
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تعهدت الحكومات في جميع أنحاء العالم بضخ أموال ضخمة وإجراءات أخرى للحد من التداعيات الاقتصادية من وباء الفيروس ، على الرغم من المخاوف من أن الفاشية ستدمر الطلب على النفط.
وصعد خام برنت 22 سنتا أو 0.8٪ إلى 26.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش. وصعد الخام الأمريكي 42 سنتا أو 1.9٪ إلى 23.02 دولار.
انخفض كلا المعيارين بنحو الثلثين هذا العام ، وأدى تراجع النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود إلى تراجع كبير في الاستثمار من قبل شركات النفط وشركات الطاقة الأخرى.
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية ، في الوقت الذي دعا فيه كبار المنتجين مثل المملكة العربية السعودية للمساعدة في استقرار أسواق النفط ، إن متطلبات النفط في جميع أنحاء العالم قد تنخفض بنسبة 20٪ حيث أن 3 مليار شخص في حالة حظر.
وقال بيتر كولمان رئيس شركة وودسايد بتروليوم الاسترالية للنفط للمستثمرين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة "ستكون سنة صعبة للغاية بالنسبة لنا من وجهة نظر السعر
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن دفعت زيادة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة المستثمرين لتوقع إتخاذ الحكومة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات جديدة لتحفيز الاقتصاد.
وقفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي حيث أدت إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا إلى توقف مفاجيء للدولة مما أطلق موجة تسريح للعاملين أنهت على الأرجح أطول طفرة توظيف في التاريخ الأمريكي.
وقال كوينسي كروسبي، كبير محللي الأسواق في برودينشال فاينانشال في نيوارك بولاية نيوجيرسي، "الرقم أصاب الأسواق بصدمة. إذا استمرت هذه الأرقام لثلاثة أو أربعة أسابيع، سيكون هناك مطالبة بمزيد من الدعم المالي"، وحتى مزيد من الدعم النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصدرت بيانات طلبات إعانة البطالة بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة "ربما تشهد ركوداً" لكن التقدم في السيطرة على إنتشار فيروس كورونا سيحدد الموعد المحتمل لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل. وكانت تعليقاته بمثابة إعتراف غير معتاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد ربما ينكمش حتى قبل ان تؤكد البيانات ذلك.
وصعدت الأسهم لليوم الثالث على التوالي رغم البيانات السيئة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز إضافي.
وأيد مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الاربعاء مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من جراء وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مليارات الدولارات لشراء معدات طبية مطلوبة بشكل عاجل.
وقفز اليورو 1.42% إلى 1.1034 دولار. وتراجع الدولار 1.57% مقابل الين الياباني إلى 109.44 ين.
وصعد الاسترليني 2.43% إلى 1.2174 دولار وربح الدولار الاسترالي 2% إلى 0.6077 دولار أمريكي.
وأطلق الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي برنامج شراء سندات جديد وبرامج إقراض في محاولة لتهدئة اضطرابات السوق. وإلتزم أيضا بمبادلة الدولار بعملات أجنبية مع بنوك مركزية رئيسية أخرى بعد ان تسبب تدافع على العملة الأمريكية الاسبوع الماضي في بلوغها أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأعلى مستوى في 35 عام مقابل الاسترليني وأعلى مستوى في 17 عام مقابل الدولار الاسترالي.
ولكن يرى محللون كثيرون استمرار التقلبات في الأسواق حتى تمر المرحلة الأسوأ للفيروس وأثاره.
توقفت مصفاة بجنوب أفريقيا عن شحن الذهب إلى لندن نتيجة غياب رحلات جوية تجارية مما يزيد من التعطلات التي تثير اضطرابات في السوق الفعلية للذهب.
وقالت مصفاة "راند" بجنوب أفريقيا، مصفاة الذهب الوحيدة في القارة، أنها تستكشف خططاً وإجراءات بديلة حتى يتسنى لها الوفاء بإلتزامات تسليم لسوق الذهب في لندن.
