
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت السعودية حرب الأسعار التي أطلقتها في سوق النفط مع روسيا يوم الثلاثاء حيث تعهدت شركتها المملوكة للدولة أرامكو بتزويد 12.3 مليون برميل يومياً وهو رقم قياسي الشهر القادم في زيادة ضخمة لإغراق السوق.
وتضع زيادة المعروض—التي تزيد 25% عن الإنتاج الشهر الماضي—أرامكو فوق طاقتها القصوى المستدامة مما يشير ان المملكة ستستعين حتى بمخزونها الاستراتيجي لضخ أكبر قدر ممكن من الخام في السوق وفي أسرع وقت ممكن.
وردت موسكو بعدها بدقائق بتصريح وزير الطاقة ألكسندر نوفاك ان روسيا لديها القدرة على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً. وهذا ربما يضع إنتاج الدولة عند 11.8 مليون برميل يومياً وهو أيضا رقم قياسي.
وقال جعفر العطية ، العضو المنتدب لدى مجموعة المنار الاستشارية في ابو ظبي "يوجد قدر كبير من السجال في السوق بين السعودية وروسيا". "كلاهما يستعد لخوض حرب أسعار شرسة جداً ".
وكانت تلك أحدث مناورة فيما من المتوقع ان يكون صراعاً طويلا ومريراً بين الحليفين السابقين. وحذا أعضاء أخرون بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حذوهما مع إعلان العراق أنه سيزيد الشحنات بمقدار 350 ألف برميل يومياً الشهر القادم وستضيف نيجيريا حوالي 100 ألف برميل إضافية.
وتواجه السوق وضعاً غير مسبوق بقفزة هائلة في المعروض مع انخفاض تاريخي في الطلب بسبب فيروس كورونا. ويوم الاثنين، هبط سعر الخام نحو 25% في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نحو 30 عاماً مما خلق اضطرابات في أسواق الأسهم والسندات العالمية.
وتعافت اسعار النفط يوم الثلاثاء لترتفع ضمن صعود أوسع نطاقاً في الأسواق العالمية. وتداول خام برنت على ارتفاع 9.6% عند 37.64 دولار للبرميل في الساعة 11:39 صباحا بتوقيت لندن.
وستتحدد نتيجة حرب الأسعار بقدرة كل جانب على إلحاق ضرر وأيضا بقدرتهما على التحمل.
وتمتلك السعودية قدرات هجومية اكبر، بفضل طاقة إنتاج معطلة بنحو مليوني برميل. ويمكن للرياض أيضا ان تستخدم مخزونها الاستراتيجي من النفط لزيادة الإمدادات في وقت قصير جدا، بحسب أشخاص مطلعين على استراتجيتها. وبالإضافة للمخزونات المحلية، تخزن المملكة أيضا خاماً قرب مراكز استهلاك في روتردام وأوكيناوا وميناء سيدي كرير المصري. ولا تملك روسيا شبكة من مخزونات نفط استراتجية تضاهي بها السعودية.
ولكن ربما لدى روسيا تفوق دفاعي. فيمكن للكريملن ان ينهل من صندوق ثروة بقيمة 150 مليار دولار لتعويض أثر التراجع في الاسعار ودعم الروبل. وقالت وزارة المالية الروسية أن هذه الاحتياطيات تكفي لتغطية إيرادات مفقودة "لست إلى عشر سنوات" عند أسعار للنفط بين 25 دولار إلى 30 دولار للبرميل.
وفي السعودية، إذا ظل خام برنت عند 35 دولار بدون تعديل في الإنفاق الحكومي، فسوف تسجل المملكة عجزاً قدره 15% من الناتج الاقتصادي في 2020، بينما قد تنفد احتياطياتها الضخمة من النقد الأجنبي خلال حوالي خمس سنوات ما لم تستغل مصادر تمويل أخرى، وفقا لبنك أبو ظبي التجاري.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مقلصة بعض خسائرها عقب موجة بيع قاسية يوم الاثنين كبدت المؤشرات الرئيسية أكبر تراجعات ليوم واحد منذ الأزمة المالية العالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 801 نقطة أو 3.4% إلى 24463 نقطة بعد وقت قصير من جرس فتح التداول. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 3.4% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 3.6%.
