاج قياسية أجروها في 2020.
فيما دعمت أيضا تعطلات إنتاج مؤخراً في ليبيا الأسعار وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط هناك اليوم الثلاثاء أنها تعلق صادرات من مرفأ السدر.
صعدت أسعار الذهب فوق 1800 دولار للأونصة اليوم الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن تشديد متوقع للسياسة النقدية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1803.20 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1804.00 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن ارتفاع أسعار النفط وضعف الدولار وتراجع طفيف في عوائد السندات الأمريكية كلها أمور تدعم أسعار الذهب.
لكن أضاف وايكوف أن سوق الذهب ستتفاعل بشكل سلبي مع أي تعليقات مفاجئة تميل للتشديد النقدي من جانب باويل لأن المراهنين على الصعود سينظرون إلى الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر له غالباً كوسيلة تحوط من التضخم الذي يقوده النفط، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة سيكبح جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن يمّثل باويل أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في الساعة 5:00 مساءً بتوقت القاهرة حول ترشيحه لفترة ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس للاحتياطي الفيدرالي.
وكان تعهد باويل في تعليقات معدة للإلقاء في جلسة إستماعه "بمنع ارتفاع التضخم من أن يصبح مترسخاً".
كما يترقب المستثمرون أيضا بيانات مؤشر ؤأسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يرتفع بمعدل سنوي 5.4% في ديسمبر مقابل 4.9% في الشهر السابق.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء ليلامس اعلى مستوياته في 10 اسابيع مقابل الدولار الضعيف ، مدعوما بتوقعات ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.26% مقابل الدولار لـ 1.3620 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 4 نوفمبر ، عندما انخفض حوالي 1.5% في اليوم بعد ان فاجأ بنك انجلترا الاسواق بالابقاءعلى اسعار الفائدة دون تغيير.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 83.36 بنس ، بعد ان لامس اعلى مستوياته مقابل العملة الموحده منذ فبراير 2020.
خلال الأسابيع الماضية ، رفع المستثمرون توقعاتهم بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل بعد ارتفاع مفاجئ في ديسمبر بمقدار 15 نقطة أساس ، إلى 0.25%.
قالت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في Rabobank في لندن ، إن الإسترليني قد حصل أيضا على بعض الدعم من علامات ضعف الدولار الأمريكي. ومقابل سلة من العملات ، تداول يوم الثلاثاء دون أعلى مستوياته في 16 شهر التي لامسها في نوفمبر على الرغم من الرهانات المتزايدة هذا الشهر بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع في البداية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم لشهر ديسمبر ويراهنوا على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل أسرع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1809.22 دولار للاونصة الساعة 0723 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1808.80 دولار.
صرحت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي أف أكس: " التراجع في كل من الدولار الامريكي وعوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات يدعم أسعار الذهب ، لكن حقيقة أن الأسواق لا تزال تشهد ارتفاعات في أسعار الفائدة من ثلاث إلى أربع سنوات هذا العام تحد من احتمالية الصعود".
ابتعدت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات عن اعلى مستوى في عامين عند 1.808% لتسجل 1.757%.
يعتبر الذهب اداة تحوط من ارتفاع التضخم ، لكن المعدن اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يتوقع بنك جولدمان ساكس الآن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام ، بما يتطابق مع وجهة نظر المحللين في جي بي مورجان ودويتشه بنك.
تراجع الدولار مقابل سلة العملات حيث يتطلع المتداولون لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول امام مجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم بحثا عن ادلة جديدة حول توقيت ووتيرة تشديد سياسته النقدية.
واضافت يانج "تشهد الأسواق نمو بنسبة 5.4% على أساس سنوي في التضخم الأساسي ، وإذا تجاوزت الأرقام هذه التوقعات ، فقد نرى الدولار يرتفع إلى أعلى وتنخفض أسعار الذهب. ومع ذلك ، إذا جاء معدل التضخم دون التوقعات ، فقد يوفر ذلك بعض الارتياح للذهب."
من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 5.4% على اساس سنوي في ديسمبر ، مرتفعًا من 4.9% في الشهر السابق ، وهو ما قد يؤكد الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر عن الموقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.57 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 947.41 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1934.75 دولار.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، مع استعادة المستثمرين بعض شهيتهم للمخاطرة بينما يترقبوا أدلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة ومع استمرار بعض منتجي النفط في الكفاح من أجل تعزيز الإنتاج.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 81.27 دولار للبرميل الساعة 0529 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 1% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت، أو 0.7% ، إلى 78.75 دولار للبرميل ، بعد انخفاضها 0.8% يوم الاثنين.
ساعد ضعف الدولار الأمريكي في دعم أسعار النفط يوم الثلاثاء ، حيث جعل النفط اقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
تعقد لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي جلسات استماع هذا الأسبوع لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونائبة الرئيس المرشحة لايل برينارد ، والتي يمكن أن تقدم تفاصيل جديدة حول خطط البنك المركزي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية.
الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط مدفوعة بالمخاوف بشأن ارتفاع حالات كوفيد 19 حول العالم والتي قد تقلل الطلب على الوقود.
صرح رافيندرا راو ، رئيس أبحاث السلع في Kotak Securities ، " ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس هو سبب للقلق لأن القيود تؤثر على التنقل وبالتالي الطلب على الوقود". "ومع ذلك ، على الرغم من الارتفاع الحاد في عدد الحالات ، لا تنظر أي من الاقتصادات الرئيسية إلى عمليات إغلاق شديدة."
وأضاف أن "وضع الفيروس والقضايا المتعلقة بالامدادات والاتجاهات في أسواق الأسهم ستكون عوامل رئيسية تؤثر على النفط الخام في المدى القريب".
