Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة مع الضغط الهبوطي من الدولار القوي لمواجهة ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بدعم من التوقعات الاقتصادية القاتمة وتجدد المخاوف بشأن موجة ثانية من العدوى

واستقر سعر الذهب الفوري عند 1727.24 دولار للأوقية حتى 1256 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1 بنسبة 0.4٪ إلى 1733.30 دولارًا
يوم الخميس  انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.5٪ مقابل الدولار القوي


ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 ٪ ، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8 ٪ في الجلسة السابقة ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى


من المقرر أن تنخفض الأسهم الآسيوية بعد أن تراجعت أسهم وول ستريت بسبب المخاوف المتزايدة بشأن عودة الإصابة بفيروسات التاجية


تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكثر من 5 ٪ يوم الخميس  مسجلة أسوأ يوم لها منذ منتصف مارس


يعكس الارتفاع الأخير في الحالات في حوالي اثنتي عشرة ولاية أمريكية جزئيًا زيادة الاختبارات ، لكن العديد من تلك الولايات تشهد أيضًا ارتفاعًا في دخول المستشفيات


تراجعت مطالبات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي ، لكن مطالباتها المستمرة وصلت إلى ارتفاع مذهل 20.9 مليون


يوم الأربعاء  أعلن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن الحاجة إلى إبقاء سعر الفائدة الرئيسي بالقرب من الصفر حتى 2022 على الأقل ، وأنه سيكون "طريقًا طويلاً" للتعافي


تميل تدابير التحفيز الكبيرة ومعدلات الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب ، والذي غالبًا ما يعتبر تحوطًا ضد التضخم وانحطاط العملة


ارتفع الذهب بنحو 19٪ منذ أن لامس أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1450.98 دولار في 16 مارس


وقال أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته ارتفعت بنسبة 0.5٪ إلى 1135.05 طن يوم الخميس


بقي البلاديوم دون تغيير عند 1،921.22 دولارًا للأونصة ، بينما انخفضت الفضة 0.4 ٪ إلى 17.64 دولارًا  وارتفع البلاتين 0.2 ٪ إلى 812.37 دولارًا

ارتفع اليورو بشكل طفيف مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة  ليس بعيدًا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر حيث ارتفع إلى وقت سابق من الأسبوع  حيث توقف المتداولون مؤقتًا عن جني الأرباح في آخر الأرباح


خلال جلسة التداول الآسيوية  تراجع الدولار الأسترالي والعملات الأخرى الحساسة للمخاطر  قبل التعافي والتداول على ارتفاع مقابل الدولار كملاذ آمن  بعد ارتفاع الأسهم الأوروبية


كان المستثمرون قد قرروا في وقت سابق إلغاء مراكزهم بعد تراكم سريع للرهانات على الأصول الخطرة التي انطلقت على أمل إعادة فتح اقتصادات العديد من البلدان

طالما استمرت الحكومات في جميع أنحاء العالم في تخفيف إجراءات الإغلاق ، وطالما استمرت البيانات الاقتصادية في الإشارة إلى أن الجروح الاقتصادية العميقة الناتجة عن الفيروس التاجي خلفنا  فإننا سنتعامل مع التراجع على أنه مرحلة تصحيحية من التعافي على نطاق أوسع قال محلل سوق كبير في


وقال بيسوروس ما زلنا نرى فرصًا جيدة للاسهم وغيرها من الأصول المرتبطة بالمخاطرة للارتداد مرة أخرى  وللملاذات الآمنة أن تخضع لاهتمام بيع متجدد


ارتفع اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.1315 دولارًا بالقرب من 1.1422 دولارًا  وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وصل إليه يوم الأربعاء


ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.4 ٪ إلى 0.6881 بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في 10 أيام عند 0.6799 في الجلسة الآسيوية


كما ارتفعت عملات بلدان الشمال الأوروبي  وكذلك ارتفع الدولار الكندي الحساس للنفط  والذي ارتفع مؤخرًا بنسبة 0.3٪ إلى

1.3585. كان التاج النرويجي هو المحرك الأكبر  حيث ارتفع بنسبة 0.6 ٪ إلى 9.5665 مقابل العملة الأمريكية

