Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأسهم وسط إنتشار سريع لفيروس كورونا، الذي أثار المخاوف من حدوث ركود عالمي.

وهبط مؤشر داو جونز  الصناعي 495.81 نقطة أو 1.92% إلى 25270.83 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 61.86 نقطة أو 2.8% إلى 2916.90 نقطة. وهوى مؤشر ناسدك المجمع 296.74 نقطة أو 3.46% إلى 8269.74 نقطة.

أحكم الخوف من إنتشار فيروس كورونا قبضته على الأسواق العالمية يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم عبر أوروبا وأسيا بعد يوم من أسوأ موجة بيع لسوق وول ستريت منذ 2011. وتشير العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى مزيد من المعاناة عند فتح السوق الأمريكية، وأدى إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة إلى نزول عوائد السندات الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة.

وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائر بلغت 4.5%، لكن لا يزال بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ 2008. وهبط المؤشر الذي يضم 19 قطاعاً ما يزيد عن 1.8%.

وانخفضت العقود الاجلة لكافة المؤشرات الأمريكية 0.8% على الأقل، وهو انخفاض أقل حدة منه في بورصات أخرى حول العالم، لكن لازال يشير ان الأسهم الأمريكية ستتراجع للجلسة السابعة على التوالي.

وسجلت المؤشرات الأسيوية من طوكيو وسول إلى شنغهاي وسيدني تراجعات بأكثر من 3%.

وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 1.2% مسجلاً مستوى قياسي جديد. وهوى النفط الخام الأمريكي صوب 45 دولار للبرميل.

وساهمت مزيد من الدلائل على إنتشار فيروس كورونا خارج الصين في تسارع موجة البيع. ووضعت ألمانيا حوالي ألف شخصاً بالحجر الصحي وحظرت سويسرا فعاليات كبرى مما أدى إلى إلغاء معرض جنيف للسيارات. وأعلنت إيران 143 حالة إصابة جديدة بكورونا، بينما كشفت كوريا الجنوبية عن 571 حالة جديدة. وأكدت نيجريا، البلد الأكبر سكاناً في أفريقيا، أول حالة إصابة في جنوب الصحراء الكبرى.

وكل هذا يضع الأسهم على مستوى العالم في طريقها نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة 2008، بانخفاض حوالي 10%.

وتستمر تخفيضات توقعات النمو العالمي وترى أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بثلاث تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام. وتنبأ بنك أوف امريكا بأن يشهد الاقتصاد العالمي أسوأ أداء سنوي منذ الأزمة العالمية حيث يضر الفيروس الطلب في الصين وخارجها.

ووسط البحث عن ملاذات آمنة، يتجه الين الياباني نحو أفضل مكسب أسبوعي منذ منتصف 2016، لكن يتجه الذهب نحو تراجع بعد سلسلة مكاسب مستمرة منذ أشهر عديدة.

هذا وهبط الدولار النيوزيلندي  1% بعدما سجلت الدولة أول حالة إصابة بالفيروس ويراهن المستثمرون على تيسير السياسة النقدية من البنك المركزي. كما هوت الأسهم التركية مع تصاعد حدة التوترات بين أنقرة وموسكو.

  انخفض الجنيه يوم الجمعة  وخاصةً مقابل اليورو  حيث أدت المخاوف من انتشار الفيروس التاجي سريع الانتشار إلى خروج المستثمرين من العملات التي تعتبر أكثر خطورة مع أكبر التحركات في الين الياباني الذي يعتبر الملاذ الآمن والفرنك السويسري واليورو / الدولار  حيث أدى الانخفاض المفاجئ في توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى ضرب الدولار  فقد كان الجنيه الاسترليني إلى حد ما في الأسواق هذا الأسبوع


ومع ذلك  فقد الجنيه 2.5٪ مقابل الدولار هذا الشهر وحوالي 2٪ مقابل اليورو حيث يخشى المستثمرون من مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بشأن صفقة تجارية وما إذا كانت ميزانية المملكة المتحدة الأسبوع المقبل ستتضمن المزيد من الإنفاق  وهو ما سيشهده الكثير من المستثمرين يقول ضروري لتعزيز النمو الاقتصادي


الركود الواسع في شهية المخاطرة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا لم يساعد الجنيه أيضًا