وقال بعض المحللين إن قلة المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا والحلفاء المعروفين بـ أوبك+ ، وعدم مواكبة الطلب يدعم الأسعار أيضًا.
أشار محللون إلى أن إضافات إمدادات أوبك تقل عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك + ، حيث أن بعض الدول ، بما في ذلك نيجيريا ، لا تنتج الحجم المتفق عليه.
حام الدولار الأمريكي بالقرب من منتصف نطاقه الأخير مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء حيث يتطلع المتداولون إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم للحصول على أدلة جديدة حول توقيت ووتيرة تشديد السياسة.
وفي تصريحاته الافتتاحية المعدة سابقا ، والتي صدرت يوم الاثنين ، سيتعهد باول بمنع التضخم المرتفع من أن يصبح "راسخ" ، لكنه لن يذكر الخطط الخاصة بمسار السياسة النقدية.
ومع ذلك ، سوف يتلقى أسئلة من أعضاء مجلس الشيوخ في سعيه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
حام مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات ، حول 95.86 في أواخر الجلسة الآسيوية.
وقد سجل اعلى مستوى في اكثر من 16 شهر عند 96.938 في 24 نوفمبر وسط تشدد متزايد من صانعي السياسة الفيدراليين ، لكنه ظل عالق منذ ذلك الحين بين هذا المستوى و 95.544 ، على الرغم من التصعيد المستمر للخطاب الذي جعل بنوك وول ستريت تتوقع الآن أربعة زيادات لاسعار الفائدة هذا العام.
من المقرر أن تصدر بيانات تضخم المستهلك الأمريكي لشهر ديسمبر يوم الأربعاء ، حيث من المتوقع أن يأتي مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 7% على أساس سنوي ، و يعزز حالة الزيادة المبكرة لاسعار الفائدة.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات لاعلى مستوى في عامين فوق 1.8% ليلا..
تغير الدولار تغير محدود عند 115.26 ين بعد ان ابتعد عن ادنى مستوى في اسبوع عند 115.045 يوم الاثنين.
استقر اليورو عند 1.1341 دولار. وتداول الاسترليني عند 1.3594 دولار بعد ان تراجع من اعلى مستوى في شهرين يوم الاثنين عند 1.36025 دولار.
كافحت الأسهم الآسيوية والدولار لإيجاد اتجاه يوم الثلاثاء ، مع التركيز بشكل مباشر على توقيت ووتيرة تقليص السياسة النقدية الأمريكية ، لكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح من الانتعاش الاخير في أسواق الأسهم الأمريكية.
يمثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء للنظر في فترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس للاحتياطي الفيدرالي ، تليها جلسة استماع مع مرشحة نائب الرئيس لايل برينارد يوم الخميس.
ألقى الانتشار السريع لمتحور أوميكرون بثقله أيضا على الأسواق حيث وصلت حالات دخول المستشفى في الولايات المتحدة بسبب كورونا إلى مستوى قياسي يوم الاثنين.
تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% قبل التداول باستقرار.
انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.3% حيث استأنف التداول بعد عطلة يوم الاثنين. وتراجعت الاسهم الاسترالية بنسبة 0.8%.
ارتفع مؤشر هونج كونج HSI بنسبة 0.1% وارتفع المؤشر الصيني CSI300.
من المقرر صدور بيانات تضخم المستهلك الأمريكي لشهر ديسمبر يوم الأربعاء ، حيث من المقرر أن يأتي مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 7% على أساس سنوي ، وهو ما يعزز حالة ارتفاع أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.
تتوقع بعض أكبر البنوك في وول ستريت الآن أربع زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام تبدأ في مارس .
كان أداء الأسهم الآسيوية أفضل نسبيا حتى الآن هذا العام. ظل المؤشر الرئيسي MSCI ثابت ، مع تحقيق مكاسب في الأسهم الهندية وهونج كونج ، بينما تراجعت الأسواق اليابانية والصينية.
يوم الاثنين ، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.45% ، وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.14%.
قادت أسهم التكنولوجيا الانخفاضات في وقت مبكر من اليوم لكنها تعافت لتترك مؤشر ناسداك المركب مرتفعا بنسبة 0.05%.
وحام مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء ، يوم الثلاثاء حول 95.912.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو أطول فترة خسائر منذ سبتمبر حيث تثير التوقعات بارتفاع معدلات الفائدة والتضخم اضطرابات في الأسواق العالمية. كما ساءت المعنويات أيضا بفعل تحذيرات من بعض الشركات بشأن الأثار السلبية لمتحور أوميكرون لفيروس كورونا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الخامس على التوالي، مع نزول أسهم شركات كبرى مثل أبل وأمازون دوت كوم بأكثر من 2%. وتحملت بعض فئات الأصول الأكثر مضاربة في السوق النصيب الأكبر من عمليات البيع.
فهوى سهم الصندوق المتداول أرك إنوفيشن (ETF Ark Innovation)التابع لكاثي وود 5.1%، لتتجاوز تراجعاته على مدى خمسة أيام 17%. وقادت أسهم "جيم ستوب" و"ايه.ام.سي للترفيه" ما يعرف بأسهم "الميم" للانخفاض.
كما تتجه البيتكوين نحو أسوأ بداية للعام منذ الأيام الأولى لهذا البديل الرقمي للنقود. وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من 1.8%.
وتشهد الأسواق زيادة في التقلبات مع سحب السيولة الطارئة لمكافحة الوباء التي وصلت بالأسهم إلى مستويات قياسية. وبحسب بنك جولدمان ساكس، من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام ويبدأ عملية تقليص ميزانيته في يوليو، إن لم يكن في موعد أقرب.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر رئيسي للتضخم الأمريكي—المقرر صدوره يوم الأربعاء—بشكل أكبر في ديسمبر، مما يفرض ضغطاً إضافياً على البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية.