جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عشق الهنود للذهب يفتر.
هبطت واردات الهند من الذهب أكثر من 25% إلى 54 طنا في يونيو مقارنة بها قبل عام حسبما قال شخص مطلع رفض نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة. وهوت الواردات 40% إلى 343 طنا في أول ستة أشهر من العام مقارنة بها العام السابق وفقا لبيانات من مسؤولين بوزارة المالية جمعتها وكالة بلومبرج.
وكان الشراء ضعيفا حيث واصلت الروبية الهندية هبوطها إلى مستوى قياسي منخفض الشهر الماضي بما يجعل أسعار السلع المستوردة أغلى. وعانى الطلب في المناطق الريفية حيث يهديء عادة المزارعون مشترياتهم من يونيو حتى أغسطس لأنهم يكونون مشغولين بالإستفادة من الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. ورفض المتحدث باسم وزارة المالية دي اس مالك التعليق على أرقام يونيو.
وكان السبب الأخر لانخفاض الطلب هو تراجع الإهتمام من مواليد جيل الألفية (الذين ولدوا بين بداية الثمانينيات إلى عام 2000) الذين هم أكثر إنجذابا للسلع الاستهلاكية المتطورة. فانخفض المعدن النفيس إلى الترتيب الثالث بين واردات الهند حيث أن زيادة لا تتوقف في مشتريات الهواتف الذكية والتلفزيونات وسلع أخرى جعلت الإلكترونيات في الترتيب الثاني، والنفط في الترتيب الأول.
وقال جنانسيكار ثياجارجان، مدير شركة كومتريندز لخدمات إدارة المخاطر، إن الأسعار في الهند متماسكة فوق الحاجز النفسي 30 ألف روبية للعشرة جرامات مما يثني عن شراء جديد.
وأضاف "الأداء الجيد للأسهم في الهند أضعف أيضا الإقبال على الذهب كملاذ آمن".
تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر وارتد البلاتين من أقل سعر له في نحو 10 سنوات مع تراجع الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1252.96 دولار للأوقية في الساعة 1742 بتوقيت جرينتش. وفي تعاملات سابقة، نزلت أسعار المعدن إلى 1237.32 دولار وهو أدنى مستوى منذ 12 ديسمبر 2017.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للهب تسليم أغسطس على ارتفاع 11.80 دولار أو 1% إلى 1253.50 دولار للأوقية.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره يوم الخميس، وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمعة يوم الجمعة بحثا عن إشارات حول إتجاه السياسة النقدية الأمريكية، الذي يؤثر على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات مقلصا تكلفة المعدن المسعر بالعملة الأمريكية على حائزي العملات الأخرى.
وتخطط الولايات المتحدة لفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار يوم السادس من يوليو، لكن لاقت أسواق الأسهم العالمية دعما من مكاسب واسعة النطاق في أوروبا وارتفاع أسعار النفط.
وإستنكرت غرفة التجارة الأمريكية تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الخلافات التجارية العالمية وأصدرت تقريرا زعمت فيه إن هذه الرسوم والرد عليها من الشركاء التجاريين سيكون له مردود سلبي على الاقتصاد.
ومن الممكن ان يرتفع الذهب في أوقات عدم اليقين كملاذ آمن لكن فشل المعدن في الإستفادة من النزاعات التجارية مؤخرا.
وحذر محللون من أن صعود الذهب اليوم لا يمثل نهاية اتجاهه الهبوطي في الآونة الأخيرة.
تراجع الذهب صوب أدنى مستوياته في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين مع تراجع عملات مستهلكين رئيسيين بما يجعل من الأغلى عليهم شراء المعدن المسعر بالدولار.
وساهمت المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في دفع اليوان الصيني صوب أدنى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر مقابل الدولار.
وتقترب أيضا الروبية الهندية من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار والين الياباني عند أدنى مستوياته منذ منتصف مايو وتتآكل قيمة اليورو بفعل احتمال ان يؤدي خلاف حول سياسة الهجرة إلى تفكك الحكومة الألمانية.
وتلقى الدولار دفعة أخرى اليوم من بيانات أفضل من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي. وساعدت قوته المتزايدة في خفض الذهب بأكثر من 8% من أعلى مستوياته في أبريل عند 1365.23 دولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1246.89 دولار للأوقية في الساعة 1413 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى تسجل الخميس الماضي 1245.32 دولار وهو أقل سعر منذ أوائل ديسمبر.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.5% إلى 1248.70 دولار للأوقية.
وقال روبن بهار المحلل لدى سوستيه جنرال إن قوة الدولار قادت الذهب للانخفاض بجانب انخفاض سريع في مراهنات الصناديق على ارتفاع الأسعار وبيع الذهب المملوك لصناديق المؤشرات.
ويتطلع المستثمرون لمحضر اجتماع يونيو للاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس وبيانات التوظيف الأمريكية يوم الجمعة ومن المرجح ان تؤدي نبرة تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي أو بيانات وظائف أمريكية إلى تعزيز دوافع رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
تداول النفط قرب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات وسط مخاطر متزايدة على المعروض حول العالم ورغم ضغط الرئيس دونالد ترامب على السعودية لزيادة الإنتاج.
