Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي دون 20 دولار للبرميل بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الخام سينخفض بمعدل قياسي هذا العام رغم اتفاق تخفيض تاريخي للإنتاج.

ونزلت العقود الاجلة 4.5% في نيويورك إلى أدنى مستوى منذ 2002. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط سينخفض بأكثر من 9 ملايين برميل يومياً هذا العام، ماحياً ما تحقق على مدى عشر سنوات من نمو الاستهلاك ومستنزفاً سعة التخزين بحلول منتصف العام. وبينما تعهدت السعودية ومنتجون خليجيون أخرون بخفض المعروض بدءاً من الشهر القادم، إلا أنهم يواصلون إغراق السوق في ابريل.

وخسر النفط حوالي ثلثي قيمته هذا العام حيث تمدد الدول إجراءات إغلاق لمكافحة فيروس كورونا وتتزايد أعداد الوفيات حول العالم وتقفز البطالة في الولايات المتحدة. وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي سينكمش بمعدل 3% هذا العام، في إشارة إلى أن الطلب على الطاقة ربما يبقى ضعيفاً، بينما تحذر وكالة الطاقة الدولية من ان الأسوأ ربما لم يحدث بعد.

وقال فاتيح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ربما نرى مزيداً من الضغوط الهبوطية على الأسعار في الأيام والأسابيع المقبلة".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً إلى 19.60 دولار للبرميل في الساعة 2:14 عصراً بتوقيت القاهرة بينما خسر خام برنت 1.13 دولار أو 3.8% ليسجل 28.47 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أن الإستهلاك في أبريل ينخفض بنحو الثلث إلى أدنى مستوى منذ 1995، ويجعل هذا العام الأسوأ في تاريخ سوق النفط. ورغم جهود أوبك بلس لموازنة المعروض، حذرت الوكالة أن المخزونات العالمية ستتراكم بمعدل 12 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام "وستفوق الطاقة الإستيعابية لصناعة النفط" في الأسابيع المقبلة.

ويدخل إتفاق أوبك بلس الضخم لخفض الإنتاج حيز التنفيذ الشهر القادم. وحتى وقتها تستمر المعركة على الحصص السوقية مع تخفيض إمارة أبو ظبي تسعير خامها المتجه لأسيا.  وهذا يتبع إجراء مماثل من السعودية في وقت سابق من الأسبوع.

هبط النفط 5٪ إلى نحو 28 دولارا للبرميل يوم الأربعاء بضغط من تقارير تشير إلى استمرار زيادة العرض وانهيار الطلب بسبب عمليات الإغلاق العالمية المتعلقة بفيروس كورونا

توقعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء انخفاض 29 مليون برميل يوميًا في الطلب على النفط في أبريل إلى مستويات لم تشهدها منذ 25 عامًا  وقالت إن أي خفض في الإنتاج يمكن أن يعوض بشكل كامل الانخفاضات على المدى القريب التي تواجه السوق

تراجع خام برنت 1.49 دولار أو 5٪ إلى 28.11 دولار للبرميل  متخليًا عن مكاسب سابقة. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتًا  أو 2.5 ٪ ، إلى 19.60 دولارًا

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري لا يوجد اتفاق مجدٍ يمكن أن يخفض العرض بما يكفي لتعويض خسائر الطلب على المدى القريب ومع ذلك فإن إنجازات الأسبوع الماضي هي بداية قوية

دخلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)  إلى جانب روسيا والدول المنتجة الأخرى  وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + - في شراكة مع دول أخرى تضخ النفط مثل الولايات المتحدة من أجل اتفاقية قطع قياسية في الإمدادات

أضاف تقرير الوكالة الدولية للطاقة إلى الضغط النزولي الناجم عن ارتفاع المخزونات

قالت مجموعة الصناعة الأمريكية للبترول يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 13.1 مليون برميل ، وهو أكثر من توقعات المحللين من المقرر صدور أرقام الجرد الحكومية الرسمية في وقت لاحق يوم الأربعاء

عانى الدولار من خسائر يوم الأربعاء حيث عاد المستثمرون بحذر إلى العملات ذات المخاطر العالية بعد أن اقترب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التراجع عن بعض القيود الموضوعة لاحتواء جائحة الفيروس 

