
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يوم الاثنين فشل خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تهدئة الأسواق المالية العالمية التي أصيب بالذعر بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا ، في حين أضافت حرب الأسعار بين كبار المنتجين إلى وفرة العرض المتزايدة.
وهبط خام برنت 2.07 دولارًا إلى 31.78 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0729 بتوقيت جرينتش ، ممتدًا هبوطه الأسبوع الماضي بنسبة 25٪ ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2008 وافتتح سعر الشهر الأول عند أعلى مستوى عند 35.84 دولارًا ولكنه انخفض إلى أدنى مستوى عند 31.63 دولارًا.
كان سعر الخام الأمريكي عند 30.35 دولار ، بانخفاض 1.38 دولار بعد انخفاضه إلى أقل من 30 دولارًا في وقت سابق من الجلسة وخسر الأرض على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملء احتياطيات النفط الاستراتيجية في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
قفزت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة يوم الاثنين بعد خفض طارئ آخر لمعدلات الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل تحقيق المكاسب حيث باع بعض المستثمرين المعدن نقدًا وسط عمليات بيع للأسهم
وصعد الذهب الفوري 0.9٪ إلى 1542.90 دولار للأوقية بعد أن ارتفع بنسبة 2.8٪ قبل ذلك انخفض المعدن بنسبة 3 ٪ يوم الجمعة
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.7٪ إلى 1،543.00 دولار للأوقية
وقالت مارجريت يانغ يان محللة سي إم سي ماركتس إن الأسعار ارتفعت في البداية بسبب قطع سعر الفائدة المفاجئ من بنك الاحتياطي الفدرالي مضيفة أن السوق غير حاسم للغاية وهناك آراء متباينة المستثمرون يتخلصون الآن من كل شيء إنهم يريدون النقد فقط
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر واستأنف شراء السندات للمساعدة في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي المتحلل بسرعة وسط تصاعد وباء فيروس كورونا
وقال يان إن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي واستئناف التسهيل الكمي هي عوامل إيجابية للذهب ولكن نحن في وقت غير تقليدي والنظرية قد لا تنطبق في وقت يتسم بالتقلبات والاختلافات العالية
انخفض الدولار من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين وانخفضت أسواق الأسهم بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام لتخفيف الضربة الاقتصادية من الصدمة الاقتصادية
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لمدة 10 سنوات مستأنفًا مسيرته نحو أدنى مستوى على الإطلاق لمسته الأسبوع الماضي بينما ارتفع الين كملاذ آمن من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق في مذكرة إن تفشي وباء واسع النطاق يتسبب في إغلاق عالمي وتخفيضات طارئة في أسعار الفائدة وهبوط الدولار الأمريكي يجب أن يكونالسكينة للذهب
وقال لسوء الحظ هذه ليست أوقاتا عادية ولا يبدو أن القواعد المعتادة تنطبق بعد الآن
بشكل عام تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد وتثقل كاهل الدولار مما يجعل الذهب المقوم بالدولار الأمريكي أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى
وقال هاريش الخامس رئيس أبحاث السلع في جيوجيت للخدمات المالية إن التخفيض الأخير للبنك الاحتياطي الفدرالي قد يدعم الذهب في المدى المتوسط إلى الطويل حيث يشير إلى أن الاقتصاد في اتجاه هبوطي ومن المحتمل أن يستمر التأثير السلبي لفيروس التاجي
بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضت نيوزيلندا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض في حين يخطط وزراء مالية الاتحاد الأوروبي للاتفاق على استجابة اقتصادية منسقة
من بين المعادن الأخرى انخفض البلاديوم بنسبة 2.9 ٪ إلى 1،753.85 دولارًا للأونصة بعد أن انخفض أكثر من 5 ٪ في وقت سابق في حين انخفض البلاتين 0.1 ٪ إلى 761.01 دولارًا واستقرت الفضة عند 14.68 دولار للأوقية
