Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
تراجعت عملات السلع الأساسية مقابل العملات الآمنة مثل الدولار والين يوم الاثنين حيث فشل خفض الإنتاج القياسي الذي وافقت عليه أوبك والدول الأخرى المنتجة للنفط في تعويض المخاوف الأوسع نطاقا بشأن تراجع الطلب العالمي
ارتفع الدولار مقابل العملات الاسترالية والنيوزيلندية والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقاييس لمخاطر السوق  في إشارة إلى استمرار قلق المستثمرين بشأن توقعات استهلاك السلع.
لا تزال الأسواق المالية على حافة الهاوية بشأن انتشار الفيروس الجديد حيث أن القيود الصارمة على الحركة الشخصية تجر الاقتصاد العالمي
إلى الركود العميق.
قد يكون التداول ضعيفًا إلى حد ما حيث يتم إغلاق الأسواق المالية في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج وبريطانيا لقضاء عطلة عيد الفصح الاثنين.

قفزت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن وافق المنتجون الرئيسيون أخيرا على أكبر تخفيضات على الإطلاق  لكن المكاسب توجت وسط مخاوف من أنه لن يكون كافيا لتجنب زيادة العرض مع تفشي جائحة الفيروس 

صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.29 دولار أو 4.1٪ إلى 32.77 دولار للبرميل بعد الافتتاح عند أعلى مستوى في الجلسة عند 33.99 دولار

 ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولارًا أو 4.4٪ إلى 23.77 دولارًا للبرميل  بعد أن سجلت أعلى مستوى عند 24.74 دولار

   قادة أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب  والعاهل السعودي الملك سلمان  أيدوا جميعًا اتفاق أوبك + لخفض إنتاج الخام العالمي

وأشاد ترامب بالاتفاق قائلاً إنه سيوفر الوظائف في صناعة الطاقة الأمريكية

وقال وزير الطاقة السعودي إن السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة تطوعت لإجراء تخفيضات حتى أعمق من تلك المتفق عليها  الأمر الذي سيخفض فعليا إمدادات أوبك + بمقدار 12.5 مليون برميل يوميا من مستويات الإمدادات الحالية

ومع ذلك  فقد أدى التفاؤل بشأن التأثير طويل المدى لتخفيضات أوبك + إلى رفع الأسعار للأشهر المقبلة  مما أدى إلى توسيع كونتانو برنت  وهيكل السوق عندما تكون الأسعار المؤرخة في وقت لاحق أعلى من الإمدادات الفورية

 

 

 

 

انخفض الذهب يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها في شهر واحد الأسبوع الماضي  في حين أن المخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي

العالمي الحاد بسبب فيروسات  وقياس التحفيز من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد حد من خسائر السبائك

تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 1.682.65 دولار للأوقية بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 9 مارس يوم الجمعة

تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1٪ إلى 1732.90 دولارًا

ولكن بشكل عام  يبقى الذهب مدعومًا بشكل جيد للغاية في محاولة لإبقاء الاقتصاد طافيا وسط الفاشية  التي أجبرت 16.8 مليون أمريكي على التقدم بطلب للحصول على إعانات البطالة منذ الأسبوع المنتهي في 21 مارس 

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن حزمة تحفيز واسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار

قال ستيفن إينيس  كبير استراتيجيي السوق في شركة أكسيكورب للخدمات المالية إن حافز الاحتياطي الفيدرالي هو مصدر جذب للذهب فهو لا يحسن تكلفة الفرصة البديلة لحمل الذهب فحسب  بل سيخفف في نهاية المطاف من قيمة الدولار واتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أيضًا على دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو  لكنهم تركوا السؤال مفتوحًا حول كيفية تمويل الانتعاش في الكتلة التي تتجه نحو ركود حاد

