
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من بين كل التقلبات الجامحة وغير المسبوقة التي شهدتها الأسواق المالية منذ أن تفشى وباء فيروس كورونا، لم يكن هناك شيئاً يدعو للذهول بقدر إنهيار يوم الاثنين في جزء رئيسي من تداولات النفط الأمريكي.
هبط سعر العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الذي من المقرر أن يحل آجله يوم الثلاثاء دون الصفر مسجلاً سالب 37.63 دولار للبرميل. هذا صحيح، إضطر البائعون فعلياً لدفع مقابل للمشترين نظير الحصول على كميات الخام التي بحوذتهم. والسبب أنه مع توقف نشاط الاقتصاد بسبب الوباء، توجد كميات كبيرة غير مستغلة من النفط إلى حد أن شركات الطاقة الأمريكية إستنفدت السعة التخزينية. وإذا لم يكن هناك مكان لتخزين النفط، لا أحد يريد عقد خام على وشك أن يحل آجله.
وفيما يسلط الضوء على مدى حدة القلق حول غياب سعة تخزينية، أغلق سعر العقد الذي يحل آجله بعد شهر عند 20.43 دولار للبرميل. وهذه الفجوة بين العقدين هي الأكبر على الإطلاق.
وقال مايكل تران، مدير إستراتجية الطاقة العالمية في أر.بي.سي كابيتال ماركتز، "لا يوجد ما يمنع السوق الفعلية من أن تسلك المسار الهبوطي الحاد على المدى القريب". "مصافي التكرير ترفض البراميل بوتيرة تاريخية ومع إقتراب مستويات التخزين الأمريكية سريعاً من بلوغ أقصاها، ستلحق قوى السوق ضرراً أكبر حتى نصل إلى القاع أو ينتهي مرض كوفيد، أيهما يحدث أولاً، لكن يبدو أن الأول هو الأقرب".
ومنذ بداية العام، هوت أسعار النفط بعد التأثيرات المتفاقمة لفيروس كورونا وإنهيار الإتفاق الأصلي لأوبك بلس. وبدون نهاية في مرمى البصر، وإستمرار المنتجين حول العالم في الضخ، هذا يثير عمليات بيع بأسعار بخسة من قبل التجار الذين ليس لديهم قدرة على التخزين.
وفي نيويورك، إنهار خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو إلى سالب 40.32 دولار للبرميل. وهذا أقل بكثير من أدنى مستوى شوهد من قبل على الرسوم البيانية للبيانات الشهرية منذ عام 1946، بعد الحرب العالمية الثانية، وفقاً لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. وتراجع خام برنت 8.9% إلى 25.57 دولار للبرميل.
وقفزت مخزونات الخام في مستودع كشينج—مركز التخزين الرئيسي للولايات المتحدة ونقطة التسليم لعقد خام غرب تكساس---48% إلى حوالي 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير. وبلغت الطاقة التخزينية الفاعلة للمستودع 76 مليون برميل في 30 سبتمبر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
قال المدير التنفيذي لرابطة سوق السبائك في لندن أن سوق الذهب اللندنية ستحتاج أن تسمح بالتسليم خارج المدينة إذا أفضى وباء فيروس كورونا إلى قيود سفر أكثر صرامة.
وتبقى العاصمة البريطانية مركزاً رئيسياً لتجارة الذهب العالمية منذ عام 1732 على الاقل ، عندما أنشأ بنك انجلترا للمرة الأولى قبواً في المدينة. وبينما يعوق فيروس كورونا اللوجيستات أو حركة النقل الدولية، يضطر المتعاملون للتفكير فيما قد يحدث إذا لم يعد يتم شحن الذهب من وإلى لندن.
وبلغ حجم الذهب المخزن في قباء لندن بحلول نهاية ديسمبر 8326 طناً وهو مستوى قياسي، وتعد القدرة على نقل المعدن أمراً حيوياً للسوق العالمية.