انخفض الدولار مقابل مجموعة من العملات يوم الاثنين بعد أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض مفاجئ آخر لسعر الفائدة واتخذت البنوك المركزية الكبرى خطوات لتخفيف نقص الدولار وتوفير سيولة إضافية
يتزايد الضغط على البنوك المركزية لفعل شيء ما لإعادة الهدوء إلى الأسواق المالية التي تعصف بها أزمة فيروسات
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى نطاق مستهدف من 0 ٪ إلى 0.25 ٪ يوم الأحد بتوقيت الولايات المتحدة وقال إنه سيوسع ميزانيته العمومية بما لا يقل عن 700 مليار دولار في الأسابيع المقبلة
قال بنك اليابان في اجتماع طارئ أنه سيشتري المزيد من سندات الشركات والديون التجارية ويضع خطة جديدة لإقراض الشركات لينضم إلى الاستجابة العالمية المتصاعدة لأمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت من الصين إلى عشرات البلدان وزعمت أكثر من 5،800 شخص
خفضت خمسة بنوك مركزية أخرى التسعير على خطوط المقايضة لتسهيل تقديم الدولارات لمؤسساتها المالية التي تواجه ضغوطا في أسواق الائتمان
وقال بعض المحللين إن انخفاض الدولار من المحتمل أن يكون قصير الأجل لأن نقص الدولار في النظام المالي العالمي يعني أنه سيكون هناك طلب ثابت طويل الأجل على الدولار في السوق الفورية
ترغب المزيد من الشركات في الاحتفاظ بدولاراتها نقدًا لتسهيل المدفوعات لذلك إذا كنت تملك الدولار الآن فلديك ميزة كبيرة
انخفض الدولار بنسبة 1.2٪ إلى 106.70 ين يوم الاثنين موسعاً خسائره بعد قرار بنك اليابان
كما انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 1.2338 دولارًا للجنيه الإسترليني
مقابل اليورو تغير الدولار قليلاً عند 1.1126 دولار
تراجع الدولار 0.15 ٪ ليسجل 0.9493 فرنك سويسري
وافق كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري على تقديم ائتمان لمدة ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي على أساس منتظم وبسعر أرخص من المعتاد
صُممت هذه الخطوة لخفض الأسعار التي تدفعها البنوك والشركات للوصول إلى الدولار الأمريكي والتي ارتفعت في الأسابيع الأخيرة مع تفشي وباء فيروس التاجي للمستثمرين
كان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض بالفعل أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في 3 مارس في اجتماع طارئ وهو أول خفض طارئ منذ الأزمة المالية في عام 2008 لكن هذه الخطوة فشلت في وقف تقلبات السوق
تتجه العقود الاجلة للذهب نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ 2011 لتنضم إلى إنهيار عبر الأسواق العالمية مع قيام المستثمرين بجني أرباح والتأهب للمزيد من الخسائر.
وانخفضت العقود تسليم أبريل 3.7% إلى 1531.80 دولار للاوقية في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك وتتجه نحو تكبد خسارة بنسبة 8% هذا الاسبوع.
وفي تهافت على جمع سيولة وتغطية خسائر في اسواق اخرى، يسحب المستثمرون أموالهم من الذهب. كما تؤدي قوة الدولار أيضا إلى الحد من جاذبية المعدن.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 باقل من 1% في تداولات منتصف اليوم بعد أسوأ يوم للأسهم منذ 1987.
ويؤدي هذا التخارج إلى تجريد الذهب من مكانته التقليدية كملاذ آمن ويبرز مدى حدة ضغوط البيع في كل ركن من أركان السوق.
سيسجل يوم الخميس الموافق 12 مارس في كتب التاريخ كأحد أعنف أيام التداول على الإطلاق حيث وصل الإقبال على النقد أو "الكاش" إلى ذروة جديدة. ولم يسلم أي سوق من موجة البيع التي فيها إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9.5% بينما شهدت أوروبا أداءً أسوأ مع إغلاق مؤشر يوروب ستوكس 600 على خسارة 11.5%. ولكن ما يجعل هذه الموجة من البيع مختلفة هو واقع أنه لم تكن هناك فئة أصول مُحصنة. وأدى نقص السيولة إلى انخفاض السندات عالية التصنيف بينما هبط الذهب بأكثر من 3%.