لا يزال الدولار تحت الضغط أيضًا بعد اتخاذ إجراءات شديدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي لتعزيز المعروض بالدولار ومع ذلك  يقول المحللون أنه من السابق لأوانه التراجع على نطاق واسع عن الملاذ الآمن مع تهديد الصحة العامة الذي لم يتم القضاء عليه بعد

واستقر اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة على تمويله متوسط ​​الأجل للمؤسسات المالية إلى مستوى قياسي

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل حيث تحاول البنوك المركزية تعويض التكلفة الاقتصادية للوباء

أوضح ترامب أنه يريد رفع القيود  وهذا ما يريد السوق سماعه  لكننا لسنا قريبين من كل شيء عندما يتعلق الأمر بهذا الفيروس

تداول الدولار عند 107.13 ين في آسيا يوم الأربعاء ، بالقرب من أدنى مستوى له في شهر

ومقابل الجنيه الإسترليني  تم تحديد آخر سعر للدولار عند 1.2613 دولار ، بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع

كما انخفض الدولار لفترة وجيزة إلى 1.0994 دولار لكل يورو  وهو أدنى مستوى في أسبوعين

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات في الجلسة السابقة  لكن المخاوف من عمق الركود الاقتصادي العالمي بسبب خسائر جائحة فيروس نقص المناعة البشرية محدودة

 انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1724.78 دولارًا للأوقية في الجلسة السابقة 

قفز بنسبة 1.9٪ إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2012 عند 1746.50 دولارًا

تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1756.90 دولار

قال جيفري هالي  كبير محللي السوق في يعزز الذهب المكاسب في أعلى نطاقه  ولكن هناك الكثير من عدم اليقين في العالم والكثير من المعلومات المتضاربة التي تدعم الذهب أيضًا

وقال هالي إنه كان هناك بعض عمليات جني الأرباح في الذهب  مضيفًا تم ضخ الأسهم والذهب إلى هذه المستويات من خلال 2 تريليون دولار أمريكي من التحفيز الإضافي الذي أعلن عنه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يميل الطلب على الذهب إلى الاستفادة من التحفيز الواسع النطاق من البنوك المركزية  حيث يُنظر إليه غالبًا على أنه تحوط ضد التضخم وانحطاط العملة

كما خفضت أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير المنتجة توقفت الأسهم الآسيوية مؤقتًا بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر واحد 

حيث قللت التحذيرات من ركود عميق من تفاؤل المستثمرين بأن تباطؤ انتشار الفيروس  يمكن أن يسمح للشركات بإعادة الفتح في حين قال كبير مستشاري الأمراض المعدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هدف 1 مايو لإعادة تنشيط الاقتصاد مفرط في التفاؤل

كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يتصارع مع التحدي المتمثل في كيفية إعادة فتح الاقتصاد  بعد أن أطلق دعماً للتمويل

تبع التراجع عن الأصول ذات المخاطر العالية توقعات صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد العالمي قد ينكمش بنسبة 3٪ في عام 2020 بسبب الوباء في أسوأ تراجع منذ الكساد الكبير

أجبرت العدوى  التي أصابت أكثر من 1.9 مليون شخص وقتلت 120670  الدول على إغلاق نشاطها ودفعت البنوك المركزية إلى إطلاق العنان لإجراءات دعم غير مسبوقة

 استمرت الصناديق المتداولة في البورصة الذهبية في رؤية التدفقات

وانخفضت الفضة بنسبة 0.8٪ إلى 15.68 دولار  بينما تقدم البلاتين 1.7٪ إلى 787.81 دولارًا 

تراجعت أسعار النفط حيث طغت التوقعات بأكبر ركود اقتصادي منذ نحو مئة عام على تخفيضات إنتاج مخطط لها من كبار المنتجين في العالم.

وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.7% وسط مخاوف مستمرة من تخمة ضخمة في المعروض. وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينكمش 3% هذا العام مما يشير أن الطلب على الطاقة سينهار وقد يكون اسوأ من المتوقع إذا طال أمد فيروس كورونا أو عاد.

