جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلاشت مكاسب الليرة التركية بعد فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات حيث ينتاب المستثمرون قلقا من أن الصلاحيات الشاملة الجديدة للرئيس ستعوق جهود كبح التضخم والعجز المتزايد في ميزان المعاملات الجارية.
وهبطت العملة 1% إلى 4.7233 للدولار في إسطنبول بعد ان ربحت أكثر من 3% في وقت سابق. وخسر مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة 0.9% بعد صعوده 3.7%. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام 58 نقطة أساس إلى 16.87%.
وبينما تعافت الأسواق في البداية حيث أزاحت نتيجة الانتخابات الحاجة لجولة إعادة قد تشهد اضطرابات، إلا أن أغلب المحللين قالوا إن المكاسب ستكون قصيرة الآجل مستشهدين بقلق حول تعهد أردوغان السيطرة على التضخم بتخفيض أسعار الفائدة وهي وجهة نظر تتعارض مع علم الاقتصاد.
وقال تاثا جوزي، كبير الاقتصاديين المختصين بالأسواق الناشئة لدى كوميرز بنك في لندن، "الاستقرار السياسي ليس علاجا لليرة". "المخاطر على البنك المركزي والسياسة النقدية قد تنامت للتو".
وحصل أردوغان على 53% من الأصوات في انتخابات الرئاسة مقابل 31% لأقرب منافسيه محرم إنجه المنتمي لحزب الشعب الجمهوري العلماني بعد فرذ أكثر من 99% من الأصوات بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية. ولم تعلن بعد هيئة الانتخابات النتائج الرسمية، لكنها أكدت فوز أردوغان.
وتتعرض الأصول التركية لضغوط هذا العام حيث وقف أردوغان عائقا أمام زيادة أسعار الفائدة الذي يرى مستثمرون كثيرون أنه أمر ضروري للحد من وتيرة اقتصاد ينمو بمعدل سنوي يزيد عن 7%. وبينما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل لمواجهة أي تأثير تضخمي من هبوط الليرة 19% هذا العام، تثير مساعي أردوغان لدعم نمو الاقتصاد شكوكا حول إستقلالية البنك المركزي.
وقبل أيام من الانتخابات، دعا أردوغان أنصاره لمساندته حتى يتسنى له خفض أسعار الفائدة. وفي مايو، تعهد بإحكام قبضته على السياسة النقدية مما أثار موجة بيع في الأسواق التركية.
وخسرت الليرة نحو خمس قيمتها هذا العام متضررة أيضا من قلق دولي تجاه الأسواق الناشئة. وكانت قد هوت إلى مستوى قياسي 4.9253 ليرة للدولار في مايو.
انخفض الدولار مقابل الين الياباني يوم الاثنين حيث ان المخاوف بشأن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى تكبح شهية المخاطرة.
ونزلت العملة الأمريكية 0.3% إلى 109.63 ين بعد ان تراجعت لأدنى مستوى في أسبوعين 109.38 ين في وقت سابق من الجلسة.
وقال مسؤول مطلع يوم الأحد إن وزارة الخزانة الأمريكية تعد قيودا ستحظر على الشركات المملوك منها 25% على الأقل للصين الإستحواذ على شركات أمريكية تملك "تكنولوجيا هامة صناعيا".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن اليوم إن القيود الاستثمارية القادمة من وزارة الخزانة لن تقتصر على الصين بل ستستري على "كل الدول التي تحاول سرقة تقنيتنا".
وزاد الخبر من الشعور بالحذر الذي ساد بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 20% على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيضطر للرد.
وعادة ما يستفيد الين خلال التوتر السياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم وهناك إفتراض بأن المستثمرين اليابانيين سيحولون أموالهم للداخل إذا طرأت أزمة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 94.408 نقطة.
وأنهى اليوان اليوم تعاملاته داخليا عند أدنى مستوى في ستة أشهر بعد ان خفض البنك المركزي الصيني الاحتياطي الإلزامي لبعض البنوك من أجل تعزيز الإقراض.
ونزل اليورو 0.25% إلى 1.1684 دولار بعد تسجيله أعلى سعر في أسبوع 1.1701 دولار.
وتأتي مكاسب اليورو بعد ان صعد يوم الجمعة عقب تحسن في بيانات النمو الاقتصادي للمنطقة وتطمينات جديدة من السياسيين الإيطاليين إن دولتهم لن تتخلى عن العملة الموحدة.
ولكن يبقى اليورو مهدد بعدم استقرار سياسي حيث تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ضغوطا للتعامل مع خلاف حول الهجرة يتسبب في إنقسام أوروبا ويهدد حكومتها.
