
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأسهم وسط إنتشار سريع لفيروس كورونا، الذي أثار المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 495.81 نقطة أو 1.92% إلى 25270.83 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 61.86 نقطة أو 2.8% إلى 2916.90 نقطة. وهوى مؤشر ناسدك المجمع 296.74 نقطة أو 3.46% إلى 8269.74 نقطة.
أحكم الخوف من إنتشار فيروس كورونا قبضته على الأسواق العالمية يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم عبر أوروبا وأسيا بعد يوم من أسوأ موجة بيع لسوق وول ستريت منذ 2011. وتشير العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى مزيد من المعاناة عند فتح السوق الأمريكية، وأدى إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة إلى نزول عوائد السندات الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة.
وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائر بلغت 4.5%، لكن لا يزال بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ 2008. وهبط المؤشر الذي يضم 19 قطاعاً ما يزيد عن 1.8%.
وانخفضت العقود الاجلة لكافة المؤشرات الأمريكية 0.8% على الأقل، وهو انخفاض أقل حدة منه في بورصات أخرى حول العالم، لكن لازال يشير ان الأسهم الأمريكية ستتراجع للجلسة السابعة على التوالي.
وسجلت المؤشرات الأسيوية من طوكيو وسول إلى شنغهاي وسيدني تراجعات بأكثر من 3%.
وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 1.2% مسجلاً مستوى قياسي جديد. وهوى النفط الخام الأمريكي صوب 45 دولار للبرميل.
وساهمت مزيد من الدلائل على إنتشار فيروس كورونا خارج الصين في تسارع موجة البيع. ووضعت ألمانيا حوالي ألف شخصاً بالحجر الصحي وحظرت سويسرا فعاليات كبرى مما أدى إلى إلغاء معرض جنيف للسيارات. وأعلنت إيران 143 حالة إصابة جديدة بكورونا، بينما كشفت كوريا الجنوبية عن 571 حالة جديدة. وأكدت نيجريا، البلد الأكبر سكاناً في أفريقيا، أول حالة إصابة في جنوب الصحراء الكبرى.
وكل هذا يضع الأسهم على مستوى العالم في طريقها نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة 2008، بانخفاض حوالي 10%.
وتستمر تخفيضات توقعات النمو العالمي وترى أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بثلاث تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام. وتنبأ بنك أوف امريكا بأن يشهد الاقتصاد العالمي أسوأ أداء سنوي منذ الأزمة العالمية حيث يضر الفيروس الطلب في الصين وخارجها.
ووسط البحث عن ملاذات آمنة، يتجه الين الياباني نحو أفضل مكسب أسبوعي منذ منتصف 2016، لكن يتجه الذهب نحو تراجع بعد سلسلة مكاسب مستمرة منذ أشهر عديدة.
هذا وهبط الدولار النيوزيلندي 1% بعدما سجلت الدولة أول حالة إصابة بالفيروس ويراهن المستثمرون على تيسير السياسة النقدية من البنك المركزي. كما هوت الأسهم التركية مع تصاعد حدة التوترات بين أنقرة وموسكو.
