جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الذهب اتجاهه الهبوطي يوم الأربعاء لينزلق إلى أدنى مستوياته في عام بفعل إنتعاش الدولار وانخفاض أسعار النفط، لكن قال بعض المحللين إن المعدن قريب من بلوغ حده الأدنى من الانخفاض.
وفقد الذهب أكثر من 10% منذ ان لامس 1365.23 دولار للأوقية في منتصف أبريل متضررا من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1223.22 دولار للأوقية في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أقل مستوياته منذ 14 يوليو العام اماضي عند 1220.81 دولار.
وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1223.50 دولار للأوقية.
وقال ينز بيدرسن، كبير المحللين لدى بنك دانسكي في كوبنهاجن، "في بيئة نشهد فيها تراجع أسعار النفط، ينحسر قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم، وهذا أمر سلبي أخر لسعر الذهب".
فالذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم.
وسجل خام النفط القياسي أدنى سعر في ثلاثة أشهر اليوم بعد ان سلط ارتفاع في مخزونات الخام الأمريكية الضوء على زيادة المعروض العالمي والمخاوف بشأن ضعف الطلب.
وارتفع الدولار على نطاق واسع ليصعد إلى أعلى مستوى في ستة أشهر أمام الين بعدما قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل توقعات متفائلة للاقتصاد الأمريكي.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار ورفع عوائد السندات بما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويضعف جاذبيته.
ولكن قال بيدرسن انه يتوقع ان تنحسر قوة الدولار وتساعد عوامل أخرى في استقرار الذهب.
وقال "لا زالت توجد بعض المخاوف الجيوسياسية، مثلا الوضع في إيطاليا، إذا بدأت هذه الأمور تشتعل من جديد، قد تدفع المستثمرين للإقبال من جديد على الذهب".
ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع زيادة الطلب علىالعملة بعد تعليقات تحمل نبرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدالي جيروم بايل حول الاقتصاد الأمريكي.
وفي شهادة أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، قال باويل إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي من صراع تجاري متصاعد.
وكرر تعليقاته اليوم أام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.
وعلى الرغم من ان باويل لم يغير أي من توقعاته لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية، إلا ان المتعاملين فسروا تعليقاته على أنه تشير ان السلطات راضية عن صعود العملة الخضراء نحو 6% مقابل نظرائها الرئيسيين في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال أومير إيسنر، كبير محللي الأسواق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن "في الوقت الحالي، ترى السوق ان الاحتياطي الفيدرالي ليس قلقا بشكل زائد من التأثير المحتمل لحرب تجارية".
"التعليقات من الاحتياطي الفيدرالي تضع التركيز على تفاوت توقعات السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى".
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، صعد الدولار 0.3% إلى 95.202 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقتربا من ذروته في عام 95.53 نقطة التي سجلها في أواخر يونيو.
ولكن قلص الدولار لوقت وجيز مكاسبه بعد بيانات تظهر انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها 12.3% في يونيو.
وإحتفظت العملة الأمريكية بأغلب مكاسبها مقابل عملات أعلى عائد نسبيا مثل الدولارين الاسترالي والكندي ونظيره النيوزيلندي.
ورغم المخاوف من ان دورة نمو الاقتصاد الأمريكي تقترب من نهايتها ا الذي يدلل عليه انحسار الفارق بين عوائد السندات قصرة الآل ونظيرتها طويلة الآجل، إلا ان فوارق سعر الفائدة بين الولايات المتحدة وأسواق رئيسية أخرى يرفع أيضا قيمة الدولار.
ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين إضافيتين في 2018 لإحتواء ضغوط تضخم متزايدة. وبالمقارنة ليس من المتوقع ان يبدأ البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبل منتصف 2019 على الأقل.
ومع استمرار أسعار الفائدة الأمريكية في الارتفاع وإتخاذ بنوك مركزية رئيسية أخرى خطوات مبدئية فقط نحو التشديد النقدي، يتوقع محللون كثيرون المزيد من صعود الدولار. ويتوقع بنك ار.بي.سي ان يبلغ اليورو في نهاية العام 1.12 دولار.