تختبر المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات دعم فنية مهمة لأول مرة في سبعة أسابيع وسط موجة بيع.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بور 1.5% اليوم الاثنين إلى 2.710.79 نقطة لينزل دون متوسط سعره في الخمسين يوما الماضية للمرة الأولى منذ التاسع من مايو. وأدت تاسع خسارة لمؤشر داو جونز في عشر جلسات إلى محو أكثر من 1.100 نقطة منذ الحادي عشر من يونيو. ويبلغ المؤشر الأن 24.185.64 نقطة دون متوسط سعره في المائتي يوما الماضية لأول مرة منذ أوائل مايو.
وبالنسبة للمحللين الفنيين، ربما ينذر استمرار النزول عن المتوسط بمزيد من الخسائر لأن المستثمرين عادة ما يكونون مراكزهم حول هذه المستويات.
وهوت الأسهم حول العالم اليوم لتقودها تراجعات في أسهم قطاع التقنية بفعل تقارير تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية تخطط لإصدار قواعد جديدة تحظر استثمار الصين في شركات التقنية.
إستقر الذهب يوم الاثنين قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر الذي سجله الاسبوع الماضي رغم تزايد المخاوف من حرب تجارية عالمية بعد ان أفاد تقرير إن الولايات المتحدة تخطط لحظر استثمار الشركات الصينية في شركاتها للتقنية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن وزارة الخزانة الأمريكية تعد قواعد ستمنع الشركات التي تمتلك فيها الصين 25% على الأقل من شراء شركات أمريكية مساهمة "في تكنولوجيا هامة صناعيا".
وكان هذا هو التصعيد الأحدث في حرب تجارية عالمية فيها تهدد الصين والولايات المتحدة برسوم على واردات بمليارات الدولارات لبعضهما البعض.
وقال محللون إن المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم تهدد بالحد من نمو الاقتصاد العالمي، لكن قد تفيد الذهب الذي من الممكن أن يلقى إقبالا عليه في وقت الاضطراب الاقتصادي والسياسي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1268.06 دولار للأوقية في الساعة 1412 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى في ستة أشهر الذي لامسه يوم الخميس عند 1260.84 دولار.
واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس عند 1269.70 دولار للأوقية.
ونزلت أسواق الأسهم العالمية بفعل تصاعد التوترات التجارية وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ يوليو 2017 عند 95.529 قطة يوم الخميس.
وقال بيتر هوج مدير التداول الدولي لدى كيتكو ميتالز "العوامل الأساسية تشير إن الذهب سيبقى تحت ضغط حتى يحدث تحولا واضحا في المعنويات تجاه الدولار".
تعهدت السعودية بالتحرك على نحو حاسم لإبقاء أسعار النفط تحت السيطرة مشيرة أن زيادة حقيقية في المعروض تقترب من مليون برميل يوميا في طريقها إلى الأسواق العالمية.
وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودية للصحفيين يوم السبت أثناء جلوسه بجانب نظيره الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا "سنفعل كل ما يلزم للحفاظ على توازن السوق".
وأضاف إن المستهلكين يمكنهم أن يطمئنوا على أن "إمداداتهم من الطاقة متاحة وتشرف عليها مجموعة مسؤولة من المنتجين".
وبذل الفالح مجهودا لتقديم تفسير مفصل للطريقة التي ستعمل بها منظمة أوبك وشركائها ليوضح اتفاقا صياغته مبهمة وتصريحات متناقضة من وزراء أخرين حفزت على صعود أسعار العقود الاجلة للخام يوم الجمعة.
وقال الوزير إنه سيكون مقلقا إذا تواصل الصعود الحاد في الأسعار مضيفا أن المنتجين الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة، مثل السعودية، يمكنهم سد أي عجز يخلفه انخفاض الإنتاج في مكان أخر.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا من أدنى مستوياتها في ستة أشهر يوم الجمعة مع تراجع الدولار لكن الطبيعة المتواضعة للتعافي أشارت إن المضاربين ربما مازالوا مستعدين لمعاقبة المعدن بشكل أكبر.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1268.84 دولار للأوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، لامس المعدن النفيس 1260.84 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 ديسمبر 2017.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس مرتفعة 20 سنتا أو 0.02% عند 1270.70 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باولي خبيرة السلع لدى بنك ايه.بي.ان أمرو في أمستردام إن ردة الفعل الضعيفة من الذهب تظهر ان لازال هناك احتمال بمزيد من التراجعات.
وأضافت باولي "المتعاملون يرون ذلك منذ ان فشل الذهب في الاستقرار فوق مستوى 1300 دولار، ويفكرون إلى أي مدى يمكنهم دفعه للنزول قبل معاودة الشراء. أرى إنه قد يبلغ حده الأدنى بين 1250 دولار و1200 دولار".
وهوى الذهب الجمعة الماضية بعد ان فشل مرارا في تجاوز 1300 دولار مع إسراع المضاربين في تصفية مراكز شراء وقيام أخرين بإضافة مراكز بيع.
