جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بور أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء كما عادل اليوم أطول دورة صعود له على الإطلاق حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل تقارير أرباح مشجعة وآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل خلافهما التجاري.
وصعد المؤشر 0.56% إلى مستوى قياسي مرتفع 2.873.02 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق 2.872.87 نقطة الذي سجله يوم 26 يناير.
وبلغت دورة صعود المؤشر الأن 3.542 يوما وستكون يوم الاربعاء الأطول في التاريخ.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.98 نقطة أو 0.5% إلى 25.887.67 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 75.26 نقطة أو 0.96% مسجلا 7.896.27 نقطة.
ارتفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.
ويؤدي عادة ضعف الدولار إلى تعزيز سعر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1192.80 دولار للأوقية في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1196.27 دولار في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ الرابع عشر من أغسطس. ويصعد المعدن النفيس للجلسة الثالثة على التوالي.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1199.60 دولار للأوقية.
وقال ترامب أيضا خلال مقابلة مع وكالة رويترز إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه فعل المزيد لمساعدته في تعزيز نمو الاقتصاد.
وكان ترامب خرج لأول مرة عن تقليد دأب عليه الرؤساء الأمريكيون من عدم إنتقاد الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عندما ندد بتشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية.
وعلى الرغم من ان تعليقات ترامب ساعدت في صعود الذهب، قال كارستن مينكي المحلل لدى مؤسسة جولياس باير إن التعليقات لم تغير بشكل جوهري توقعات المعدن أو السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف إجراء زيادتين إضافيتين قبل نهاية العام، المرة القادمة متوقع ان تكون في سبتمبر. ولكن قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يحتفظ بتوقعاته أن يجري البنك زيادة واحدة إضافية فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والمنتدى السنوي للبنك في جاكسون هول بولاية وايومينج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتركز الأسواق أيضا على اجتماع بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لكن قال ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع تقدما كبيرا من المحادثات مع بكين.
تخلى الدولار عن مكاسبه يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن عدوى محتملة من أزمة العملة في تركيا لكن التفاؤل المتزايد إزاء محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين يكبح خسائر العملة.
وتراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل اليورو خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية مع تخلي المستثمرين عن حالة عزوف عن مخاطر سادت في تعاملات سابقة، كانت قد عززت الدولار بسبب جاذبيته كملاذ آمن.
وقال جريج أندرسون، رئيس قسم تداول العملة لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز في نيويورك، "في الجلسة الأوروبية، أدى توتر في الأسواق الناشئة إلى إقبال على الدولار، وبعدها شهدنا رغبة في المخاطرة ومعها تراجع الدولار".
ومقابل العملة الأمريكية، صعد اليورو إلى 1.144 دولار مرتفعا نصف بالمئة من أدنى مستويات الجلسة.
وقال محللون إن اليورو تأثر سلبا في تعاملات سابقة بمخاوف من ان تلحق أزمة العملة في تركيا ضررا ببنوك في منطقة اليورو ووسط حالة من الغموض بشأن الميزانية التي تخطط لها الحكومة الإيطالية.
وصعد الدولار أيضا في أوائل جلسة التداول الأمريكية قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مقررة هذا الأسبوع، التي يآمل المستثمرون أن تهدي التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
واستشهد متعاملون بتكهنات ان المحادثات قد تمهد إلى قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر.
وانخفض مؤشر الدولار نقطتي أساس خلال الجلسة وبلغ في أحدث معاملات 96.112 نقطة.
ويستعد المتعاملون أيضا لإصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء ومنتدى جاكسون هول السنوي من أجل تلميحات بشأن الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية.
ونزلت الليرة اليوم 1.5% بعد ان خفضت وكالتا ستاندرد اند بورز وموديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر.
انخفضت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب للأسبوع الثالث عشر على التوالي في أطول فترة من نوعها في خمس سنوات، وكون المستثمرون أكبر مراكز بيع للذهب على الإطلاق، ويواصل الدولار الخصم الرئيسي للمعدن سيطرته على السوق.
ويخفي هبوط الذهب بنسبة 9% هذا العام اضطرابات في الأسواق الناشئة وقلاقل حول شركات التكنولوجيا، ركيزة سوق الأسهم الأمريكية الصاعدة.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "تخلى أخيرا الحائزون للصناديق المتداولة في البورصة الذين يعانون منذ وقت طويل عن آمل ان يعود المعدن الأصفر لأمجاده السابقة وخلصوا إلى أن الحماية الأفضل توجد في الدولار، وسوق الأسهم وأي شيء أخر غير الذهب".
"يمكنني القول أيضا أن الذهب، كملاذ آمن، أحدث خيبة آمل كبيرة هذا العام".
وزادت صناديق التحوط ومضاربون كبار أخرون صافي مراكز البيع في المعدن النفيس في الأسبوع المنتتهي يوم 14 أغسطس إلى أعلى مستوى على الإطلاق بحسب بيانات نشرت يوم الجمعة تعود إلى 2006.
وبينما سحب المستثمرون في أكبر سوق لصناديق المؤشرات في العالم 1.4 مليار دولار من الصناديق المدعومة بالذهب هذا العام، فإن القصة مختلفة للمشترين غير الحائزين للدولار في بقية دول العالم.
ففي أوروبا، أضافت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 1.3 مليار دولار منذ يناير ليقودها صندوق Trackers Physical Gold ، الذي زاد حجمه ثلاثة أضعاف. وكان مديرو المال عبر أسيا حريصين على المشاركة إذ أضافوا 1.1 مليار دولار للصناديق هذا العام.