حافظ الفرنك السويسري كملاذ آمن والين على مكاسب يوم الجمعة ، بينما حافظ الدولار الأمريكي على ثباته مقابل العملات ذات المخاطر العالية بعد تراجع أسعار الأسهم العالمية وسط تجدد الشكوك بشأن احتمالات التعافي السريع في الاقتصاد العالمي


نشأت الشكوك حول الاقتصاد جزئياً من التقييم الاقتصادي الرهيب للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، فضلاً عن المخاوف بشأن الإصابات الجديدة بفيروسات التاجية ، على الرغم من أن بعض المحللين قالوا إن تصحيح سوق الأسهم أمر لا مفر منه بعد الارتفاع


ارتفع الفرنك السويسري إلى 0.94395 مقابل الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.9376 يوم الخميس


استعاد الفرنك مكاسبه مقابل اليورو خلال الأسبوعين الماضيين ليتداول عند 1.0665 مقابل اليورو


كما ارتفع الين إلى 106.79 ين مقابل الدولار ، وسجل أعلى مستوى في شهر واحد عند 106.58 يوم الخميس  حيث ارتفع بنسبة 3.1٪ من أدنى مستوى له في شهرين ونصف في أسبوع واحد فقط


بعد اجتماعه الذي استمر يومين ، أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أنه يخطط لسنوات من الدعم الاستثنائي للاقتصاد الأمريكي ، والذي سيتقلص مشروع صناع السياسة بنسبة 6.5 ٪ في عام 2020 ، مع معدل البطالة عند %9.3 


على الرغم من أن ذلك قد أثار البيع في الأسهم  إلا أن المحللين قالوا إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كانوا حذرين طوال الوقت  خاصةً مقارنة بالمزاج الصعودي في الأسواق المالية حتى وقت سابق من هذا العام

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة  لتواصل خسائر كبيرة بين عشية وضحاها حيث ارتفعت حالات الإصابة بفيروسات  في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ورفعت احتمال حدوث موجة ثانية من الفاشية تضرب الطلب على أكبر مستهلك للخام والوقود في العالم


ونزل برنت 1.34 دولارًا أو 3.5٪ إلى 37.21 دولارًا للبرميل  بعد انخفاضه بنسبة 8٪ تقريبًا في الجلسة السابقة

وانخفض سهم غرب تكساس 1.37 دولار  أو 3.8٪ ، إلى 34.97 دولار للبرميل  بعد تراجعه أكثر من 8٪ يوم الخميس


إن حقيقة أن جائحة الفيروس  قد يكون أبعد ما يكون عن الانتهاء قد أدى إلى توقف الارتفاع الذي رفع النفط عن أدنى مستوياته في أبريل ، مع توقف الإصابات في الولايات المتحدة وحدها عن مليوني شخص


تتجه مؤشرات النفط إلى أول انخفاضات أسبوعية لها في سبعة ، مع انخفاض خام برنت وخام الولايات المتحدة بأكثر من حوالي 12 ٪ حيث أن ارتفاع المخزونات يؤثر أيضًا على الأسعار


وقال جريج بريدي ، مدير الطاقة العالمية والشرق الأوسط في ستراتفور: "ارتفعت المخزونات الأمريكية هذا الأسبوع ، على عكس توقعات العديد من المحللين (بينما) تظهر الحالات أيضًا علامات على موجة ثانية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى


وقد قام المنتجون من الولايات المتحدة ، وكذلك من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، بقطع الإمدادات ، بعضها بمقادير قياسية. خفضت منظمة أوبك + إمدادات النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا ، أي حوالي 10٪ من الطلب السابق على الجائحة ، ووافقت نهاية الأسبوع الماضي على تمديد الخفض


وقال بريدي من الواضح الآن أن أعمق تخفيضات أوبك + 9.7 مليون برميل يوميا ستنتهي في نهاية يوليو لتصل إلى 7.7 مليون برميل يوميا


نمت مخزونات الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي ، وفقًا للبيانات الحكومية

ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى مستوى قياسي بلغ 538.1 مليون برميل  مع تدفق الواردات الرخيصة من المملكة العربية السعودية إلى البلاد

ربح الدولار والين والفرنك السويسري عملات الملاذ الآمن يوم الخميس مع تهاوي الأسهم الأمريكية في ظل تضاؤل التوقعات بتعافي الاقتصاد سريعاً من جائحة فيروس كورونا.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار، بينما قفز الفرنك السويسري إلى أعلى سعر جديد في ثلاثة أشهر.