وتراجع الدولار من ذروته في 11 شهرا مقابل سلة من العملات مع صعود اليورو بعد ان أظهرت نتائج مسح تعاف نمو نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال يونيو.
وإتفق كوميرز بنك على أن الذهب من المستبعد ان يتعافى في المدى القريب.
وذكرت وثيقة بحثية من البنك الألماني "إذا لم يلق الذهب إقبالا نتيجة الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، لا نعتقد ان الأحداث القادمة الأخرى ستؤثر بشكل كبير على رأي المشاركين في السوق".
ستزيد منظمة أوبك وشركائها وعلى رأسهم روسيا إنتاج النفط بدءا من الشهر القادم مما يعطي ارتياحا للمستهلكين بعد ان توصلت السعودية إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة للتغلب على معارضة إيران.
وبينما لم يعالج الاتفاق بعض الخلافات بين الأعضاء إلا أنه إنتصار للرياض وموسكو اللتان على مدار شهر أيدتا زيادة الإنتاج للحد من ارتفاع الأسعار. وهو أيضا نجاح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي إتهم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالتسبب في ارتفاع تكلفة الوقود.
وقال ترامب على تويتر بعد ان إنتهى الاجتماع "أتمنى ان تزيد أوبك الإنتاج بشكل كبير". "نحتاج إبقاء الأسعار منخفضة".
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين في فيينا إن أوبك إتفقت على زيادة "إسمية" للإنتاج مليون برميل يوميا. ولكن في الواقع، سيضيف الاتفاق نحو 700 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في النصف الثاني من العام لأن عدد من الأعضاء غير قادرين على زيادة إنتاجهم حسبما قال وزير النفط النيجيري إيمانويل ايبي كاتشيكو.
وقال أبهيشيك ديشباندي، المدير التنفيذي لدى جي بي مورجان، "أوبك تلقت الرسالة". "المستهدف المثالي لسعر النفط فقط قرب 70 دولار للبرميل هذا من المفترض ان يهديء الشكاوى من المستهلكين".
وترك البيان الختامي لاجتماع المجموعة في فيينا بعض الأسئلة عالقة حول كيف سيتدفق النفط إلى المستهلكين. فلم تشر الوثيقة إلى الزيادة المحددة للإنتاج التي ذكرها الفالح، وإنما تعهدت في المقابل بأن المنظمة ستركز على إستعادة تخفيضاتها الإنتاجية إلى المستوى المتفق عليه في الأساس في 2016.
وبحسب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، تجاوزت أوبك وحلفائه بنسبة 47% الشهر الماضي حجم تخفيض الإنتاج الذي تعهدت به البالغ 1.8 مليون برميل يوميا. وهذا حوالي 850 ألف برميل يوميا من الخفض الإضافي للمعروض الذي لم يكن مقصودا إلى حد كبير وهو ما يرجع إلى إنهيار صناعة النفط في فنزويلا وتراجعات طويلة الآمد في الإنتاج المكسيكي.
وتمتلك السعودية طاقة فائضة لتعويض هذه التراجعات في الإنتاج وكبح الأسعار لكن أقر الفالح بأن مثل هذا التحرك غير مستساغ من الناحية السياسية لرفاقه بأوبك.
ولم يشر البيان الختامي إلى ما إن كانت المملكة، أو أي عضو أخر، قد تعوض خسائر المعروض في أماكن أخرى. لكن ذكر إن المجموعة ككل يجب ان تسعى إلى "إمتثال إجمالي" بنسبة 100% الذي عمليا يمكن تحقيقه إذا تدخلت الدول التي لديها طاقة إنتاجية فائضة لسد العجز الذي يخلفه الأخرون.
وصعد النفط الخام بعد اتفاق أوبك ليقفز خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 3.7% إلى 67.93 دولار للبرميل.
وربما تساعد الصياغة المبهمة في الحفاظ على الوحدة التي تحققت بصعوبة لمجموعة تضم 24 دولة منتجة للنفط التي تعاونها أنهى انخفاض في الأسعار استمر لثلاث سنوات. وينقذ اتفاقا كان محل شك كبير ليل الخميس بعد ان إنسحب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة من اجتماع مع زملائه من الوزراء وتنبأ بأنه لن يمكن لأحد ان يقنعه بتأييد زيادة الإنتاج.
وإحتجت إيران على تدخلات ترامب. وقال زنغنة إن الرئيس الأمريكي من يتحمل المسؤولية عن ارتفاع الأسعار بسبب إنسحابه الأحادي من الاتفاق النووي الدولي وفرض عقوبات جديدة قد تكبح بشكل كبير صادرات إيران من الخام.
وستجتمع أوبك مجددا يوم السبت مع الدول غير الأعضاء من بينهم روسيا للتصديق على اتفاق الجمعة.