جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع النفط الخام بأسرع وتيرة في شهر مع تركيز المتعاملين على مخاطر تهدد المعروض من كندا إلى الشرق الأوسط.
وصعدت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.5 بالمئة اليوم الاثنين وسط تكهنات ان منشآة الرمال النفطية الكندية التي تزود المصافي الأمريكية لن تعود لكامل إنتاجها بالسرعة المتوقعة. وشملت تهديدات في أماكن أخرى إضراب عمالي وشيك في حقول بحر الشمال وتعليق السعودية مرور شحناتها عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وعلى الرغم من ان التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت النفط للانخفاض لأغلب هذا الشهر غير ان بركليز يحذر من "خطر صعودي كبير" على الأسعار في الربع الأخير من العام حيث تبدأ وقتها العقوبات الأمريكية تؤثر على الصادرات الإيرانية. وأشارت تقديرات البنك إن الإجراءات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية ستقلص الصادرات الإيرانية بنحو 700 ألف برميل يوميا.
وتراجع الدولار قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية في وقت لاحق من هذا الاسبوع مما عزز جاذبية السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 70.41 دولار للبرميل في الساعة 9:52 بتوقيت نيويورك (3:52 بتوقيت القاهرة). وأضاف خام برنت تسليم سبتمبر 97 سنتا مسجلا 75.26 دولار للبرميل في بورصة لندن.
ونزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.2 بالمئة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب لازال يستهدف نطاق 1206-1214 دولار للأوقية حيث قد إكتمل الارتداد من أدنى مستوى تسجل يوم 19 يوليو عند 1211.08 دولار.
وفي حال كسر مستوى 1226 دولار قد يحاول المعدن مجددا إختبار 1237 دولار.
تراجعت الليرة مقابل الدولار حيث زاد التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا من مخاوف المستثمرين قبل بيانات تضخم مهمة مزمع نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزلت العملة واحد بالمئة إلى 4.9084 للدولار مخالفة الاتجاه العام من صعود في عملات الأسواق الناشئة اليوم حيث ان الأزمة بين الدولتين الحليفتين بتحالف الناتو يهدد بتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد التركي الهش أصلا. وربما تظهر بيانات أسعار المستهلكين المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم تسارع للشهر الرابع على التوالي في يوليو مما يزيد القلق بشأن قدرة البنك المركزي على إحتواء الأسعار.
ونقلت صحيفة هابير تورك يوم الأحد عن الرئيس رجب طيب أردوجان قوله ان دولته لن ترضخ لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" إذا لم يتم الإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا. وصرح مجددا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر بعدها بساعات قليلة إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على تركيا حتى يتم الإفراج عن القس.
وبينما يبقى غير معلوم توقيت وطبيعة العقوبات المحتملة، إلا ان المستثرين يستعدون لأي تطورات قد تبطيء تدفق التمويلات على تركيا وتضغط على العملة التي تقترب بالفعل من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار. وتعتمد تركيا على التدفقات قصيرة الآجل من المحافظ الاستثمارية من أجل تغطية نسبة كبيرة من احتياجاتها التمويلية، ومن شأن انخفاض أكثر في الليرة ان يشعل ضغوط التضخم ويعوق قدرة الشركات على سداد ديونها المقومة بالعملة الأجنبية.
وقال وين ثين، كبير المحللين لدى براون براثرز هاريمان، "أعتقد ان زوج العملةسيختبر بسهولة وسيتخطى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 4.9745" مضيفا ان البنك المركزي ربما يعقد اجتماعا طارئا إذا تزايد الضغط على العملة.
وأبقى البنك الركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة بلا تغيير عند 17.75 بالمئة رغم ان التضخم يتجاوز مستواه المستهدف بأكثر من ثلاثة أمثاله. والاجتماع القادم مقرر يوم الثالث عشر من سبتمبر. ومن المتوقع ان تظهر بيانات الجمعة ان التضخم تسارع إلى 16.30 بالمئة في يوليو بحسب متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج.
إستقر الذهب يوم الاثنين قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي قد يقدم تلميحات بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية والدولار، وهما عاملين رئيسيين لأسعار المعدن النفيس.
وارتفع قليلا الذهب في المعاملات الفورية إلى 1223.21 دولار للأوقية في الساعة 1339 بتوقيت جرينتش مقارنة مع أدنى مستوى في عام 1211.08 دولار الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1222.60 دولار للأوقية.
وتؤدي قوة العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يضعف الطلب. ويصعد الدولار منذ منتصف أبريل الذي أسفر عن خسائر بنحو 10 بالمئة للذهب.
