جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الروبل الروسي نحو تسجيل أضعف مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016 وهوت الأسهم والسندات الروسية بعدما نشرت وسائل إعلام محلية النص الكامل لمشروع قانون أمريكي يسعى لفرض "عقوبات قاسية" بسبب تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية.
وهبطت العملة 2.2% إلى 64.91 روبل للدولار يوم الاربعاء لتسجل أكبر انخفاض بين نظرائها الرئيسيين وتخرج من نطاق تداولها منذ أبريل بعدما نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية نص مشروع القانون المقدم الاسبوع الماضي من جانب مجموعة مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. ويشمل المشروع مقترحات بفرض عقوبات على الدين السيادي الجديد وحظر التعاملات الدولارية لأكبر بنوك الدولة.
وقال دنيس دافيدوف، المحلل لدى بنك نودريا في موسكو، "ما نشرته كوميرسانت كان القشة التي قصمت ظهر البعير". "من المهم ان تكون قادرا على قراءة وتقييم مشروع القانون الفعلي".
ولن يُتخذ أي إجراء حتى يعود مجلس النواب من عطلة الصيف في سبتمبر مما يترك مجالا للمزيد من قلاقل السوق حتى نهاية الشهر. لكن مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا، وتحذير وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من هذا العام من فرض عقوبات على سوق الدين السيادي، فليس مؤكدا ان يصبح المقترح قانونا".
ويشعر المتعاملون بقلق خاص من بند يدعو لحظر "كافة المعاملات" مع بعض من أكبر البنوك في الدولة. ومدرج في المقترح بنوك "سبير بنك" و"في.تي.بي بنكط و"جازبرومبنك" و"برومسفيازبنك" و"روسيل كوسبنك" و"فنيشايكونوميك بنك".
وانج تاو محلل رويترز: إشارات الذهب متباينة حيث يبدو أنه عالق في نطاق محايد بين 1206 و1220 دولار للأوقية.
ويبدو ان التحرك العرضي فوق الدعم 1206 دولار تمهيد لارتداد قوي ثم هبوط حاد.
وقد يؤدي إختراق مستوى 1220 دولار إلى مكاسب حتى 1237 دولار بينما النزول عن 1206 دولار يستهدف 1194 دولار.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو وسط قلق متزايد من ان بريطانيا قد تغادر في النهاية الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق على العلاقات الاقتصادية في المستقبل.
وتراجع الاسترليني للجلسة الثالثة على التوالي مقابل العملة الموحدة الأوروبية ونزل مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية. وقال وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس في مطلع الأسبوع إن خطر خروج بريطانيا دون اتفاق زاد لما يصل إلى 60 بالمئة.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة لدى اي.ان.جي جروب، إن ضعف الاسترليني مقابل اليورو "علامة واضحة على ان الأسواق بدأت تركز على مخاطر خاصة بالاسترليني ترتبط باحتمال إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق". "نتبنأ بمستوى 0.91 -0.92 على مدى الأشهر القادمة ليعكس ذروة الغموض المتعلق بالخروج دون اتفاق".
وأصبح المستثمرون أكثر تشاؤما إزاء العملة البريطانية مع إقتراب المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق إنفصال حيث تظهر أحدث البيانات من لجنة تداول السلع والعقود الاجلة ان الصناديق ومديري الأصول لازالوا يزيدون مراكز البيع".
ونزلت العملة البريطانية 0.6% إلى 90.17 بنسا لليورو وهو أضعف مستوى منذ 20 أكتوبر. ومقابل الدولار، انخفض إلى 1.2860 دولار وهو أدنى مستوى في أحد عشر شهرا. وتراجع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات بواقع نقطة أساس إلى 1.31 بالمئة.
تدرس السعودية إجراءات إضافية ضد كندا وسط أنباء أنها تخطط للتخلي عن الأسهم والسندات الكندية حيث يتصاعد خلاف حول نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير متحدثا في مؤتمر صحفي بالرياض إنه لا توجد حاجة للوساطة في الخلاف. وأضاف "كندا تعرف ما يجب ان تفعله".
وهبطت العملة الكندية 0.5% إلى 1.3120 دولار كندي بعد ان ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز إن البنك المركزي السعودي وصناديق معاشات الدولة أصدروا تعليمات لمديري أصولهم في الخارج بأن يتخلوا عن الأصول الكندية بدءا من يوم الثلاثاء. وتعافى الدولار الكندي بعدها بقليل ليتداول على انخفاض 0.1% في الساعة 10:03 صباحا بتوقيت تورنتو (4:03 بتوقيت القاهرة).
وعلقت السعودية العلاقات الدبلوماسية وأوقفت التعاملات التجارية الجديدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعد تعليقات لوزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنتقدت فيها المملكة على إعتقال نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة. وبعدها صعدت المملكة إجراءاتها ضد كندا بتعليق الرحلات الجوية إلى تورنتو وأمرت بعودة ألاف الطلاب الذين يدرسون في الكليات الكندية.
وربما لا تحدث بيع السعودية لأصولها الكندية تأثيرا كبيرا على العملة الكندية رغم ان ضعف حجم التداولات المعتاد في أغسطس قد يفاقم من هذا التأثير. وتتراوح حيازات السعودية من الاحتياطيات المقومة بالدولار الكندي بين 10 مليار دولار كندي (7.7 مليون دولار) و25 مليار دولار كندي ويمثل الحد الأقصى لهذا التقدير 10 بالمئة من أحجام التداول اليومي للدولار الكندي بحسب تقديرات بنك أمبريال التجاري الكندي.