في حين أن الأرقام القياسية لكل بلد على حدة تظهر إجماليًا غير مثير للقلق يبلغ 15 في المملكة المتحدة  فإن عجز الحساب الجاري البالغ 5٪ تقريبًا يعني تشديد ظروف السوق المالية  مما يجعل عملات مثل الجنيه الاسترليني عرضة للجانب السلبي في مذكرة


تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2880 دولار في التعاملات المبكرة يوم الجمعة بانخفاض طفيف في اليوم  بينما خسر 0.4٪ مقابل اليورو عند 85.70 بنس  وهو الأضعف منذ منتصف يناير

تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام يوم الجمعة وتم تحديدها لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من أربع سنوات حيث يثير انتشار فيروس كورونا مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي


يشعر المستثمرون بقلق متزايد لأن الفيروس ينتشر خارج مركزه في الصين إلى أكثر من 40 دولة أخرى


انخفض عقد خام برنت الأكثر نشاطًا في شهر مايو من العام الماضي بنسبة 1.42 دولارًا أو 2.8٪ إلى 50.31 دولارًا للبرميل  وهو أدنى

مستوى خلال 14 شهرًا

ينتهي عقد شهر أبريل في وقت لاحق يوم الجمعة


انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (خام غرب تكساس الوسيط) بمقدار 1.39 دولار  أو حوالي 3٪  إلى 45.70 دولار للبرميل

انخفض الخام الأمريكي بنحو 14 ٪ خلال الأسبوع  وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو 2011


تجاوزت الإصابات الجديدة بالفيروس كورونا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم الآن تلك الموجودة في البر الرئيسي للصين  حيث توفي أكثر من 2700 شخص

 تم تسجيل 57 حالة وفاة أخرى في بلدان أخرى


وقال ستيفن اينيس كبير استراتيجيي السوق في اكسي كورب أسعار النفط تتجه بشكل ملموس الى تدفق الأخبار حول طوفان تفشي المجموعات الثانوية


هبط خام برنت القياسي الذي انخفض حوالي 2 ٪ يوم الخميس  حوالي 13 ٪ هذا الأسبوع  ووضعه على المسار الصحيح لأكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير 2016


وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أودا للسمسرة خام برنت دون 50 دولارا للبرميل سيكون سيناريو كابوسا بالنسبة لاوبك وقد يثير استجابة  من نوع ما من المجموعة الأساسية


لكن بعض المشاركين في السوق يتوقعون أن تتراجع عمليات البيع الأخيرة بمجرد تضاؤل ​​مخاوف الطلب


وقال سوكريت فيجياكار مدير استشارات الطاقة تريفيكتا يجب أن نعتقد أنه سيتم احتواء الفيروس عاجلا أم آجلا أنا متفائل بضرورة رؤية بعض الأخبار الإيجابية بحلول منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير


في وقت لاحق  فإن الانخفاض المفاجئ في الطلب سيرتفع مرة أخرى فجأة  إلى ما لا يقل عن 75 ٪ إلى 90 ٪ من المستويات السابقة

سيتم تحفيز الارتفاع مرة أخرى بسبب الأسعار المنخفضة الحالية



الذهب الفوري  ارتفع 0.2٪ إلى 1645.79 دولار للأوقية بحلول الساعة 0055 بتوقيت جرينتش ، وارتفع حوالي 0.1٪ لهذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 ٪ إلى 1644.20 دولار.

اتجهت أسعار الأسهم العالمية إلى أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ، حيث استعد المستثمرون ليصبح الفيروس وباءً وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.

ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، بينما حقق عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات .

 قالت لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة إن البر الرئيسي للصين أصيب 327 حالة إصابة جديدة مؤكدة ، بعد أن كانت 433 حالة في اليوم السابق.

قالت إيران يوم الخميس إن عدد القتلى ارتفع إلى 26 ، وهو أكبر عدد خارج الصين ، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 245 بينهم العديد من كبار المسؤولين.

تراجع  البلاديوم0.1٪ إلى 2840.73 دولار للأوقية ، لكنه كان على الطريق الصحيح لتحقيق رابع أسبوعي على التوالي.

انخفض البلاتين 0.2٪ إلى 897 دولارًا ، وتوجه لأسوأ أسبوع منذ نوفمبر 2015.

ارتفعت الفضة 0.6 ٪ إلى 17.81 دولار للأوقية ، لكنها كانت على الطريق الصحيح لنشر انخفاض أسبوعي.

