
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنه يتوقع ان تخفض السعودية وروسيا إنتاج النفط بحوالي 10 ملايين برميل، حيث أشارت الدولتان إلى إستعدادهما لإبرام اتفاق.
وقال ترامب في تغريدة "تحدثت للتو مع صديقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تحدث مع الرئيس الروسي بوتين وأتوقع ويحدوني آمل أنهما سيخفضان قرابة ال10 ملايين برميل، وربما أكثر، إذا حدث ذلك، سيكون أمراً عظيماً لصناعة النفط والغاز".
قفزت اسعار النفط يوم الخميس على آمال بهدنة في حرب الأسعار بين السعودية وروسيا وإحتمالية تحرك من البيت الأبيض لتخفيف أثار تراجعات حادة الشهر الماضي.
وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي، 7.6% إلى 26.62 دولار للبرميل بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8.9% إلى 22.11 دولار للبرميل. وفقد الخامان حوالي 60% من قيمتهما حت الأن هذا العام.
ومن المقرر ان يجتمع الرئيس ترامب يوم الجمعة مع رؤساء بعض شركات النفط الأمريكية الكبرى لمناقشة إجراءات تساعد هذه الصناعة في ظل صراعها من أجل البقاء. ومن المتوقع ان يحضر المديران التنفيذيان لإيكسون موبيل وشيفرون. وقال ترامب أيضا أنه واثق من ان السعودية وروسيا ستحلان خلافهما حول إنتاج النفط والأسعار في الايام المقبلة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء أن منتجي النفط يجب ان يتعاونوا على تخفيف تراجعات السوق، مضيفاً أن موسكو تناقش وضع سوق النفط مع واشنطن ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
وقال بجورنار تونهوجن، رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنيرجي للاستشارات، "أن المحرك الرئيسي لصعود النفط هو "إعلان ترامب أنه يتباحث مع الروس والسعوديين وأنه فخور بهذه الجهود من دبلوماسية النفط". "هو يحاول إنقاذ الصناعة الأمريكية من الإنهيار".
وبدأ الخلاف في أوائل مارس بعد ان فشلت أوبك بقيادة السعودية ومجموعة من الدول الأخرى المنتجة للنفط تهيمن عليها روسيا في زيادة تخفيضات الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل.
ولكن هذا الحجم قليل مقارنة بحجم الإنهيار في الطلب على النفط على مدى الأشهر الأخيرة، وسط إجراءات إغلاق تفرضها الحكومات حول العالم نتيجة لوباء فيروس كورونا الذي تسبب في تعليق الرحلات الجوية وأبقى المواطنين في منازلهم.
ولاقت الأسعار أيضا دعماً من أنباء أن الصين تطبق خططاً لشراء نفط بأسعار رخيصة لملء احتياطيها الاستراتيجي من الخام.
ولدى أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم مساحة تخزين تستوعب قرابة المليار برميل ، وفقا لريستاد انيرجي.
ولازال يتشكك مراقبو سوق النفط بشأن تأثير أي نهاية لحرب الأسعار في ضوء تأثير إجراءات الإغلاق بسبب الفيروس على الطلب.
قفزت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 10 ٪ يوم الخميس بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تتوصل السعودية وروسيا إلى اتفاق قريب لإنهاء حرب أسعار النفط ، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى حل لأسواق النفط "الصعبة".
قال ترامب إنه تحدث مؤخرًا مع قادة كل من روسيا والمملكة العربية السعودية ، ويعتقد أن البلدين سيبرمان صفقة لإنهاء حرب الأسعار بينهما في غضون "أيام قليلة" - مما يخفض الإنتاج ويعيد الأسعار إلى الارتفاع.
وقال ترامب أيضًا إنه دعا المديرين التنفيذيين للنفط في الولايات المتحدة إلى البيت الأبيض لمناقشة سبل مساعدة الصناعة "المدمرة" من خلال تراجع الطلب على الطاقة خلال تفشي الفيروس وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
وقالت مارجريت يانج محللة سي.ام.سي ماركتس ، مارجريت يانج ، "تأمل السوق في أن يقربنا هذا التدخل الأمريكي من اتفاق بين السعودية وروسيا في خفض الإنتاج" ، مضيفة أن صيد الصفقات يرفع أسعار النفط.