وقالت روث كرويل المديرة التنفيذية للرابطة "ماذا لو أغلقت المطارات، أو فرض مزيد من القيود فيما يتعلق بالسفر؟". "بدأنا مناقشات حول مراكز مالية رئيسية أخرى وإجراء تعاون عندما يتعلق الأمر بالتسويات في القباء حول العالم".
وأضافت كرويل أن أي قرار حول التسليم يرجع في النهاية إلى بنوك السبائك الذين يمثلون الأعضاء الرئيسيين للرابطة.
وتابعت كرويل "يوجد الكثير من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار من حيث الأنظمة الضريبية والمسائل القانونية. هذا ليس شيئاً بسيطاً".
وخضعت سوق الذهب العالمية للاختبار في الشهر الماضي حيث أدت إجراءات إغلاق لإحتواء إنتشار الفيروس إلى إغلاق أو إبطاء عمل بعض المنتجين للمعدن وقطعت السفر في وقت فيه قفز الطلب على المعدن النفيس. وأثار هذا الاضطراب التاريخي تقلبات أدت إلى تفاوت الأسعار بين مراكز تداول رئيسية.
ولم تتسجل حتى الأن أي حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا في قباء لندن، وفقاً لكرويل. ويتفق مزودو القباء على دعم بعضهما البعض إذا تعثرت منشآة تخزين.
وبينما يبقى السفر الدولي معطلاً، قالت كرويل أن المشاكل اللوجيستية تنحسر حيث يتحول الموردون إلى الرحلات الجوية المستأجرة، وتغطي شركات التأمين هذه الرحلات. وتحسن أيضا وضع المعروض بعدما إستأنفت ثلاث مصافي سويسرية رئيسية نشاطها بعد إغلاقها في أوائل أبريل.
ارتفع الذهب متعافياً من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الاثنين، مدعوماً بانخفاض أسواق الأسهم في ظل تهاوي أسعار النفط الخام الأمريكي واستمرار المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي المرتبط بفيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1691.88 دولار للاوقية في الساعة 1525 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ التاسع من أبريل، عند 1670.55 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1709.90 دولار.
وإحتدم الجدل بين حكام أشد الولايات الأمريكية تضرراً بالوباء والرئيس دونالد ترامب حول مزاعمه أن لديهم إمكانات فحص كافية ويجب ان يعيدوا فتح اقتصاداتهم سريعاً في وقت يتم التخطيط فيه لمزيد من الإحتجاجات حول تمديد أوامر البقاء في المنازل.
وهبطت مؤشرات وول ستريت مع تلقي أسهم شركات الطاقة ضربة من إنهيار أسعار النفط وإستعداد المستثمرين لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال شركات وبيانات اقتصادية قد تقدم مزيداً من الدلائل حول الضرر الذي يتسبب فيه فيروس كورونا.
وكشفت الدول حول العالم عن إجراءات تحفيز نقدي ومالي ضخمة للحد من الضرر الاقتصادي للفيروس، مع قيام اليابان بزيادة حزمة تحفيز اقتصادي جديدة إلى مستوى قياسي 1.1 تريليون دولار من أجل توسيع المدفوعات النقدية لمواطنيها.
هوت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ عام 1986 حيث يهدد الوباء العالمي الذي يفتك بالاقتصادات العالمية بمحو ما تحقق على مدى عقد كامل من نمو الطلب مما يتسبب في فقدان الألاف من الوظائف ويمحو مئات المليارات من الدولارات من تقييمات الشركات.
وهرب المتعاملون من عقد مايو قبل ان يحل آجله يوم الثلاثاء. ويتوقف النشاط الصناعي والاقتصادي حيث تمدد الحكومات حول العالم إجراءات إغلاق بسبب الإنتشار السريع لفيروس كورونا.
ويواجه النفط تبعات ذلك في ظل سوق متخمة بإمدادات ضخمة وتستنفد سعتها التخزينية. ورغم اتفاق الإنتاج غير المسبوق لمنظمة أوبك وحلفائها قبل أسبوع لكبح المعروض ، إلا أنه أصبح قليلاً جداً ومتأخراً جدا في ظل إجراءات عزل عام لمكافحة الوباء تخفض الطلب العالمي على الخام بحوالي الثلث.