وكانت كافة المؤشرات الثلاثة على وشك الدخول في سوق هابطة التي تعرف بإنخفاض نسبته 20% عن مستويات قياسية مرتفعة تسجلت مؤخراً—قبل ان تتعافى يوم الثلاثاء.
وإمتدت التقلبات الكبيرة إلى أسواق أخرى أيضا حيث ارتفعت بقوة أسعار النفط بعدأكبر انخفاض منذ 1991 وارتدت عائدات السندات الحكومية الأمريكية من مستويات قياسية منخفضة.
وبالنسبة لكثير من المحللين، أشار حجم تحركات يوم الثلاثاء ان الأسواق لاتزال في خضم تعافِ مهدد ربما يستغرف أيام أو أسابيع حتى يتحقق بالكامل.
وشعر كثيرون ببعض الارتياح من خطط المسؤولين الحكوميين للمساعدة في تعويض أثر تباطؤ متوقع في النشاط الاقتصادي بسبب وباء فيروس كورونا: فيخطط مسؤولو البيت الأبيض للاجتماع مع المشرعين لمناقشة إجراءات محتملة، من بينها تخفيض الضريبة على الرواتب وتقديم مساعدة للعاملين بأجر بالساعة، بينما كشفت الحكومة اليابانية عن خطة بمليارات الدولارات لمساعدة الشركات المتضررة من فيروس كورونا.
ولكن يحذر محللون من تلك الإجراءات ربما لا تكون كافية لتهدئة قلق المستثمرين، خاصة مع إشارة مسؤولي الصحة ان عدد حالات الإصابة بكورونا من المرجح ان تواصل ارتفاعها حول العالم.
وفي أسواق الطاقة، صعدت السعودية وروسيا حرب أسعار بينهما في سوق النفط مع زيادة الرياض الإنتاج وتصريح موسكو أنها مستعدة لضخ كميات أكبر من الخام.
وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس استراتجية السلع لدى بي.ان.بي باريبا، أن المملكة ربما لا تتمكن من رفع الإنتاج إلى حد كبير في مثل هذا الوقت القصير.
وقال تشيلينجويريان "لم نشهد أبدا السعودية تنتج على أساس مستدام 12 مليون برميل يومياً". "هذا أمر صعب تحقيقه".
وهذا ربما يفسر جزئيا سبب ان الخام الأمريكي عوض بعض خسائر الجلسة السابقة وارتفع 7.9% إلى 33.60 دولار للبرميل. ومع ذلك، تبقى أسعار النفط أقل بكثير مما بدأت عليه العام.
استقر الدولار إلى حد ما يوم الثلاثاء حيث استمر للأمام بعد خسائر فادحة مقابل الين واليورو والفرنك السويسري مدعومة بآمال التحفيز الاقتصادي الأمريكي وتراجع عائدات الخزانة.
بدأت العملة الأمريكية في الارتفاع حيث ارتفعت أسعار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن البيت الأبيض سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء حول التدابير الاقتصادية استجابة لتفشي فيروس كورونا.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين أيضًا إن البيت الأبيض سيجتمع مع مديري البنوك هذا الأسبوع في إشارة إلى أن الحكومة الأمريكية تستعد لطرح المزيد من الإجراءات لتخفيف الضربة الناتجة عن انتشار الفيروس الشبيه بالإنفلونزا.
ومع ذلك يقول المحللون إنه من السابق لأوانه تحديد قاع للدولار ، الذي تعرض للانخفاض يوم الاثنين بعد أن تسببت حرب أسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا في أكبر هزيمة يومية في أسعار النفط منذ حرب الخليج عام 1991.
ارتفع الدولار بنسبة 1.79 ٪ ليصل إلى 104.10 ين ياباني ، متراجعا عن أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
تذبذب الين أيضًا أمام العملات الأساسية مثل اليورو والدولار الأسترالي ، بعد أن أشار مسؤولو بنك اليابان إلى استعدادهم لزيادة الحوافز إذا لزم الأمر قبل اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.