وقال بوتين في اجتماع حكومي يوم الأربعاء إنه يجب على كل من منتجي النفط والمستهلكين إيجاد حل من شأنه تحسين الوضع "الصعب" لأسواق النفط العالمية.
قال مصدر خليجي كبير مطلع على التفكير السعودي لرويترز إن السعودية تدعم التعاون بين منتجي النفط لتحقيق الاستقرار في السوق لكن معارضة روسيا لاقتراح الشهر الماضي بتعميق خفض الإمدادات تسبب في اضطراب في السوق.
ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية الدولار ثابتًا عند 99.588 بعد ارتفاع بنسبة 0.53٪ خلال الليل مع تقدم العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية.
في وقت مبكر يوم الخميس ، انخفض اليورو بنسبة 0.2 ٪ إلى 1.0924 دولارًا أمريكيًا بعد انخفاض بنسبة 0.69 ٪ يوم الأربعاء. الجنيه الإسترليني 1.2382 ، مرتفعًا بنسبة 0.2٪ ، مقيدًا حوالي نصف خسائر اليوم السابق.
تداول الدولار الأسترالي عند 0.6080 دولار أسترالي ، بعد أن انخفض بنسبة 0.99 ٪ في الجلسة السابقة.
ارتد الدولار أيضًا بنسبة 0.3٪ إلى 107.15 ين ياباني بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 106.925 يوم الأربعاء.
شعرت الأسواق بالهلع بعد الإحاطة الصحفية الرهيبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، والتي حذر فيها الأمريكيين من "مؤلم" قبل أسبوعين في محاربة الفيروس حتى مع اتخاذ إجراءات إبعاد اجتماعي صارمة.
"مع وجود عدد قليل من نقاط البيانات الفعلية حتى الآن ، تشير النتائج إلى أن هذا يبدو وكأنه كساد أكثر منه كساد متنوع."
جاء أقوى دليل على الضرر الأسبوع الماضي عندما قفزت مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية الأمريكية ، وهي أحد أقدم مقاييس الاتجاهات الاقتصادية ، إلى 3.28 مليون ، متخطية الرقم القياسي السابق البالغ 695000 الذي تم تسجيله في عام 1982.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مطالبات البطالة القادمة ، المقرر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، 3.50 مليون طلب آخر الأسبوع الماضي.
وتتوقع توقعات الاقتصاديين في استطلاع لرويترز من 1.5 مليون إلى 5.25 مليون.
لامست أسعار النفط أعلى مستويات الجلسة ثم فجأة تعرضت للبيع في النصف ساعة الأخيرة قبل التسوية يوم الاربعاء بعد أنباء عن ان الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع المديرين التنفيذيين لشركات النفط الكبرى في الدولة لمناقشة إجراءات لمساعدة هذه الصناعة .
ويأتي الاجتماع، المقرر يوم الجمعة، بعد سلسلة من الجهود الدبلوماسية تقودها الولايات المتحدة، مع تباحث الرئيس ترامب مع زعيمي روسيا والسعودية للتوسط في اتفاق، لكن قال الكريملن أن الحليفين السابقين بأوبك بلس لا يخططان للتحدث مع بعضهما البعض.
وتسلط هذه التطورات الضوء على مدى تأثر الشركات المنتجة للنفط بتراجعات حادة في الأسعار دفعت خام غرب النفط الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء فصلي له على الإطلاق. ويوم الاربعاء، أشهرت شركة "وايتينج بيتروليوم كورب"، التي تواجه ديوناً تزيد على ربع مليار دولار تعجز عن سدادها، إفلاسها ليؤدي إنهيار السوق إلى الإطاحة بشركة جديدة منتجة للنفط الصخري. وفي بعض المناطق، قيل ان المنتجين يدفعون مقابل نظير بيع نفطهم.