ومنذ بداية العام، هبطت أسعار النفط بأكثر من 80%، أو 50 دولار للبرميل، بعد الأثار المتفاقمة لفيروس كورونا وإنهيار الاتفاق الأصلي لأوبك بلس. وبدون نهاية في مرمى البصر، يواصل المنتجون حول العالم ضخ إمدادات مما يدفع المتعاملين ممن ليس لديهم إمكانية للتخزين للبيع بأسعار بخسة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة هائلة بلغت 43%، وهو الانخفاض الأكبر منذ بدء تداول العقد في 1983، إلى 10.34 دولار للبرميل، وهو أضعف مستوى منذ 1986. وفاقم من عمليات البيع واقع أن العقود الاجلة لشهر مايو سيحل آجلها يوم الثلاثاء.
وانخفض عقد يونيو 8.8% إلى 22.83 دولار للبرميل في الساعة 4:46 مساءاً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت 5.1% إلى 26.64 دولار للبرميل.
وخسر قطاع شركات الطاقة المدرج على مؤشر ستاندرد اند بورز حوالي 45% منذ بداية العام مع تهاوي أسهم شركات الإنتاج والتكرير بفعل إنهيار أسعار النفط.
انخفضت مؤشرات وول ستريت عند الفتح يوم الاثنين مع تلقي أسهم شركات الطاقة ضربة من إنهيار في أسعار النفط وإستعداد المستثمرين لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال الشركات وبيانات اقتصادية قد تقدم مزيد من الدلائل حول الضرر الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 2% بعد دقائق من فتح الجلسة على انخفاض 147.39 نقطة أو 0.61% إلى 24095.10 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 28.94 نقطة أو 1.01% إلى 2845.62 نقطة، بينما سجل مؤشر ناسدك المجمع انخفاضاً 96.77 نقطة أو 1.12% إلى 8553.38 نقطة.
سجل النفط الخام الأمريكي أكبر إنخفاض في تاريخه إلى أقل من 12 دولار للبرميل في ظل إنهيار تاريخي في الطلب يؤدي إلى إمتلاء صهاريج التخزين عن أخرها.
وهوت العقود الاجلة بنسبة 40%. وبالرغم من أن الإنهيار يعكس واقع أن عقد أقرب إستحقاق في مايو يحل آجله يوم الثلاثاء، إلا أنه بجانب ذلك يسلط الضوء على تزايد سريع في تخمة معروض النفط، ومخزونات تتراكم سريعاً في مستودع كشينج الأمريكي بولاية أوكلاهوما. وتعد تخفيضات إنتاج قياسية من تحالف أوبك بلس اعتباراً من الشهر القادم ضئيلة في ظل هذا الإنهيار في الطلب.
ويعني إنتهاء آجل عقد مايو القادم أن المتعاملين ينقلون المراكز إلى يونيو حيث يحاولون تجنب تسلم شحنات بسبب غياب مساحة لتخزينها. وهذا فتح فارق سعري غير مسبوق يزيد على 10 دولارات بين أقرب عقدي إستحقاق.
وتوجد علامات على الضعف في كل مكان. فيعرض المشترون في تكساس دولارين للبرميل من بعض خامات النفط مما يثير إحتمالية ان يتعين قريباً على المنتجين دفع أموال نظير تصريف الخام لديهم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أول إنكماش اقتصادي منذ عقود في إشارة إلى ما سيحل باقتصادات رئيسية أخرى لم تنه بعد إجراءات العزل العام التي تهدف إلى إحتواء فيروس كورونا .
وقال بيير أردونوراد مدير صناديق تحوط السلع على تويتر "لا حد لانخفاض الأسعار عندما تمتليء المخزونات وخطوط الانابيب". "الأسعار السالبة أمر محتمل".