تراجعت عملات السلع مقابل وحدات الملاذ الآمن مثل الدولار والين

ارتفع البلاديوم 3.4٪ إلى 2245.48 دولار للأوقية  في حين تراجع البلاتين 0.9٪ إلى 741.60 دولارًا  وانخفضت الفضة 0.5٪ إلى 15.24 دولارً

 

تراجعت أسعار النفط بعدما حققت قفزة في باديء الأمر حيث فشل اتفاق تاريخي بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج العالمي بحوالي 10% في إنعاش الأسعار التي تضررت بشدة من جراء فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 9% لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب في أوائل تعاملات السوق بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة. ووافق تحالف "أوبك بلس" على خطة لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً ابتداءاً من مايو، مما ينهي حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وتوصلت مجموعة المنتجين إلى اتفاق عقب مفاوضات صعبة على مدى أيام بعدما رفضت المكسيك تأييد الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.

وستساهم نظرياً الولايات المتحدة والبرازيل وكندا بتخفيضات إضافية 3.7 مليون برميل حيث يتراجع إنتاجهم من الخام، وستخفض دول أخرى في مجموعة العشرين 1.3 مليون برميل إضافية. ولا تمثل أرقام مجموعة العشرين تخفيضات طوعية حقيقية، لكن تعكس التأثير التي يلحقه بالفعل انخفاض الأسعار بالإنتاج وسيستغرق حدوثه شهور، أو ربما أكثر من عام.

وتتهاوى أسعار النفط منذ منتصف فبراير مع خضوع كبرى اقتصادات العالم لإجراءات إغلاق في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا. وربما لا يكون اتفاق أوبك بلس كافياً لتحقيق الاستقرار لسوق فيه الطلب المفقود ربما يصل إلى 35 مليون برميل يومياً وتنفد سريعاً مساحة التخزين.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.9% إلى 22.32 دولار للبرميل في الساعة 12:21 صباحا بتوقيت القاهرة. وكان العقد قد خسر 20% الاسبوع الماضي وينخفض من حوالي 61 دولار في نهاية العام الماضي.

وتراجع خام برنت تسليم يونيو 0.3% إلى 31.39 دولار للبرميل بعد ان أنهى تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض 4.1%.

توصل كبار منتجي النفط في العالم إلى اتفاق تاريخي على خفض إنتاج الخام العالمي ووضع نهاية لحرب أسعار مدمرة.  

وبعد محادثات ثنائية ماراثونية إستمرت أسبوع واجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرنس على مدى أربعة أيام مع وزراء حكوميين حول العالم—بما يشمل تحالف أوبك بلس ودول مجموعة العشرين—ظهر أخيراً إتفاق لمعالجة تأثير وباء فيروس كورونا العالمي على الطلب.

وكادت تنهار المحادثات بسبب إعتراض من المكسيك، لكن نجت بفضل جهود دبلوماسية في عطلة نهاية الأسبوع—مع إقتراب موعد فتح السوق.

وستخفض أوبك بلس 9.7 مليون برميل يومياً—أقل طفيفاً من المقترح المبدئي البالغ 10 ملايين. وستساهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا ب3.7 مليون برميل إضافية في وقت يتراجع فيه إنتاجهم. ولازال ينتظر مسؤولو منظمة أوبك ليسمعوا عن المزيد من دول عضوه بمجموعة العشرين—لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الارقام تمثل تخفيضات حقيقية أم مجرد إنتاج معطل بسبب قوى السوق.

وبدا ان المكسيك قد حققت إنتصاراً دبلوماسياً حيث سيكون مطلوباً منها فقط تخفيض 100 ألف برميل يومياً—أقل من نصيبها العادل من التخفيضات.

يقترب أكبر منتجين للنفط في العالم من إتفاق تاريخي لإنقاذ أسواق الطاقة من إنهيار سببه فيروس كورونا بعد أن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة للتوسط في هدنة.