مقابل اليورو ، ارتفع الدولار بنسبة 0.42 ٪ ليصل إلى 1.1383 دولار بعد انخفاضه يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مقابل العملة المشتركة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.93 ٪ ليصل إلى 0.9338 فرنك سويسري يوم الثلاثاء بعد ثلاثة أيام من عمليات البيع المكثفة التي دفعته إلى أدنى مستوى في حوالي خمس سنوات و تشير البيانات إلى أن البنك الوطني السويسري يكثف الآن تدخلاته في السوق لإضعاف عملته.
مقابل الجنيه الإسترليني ، ارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 0.45 ٪ لتصل إلى 1.3067 دولار.
انتعشت العقود الآجلة للنفط أيضًا في آسيا يوم الثلاثاء بعد الغوص في اليوم السابق ، حيث حاولت الأسواق العالمية استعادة بعض التعقيد ، لكن العديد من المتداولين حذروا من أن الاضطرابات الأخيرة كانت دراماتيكية لدرجة أن المخاطر لا تزال مائلة.
انتعشت أسعار النفط بنسبة 7٪ يوم الثلاثاء من أكبر هزيمة ليوم واحد منذ ما يقرب من 30 عامًا ، حيث يتطلع المستثمرون إلى إمكانية وجود حوافز اقتصادية على الرغم من حرب الأسعار بين أكبر المنتجين في المملكة العربية السعودية وروسيا.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين إنه سيتخذ خطوات "كبرى" لتقييد الاقتصاد الأمريكي ضد تأثير تفشي فيروس كورونا المنتشر وسيناقش تخفيض الضرائب على الرواتب مع الجمهوريين في الكونغرس يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.51 دولار ، أو 7.3 ٪ ، إلى 36.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0418 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولار ، أو 6.9 ٪ ، إلى 33.28 دولار للبرميل.
انخفض كلا المؤشرين بنسبة 25 ٪ يوم الاثنين ، وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2016 وسجل أكبر انخفاض في المئة في يوم واحد منذ 17 يناير 1991 ، عندما انخفضت أسعار النفط في بداية حرب الخليج الأمريكية.
انتعشت الأسهم الآسيوية وارتفعت عائدات السندات من أدنى مستوياتها التاريخية في الوقت الذي هدأت فيه تكهنات التحفيز المنسق من البنوك المركزية العالمية والحكومات ببيع الذعر.
وقال المحللون إن النفط كان مدعومًا أيضًا بالأمل في التوصل إلى تسوية وتخفيضات محتملة في الإنتاج في الولايات المتحدة على الرغم من أن المكاسب قد تكون مؤقتة حيث لا يزال الطلب على النفط متأثرًا بالتأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.
تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاجها من الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا في أبريل من 9.7 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة ، وخفضت أسعار صادراتها لتشجيع شركات التكرير على شراء المزيد.
انخفض الذهب بأكثر من 1٪ يوم الثلاثاء ، متراجعا عن قفزة الجلسة الماضية فوق المستوى الرئيسي 1700 دولار ، حيث أدت الآمال باتخاذ تدابير تحفيزية عالمية لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا إلى رفع الأصول ذات المخاطر العالية والدولار.
انخفضت أسعار الذهب الفورية 1.4٪ إلى 1،656.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2012 عند 1،702.56 دولار يوم الاثنين بسبب المخاوف من انتشار الفيروس في العالم حيث انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.1 ٪ إلى 1،657.10 دولار.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتخذ خطوات "كبرى" لتقييد الاقتصاد ضد التأثير.
قال وزير الاقتصاد الياباني إن حكومته لن تتردد في اتخاذ الخطوات الضرورية والكافية لموازنة الآثار الكبيرة على الاقتصاد المحلي من الانتشار العالمي للفيروس.
قال مسؤول بوزارة المالية اليابانية إنه كان على اتصال بإدارة ترامب التي تضع حزمة اقتصادية.
الين الملاذ الآمن الين تراجع عن أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الاثنين.
قدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ الأسبوع الماضي لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تأثير الفيروس و تتوقع الأسواق إجراء تخفيض آخر في اجتماع السياسة الفيدرالية في 18 مارس.
أمرت إيطاليا المواطنين بعدم التحرك في جميع أنحاء البلاد باستثناء العمل وحالات الطوارئ ، مع حظر جميع التجمعات العامة.
بلغ إجمالي الإصابات العالمية 111.600 يوم الاثنين ، بما في ذلك 80754 في البر الرئيسي للصين.