وهوى خام غرب تكساس الوسيط 40% في أكبر انخفاض منذ بدء تداول العقود الاجلة في 1983، وفي الساعة 2:13 عصراً بتوقيت القاهرة تداول الخام منخفضاً 35% عند 11.95 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود الخام تسليم يونيو 11% إلى 22.37 دولار.
ونزل خام برنت تسليم يونيو 5.7% إلى 26.48 دولار للبرميل.
وقفزت مخزونات الخام في كشينج—مستودع التخزين الرئيسي للولايات المتحدة، بنسبة 48% إلى حوالي 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير. وبلغت الطاقة التخزينية الفاعلة للمستودع 76 مليون في 30 سبتمبر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
وتتردد أصداء إنهيار الأسعار عبر صناعة النفط. فأغلقت شركات الطاقة 13% من منصات التنقيب الأمريكية الاسبوع الماضي. ورغم أن هذا يخفض الإنتاج مع تقليص الشركات إنفاقها، غير أنه قد لا يكون كافياً.
- تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاثنين ، حيث لمست العقود الآجلة في الولايات المتحدة مستويات لم يشهدها منذ عام 1999 مما أدى إلى توسيع الضعف على خلفية تراجع الطلب والمخاوف من أن مرافق التخزين الأمريكية ستمتلئ قريباً وسط جائحة فيروس كورونا
وتعرض سوق النفط لضغوط بسبب موجة من التقارير حول ضعف استهلاك الوقود والتوقعات القاتمة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية
انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو 2.62 دولارًا أو 14 ٪ ، إلى 15.65 دولارًا للبرميل في مرحلة ما ، انخفض العقد بنسبة 21 ٪ ليصل إلى أدنى مستوى عند 14.47 دولارًا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 1999.
سينتهي هذا العقد يوم الثلاثاء وانخفض عقد يونيو ، الذي أصبح تداوله أكثر نشاطًا 1.28 دولار ، أو 5.1 ٪ ، إلى 23.75 دولار للبرميل. كان برنت أيضًا أضعف ، منخفضًا 21 سنتًا أو 0.8٪ ، إلى 27.87 دولار للبرميل
قال مايكل مكارثي ، كبير استراتيجيي السوق في سيدني إن الانخفاض في أسعار النفط الخام يعكس وفرة في مرافق التخزين الأمريكية الرئيسية في كوشينغ وتراجعًا كبيرًا في الطلب
وقال إنها لم تصل إلى السعة لكن الخوف هو أنها ستصل مضيفًا أنه بمجرد الوصول إلى السعة القصوى ، سيتعين على المنتجين خفض الإنتاج
تعمل صناعة النفط على خفض الإنتاج بسرعة في مواجهة انخفاض يقدر بنحو 30٪ في الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم
توقع المسؤولون السعوديون أن يصل إجمالي تخفيضات الإمدادات العالمية من منتجي النفط إلى ما يقرب من 20 مليون برميل في اليوم لكن هذا يشمل التخفيضات الطوعية من دول مثل الولايات المتحدة وكندا والتي لا يمكنها ببساطة تشغيل أو إيقاف الإنتاج بنفس الطريقة
وجد الدولار دعما يوم الاثنين في الوقت الذي أثرت فيه مخاوف النمو العالمي على أسعار النفط وعملات السلع في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي وسط أنباء عن أن الحكومة ستبدأ في تخفيف الإجراءات الصارمة لاحتواء الفيروس اعتبارًا من الأسبوع المقبل
انخفض كل من الدولار الكندي الحساس للنفط والروبل الروسي والكرونة النرويجية بنحو 0.5 ٪ حيث أدى ضعف الطلب وسحق وفرة العرض إلى خفض أسعار الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى في 21 عامًا
أثرت الحالة السيئة على العملات الآسيوية ذات المخاطر العالية ودفعت الدولار الأسترالي إلى الأسفل
كانت التحركات في العملات الرئيسية الأخرى متواضعة ولكن إلى جانب التجارة الحذرة في أسواق الأسهم الإقليمية يبدو أن الحد من الرغبة في المخاطرة ونعومة الدولار أسابيع قليلة