وصعد الدولار إلى 113.13 مقابل الين وهو أعلى مستوى منذ التاسع من يناير. وبلغ في أحدث معاملات 112.79 ين لينخفض طفيفا خلال الجلسة.
وفي نفس الأثناء، نزل اليورو 0.2% إلى 1.1635 دولار.
وفي الصين، تعرض اليوان لموجة جديدة من البيع أمام الدولار الذي ارتفع 0.4% إلى 6.7485 في الأسواق الخارجية.
هبط الاسترليني لأدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد ان استقر التضخم في بريطانيا بلا تغيير على نحو مفاجيء مما جعل المستثمرين أكثر حذرا بشأن دوافع زيادة وشيكة لأسعار الفائدة.
وصعدت أسعار السندات البريطانية بعد ان ارتفعت أسعار المستهلكين 2.4% في يونيو مقارنة بالعام السابق وهذا أقل من متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج بزيادة 2.6%. ودفعت هذه القراءة المتعاملين لتقليص المراهنات على زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة ليرى المستثمرون فرصة نسبتها 74% لهذه الخطوة نزولا من 80% قبل نشر البيانات.
وباتت العملة الانجليزية عالقة في صراع بين التوقعات بأن البنك المركزي سيشدد السياسة النقدية من جهة واضطرابات سياسية تحاصر حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من جهة أخرى.
وقال مانويل أوليفيري، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي اجريكول، "على الرغم من ان بيانات اليوم ربما ليست ضعيفة بما يكفي لمنع بنك انجلترا من رفع أسعار الفائدة إلا أنها ستبقي المستثمرين حذرين على الأرجح". "وهذا قد يعزز التوقعات بأن رفع الفائدة في أغسطس ليس أمرا محسوما، خاصة ان التوقعات السياسية مازلات ملبدة بالغيوم".
وانخفض الاسترليني 0.8% إلى 1.3015 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017. وفقدت العملة 0.3% أمام اليورو مسجلة 89.19 بنسا. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.23%.
وانج تاو محلل رويترز في تقريره اليوم: الذهب ربما يستهدف نطاق 1206-1214 دولار للأوقية بعد كسر مستوى الدعم 1226 دولار.
ومن شأن الارتداد من 1226 دولار ان يقود إلى 1237 دولار الذي بات الأن مستوى مقاومة.
وعلى الرسوم البياني اليومي، تأكدت أخيرا قمة مزدوجة كبيرة الذي يشير إلى مستهدف هبوطي بالغ عند 1145 دولار.
هبط اليوان الصيني لأدنى مستوياته منذ أغسطس مع صعود الدولار مما يثير التكهنات ان المسؤولين الصينيين راضيون عن ضعف العملة.
ونزل اليوان 0.29 بالمئة إلى 6.7229 للدولار بينما تراجعت أيضا العملة في التعاملات الخارجية. وتخلت الأسهم الصينية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة ليغلق مؤشرا شنغهاي المجمع وهانج سينج تشينا على انخفاض 0.1 بالمئة على الأقل لكل منهما.
وهبط اليوان 4.7 بالمئة منذ منتصف يونيو ليصبح العملة الأداء أداء في أسيا حيث أظهر الاقتصاد الصيني علامات على التباطؤ وتصاعد الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.
وعندما انخفض اليوان لمستويات مشابهة في وقت سابق من هذا الشهر عبر مسؤولون كبار في البنك المركزي الصيني عن دعمهم للعملة قائلين إنها ستبقى مستقرة ولن تستخدم كسلاح في النزاع التجاري.
وقال إيزاك مينج، مدير محافظ الأسواق الناشئة لدى بيمكو في هونج كونج، إن انخفاض اليوان سيساعد في تعويض أثر الرسوم الأمريكية، التي الجولة الأولى منها ستقتطع ما بين 10 إلى 20 نقطة أساس من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
هبط الذهب يوم الثلاثاء أكثر من 1% وسجل أدنى مستوياته في عام مع صعود الدولار خلال شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس الأمريكي.
وقدم باويل تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي في ظهور أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ وسط توقعات السوق بزيادة أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام مع استمرار التوسع الاقتصادي.