انخفض الدولار مقابل نظرائه يوم الجمعة وسط طلب أقل على العملة كملاذ آمن حيث يآمل المتعاملون بأن تؤدي محادثات تجارية الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة والصين إلى تهدئة التوترات بين الدولتين.
وساعد أيضا انحسار المخاوف بشأن تداعيات هبوط الليرة التركية في الاونة الأخيرة في تدعيم اليورو مقابل الدولار.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.33% إلى 96.327 نقطة في طريقه نحو ثالث جلسة على التوالي من التراجعات. ويبقى المؤشر قريب من أعلى مستوى في أكثر من 13 شهرا 96.984 نقطة الذي تسجل يوم الاربعاء.
وقال كارل سكاموتا، المحلل لدى كامبرديج جلوبال بايمنتز في تورنتو، "كان هناك عزوف كبير عن المخاطر خلال الجزء الأول من الأسبوع مع تضرر الأصول التي تنطوي على مخاطر من حدوث عدوى تركية ويبدو ان هذا الأمر قد توقف بعض الشيء".
ووجه تهاوي الليرة التركية ومخاوف حول سلامة الاقتصاد الصيني ضربة لعملات الأسواق الناشئة هذا الأسبوع الذي عزز الدولار.
وأنهت الليرة التركية اليوم تعافيا استمر ثلاثة أيام لتهبط أكثر من 5% مقابل الدولار على مخاوف بشأن التهديد بمزيد من العقوبات الاقتصادية الأمريكية ما لم تسلم تركيا القس الإنجيلي الأمريكي المحتجز أندريو برونسون.
وتعطي محادثات على مستوى منخفض بين الصين والولايات المتحدة الأسبوع القادم بعض الآمل ان الدولتين ستجدان سبيلا لتفادي حرب تجارية شاملة.
وتعافى اليورو من أدنى مستوى في أكثر من 13 شهرا الذي لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع وارتفع 0.22% إلى 1.14 دولار.
وتعرضت العملة الموحدة لضغط في الأيام الأخيرة مع تخوف المستثمرين من إنكشاف بنوك منطقة اليورو على تركيا.
وخلال اليوم ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري، اللتان إعتادا الصعود في أوقات التوترات الجيوسياسية والمالية.
وصعد الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بعد ان تسارع معدل التضخم السنوي للدولة أكثر من المتوقع مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي الكندي ربما يرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
عوض الذهب بعض خسائره يوم الجمعة مع تراجع الدولار الذي خفف الضغط على الأسعار، لكن ظل المعدن قرب أدنى مستويات في 19 شهرا ويبدو متجها نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو 2017.
وهوى الذهب 14% من أعلى مستوى سجله في أبريل حيث أدى صعود الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفضل المستثمرون الذين يبحثون عن استثمار آمن وسط خلافات تجارية وأزمة في العملة التركية، الدولار على الذهب مما يشكك في مكانة المعدن كملاذ آمن.
لكن هدأ القلق طفيفا بعد خبر عن محادثات تجارية مخطط لها بين الولايات المتحدة والصين وبفعل تعافي جزئي لليرة التركية.
وقالت جورجيت باولي المحللة لدى ايه.بي.ان أمرو إن تراجع الدولار مقابل عملات أسواق الذهب الرئيسية مثل منطقة اليورو والصين، ساعد الذهب على التعافي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1178.81 دولار للأوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش لكن انخفض 2.6% هذا الأسبوع في سادس خسارة أسبوعية على التوالي. ولامس المعدن يوم الخميس 1159.96 دولار وهو أدنى مستوى منذ يناير 2017.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1186.40 دولار للأوقية.
وانخفضت حيازات الذهب لدى الصناديق المتداولة في البورصة 4 مليون أونصة أو 7% من أواخر مايو، في ظل نوبة جديدة من البيع هذا الأسبوع.
وعلى الجانب الفني، قال محللون لدى سكوتيا موكاتا إن الذهب يواجه مقاومة فنية عند 1185.30 دولار والدعم عند أدنى مستوى تسجل في يناير 2017 عند 1146.20 دولار.
تعافت أسعار الذهب من أدنى مستوى في 19 شهرا يوم الخميس مع تراجع الدولار على خبر ان الصين والولايات المتحدة ستعقدان محادثات تجارية هذا الشهر، لكن تبقى المعنويات سلبية تجاه المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1.177.68 دولار للأوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش من 1.159.96 دولار الذي سجله في تعاملات مبكرة وهو أضعف مستوى منذ يناير من العام الماضي. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1185 دولار للأوقية.
وهوت أسعار الذهب أكثر من 10% منذ ان بلغت ذروتها في أبريل فوق 1365 دولار للأوقية.
ويعطي الاجتماع بين وفد صيني وممثلين عن الحكومة الأمريكية آملا في تقدم نحو حل الصراع التجاري الذي أثار قلق أسواق المال والسلع في الأسابيع الأخيرة.
وأدى الغموض السياسي والاقتصادي إلى بحث المستثمرين عن ملاذ آمن في صورة السندات الأمريكية والدولار، اللذان عند ارتفاعهما يصبح الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى بما قد يضعف الطلب.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم تداول السلع لدى ساكسو بنك، "أرى أن خبر المحادثات يوقف الانخفاض لكن لا يعكس اتجاهه. فالمحادثات على مستوى منخفض، نحن لم نخرج من منطقة الخطر بعد، والمعنويات لازالت سلبية".
"حتى يحقق الذهب تعافيا كبيرا نحتاج ان نرى الدولار يفقد بعض قوته التي إكتسبها".
وربح الدولار نحو 8% مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى منذ منتصف فبراير.
وجزء من السبب وراء صعوده هو ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والتوقعات بمزيد من زيادات الفائدة هذا العام والعام القادم.