Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تحولت أسواق الأسهم الآسيوية إلى السلبية يوم الثلاثاء حيث تجاوزت عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين 1% لأول مرة منذ عامين تقريبا مع تقييم المستثمرين لمخاطر رفع اسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس.

تراجعت الأسواق الأوروبية في وقت مبكر يوم الثلاثاء قليلا.

ومع ذلك ، ارتفعت أسعار النفط لاعلى مستوياتها في اكثر من سبع سنوات بسبب مخاوف من صدمات الإمدادات بعد هجوم جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات العربية المتحدة.

ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان في وقت سابق من الجلسة بنسبة 0.4% ، قبل أن ينخفض ​​بنسبة 0.45٪ في فترة ما بعد الظهر.

تخلت كل من الأسواق الرئيسية في المنطقة ، باستثناء بعض المؤشرات الصينية ، عن مكاسبها السابقة.

انخفضت الأسهم الأسترالية  بنسبة 0.11% ، بينما في الصين ، خالف مؤشر CSI300 القيادي الاتجاه ليقف على ارتفاع بنسبة 0.7%.

وتأرجح مؤشر هانج سنج في هونج كونج تأرجح من مكاسب بنسبة 0.6% لينخفض ​​بنسبة 0.42%.

وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.23%.

جاء هذا التحول في المعنويات بعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لمدة عامين ، وهي رائدة لتوقعات أسعار الفائدة ، فوق 1% للمرة الأولى منذ فبراير 2020. استقرت العوائد عند 1.0364% في فترة ما بعد الظهر في آسيا.

وارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام ما يقرب من 6 نقاط اساس لـ 1.855%.

في تداول الأسهم الأوروبية  مبكرا ، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.38% إلى 4276.5 ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.22% إلى 15893 ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.17% عند 7538.5.

من غير المتوقع أن يغير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماع يومي 25 و 26 يناير ولكن يتوقع عدد متزايد من المستثمرين أن شهر مارس سيكون بداية لدورة التشديد النقدي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ، عند 95.33.

وارتفع خام برنت لـ 87.33 دولار للبرميل ، مرتفعا 1% وبعيدا عن اعلى مستوى سجل في وقت سابق اليوم عند 87.55 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2014. وارتفع الخام الامريكي بنسبة 1.32% لـ 84.93 دولار للبرميل.

صرح مواطنون يوم الثلاثاء ، إن غارة جوية قتلت حوالي 14 شخص في مبنى بالعاصمة اليمنية صنعاء ، خلال ضربات في أنحاء المدينة شنها التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل جماعة الحوثي.

وجاءت ضربات التحالف على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في أعقاب هجوم أعلنه الحوثيون المتحالفون مع إيران يوم الاثنين على الإمارات العربية المتحدة الشريكة في التحالف في أبو ظبي وقتل فيه ثلاثة أشخاص.

وقال محللو ANZ في مذكرة إن "التوترات الجيوسياسية الجديدة أضافت إلى علامات التضييق المستمرة في السوق".

تراجع الذهب طفيفا. وتداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1817.16 دولار للاونصة.

 

تداول الذهب على ارتفاع اليوم الاثنين في أعقاب أفضل أداء أسبوعي له منذ شهرين مع موازنة المتداولين توقعات السياسة النقدية أمام الخطر الذي تشكله موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

وفي مواجهة ضغط من الكونجرس والعامة لمعالجة التضخم الأكثر سخونة منذ الثمانينات، طرح عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر فكرة رفع أسعار الفائدة في مارس والحاجة المحتملة لزيادتها خمس مرات هذا العام، في تغيير واضح للتوقعات عن أسابيع ماضية قليلة فقط. ويجتمع البنك المركزي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين لتقرير السياسة النقدية.

وبينما يسعى المزيد من البنوك المركزية عالمياً إلى تشديد السياسة النقدية لإحتواء ضغوط التضخم، خفضت الصين اليوم الاثنين سعر فائدة رئيسي لديها لأول مرة منذ ذروة الوباء في 2020 إذ يؤدي ركود في سوقها العقارية وحالات تفشي متجددة للفيروس إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية للبلاد.

ويصمد الذهب فوق حاجز 1800 دولار بعد تكبده خسائر لأول مرة منذ ثلاث سنوات في 2021 مع بدء تسعير المستثمرين سياسة نقدية أكثر تشديداً. مع ذلك، يلقى الطلب على المعدن كملاذ أمن دعماً وسط مخاوف بشأن تأثير أوميكرون، مع تصريح الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي أن موجة التفشي من المتوقع أن تسوء وأن "أسابيع قليلة صعبة" تلوح في الأفق.