ويقود الأسواق العالمية الأن مستثمرون يتجهون إلى السيولة النقدية أو أذون الخزانة قصيرة الآجل حيث لا يرغبون في تحوط أو تنويع أو ملاذ آمن. كل ما يركزون عليه هو الحفاظ على القيمة الاسمية. وهذا لا يعني العائد على المال، وإنما عودة المال. وهذا تطور في اواخر دورة نمو اقتصادي، ويحتاج محفزاً حتى ينعكس اتجاهه، الذي نعتقد أنه لن يحدث سوى من خلال استجابة منسقة عالمية . وهو شيء سعى ترامب جاهداً لتدميره على مدى السنوات الأربع الماضية وبالتالي اصبح صعباً جداً.
وننظر لإنتكاسة الذهب مؤخراً كأمر مؤقت في ضوء الدعم المحتمل الذي لازال متاحاً في الفترة القادمة حيث يتولى الإنفاق المالي، بدلاً من السياسات النقدية الفاشلة، زمام المبادرة. وهذا بالتالي يشير إلى خطر متزايد من التضخم يعزز الذهب.
وبينما مقارنة التطورات الحالية بالأحداث الماضية دائماً يكون صعباً إلا اننا نرى بعض أوجه التشابه مع الوضع الذي ظهر خلال موجة البيع من 2008 إلى أوائل 2009 في الاسهم العالمية.
فخلال الأزمة المالية العالمية في 2008 شهدنا الذهب ينخفض أيضا رغم مكانته كملاذ آمن. ولكن هذا تغير بمجرد ان أتخذ صانعو السياسة إجراءاً حقيقياً—اولاً اجتماع مجموعة الدول السبع في لندن ثم بعد ان أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي شيكاً على بياض للشركات الأمريكية من خلال برنامج "إنقاذ الأصول المتعثرة" في سبتمبر 2008.
ومن نوفمبر حتى مارس، صعد الذهب بنحو 40% حيث أصبح أداة التحوط المفضلة. ولاحظوا ان الأسهم لم تستهل موجة صعودها حتى مارس 2009. ونعتقد اننا سنشهد حركة مماثلة عندما تصبح الأفعال محل الوعود من صناع السياسة على مستوى العالم حيث ستكون الاستجابة مجدداً الإنفاق والإقراض والحصول المباشر على الائتمان.
عوضت الأسهم الأمريكية ونظيرتها الأوروبية بعض الخسائر يوم الجمعة في أعقاب أسوأ يوم لبورصة وول ستريت منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1250 نقطة أو 6% في الدقائق الأولى من التداول في نيويورك، في بوادر تعافي بعدما إنهارت الأسهم يوم الخميس على خلفية الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يثير الخوف من تباطؤ عالمي حاد رغم تحرك من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.9% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 5.7%.
وقالت رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي أن المشرعين وإدارة ترامب يقتربان من اتفاق نهائي على تشريع يهدف إلى مساعدة الأمريكيين المتضررين من إنتشار فيروس كورونا.
ويتم العمل على هذه الإجراءات حيث يبدو من المرجح بشكل متزايد دخول الاقتصادين الأمريكي والعالمي في ركود مع توقف تعاملات تجارية كبيرة في ظل هذا الوباء. وفشلت إجراءات جديدة من بنوك مركزية رئيسية لتخفيف توترات السوق ودعم الاقتصاد—ومقترحات مساعدة من إدارة ترامب والكونجرس—في تهدئة قلق المستثمرين.
وأحدثت أزمة فيروس كورونا صدمة في أسواق الدين بما تسبب في تقلبات حادة في عائدات السندات الامريكية، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات. ويوم الجمعة، ارتفع العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.842% يوم الخميس.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت العائدات رغم تراجع حاد في الأسهم. وهذا ربما يرجع إلى أنه عندما تكون الخسائر في الأصول التي تنطوي على مخاطر كبيرة بما يكفي، يبيع مديرو الصناديق في بعض الأحيان السندات الأمريكية سواء لتعويض خسائر أو تلبية طلبات تغطية هامش. وربما يبيع بعض المستثمرين أيضا السندات الأمريكية لأنهم يعتقدون أن العائدات انخفضت إلى مستوى متدن للغاية في وقت سابق من الاسبوع، عندما نزل العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون 0.4%.
وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 7.9% مع صعود الاسهم البريطانية والإيطالية ماحية بعض من التراجعات الحادة التي تسجلت في وقت سابق من الاسبوع. وأعلن البنك المركزي الأوروبي سلسلة من الإجراءات يوم الخميس خيبت ظن المستثمرين، وفاقمت من أسوأ موجة بيع ليوم واحد في الأسهم الأوروبية على الإطلاق.