وقال برافين باجيناث، المدير التنفيذي للمصفاة، "الإمداد من المناجم القائمة في القارة الأفريقية إلى المصفاة معطل الأن". "نعمل جاهدين مع مزودي الخدمات اللوجيستية العالمية لضمان الوفاء بإلتزاماتنا داخلياً وخارجياً".
ولم يحدد حجم الذهب الذي قد يتأثر. وهذا مثال جديد لمدى تعطل سلسلة الإمداد—التي تمتد من مناجم أفريقية عميقة إلى مصافي وقباء تخزين—من جراء فيروس كورونا. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أعلنت أيضا المصافي في سويسرا أنها ستغلق بشكل مؤقت.
وفي علامة على مدى تعطل الأمور، قال أليكسي زايتيف، رئيس السلع ومنتجات التمويل في بنك أوتكريتي، أن شحن الذهب الروسي للخارج من الممكن ان يستغرق الأن حوالي أسبوعاً بدلا من يوم واحد.
وقال باجيناث أن مصفاة "راند" تعمل بطاقة مخفضة خلال إغلاق لكامل البلاد، على الرغم من ان الشركة معفاة من القيود.
تعمقت خسائر النفط بعد أن حذر مدير وكالة الطاقة الدولية من انهيار الطلب العالمي حيث تلحق حالات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ضرراً بالغاً بالاستهلاك بينما يضخ كبار المنتجين كميات أكبر من الخام.
وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي 8.6% بعدما قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي قد ينخفض بما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً. وزادت هذه التوقعات القاتمة من تشاؤم المستثمرين الذي أعقب قرار الولايات المتحدة إلغاء عرض شراء خام بعد الفشل في نيل تمويل من الكونجرس.
وحذر أيضا بنك جولدمان ساكس من إنكماش ضخم في الطلب لا يمكن ان يصححه تجميد أو خفض للمعروض من منظمة أوبك.
ولم تبال أسعار الخام الأخذة في التراجع بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة تحفيز بقيمة تريليوني دولار بعد أيام من المفاوضات المكثفة. ويتعرض مجلس النواب لضغوط من أجل تمرير مشروع القانون سريعاً وإرساله إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه حيث تتزايد العلامات على الضعف في الاقتصاد مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي 3.28 مليون الاسبوع الماضي.
ويحث البيت الأبيض السعودية على تقليص خطتها لإغراق سوق الخام. ومع ذلك، قال بنك جولدمان ان أي اتفاق لتقليص المعروض بين المنتجين سيكون قليلاً جدا ومتأخراً جدا في وجه صدمة غير مسبوقة لنظام تكرير النفط في العالم.
وتستعد المصافي في الهند—ثالث أكبر بلد مستورد للخام في العالم—لخفض معدلات التشغيل بمقدار النصف، وفق تقديرات من أحد كبار الموردين في الشرق الأوسط للدولة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.5% إلى 22.66 دولار للبرميل في الساعة 7:56 مساءاً بتوقيت القاهرة، بينما تراجع خام القياس العالمي برنت 4.6% إلى 26.14 دولار للبرميل.
قال مدير وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط ينهار بسبب وباء كورونا، وهو وضع يفاقم من حدته حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
وقال فاتح بيرول في مؤتمر صحفي يوم الخميس "اليوم 3 مليارات شخصاً حول العالم يخضعون لحجر صحي. نتيجة لذلك، ربما نرى الطلب ينهار حوالي 20 مليون برميل يومياً".
فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الخميس حتى بعدما أظهرت بيانات قفزة في صفوف العاطلين الأمريكيين في الأسبوع الماضي مما يشير ان المستثمرين ربما لازالوا متفائلين بأن حزمة تحفيز بقيمة تريليوني دولار ستساعد في الحد من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد خبر ان طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.9%.
وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لينخفض 0.2%.