ولكن حقق مؤشر الدولار مكاسب خلال اليوم مع قيام المستثمرين ببيع العملات المرتبطة بالمخاطر مثل اليورو والاسترليني والدولار الاسترالي.

وإسترشد المستثمرون في العملات بسوق الأسهم الامريكية التي فيها يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أداء يومي منذ مارس.

ومنذ أواخر مايو، هبط الدولار 3.5% مقابل سلة من العملات في ظل بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع مع بدء الاقتصادات والولايات الامريكية إعادة الفتح.

وزاد الطلب على عملات الملاذ الآمن بعدما أصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعات متشائمة يوم الاربعاء. وبعد اجتماع على مدى يومين، أشار الفيدرالي أنه يخطط لسنوات من الدعم الاستثنائي للاقتصاد الامريكي، الذي يتوقع صانعو السياسة أن ينكمش 6.5% في 2020، مع معدل بطالة 9.3%.

وشعر المستثمرون بالقلق أيضا من حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا مع معاودة دول العالم إعادة الفتح بعد إغلاقات تهدف إلى كبح إنتشار المرض.

وفي الولايات المتحدة، ترتفع الإصابات الجديدة بعض الشيء بعد خمسة أسابيع من التراجعات، وفق لتحليل رويترز. ويرجع جزء من الزيادة إلى توسيع الفحوصات، الي وصلت إلى مستوى قياسي يوم الخامس من يونيو عند 545.690 فحصاً في يوم واحد لكن منذ حينها انخفضت.

ومقابل الين، تراجع الدولار 0.3% إلى 106.84 ين، بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في شهر.

ونزل الدولار أيضا إلى ادنى سعر في ثلاثة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.9399 فرنك، وبلغ في أحدث معاملات 0.9424 فرنك منخفضاً 0.2%.

ولكن أمام سلة من العملات، صعد الدولار 0.5% إلى 96.681 نقطة، لتقوده مكاسب أمام اليورو.

وانخفض اليورو 0.5% إلى 1.1314 دولار.

تراجع الذهب يوم الخميس في ظل صعود الدولار لكن المخاوف بشأن موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا وتعهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ترك أسعار الفائدة منخفضة أبقى المعدن قرب أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.33% إلى 1730.58 دولار للاوقية في الساعة 1804 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ الثاني من يونيو عند 1744.36 دولار.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 1.1% عند 1739.80 دولار.

وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مستفيداً من تدفقات على العملة كملاذ آمن مع تهاوي بورصة وول ستريت على أنباء بزيادة في حالات الإصابة بالفيروس بفعل إعادة فتح أغلب الولايات الأمريكية.

ويوم الاربعاء، حقق الذهب أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر، حيث ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة لإبقاء سعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر حتى 2022 على الأقل.

وارتفع الذهب حوالي 20% منذ أن لامس أدنى سعر له في ثلاثة أشهر عند 1450.98 دولار يوم 16 مارس.

عمقت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الخميس ويتجه مؤشر الداو نحو تسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ 18 مارس وسط مخاوف من تجدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتوقعات اقتصادية متشائمة من الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الساعة 6:25 مساءاً بتوقيت القاهرة، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 1355 نقطة أو ما يعادل 5% إلى 25634 نقطة، وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 135.13 نقطة أو 4.24% إلى 3055.01 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 343.77 نقطة أو 3.43% مسجلاً 9676.58 نقطة.

سجلت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي أكبر انخفاض في أكثر من أسبوعين مع تردد أصداء المخاوف عبر الأسواق غداة إصدار الاحتياطي الفيدرالي توقعات متشائمة للاقتصاد الأمريكي.

وتظهر موجة الصعود التي وصلت بخام غرب تكساس الوسيط من دون الصفر إلى الحد الأعلى من نطاق 30 دولار هذا الشهر بفضل تخفيضات إنتاج لأوبك وحلفائها، علامات على الإنهاك. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أن جائحة فيروس كورونا لازالت تشكل مخاطر جسيمة على الاقتصاد. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8.7% يوم الخميس.

وبالإضافة لذلك، تبلغ مخزونات النفط في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة ويبقى التعافي الحقيقي للطلب ضعيفاً في ضوء خطر حدوث موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض الولايات الأمريكية.