وتحركت الهيئات التنظيمية عبر أوروبا وأنحاء من أسيا لوقف نوبة البيع الأخيرة في الأسواق. وأوقفت هيئة تنظيم الأسواق المالية في إيطاليا البيع على المكشوف في 85 شركة حتى نهاية جلسة التداول. ومنعت بريطانيا أيضا نشاط التداول في نفس الشركات المقيدة بشكل مزدوج في البورصات البريطانية. وعلى نحو منفصل، حظرت هيئة التنظيم الإسبانية البيع على المكشوف في أسهم معينة مثل الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وعدد من البنوك الإسبانية.
وارتفعت أسعار النفط مع صعود خام برنت 6.7% إلى 35.44 دولار للبرميل، لكن يبقى خام القياس العالمي أقل بنحو 46% من مستواها في بداية العام.
إنضم الذهب إلى الأسواق الأخرى في التراجع حيث جنى مستثمرون مذعورون من نوبة بيع عنيف في أسواق الأسهم العالمية أرباحاً في المعدن النفيس لتغطية خسائر في أصول أخرى.
وانخفض المعدن للجلسة الثالثة على التوالي مسجلاً أسوأ سلسلة خسائر منذ نهاية فبراير، إذ ان قوة الدولار تكبح أيضا جاذبية المعدن النفيس كملاذ لحائزي العملات الأخرى.
وهبطت العقود الاجلة تسليم أبريل 3.5% إلى 1585.40 دولار للاوقية في بورصة كوميكس بنيويورك.
وقال ريان مكاي، المحلل لدى تي.دي سيكيورتيز، عبر الهاتف يوم الخميس "بع ببساطة ما يمكنك لتغطي خسائرك".
وهوت الأسهم الأمريكية 8% قبل ان تقلص تراجعاتها إلى أقل من 7% مع استقرار التداول في نطاق بعد ان تسببت موجة بيع أولية في توقف التداول بأمر من بورصة نيويورك لمدة 15 دقيقية. وسيتوقف التداول مجدداً إذا وصلت الخسائر إلى 13% في أي وقت قبل الساعة 9:25 مساءا بتوقيت القاهرة. وإنهارت الأسهم الأوروبية 10% في أكبر نوبة بيع منذ 2008. كما نزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.65%.
وصعد الدولار 1.3% مقبل سلة من العملات. ويقبل المستثمرون على العملة الخضراء وسط موجة البيع الضخمة في الاسهم الامريكية.
وقالت جورجيت باولي، خبيرة المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.إن أمرو، "المستثمرون الذين اشتروا الذهب كملاذ آمن ربما يكونوا متوترين جدا بسبب التقلبات السعرية ولأن الأسعار تراجعت عندما تعرضت الاسهم لموجة بيع". "الذهب كملاذ آمن يخضع للاختبار من جديد".
هوت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ومؤشرات الأسهم العالمية يوم الخميس مواصلة أسبوع عصيب للأسواق حيث أثار حظر أمريكي على السفر تجدد المخاوف بشأن الكلفة الاقتصادية لفيروس كورونا.
وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 5% مما يشير ان الأسهم الأمريكية ربما بصدد جلسة تداول قاسية أخرى بعد يوم من دخول مؤشر الداو في سوق هابطة. وانخفضت لوقت وجيز العقود المرتبطة بمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 5% وهو الحد اليومي المسموح به.
وأثار حظر لمدة 30 يوم أعلنه ترامب على أغلب السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة تكهنات جديدة حول تعطل أعمال الشركات.
وساءت بالفعل توقعات النمو العالمي في الأسابيع الأخيرة حيث قلصت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت التوقعات لهذا العام إلى 1.7% قائلة هذا الأسبوع أنها تتوقع نمواً صفرياً في منطقة اليورو وإنكماشاً في اليابان ونمواً بنسبة 4.3% فقط للصين هذا العام.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء أزمة فيروس كورونا وباء عالمي حيث تتردد أصداء تعطلات في الحياة اليومية عبر العالم. وأمرت إيطاليا بإغلاق كل المطاعم والحانات، ومعظم المتاجر، حيث تسابق الزمن لإحتواء أسوأ تفشي للمرض خارج الصين.