من جانبه، قال ييب جونغ رونج، المحلل في IG Asia Pte، "التوقعات التي تسّعر على نحو متزايد سياسة نقدية أكثر تشديداً وارتفاع عوائد سندات الخزانة وتعافي الدولار من موجة بيعه مؤخراً" كلها عوامل سلبية للذهب. إلا أن المعدن النفيس يستمد دعماً من بعض الشعور بالعزوف عن المخاطر في الأسواق، لكن ثمة مقاومة عند مستوى 1830 دولار، بحسب ما أضاف.

ومن المتوقع أن تكون التداولات هادئة اليوم الاثنين، خلال عطلة عامة أمريكية، في ظل إغلاق سوق السندات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1820.91 دولار للأونصة في الأحدث تعاملات، بعدما ربح 1.2% الاسبوع الماضي، في أكبر مكسب منذ نوفمبر.

فيما استقر مؤشر الدولار بلا تغيير بعد صعوده 0.2% في الجلسة السابقة.

قال وزير الطاقة السعودي أن الوقت غير مناسب للحديث عن أسعار النفط.

فذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان أثناء حدث عن الطاقة المتجددة بدبي "الأن ليس الوقت المناسب".

وتجتمع أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، المرة القادمة لمناقشة إستراتجيتها لإنتاج النفط يوم الثاني من فبراير.

وقد ارتفعت أسعار الخام إلى أكثر من 85 دولار للبرميل هذا العام.

وأضاف الوزير أنه لم يكن يشير إلى سوق النفط أو الأسعار، عندما صرح للصحفيين في وقت سابق أنه "لطالما كنت مرتاحاً". وكان سُئل عما إذا كان قلق بشأن صعود أسعار الخام.

ارتفع الاسترليني يوم الاثنين ، مقتربا من أعلى مستوى في شهرين ونصف ، حيث كثف المستثمرون رهاناتهم على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل.

رفعت البيانات الأخيرة التوقعات بأن الاقتصاد البريطاني ينتعش بقوة من الوباء.

أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة أن الاقتصاد أكبر مما كان عليه قبل إغلاق كوفيد 19 الأول ، بينما من المتوقع أن تكون بيانات التوظيف يوم الثلاثاء قوية.

تسعر أسواق المال رفع اسعار الفائدة بحلول الشهر المقبل وزيادة نقطة مئوية واحدة كاملة في أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2022.

مقابل الدولار الأمريكي ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.3689 دولار. وسجل أعلى مستوى في أواخر أكتوبر عند 1.3749 دولار الأسبوع الماضي. واستقر على نطاق واسع مقابل اليورو عند 83.51 سنت.

عزز تشدد الاحتياطي الفيدرالي الأخير من جاذبية الاسترليني حيث يراهن المستثمرون على أنه سيعطي بنك إنجلترا ثقة أكبر لرفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة.

 

تمسك الدولار بالارتداد في وقت متأخر من الأسبوع يوم الاثنين حيث استعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يناير ورفعوا الرهانات على أنه سيحوي العام القادم على عدة زيادات في أسعار الفائدة ، بينما خفضت الصين تكاليف الاقتراض لدعم الاقتصاد المتعثر.

اجتماع بنك اليابان الذي يختتم يوم الثلاثاء ، بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء وأرقام الوظائف الأسترالية يوم الخميس هي أيضا في نطاق الرؤية حيث يقيس التجار توقعات السياسة العالمية.

سلط الخفض غير المتوقع لبعض أسعار الإقراض الرئيسية في الصين الضوء على ذلك باعتباره أمرا شاذا ، على الرغم من أنه أثر لفترة وجيزة فقط على اليوان.

ارتفع الدولار بنسبة 0.3% عند 114.47 ين في أواخر جلسة آسيا ، بزيادة حوالي 0.8% عن أدنى مستوى له يوم الجمعة. كما أن استقر مقابل اليورو عند 1.1421 دولار.

تأتي التحركات بعد قفزة في العوائد والدولار يوم الجمعة وتؤكد دعم الدولار بفعل التوقعات المتشددة لأسعار الفائدة.

استقر مؤشر الدولار ، الذي انخفض بشدة الأسبوع الماضي حتى قفزة الجمعة ، عند 95.225 في آسيا يوم الاثنين.

الأسبوع الماضي ، أشار جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لـ جي بي مورجان ، إلى أنه قد تكون هناك "ست أو سبع" زيادات للفائدة هذا العام .

