Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إستقر النفط الخام الأمريكي حول 38 دولار للبرميل بعد أن أظهرت بيانات حكومية ارتفاع مخزونات الخام إلى مستوى قياسي مما يسلط الضوء على أن السوق أمامها طريق وعر لإستعادة التوازن.

وهبطت العقود الاجلة بنسبة 3.1% حيث ارتفت مخزونات الخام الأمريكية إلى 538.1 مليون برميل الاسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى عام 1982، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وقفزت أيضا المخزونات في مستودع تخزين أوروبي رئيسي الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في عامين، حسبما أعلنت مؤسسة جينسكيب.

وقال روب هاورث، كبير محللي الاستثمار لدى بنك ويلث مانجمنت لإدارة الثروات في سياتل، "الطلب لا يعود بالسرعة الكافية".

ويبقى تعافي النفط من إنهيار الطلب الناجم عن الفيروس وتضخم المخزونات غير متكافيء. ويظهر الاستهلاك علامات على التحسن في الهند، التي فيها مؤسة النفط الهندية تعزز التكرير في مصافيها هذا الشهر. ورغم ذلك، تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنكماشاً حاداً في الاقتصاد العالمي هذا العام قد يزداد سوءاً إذا حدثت موجة ثانية من الإصابات بالفيروس.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 76 سنت إلى 38.18 دولار للبرميل. وخسر خام برنت تعاقدات أغسطس 60 سنت مسجلاً 40.58 دولار.

إنخفضت الأسهم الأمريكية  يوم الاربعاء مع تقييم المتعاملين مكاسب السوق مؤخراً وترقب توقعات اقتصادية جديدة وتلميحات حول السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 305 نقطة أو 1.1%. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذى تطغى عليه شركات التقنية 0.2%.

وقفزت الأسهم في موجة صعود استثنائية منذ تسجيل أدنى مستوياتها في مارس، وهو صعود وصل هذا الأسبوع بمؤشر ناسدك المجمع إلى مستوى قياسي جديد ودفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لمحو خسائره منذ بداية العام لوقت وجيز.

وهذا ترك المستثمرين يتسائلون حول ما إذا كانت الأسهم بوسعها مواصلة الصعود في ضوء الخلفية الاقتصادية حيث لازال وباء فيروس كورونا يثير الاضطرابات.

ويتوقع المستثمرون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وعدم إدخال تعديلات رئيسية على أدواته الأخرى للسياسة النقدية، عندما يختتم المسؤولون اجتماعهم على مدى يومين في وقت لاحق اليوم. وسيدقق المتعاملون في أول سلسلة توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي منذ بدء أزمة فيروس كورونا بحثاً عن إشارات حول توقعات البنك المركزي لعمق وأمد الركود.

ومن المقرر أن ينشر الفيدرالي بيانه للسياسة النقدية والتوقعات في الساعة 8:00 مساءاً بتوقيت القاهرة. وفي مؤتمر صحفي يبدأ الساعة 8:30 مساءاً، قد يوضح جيروم باويل رئيس الفيدرالي وجهات نظر البنك بشأن برامجه لشراء السندات ونواياها على المدى الطويل حيال أسعار الفائدة.

وخفض الفيدرالي نطاقه المستهدف لأسعار الفائدة قصيرة الآجل إلى صفر-0.25% في مارس وأطلق سلسلة من  البرامج التي تهدف إلى تهدئة الأسواق المالية وتحقيق الاستقرار للاقتصاد خلال الوباء. وساعدت هذه الإجراءات في أن تحقق سوق الأسهم الأمريكية، سوياً مع سندات الشركات، تعافياً سريعاً في الأسابيع الأخيرة.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الاربعاء وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكشف عن إجراءات تحفيز جديدة لإنعاش الاقتصاد.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1720.92 دولار في الساعة 1440 دولار بعد أن قفز أكثر من 1% في الجلسة السابقة. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1728.30 دولار.