في مكان آخر ، ارتفعت الحيازات في أكبر صندوق في العالم مدعوم بالذهب ، إلى 30.99 مليون أوقية وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2016.
ارتفع البلاديوم 0.5٪ إلى 2،502.99 دولار للأوقية ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى خلال شهر تقريبًا في الجلسة السابقةحيث ارتفعت الفضة 0.2 ٪ إلى 17.01 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 1.5٪ إلى 875.24دولار.
يتأهب المستثمرون في الذهب لقلق متزايد في الأسواق حيث أثارت أسوأ موجة بيع في النفط منذ 1991 تراجعات عنيفة في الأسهم.
وقفز المعدن فوق 1700 دولار للاوقية عندما فتحت الأسواق في أسيا، قبل ان يتراجع مع قيام مديري المحافظ بجني أرباح في المكاسب لتغطية خسائر في أصول أخرى. وقفز مؤشر التوقعات للتقلبات السعرية للمعدن خلال 30 يوم إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2015.
وبينما يُنظر للذهب كملاذ آمن تقليدي خلال أوقات الاضطرابات، كانت تحركاته متقلبة في الشهر الماضي. وبينما الحاجة لجمع سيولة نقدية دفع بعض المستثمرين لبيع المعدن إلا ان المراهنات المتزايدة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض تعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في أفا تريد، عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين "من حيث التقلبات، هذا طبيعي خاصة عندما ترى السوق احتمال لتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس". "وواقع ان السعر إخترق حاجز 1700، هذا يدفعنا للإعتقاد أنه توجد فرص قوية لتجاوز السعر هذا المستوى مجدداً".
وقفزت العقود الاجلة للذهب 1.9% إلى 1704.30 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2012. وتخلى المعدن عن أغلب المكاسب ليتداول عند 1672.79 دولار بحلول الساعة 8:10 مساءاً. وقفزت الأسعار 12% هذا العام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات.
ويشير إجماع الأراء ان الذهب سيواصل صعوده. وتتنبأ وحدة إدارة الثروات في يو.بي.إس جروب ان الأسعار قد ترتفع صوب 1800 دولار في غضون أسابيع، بينما يتوقع سيتي جروب ان يقفز المعدن إلى 2000 دولار بنهاية 2021.
ومع ضربات متلاحقة من التباطؤ الناجم عن الفيروس وتهاوي أسعار النفط الخام، قال وارين جوردون، المدير التنفيذي للسلع والعملات في يو.بي.إس، أن كل الأنظار ستنصب على ما سيفعله البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي للدفاع عن توقعات التضخم.
وأوضح علامة على ان المستثمرين لازالوا متفائلين تجاه الذهب، تواصل صناديق المؤشرات المدعوم بالمعدن جذب تدفقات. وسجلت صناديق الذهب الاسبوع الماضي أكبر زيادة منذ سبتمبر، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
قفز الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن يوم الاثنين حيث إنهارت شهية المخاطرة بعد ان أثار هبوط أسعار النفط بنسبة 30% وتهاوي أسواق الأسهم الذعر لدى المستثمرين وقاد أسعار العملات للتأرجح بشكل حاد.
وشعر المستثمرون أيضا بالذعر بعدما تراجعت عائدات السندات الأمريكية إلى مستويات قياسية مع نزول العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات دون 40 نقطة أساس وانخفاض كامل منحنى العائد دون 1% لأول مرة على الإطلاق.
هذا وزاد بشكل أكبر القلق في السوق المضطربة بالفعل وسط تحركات جامحة على مدى أسابيع حيث يكافح المستثمرون لتقييم الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
وهوت أسعار النفط 30% بعد ان تعهدت السعودية بتخفيض الأسعار وزيادة الإنتاج بعد إنهيار اتفاقية أوبك لخفض المعروض.
وعلى صعيد فيروس كورونا، تخطى عدد الأشخاص المصابين بالفيروس 110 ألف حالة حول العالم حيث إنتشر المرض إلى المزيد من الدول وتسبب في ضرر اقتصادي أكبر.
ونتيجة لذلك، قفزت تقلبات العملة.
