جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ينتهي إلتقاط الأنفاس لأكثر عملة تقلبا في العالم.
فبعد أشهر من اضطرابات لا تتوقف، كان التداول في الليرة التركية هادئا نسبيا الأسبوع الماضي مع إغلاق الأسواق المحلية من أجل عطلة عيد الأضحى. ومع إستئناف التداولات يوم الاثنين، يرى محللون إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لمزيد من الاضطرابات ما لم يتبع صناع سياسة الدولة نهجا ينال إستحسان السوق.
وهوت الليرة 37% هذا العام لتبقى مهددة بتسارع حاد في التضخم وعجز أخذ في الارتفاع لميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. ويضاف لهذه المشاكل عقوبات أمريكية على أنقرة حول إحتجاز قس أمريكي. وإذا تم الإسترشاد باتجاه شوهد بعد عطلة مشابهة خلال أزمة تركيا في 2001، فمن المتوقع استمرار التقلبات.
وقال جويلومي تريكسا، الخبير الاقتصادي لدى كريدي أجريكول في باريس والذي يوصي بتجنب الليرة، "الارتياح سيكون قصير الآجل ومطلوب مزيد من الإجراءات". "المسؤولون الأتراك عليهم إثبات مصداقية".
وبحسب سوستيه جنرال، تحتاج تركيا ان ترفع أسعار الفائدة بأكثر من 600 نقطة أساس من أجل تحقيق الاستقرار للسوق بعد ان رفعتها 500 نقطة أساس منذ أبريل. وتقول حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان إن الاضطرابات جزء من هجوم اقتصادي تشنه واشنطن ويقاوم الضغط من أجل رفع تكاليف الإقتراض، كونها خطوة ستكبح على الأرجح النمو الاقتصادي.
وفي تلك المرة، خطة الخروج من الأزمة تبدو أكثر غموضا منها في 2001.
وقتها هبطت بحدة الليرة بعد ان فشل ربط العملة بالدولار ووسط مخاطر سياسية داخلية أثارها خلاف بين رئيس الوزراء بولنت أجاويد والرئيس أحمد نجدت سيزر. وفي ردة الفعل، إستغل مسؤولون من بينهم وزير الاقتصاد المعين حديثا وقتها كمال درويش-- القادم من البنك الدولي—أسبوعا من العطلات لإصلاح الخطط وتأمين تمويل إضافي. وهذا لم يمنع العملة من مضاعفة تقريبا خسائرها في بقية العام.
والأن السلطة متمركزة في يد أردوجان. وتدخل تركيا في تراشق بالعقوبات والإتهامات مع الولايات المتحدة، على خلاف عام 2001 عندما واحدة من أولى زيارات وزير الاقتصاد الجديد كانت إلى واشنطن.
وتظهر أسواق عقود الخيار إن المستثمرين يتأهبون للمزيد من اضطرابات الليرة. فتبقى تكلفة تأمين العملة في المدى القصير من التقلبات عند أعلى مستوى لأي عملة في العالم، حتى بعد ان تراجعت من ذروتها مؤخرا. وبلغت تقلبات الدولار/ليرة لآجل أسبوع نحو 44% يوم الجمعة نزولا من 86% يوم 13 أغسطس.
وستكون سلسلة من التقارير الاقتصادية من بينها الخاصة بالتجارة وميزان المعاملات الجارية والتضخم مهمة لتحركات الليرة في الأشهر المقبلة. ومن المقرر ان يجتمع البنك المركزي التركي لتحديد أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر. وستخضع للتدقيق أيضا تفاصيل أكثر حول خطط وزير الاقتصاد بيرات ألبيرق لإصلاح الاقتصاد. وعلى الجانب الأخر، قد يساعد الليرة شكوك متزايدة في قدرة الدولار على تحقيق المزيد من المكاسب.
وقال كيران كوشيك، الخبير الاقتصادي لدى يوني كريدت، "ربما يكون مطلوبا لتغيير حظوظ العملة تمويل خارجي كبير يأتي بشرط إجراء سياسات اقتصادية تصحيحية—مثل برنامج لصندوق النقد الدولي". "ولكن هذا يبدو أمرا غير محتمل. ومن ثم نتوقع ان تبقى الليرة تحت ضغط في نطاقات تداول واسعة ومتقلبة".
انخفض مؤشر الدولار لأدنى مستويات الجلسة يوم الجمعة بعدما صرح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن الزيادات التدريجية لأسعار الفائدة هي السبيل الأمثل لحماية إنتعاشة الاقتصاد الأمريكي لكن أشار ان سعر الفائدة يقترب من المستوى المحايد "الطبيعي".
وكان بيانه أن زيادات أسعار الفائدة تبقي نمو الوظائف قويا والتضخم تحت السيطرة تصديقا واضحا على النهج الحالي الذي يتبعه البنك المركزي بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتيرة رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
ونزل مؤشر الدولار ربع نقطة مئوية في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهرة) عندما بدء الخطاب، وتراجع ما يزيد عن نصف بالمئة خلال الجلسة. وأشار محللون إن انخفاض العملة رجع إلى إشارة باويل ان البنك المركزي ربما يقترب من سعر الفائدة المحايد.
وتعني السياسة النقدية المحايدة ان سعر الفائدة وصل إلى التوازن الذي عنده لا يحفز أو يكبح النمو الاقتصادي. وبمجرد ان تصل أسعار الفائدة إلى التوازن، سيتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن مسار زيادات أسعار الفائدة.
وكانت العملة الأمريكية لاقت دعما من جولة جديدة من الرسوم الجمركية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومحضر أخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى رفع أسعار الفائدة في سبتمبر. وإستفاد الدولار من سياسات الحماية التجارية للرئيس دونالد ترامب ومن الإقبال عليه إلتماسا للآمان مع تزايد التوترات الجيوسياسية.
وكعملة ملاذ آمان، إستفاد الدولار من المخاوف حول اضطرابات التجارة الدولية في الأشهر الأخيرة.
ومع انخفاض الدولار، قفز اليورو 0.84% إلى 1.163 دولار معوضا بعض خسائره بعد ان فقد أكثر من نصف بالمئة خلال الجلسة السابقة.
وتراجعت العملة الموحدة يوم الخميس بعد ان هدد نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو بأن حزبه سيصوت لصالح تعليق التمويل للاتحاد الأوروبي العام القادم ما لم توافق دول أخرى بالاتحاد الأوروبي على إستقبال مهاجرين.
وربح الدولار الاسترالي نصف بالمئة اليوم بعد ان إختار الحزب الليبرالي الحاكم زعيما جديدا.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس تحت ضغط من قوة الدولار بعدما أكد الاحتياطي الفيدرالي من جديد نواياه رفع أسعار الفائدة ومع تبادل الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية جديدة.
وفشل المعدن النفيس في تأكيد إختراقه الوجيز يوم الاربعاء للحاجز النفسي المهم 1200 دولار للأوقية مع إسئتناف الدولار صعوده.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1190 دولار في الساعة 1431 بتوقيت جرينتش. وبلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 13 أغسطس عند 1201.51 دولار في الجلسة السابقة.
وأشار محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة مجددا بعد إجراء زيادتين هذا العام مما قوض الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "الذهب سقط ضحية لجولة أخرى من قوة الدولار".
"السوق تحتاج أن ترى بدء تباطؤ في مسار زيادات أسعار الفائدة الأمريكية والذي لم يشر إليه محضر الاحتياطي الفيدرالي بالأمس ".
وفي بيانات اقتصادية أمريكية، انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي لكن تراجعت مبيعات المنازل الجديدة على غير المتوقع في يوليو.
وفي نفس الأثناء، فرضت الولايات المتحدة والصين رسوما تجارية على بعضهما البعض اليوم مما صب في صالح العملة الأمريكية كملاذ آمن رغم إستئناف مسؤولين من الجانبين محادثات في واشنطن.
ووسط صدمات على النظام المالي العالمي سببها حرب التجارية، فضل المستثمرون آمان السندات الأمريكية والدولار بما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1197.40 دولار.
وصعد الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وتترقب الأسواق منتدى اقتصادي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومينج يبدأ يوم الجمعة بحثا عن أي تغيير في موقف البنك، خاصة بعد هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سياسته النقدية هذا الأسبوع.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1184 دولار للأوقية مع وجود فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والنزول صوب الدعم التالي 1174 دولار.
ربما يكون الإرتداد الصعودي من 1159.96 دولار أدنى مستوى تسجل يوم 16 أغسطس قد إنتهى.