ويعد اتفاق تحالف أوبك بلس في عطلة نهاية الأسبوع بخفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً أكبر تخفيض منسق في التاريخ، لكن لن يسري القرار حتى مايو ولازال يتجاوزه بفارق كبير الانخفاض في إستهلاك النفط حيث يجعل وباء فيروس كورونا دول عديدة تخضع لإجراءات عزل عام.

وستبدأ تخفيضات الإنتاج بسحب 10% من الإنتاج العالمي. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين أن المملكة مستعدة لتقليص الإنتاج بشكل أكبر إذا إقتضت الضرورة، لكن فقط إذا خفض أخرون في التحالف معروضم بالمثل. وقال ايضا ان التوقعات المتشائمة للطلب ربما تكون متشائمة أكثر من اللازم، وبالتالي قد لا يحتاج التحالف للقيام بتخفيضات أكبر.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 62 سنت إلى 21.79 دولار للبرميل في الساعة 4:06 مساءاً بتوقيت القاهرة. وتداول عقد أقرب إستحقاق دون سعر عقد الشهر التالي بحوالي 7 دولارات، وهو أكبر خصم سعري منذ 2009 والذي يرجع إلى ارتفاع المخزونات  في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما بأكبر قدر منذ 2004 على الأقل الاسبوع الماضي.

ونزل خام برنت 1.8% إلى 31.18 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما صرح الرئيس دونالد ترامب أن إدارته تعمل على خطة لإستئناف نشاط الشركات في الولايات المتحدة، التي فيها إجراءات لمكافحة وباء فيروس كورونا تسببت في توقف عمل قطاعات من الاقتصاد.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 397 نقطة أو 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.8%.

وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.8%، بينما أنهت مؤشرات أسهم رئيسية في منطقة أسيا والمحيط الهاديء على ارتفاعات.

وقال ترامب يوم الاثنين أنه يآمل بإعادة فتح الدولة "قبل الموعد المقرر" لكنه لم يقدم جدولاً زمنياً محدداً لاحتمال إستئناف النشاط الطبيعي. ويستعد الرئيس للإعلان عن مجموعة عمل جديدة يوم الثلاثاء ستركز على الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا وتحليل الخيارات للخروج من إجراءات الإغلاق.

وبعد انخفاض في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس في الأيام الأخيرة، قالت أيضا مجموعتان من حكام الولايات أنهما تنظران إلى كيفية تخفيف الإرشادات تدريجياً حول التباعد الاجتماعي.

ويراقب المستثمرون أيضا إشارات حول كيف تحملت كبرى البنوك والشركات في العالم الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء. وارتفعت أسهم جونسون اند جونسون 3.3% بعدما فاقت توقعات شركة المنتجات الاستهلاكية في الربع الأول التوقعات وأعلنت عن زيادة في التوزيعات النقدية.

وصعدت أسهم بنك جي بي مورجان تشيس 2.6% وارتفع سهم بنك ويلز فارجو 2.8%حتى بعد ان أعلن البنكان عن تراجعات حادة في أرباح الربع الأول. وأطلق المصرفان موسم أرباح البنوك الأمريكية وسيتبعهم جولدمان ساكس وبنك اوف أميريكا وسيتي جروب في الأيام القادمة.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الاقتصاد العالمي دخل بشكل شبه أكيد في ركود يطال أغلب العالم، وبحدة لا يضاهيها سوى أزمة الكساد العظيم.

وتراجع أيضا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.743% من 0.749% يوم الاثنين.

هذا وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 1.7% إلى 31.20 دولار للبرميل. ورغم تخفيضات تاريخية لإنتاج النفط تم الاتفاق عليها في عطلة نهاية الاسبوع، يتوقع محللون ان يبقى الطلب على الطاقة منخفضاً وتواصل مخزونات الخام ارتفاعها.

عزز الذهب مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات جراء القلق من أن وباء فيروس كورونا سيكون له تأثيراً جسيماً على الاقتصاد العالمي مما يحفز بقوة الطلب على الملاذات الآمنة.