وقفزت التقلبات في سوق اليورو/دولار—زوج العملة الأكثر تداولا في العالم—إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2017 حيث قفز اليورو أكثر من واحد بالمئة إلى أقوى مستوياته منذ يناير 2019.
وارتفعت التقلبات الضمنية في الدولار/ين إلى أعلى مستوى في 11 عاماً عند أكثر من 18% حيث هبط الدولار إلى أضعف مستوياته منذ 2016.
وفي تعاملات محمومة، نزل الدولار إلى 101.20 وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات. وانخفض الدولار في أحدث تعاملات 3.2% إلى 101.82 ين.
ويتجه الين نحو أكبر مكسب خلال ثلاثة أيام منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. ويرتفع حوالي 9% في اثنى عشر يوم من التداول.
وصعد اليورو 1.3% إلى 1.1425 دولار بعد ان لامس في تعاملات سابقة عند 1.1492 دولار.
وهبط مؤشر الدولار إلى أضعف مستوياته منذ سبتمبر 2018، وبلغ في أحدث تعاملات 95.039 بانخفاض 0.5%.
وتسجلت أيضا تحركات كبيرة في عملات مرتبطة بأسعار النفط.
وهوت الكرونة النرويجية إلى مستويات قياسية. وأضاف اليورو 4% مقابل الكرونة إلى 10.857 وربح الدولار 2.8% إلى 9.509 كرونة.
وخسر الدولار الكندي 1.3% مقابل نظيره الأمريكي، الذي ارتفع إلى 1.3598 دولار كندي.
وتراجع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي في تعاملات سابقة نحو 2% قبل ان يتعافيان.
قفز مؤشر تقلبات السوق إلى أعلى مستوى منذ 2008 يوم الاثنين حيث أثار تهاوي في أسعار النفط ذعر المتعاملين القلقين بالفعل حول فيروس كورونا.
وقفز مؤشر التقلبات المعروف بمؤشر الخوف VIX، الذي يقيس التقلبات الضمنية خلال 30 يوماً لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بناء على أسعار عقود الخيار، إلى 62 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2008 على أساس تعاملات جلسة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 7% عند الفتح مما أسفر عن إيقاف التداول وهو إجراء بدأت بورصة نيويورك العمل به بعد إنهيار الاثنين الأسود في 1987.
وكان مؤشر التقلبات يسجل بالفعل مستويات صادمة الاسبوع الماضي حيث تعرضت الأسهم لاضطرابات من جراء الأخبار المتعلقة بالفيروس.
ويوم الجمعة، تخطى المؤشر مستوى 50 نقطة، وهو حاجز إخترقه أخر مرة عندما تهاوت الأسواق في فبراير 2018.
ساد الذعر في الأسواق يوم الاثنين لتتكبد الأسهم الأمريكية خسائر عنيفة إلى حد أدى إلى إيقاف التداول—حيث أثارت حرب أسعار في سوق النفط والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الفزع لدى المستثمرين، الذين هرعوا إلى آمان السندات الحكومية مما قاد العائدات إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد اند بورز 7% عند الفتح، وهو انخفاض أسفر عن إيقاف التداول لمدة 15 دقيقية. وبعد إستئناف التعاملات، تراجعت الأسهم بدرجة أكبر قليلا ثم تعافت قليلا لتصل خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 5.9%.
وإنهار مؤشر داو جونز الصناعي 1565 نقطة أو 6.1% إلى 24272 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 5.6%.
وسجلت كافة المؤشرات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعات، ليقودها قطاع الطاقة، الذي خلال التعاملات هبط 10%.
وأدى قرار السعودية في عطلة نهاية الاسبوع إشعال حرب أسعار بتصعيد صدام مع روسيا إلى تكبد أسعار النفط أكبر خسارة منذ حرب الخليج في يناير 1991. وينظر عادة لأسعار الخام، بجانب عائدات السندات الحكومية الأمريكية، كمقياس رئيسي لسلامة الاقتصاد والثقة.
وقال غريغوري بيردون، مدير الاستثمار المشترك في البنك الخاص أبربوثن لاثام، "كان هناك دائماً إفتراض أنه عندما ينهار سعر النفط يصبح العالم أكثر ظلاماً، سواء كان هذا مدفوع بصدمة في الطلب أو في المعروض". وتضع التوترات الأخيرة سوق النفط في منطقة مجهولة بعض الشيء في ظل ضغط على المعروض والطلب حيث يهدد فيروس كورونا بتقويض طلب الشركات على الطاقة.