وكان تخفيض غير مسبوق بحوالي 10% من إنتاج الخام على مستوى العالم—الذي بدا أمراً مستبعداً الاسبوع الماضي عندما طرح ترامب الفكرة لأول مرة على تويتر—في حكم الأكيد يوم الجمعة، قبل ان تصبح المكسيك عقبة امام الاتفاق. والأن، يُجرى مناقشة حل وسط يؤيده ترامب بين المكسيك والسعودية. وقالت روسيا بالفعل أنها تعتبر الاتفاق أمراً محسوماً.

وأحرزت أوبك بلس بعض التقدم مع المكسيك يوم السبت، في ثالث يوم على التوالي من المفاوضات، لكن حذرت أنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة ستتوصل إلى إتفاق نهائي، حسبما قال مندوبون. وحتى الأن، تصر السعودية على أن تخفض المكسيك إنتاجها بنفس قدر الأخرين داخل المجموعة، بينما تعارض المكسيك.

وجعل تحالف أوبك بلس إلتزاماً بخفض 10 ملايين بميل يومياً وهو رقم قياسي "مشروطاً بموافقة المكسيك". ومع تدخل ترامب شخصياً الأن، تبدو الضغوط أكبر من ان يفشل الاتفاق. ولكنه أقر يوم الجمعة أنه غير متأكد إذا كان ممكناً التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في البيت الأبيض "نحن نحاول إقناع المكسيك".

وإجتمع في البداية تحالف أوبك بلس عبر خاصية الفيديو كونفرنس يوم الخميس وبعدها يوم الجمعة من خلال إجتماع إفتراضي لوزراء طاقة دول مجموعة العشرين. وكانت المحادثات يوم السبت ثنائية إلى حد كبير بين السعودية والمكسيك.

ويتهدد بقاء الألاف من المنتجين للنفط وملايين الوظائف واقتصادات دول معتمدة على النفط حيث يمحو الوباء العالمي الطلب في عالم غارق بالخام. وتواجه العديد من الشركات الأمريكية المنتجة للنفط الصخري شبح الإفلاس وتجازف روسيا بألا تجد مكاناً لتخزين خامها، كما يحتاج السعوديون أسعاراً أعلى لتمويل ميزانية المملكة.

ولم تتزحزح وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي عن إصرارها أن الدولة يمكنها فقط خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً، أقل 300 ألف من نصيبها العادل من التخفيضات بنسبة 23% لكل الأعضاء داخل تحالف أوبك بلس.

قالت المكسيك أنها توصلت إلى إتفاق مع تحالف "أوبك بلس" على تخفيضات كبيرة لإنتاج النفط، بعد تدخل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل خلاف في ساعات الليل.

ولكن قال مندوبون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنهم ليسوا على علم ببنود الاتفاق الذي يشير إليه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.  

وقال الزعيم المكسيكي متحدثاً في مؤتمر صحفي صباح الجمعة أنه تحدث مع ترامب والأن توصل لإتفاق حول مستوى تخفيضات إنتاج لبلاده مقبول أكثر من التخفيض المقترح من جانب أوبك بلس يوم الخميس بمقدار 400 ألف برميل يومياً.

وإذا تم حل الأزمة بين المكسيك وأوبك بلس، فهذا يفسح المجال أمام اتفاق تاريخي يهدف إلى إنعاش سوق النفط بعد تراجعات حادة بسبب فيروس كورونا. وسينهي اتفاق تحالف الدول المعروف بأوبك بلس، الذي يفوق إلى حد كبير تدخلات سابقة، حرب الأسعار بين الرياض وموسكو التي وصلت بأسعار النفط إلى أدنى مستويات منذ نحو عقدين.

وكان كل هذا محل شك ليل الخميس بعدما جعلت السعودية الاتفاق ككل متوقف على مشاركة المكسيك. ورهن وزير طاقة المملكة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اتفاقاً على سحب ما يزيد على 10% من الإنتاج العالمي من السوق على جدال حول مئات ألاف قليلة من البراميل، وكان مصمماً على ان عبء التخفيضات لابد من تقاسمه على أوسع نطاق ممكن.