كان الدولار أكثر ثباتًا على العملات الرئيسية الأخرى حيث كسب حوالي 0.1٪ على اليورو والجنيه و 0.3٪ على الين الياباني
واشترت آخر مرة 107.80 ين وتداولت بسعر 1.2478 دولار للرطل و 1.0870 دولار لليورو
تم تسجيل انخفاض بنسبة 12٪ تقريبًا في صادرات اليابان في مارس يوم الاثنين وهو أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من أربع سنوات مما يبشر بالسوء
في الولايات المتحدة حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 40،000 يوم الأحد تشاحن حكام الولايات مع الرئيس دونالد ترامب حول قدرة اختبار الفيروس ومدى سرعة إعادة فتح اقتصاداتهم
قال وزير كبير يوم الأحد إن بريطانيا لا تفكر في رفع حظرها في حين وضع قادة في أيرلندا وكندا علامة على قواعد بعيدة المدى للمسافة الاجتماعية
في مكان آخر تراجع اليوان الصيني بعد تخفيض سعر الفائدة القياسي وانخفض البيزو المكسيكي بنحو 1٪ بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي يوم الجمعة
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الاثنين متأثرة بقوة الدولار وسط شكوك حول خطط الولايات المتحدة لإعادة فتح أكبر اقتصاد في العالم كرواية
ولم يظهر جائحة الفيروس التاجي أي علامات للتخفيف
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1،679.95 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 أبريل في وقت سابق من الجلسة
انخفض المعدن بنحو 2 ٪ يوم الجمعة على أمل أن الاقتصاد الأمريكي قد يعاد فتحه قريبًا
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1،695.20 دولار
قال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين في إن تراجع التفاؤل (بشأن آفاق النمو) هو عامل أتوقع عادة أن أؤيد أسعار الذهب لكننا لا نرى ذلك في الوقت الحالي قد يتعلق الأمر بقوة الدولار الأمريكي التي لم تتخذ خطوة كبيرة بشكل خاص ولكنها أعلى وجد الدولار الذي يعتبر بديلاً آمنًا للذهب ، الدعم حيث يستعد المستثمرون لمزيد من الأخبار الرهيبة حول تداعيات الفيروس ولم تتحرك الحكومات في جميع أنحاء العالم بحذر إلا نحو إعادة بدء اقتصادي في الولايات المتحدة
اندلع الحكام في الولايات الأكثر تضررًا من الوباء مع الرئيس دونالد ترامب بسبب مزاعمه بأنهم لديهم اختبارات كافية ويجب عليهم إعادة فتح اقتصاداتهم بسرعة حيث يتم التخطيط لمزيد من الاحتجاجات على تمديد أوامر البقاء في المنزل
تجاوزت حالات الإصابة المبلغ عنها 2.33 مليون شخص على مستوى العالم وتوفي 159818 شخصًا استحوذ الحذر على أسواق الأسهم الآسيوية قبل أسبوع حافل من تقارير أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية التي من المتوقع أن تظهر الضرر الذي ألحقه إغلاق الفيروس العالمي
، في حين تسببت وفرة الإمدادات في انخفاض أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوياتها في 20 عامًا
أظهرت بيانات من وزارة المالية تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 11.7٪ في مارس مقارنة بالعام الماضي مما يعكس انخفاضًا حادًا في الطلب الخارجي بسبب تفشي المرض
وارتفع البلاديوم 2.3٪ إلى 2206.12 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 775.41 دولار والفضة ارتفعت 0.6٪ إلى 15.22 دولار
قال الرئيس دونالد ترامب أن المسار الصعودي لسوق الأسهم في الآونة الأخيرة يظهر أن المستثمرين يعتقدون أن إستجابة إدارته لتفشي فيروس كورونا كانت ناجحة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض يوم السبت "السوق بارعة بالفعل". "ينظرون لذلك على أننا أبلينا بلاء حسناً. ينظرون للأمر بهذا الشكل".