ويضاف تهاوي أسعار الخام إلى اضطرابات مستمرة منذ أسبوعين في أسواق الأسهم والائتمان حيث بات المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن تعثر النمو العالمي. وأثار أيضا مخاوف جديدة حول المخاطر المرتبطة بشركات الطاقة المثقلة بالديون في السوق عالية العائد، والتداعيات على شركات أخرى إذا تقيدت أسواق الائتمان الأوسع نطاقاً.
وعززت السندات الحكومية، التي صعدت بالفعل إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة، المكاسب. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي يتحرك عكس أسعار السندات، إلى 0.431%. ونزل العائد على السندات لآجل 30 عاما دون 1% ليصل إلى 0.866%.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين انه سيزيد حجم القروض قصيرة الآجل التي يعرضها على أسواق النقد وسط نوبة بيع أخذة في التسارع عبر الأسواق. ويسلط الإجراء الضوء على المخاوف المتنامية بشأن قيود التمويل والسيولة.
وقال توماس هايس، رئيس شركة جريت هيل كابيتال وهي شركة إدارة صناديق تحوط مقرها نيويورك، "الخوف اليوم من ركود عالمي". "إذا لم تعد روسيا إلى الطاولة قريبا، يقلق المستثمرون من خطر التخلف عن السداد وضيق الائتمان المتاح وحتى حدوث ركود".
وتكثف سلطات الصحة العامة الجهود لإحتواء تفشي فيروس كورونا مما يؤدي إلى انخفاض في نشاط الشركات وتقليص التجارة العالمية. وتجاوز عدد حالات فيروس كورونا المؤكدة 110 ألف مع 3.800 حالة وفاة على مستوى العالم. وأعلنت ثماني ولايات أمريكية على الأقل من بينها ولاية نيويورك حالة طواريء حيث تنتشر الإصابات إلى أنحاء جديدة من الولايات المتحدة، وفرضت إيطاليا حجراً صحياً على حوالي 17 مليون شخصاً.
وخسر خام برنت، المقيس العالمي لأسعار النفط، 23% ليسجل 35.10 دولار للبرميل، بينما إنهار الخام الأمريكي 23% إلى 31.69 دولار للبرميل.
وقبل جرس فتح التداول في نيويورك، كانت الشركات الأمريكية المنتجة للطاقة من بين الأشد تضرراً. وهوى سهما شيفرون وإيسكون موبيل أكثر من 15% في تعاملات ما قبل الفتح. ونزلت أسهم شركات الطاقة الاصغر بوتيرة أشد حدة لتسجل "ديفون انيرجي" و"أوكسيدنتال بيتروليوم" و"ماراثون أويل" خسائر تزيد عن 30%.
وقال محللون ان ارتفاع حالات الإفلاس بين شركات الطاقة الامريكية ربما يجعل من الأصعب على الشركات في قطاعات أخرى الدخول إلى أسواق الائتمان.
تراجع الدولار أمام اليورو والين يوم الاثنين بعد انخفاض أسعار النفط إلى جانب مخاوف من فيروس كورونا لدفع العائدات الأمريكية إلى مستويات متدنية لم تكن متوقعة من قبل.
انهارت أسعار النفط بنسبة 30 ٪ بعد أن فاجأت المملكة العربية السعودية الأسواق بتعهدها بخفض الأسعار وزيادة الإنتاج بعد انهيار اتفاقية الإمداد من أوبك.
اندفع المستثمرون المذعورون إلى أمان السندات ، فأرسلوا عوائد أمريكية مدتها 30 عامًا تحت عائد 1٪ وعائدات 10 سنوات دون 0.5٪ و لكنهم استبعدوا ما كان في يوم من الأيام نقطة جذب الدولار الرئيسية.
حتى الآن ، صعد الين إلى أكبر مكاسب له منذ ثلاثة أيام منذ أعماق الأزمة المالية في عام 2008حيث ارتفع بنسبة 9.4 ٪ في عشرات أيام التداول.