ويتحول الاهتمام الأن إلى إتصال جارِ بين وزراء طاقة دول مجموعة العشرين، الذي فيه تآمل أوبك بلس بتأمين إلتزامات بتخفيضات إنتاج تصل إلى 5 ملايين برميل يومياً بالإضافة إلى تخفيضاتها المقترحة يوم الخميس بواقع 10 ملايين برميل.

وهذا سيكون قدراً ضئيلاً من الخسائر في الطلب على النفط التي تقدر ما بين 20 مليون إلى 34 مليون برميل يومياً حيث يلزم مليارات البشر منازلهم وتغلق الشركات من أجل إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا.

وهوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 9% يوم الخميس ليلغلق دون 23 دولار للبرميل حيث قال متعاملون ومحللون أن التخفيض قليل إلى حد لا يمنع فائضاً في معروض الخام.  

 

كان الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية يوم الجمعة حيث أدى برنامج الإقراض الضخم الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للشركات الصغيرة وعلامات التباطؤ في إصابات الفيروس إلى تقليل الطلب على الملاذ الآمن.

تقدم الجنيه أمام الدولار واليورو حيث تنفست الأسواق الصعداء بعد أن ترك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عناية مركزة بعد دخوله المستشفى بسبب أعراض COVID-19.

كما حافظت العملات من الدول المنتجة للنفط على المكاسب مقابل العملة الأمريكية ، لكن التوقعات لا تزال غير مؤكدة بسبب الشكوك في أن صفقة بين أوبك وحلفائها لخفض قياسي في إمدادات النفط ستكون كافية لتعويض الانهيار في الطلب العالمي على الوقود.

مقابل اليورو ، بلغ الدولار آخر مرة 1.0926 دولارًا ، في طريقه إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 1.2٪.

تداول الدولار عند 0.9660 فرنك سويسري ، منخفضًا 1٪ للأسبوع.

من المحتمل أن يكون التداول منخفضًا في اليوم حيث يتم إغلاق الأسواق المالية في أستراليا وهونج كونج وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة لقضاء عطلة الجمعة العظيمة.

أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن برنامج بقيمة 2.3 تريليون دولار لتقديم قروض للحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة ، وهي أحدث خطوة لدعم الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة فيروس كورونا.

كما خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر ، وأعاد التسهيل الكمي ، وزاد سيولة الدولار لمكافحة النقص في أسواق المال ، وترك الدولار في قبضة  السوق الفورية.

الجنيه الإسترليني استقر عند 1.2459 دولار يوم الجمعة ، واتجه إلى مكاسب بنسبة 1.6٪ هذا الأسبوع. مقابل اليورو  ، كان الجنيه الاسترليني في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الفصح متجهة نحو تحقيق أكبر  مكسب على مدى أسبوع هذا العام.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 326 نقطة أو 1.4% إلى 23672 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1.5% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

وارتفعت الأسواق لأغلب الأسبوع المنقضي مما ساعد أسهم كل شيء من البنوك إلى شركات التصنيع والشركات المشغلة للفنادق على تقليص خسائرها.

وتتناقض بحدة المكاسب المحمومة مع أخبار سلبية على نحو متزايد حول سلامة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع الأول من أبريل بلغ 6.6 مليوناً مع إغلاق قطاعات من الاقتصاد الأمريكي بسبب وباء فيروس كورونا. وفي تقرير، قال مكتب الميزانية التابع للكونجرس أنه يتوقع ان يرتفع معدل البطالة  الأمريكي بأكثر من 10% في الربع الثاني، رغم إقرار المشرعين مؤخراً إجراءات تحفيز يحاولون بها تخفيف الضرر الناتج عن تعطل نشاط الشركات على مستوى الدولة.