وبينما كتب ترامب في تغريدة يوم السبت إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق فعليا على زيادة إنتاج النفط حتى الطاقة القصوى للمملكة، خفف البيت الأبيض من تصريح ترامب مساء ذلك اليوم. وتبقى المخاوف إنه حتى إذا ضخت السعودية بهذا المستوى ربما لا يكون هذا كافيا لتعويض أثر عقوبات أمريكية جديدة على إيران. وواجهت ليبيا تعطلات أشد حدة بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إن مينائين رئيسيين للنفط لن يتمكنا من مواصلة أعمال الشحن.
وصعد النفط 8.1% الاسبوع الماضي حيث ضغطت الولايات المتحدة على الحلفاء لوقف واردات الخام الإيراني مما يفاقم المخاوف حول نقص المعروض وسط إنكماش في المخزونات الأمريكية وتعطلات في كندا وليبيا. وعلى الرغم من أن السعودية تعهدت في اجتماع أوبك في وقت سابق من هذا الشهر بسد العجز في المعروض، غير أن النقص ربما يتزايد إلى حد يتعذر على المملكة تغطيته.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كوميرز بنك في فرانكفورت، "الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لدى السعودية سيتم استنفادها بالكامل". "وبمجرد ان يدرك المشاركون في السوق إنه لا يوجد مجال لمزيد من زيادات الإنتاج، ستواصل الأسعار ارتفاعها".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 38 سنت إلى 73.77 دولار للبرميل في الساعة 1:33 بتوقيت لندن. ونزل في تعاملات سابقة 1.64 دولار إلى 72.51 دولار. وارتفعت الأسعار 70 سنتا إلى 74.15 دولار يوم الجمعة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2014. وزاد حجم التداول الإجمالي اليوم 13% عن متوسط 100 يوم.
وبلغ خام برنت تسليم سبتمبر 78.36 دولار للبرميل منخفضا 87 سنتا بعد ان انخفض 1.6% إلى 77.99 دولار في بورصة لندن. وأضاف عقد أغسطس، الذي حل آجله يوم الجمعة، 5.2% الاسبوع الماضي.
ووصلت الخسائر الإجمالية في ليبيا إلى 850 ألف برميل يوميا—حوالي 80%--بعد ان أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها طرابلس توقف تحميل النفط في مرفأي تصدير الزويتينية والحريقة في شرق ليبيا وإنها تعلن حالة القوة القاهرة للمرفأين. ويأتي هذا التوقف بعد أسبوع فقط على إغلاق مينائي السدرة وراس لانوف.
وجرى وقف العمليات في الموانئ بعدما أعلن الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق يوم الاثنين الماضي، أنه لن يسمح بعد ذلك للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بالتصدير منها.
ويوم الجمعة، قفزت أسعار النفط مدفوعة بتعطلات كبيرة في إنتاج النفط في كندا وصراع داخلي في ليبيا. ويضاف إعادة فرض عقوبات على إيران ثالث أكبر منتج في أوبك وأزمة اقتصادية في فنزويلا إلى المخاوف بشأن نقص المعروض العالمي.
هبط اليوان الصيني يوم الاثنين لأدنى مستوياته أمام الدولار منذ منتصف أغسطس حيث أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من ان الصراع التجاري المتنامي بين بكين وواشنطن سيضغط على الاقتصاد الصيني.
ونزل اليوان في التعاملات الخارجية 0.9% خلال الجلسة، في أكبر انخفاض يومي منذ يناير 2017، إلى 6.6925 يوان للدولار.
وشهدت العملة الصينية أسوأ أداء شهري على الإطلاق مقابل الدولار في يونيو، وتنخفض الأن نحو 5% منذ منتصف الشهر الماضي.
وتلقت الأسهم الصينية ضربة أيضا مع تسجيل مؤشر بورصة شنغهاي أدنى مستوياته في أكثر من عامين في بداية غير مبشرة لشهر يوليو قبل أيام على بدء سريان رسوم أمريكية على صادرات صينية.
ويصعد أيضا الدولار على نطاق واسع مرتفعا 0.5% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات.
إتهم الرئيس دونالد ترامب منظمة أوبك بالتلاعب بأسواق النفط وحذرها للتوقف عن ذلك، بينما قال أيضا إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تجري تعاملات تجارية مع إيران.
وعند سؤاله في برنامج تبثه شبكة فوكس نيوز عما إذا كان هناك من يتلاعب بأسواق النفط، رد ترامب قائلا "أوبك تفعل ومن الأفضل لها ان تتوقف عن ذلك لأننا نحمي تلك الدول، الكثير من هذه الدول. أوبك تتلاعب".
كما سُئل ترامب أيضا في البرنامج الإخباري الذي أذيع يوم الأحد إن كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران. وقال "نعم، بالطبع. هذا ما نفعله قطعا".