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة ليغلق عند أعلى مستوى منذ العاشر من مارس. ويرتفع المؤشر حوالي 8% على مدى الأيام السبعة الماضية وعوض أغلب الخسائر التي تكبدها حتى يوم 23 مارس.
وأبدى حوالي 49% من الامريكيين عدم رضاهم عن تعامل ترامب مع تفشي الفيروس بينما يؤيده حوالي 48%، وفقاً لتحليل استطلاعات رأي موقع "فايف ثيرتي إيت".
وتسجل أكثر من 726 ألف حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة وتوفى نحو 38 ألفاً.
تداول النفط الخام الأمريكي قرب 18 دولار للبرميل حيث طغت موجة من التوقعات المتشائمة للطلب على اتفاق غير مسبوق لخفض الإنتاج.
وشهد الاقتصاد الصيني إنكماشاً تاريخياً في الربع الأول بعد أن إجتاح تفشي فيروس كورونا الأسواق العالمية لسلعها. وتتنبأ منظمة أوبك بأن ينخفض الطلب على نفطها إلى ادنى مستوى في ثلاثة عقود، مع تخفيض أو إلغاء مصافي التكرير من أسيا إلى أوروبا المشتريات.
وتوقع التقرير الشهري الأحدث لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ان ينكمش الطلب 6.9 مليون برميل يومياً أو 6.9% في 2020.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 18.15 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءاً بتوقيت القاهرة.
وارتفع خام برنت 0.5% إلى 28.34 دولار للبرميل مقلصاً مكاسب مبكرة بلغت 4%.
ومع فشل اتفاق تخفيضات إنتاج مؤخراً بين أوبك وشركائها في إنعاش الأسعار، قالت السعودية روسيا أنهما ستواصلان "مراقبة سوق النفط عن كثب وأنهما مستعدتان لإتخاذ إجراءات أخرى بشكل مشترك مع أوبك بلس ومنتجين أخرين إذا كان هذا ضرورياً". وقالت شركة أرامكو السعودية يوم الجمعة أنها ستخفض المعروض إلى 8.5 مليون برميل يومياً من الأول من مايو.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 2% يوم الجمعة بعد إرشادات جديدة من الرئيس دونالد ترامب لإعادة فتح الاقتصاد الامريكي وبيانات مبكرة مشجعة تتعلق بدواء محتمل لمرض كوفيد-19 وهو ما قاد المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1686.49 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، ما يقل 60 دولاراً عن ذروته في سلع سنوات ونصف التي سجلها في وقت سابق من هذا الاسبوع جراء التوقعات بأسوأ ركود منذ عقود.
وتتجه أسواق الأسهم العالمية نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعدما كشف ترامب عن خطط لإعادة فتح تدريجي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من فيروس كورونا.
وفي وقت متأخر يوم الخميس، كشف ترامب عن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام في عملية متدرجة من ثلاث مراحل، لكن كانت الخطة مجموعة من التوصيات وليست أوامر وتركت القرار إلى حد كبير لحكام الولايات.
وفيما ساعد ايضا في دعم المعنويات ، تضمن تقرير بيانات مشجعة من تجارب للعقار التجريبي "ريمديسفير" الخاص بشركة الدواء الأمريكية جلياد ساينسز على مرضى كوفيد-19 يعانون أعراضاً حادة.
وأصاب الوباء أكثر من مليوني شخصاً عالمياً وأودى بحياة 143 ألفاً و744. ومددت دول كثيرة إجراءات العزل العام للحد من إنتشار الفيروس، بينما أطلقت البنوك المركزية موجة من إجراءات الدعم النقدي.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1706.90 دولار لاوقية مما قلص تفوقها على الأسعار الفورية المتداولة في لندن، في إشارة إلى تحسن في لوجيستات سلاسل الإمداد التي أعاقت وصول شحنات المعدن إلى الولايات المتحدة للوفاء بإشتراطات العقود.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بتفاؤل أن أجزاء من الاقتصاد الأمريكي ربما يُعاد فتحها في الأيام المقبلة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 400 نقطة أو 1.7% ليقوده مكاسب في أسهم بوينج. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.7% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1%.