وقال داري ليو، رئيس إدارة المحافظ في ار.إي.واي.إل سنغافورة، "استراتجيات الإحتواء القاسية" مثل تلك التي تم تقديمها في الولايات المتحدة وإيطاليا، من المرجح ان تضر النشاط الاقتصادي وأعمال الشركات.
وارتفع مؤشر "سي.بي.أو.إي" لتقلبات السوق، وهو مؤشر يحظى باهتمام وثيق للاضطرابات في سوق الأسهم الأمريكية، إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2008.
وفي علامة على مدى القلق الذي يسيطر على الأسواق، هرع مجدداً المستثمرون إلى آمان السندات الحكومية الأمريكية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.722% من 0.817% يوم الاربعاء، وفقا لتريد ويب.
وهوى خام برنت، مقياس النفط العالمي، 5.1% إلى 33.97 دولار للبرميل مما يعكس المخاوف المتزايدة حول انخفاض الطلب على وقود الطائرات وانواع أخرى من الطاقة.
وشعر المستثمرون بخيبة آمل أن ترامب لم يقدم تفاصيل واضحة عن كيف يخطط لتمرير حزمة تحفيز اقتصادي عبر الكونجرس ولغياب تنسيق بين الحكومة الاتحادية وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد صعودها 1.3% في وقت سابق من الجلسة مع قيام المتعاملين ببيع المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش في أسواق الأسهم التي تشهد نزيفاً لا يتوقف من الخسائر بفعل الإنتشار العالمي لفيروس كورونا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1634.30 دولار للاوقية في الساعة 19:10 بتوقيت جرينتش، بينما أنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.2% عند 1642.30 دولار.
وهوت الأسهم الأمريكية ماحية إلى حد كبير مكاسب يوم الثلاثاء مع تشكيك المتعاملين في خطة تحفيز الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تخفيف التأثير الناجم عن تفشي كورونا.
وقال ريان ماكاي، الخبير الاستراتيجي في السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "الحركة السعرية في الذهب عرضية نسبياً. مخاوف الفيروس في أسواق الأسهم تواصل تقديم دعم".
"وفي نفس الوقت، يتعرض الذهب لعمليات بيع عندما تشهد أسواق الأسهم يوماً سيئاً لتلبية طلبات تغطية هامش، أعتقد ان القصة لم تتغير بشكل كبير على مدى أسبوعين".
وعلى مستوى العالم، يوجد أكثر من 119 ألف حالة إصابة مؤكدة بكورونا.
وتفاوض البيت الأبيض والكونجرس على إجراءات تحفيز يوم الثلاثاء، لكن لا توجد إشارة عاجلة إلى اتفاق.
وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، إستأنف العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات انخفاضه صوب مستوى قياسي تسجل يوم الاثنين.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية في اجتماع طاريء الاسبوع الماضي، ومن المتوقع ان يكرر هذه الخطوة عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما من المتوقع ان يكشف البنك المركزي الأوروبي عن إجراءات تحفيز جديدة يوم الخميس.
يؤدي الخوف المسيطر على الأسواق حول العالم إلى أحجام تداول قياسية في الذهب حيث يهرع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة.
ووصل حجم التداول في الذهب بحسب اتحاد سوق السبائك في لندن LBMA إلى حوالي 100 مليار دولار يوم الاثنين، وهو أعلى حجم تداول يومي على الإطلاق. وجاءت القفزة حيث أثارت حرب أسعار شاملة في سوق النفط اضطرابات في الأسواق المالية العالمية التي تعاني بالفعل من جراء تفشي فيروس كورونا.
وقال اتحاد سوق السبائك في لندن في رسالة بحثية أن حجم التداول القياسي يؤكد "مكانة الذهب كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات".
ويقبل المستثمرون على الذهب بوتيرة أسرع هذا العام على ترقب موجة من التيسير النقدي لتخفيف تأثير أزمة الفيروس. وهذا وصل بأسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في سبع سنوات وبحيازات صناديق المؤشرات إلى مستوى قياسي.
ووصلت الأسعار مؤخراً إلى أعلى مستويات على الإطلاق بعملات من ضمنها الدولارين الكندي والاسترالي والروبية الهندية.