وعلى جانب المعروض، دفع ارتفاع أسعار الخام بعض المنتجين لزيادة الإنتاج. وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية الاسبوع الماضي إلى 538.1 مليون برميل، وفق لإدارة معلومات الطاقة. وهذا أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى 1982.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 3.21 دولار إلى 36.39 دولار للبرميل في الساعة 5:18 مساءاً بتوقيت القاهرة.

وخسر خام برنت تسليم أغسطس 2.91 دولار إلى 38.82 دولار للبرميل.

هوت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تزايد المخاوف من موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا الذي قاد المستثمرين للتخارج من الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 875 نقطة أو 3.2%، بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.5% في حين انخفض مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.

وتخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز المليونين، مع تجاوز حصيلة الوفيات ال111 ألف. وأظهرت بيانات من جامعة جونز هوبكينز تسارع الزيادة في حالات الإصابة في فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا مما يثير المخاوف من أن تؤدي موجة ثانية من الإصابات إلى فرض قيود مجدداً على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.

وقال ألتاف قسام، رئيس استراتجية وبحوث الاستثمار في منطقة أوروبا لدى ستيت ستريت جلوبال أدفيسورز، "إذا رأينا الأرقام المرتفعة (من الإصابات) تعود مجدداً، عندئذ سيؤدي ذلك إلى تصحيح ضخم".

وأضاف قسام أن النبرة الحذرة التي إستخدمها الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء تؤثر أيضا على أذهان المستثمرين. وهبط مؤشر الداو 1% يوم الاربعاء بعد أن صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن وباء فيروس كورونا قد يلحق ضرراً مستدماً بالاقتصاد من خلال تغيير سلوك المستهلك والشركات، وقد لا تتعافى سوق العمل "لبضع سنوات".

وبينما لا يتوقع المستثمرون إعادة تطبيق إجراءات عزل عام واسعة النطاق، إلا أن حدوث زيادات محلية في الإصابات بالولايات المتحدة قد يسفر عن إجراءات محلية لكبح إنتشار العدوى، الذي سيؤثر سلباً على التعافي الاقتصادي.

صعدت العقود الاجلة للذهب في ظل تعهد الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة ومع رصد المستثمرين علامات على تجدد حالات الإصابة في بعض الولايات الأمريكية.

وارتفع المعدن الملاذ الآمن بعد أن صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك ملتزم "بفعل كل ما يلزم ولأطول وقت مطلوب". وتوقع كل المسؤولين تقريباً بقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى نهاية 2022، وقال البنك المركزي أيضا أنه سيواصل الوتيرة الحالية على الأقل لمشتريات السندات.

وقال دمنيك شنايدر، رئيس تداول السلع وعملات دول أسيا والمحيط الهاديء في يو.بي.إس جروب، لتلفزيون بلومبرج "الأوضاع لاتزال هنا مواتية لصعود الذهب صوب 1800 دولار". وتابع أن المعدن يحظى بدعم "مع بقاء أسعار الفائدة على حالها لفترة طويلة، والتوقعات باحتمال تحول أسعار الفائدة الحقيقية إلى مستويات أكثر سلبية".

وارتفعت العقود الاجلة للذهب في بورصة كوميكس تسليم أغسطس 1% إلى 1738.20 دولار للاوقية في الساعة 12:43 ظهراً بتوقيت القاهرة، مواصلة صعودها هذا الأسبوع وسط مخاوف متجددة بشأن الاقتصاد العالمي.  وعادت التدفقات على صناديق الذهب المتداولة في البورصة بعد أربعة أيام من صافي تدفقات الخارجية وسط موجة صعود للأصول التي تنطوي على مخاطر والتي توقفت بعد اجتماع الفيدرالي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% بعد ارتفاعه 1.4% يوم الاربعاء مع قيام بعض المتعاملين بجني الأرباح وتعافي الدولار.

ورغم المكاسب مؤخراً، إلا ان العقود الاجلة لم تصل إلى ذروتها هذا العام عند 1789 دولار التي بلغتها في أبريل، وهو المستوى الأعلى منذ 2012. وربما توجد خيبة آمل لدى المستثمرين أن الفيدرالي لم يصل إلى حد تبني سياسة التحكم في منحنى عائد السندات، الذي سيكون محفزاً قوياً لصعود الذهب، وفق لأولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، الذي لا يزال متفائلاً حيال الذهب.