وكانت انخفضت بحدة العقود الاجلة المرتبطة بالأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم مع ترقب المستثمرين بقلق البيانات الأحدث حول طلبات إعانة البطالة. وبعد الإعلان أن 3.28 مليون عاملاً وهو عدد قياسي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس—وهو خمسة أمثال المستوى القياسي السابق—ظلت العقود الاجلة منخفضة قبل ان تتحول للارتفاع قبل جرس بدء التعاملات.
ويواصل تفشي فيروس كورونا الإنتشار في الولايات المتحدة، مع إصابة أكثر من 60 ألف شخصاً، مما يترك المشرعين هناك يكافحون العواقب الاقتصادية للوباء. وتحل الولايات المتحدة الأن في الترتيب الثالث بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حتى رغم إجراءات طارئة لإحتواء التفشي والتي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي.
ومن المتوقع ان تساعد حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء في استقرار الاقتصاد. وحققت الأسهم الأمريكية أول مكاسب لجلستين متتاليتين منذ فبراير يوم الاربعاء مع ترحيب المستثمرين بخبر حزمة التحفيز.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنه يتوقع ان ينخفض النشاط الاقتصادي "بشكل كبير جدا" في الربع الثاني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي أن البنك المركزي يتخذ إجراءات غير مسبوقة للمساعدة في ضمان استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد السيطرة على وباء كورونا.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.797% من 0.854% يوم الاربعاء.
وفي أوروبا، استمر صعود السندات الحكومية من الدول المثقلة بالدين في الشطر الجنوبي للمنطقة بعدما بدأالبنك المركزي الأوروبي مشتريات سندات جديدة وأشار أنه سيدعم بقوة إيطاليا ودول أخرى متعثرة بمنطقة اليورو.
إنتعشت أسعار الذهب يوم الخميس معوضة خسائر سابقة بعدما أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي بسبب وباء كورونا.
وفرضت البيانات ضغوطاً على الدولار مما عزز جاذبية الذهب الذي ينظر له كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1631.59 دولار للاوقية في الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش.
وقال سامسون لي، محلل المعادن النفيسة لدى شركة ريفنيتيف جي.اف.ام.اس والمقيم في هونج كونج "في المدى القصير، ربما يصعد الذهب في باديء الأمر عندما تنخفض الأسهم لأنه ملاذ آمن. ولكن إذا استمر البيع في الأسهم، ربما تواجه الصناديق طلبات تغطية هامش وتحتاج لتسييل الذهب".
"وعلى المدى الطويل، مع كل السيولة التي تضخها البنوك المركزية في النظام المالي، سيكون هناك إنهيار ضخم للقوة الشرائية في المستقبل، الذي سيكون أمراً جيداً للذهب".
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي مع تضرر النشاط الاقتصادي من جراء إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من فيروس كورونا، لكن هذا لم يحسن بدرجة تذكر معنويات المخاطرة.
وجاء هذا بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيشتري سندات بكميات غير محدودة ويدعم قروض مباشرة للشركات.
حققت الأسهم الآسيوية مكاسب يوم الخميس و لكن موجة صعود الأسبوع فقدت قوتها حيث بدا المستثمرون ممزقين بين اتفاق حزمة التحفيز الأمريكية الضخمة والخوف من ارتفاع محتمل في مطالبات البطالة وحالات الفيروس
بعد مفاوضات اللحظة الأخيرة ، أيد مجلس الشيوخ مشروع قانون بقيمة 2 تريليون دولار يهدف إلى مساعدة العمال والصناعات المتضررة من الوباء. ومع ذلك ، فقد تحول القلق بالفعل إلى ما إذا كان ذلك سيكون كافيا لمواجهة ضربة اقتصادية شديدة.
وارتفع مؤشر الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.3 ٪ ولكن الأداء الإقليمي كان غير مكتمل.