تصاعدت مجدداً حرب السيطرة على سوق النفط العالمية يوم الاربعاء حيث تعهدت السعودية بزيادة طاقتها الإنتاجية وقالت الإمارات انها تخطط لضخ أكبر قدر ممكن من الخام الشهر القادم.
وقالت الرياض انها ستعزز الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً وهو مستوى غير مسبوق، في تكثيف لتعهد معلن يوم الثلاثاء بإنتاج إضافي في أبريل. وبعدها تعهدت دولة الإمارات، الحليف الوثيق للسعودية، بضخ كميات من الخام إلى الزبائن أكبر مما تنتجه في الطبيعي. وهذا بمثابة طلقات جديدة في حرب شاملة شهدت تهاوي الأسعار وتدهور توقعات السوق حيث تستعد الدول لضخ أكبر قدر ممكن.
وتأتي هذه الخطوات بعد ان إنهار بشكل مرير تحالف بين منظمة أوبك—التي تقودها فعلياً البلدان الخليجية—وروسيا الاسبوع الماضي. وأعلنت روسيا أنها سترد بتفعيل إمدادات إضافية من جانبها. ولكن خففت موسكو، التي ليس لديها ما يقرب على الإطلاق من كميات الإنتاج غير المستغل الذي تمتلكه البلدان الخليجية، نبرة رسالتها قائلة أنها تبقى منفتحة على إستئناف التعاون.
وحتى يوم الجمعة، كانت السعودية والإمارات وروسيا جزءاً من تحالف عالمي معروف باسم أوبك بلس، الذي على مدى السنوات الثلاث الماضية خفض إنتاج الخام لدعم الأسعار من طفرة إنتاج لا تتوقف من النفط الصخري الأمريكي. وفقط في يوليو، كانت روسيا والسعودية تصور تحالفهما على أنه زواج "أبدي".
وكل هذا إنهار الأن بشكل مثير للدهشة.
ولعب فيروس كورونا المميت دوره. فكانت السعودية تصر منذ أسابيع ان التحالف يحتاج لتخفيضات إنتاج أكبر لمعالجة فقدان الطلب الناتج عن الفيروس الأخذ في الإنتشار سريعاً. وإعترضت روسيا من جانبها حيث أرادت مزيد من الدلائل حول التأثير على الاستهلاك.
وأثارت هذه المواجهة تدخلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبر الهاتف هذا الاسبوع. وأعقب ذلك إستنكار وزارة الطاقة الأمريكية "لمحاولات دول التلاعب بأسواق النفط وإحداث صدمة". ولم تذكر الوزارة السعودية أو روسيا بالاسم.
ولكن لا يظهر الحاكم الفعلي للمملكة بادرة على التراجع. وأمرت وزارة الطاقة السعودية، التي يرأسها الأخ غير الشقيق للأمير محمد، شركة أرامكو لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يومياً، في أول زيادة منذ عشر سنوات على الأقل.
وأبلغ وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الصحفيين في موسكو أن خطة السعودية "ليست الخيار الأمثل" في السوق الحالية.
وأعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية يوم الاربعاء أنها ستزود زبائنها ب4 ملايين برميل يومياً الشهر القادم. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للدولة 3.5 مليون برميل يومياً، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. ولكن يمكن ان تكثف الشركة إنتاج حقولها بما يتجاوز طاقتها الإنتاجية الطبيعية لضخ كميات أكبر من الخام في السوق، بحسب ما قالته مصادر مطلعة على أعمال الشركة.
وتخفض أيضا السعودية وحلفاؤها أسعار بيع الخام في محاولة للإستحواذ على حصة سوقية أكبر على حساب الخام الروسي. وحذا العراق والكويت حذو أرامكو في تخفيض الاسعار للزبائن على مستوى العالم.
وقد يأتي رد روسيا في موعد أقربه الخميس، عندما يجتمع مسؤولو وزارة الطاقة مع المديرين التنفيذين لشركات النفط. وقال نوفاك أنهم سيناقشون خطط إنتاج ووضع السوق.