وأثار هذا المكسب مخاوف بين صانعي السياسة في اليابان ، حيث أنها أخبار سيئة للمصدرين ، حيث صرح مسؤول مالي كبير بأن سلطات التحذير تراقب التجارة عن كثب.
انخفض الدولار الاسترالي 6 ٪ عند أدنى مستوى خلال 11 عام مقابل الين بينما انخفض الدولار النيوزيلندي النيوزيلندي مقابل الين الياباني بأكثر من 7 ٪.
تراجعت أسعار النفط بحوالي 30٪ يوم الاثنين بعد أن خفضت المملكة العربية السعودية أسعار البيع الرسمية لديها ووضعت خططًا لزيادة هائلة في إنتاج النفط الخام الشهر المقبل ، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار حتى مع انتشار فيروس كورونا إلى تآكل نمو الطلب العالمي.
انخفضت الأسعار بمقدار الثلث في أعقاب تحرك المملكة العربية السعودية بعد أن رفضت روسيا إجراء خفض حاد آخر في الإنتاج اقترحته أوبك لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط التي تأثرت بالقلق بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1 بمقدار 12.23 دولار ، أو 27 ٪ ، عند 33.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 0552 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضها في وقت سابق إلى 31.02 دولار ، وهو أدنى مستوى لها منذ 12 فبراير 2016 حيث تسير عقود خام برنت الآجلة على المسار الصحيح لأكبر انخفاض يومي لها منذ 17 يناير ، 1991 ، في بداية حرب الخليج الأولى.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11.88 دولارًا أو 29٪ إلى 29.40 دولارًا للبرميل بعد أن وصل إلى 27.34 دولارًا ، وهو أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. ومن المحتمل أن يتجه المؤشر الأمريكي إلى أكبر انخفاض له على الإطلاق متجاوزًا انخفاض 33 ٪ في يناير 1991.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ يوم الاثنين ، حيث حقق المستثمرون أرباحًا بعد أن ارتفع المعدن فوق مستوى 1700 دولار للأوقية لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات وسط مخاوف من تداعيات اقتصادية أعمق من انتشار فيروس كورونا.
انخفضت أسعار الذهب الفورية 0.6٪ إلى 1،663.35 دولار للأوقية بحلول الساعة 0553 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2012 عند 1،702.56 دولار في وقت سابق. تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.1٪ إلى 1،665.30 دولار.
أظهرت بيانات يوم السبت انخفاض الصادرات الصينية بشكل حاد في الشهرين الأولين من العام بينما انخفضت الواردات ، حيث تسبب الوباء في حدوث اضطرابات هائلة في العمليات التجارية وسلاسل التوريد العالمية والنشاط الاقتصادي.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الفيروس الذي أصاب الآن أكثر من 110،000 شخص في جميع أنحاء العالم ، من المحتمل أن يخفض النمو الاقتصادي للصين إلى النصف في الربع الحالي مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
تتوقع الأسواق خفضًا آخر في سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع السياسة الخاص به في 18 مارس ، بعد تخفيف الطوارئ في الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه ، تسبب تراجع أسعار النفط الخام في صدمات انكماشية في السوق وأثر على الذهب.
انخفض النفط بنحو 30 ٪ ، وغالبا ما ينظر إلى الذهب باعتباره تحوطا ضد التضخم الذي يقوده النفط. أو
انخفضت الفضة 3.9 ٪ إلى 16.63 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 4٪ إلى 2،463 دولار للأوقية ، بينما انخفض البلاتيني 3٪ إلى 873.50 دولار.
تصاعدت أزمة الأسواق يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم وأسعار النفط، بينما قاد المستثمرون الباحثون عن الآمان العائد على السندات الحكومية الأمريكية طويلة الآجل إلى مستويات غير مسبوقة.
وانخفض العائد على السندات القياسية الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 0.7% للمرة الأولى على الإطلاق. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 479 نقطة أو 1.8% في أحدث تعاملات.
وتراجع مؤشر الداو أكثر من 890 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، قبل ان يقلص بعض خسائره. ويتجه نحو مكسب أسبوعي متواضع، بعد صعود في بداية هذا الاسبوع.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2.2%. وإذا استمر انخفاض حاد لمؤشر ستاندرد اند بورز حتى إغلاق يوم الجمعة، سيمثل هذا المرة الأولى منذ ديسمبر 2008 التي فيها يشهد المؤشر القياسي خمسة تحركات يومية متتالية—صعوداً أو نزولاً—بنسبة 2% على الأقل.