وألمحت أسواق العملات أيضًا إلى الشعور بعدم الارتياح حيث غرق الدولار الأسترالي المعرض للخطر ، وارتفع الين كملاذ آمن ، وكذلك فعلت العديد من عملات الأسواق الناشئة.
انخفض النفط وتحولت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية إلى اللون الأحمر بعد التقفز إلى منطقة إيجابية . وتراجعت العقود الآجلة 500 بنسبة 1٪ ، وانخفضت العقود الآجلة لـ لليورو ستوكس 50 بنسبة 1.4٪
انخفض الدولار مقابل الين واليورو يوم الخميس قبيل البيانات الأمريكية المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم العالمي والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مطالبات إعانة البطالة حيث تسرح الشركات العمال بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
مدد الجنيه انخفاضه مقابل اليورو والدولار بسبب المخاوف من أن بريطانيا غير مهيأة لعدد متزايد من حالات فيروسات ، حيث أن أنظمة الرعاية الصحية في إيطاليا وإسبانيا قد طغت بالفعل.
انخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ، اللذان يشبهان بشدة تجارة السلع العالمية ، مقابل نظيرتهما الأمريكية حيث تجنب التجار المخاطرة المفرطة.
رحب المستثمرون بمرور حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 2 تريليون دولار لتعويض الأثر الاقتصادي لوباء فيروس ، ولكن هناك بالفعل مؤشرات على أن بعض الولايات الأمريكية ستحتاج إلى المزيد من الأموال للإمدادات الطبية حيث يكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التأقلم.
انخفض الدولار بنسبة 0.46٪ إلى 110.71 ين ياباني في آسيا يوم الخميس.
ومقابل الفرنك السويسري ، انخفض الدولار بنسبة 0.3٪ إلى 0.9743.
الجنيه الإسترليني انخفض بنسبة 0.17٪ إلى 1.1853 دولارًا وانخفض بنسبة 0.47٪ إلى 92.05 بنس مقابل اليورو .
تسارعت خسائر الجنيه في وقت مبكر من التعاملات الآسيوية بعد أن قالت الحكومة البريطانية أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة ارتفع إلى 9.529 يوم الأربعاء من 8077 في اليوم السابق.
ارتفع اليورو بنسبة 0.29٪ إلى 1.0911 في آسيا يوم الخميس. حافظت العملة الموحدة على مكاسبها مقابل الفرنك السويسري ، وتم تداولها عند 1.0633.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء حيث ساعد مشروع قانون تحفيز اقتصادي بقيمة تريليوني دولار في تحسين شهية المخاطرة وحد من الطلب على العملة الامريكية كملاذ آمن.
وقفزت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي إذ من المقرر ان يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يحظى بتأييد الحزبين لتخفيف التأثير الاقتصادي المدمر لوباء كورونا، على آمل أن يصبح قانوناً على وجه السرعة.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز، "تطورات اليوم عذر مقبول لتقليص المراهنات على صعود الدولار". "لكن المعنويات لا تزال إيجابية (تجاه الدولار) حيث يبقى عدم اليقين مرتفعاً حيال الضرر الاقتصادي من الفيروس".
وقال حاكم ولاية نيويورك يوم الاربعاء أنه توجد علامات مبدئية على ان القيود تؤدي إلى إبطاء وتيرة إنتشار فيروس كورونا في ولايته، إلا أن أزمة الصحة العامة تفاقمت في مدينة نيو أورلينز وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان ترتفع طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس إلى حوالي مليون، من 281 ألف الاسبوع السابق، وفقا لمتوسط التقديرات في مسح رويترز للمحللين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.81% إلى 101.87 نقطة.
وقفز الاسترليني 1.33% إلى 1.1913 دولار، بينما صعد اليورو 0.91% إلى 1.0885 دولار.
ولاقت العملة الموحدة أيضا دفعة بعد أن علق مجلس النواب الألماني يوم الاربعاء قاعدة "كبح الدين" المنصوص عليها في دستور الدولة، موافقاً بذلك على حزمة تحفيز ضخمة مقترحة من حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل.