وقال أوليفر نوجنت، خبير السلع لدى اي.ان.جي "الذهب لازال متأثر بقصة الدولار ولا أرى أي بادرة على إنتهاء هذا الارتباط"، مضيفا ان المحرك الرئيسي لمكاسب الدولار هو تدفقات الملاذ الآمن عليه بسبب التوترات التجارية.
وتابع "غياب اهتمام المستثمرين دفع للذهب للتحرك كعملة، فلا توجد تدفقات ملاذ أمن على الذهب" .
وأشارت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إنها تمضي قدما في محادثات مع كندا والمكسيك بعد الاتفاق على تعليق النزاع حول الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي في اتفاق ربما يفسح المجال لتجدد الضغط على الصين.
ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الأمريكي، الذي يبدأ الثلاثاء اجتماع يستمر يومين، أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير بعد رفعها في يونيو، لكن يتطلع المستثمرون لإشارات حول توقيت الزيادة القادمة.
وتشير التوقعات لزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام وثلاث زيادات العام القادم.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان ينخفض إلى نطاق 1206-1214 دولار للأوقية حيث إكتمل ارتداده من أدنى مستوى تسجل يوم 19 يوليو عند 1211.08 دولار.
وقد فشل المعدن مرتين في إجتياز حاجز 1237 دولار، ويشير هذا الإخفاق لمرتين إلى معنويات حذرة جدا في السوق تجاه الذهب.
ومن شأن الارتفاع فوق 1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
أصبحت فيس بوك أول شركة تخسر أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد طوال تاريخ سوق الأسهم الأمريكية. وهوت أسهمها 19 بالمئة يوم الخميس لتغلق عند 176.26 دولار بعد ان خيب نمو مبيعاتها وعدد المستخدمين آمال المستثمرين.
ويُترجم هذا الانخفاض إلى خسارة 119.4 مليار دولار من القيمة السوقية وهذه أكبر خسارة على الإطلاق في يوم واحد لشركة أمريكية مدرجة في البورصة.
انخفض اليورو يوم الخميس حيث تمسك البنك المركزي الأوروبي بسياسته النقدية التيسيرية ولم يشر إلى تغيير في جدوله الزمني للإبتعاد عن سياسة أسعار الفائدة المتدنية والخاص بإنهاء برنامجه لشراء السندات.
وقال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي بعد قرار السياسة النقدية للبنك إنه رغم ثقته في ان التضخم بالمنطقة سيحقق مستوى 2% المستهدف إلا ان ارتفاع الرسوم الجمركية بجانب حواجز تجارية أخرى سيضر النمو في التكتل المؤلف من 19 دولة.
واستمر تحفظ دراغي في أعقاب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم الاربعاء.
ووافق ترامب على الإحجام عن فرض رسوم على السيارات الأوروبية الصنع بينما بدأ الجانبان مناقشات حول إزالة حواجز تجارية أخرى في محاولة لتفادي حرب تجارية عبر الأطلسي.
ولكن قال محللون إن الشكوك تبقى حول ما قد يتمخض عن هذه المحادثات.
وفي الساعة 1452 بتوقيت جرينتش، نزل اليورو 0.6% إلى 1.1658 دولار وتراجع 0.46% إلى 129.525 ين.
وبالإضافة لليورو، صعدت العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية أخرى.
واستمر الاقتصاد الأمريكي يظهر نموا قويا رغم توترات تجارية مع دول أخرى.
فارتفعت طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية (معدات الشركات) 0.6% في يونيو لتفوق توقعات المحللين بزيادة 0.4%.
وزاد مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية 0.3% إلى 94.640 نقطة متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في وقت سابق اليوم.
وفي نفس الأثناء، أدى انخفاض جديد في العملة الصينية بعد تعافيها يوم الاربعاء إلى تقويض شهية المخاطرة في الأسواق.
ونزل اليوان في التعاملات الخارجية 0.8% إلى 6.8082 للدولار ماحيا كافة مكاسب يوم الاربعاء.
وفرض انخفاض بأكثر من 6% في قيمة اليوان منذ منتصف يونيو مع تصاعد التوترات التجارية ضغوطا على الأسواق الناشئة المعتمدة على التصدير.
أثار هبوط أسهم فيس بوك موجة بيع في الأسهم سريعة النمو الذي قاد مؤشر ناسدك للانخفاض يوم الخميس لكن كانت هذه العدوى تحت السيطرة بفعل تفاؤل بعد ان قالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيتفاوضان حول التجارة.
وهوت أسهم فيس بوك 18.6% في طريقها نحو أكبر انخفاض على الإطلاق ليوم واحد بعد ان قال عملاق التواصل الاجتماعي إن هوامش الأرباح ستهبط لسنوات بسبب تكاليف تحسين حماية الخصوصية وتراجع عدد المستخدمين في أكبر أسواقها للإعلانات.