وحتى قبل خبر الاجتماع، ساعدت التكهنات بأن إدارة ترامب تتخذ خطوات لسحب نفط أمريكي من السوق وتخزينه في تفوق العقود الاجلة الأمريكية على خام القياس العالمي برنت. وتقلصت العلاوة السعرية لخام برنت المتداول في لندن فوق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى دولار واحد فقط للبرميل، وهو أقل فارق منذ نوفمبر 2016، مما يجعل النفط الأمريكي غير تنافسي في الأسواق لخارجية.
وتجاهل المتعاملون إلى حد كبير أكبر زيادة في مخزونات الخام الأمريكية منذ 2016 حيث قفزت المخزونات بمقدار 13.8 مليون برميل الاسبوع الماضي. وتراكمت الإمدادات في أكبر مستودع تخزين في الدولة في كاشينج بولاية أوكلاهوما، وفقا لإدارة معلومات الطاقة. وهوى أيضا الطلب على البنزين إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
ومع ذلك، ستعزز هذه الزيادة على الأرجح ما يعتقد كثيرون أنه أمر حتمي في الأسابيع والأشهر المقبلة وهو ان الصهاريج والسفن والكهوف حول العالم ستمتليء عن أخرها بمخزونات النفط حيث يؤدي إنتشار فيروس كورونا إلى توقف نشاط الاقتصادات. ويخوض اثنان من كبار المنتجين للنفط في العالم حرب أسعار لا تساعد أيضا.
فزادت السعودية الإنتاج 290 ألف برميل يومياً في مارس إلى اعلى مستوى في عام عند حوالي 10 ملايين برميل يومياً وتضخ شركة النفط التي تديرها الدولة "أرامكو" أحجام قياسية تزيد على 12 مليون برميل يومياً. وقالت الشركة في تغريدة يوم االاربعاء أنا تُحمل 15 ناقلة ب18.8 مليون برميل من النفط.
وحتى الأن، لا تخطط روسيا لزيادة الإنتاج لأنه ليس مربحاً فعل ذلك، وفقاً لمسؤول حكومي مطلع على خطط الدولة.
وقال طارق زاهر، العضو المنتدب في تايكي كابيتال أدفايزرز، "مع إنهيار الطلب عبر العالم والأن السعوديين يغرقون الأسواق بالنفط، نشعر أنها مسألة وقت قبل ان يتداول النفط دون ال20 دولار وربما عند الحد الأدنى من نطاق العشرين دولار".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 17 سنت إلى 20.31 دولار للبرميل. وأنهى خام برنت تسليم يونيو تعاملاته على انخفاض 1.61 دولار عند 24.74 دولار.
صعد الدولار يوم الاربعاء حيث يلوح في الأفق ما يبدو على الأرجح أنه سيكون أحد أسوأ حالات الإنكماش الاقتصادي منذ عقود بينما يواجه العالم وباء فيروس كورونا.
وارتفع الدولار، عملة الاحتياط العالمي الأكبر في العالم، مقابل اليورو والاسترليني وأغلب العملات الرئيسية الأخرى حيث سلطت عمليات بيع في الأسهم العالمية الضوء على مخاطر متزايدة من الوباء الذي لا يظهر بادرة تذكر على الإنحسار.
وقال إيريك بريجار، رئيس استراتجية العملات لدى شركة ايكسجيج بنك اوف كندا في تورنتو، "شهدنا تدفقات كبيرة على الدولار في نهاية الشهر، لكن تدفقات اليوم أغلبها بحثاً عن ملاذ".
وأضاف أن العامل المؤثر هو المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الذي فيه حذر المواطنين الأمريكيين من أسبوعين "مؤلمين" قادمين في مكافحة فيروس كورونا حتى رغم إجراءات تباعد إجتماعي صارمة.
وعرضت ديبورا بيركس منسقة البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا رسوماً بيانية تظهر بيانات ونماذج تظهر قفزة ضخمة في عدد الوفيات إلى نطاق ما بين 100 ألف و240 ألف شخصاً من الفيروس في الأشهر المقبلة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.8% إلى 99.806.
وقال محللون أن إجراء منسق من البنوك المركزية لتعزيز معروض الدولار ساعد في تهدئة التقلبات البالغة، لكن لازالت أسواق النقد تحتاج وقتاً للاستقرار.