وقال فيل ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "التوقعات تشير أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دعمه النشط للاقتصاد، وسيتبنون أي نهج لإجتياز الركود الذي نرزح تحته".

"ومع إجراءات تحفيز إضافية يبدو أنه لا توجد نهاية للتيسير الكمي. بالتالي من المتوقع أن يستمر دعم الذهب والفضة".

وانخفض مؤشر الرئيسي للأسهم الأمريكية، بينما هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية  مع ترقب المستثمرين أول توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي منذ أن أدت أزمة فيروس كورونا إلى ركود في فبراير.

وتصب عادة السياسة النقدية التيسيرية في صالح الذهب الذي لا يدر عائداً وتؤثر سلباً على الدولار وعائدات السندات الأمريكية. ويُنظر كثيراً للذهب كملاذ آمن أثناء عدم اليقين الاقتصادي.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد العالمي سيشهد أسوأ ركود في وقت سلم منذ مئة عام.

بقيت أسعار الذهب ثابتة يوم الأربعاء حيث عزز التراجع في أسواق الأسهم من الطلب على المعدن الآمن بينما ينتظر المستثمرون نهاية اجتماع البنك المركزي الأمريكي للحصول على ملاحظاته بشأن حالة الاقتصاد وإشارات بشأن الإجراءات المستقبلية

وصعد الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1715.94 دولار للأوقية بحلول 1257 بتوقيت جرينتش. كانت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ثابتة عند 1،721.50 دولارًا


من المقرر صدور بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء


سينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الاقتصادية الأولى منذ أن تسبب جائحة الفيروس التاجي في حدوث ركود في فبراير ، ومن المتوقع أن تشير التقديرات إلى انهيار في الإنتاج هذا العام ومعدلات فائدة قريبة من الصفر في السنوات القليلة المقبلة


تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن قلصت معظم الأسهم الأمريكية المكاسب التي حققتها خلال الارتفاع الأخير ، على الرغم من ارتفاع مؤشر ناسداك القياسي إلى مستوى قياسي لليوم الثاني على التوالي


انخفضت حالات التسريح من العمل في الولايات المتحدة في أبريل ، بينما بلغ التوظيف أدنى مستوى له على الإطلاق ، مما يشير إلى أن سوق العمل قد يستغرق بعض الوقت للتعافي على الرغم من انتعاش مفاجئ في التوظيف في مايو


قال مكتب الاحصاءات بالاتحاد الاوروبي ان انخفاض انفاق واستثمارات الاسرة أدى الى انخفاض الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو في الربع الاول


وقال أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته انخفضت بنسبة 0.1٪ إلى 1124.60 طن يوم الثلاثاء


وصعد البلاديوم 1.2٪ إلى 1،963.20 دولار للأونصة والفضة ثابتة عند 17.60 دولار ، في حين انخفض البلاتين 0.3٪ إلى 834.46 دولار

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعًا في مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة ، مما أعاد المخاوف بشأن زيادة العرض وتراجع الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للخام في العالم وسط تفشي فيروس كورونا


وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 59 سنتا أو 1.4٪ إلى 40.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 0326 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء


تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتًا ، أو 1.9٪ ، إلى 38.22 دولارًا للبرميل ، بعد أن ارتفعت بنحو 2٪ في الجلسة السابقة


ارتفع كلا العقدين إلى أعلى مستوى لهما في ثلاثة أشهر يوم الاثنين ، لكن بعض المحللين يعتقدون أن السوق قد ارتفع بعيدًا جدًا ، بسرعة كبيرة مع انتشار جائحة الفيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم مع انتشار الإصابات الجديدة بارتفاع يومي


وقال أفتار ساندو ، كبير مديري السلع في "بينما ارتفع النفط بشكل كبير الشهر الماضي ، فإن انتعاش السوق من الانهيار التاريخي لا يزال هشًا ، حيث من المرجح أن تدفع الأسعار المرتفعة المنتجين إلى إعادة الصنابير حتى مع استمرار الوباء في تقليص الطلب على الطاقة". فيليب فيوتشرز


وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 8.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يونيو ، في حين أشار استطلاع أجرته رويترز للمحللين إلى سحب 1.7 مليون برميل


ارتفعت مخزونات الوقود المقطر ، بما في ذلك وقود الديزل وزيت التدفئة ، بمقدار 4.3 مليون برميل ، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 3 ملايين برميل


من المقرر صدور أرقام حكومية رسمية عن المخزونات من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء

انخفاض الدولار

حزيران/يونيو 10, 2020

انخفض الدولار مقابل معظم العملات يوم الأربعاء وسط بعض التكهنات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يتخذ خطوات لكبح الارتفاع الأخير في عائدات السندات في قرار سياسي في وقت لاحق اليوم


مدد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ارتفاعهما الأخير مقابل الدولار ، حيث يستمر المستثمرون في تشجيع استئناف النشاط الاقتصادي في كلا البلدين بعد رفع القيود المفروضة على فيروسات التاجية


التركيز الرئيسي هو اجتماع السياسة الفيدرالية في وقت لاحق يوم الأربعاء. على الرغم من عدم توقع تغييرات كبيرة ، إلا أن الارتفاعات الأخيرة في العائدات دفعت الدولار إلى الأعلى بسبب تزايد الإشارات إلى أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى ببطء من صدمة الأزمة الصحية ، على الرغم من أن الانتعاش الكامل لا يزال بعيدًا


يقلل بعض المحللين من فرصة تبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسيطرة منحنى العائد لتوجيه عوائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات هبوطيًا ، ولكن عدم اليقين بشأن نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الدولار تحت الضغط


قال ماسافومي ياماموتو ، كبير محللي العملات لدى ميزوهو سيكيوريتيز في طوكيو: "يستطيع بنك الاحتياطي الفدرالي الانتظار والاطلاع على منحنى العائد لأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز مرحلة الأزمة ودخل مرحلة الشفاء فقط


أصبحت الأسواق مفرطة في التفاؤل وهي تتكيف على انخفاض ، ولكن هذه فرصة جيدة لشراء الدولار عند الانخفاض


انخفض الدولار إلى 107.54 ين يوم الأربعاء بعد انخفاض بنسبة 0.6٪ في الجلسة السابقة


ومقابل الجنيه البريطاني ، انخفض الدولار إلى 1.2760 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 12 مارس


كما انخفض الدولار بشكل طفيف إلى 0.9495 فرنك سويسري مقتربًا من أدنى مستوى له منذ منتصف مارس


لم يتغير العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.8271٪ يوم الأربعاء

تراجعت عوائد سندات الخزينة طويلة الأجل يوم الثلاثاء وسطح منحنى العائد بشكل طفيف حيث قام التجار بتعديل المواقف قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي

ربحت عملتا الملاذ الأمن الين والفرنك السويسري يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي هذا الأسبوع مع انخفاض الاسهم الأمريكية غداة صعود قوي قاد مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية لاعلى مستوى على الإطلاق.

وارتفع الين إلى اعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار، بينما قفز الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين مقابل العملة الأمريكية.

وأقدم أيضا المستثمرون اليابانيون على بيع الدولار حيث يستعدون لإحتمال أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات لتضييق فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل. 

وفتحت الأسهم الأمريكية على تراجعات مع ترقب المستثمرين بحذر بيان الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية يوم الاربعاء. ومحا مؤشر ناسدك خسائره في وقت لاحق.

وانخفض الدولار 0.5% مقابل الين إلى 107.84 ين بعد ان لامس في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوع عند 107.67 ين.

ومقابل الفرنك السويسري، نزل الدولار 0.8% إلى 0.9498 فرنك بعد أن هوى في تعاملات سابقة إلى 0.9496، وهو المستوى الأدنى منذ أواخر مارس.