انخفض الجنيه يوم الجمعة وخاصةً مقابل اليورو حيث أدت المخاوف من انتشار الفيروس التاجي سريع الانتشار إلى خروج المستثمرين من العملات التي تعتبر أكثر خطورة مع أكبر التحركات في الين الياباني الذي يعتبر الملاذ الآمن والفرنك السويسري واليورو / الدولار حيث أدى الانخفاض المفاجئ في توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى ضرب الدولار فقد كان الجنيه الاسترليني إلى حد ما في الأسواق هذا الأسبوع
ومع ذلك فقد الجنيه 2.5٪ مقابل الدولار هذا الشهر وحوالي 2٪ مقابل اليورو حيث يخشى المستثمرون من مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بشأن صفقة تجارية وما إذا كانت ميزانية المملكة المتحدة الأسبوع المقبل ستتضمن المزيد من الإنفاق وهو ما سيشهده الكثير من المستثمرين يقول ضروري لتعزيز النمو الاقتصادي
الركود الواسع في شهية المخاطرة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا لم يساعد الجنيه أيضًا
في حين أن الأرقام القياسية لكل بلد على حدة تظهر إجماليًا غير مثير للقلق يبلغ 15 في المملكة المتحدة فإن عجز الحساب الجاري البالغ 5٪ تقريبًا يعني تشديد ظروف السوق المالية مما يجعل عملات مثل الجنيه الاسترليني عرضة للجانب السلبي في مذكرة
تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2880 دولار في التعاملات المبكرة يوم الجمعة بانخفاض طفيف في اليوم بينما خسر 0.4٪ مقابل اليورو عند 85.70 بنس وهو الأضعف منذ منتصف يناير
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام يوم الجمعة وتم تحديدها لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من أربع سنوات حيث يثير انتشار فيروس كورونا مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي
يشعر المستثمرون بقلق متزايد لأن الفيروس ينتشر خارج مركزه في الصين إلى أكثر من 40 دولة أخرى
انخفض عقد خام برنت الأكثر نشاطًا في شهر مايو من العام الماضي بنسبة 1.42 دولارًا أو 2.8٪ إلى 50.31 دولارًا للبرميل وهو أدنى
مستوى خلال 14 شهرًا
ينتهي عقد شهر أبريل في وقت لاحق يوم الجمعة
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (خام غرب تكساس الوسيط) بمقدار 1.39 دولار أو حوالي 3٪ إلى 45.70 دولار للبرميل
انخفض الخام الأمريكي بنحو 14 ٪ خلال الأسبوع وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو 2011
تجاوزت الإصابات الجديدة بالفيروس كورونا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم الآن تلك الموجودة في البر الرئيسي للصين حيث توفي أكثر من 2700 شخص
تم تسجيل 57 حالة وفاة أخرى في بلدان أخرى
وقال ستيفن اينيس كبير استراتيجيي السوق في اكسي كورب أسعار النفط تتجه بشكل ملموس الى تدفق الأخبار حول طوفان تفشي المجموعات الثانوية
هبط خام برنت القياسي الذي انخفض حوالي 2 ٪ يوم الخميس حوالي 13 ٪ هذا الأسبوع ووضعه على المسار الصحيح لأكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير 2016
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أودا للسمسرة خام برنت دون 50 دولارا للبرميل سيكون سيناريو كابوسا بالنسبة لاوبك وقد يثير استجابة من نوع ما من المجموعة الأساسية
لكن بعض المشاركين في السوق يتوقعون أن تتراجع عمليات البيع الأخيرة بمجرد تضاؤل مخاوف الطلب
وقال سوكريت فيجياكار مدير استشارات الطاقة تريفيكتا يجب أن نعتقد أنه سيتم احتواء الفيروس عاجلا أم آجلا أنا متفائل بضرورة رؤية بعض الأخبار الإيجابية بحلول منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير
في وقت لاحق فإن الانخفاض المفاجئ في الطلب سيرتفع مرة أخرى فجأة إلى ما لا يقل عن 75 ٪ إلى 90 ٪ من المستويات السابقة
سيتم تحفيز الارتفاع مرة أخرى بسبب الأسعار المنخفضة الحالية
الذهب الفوري ارتفع 0.2٪ إلى 1645.79 دولار للأوقية بحلول الساعة 0055 بتوقيت جرينتش ، وارتفع حوالي 0.1٪ لهذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 ٪ إلى 1644.20 دولار.
اتجهت أسعار الأسهم العالمية إلى أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ، حيث استعد المستثمرون ليصبح الفيروس وباءً وانتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ، بينما حقق عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات .
قالت لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة إن البر الرئيسي للصين أصيب 327 حالة إصابة جديدة مؤكدة ، بعد أن كانت 433 حالة في اليوم السابق.
قالت إيران يوم الخميس إن عدد القتلى ارتفع إلى 26 ، وهو أكبر عدد خارج الصين ، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 245 بينهم العديد من كبار المسؤولين.
تراجع البلاديوم0.1٪ إلى 2840.73 دولار للأوقية ، لكنه كان على الطريق الصحيح لتحقيق رابع أسبوعي على التوالي.
انخفض البلاتين 0.2٪ إلى 897 دولارًا ، وتوجه لأسوأ أسبوع منذ نوفمبر 2015.