ولم تغير بيانات أمريكية تظهر فقدان القطاع الخاص وظائف في مارس بمعدل أقل من المتوقع المعنويات حيث أجري المسح في منتصف الشهر ولا يعكس التأثير الكامل لفيروس كورونا.
وأظهرت تقرير معهد ايه.ايه.دي للتوظيف يوم الاربعاء أن وظائف القطاع الخاص انخفضت 27 ألف وظيفة الشهر الماضي، في أول انخفاض منذ سبتمبر 2017 مقارنة مع التوقعات بفقدان 150 ألف وظيفة.
وأظهرت بيانات أخرى إنكماش نشاط قطاع التصنيع الأمريكي أقل من المتوقع في مارس، لكن دفعت الاضطرابات الناجمة عن وباء كورونا الطلبيات الجديدة التي تلقتها المصانع إلى أدنى مستوى في 11 عام مما يعزز وجهات نظر الخبراء الاقتصاديين بأن الاقتصاد يشهد ركوداً.
وهوت الأسهم الأوروبية والأمريكية يوم الاربعاء مقتفية أثر تراجعات في أسيا.
وانخفض اليورو أكثر من 1% إلى 1.0911 دولار.
وتراجعت سلسلة من العملات—من بينها الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي والدولار الكندي، بجانب الراند الجنوب أفريقي—حوالي 1% مقابل الدولار الأمريكي. وأبلى الاسترليني بلاء أفضل طفيفاً ليتداول في أحدث معاملات عند 1.2405 دولار.
ولكن مقابل الين الملاذ الآمن، انخفض الدولار 0.3% إلى 107.27 ين. ولكن ربما لا تدوم قوة الين طويلاً حيث تعاني اليابان أيضا من الأزمة.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعدما أصدر الرئيس ترامب تحذيراً جديداً صارخاً حول إنتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة مما أجج المخاوف حول الضرر المحتمل لأكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 606 نقطة أو 2.8% بعد يوم من إختتام المؤشر أسوأ ربع سنوي أول له على الإطلاق. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2.6%.
وتراجعت أيضا الاسهم الأوروبية مع انخفاض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 3.1%.
وحذر ترامب من ان الولايات المتحدة قد تشهد 240 ألف حالة وفاة حيث طلب من المواطنين الأمريكيين الاستعداد لأزمة غير مسبوقة في الأيام المقبلة. ولدى الدولة حالات إصابة مؤكدة بالفيروس أكثر من أي دولة أخرى، مع تسجيل أكثر من 189 ألف حالة إصابة، وتظهر توقعات من جامعة واشنطن أن المرض قد يسفر عن 2214 حالة وفاة في اليوم الوحد وقت ذروة التفشي بعد أسبوعين.
ومع توجه المستثمرين إلى الأصول التي تعتبر الأكثر آماناً، انخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.591% من 0.691% يوم الثلاثاء. وتنخفض العائدات عندما ترتفع اسعار السندات.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.5% بعدما إتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات جديدة لتهدئة التوترات في أسواق العملة. ويوم الثلاثاء، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيطلق ألية إقراض مؤقتة ستسمح للبنوك المركزية الأجنبية تحويل حيازاتها من السندات الأمريكية إلى دولارات.
وأظهرت بيانات جديدة أن قطاع المصانع الأمريكية إنكمش في مارس حيث عطل فيروس كورونا سلاسل الإمداد وأغلق الشركات، لكن لم يكن الإنكماش بالسوء الذي كان يخشاه خبراء اقتصاديون. وقال معهد إدارة التوريد أن مؤشره لقطاع التصنيع انخفض إلى 49.1 نقطة في مارس من 50.1 نقطة في فبراير. وتوقع خبراء اقتصاديون قراءة عند 44.5 نقطة.
قفز الذهب أكثر من 1.5% يوم الاربعاء مع استمرار إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط قلق متزايد من أن الإغلاق شبه العالمي لمكافحة وباء فيروس كورونا سيؤدي إلى ركود اقتصادي عميق.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1585.50 دولار لاوقية في الساعة 16:58 بتوقيت جرينتش متعافياً من انخفاض بلغ 3.1% في الجلسة السابقة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.1% إلى 1598 دولار.