وإقتربت العقود الاجلة الأمريكية للمعدن النفيس من 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتسجل منذ 2011. وتبقى الفوارق بين العقود الاجلة والأسعار الفورية واسعة مما يشير إلى سيولة أقل تفاقم من هذا الإختلال السعري.

وقال توني تيفيز، الخبير الاستراتيجي لدى بنك يو.بي.إس، يوم الثلاثاء في رسالة بحثية "أوضاع السيولة صعبة والمشاركون في السوق يتوخون الحذر على نحو يمكن تفهمه". "رحلة الذهب كانت متقلبة حتى الأن، لكن في ضوء خلفية الاقتصاد الكلي نعتقد أن الوجهة تبقى لأعلى".

وقفز المعدن النفيس هذا العام حيث أدخلت أزمة الصحة العالمية اقتصادات في ركود ودفعت البنوك المركزية لإطلاق إجراءات تحفيز ضخمة. ومنذ موجة بيع اضطراري الشهر الماضي، تزامناً مع تهاوي في أسواق الأسهم، تعافى الذهب بقوة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية تسليم يونيو في بورصة كوميكس بنيويورك 1.3% إلى 1785 دولار لاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012. وكان الذهب في المعاملات الفورية أرخص بما يزيد على 40 دولار عند 1720.34 دولار ليصبح هذا الفارق السعري الكبير سمة التداول في الأسابيع الاخيرة وسط اضطرابات في السوق الفعلية.

وقال هانز جويتي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة اتش جي ريسيرش، أن الذهب لازال لديه مجال للصعود.

وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "ما يحدث هنا هو ان الاحتياطي الفيدرالي يوسع حيازاته من الأصول وكل بنك مركزي أخر في العالم يفعل نفس الامر". "ما نتوقعه هو إنخفاض هائل في القوة الشرائية للعملات على المدى البعيد. وهذا سبب رئيسي لارتفاع الذهب، وأعتقد أنه على مدى الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، ربما سنعيد اختبار المستوى القياسي المرتفع الذي شهدناه في 2011".

وتأتي الإنتعاشة الأحدث للذهب رغم أن معنويات المخاطرة تلقت دفعة من بيانات تجارية للصين فاقت التوقعات، وفي نفس الوقت تباطئت وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بعض الدول، مع تحول التركيز نحو كيف يمكن تخفيف إجراءات العزل العام. وقال الرئيس دونالد ترامب أن لديه السلطة "الكاملة"لإصدار أوامر للولايات بتخفيف قواعد التباعد الإجتماعي وإعادة فتح اقتصاداتها.

ورفعت بنوك من بينها يو.بي.إس توقعاتها للمعدن النفيس. ووصلت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى مستوى قياسي بفضل ارتفاع الطلب، مع بحث المستثمرين عن حماية إضافية لمحافظهم. ويوم الاثنين، قفزت الأحجام في صندوق أس.بي.دي.أر جولد شيرز، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن، فوق 1000 طناً مسجلة أعلى مستوى منذ منتصف 2013.

وبينما ينطلق موسم أرباح الشركات جدياً هذا الاسبوع، سيتطلع المستثمرون إلى الوقوف بشكل أفضل على مدى الضرر الذي لحق بالأرباح وما يتوقعونه هذا الربع السنوي.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بينما إستقرت الفضة والبلاديوم دون تغيير يذكر.

تراجع الدولار يوم الثلاثاء وقاد الدولار الاسترالي ارتفاعا في العملات ذات المخاطر العالية حيث رسمت بيانات التجارة الصينية صورة أقل قتامة للتداعيات الاقتصادية للفيروس التاجي مما كانت تخشى الأسواق

تراجعت صادرات الصين في مارس بنسبة 6.6٪ عن العام السابق  مقارنة مع توقعات انخفاض بنسبة 14٪ وانخفضت الواردات بنسبة أقل من 1٪  مقارنة بانخفاض 9.5٪ الذي توقعه الاقتصاديون

كما انخفضت الوفيات اليومية في الولايات المتحدة بشكل حاد وبدأت الولايات تخطط لإعادة فتح اقتصاداتها

ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7٪ إلى 0.6432 دولارًا  وتأكد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.6٪ إلى 0.6131 دولارًا  وأضاف الجنيه 0.4٪ إلى 1.2562 دولارًا وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس

استقر الين عند 107.70 مقابل الدولار ، وهو جزء أكثر ليونة من أعلى مستوى في أسبوعين الذي بلغه يوم الاثنين

عوض اليورو خسائر الليلة الماضية إلى 1.0939 دولار

ثبت اليوان الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 7.0428 مقابل الدولار

ومقابل سلة من العملات  تراجع الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 99.195.