تراجع الدولار يوم الخميس حيث تواصل عوائد السندات الأمريكية تسجيل مستويات قياسية منخفضة ويراهن المستثمرون على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لتعويض أثر فيروس كورونا الأخذ في الانتشار.

وتسعر أسواق النقد بالكامل الأن تخفيضاً في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس بحلول أبريل وثلاث تخفيضات بحلول مارس 2021. وارتفعت أيضا التوقعات بتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لترى أسواق النقد الأن فرصة تزيد عن 80% لتخفيض الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في يوليو.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بنظرائها في دول العالم المتقدم، يوجد مجال أكبر لتخفيضها هناك الأمر الذي يدفع المستثمرين لبيع الدولار.

ويتوقف ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعاته على البيانات الاقتصادية للوقوف على تأثير فيروس كورونا على الثقة والتجارة خارج الصين.

ومقابل اليورو، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول على تراجع 1.14% عند 1.100 دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.76% إلى 98.358 نقطة وهو أضعف مستوى منذ السادس من فبراير.

وخسر المؤشر حوالي 1% منذ الاسبوع الماضي، عندما لامس أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات بفضل مكانته كعملة ملاذ آمن واعتقاد المستثمرين ان الاقتصاد الأمريكي محصن نسبياً من تداعيات فيروس كورونا. ولكن خفت بريق العملة كملاذ آمن.

وتتزايد الأن الإصابات الجديدة بكورونا أسرع خارج الصين منه داخلها مما يثير المخاوف من أن التأثير الاقتصادي على سلاسل الإمداد والطلب الاستهلاكي ربما يكون أكبر بكثير من المتوقع في السابق.

وسارع المستثمرون في الإقبال على آمان الدين الحكومي الأمريكي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات للجلسة الثالثة على التوالي إلى مستوى قياسي 1.254%.

ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار إلى 0.58% إلى 109.77 ين حيث بدأت تعود جاذبية الين كملاذ آمن.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتهوى إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين أذكى المخاوف من حدوث وباء عالمي يخنق نمو الاقتصاد العالمي.

وانخفض خام برنت 1.81 دولار أو 3.4% إلى 51.61 دولار للبرميل في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش مرتداً من أدنى مستويات الجلسة 50.97 دولار للبرميل، الذي هو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  2.06 دولار أو 4.2% إلى 46.66 دولار بعد تسجيله أدنى مستوى منذ يناير 2019.

ولأول مرة منذ تفشي المرض، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بكورونا خارج الصين الحالات الجديدة داخل الدولة. وتشير التعاملات في أسواق النفط ان المستثمرين يتوقعون فترة مطولة من فائض المعروض مع تضرر الطلب حيث ينتشر الفيروس إلى اقتصادات كبيرة من بينها كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.

وتترقب سوق النفط احتمال تخفيضات أكبر في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، المقرر ان يجتمعوا في فيينا يومي 5 و6 مارس. وتخفض المجموعة حاليا المعروض بحوالي 1.7 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.

وقال مصدران مطلعان ان السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تخفض الإمدادات إلى الصين بمقدار 500 ألف برميل يومياً على الأقل نتيجة تراجع طلب مصافي التكرير بعد تفشي فيروس كورونا.

حتى مع بلوغ الذهب أعلى مستويات في سبع سنوات، لايزال هناك مجال لمكاسب أكبر إذا كان يمكن الإسترشاد بالتاريخ.

وقفزت الأسعار هذا العام مع إقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وتتعرض الأسواق لهزة من جراء المخاوف من ان تفشي فيروس كورونا سيعوق النمو العالمي. وبلغت الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس أعلى مستوياتها على الإطلاق ويحتفظ مديرو الأموال بمراهنات شبه قياسية على صعود الذهب، وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيراً حول العالم.

ومع ذلك لازال الذهب يمثل نسبة صغيرة نسبياً من المحافظ بحسب المقاييس التاريخية. وبينما يقيم المستثمرون تهديد الفيروس على الاقتصادات الأكبر في العالم، فمن الجدير تذكر ان سمات المعدن كملاذ آمن تتجلى بشكل خاص خلال فترات الركود.