وقال خبير اقتصادي لدى معهد أيفو للبحوث أن الاقتصاد الألماني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا، بينما هوت معنويات الشركات الألمانية إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
ويواصل المستثمرون أيضا إستيعاب إعلاناً غير مسبوق من الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيطلق تيسيراً كمياً غير محدود، وكيف سيؤثر على العملة الخضراء.
وقال وين ثين، الرئيس الدولي لاستراتجية العملة في براون براثرز هاريمان في نيويورك، "التيسير الكمي جرى تقديمه لأول مرة في 2008، وشهد الدولار ضعفاً في البداية لكن بعدها تعافى إلى مستويات أقوى. ونعتقد ان نفس الأمر سيتكشف على الأرجح الأن".
قالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على السعودية لتقييد زيادة مقررة في إنتاجها من النفط وذلك بإستغلال صفة المملكة كرئيس لمجموعة الدول العشرين.
وإنهارت أسعار النفط هذا الشهر بعد خلافات بين السعودية وروسيا حول كيفية تزويد الأسواق العالمية بالخام استجابة لتفشي فيروس كورونا. وادى التضارب في الأراء إلى تفكك تحالف مستمر منذ أربع سنوات بين منظمة أوبك بقيادة السعودية وروسيا، بعدها قالت الرياض أنها ستعزز الإنتاج وتخفض الأسعار لإنتزاع حصة سوقية من روسيا.
ويخطط زعماء الاقتصادات الكبرى بمجموعة العشرين للإنعقاد في مؤتمر عبر الفيديو يوم الخميس لمناقشة تأثير فيروس كورونا وكيف ربما ينسقون الاستجابة للوباء. ولكن تنظر واشنطن إلى هذا الاجتماع الإفتراضي—بقيادة السعودية—كفرصة لإطلاق مناقشة حول الحاجة لإنهاء حرب أسعار تهدد المنتجين الأمريكيين وتضر البنوك الأمريكية التي تدعمهم، حسبما أضافت المصادر.
وأشارت المصادر أن الولايات المتحدة تعتزم تحذير السعودية أن المملكة قد تتضرر أيضا إذا ما إهتز استقرار النظام المالي الغربي بفعل حرب أسعار النفط.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ولم تقدم سوى تفاصيل قليلة، لكن قالت أن الاثنين ناقشا أهمية الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.
لودويج كارل عالق في منزله ويشعر بالقلق حول ذويه من كبار السن، وطوال ذلك يزدهر نشاطه التجاري.
كارل هو عضو بمجلس إدارة "سويس جولد سيف المحدودة"، وهي شركة مشغلة لقباء "vaults" شديدة التأمين في جبال الألب فيها تخزن كميات متزايدة من المعادن النفيسة لصالح أثرياء أجانب بينما يتفاقم إنتشار وباء كوفيد-19. وعادة ما تساعد الشركة العملاء على شراء الذهب، لكن أغلقت الحكومات العشرات من الشركات في ظل الأزمة مما يجعل من الصعب بشكل متزايد ان يضع الناس أيديهم على المعدن.
وقال كارل "ما يحدث أمر جنوني بكل تأكيد...في الوقت الحالي، إذا أراد شخص ما شراء الذهب، أتمنى له التوفيق في إيجاده. فأغلب متاجر الذهب مغلقة".
وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية الذهب في سويسرا، المركز الدولي الرئيسي لتحويل المعدن إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الجهود الرامية إلى إحتواء الوباء العالمي. ويعوق تعليق الرحلات الجوية خططاً لنقل المعدن حول العالم وتقلص شركات تعدين الذهب أنشطتها مما يؤدي إلى تباطؤ صناعة المعادن النفيسة في وقت يتزايد فيه الطلب.