 

 ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات يوم الثلاثاء بسبب تزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد ووسط إجراءات سيولة ضخمة من قبل البنوك المركزية العالمية

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1716.76 دولارًا للأوقية ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2012 عند 1725.10 دولارًا في وقت سابق من الجلسة

 ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.9 ٪ إلى 1،777.40. وقال مايكل مكارثي كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.ام.سي ماركتس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية تدعم بشكل خاص الذهب السيولة (من مجلس الاحتياطي الاتحادي) إلى جانب خلفية أسعار الفائدة المنخفضة تجعل الذهب عرضا أكثر جاذبية لكنه حذر من أنه في ظل غياب أخبار جديدة  يمكن أن يكون هناك تراجع متواضع حيث يعيد المستثمرون والتجار تغيير أوضاعهم اتخذت العديد من البلدان والبنوك المركزية تدابير مالية ونقدية لدعم اقتصاداتها وسط تفشي الفيروس التاجي

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن حزمة تحفيز 2.3 تريليون دولار ، بينما وافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو. تميل حوافز بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تهدف إلى ضخ السيولة في الاقتصاد الأمريكي المصاب بالفيروس إلى التأثير على الدولار ، مما يجعل شراء الذهب أرخص نسبيًا ،

في حين أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير المنتجة

قالت مجموعة مراقبة مقرها واشنطن يوم الاثنين إن الانكماش الاقتصادي الحاد والإنفاق الضخم على الإنقاذ سيضاعف تقريبًا العجز المالي في الميزانية الأمريكية لعام 2020 إلى 3.8 تريليون دولار ، وهو ما يمثل نسبة مذهلة تبلغ 18.7٪ من الناتج الاقتصادي الأمريكي. في غضون ذلك ، قال صندوق النقد الدولي إنه سيوفر تخفيف عبء الديون لـ 25 دولة عضو في إطار احتواء الكارثة وصندوق الإغاثة للسماح لها بتركيز المزيد من الموارد المالية على مكافحة الوباء

على الصعيد الفني ، قد يختبر الذهب الفوري مقاومة عند 1739 دولارًا للأونصة ، وهو اختراق أعلى مما قد يؤدي إلى مكاسب عند 1767 دولارًا

 وارتفع البلاديوم 3.2٪ إلى 2259.07 دولار للأوقية

 ارتفعت الفضة بنسبة 0.5 ٪ إلى 15.53 دولار وارتفع البلاتين 0.9 ٪ إلى 755.06 دولار

قفز  الذهب أكثر من 1.5% مسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماساً للآمان وسط مخاوف جمة من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الأمريكية.

وتجاوز الذهب في المعاملات الفورية الحاجز النفسي الهام 1700 دولار ليلامس أعلى سعر له منذ ديسمبر 2012 وبحلول الساعة 1754 بتوقيت جرينتش بلغ  1717.36 دولار للاوقية مرتفعاً 1.7%.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.5% عند 1761.40 دولار بعد تسجيلها أعلى مستوياتها منذ فبراير 2013 عند 1769.50 دولار.

وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "الأسهم الأمريكية تشهد تقلبات كبيرة ويواصل المستثمرون الذين لا يتحملون هذا النوع من الحركة الإقبال على الذهب".

وتراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت قبل إنطلاق موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد على تحمل تداعيات تفشي الفيروس. وأجبرت الأزمة 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس.

وأصاب الوباء أكثر من 1.8 مليون شخصاً على مستوى العالم وأودى بحياة 113 ألفاً و849 مما يجبر الدول على تمديد إجراءات إغلاق وبنوك مركزية على إعلان إجراءات دعم لتخفيف الوطأة المالية.