وعوض اليورو خسائر مبكرة ليتداول على ارتفاع 0.4% عند 1.1340 دولار.

وإنخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 96.314 نقطة. ويترقب المستثمرون إعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بعد اجتماع مدته يومين. وتتنامى التكهنات أن البنك المركزي الأمريكي ربما يستهدف عائدات محددة للسندات.

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها حيث عوضت مكاسب في أسهم شركات التقنية العملاقة أثر القلق بشأن التقييمات والتوقعات الاقتصادية.  

وتخطى مؤشر ناسدك 100 حاجز ال10 ألاف نقطة لأول مرة في تاريخه إذ قفزت أسهم أبل على تقرير إعلامي أنها تستعد لإعلان تحول نحو معالجات بيانات خاصة بها في حواسيب  "الماك". وربحت أسهم "أدفنست مايكرو ديفيسز" و"نفيديا كورب" 2.9% على الأقل. ومع ذلك، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500  سلسلة مكاسب كبيرة قادت المؤشر للارتفاع في عام 2020.

وهبطت عائدات السندات الامريكية إلى 0.8%. وانخفض الدولار للجلسة التاسعة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر منذ 2006.

وبعد موجة مكاسب قياسية أضافت 21 تريليون دولار لأسواق الأسهم العالمية، تشير المؤشرات الفنية إلى أن التصحيح تأخر. وتحولت المعنويات تجاه الأسهم الأمريكية إلى ثقة بالغة من الخوف الشديد في أقل من ثلاثة أشهر. ويتداول الأن حوالي 300 سهماً مدرجين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند أسعار تتجاوز متوسط أهدافها خلال 12 شهر التي حددها محللون أفراد في شركات. وهذا تغير سريع من أواخر مارس، عندما حقق سهمان فقط أسعاراً أعلى من توقعات المحللين.

ورغم أن تخفيف إجراءات العزل العام حول العالم غذى صعود الأسهم من مستويات متدنية، إلا أن البنك الدولي حذر من أن الاقتصاد العالمي سينكمش بأسرع وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية هذا العام. وهوى عدد الوظائف الأمريكية الشاغرة في أبريل إلى أدنى مستوى منذ 2014 حيث ألحق الوباء ضرراً هائلاً بسوق العمل.

إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء منهية موجة صعود قوي محت خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 هذا العام.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 1.3%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3% بعد  أن سجل أول مستوى إغلاق قياسي منذ أن تسبب وباء فيروس كورونا في تهاوي الأسهم.

وقفزت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية أكثر من 40% من أدنى مستويات سجلتها في مارس مع تنامي تفاؤل المستثمرين حيال تعافي الاقتصاد.

وقال لوكا باوليني، كبير المحللين لدى بيكتيت أسيت مانجمنت "بعد صعود مثل الذي شهدناه بالأمس، المغري هو جني الأرباح". "لا عيب في تخفيف مركزك وإلتقاط الأنفاس. توقعات الاقتصاد العالمي صعبة جدا جداً".

وكان لفيروس كورونا وجهود إحتواء إنتشاره أثراً حاداً على الاقتصاد. ودخلت الولايات المتحدة رسمياً في ركود في فبراير، وفق المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، فيما يمثل نهاية دورة نمو اقتصادي استمرت 128 شهراً.

ويبقى المسار المستقبلي للوباء غير واضح. فشهدت أكثر من اثنى عشر ولاية أمريكية زيادة حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي بوتيرة أسرع منها في الأسبوع الأسبق، وفق لتحليل وول ستريت جورنال لبيانات جامعة جونز هوبكينز.

وقال لوك فيليب، رئيس إدارة المحافظ في اس.واي.زد برايفت بنك،  "هناك تساؤلات لاتزال قائمة". "هل ستكون هناك موجة ثانية لتفشي الفيروس؟ هل سنشهد الكثير من حالات التخلف والإفلاس؟ هل التعافي سيكون بالقوة المتوقعة في النصف الثاني من العام؟".