وقال كرستن مينكي المحلل في مؤسسة جولياس باير في رسالة بحثي "الذهب يؤكد من جديد مكانته كملاذ آمن خلال أزمة كورونا الحالية" مضيفاً ان القيود على السفر الجوي العالمي وإغلاق مصافي الذهب تتضح في العلاوات السعرية.
وقال "بينما يتكشف ركود عالمي ويبقى عدم اليقين مرتفعاً جداً في الاسواق المالية، لازلنا نتوقع صعوداً أكبر للذهب".
وهوت الاسواق المالية وأسعار النفط في أول جلسة تداول في الربع السنوي مع إنهيار ثقة المستثمر في ظل الوباء والتوقعات بركود عالمي.
ويستخدم الذهب كثيراً كمخزون آمن للقيمة خلال أوقات الغموض السياسي والمالي وعادة ما يصعد على توقعات بانخفاض أسعار الفائدة، الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وكشفت البنوك المركزية والحكومات عن إجراءات تحفيز نقدي ومالي غير مسبوقة في مسعى للحد من الضرر الاقتصادي من فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 851 ألف شخصاً وأجبر على إغلاق الأنشطة التجارية عبر العالم.
وعلى جانب المعروض، قالت ثلاثة من كبرى مصافي الذهب في العالم أنها علقت الإنتاج في سويسرا لأسبوع على الأقل بعدما أمرت السلطات بإغلاق الصناعات غير الضرورية.
وارتفع الدولار أيضا مقابل العملات الرئيسية ليربح أكثر من 0.6%.
ويوم الثلاثاء، وسع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قدرة العشرات من البنوك المركزية الأجنبية على الحصول على الدولار خلال الأزمة بالسماح لها باستبدال حيازاتها من السندات الأمريكية بقروض دولارية لليلة واحدة.
وانخفضت البطالة في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عامًا في فبراير ، أي قبل شهر من بدء تطبيق تدابير احتواء الفيروس على نطاق واسع عبر أوروبا.
قال مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات يوم الأربعاء إن معدل البطالة بلغ 7.3٪ في 19 دولة تشترك في منطقة اليورو ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2008. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يظل السعر دون تغيير عن 7.4٪ في يناير.
في البطالة المكونة من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي كانت 6.5 ٪ من القوى العاملة ، دون تغيير عن شهر يناير ، وبالتالي الحفاظ على أدنى معدل مسجل منذ بدء البيانات الشهرية في فبراير 2000.
تراجعت أسعار النفط الخام العالمية أكثر يوم الأربعاء ، بعد أكبر خسائرها الفصلية والشهرية على الإطلاق ، حيث أدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية واتساع الصدع داخل أوبك إلى زيادة مخاوف العرض الزائد.
تقترب أسعار النفط من أدنى مستوياتها منذ عام 2002 وسط أزمة الفيروس التاجي العالمية التي تسببت في تباطؤ اقتصادي عالمي وقلص الطلب على النفط. أنهت العقود الآجلة للنفط الربع بانخفاض بنحو 70 ٪ بعد خسائر قياسية في مارس.
بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش ، انخفض خام برنت بمقدار 1.02 دولار ، أو 3.9 ٪ ، إلى 25.33 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 35 سنتًا أو 1.7٪ إلى 20.13 دولارًا للبرميل ، بعد التخلي عن مكاسب سابقة قال محللون إنها مدفوعة ببناء المواقع في بداية الربع الجديد.
وأظهرت بيانات من مجموعة الصناعة الأمريكية ، أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 10.5 مليون برميل الأسبوع الماضي ، متجاوزة توقعات زيادة 4 ملايين برميل.
قال هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للأبحاث في نيسان للأوراق المالية: "ما زالت معنويات السوق قاتمة حيث لا يوجد وضوح بشأن المدة التي سيستمر فيها الوباء".
كما تراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة في وول ستريت يوم الأربعاء مع تفشي جائحة الفيروس التاجي واحتمال الركود العالمي من خلال ثقة المستثمرين
كان الدولار أكثر قوة يوم الأربعاء ، مدعومًا بوضعه كملاذ آمن مع العالم و من المحتمل أن يكون أحد أسوأ الانكماشات الاقتصادية لعقود حيث يتراجع لمكافحة وباء الفيروس.