وأحد الأسباب التي أرجع لها المحللون سبب صمود الأسهم أكثر من المتوقع هو تدخل البنوك المركزية بتقديم مستويات غير مسبوقة من الدعم للاقتصاد. وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن برامج جديدة يوم الخميس لتوفير قروض بقيمة 2.3 تريليون دولار موسعاً بذلك الجهود للوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة للمدن والولايات. وقال البنك المركزي أيضا أنه سيوسع برامج قروض الشركات للتشمل أنواع من الديون تنطوي على مخاطر والتي كانت مستبعدة في السابق.

ويعتقد أخرون أن الاقتصاد سيتعافى في النصف الثاني من العام في ضوء ان إجراءات السلطات من الإحتواء تثبت فعاليتها في وقف إنتشار الفيروس. وتنبأ 85% من الخبراء الاقتصاديين في مسح أجرته وول ستريت جورنال معدل نمو سنوي بنسبة 6.2% في الربع الثالث يعقبه معدل 6.6% في الربع الرابع.

وفي سوق الأسهم، كانت بعض القطاعات الأشد تضرراً في الشهر الماضي من بين أكبر الرابحين.

وصعدت أسهم البنوك مع ارتفاع سهما جي بي مورجان وجولدمان ساكس 6.9% و3.5% على الترتيب. 

وفي نفس الاثناء، تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 432 ألف في الولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الوفيات بأكثر من 14 ألفاً و800. وسجلت دول حول العالم من بينها اليابان وسنغافورة عدداً قياسياً من حالات الإصابة الجديدة مما يثير مناقشات حول تمديد إجراءات العزل العام.

ويوم الجمعة، ستكون أسواق أسهم رئيسية كثيرة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، مغلقة من أجل عطلات عامة. وستبقى أسواق كوريا الجنوبية وبر الصين الرئيسي واليابان مفتوحة للتداول.   

قفزت أسعار الذهب أكثر من 2% مسجلة أعلى مستوى منذ شهر يوم الخميس بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تحفيز ضخم لمكافحة التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1678.53 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ التاسع من مارس عند 1684.84 دولار. ويرتفع المعدن النفيس حوالي 3.8% حتى الأن هذا الاسبوع.

وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3% إلى 1734.20 دولار.

وقال تاي ونج، رئيس تداول المعادن الصناعية والنفيسة في بي.إم.أو، "الاحتياطي الفيدرالي أشهر سلاحاً جديداً من ترسانته يوفر دعماً كبيراً للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة للمحليات".

"الذهب يصعد لأن هذا السخاء النقدي سيتعين في النهاية سداده وهذا السداد ربما يأتي في وقت يشهد  تضخم أعلى مفاجيء في وقت ما مستقبلاً".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي النقاب عن مسعى بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة في أحدث خطوة لحماية الاقتصاد الأمريكي بينما تكافح الدولة وباء فيروس كورونا.

وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي سيواصل إستخدام كل أدواته المتاحة حتى يبدأ الاقتصاد الأمريكي يتعافى بالكامل من الضرر الناتج عن تفشي الفيروس.

وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسابيع الثلاثة الماضية تجاوز ال15 مليوناً، مع تخطى عدد الطلبات الأسبوعية الجديدة 6 ملايين للأسبوع الثاني على التوالي في الاسبوع الماضي حيث تسبب الوباء في توقف نشاط البلاد إلى حد كبير.

وأصيب أكثر من 1.47 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم وتوفى 87 ألفاً و760.

وقال محللون لدى  بنك كوميرز الألماني في رسالة بحثية "التأثير الاقتصادي للوباء سيشغل على الأرجح الأسواق لفترة طويلة جداً، حتى بعد ان ينحسر الوباء".  

وتابعوا "الذهب من المتوقع ان يستفيد من التخمة غير المسبوقة من أموال البنوك المركزية والديون الجديدة".

وفيما يدعم الذهب ايضا، انخفض الدولار 0.5% في طريقه نحو تسجيل تراجع أسبوعي.