وقال بيبان راي، رئيس قسم تداول العملة في أمريكا الشمالية لدى سي.اي.بي.سي، إن التأثير على العملة من المتوقع ان يكون "عابرا" حيث ان حجم التبادل التجاري بين السعودية وكندا ضئيل.
فحتى الأن هذا العام، صدرت كندا سلعا تجارية بقيمة 1.4 مليار دولار كندي إلى السعودية وإستوردت بقيمة ملياري دولار كندي وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الكندي.
صعد الذهب نحو 1% يوم الثلاثاء بعد تداوله قرب 1200 دولار للأوقية هذا الأسبوع مع تراجع الدولار مقابل اليوان الصيني على خلفية توترات تجارية بين الويات المتحدة والصين.
وقالت جورجيت باولي خبيرة السلع لدى ايه.بي.ان أمرو "في الوقت الحالي الذهب أكثر تأثرا باليوان عن (مؤشر) الدولار بالتالي إذا صعد الدولار لكن ليس أمام اليوان. يكون الذهب مستقرا. هذا الارتباط (مع اليوان) مباشر تقريبا".
وحققت الأسهم الصينية أكبر زيادة في أكثر من عامين على آمال المستثمرين بإنفاق حكومي جديد ومع توقف التوترات التجارية بينما تراجع الدولار مقابل اليوان وسلة من العملات.
وصعد ذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1210.06 دولار للأوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 60 سنتا أو 0.1% عند 1218.30 دولار.
إقترب مؤشر ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية من مستوى قياسي مرتفع يوم الثلاثاء مدعوما بمكاسب في أسهم التقنية وموسم أرباح قوي في الربع الثاني الذي عزز التفاؤل إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.
وصعد المؤشر 0.37% إلى 2860.90 نقطة ليبعد نحو نصف بالمئة من مستوى قياسي سجله يوم 26 يناير. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة.
وارتفعت أسهم عالية القيمة، من بينها ألفابيت الشركة الأم لجوجل ومايكروسوفت وفيس بوك، ما بين 0.3% و0.7%. وساعدت تلك الأسهم في صعود قطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور.
وكانت أسهم قطاعي التقنية والطاقة وراء تعافي قوي في المؤشر القياسي الأمريكي منذ هبوط حاد للسوق في فبراير.
وارتفع مؤشر قطاع الطاقة 0.94% وهي الزيادة الأكبر بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بور حيث صعدت أسعار النفط على توقعات بنقص المعروض العالمي بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران.
وساهم أيضا موسم أرباح قوي في تخفيف أثر خلافات تجارية جارية على الأسهم الأمريكية.
ومن بين 413 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور أعلنت أرباحها حتى الأن، فاقت أرباح 79.2% منها التوقعات وهذا المعدل إن استمر سيكون هو الأعلى منذ الربع الأول لعام 1994 بحسب بيانات تومسون رويترز.
وفي الساعة 3:55 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 25.48 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.885.16 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يتجه نحو كسر مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية والنزول صوب الدعم التالي 1194 دولار والذي من شأن كسره إستهداف 1184 دولار.
وفي حال الصعود فوق 1220 دولار قد يحقق المعدن مكاسب صوب 1237 دولار.
هوى الاسترليني لأدنى مستوى في 11 شهرا يوم الاثنين حيث أثارت تعليقات لمسؤولين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مخاوف المستثمرين من ان بريطانيا قد تخرج قريبا من الاتحاد بدون التوصل لاتفاق تجاري.
وقبل أقل من ثمانية أشهر على مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي، لم تتفق الحكومة حتى الأن على اتفاق انفصال مع بروكسل.
وأصبحت قضية البريكست تتحكم في حظوظ الاسترليني مع تزايد المخاوف بشأن التأثير على تجارة بريطانيا.
وتزداد بواعث القلق لدى المستثمرين إزاء أفاق العملة رغم علامات على ان الاقتصاد يتحسن ورفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية في أكثر من عشر سنوات.
وقال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، المؤيد البارز لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في مطلع الأسبوع إن احتمالات مغادرة بريطانيا الاتحاد دون التوصل لاتفاق تبلغ 60 إلى 40 بالمئة.
ونزل الاسترليني اليوم إلى 1.2920 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 يوليو، قبل ان يستقر على انخفاض نصف بالمئة خلال الجلسة. وهبط 0.4% أمام اليورو إلى 89.33 بنسا وكان الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية مقابل الدولار المنتعش.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء إن ماي لازالت تعتقد ان بريطانيا ستتفاوض على اتفاق انفصال جيد مع الاتحاد الأوروبي.
لكن هوى معدل تأييد الناخبين البريطانيين لتعاملها مع مفاوضات البريكست إلى 22% بحسب شركة استطلاعات الرأي ار.او.بي انترناشونال، وهو أدنى مستوى تسجل على الإطلاق في هذا الاستطلاع.
وإذا فشلت بريطانيا في الاتفاق على بنود انفصالها عن الاتحاد الأوروبي وغادرت دون اتفاق على فترة انتقالية، ستعود للتجارة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.
ويعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين إن هذا سيسبب ضررا جسيما لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث ان التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر سوق تصديرية لبريطانيا، ستصبح خاضعة للرسوم الجمركية.
ويقول مؤيدو البريكست إنه ربما يكون هناك ضرر في المدى القصير لاقتصاد بريطانيا البالغ حجمه 2.9 تريليون دولار لكن على المدى الطويل سيزدهر عندما يتحرر من الاتحاد الأوروبي.
ويوم الجمعة، قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن فرص عدم التوصل لاتفاق انفصال أصبحت "مرتفعة بشكل غير مريح".