وإستأنفت أسعار النفط تراجعاتها يوم الاربعاء لتهبط مجدداً صوب أدنى مستويات في أربع سنوات التي تسجلت يوم الاثنين. وتداولت العقود الاجلة لخام برنت قرب 36 دولار للبرميل، أقل من نصف المستوى الذي تحتاجه السعودية لتغطية الإنفاق الحكومي.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تزايد قلق المستثمرين بشأن التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا الذي ترك الأسواق بصدد يوم جديد من التداولات المضطربة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 822 نقطة أو 3.3%. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 2.7%. وواصلت التراجعات أسبوعاً مضطرباً خلاله هوت الأسهم يوم الاثنين قبل ان تعوض أغلب خسائرها يوم الثلاثاء. ويتداول مؤشر يحظى باهتمام وثيق للتقلبات في الأسهم الأمريكية وهو مؤشر VIX قرب أعلى مستوياته منذ عام.
وبعد فترة دامت 11 عاماً، تصل السوق الصاعدة في أسهم مؤشر ستاندرد اند بورز إلى نهايتها، بحسب ما قاله محللو الأسهم لدى جولدمان ساكس في رسالة بحثية يوم الاربعاء. وأضافوا أنه من المتوقع ان يؤدي انخفاض أسعار النفط الخام وأسعار الفائدة إلى تآكل أرباح شركات الطاقة والتمويل، وأن نشاط الشركات سيكون أضعف من المتوقع في السابق في قطاعات أخرى،
وتراجعت الأسهم الأوروبية متخلية عن أغلب المكاسب التي تسجلت في الصباح عقب تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من بنك انجلترا. وهذا ترك مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية يتأرجح بين مكاسب وخسائر. وجاء تيسير السياسة النقدية في بريطانيا مع إجراءات أخرى لدعم الاقتصاد، بما في ذلك قروض بفائدة رخيصة للشركات الصغيرة.
وأقدم بنك انجلترا على هذه الخطوة بعد حوالي أسبوع من تخفيض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي. ومن المتوقع ان يجري البنك المركزي الأوروبي تيسيراً للسياسة النقدية يوم الخميس حيث تتخذ السلطات خطوات لحماية النمو الاقتصادي من تأثير الوباء مع تقلص نشاط الشركات والسفر.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.704% من 0.743% يوم الثلاثاء. وتنخفض بحدة عائدات السندات، التي تتحرك عكس اتجاه الأسعار، في الأيام الأخيرة إذ هوى العائد على السندات القياسية التي تحظى باهتمام وثيق إلى مستوى قياسي قرب 0.4% يوم الاثنين مع تخلي المستثمرين عن الأسهم والإقبال على آمان السندات الحكومية.
أعلن بنك إنجلترا يوم الأربعاء عن تخفيض طارئ لأسعار الفائدة في محاولة للحد من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الجديد.
يأتي هذا الإعلان عقب قرار مماثل أصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي. حيث انتشر الفيروس الذي بدأ في الصين أواخر العام الماضي في جميع أنحاء العالم ، وهو يؤثر على جميع الاقتصادات الكبرى من خلال إلغاء الرحلات وشراء الذعر وتدابير الحجر الصحي الصارمة في بعض الحالات حتى صباح الأربعاء ، كانت لدى الولايات المتحدة 382 حالة مؤكدة من الفيروس ، بما في ذلك وزيرة الصحة في البلاد نادين دوريز.
وقال بنك إنجلترا في بيان يوم الأربعاء "في اجتماعها الخاص الذي ينتهي في 10 مارس 2020 ، صوتت لجنة السياسة النقدية بالإجماع على تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0.25 ٪".
كما أعلن البنك المركزي عن خطة جديدة للتمويل لأجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، بالإضافة إلى خطوات جديدة لمساعدة البنوك التجارية على إقراض المزيد.
أنهت العقود الاجلة للذهب تعاملاتها على انخفاض يوم الثلاثاء بعد مكاسب في كل من الجلسات الثلاث الماضية، تحت ضغط من ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية في أسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وقال جيف رايت، نائب المدير التنفيذي لجولد مينينج، "ليس أمراً سيئاً ان يتذبذب الذهب حول 1650 دولار".
وتابع "السوق سترحب بنطاق تداول للذهب بين 1600 و1700 دولار بدلاً من الشراء المذعور".
وخسرت العقود الاجلة للذهب تسليم أبريل 15.40 دولار أو 0.9% لتغلق عند 1660.30 دولار للاوقية.