وتركز المخاوف المستمرة في الأسواق—حتى بعد ان خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ووافق المشرعون الأمريكيون على إنفاق طاريء بقيمة حوالي 8 مليار دولار—الاهتمام على إجراءات حكومية محتملة لمواجهة الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا.
ولكن قال الرئيس ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض أنهم لا يرون حاجة عاجلة لإعداد إستجابة أوسع نطاقاً على صعيد السياسة المالية لأن الاقتصاد يؤدي بشكل جيد.
وزاد انخفاض أسعار النفط من اضطرابات السوق يوم الجمعة ، مع هبوط العقود الاجلة للخام الأمريكي 7% إلى 42.68 دولار للبرميل، في طريقها نحو أدنى سعر إغلاق منذ أكثر من عام. وفشلت منظمة أوبك في إقناع روسيا بالإنضمام لخطط مقترحة بزيادة تخفيضات الإنتاج حيث يضعف تفشي الفيروس الطلب على النفط.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة ان أرباب العمل أضافوا عدد وظائف أكبر من المتوقع في فبراير. وكان تأثير التقرير على الأسواق متواضعاً لأن اغلب الشركات أعلنت أعداد موظفيها قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة.
واقبل بقوة المستثمرون على شراء السندات الحكومية بفعل المخاوف حول التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.769%، بعد ان سجل في تعاملات سابقة أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة 0.695%. وأغلق العائد يوم الخميس عند 0.924%. هذا وإنهار العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاماً إلى 1.326%.
وأصبحت حركة السوق أكثر حدة بسبب الغموض حول مدى استمرار تفشي الفيروس والأثار الاقتصادية المترتبة عليه. ويرى محللون ان الإفتراضات السابقة بحدوث تعافي سريع على شكل( V )لم تعد قائمة.
وتشير أسواق العقود الاجلة ان سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي من المرجح ان يكون في نطاق 0.25% إلى 0.5% فقط بحلول نهاية أبريل. وهذا سيكون أعلى 0.25 بالمئة فقط عن مستواه قرابة الصفر الذي استقر عليه في غمار الأزمة المالية العالمية حتى ديسمبر 2015.
تأرجحت أسعار الذهب في حدود 1% وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة حيث باع المستثمرون المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش (مارجن) في ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يعصف بأسواق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1665.61 دولار للاوقية في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش . وفي تعاملات سابقة، قفز 1.2% إلى 1689.65 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013. ونزلت العقود الاجل الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1666.60 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، "نرى الكثير من التقلبات في أسواق الأسهم وخسائر كبيرة نسبياً وغموض نزل بمؤشر ستاندرد اند بور دون 3000 نقطة. نحن نشهد على الأرجح تصفية لمراكز ذهب من أجل تلبية طلبات تغطية هامش".
"هذا يعيد جدا للأذهان ما حدث خلال حركات تصحيحية إبان الأزمة المالية العالمية".
وهوت الأسهم الأمريكية وفقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 2% بينما صعدت السندات الحكومية مع شعور المتعاملين بالقلق حول تباطؤ اقتصادي طويل الأمد.
وتأكد حوالي 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الخميس. وعالمياً، تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس 100 ألف حالة وتسجل أكثر من 3.300 حالة وفاة.
ورغم الخسائر، لازال يتجه الذهب الذي يعد ملاذاً آمناً نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ فبراير 2016.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن تفشي الفيروس سيخفض النمو العالمي إلى أبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008-2009.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان الوباء يشكل "مخاطر أخذه في التطور" على الاقتصاد الأمريكي ويراقب مسؤولو البنك المركزي التطورات عن كثب.
وأجرى الاحتياطي الفيدرالي تخفيضاً طارئاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس يوم الثلاثاء، في أول تخفيض في اجتماع غير مقرر منذ 2008.
وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية زيادة قوية في التوظيف في فبراير، لكن ربما لا يعكس التقرير التأثير الكامل لتفشي الفيروس.