تقدم مقابل الدولار الاسترالي والنيوزيلندي واليورو والين والفرنك السويسري والجنيه الاسترليني في التجارة الآسيوية - ولكن ليس كثيرًا - حيث تم تعويض الشهية لسلامة الدولارات النقدية بإجراءات السيولة العدوانية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض الدولار الاسترالي 0.2٪ إلى 0.6123 دولار أسترالي وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3٪ إلى 0.5945 دولار نيوزيلندي . اليورو تراجع بنسبة 0.3٪ إلى 1.1010 دولار وارتفع الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 107.74 ين ياباني
ومع ذلك ، فقد ترك الدولار أدنى المستويات المرتفعة الليلة الماضية مقابل معظم العملات الرئيسية وأقل بكثير من القمم المتعددة السنوات التي تم تحقيقها الشهر الماضي ، قبل أن يضخ الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الدولارات في النظام لتهدئة الأسواق.
وسع مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الثلاثاء قدرة عشرات البنوك المركزية الأجنبية على الوصول إلى الدولار خلال أزمة فيروس من خلال السماح لها بتبادل ما تملكه من سندات الخزانة الأمريكية مقابل قروض لليلة واحدة.
ارتفع الدولار بشكل هامشي مقابل عملات الأسواق الناشئة واستقر عند 7.0810 يوان صيني مقابل الجنيه الإسترليني ثبت الدولار 0.3٪ إلى 1.2381 دولار للرطل.
مقابل سلة العملات الدولار كان ثابتًا عند 99.028
تتجه الأسهم الأمريكية نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ الأزمة المالية العالمية في صدمة للسوق ما كان يتوقعها أحد في بداية العام.
وكانت التداولات هادئة نسبياً في اليوم الأخير من الفصل السنوي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 127 نقطة أو 0.6% إلى 22200 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.6% ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وتتناقض هذه التحركات الهادئة يوم الثلاثاء مع ردة فعل السوق لأغلب الربع السنوي، التي وصفها حتى المتعاملون المخضرمون في وول ستريت بأنها واحدة من أكثر الفترات اضطراباً فيما تعيه ذاكرتهم.
وقبل أشهر فقط، كان مديرو الأموال متفائلين بأن الاقتصاد العالمي سيحقق تعافياً بوتيرة معتدلة. فبدا ان الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدماً نحو اتفاق تجاري، وبدت البنوك المركزية حول العالم مستعدة لإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير في المستقبل المنظور.
ثم حدث وباء فيروس كورونا. وما كان يتضح في البداية للمستثمرين أنه مشكلة تؤثر في الأساس على الصين أصبح سريعاً قوة أصابت الشركات حول العالم بشلل فعلي .
وكانت عمليات البيع بعد ذلك عشوائية. وسارع المستثمرون للتخارج من أصول تتنوع من أسهم وسلع إلى ديون الأسواق الناشئة مراهنين ان الاقتصاد العالمي في طريقه نحو ركود حاد. ولم تسلم الأسهم الأمريكية، التي لطالما كانت الرهان الرابح لدى المستثمرين في الأسهم، من نوبة البيع العنيف. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 19% لهذا الربع السنوي حتى يوم الاثنين في طريقه نحو أكبر انخفاض فصلي منذ عام 2008. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 22% حتى يوم الاثنين بصدد أسوأ انخفاض منذ 1987.
وخارج السوق الأمريكية، يتجه مؤشر ستوكي يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية نحو أسوأ أداء فصلي منذ ما يزيد على 17 عام. وأنهى مؤشر نيكي الياباني الربع السنوي على أكبر خسارة منذ 2008.
ويبقى مديرو الأموال غير متأكدين ما إذا كانت المرحلة الأسوأ من البيع قد إنتهت أم لا.