ارتفعت الفضة 0.6 ٪ إلى 17.81 دولار للأوقية ، لكنها كانت على الطريق الصحيح لنشر انخفاض أسبوعي.
تراجع الدولار يوم الخميس حيث تواصل عوائد السندات الأمريكية تسجيل مستويات قياسية منخفضة ويراهن المستثمرون على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لتعويض أثر فيروس كورونا الأخذ في الانتشار.
وتسعر أسواق النقد بالكامل الأن تخفيضاً في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس بحلول أبريل وثلاث تخفيضات بحلول مارس 2021. وارتفعت أيضا التوقعات بتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لترى أسواق النقد الأن فرصة تزيد عن 80% لتخفيض الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في يوليو.
ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بنظرائها في دول العالم المتقدم، يوجد مجال أكبر لتخفيضها هناك الأمر الذي يدفع المستثمرين لبيع الدولار.
ويتوقف ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعاته على البيانات الاقتصادية للوقوف على تأثير فيروس كورونا على الثقة والتجارة خارج الصين.
ومقابل اليورو، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول على تراجع 1.14% عند 1.100 دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.76% إلى 98.358 نقطة وهو أضعف مستوى منذ السادس من فبراير.
وخسر المؤشر حوالي 1% منذ الاسبوع الماضي، عندما لامس أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات بفضل مكانته كعملة ملاذ آمن واعتقاد المستثمرين ان الاقتصاد الأمريكي محصن نسبياً من تداعيات فيروس كورونا. ولكن خفت بريق العملة كملاذ آمن.
وتتزايد الأن الإصابات الجديدة بكورونا أسرع خارج الصين منه داخلها مما يثير المخاوف من أن التأثير الاقتصادي على سلاسل الإمداد والطلب الاستهلاكي ربما يكون أكبر بكثير من المتوقع في السابق.
وسارع المستثمرون في الإقبال على آمان الدين الحكومي الأمريكي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات للجلسة الثالثة على التوالي إلى مستوى قياسي 1.254%.
ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار إلى 0.58% إلى 109.77 ين حيث بدأت تعود جاذبية الين كملاذ آمن.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتهوى إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين أذكى المخاوف من حدوث وباء عالمي يخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وانخفض خام برنت 1.81 دولار أو 3.4% إلى 51.61 دولار للبرميل في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش مرتداً من أدنى مستويات الجلسة 50.97 دولار للبرميل، الذي هو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.06 دولار أو 4.2% إلى 46.66 دولار بعد تسجيله أدنى مستوى منذ يناير 2019.
ولأول مرة منذ تفشي المرض، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بكورونا خارج الصين الحالات الجديدة داخل الدولة. وتشير التعاملات في أسواق النفط ان المستثمرين يتوقعون فترة مطولة من فائض المعروض مع تضرر الطلب حيث ينتشر الفيروس إلى اقتصادات كبيرة من بينها كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.
وتترقب سوق النفط احتمال تخفيضات أكبر في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، المقرر ان يجتمعوا في فيينا يومي 5 و6 مارس. وتخفض المجموعة حاليا المعروض بحوالي 1.7 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.
وقال مصدران مطلعان ان السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تخفض الإمدادات إلى الصين بمقدار 500 ألف برميل يومياً على الأقل نتيجة تراجع طلب مصافي التكرير بعد تفشي فيروس كورونا.
حتى مع بلوغ الذهب أعلى مستويات في سبع سنوات، لايزال هناك مجال لمكاسب أكبر إذا كان يمكن الإسترشاد بالتاريخ.
وقفزت الأسعار هذا العام مع إقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وتتعرض الأسواق لهزة من جراء المخاوف من ان تفشي فيروس كورونا سيعوق النمو العالمي. وبلغت الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس أعلى مستوياتها على الإطلاق ويحتفظ مديرو الأموال بمراهنات شبه قياسية على صعود الذهب، وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيراً حول العالم.
ومع ذلك لازال الذهب يمثل نسبة صغيرة نسبياً من المحافظ بحسب المقاييس التاريخية. وبينما يقيم المستثمرون تهديد الفيروس على الاقتصادات الأكبر في العالم، فمن الجدير تذكر ان سمات المعدن كملاذ آمن تتجلى بشكل خاص خلال فترات الركود.