والمكاسب هذا الأسبوع لافتة بشكل خاص لأنها تضاف إلى مكاسب فائقة في الأسبوع السابق. فالاسبوع الماضي، حقق مؤشر ستاندرد اند بورز أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 1974 بينما سجل مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه أسهم شركات التقنية أكبر مكسب مئوي أسبوعي منذ 2009.
ولاتزال تنخفض المؤشر ات الثلاثة بأكثر من 12% من مستويات مرتفعة تسجلت في منتصف فبراير، لكن قلصت خسائرها بحوالي النصف منذ أواخر مارس.
وقال الرئيس ترامب يوم الخميس أن بعض الولايات التي لديها حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا قد تمضي إلى المرحلة الاولى من رفع القيود على النشاط الاجتماعي والتجاري في موعد أقربه الجمعة. ورفض ان يذكر بالاسم هذه الولايات، محيلاً الأمر إلى حكام الولايات، لكن قال أنه توجد 29 ولاية قد تبدأ قريباً عملية إعادة الفتح.
ولاقت الأسواق دعماً أيضا من التكهنات حول علاجات محتملة لفيروس كورونا. وأدى تقرير يشير أن عقار ريمديسفير التجريبي لشركة جيلياد ساينسز ربما يحقق نتائج جيدة في تجارب سريرية على مرضى كوفيد-19، إلى صعود أسهم شركة تصنيع الدواء بنسبة 8.4%.
ورغم أن العقاقير الفعالة ربما يستغرق تطويرها سنوات، كانت هذه التطورات محفزات تشير أن الوضع ليس بالسوء الذي يخشاه البعض وأن الأسواق ستتعافى.
وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في رابو بنك، "السوق تحاول، أينما أمكن، النظر إلى نصف الكوب المملوء"، مشيراً إلى أخبار حول تباطؤ معدلات الإصابة في بعض الدول بالإضافة إلى خطط إعادة فتح سلس للاقتصادات".
وحذر "الفيروس وتداعياته هو شيء سيلاحقنا لبعض الوقت".
وأودى الوباء بحياة أكثر من 33 ألف شخصاً في الولايات المتحدة وأصاب حوالي 671 ألفاً.
انخفض إنتاج الصين اليومي من النفط الخام في مارس إلى أدنى مستوى في 15 شهرا مع استمرار مصافي التكرير الحكومية في تخفيضات عميقة في الإنتاج مع تلاشي جائحة الفيروس للطلب ولكن هناك بعض علامات الانتعاش مع بدء البلاد في تخفيف الفيروس
لا يسلط الانخفاض الحاد في أكبر مستهلك للطاقة في العالم الضوء على مشاكل قطاع النفط العالمي فحسب بل يسلط الضوء أيضًا على مشاكل الاقتصاد الأوسع وسط الأزمة الصحية التي قلبت الحياة وأعاقت سلاسل التوريد والأسواق المتداعية.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.8٪ في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالعام الماضي وهو أول انخفاض من هذا القبيل منذ عام 1992 على الأقل عندما بدأت السجلات الفصلية حيث شل الفيروس الاقتصاد
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاءات أن عمليات النفط الخام خلال تلك الفترة وصلت إلى 149.28 مليون طن ، أو حوالي 11.98 مليون برميل يوميًا ، بانخفاض 4.6٪ عن العام السابق
وأظهرت بيانات المكتب يوم الجمعة أن الإنتاجية بلغت 50.04 مليون طن بانخفاض 6.6٪ وتعادل حوالي 11.78 مليون برميل يوميا
وكان هذا أقل من إجمالي 12.07 مليون برميل يوميا خلال الشهرين الأولين و 12.49 مليون برميل يوميا في مارس 2019. وكان هذا أيضا أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. ولم يكشف المكتب عن أرقام منفصلة لشهري يناير وفبراير