ويواجه المعدن مقاومة عند 1206 دولار التي إختراقها قد يفضي إلى مكاسب حتى 1226 دولار
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف يوم الأربعاء وسط مخاطر تهدد الموقف السياسي للرئيس دونالد ترامب بعد اتهامات جنائية لاثنين من مستشاريه السابقين وبفعل حذر قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين ونشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 2.77 نقطة أو 0.01% إلى 25.825.06 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 1.97 نقطة أو 0.07% إلى 2.860.99 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 15.13 نقطة أو ما يوازي 0.19% مسجلا 7.844.04 نقطة مع جرس بدء التداولات.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاربعاء مع تراجع الدولار قبل صدور محضر اجتماع أغسطس لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومحادثات تجارية بين مسؤولين من الصين والولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان يعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، الذي لا يدعو للتفاؤل إزاء المعدن كونه لا يدر عائدا ثابتا، لكن قال محللون إن هذا الأمر مستوعب إلى حد كبير بالفعل في سعر الذهب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1199.31 دولار للأوقية في الساعة 1219 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1200.29 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 13 اغسطس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1204 دولار للأوقية.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية على انخفاض بعد نزوله الجلسة السابقة لأدنى مستوى في نحو أسبوعين عند 95.08 نقطة.
وأحدث إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عدم رضاه عن رفع أسعار الفائدة تأثيرا سلبيا على الدولار قبل نشر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومنتداه الاقتصادي السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينج الذي يبدأ يوم الجمعة.
وتعرض الذهب لضغوط هذا العام ليخسر أكثر من 12% من قيمته منذ تسجيل 1365.23 دولار في أبريل وسط زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية وصعود قوي للدولار.
وتترقب الأسواق أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين صينيين وأمريكيين منتظر ان تبدأ في وقت لاحق اليوم الاربعاء في واشنطن.
وفي نفس الأثناء، استمرت عمليات التصفية في صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وانخفضت الحيازات نحو 3.4 مليون اونصة من مستوى مرتفع في أواخر أبريل.
ووصل صافي مراكز البيع في عقود الذهب ببورصة كوميكس إلى مستوى قياسي مرتفع في الأسبوع المنتهي يوم 14 أغسطس عند 77.273 عقدا بحسب بيانات من اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع.
زادت روسيا احتياطياتها من الذهب في يوليو أكثر من أي شهر أخر هذا العام حيث تواصل شراء المعدن في ظل عقوبات أمريكية.
وبحسب بيانات لصندوق النقد الدولي إطلعت عليها وكالة بلومبرج، أضاف البنك المركزي الروسي 26.1 طنا الشهر الماضي لتصل حيازاته إلى 2.170 طنا. وتقدر قيمة هذا المخزون ب77.4 مليار دولار في نهاية الشهر وفقا لموقع البنك المركزي. وأخر مرة إشترت فيها روسيا كميات أكبر من الذهب في شهر واحد كانت في نوفمبر.
وفي شهري أبريل ومايو، خفضت روسيا حيازاتها من السندات الأمريكية بنحو أربع أخماس وعززت مشترياتها من الذهب مما أثار تكهنات بأن الدولة تتخلص من الأصول الأمريكية لحماية نفسها من خطر مواجهة عقوبات أكثر قسوة. ووقتها قال ديمتري تولن النائب الأول لمحافظة البنك المركزي إن الذهب "ضمان 100 بالمئة من المخاطر القانونية والسياسية".
وقال جيم ريكاردز، المؤلف والمحرر لدورية إستراتيجيك إنتليجنس، خلال مقابلة "هذا تحرك ذكي جدا من بوتين". "روسيا في خِضم حرب مالية. هم يتخارجون من الدولارات الأمريكية ويقبلون على الذهب. هذا يحصنهم من تجميد أصول وعقوبات بالدولار".
ويتزايد الضغط على روسيا مع تكثيف الولايات المتحدة العقوبات ودعوة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي ان يحذو حذو واشنطن ردا على تسميم جاسوس روسي سابق على أراض بريطانية العام الماضي.
وقال جون ماير، الشريك في اس.بي انجيل في لندن " الأمريكيون يستخدمون الدولار كسلاح، من الصائب تماما ان ترغب روسيا في تنويع حيازاتها من العملة الأجنبية". "الذهب هو الاستثمار الأفضل الممكن تسييله إن أردت عدم الإنكشاف على الدولار".