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث لامست العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات ، حيث يراهن المستثمرون على أن المعروض سيظل ضيق وسط قيود الإنتاج من قبل كبار المنتجين مع عدم تأثر الطلب العالمي بمتحور أوميكرون.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 86.46 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق من الجلسة ، لامس العقد أعلى مستوياته منذ 3 أكتوبر 2018 عند 86.71 دولار.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو 0.7% إلى 84.40 دولار للبرميل بعد أن سجل 84.78 دولار وهو أعلى مستوى منذ 10 نوفمبر 2021 في وقت سابق من الجلسة.

جاءت المكاسب بعد ارتفاع الأسبوع الماضي عندما ارتفع خام برنت بأكثر من 5% وصعد خام غرب تكساس الوسيط بما يزيد عن 6%.

صرح المتداولون إن الشراء الشديد للنفط ، مدفوعا بانقطاع الإمدادات والإشارات إلى أن متحور أوميكرون لن يكون مدمر كما يُخشى على الطلب على الوقود ، دفع بعض درجات النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، وهو ما يشير إلى أن الارتفاع في العقود الآجلة لخام برنت قد يستمر لفترة أطول.

تخفف منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤهما ، المعروفين باسم أوبك + ، تدريجيا تخفيضات الإنتاج التي يتم تنفيذها عندما انهار الطلب في 2020.

لكن العديد من المنتجين الصغار لا يستطيعون زيادة العرض ، ويخشى آخرون ضخ الكثير من النفط في حالة تجدد نكسات كوفيد 19.

صرح فاندانا هاري ، محلل الطاقة في Vanda Insights إن التهديدات الجيوسياسية للإمدادات تدعم أيضا المشاعر الصعودية.

عبر مسئولون أمريكيون عن مخاوفهم يوم الجمعة من أن روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا إذا فشلت الدبلوماسية. ونشرت روسيا ، التي حشدت 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية ، صورا لقواتها وهي تتحرك.

قال مسئولان أمريكيان ومصدران في الصناعة لرويترز يوم الجمعة إن الحكومة الأمريكية أجرت محادثات مع العديد من شركات الطاقة الدولية بشأن خطط طوارئ لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي إذا تسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا في تعطل الإمدادات الروسية.

 

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث قاس المشاركون في السوق توقعات السياسة الاقتصادية العالمية ، مع الطلب على المعدن بفعل التضخم لمواجهة التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، والتي عززت الدولار وعوائد السندات.

يعتبر الذهب اداة تحوط من التضخم ، لكن المعدن شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1819.34 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1819.70 دولار.

حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في عامين والتي سجلت الاسبوع الماضي .

يترقب المتداولون الان خطابات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع قبل اجتماع سياسة البنك المركزي يومي 25-26 يناير ، ولكن كان هناك ما يكفي من التعليقات المتشددة والتي جعلت السوق يقوم بتسعير اول رفع لاسعار الفائدة في شهر مارس.

تراجعت الأسهم الآسيوية بسبب ضعف البيانات الاقتصادية الصينية الأسبوع الماضي ، على الرغم من أن المستثمرين بدوا مرتاحين لأن بيانات التضخم الأمريكية لم تكن ساخنة بما يكفي لتحفيز الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع.

حافظ مؤشر الدولار على مكاسب يوم الجمعة ، حيث خفت ضغوط البيع المدفوعة بالرأي القائل بأن تحركات تشديد الاحتياطي الفيدرالي قد تم تسعيرها إلى حد كبير.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.97 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 971.38 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1874.70 دولار.

 

تقلبت أسواق الأسهم يوم الاثنين حيث أكدت مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الصينية التأثير القاتل لقيود فيروس كورونا على إنفاق المستهلكين ، مما دفع بكين إلى تخفيف السياسة النقدية مرة أخرى.

أدت العطلة في الولايات المتحدة إلى ضعف التداول ، لكن ذلك لم يمنع العقود الآجلة للسندات من الانخفاض أكثر ، وسجل خام برنت أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 86.71 دولار للبرميل.

ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.7% فقط على أساس سنوي في ديسمبر ، مخالفة التوقعات التي تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.7% ، وهو ما يثير القلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

كان أداء الإنتاج الصناعي أفضل ، ونما الاقتصاد ككل أعلى بقليل من التوقعات عند 4% في الربع الرابع.

كما فاجأ البنك المركزي الصيني بخفض بعض أسعار الإقراض الرئيسية بمقدار 10 نقاط أساس.