حيازات صناديق المؤشرات
وبعد 25 يوماً متتالياً من التدفقات وهي فترة غير مسبوقة، تقترب القيمة الإجمالية للذهب المملوك لدى صناديق المؤشرات التي تتبعها بلومبرج من مستوى قياسي يزيد عن 144 مليار دولار الذي تسجل في عام 2012. ولكن بينما قفزت حيازات المعدن النفيس هذا العام، إلا أنها لاتزال منخفضة نسبياً كنسبة من إجمالي أصول صناديق المؤشرات.
وقال بنيامين جونز، كبير محللي الأصول لدى ستيت ستريت كورب، "يوجد مجال لمزيد من الطلب—خاصة من جانب صناديق المؤشرات".
وبحسب بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لمؤسسة سبروت التي تدير أموالا وتتخصص في المعادن النفيسة، يحوز أقل من 10% من المستثمرين على الذهب ويمثل المعدن النفيس أقل من 2% من المحافظ في المتوسط.
وقال جروسكوبف "مشاركة المستثمرين في الذهب لازالت ضعيفة". ويزعم ان المستثمرين يجب ان تحوز أصولهم على 5% على الأقل من الذهب كشكل من التأمين.
تهديد الركود
وسيحظى الذهب بفرصة حقيقية لإثبات جدارته كملاذ آمن إذا تحول تفشي الفيروس إلى وباء عالمي. وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس إلى تكلفة تقدر ب1.1 تريليون دولار من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، مع توقعات بدخول الاقتصاد الأمريكي واقتصاد منطقة اليورو في ركود في النصف الأول من 2020.
وقال كريس دهاناراج، رئيس استراتجية الاستثمار في بلاك روك "مع إشعال تفشي فيروس كورونا مخاوف الركود من جديد، فمن الجدير بالذكر ان الذهب أثبت جدارته كركيزة قوية في أزمات الركود الثلاث الماضية".
المقارنة
وتشير مقارنة أسعار الذهب أمام مجموعة من الأصول الأخرى ان المعدن ربما لازال بعيد بعض الشيء عن ان يصبح مسعر فوق قيمته العادلة، وفق ما قاله مايكل هسويه، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك.
وبينما يعد الذهب الأن باهظاً مقارنة بالنحاس أو النفط، فإن النسب تبقى دون ذروتها التاريخية.
وقال هوسيه ان الذروة الاسمية للذهب ستكون حوالي 2.700 دولار بالقيمة الدولارية اليوم. وأضاف ان "حصة من المستثمرين تتطلع إلى تراجع حتى يتسنى لهم الشراء".
دخلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت في منطقة تصحيح بعد دقائق من الفتح يوم الخميس حيث ان الإنتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين فاقم المخاوف حول النمو وأرباح الشركات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 431.59 نقطة أو 1.6% عند الفتح إلى 26526.00 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 53.85 نقطة أو 1.73% إلى 3062.54 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 236.74 نقطة أو ما يوازي 2.64% ليسجل 8774.03 نقطة.
وتنخفض المؤشرات الثلاثة الأن أكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر.
صعدت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين الذي يفاقم المخاوف من حدوث وباء عالمي ومن التأثير الاقتصادي الأوسع الأمر الذي يعزز الآمال بتخفيض البنوك المركزية الرئيسية لأسعار الفائدة ويزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وسجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بنقص في المعروض من المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1650.12 دولار للاوقية بحلول الساعة 1237 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1% في الجلسة السابقة. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1652.30 دولار.
وقال حسين سيد، كبير محللي الأسواق في إف.إكس.تي.إم، "الذعر العالمي حول تفشي فيروس كورونا يقود أسواق الأسهم للانخفاض، بينما تتدفق كافة الأموال على الملاذات الآمنة...توجد أماكن قليلة للإحتماء، والذهب أحد أفضل البدائل".
"إذا لم يتحسن الوضع بخصوص فيروس كورونا، فإن بلوغ 1700 دولار مسألة وقت وحتى أسعار أعلى من ذلك (واردة)".
وهوت الأسهم العالمية بينما سجل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا حيث كثفت الحكومات الإجراءات لمكافحة وباء عالمي وشيك لفيروس كورونا.