وانخفضت أيضا أسهم عالية القيمة أخرى حيث نزل سهم نتفليكس 0.6% وتراجع ألفابيت 0.3%. وفقدت أسهم شركة أمازون، المقرر إعلان نتائجها بعد جرس الإغلاق، 1.9%. ونزل تويتر، الذي من المقرر ان يعلن نتائجه يوم الجمعة، 3%.
ومن جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الصناعية والأكثر تأثرا بالتجارة بعدما اتفق الرئيس دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية على معالجة خلافهم التجاري عبر الأطلسي والسعي نحو "تسوية" قصية الرسوم الأمريكية على الصلب والألمونيوم ورسوم مضادة فرضتها أوروبا.
وفي الساعة 11:31 بتوقيت نيويورك (5:31 بتوقيت القاهرة)، ارتفع مؤشر داو جونز الصاعي 130.18 نقطة أو 0.51% إلى 25.544.28 نقطة بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 4.16 نقطة أو 0.15% إلى 2.841.91 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 54.87 نقطة أو ما يوازي 0.69% إلى 7.877.37 نقطة.
هوت أسهم فيس بوك 20 بالمئة يوم الخميس بعد ان أظهرت شركة التواصل الاجتماعي تباطؤ النمو بعد أشهر من الفضائح والانتقادات الذي وجه ضربة قاسية للأرباح.
وكان في السابق الأداء المالي لعملاق التواصل الاجتماعي يبدو محصنا من انتقادات شرسة لسياساته الخاصة بالمحتوى وإخفاقه في حماية بيانات المستخدمين وقواعده المتغيرة للمعلنين. لكن يوم الاربعاء أعلنت فيس بوك أرقام نمو المبيعات وعدد المستخدمين للربع الثاني والتي خيبت توقعات المحللين مما ترك المستثمرين في حالة صدمة.
وهوت أسهم الشركة بأسرع وتيرة في تاريخها كشركة مدرجة في البورصة لتفقد ما يزيد عن 120 مليار دولار من قيمتها السوقية. وهذا يمثل أكبر خسارة للقيمة السوقية في يوم واحد للشركة المتداولة في البورصة الأمريكية. وبلغ السهم 179.92 دولار في الساعة 9:41 صباحا بتوقيت نيويورك (3:42 بتوقيت القاهرة)
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي إن الأرقام لن تتحسن هذا العام. وقال ديفيد ويهنر المسؤول المالي للشركة إن معدلات نمو الإيرادات ستتراجع في الفصلين الثالث والرابع. وأصيب المحللون الذين يتابعون أداء فيس بوك بصدمة وسئلوا بشكل متكرر خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المديرين التنفيذيين للشركة عن معلومات أكثر توضح كيف تغير المستقبل المالي للشركة بهذا الشكل الكبير.
وبالنسبة لفيس بوك، تندر هذه العثرات المالية. فأخر مرة خيبت فيها الشركة تقديرات الإيرادات كانت في الربع الأول لعام 2015. لكن أتت النتائج تلك المرة بعد فترة فيها تعرضت قضايا خاصة بخصوصية البيانات لتدقيق بالغ حيث أدلى مارك زوكربيرج المدير التنفيذي بشهادة أمام الكونجرس الأمريكي لساعات حول تجاوزات الشركة.
وشهد الربع السنوي أيضا تطبيق أوروبا لقوانين صارمة جديدة على البيانات التي قالت الفيس بوك إنها أدت إلى عدد زائرين يوميين أقل في هذه المنطقة. ولاقت الشركة سيلا من الانتقادات العامة حول سياساتها الخاصة بالمحتوى، خاصة في دول مثل ميانمار وسريلانكا التي فيه معلومات خاطئة أسفرت عن اعمال عنف. واستمرت الشركة تعاني تداعيات تحقيقات في تلاعب روسيا بهذه المنصة خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وتضرب كل هذه المشاكل وسط حقيقة قاسية للشركة وهي ان فيس بوك، شبكة التواصل الاجتماعي البالغ عدد مستخدميها النشطين شهريا 2.23 مليار، لا يمكنها النمو للأبد.
وذكرت فيس بوك إن عدد المستخدمين النشطين يوميا في يونيو بلغ 1.47 مليار مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرج عند 1.48 مليار . واستقرت قاعدة المستخدمين لدى الشركة في السوق الأكبر لها، الولايات المتحدة وكندا، عند 185 مليون مستخدما يوميا بينما تراجعت واحد بالمئة في أوروبا إلى 279 مليون مستخدما يوميا.
وزادت الإيرادات 42% إلى 13.2 مليار دولار خلال الربع السنوي مقارنة مع توقعات المحللين ب13.3 مليار دولار.