وهبطت أسهم الشركات الأكثر عرضة بشكل خاص لأثار الوباء، مع تراجع أسهم شركات الطيران بعد سلسلة مكاسب دامت لأيام. وانخفضت أسهم أميريكان أيرلاينز جروب 9.4% ودلتا إير لاينز 9.2% ويونيتد إيرلاينز هولدينجز 10%.

وفي إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يبقى قلقاً حول مستقبل الشركات الأمريكية، قال البنك المركزي يوم الاثنين أنه سيجعل بنود برنامجه غير المسبوق لتقديم قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة مواتية بشكل أكبر. وتهدف المبادرة، المعلنة في مارس، إلى سد فجوة لم تعالجها جهود الإنقاذ الاقتصادي للحكومة. وتلك المرة الثالثة التي يعدل فيها الاحتياطي الفيدرالي البرنامج وسط مخاوف من أن هذا المسعى الجديد لتخفيف الصدمة الناجمة عن فيروس كورونا ربما تكون نتائجه دون المأمول.

وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.812% من 0.883% يوم الاثنين.

وأعقب الانخفاض في الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء تراجعات في الخارج. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1.4%. ونزل مؤشر نيكي الياباني 0.4%، لكن أنهت مؤشرات أسيوية أخرى اليوم على ارتفاع.

وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي لألمانيا 1.6%. وأعلن مكتب الإحصاءات الألماني يوم الثلاثاء أن صادرات أكبر اقتصاد في التكتل الأوروبي إنهارت في أبريل بسبب وباء فيروس كورونا، مما قاد المؤشر لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ بدء نشر البيانات في أغسطس 1990.

تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً فوق 1700 دولار للاوقية مع توقف موجة صعود عالمي للأصول التي تنطوي على مخاطر إلتقاطاً للأنفاس قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

وتعثر زخم صعود الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء كما ارتفع الدولار للمرة الأولى في تسع جلسات، مع تقييم المستثمرين توقعات جديدة لتعافي الاقتصاد. وتشير تقديرات البنك الدولي أن أكثر من 90% من الاقتصادات ستشهد ركوداً هذا العام، أكثر منه في ذروة أزمة الكساد الكبير.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "نشهد بعض تغطية للمراكز الدائنة وتجدد الشراء الاستثماري من الأشخاص المنبهرين بصمود الذهب".

ومع ذلك، من المتوقع ان تكون الأسواق هادئة نسبياً خلال اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي ينتهي يوم الاربعاء. ومن المتوقع أن يواصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الإستعانة بكامل أدواته لدعم السيولة—حتى إذا لم تكن هناك حاجة تذكر لبعض منها في الوقت الحالي—ويبقي أسعار الفائدة فوق الصفر.

وشهدت صناديق الذهب المتداولة في البورصة تدفقات خارجية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين بعد أطول فترة من التدفقات عليها منذ أكثر من عام. ورغم ان المخاوف من إنكماش الأسعار تفرض ضغوطا على الذهب مؤخراً، إلا أن مستثمرين كثيرين لازالوا يتوقعون أن يؤدي في النهاية تحفيز مالي ونقدي ضخم إلى زيادة الأسعار ودفع العائدات الحقيقية للانخفاض بدرجة أكبر،  مما يساعد المعدن.

وقال مايك بيل، خبير الأسواق العالمية في جي.بي مورجان أسيت مانجمنت، لتلفزيون بلومبرج "تخصيص حصة صغيرة للذهب كأداة تحوط يعد منطقياً في الوقت الحالي".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1715.44 دولار للاوقية في  الساعة 2:48 ظهراً بتوقيت القاهرة، مواصلاً تعافيه بعد انخفاض حاد الأسبوع الماضي.