صرح كارلوس كازانوفا كبير الاقتصاديين الآسيويين في يونيون بانكير بريفي في هونج كونج: "كان الخفض أكبر من المتوقع ، مما يشير إلى أن السلطات أصبحت أكثر قلقا بشأن ضعف الاقتصاد".

ويبدو ان تيسير السياسة ساعد الاسهم القيادية الصينية CSI300 التي ارتفعت بنسبة 0.9% في اعقاب البيانات.

تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.3% ، في حين ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% بعد ان انخفض بنسبة 1.2% الاسبوع الماضي.

تراجعت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 0.3% ، في حين تراجعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.1%. وارتفعت العقود الاجلة ليورو يتوكس 50 بنسبة 0.4% واستقرت العقود الاجلة لفوتسي.

 

ألمت تقلبات بالأسواق المالية الأمريكية، مع إعادة تقييم المستثمرين استراتجياتهم للتداول وسط دعوات متزايدة من أصوات بارزة لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو ثاني أسبوع على التوالي من الخسائر، بينما صعدت عوائد السندات بالتوازي مع الدولار. وألقت نتائج تداول مخيبة من جي بي مورجان تشيس وسيتي جروب بثقلها على أسهم البنوك، لكن صعد سهم ويلز فارجو بفضل توقعات متفائلة لنشاط الإقراض.

وتفوق مؤشر ناسدك 100 المثقل بأسهم التقنية على مؤشرات رئيسية أخرى بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكتوبر.

وقال جيمي ديمون رئيس بنك جي بي مورجان أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة سبع مرات، محذرا من أن التشديد النقدي لن يكون بالضرورة "سلساً ولطيفاً" مثلما قد يتوقع البعض.

وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن التضخم مرتفع جداً والبنك المركزي سيعمل على تخفيضه إلى مستواه المستهدف البالغ 2%، بينما قالت نظيرته ببنك الفيدرالي في سان فرانسسكو، ماري دالي، أن المسؤولين "سيتعين عليهم تعديل السياسة النقدية". كما لفت باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا إلى أن "ثلاث أو ربما أربع زيادات بواقع 25 نقطة أساس" للواحدة هذا العام "مناسب".

من جانبه، قال بنك جولدمان ساكس في تقريره له بعنوان "أفكار الاستثمار 2022" أن الأسهم تمنح أفضل فرصة للتغلب على التضخم. وأشار إلى أن الأسهم الدورية—مثل البنوك والطاقة وشركات الموارد—في وضع مناسب بشكل خاص للإستفادة من ارتفاع الأسعار. وعادة ما تتميز هذه الشركات عندما يؤدي الاقتصاد بشكل جيد، أو يتعافى من أزمة.

وسيتلقى الاقتصاد ضربة مبكرة من متحور أوميكرون  لفيروس كورونا—لكن ليس من المتوقع أن يستمر الضرر لأكثر من الربع الأول، بحسب المسح الشهري الذي تجريه بلومبرج لخبراء اقتصاديين. وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل يناير بأكثر من المتوقع، بينما هبطت مبيعات التجزئة في ديسمبر بأكبر قدر منذ 10 أشهر. وانخفض على غير المتوقع نمو إنتاج المصانع الأمريكية وسط صعوبات مستمرة مع نقص في المواد الخام والأيدي العاملة.

إستقر الذهب اليوم الجمعة حيث عادلت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية أثر ضغط من زيادة في الدولار وعوائد السندات، فيما يُبقي ضعف عام في الدولار المعدن بصدد أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1821.66 دولار للأونصة في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1822.60 دولار.

وربح الذهب لوقت وجيز بعد صدور بيانات تظهر انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 1.9% في ديسمبر حيث واجه الأمريكيون نقصاً في السلع بسبب إختناقات سلاسل الإمداد وتفجر الإصابات بكوفيد-19.

قال كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز بشيكاغو، فيليب ستريبل، أن الذهب يشغل حيزاً في محافظ المستثمرين إلى حين يتضح اتجاه الاقتصاد.

وأضاف ستريبل أن البيانات الضعيفة هذا الأسبوع قد تسفر في النهاية سواء عن موجة بيع بالأسواق الأوسع أو تدفع الاحتياطي الفيدرالي لكبح توقعات زيادات أسعار الفائدة.

لكن صعدت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات والدولار، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وبفعل إجمالي التراجعات في الدولار هذا الاسبوع، يتجه الذهب نحو تحقيق مكسب أسبوعي حوالي 1.4%، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ تسعة أسابيع.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من قفزة في التضخم، لكن زيادات أسعار الفائدة تُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.