حيازات صناديق المؤشرات

وبعد 25 يوماً متتالياً من التدفقات وهي فترة غير مسبوقة، تقترب القيمة الإجمالية للذهب المملوك لدى صناديق المؤشرات التي تتبعها بلومبرج من مستوى قياسي يزيد عن 144 مليار دولار الذي تسجل في عام 2012. ولكن بينما قفزت حيازات المعدن النفيس هذا العام، إلا أنها لاتزال منخفضة نسبياً كنسبة من إجمالي أصول صناديق المؤشرات.

وقال بنيامين جونز، كبير محللي الأصول لدى ستيت ستريت كورب، "يوجد مجال لمزيد من الطلب—خاصة من جانب صناديق المؤشرات".

وبحسب بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لمؤسسة سبروت التي تدير أموالا وتتخصص في المعادن النفيسة، يحوز أقل من 10% من المستثمرين على الذهب ويمثل المعدن النفيس أقل من 2% من المحافظ في المتوسط.

وقال جروسكوبف "مشاركة المستثمرين في الذهب لازالت ضعيفة". ويزعم ان المستثمرين يجب ان تحوز أصولهم على 5% على الأقل من الذهب كشكل من التأمين.

تهديد الركود

وسيحظى الذهب بفرصة حقيقية لإثبات جدارته كملاذ آمن إذا تحول تفشي الفيروس إلى وباء عالمي. وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس إلى تكلفة تقدر ب1.1 تريليون دولار من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، مع توقعات بدخول الاقتصاد الأمريكي واقتصاد منطقة اليورو في ركود في النصف الأول من 2020.

 وقال كريس دهاناراج، رئيس استراتجية الاستثمار في بلاك روك "مع إشعال تفشي فيروس كورونا مخاوف الركود من جديد، فمن الجدير بالذكر ان الذهب أثبت جدارته كركيزة قوية في أزمات الركود الثلاث الماضية".

المقارنة

وتشير مقارنة أسعار الذهب أمام مجموعة من الأصول الأخرى ان المعدن ربما لازال بعيد بعض الشيء عن ان يصبح مسعر فوق قيمته العادلة، وفق ما قاله مايكل هسويه، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك.

وبينما يعد الذهب الأن باهظاً مقارنة بالنحاس أو النفط، فإن النسب تبقى دون ذروتها التاريخية.

وقال هوسيه ان الذروة الاسمية للذهب ستكون حوالي 2.700 دولار بالقيمة الدولارية اليوم. وأضاف ان "حصة من المستثمرين تتطلع إلى تراجع حتى يتسنى لهم الشراء".

دخلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت في منطقة تصحيح بعد دقائق من الفتح يوم الخميس حيث ان الإنتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين فاقم المخاوف حول النمو وأرباح الشركات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 431.59 نقطة أو 1.6% عند الفتح إلى 26526.00 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 53.85 نقطة أو 1.73% إلى 3062.54 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 236.74 نقطة أو ما يوازي 2.64% ليسجل 8774.03 نقطة.

وتنخفض المؤشرات الثلاثة الأن أكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر.

 

صعدت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين الذي يفاقم المخاوف من حدوث وباء عالمي ومن التأثير الاقتصادي الأوسع الأمر الذي يعزز الآمال بتخفيض البنوك المركزية الرئيسية لأسعار الفائدة ويزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وسجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بنقص في المعروض من المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1650.12 دولار للاوقية بحلول الساعة 1237 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1% في الجلسة السابقة. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1652.30 دولار.

وقال حسين سيد، كبير محللي الأسواق في إف.إكس.تي.إم، "الذعر العالمي حول تفشي فيروس كورونا يقود أسواق الأسهم للانخفاض، بينما تتدفق كافة الأموال على الملاذات الآمنة...توجد أماكن قليلة للإحتماء، والذهب أحد أفضل البدائل".

"إذا لم يتحسن الوضع بخصوص فيروس كورونا، فإن بلوغ 1700 دولار مسألة وقت وحتى أسعار أعلى من ذلك (واردة)".

وهوت الأسهم العالمية بينما سجل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا حيث كثفت الحكومات الإجراءات لمكافحة وباء عالمي وشيك لفيروس كورونا.

وحذر مسؤول بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية من احتمالية حدوث وباء عالمي حيث سجلت الدولة 59 حالة، على الرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب أن الدولة في "وضع جيد جدا" للتعامل مع أزمة صحة تلوح في الأفق.

ودفع التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي من هذا الوباء المستثمرين لزيادة المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق عند 2847.50 دولار للاوقية، وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.2% عند 2728.69 دولار.