وحذر مسؤول بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية من احتمالية حدوث وباء عالمي حيث سجلت الدولة 59 حالة، على الرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب أن الدولة في "وضع جيد جدا" للتعامل مع أزمة صحة تلوح في الأفق.
ودفع التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي من هذا الوباء المستثمرين لزيادة المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق عند 2847.50 دولار للاوقية، وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.2% عند 2728.69 دولار.
تراجعت أسواق الأسهم عالمياً وصعدت السندات الحكومية الأمريكية يوم الخميس مع إستعداد المستثمرين لانخفاض في نشاط قطاع الأعمال وأرباح الشركات بعد إنتشار فيروس كورونا.
وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% مما يشير إلى تراجعات محتملة عندما تفتح الأسواق الأمريكية. وتراجعت المؤشرات الأوروبية ليسجل مؤشر ستوكس يوروب 600 خسارة بلغت 2.1%. وفي أسيا، أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملاته على تراجع 2.1%، بينما هبط مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1%.
وواصل المستثمرون الإقبال على آمان السندات الحكومية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي أغلق عند مستوى قياسي منخفض 1.310% يوم الاربعاء، إلى مستوى متدن جديد 1.292% يوم الخميس، وفقا لتريد ويب. ويتحرك العائد عكس اتجاه أسعار السندات.
وعكست الأسواق التشاؤم المتزايد هذا الأسبوع حول التأثير الاقتصادي المحتمل حيث يظهر الفيروس في مواقع جديدة. ويوم الاربعاء، قالت السلطات الأمريكية ان مريضاً في كاليفورنيا ربما يكون أول حالة امريكية مصابة بفيروس كورونا يتم تشخيصها بالمرض بدون تفسير واضح لكيف انتقل المرض إليها.
وأصيب أكثر من 82 ألف شخصاً وبلغت حصيلة الوفيات أكثر من 2.800 عالمياً. وتقول بعض الشركات الأمريكية أنها قد تخسر نصف إيراداتها السنوية من الصين إذا إستمر وباء كورونا خلال الصيف.
وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 1% إلى 52.26 دولار للبرميل مما يعكس قلقاً حول الطلب على الطاقة إذا ساءت توقعات النمو. وارتفع الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً خلال اضطرابات الأسواق، بنسبة 0.4%.
هذا ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.3%.
تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس يوم الخميس إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2019 حيث زاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة خارج الصين من المخاوف من حدوث وباء قد يبطئ الاقتصاد العالمي ويخفض الطلب على النفط الخام
وهبط خام برنت 60 سنت أو 1.1٪ إلى 52.83 دولار للبرميل
انخفض العقد في وقت سابق إلى 52.53 دولار وهو أدنى مستوى منذ 2 يناير 2019
انخفضت العقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط (خام غرب تكساس الوسيط) بنسبة 55 سنتًا أو 1.1٪ ، إلى 48.18 دولارًا للبرميل
. انخفض في وقت سابق إلى 47.82 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 4 يناير 2019
في جلسات التداول الخمس حتى يوم الخميس انخفض خام برنت بنسبة 10.6 ٪ في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 10.4 ٪ وهي أكبر خسارة مئوية لمدة خمسة أيام منذ أغسطس 2019
يوم الأربعاء وللمرة الأولى على الإطلاق تجاوز عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين مصدر تفشي المرض عدد الحالات الصينية الجديدة
تسبب الانتشار إلى الاقتصادات الكبيرة بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا في مخاوف من أن نمو الطلب على الوقود سيكون محدودا في يوم الأربعاء توقع خبراء حقائق حول الطاقة أن نمو الطلب على النفط لن يتجاوز 60 ألف برميل يوميًا في عام 2020 أو "صفرًا تقريبًا" بسبب تفشي المرض
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأميركيين مساء الأربعاء أن خطر الإصابة بفيروس كورونا لا يزال "منخفضًا جدًا" ومع ذلك تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية صباح يوم الخميس حيث يخشى المستثمرون من أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى تعطيل الاقتصاد العالمي حيث أن الحجر الصحي وغيرها من التدابير المتخذة لوقف تقدمه البطيء في التجارة والصناعة
الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.7 مليون برميل في الأسبوع حتى 21 فبراير إلى 256.4 مليون وسط تراجع في إنتاجية المصفاة انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.1 مليون برميل إلى 138.5 مليون
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت بمقدار 452 ألف برميل إلى 443.3 مليون برميل وهو ما يقل عن توقعات المحللين بارتفاع 2 مليون برميل
كما كان سوق النفط الخام يراقب احتمال حدوث تخفيضات أكبر في الإنتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +
أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن الإقراض لشركات منطقة اليورو كان عند أدنى مستوى له منذ عامين في الشهر الماضي حتى مع وصول الإقراض للأسر إلى مستوى مرتفع آخر بعد الأزمة مما يسلط الضوء على الاختلاف المتزايد في اقتصاد الكتلة
على أمل وقف انتشار الكآبة الاقتصادية ألقى البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من الحوافز على اقتصاد الكتلة كل ذلك على أمل الإبقاء على شروط الاقتراض منخفضة حتى يتمكن المقرضون من الاستمرار في تدفق الائتمان إلى الشركات
مع ذلك تباطأ نمو الإقراض للشركات معظم العام الماضي واستقر عند 3.2٪ الشهر الماضي حيث عوّض التباطؤ في ألمانيا نمو الإقراض بشكل أفضل في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا
في ألمانيا أكبر بلد في الكتلة تراجع إقراض الشركات غير المعدل إلى 5.6٪ من 6.5٪ ، بينما في إيطاليا أحد أضعف الشركات أداءً في منطقة اليورو تقلص إقراض الشركات بنسبة 4.5٪ ، وهو تحسن مقارنة مع ناقص 5.3٪ شهريًا سابقا
كان أداء الأسر أفضل حيث ارتفع معدل الإقراض بنسبة 3.7 ٪ من 3.6 ٪ في ديسمبر وهو أعلى معدل منذ ديسمبر 2008 واستمر في تسارع شبه ثابت بدأ منذ خمس سنوات
في الإجراءات التي تستهدف على وجه التحديد الإقراض يزود البنك المركزي الأوروبي البنوك بانتظام بأموال رخيصة للغاية وطويلة الأجل ويعفي الكثير من أموالهم الإضافية من الرسوم العقابية على الاحتياطيات الزائدة
ارتفع معدل النمو السنوي لمقياس عرض النقود والذي غالبًا ما يكون بمثابة مؤشر للنشاط المستقبلي إلى 5.2٪ من 4.9٪ مما قلل من التوقعات عند 5.3٪ في استطلاع أجرته رويترز
انخفض الدولار مقابل الين والفرنك السويسري يوم الخميس بعد تأكيد الإصابة الأولى بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ، مما زاد من المخاوف من حدوث وباء.
وانخفض الدولار أيضًا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الجنيه وانخفض مقابل اليورو مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 أعوام إلى مستوى قياسي منخفض مع تزايد المخاوف بشأن ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم مستعدًا للوباء.
تم إغلاق عملات أخرى في نطاقات ضيقة حيث يراقب المتداولون بعصبية الانتشار العالمي لفيروس كورونا الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي.
انخفض الدولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 110.06 ين ياباني ، ممتدًا تراجعه من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 112.23 يناً في 20 فبراير.
كما انخفض الدولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 0.9735 فرنك سويسري ، وهي العملة التي يتم السعي إليها تقليديًا كملاذ آمن.
في مكان آخر في أسواق العملات ، هبطت كوريا الجنوبية KRW = انخفضت بنسبة 0.4 ٪ إلى 1217.45 لكل دولار بعد زيادة في الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.27 ٪ ليصل إلى 1.2933 دولار. يحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل اليورو ، عند 84.46 بنس لليورو.
من المقرر أن تبدأ الجولة الجديدة من المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ، لكن تعليقات من الجانبين تشير إلى أن وجهات نظرهم بشأن نطاق اتفاقية تجارة الرسوم تختلف اختلافًا كبيرًا. (قصه كامله)
ارتفع اليورو بنسبة 0.24 ٪ ليصل إلى 1.0902 دولار ، حيث فكر التجار في كيفية استجابة المسؤولين الأوروبيين لضعف التوقعات الاقتصادية.