ويقول محللون أن تآكل القيم في الأسواق المالية خلال الأسابيع الأخيرة فاقم من حدته عوامل من بينها زيادة إستخدام صناديق التحوط لنماذج التداول الآلية وتصغية المستثمرين بشكل عاجل مراهنات تنطوي على مخاطر ممولة بأموال مقترضة ومساعي مديري أموال كبار لبيع حتى الأصول الأكثر آماناً والاحتفاظ بسيولة نقدية أكبر. واضطرت بنوك مركزية بقيادة الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتدخلات طارئة لتعزيز التمويل في أسواق الائتمان وضمان معروض كاف من الدولارات الأمريكية لتهدئة أسوأ المخاوف.
وربما تشهد أسواق الأسهم عودة التقلبات عندما تبدأ الشركات تعلن أدائها الفصلي وأرباحها خلال أسابيع قليلة. ويتوقف النشاط الاقتصادي في دول كثيرة مع فرض الحكومات قيوداً على السفر الجوي والعمل للحد من إنتشار العدوى.
ويوم الثلاثاء، ساعدت علامات على تعافي في الاقتصاد الصيني في تحسين معنويات السوق. وارتفع بحدة مؤشر رسمي لنشاط قطاع التصنيع في الصين في مارس مع إستئناف المصانع عملها بعد أشهر من شبه إغلاق كامل، لكن حذر خبراء اقتصاديون من ان نشاط الشركات يبقى بعيداً عن الوضع الطبيعي.
انخفض الذهب 2.4% يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وتحسن شهية المخاطرة بعد بيانات اقتصادية قوية من الصين، لكن يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق سادس مكسب فصلي على التوالي وسط مخاوف بشأن توقف نشاط الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1604.91 دولار للاوقية في الساعة 1306 بتوقيت جرينتش. وصعد 5.7% لهذا الربع السنوي وما يزيد على 1% هذا الشهر. ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1% إلى 1606.70 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.8% بعد تحقيق مكسب بنحو 1% في ساعات الليل حيث سارع المستثمرون والشركات باليابان في تغطية عجز في الدولار قبل ان ينتهي العام المالي هناك.
ودعمت بيانات قوية لنشاط المصانع الصينية دعماً للأسهم العالمية يوم الثلاثاء لكن تتجه الأسواق نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 2008 بفعل المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا.
وأصيب أكثر من 777 ألف شخصاً بالفيروس المستجد عبر العالم وتوفى 37561، وفقا لإحصاء رويترز.
وأعلنت البنوك المركزية حول العالم عن حزم تحفيز مالي ونقدي كبيرة في محاولة للحد من الضرر الاقتصادي حيث مدت الحكومات إجراءات إغلاق لمكافحة إنتشار الفيروس.
وقال أجاي كيديا، مدير كيديا للسلع في مومباي، "مع إطلاق البنوك المركزية تسونامي من التيسير الكمي في وقت يتصاعد فيه الخوف في الاسواق وتوشك ديون الحكومات على ان تتفجر، يبدو الأمر مثالياً لصعود الذهب صوب مستويات قياسية".
وفي نفس الأثناء، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيتوقف عن شراء الذهب بدءاً من الأول من أبريل ولم يقدم تفسيراً لهذا القرار.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بفضل مشتريات للمستثمرين في القطاعات الدفاعية مع انتظار مؤشرات أخرى على أن الاقتصاد يستطيع تجاوز تداعيات توقف الأنشطة عالميا تقريبا لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1 بالمئة وأضافت الأسهم العقارية وأسهم المرافق والاتصالات التي عادة ما تُعد مستقرة في أوقات الاضطراب الشديد، ما بين 0.9 و1.5 بالمئة.
ورغم ذلك، يتجه المؤشر صوب اختتام أسوأ أداء فصلي منذ عام 2002 إذ أن ثقة المستثمرين أبعد ما تكون عن الاستقرار وسط تراجع حاد محا أكثر من ثلاثة تريليونات دولار من قيمة الشركات الأوروبية فيما يزيد قليلا عن شهر.
وكان سهم هالوفريش نقطة مضيئة إذ قفز 12 بالمئة بعدما توقعت شركة توصيل الوجبات الألمانية أن تتجاوز إيرادات الربع الأول تقديرات السوق.