وقالت ديبرا تومسون، مدير المبيعات الدولية للذهب في اي.بي.في انترناشونال فولتز، التي تعرض صناديق ودائع آمنة وشراء المعادن النفيسة على مستوى العالم. وقالت "أخر مرة رأيت فيها هذا الحجم من الفوضى كان وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
ويشتري المستثمرون بالقطاع الخاص سبائك ذهب تزن كيلوجرم أو أقل، وهذا الوزن أقل بكثير من تلك المتداولة بين البنوك. وتؤثر ندرة المعروض التأثير الأكبر على النطاق الأدنى من السوق.
وسيتعين على من لازالوا يريدون شراء وتخزين سبائك الذهب الصغيرة الانتظار حتى تفتح من جديد المصافي. وتقع ثلاثة من كبرى مصافي الذهب في العالم—"فالكامبي اس.ايه" و"أجور هيرايوس" ووحدة المصفاة التابعة "لإم.كيه.إس بامب جروب"—في تيسينو المقاطعة السويسرية على الحدود مع شمال إيطاليا الأشد تضرراً على مستوى الدولة من الفيروس.
وتلقت أسعار الذهب ضربة قاسية هذا الشهر مع قيام بعض المستثمرين ببيع المعادن النفيسة لتلبية شروط تغطية هامش خلال أسوأ موجة بيع في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات. وباع أخرون لشراء أصول مثل الدولار. ولكن هذا الأسبوع عاد المشترون إلى السوق على خلفية إجراءات تحفيز ضخمة حدت من الضغوط التمويلية.
وربح الذهب في المعاملات الفورية نحو 8% حتى الان هذا الأسبوع ليتداول قرب 1617 دولار للاوقية. وقال بنك جولدمان ساكس ان المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء. وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس أنه يزيد حصصه في أسهم شركات تعدين بينما أشار المستشمر المخضرم مارك موبيوس أن هذا ليس وقتاً لبيع المعدن.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر يوم الاربعاء بعد ان توصل المشرعون والبيت الأبيض إلى اتفاق على حزمة تحفيز بتريليوني دولار، في استمرار لواحدة من أكثر فترات السوق اضطراباً فيما تعيه الذاكرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة او 0.3% إلى 20756 نقطة مقلصاً مكاسب بعد ان قفز بأكثر من 600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة التداول. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2%.
ويترقب المستثمرون إلتزام الحكومة بمساعدات جديدة للاقتصاد حيث أدى وباء كورونا الأخذ في الإنتشار إلى إغلاق المصانع وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ووقف سفر ملايين من الأمريكيين. ومن المرجح ان يشمل تشريع ينتظر الموافقة شيكات مالية مباشرة لكثير من الأمريكيين فضلاً عن قروض للشركات في مسعى لطمأنة القلقين حول التداعيات الاقتصادية للوباء.
وقال اندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في مؤسسة كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح أنها حزمة كبيرة جدا، غير مسبوقة في وقت سلم".
ولكن حذر هنتر من ان هذا الإجراء لن يكون كافياً لمنع الناتج الاقتصادي من الإنكماش بحدة في الربع الثاني. وقال "رأينا إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، ولا يوجد شيء يمكن ان يفعله الاحتياطي الفيدرالي أو التحفيز المالي لتغيير ذلك".
وساهم عدم اليقين حول الوباء ومساره، بجانب قفزة في أحجام التداول، في تحركات كبيرة عبر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية—وهو شيء يقول المحللون والمستثمرون أنه سيظل على الأرجح أمراً مألوفاً في المستقبل المنظور.
وقفزت أسهم شركات الطيران يوم الاربعاء على مراهنات أن الصناعة ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من حزمة التحفيز.
وقفز سهم شركة بوينج ذات الثقل بمؤشر داو جونز 13% مما يعطي دفعة للمؤشر ككل. وارتفع سهما شركة يونيتد ايرلاينز وشركة أميريكان أيرلاينز 1.9% و 3.8% على الترتيب.