وربح الدولار، المسعر به الذهب، مقابل سلة من العملات خلال الشهادة بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1226.91 دولار للأوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر منذ يوليو الماضي عند 1225.58 دولار. وفقد المعدن أكثر من 5% هذا العام.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكي للذهب تسليم أغسطس على انخفاض 12.40 دولار أو 1% إلى 1227.30 دولار للأوقية.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الاثنين من ان التوترات التجارية المتصاعدة بعد رسوم فرضتها الولايات المتحدة تهدد بإضعاف أفاق النمو في المدى المتوسط.
وجاءت هذه التعليقات بعد ان أعلنت الصين تباطؤا في النمو خلال الربع الثاني لكن قالت بكين إن ذلك لن يؤثر على مستهدف النمو في 2018.
وخفض خبراء اقتصاديون لدى بنك يو.بي.اس تقديراتهم لنمو الصين للأخذ في الاعتبار تصاعد الحرب التجارية.
وكان الطلب على الذهب في الصين أكبر بلد مستهلك للمعدن ضعيفا إذ ان الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة تضعف العملة المحلية.
وقال جوش جريفز من شركة ار.جيه.او للعقود الاجلة إن الذهب قد يكسر مستويات الدعم عند 1220 دولار والحاجز النفسي المهم 1200 دولار.
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الثلاثاء حيث عززت نظرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للاقتصاد الأمريكي وأرباح قوية من شركة جونسون آند جونسون المدرجة على مؤشر الداو التوقعات بموسم أرباح قوي للربع الثاني.
وقال باويل، مقللا من شأن خطر ان تؤدي حرب تجارية إلى خروج تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره، إن الولايات المتحدة مازال ينتظرها "عدة سنوات" من الوظائف القوية والتضخم المنخفض، وربما تستمر حقبة من النمو المستقر بشرط ان يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراراته الخاصة بالسياسة النقدية بشكل صحيح.
وجاءت تعليقات باويل في وقت يركز فيه المستثمرون على توقعات الشركات لتقييم إستدامة نمو الأجور في أعقاب الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
ويتوقع المحللون زيادة حادة بنحو 21% في أرباح الربع الثاني للشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور وفقا لبيانات تومسون رويترز.
وفيما يدعم تفاؤل السوق، ارتفع سهم جونسون آند جونسون 4% بعد ان فاقت أرباح عملاق الرعاية الصحية تقديرات الأرباح الفصلية بفضل طلب قوي على أدوية السرطان.
وفي الساعة 5:19 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي 17.26 نقطة أو 0.07% إلى 25.081.62 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.82 نقطة أو 0.21% إلى 2.804.25 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.21 نقطة أو 0.18% مسجلا 7.819.93 نقطة.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد ان قدم جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي وفي نفس الوقت قلل من شأن تأثير الخلافات التجارية الحالية على التوقعات بمزيد من التشديد النقدي.
وكان المستثمرون يترقبون تعليقات باويل بشأن التجارة العالمية بحثا عن أي تلميح أنه ربما يبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة. وعندما لم يركز باويل على التجارة العالمية، قال المحللون إن هذا بمثابة ضوء أخضر لشراء الدولار.
وقال باويل في تعليقاته المعدة أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ إنه سيكون من الصعب التنبؤ بالكيفية التي ستؤثر بها مفاوضات السياسة التجارية على الاقتصاد الأمريكي. وقال أيضا إن الاقتصاد تنتظره "عدة سنوات" فيها سوق العمل تظل قوية والتضخم يبقى حول مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الدولار 0.2% إلى 94.727 نقطة مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
وارتفعت العملة لأعلى مستوى في عام عند 95.53 نقطة في أواخر يونيو وصعد أكثر من 5% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأمام الين الياباني، بلغ الدولار 112.86 ين مرتفعا 0.5%.
وتداولت عملات رئيسية أخرى في نطاقات ضيقة اليوم.
فأضاف اليورو 0.1% إلى 1.1694 دولار بعد تراجعه نصف بالمئة الاسبوع الماضي. ونزل الجنيه الاسترليني 0.5% مقابل الدولار إلى 1.3165 دولار بعد بيانات بريطانية ضعيفة وبعد خبر ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه تحديا جديدا في برلمان منقسم حول صياغة قانونها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي.