Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بينما تتعرض الأسهم والسندات والعملات في الاقتصادات الناشئة لضغوط متجددة من ارتفاع الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية، يحاول المستثمرون التفريق بين الاقتصادات القادرة على تجاوز العاصفة والاقتصادات الهشة جدا التي لا يمكنها التحمل.  

وانخفض مؤشر ام.اس.سي.اي للأسواق الناشئة بنحو الخمس من مستوى مرتفع سجلته في يناير لتقترب من دخول سوق هبوطية، الذي يعرف عادة بانخفاض 20% أو أكثر من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.

وقال ماريو كاسترو، خبير عملات أمريكا اللاتينية في مؤسسة نومورا، "تخوفي من عدوى يرجع إلى ان المعنويات حاليا تجاه الأسواق الناشئة ككل سيئة جدا".

والقاسم المشترك الذي يؤثر على هذه الاقتصادات هو أن الدولار إلى حد بعيد العملة الأكثر تداولا في أسواق التجارة والديون العالمية. وبالتالي عندما يبدو الاقتصاد الأمريكي في صحة أفضل بكثير جدا من بقية دول العالم ويرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، عادة ما يعقب ذلك اضطرابات في دول العالم النامي.

وتعرضت عملات الدول الناشئة لموجة بيع مقابل الدولار، لتقودها الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني، اللتين انخفضتا بأكثر من 40% و50% على الترتيب هذا العام. ووصلت الروبية الهندية لأضعف مستوياتها على الإطلاق هذا الاسبوع وبلغت الروبية الإندونسية أدنى مستويات في عشرين عاما.

وينخفض الروبل الروسي 1.4% مقابل الدولار يوم الخميس على مخاوف من عقوبات جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها. وتسبب ايضا انخفاض الروبل بنسبة 16% هذا العام في تسارع ضغوط التضخم في روسيا وعزز دوافع رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وهذه ليس سلسلة أزمات غير متصلة ببعضها أو إنهيار عدواه تمتد عبر بيع مذعور من دولة لأخرى. وإنما هذا شيء بين الأمرين يخلق مخاطر وفرص في نفس الوقت للمستثمرين.

وتواجه أسواق كثيرة قضايا مشابهة حيث بينما نما إنتاج قطاع التصنيع الأمريكي بأسرع وتيرة في 14 عاما خلال أغسطس وفقا لمسح معهد إدارة التوريدات، فإن مسح مديري الشراء في شركات قطاع التصنيع حول العالم، الذي نشره جي.بي مورجان واي.اتش.اس ماركت، أظهر أبطأ نمو إنتاج في نحو عامين.

وتضررت أيضا أسعار المواد الأولية حيث نزل مؤشر بلومبرج للسلع 9% منذ بلوغ ذروته في مايو. وهذا يفرض ضغوطا على كبار مصدر السلع عدا النفط مثل البرازيل وتشيلي وإندونسيا.

وعلاوة على ذلك، يشتري مستثمرون كثيرون أصول الأسواق الناشئة دون تمييز، وليس على أساس كل دولة على حده. بالتالي عندما يحدون من إنكشافهم، من الممكن ان تتضرر الأسواق الناشئة جميعا في وقت واحد.

وقال مارك تينكر، رئيس شركة فراملينجتون لأسهم أسيا، "هناك الكثير من المستثمرين الذين هم سواء بائعين متعثرين أو بائعين مضطرين".

وتمتد الروابط إلى أسواق متقدمة مثل غرب أوروبا في ضوء إقراض المنطقة لدول من بينها روسيا وتركيا وصلاتها التجارية مع الصين.

ويقول مديرو أموال أيضا إنه من الممكن التفريق بشكل واضح بين أنواع مختلفة من الدول النامية.

وقال بريان كارتر، رئيس قسم ديون الأسواق الناشئة لدى بي.ان.بي باريبا، "توجد أزمة ديون في الأسواق الناشئة. لقد جمعوا ديونا طائلة، ولا يمكنهم الإفلات من عواقب ذلك. لكن علينا التفريق بشكل واضح عندما نتحدث عن تلك المخاوف".

ارتفع الاسترليني يوم الخميس لكنه لازال دون اعلى مستوياته التي سجلت في الجلسة السابقة بفعل حالة عدم اليقين بشأن تقدم مفاوضات البريكست .
 
ارتفعت العملة البريطانية 0.1% لـ 1.2922 دولار لكنها ظلت دون اعلى مستوى في 3 ايام عند 1.2983 دولار والتي سجلت في الجلسة السابقة. مقابل اليورو ، ارتفعت لـ 90.05 بنس.
 
اظهر تقرير لـ بلومبرج يوم الاربعاء ان الحكومات الألمانية والبريطانية تركت مجالا لمطالب البريكست ، وهو ما يحتمل أن يكون الطريق إلى اتفاق الانفصال ، مما أدى إلى ارتفاع العملة البريطانية إلى اعلى مستوى مقابل اليورو والدولار.
 
لكن بعد الأنباء التي تفيد بأن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تستعد لكل سيناريوهات البريكست ، بما في ذلك عدم التوصل إلى اتفاق ، بعد أن وافقت حكومتها على مرحلة انتقالية في المملكة المتحدة بعد مغادرة الاتحاد الاوروبي العام القادم وهو ما دفع المستثمرين لجنى الارباح.
 
وألقت مخاوف التجارة ايضا بثقلها على المعنويات بعد ان هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتعريفات جديدة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
 
 
استقر الدولار يوم الخميس وسط تزايد المخاوف ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيفرض المزيد من التعريفات على الواردات الصينية ، رغم ان ارتداد العملات الاوروبية ادى لعرقلة ارتفاع الدولار.
 
وقد يفرض ترامب رسوما على الواردات الصينية بقيمة 200 مليار دولار يوم الخميس عندما تنتهي تعليق فترة تعليق عامة على التعريفات الجديدة.
 
ومن المرجح ان يقدم ذلك دعم للدولار ، الذي اصبح ملاذ اساسي للمستثمرين الذين يسعوا للامان من الاضطرابات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
 
مكاسب العملة الامريكية يوم الخميس كانت هادئة ، واستقرت على نطاق واسع عند 95.110 الساعه 0800 بتوقيت جرينتش.
 
صرح المتداولون ان ذلك بسبب المكاسب التي حققها الاسترليني واليورو بعد تقرير لـ بلومبرج يوم الاربعاء يفيد ان ألمانيا ستقبل اتفاقية أقل تفصيلاً بشأن علاقات المملكة المتحدة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي لإتمام صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
وتنازل الاسترليني عن بعض مكاسبه بعد ان صرحت ألمانيا ان موقفها بشأن البريكست لم يتغير يوم الخميس وتداول الاسترليني بارتفاع بنسبة 0.1% عند 1.2923 دولار.
 
 
ارتفع الذهب يوم الخميس ، مدعوما بعمليات شراء ومع بقاء الدولار تحت ضغط ، لكن ضعف اليوان وسط مخاوف التعريفات الامريكية على الصين التي تلوح في الافق كبحت مكاسب المعدن.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 1197.38 دولار الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت 0.5% في الجلسة السابقة.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1202 دولار للاونصة.
 
وقد انخفض الذهب بأكثر من 12% من اعلى مستوى عند 1365.23 دولار في ابريل. وصرح المتداولون والمحللون ان المستويات الحالية أدت للكثير من عمليات الشراء ليس فقط في الدول النشطة في شراء الذهب مثل الهند والصين ، ولكن ايضا في جنوب شرق اسيا لاغراض الاستثمار.
 
وتضاعفت واردات الهند من الذهب في اغسطس لتسجل اعلى مستوياتها في 15 شهر حيث دفعت الاسعار المنخفضة المصنعين على إعادة بناء مخزوناتهم
 
وجاء الذهب تحت ضغط اغلب هذا العام بسبب زيادة اسعار الفائدة الامريكية ، والتوترات التجارية العالمية وازمة العملة في السوق الناشئة ، مع اقبال المستثمرين على الدولار وهو ما اضعف موقف المعدن كملاذ امن.
 
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 95.121.
 
تترقب الاسواق عن كثب تقرير الوظائف الامريكي المقرر يوم الجمعة بحثا عن اشارات حول وتيرة زيادات اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، اظهرت المؤشرا الفنية ان المعدن من المرجح ان يتحرك في نطاق 1160 -1238 دولار خلال الاربعة اسابيع المقبلة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 14.17 دولار. وسجل المعدن ادنى مستوى في عامين ونصف عند 13.97 دولار في وقت سابق هذا الاسبوع.
 
واستقر البلاتين عند 783 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 973.50 دولار.
 
 

وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان يتحرك في نطاق بين 1160 دولار و1238 دولار للأوقية على مدى الأسابيع الأربعة القادمة.

وربما يتراجع المعدن إلى 1160 دولار أولا قبل الارتداد المحتمل صوب 1238 دولار.

وأشار تاو في تقريره ان الذهب لديه حاليا ارتباط سلبي قوي بمؤشر الدولار

قفز الاسترليني يوم الأربعاء متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين بعدما ذكر تقرير لوكالة بلومبرج إن المملكة المتحدة وألمانيا مستعدتان لتجاوز نقطة خلاف رئيسية تتعلق بمفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي عزز الآمال بإنفراجة في المحادثات.

وسارع المستثمرون بشراء العملة بعد نشر التقرير لتصعد نحو واحد بالمئة لأعلى مستوى في ثلاثة أيام عند 1.2983 دولار.

ومقابل اليورو، ارتفعت العملة البريطانية نصف بالمئة إلى 89.65 بنسا. وكانت العملة هبطت في تعاملات سابقة إلى حوالي 1.2787 دولار.

ونقلت بلومبرج عن أشخاص مطلعة قولها ان ألمانيا مستعدة لقبول اتفاق حول العلاقات الاقتصادية والتجارية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لإبرام اتفاق إنفصال.

وكانت بريطانيا راغبة أيضا في قبول بيان نوايا مبهم بشأن العلاقة المستقبلية مؤجلة بعض القرارات لما بعد يوم الإنفصال الرسمي وفقا لمسؤول تم الاستشهاد به في التقرير.

وقال جوردان روتشستر، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة نومورا، إن التقارير الإعلامية الأحدث ستحد في الوقت الحالي من مخاوف السوق من حدوث خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتعزز الآمال بفترة إنتقالية الذي من المتوقع ان يكون إيجابيا للاسترليني في المدى القريب.

ويشهد الاسترليني ضعفا منذ تسجيل أعلى مستوى في نحو شهر عند 1.3043 دولار في نهاية أغسطس بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة وشكوك حول زعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومعارضة من الاتحاد الأوروبي لمقترحات بريطانيا للخروج من التكتل.

وهذا أثار المخاوف من خروج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق تجاري الذي يحذر خبراء اقتصاديون كثيرون إن هذا سيكون كارثيا للاقتصاد المتعثر بالفعل.

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاربعاء بسبب تزايد المخاوف من ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب ربما يزيد الحرب التجارية مع بكين بفرض تعريفات على الكثير من الواردات الصينية.
 
وقد يفرض ترامب رسوما على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بعد انتهاء فترة التعليق العام على التعريفات الجديدة يوم الخميس ، رغم أنه من غير الواضح مدى السرعة التي ستحدث بها.
 
وتعززت العملة الامريكية ايضا بفعل الدعم من المؤشرات الامريكية المتفائلة والتي تؤكد على ضرورة زيادة اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.1% عند 95.442 الساعه 1100 بتوقيت جرينتش ، وليس بعيدا عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 95.737 والذي سجل في الجلسة السابقة.
 
ازمة الليرة التركية والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة جعلت الدولار الملاذ الاساسي للمستثمرين الذين يبحثون عن الامان .
 
انخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1597 دولار وتراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% عند 1.2827 دولار.
 
 
ارتد الاسترليني من ادنى مستوياته في اسبوعين يوم الاربعاء بعد بيانات قطاع الخدمات الافضل من المتوقعة لكن العملة البريطانية لازالت في طريقها لليوم الخامس من الخسائر بسبب المخاوف المتعلقة بمفاوضات البريكست والتي أضرت بطلب المستثمرين.
 
ارتفع قطاع الخدمات البريطاني بأكثر من التوقعات الشهر الماضي ، لكن مخاوف البريكست أضعفت خطط الاستثمار والثقة للعام القادم.
 
تعافى الاسترليني من ادنى مستوياته التي سجلها في وقت سابق اليوم عند 1.2804 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 24 اغسطس وقفز لـ 1.2821 دولار. ولازال منخفضا ربع بالمئه خلال اليوم وفي طريقه لليوم الخامس على التوالي من الخسائر.
 
ومع تزايد المخاوف من استعداد الولايات المتحدة للمضي قدماً في فرض تعريفات بنسبة 25% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار عندما تنهي فترة المشاورات العامة يوم الخميس ، ارتفع الدولار مقابل منافسيه الرئيسين وعملات الاسواق الناشئة.
 
مقابل اليورو ، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% عند 90.26 بنس.
 
وتراجع الاسترليني منذ تسجيل اعلى مستوى في شهر عند 1.3043 دولار في نهاية اغسطس بفعل ضعف البيانات الاقتصادية ، والشكوك بشأن قيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ومعارضة الاتحاد الاوروبي لمقترحات بريطانيا بشأن الخروج من الكتلة.
 
وألقت بيانات هذا الاسبوع بثقلها على الاسترليني ، بفعل مسح اظهر نمو اضعف من المتوقع لقطاع البناء البريطاني في اغسطس وهو ما أضر بالطلب.
 
 
 
ارتفع الذهب يوم الاربعاء ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة ، مع تراجع الدولار رغم مخاوف تصعيد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 1193.31 دولار الساعه 0355 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى في اسبوع عند 1189.20 دولار يوم الثلاثاء.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1199.70 دولار للاونصة.
 
مخاوف تضرر النمو العالمي من سياسات الحمائية للرئيس الامريكي دونالد ترامب "امريكا اولا" ابقت الاسواق في حالة قلق اغلب هذا العام.
 
وربما يفرض ترامب مزيد من التعريفات على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بعد فترة التعليق العامة لمقترحه بفرض تعريفات جديدة على السلع الصينية والمقرر ان تنهي يوم الخميس.
 
في الوقت ذاته ، تترقب الاسواق عن كثب تقرير الوظائف يوم الجمعة ، والذي قد يؤثر على تحركات الذهب حيث يتطلع المستثمرين لاشارات لوتيرة زيادات الفائدة الامريكية.
 
وانخفض المعدن حوالي 8.4% هذا العام وسط زيادات اسعار الفائدة الامريكية ، والاضطرابات التجارية وازمة العملة التركية ، مع اقبال المستثمرين على الدولار ، وهو ما اضعف موقف المعدن كملاذ امن.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1190 دولار للاونصة وتنخفض نحو 1179 دولار.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% عند 14.10 دولار بعد ان انخفضت لادنى مستوى منذ يناير 2016 عند 13.97 دولار يوم الثلاثاء.
 
وارتفع البلاتين 0.3% لـ 778.60 دولار. ولامست الاسعار ادنى مستوياتها منذ 16 اغسطس عند 761.80 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفع البلاديوم 0.3% عند 982.75 دولار ، بعد ان لامس اعلى مستوى في 11 اسبوع عند 988.47 دولار يوم الثلاثاء.
 
 

الفضة تتلقى ضربات من كل جانب.

هوت الفضة يوم الثلاثاء لأدنى مستوياتها منذ يناير 2016 مع عزوف المستثمرين عن المعادن النفيسة في ظل بحثهم عن ملاذ آمن وسط موجة بيع في الأسواق الناشئة. وساءت أيضا توقعات الطلب الصناعي للفضة مع استمرار خلافات تجارية أمريكية مع الصين والمكسيك وكندا وقوى دولية أخرى الذي يثير مخاوف بشأن النمو.

وهبط المعدن الأبيض 17% هذا العام مع صعود الدولار وارتفاع تكاليف الإقتراض اللذين يحدان من جاذبية المعادن النفيسة التي لا تدر عائدا. ويزداد تشاؤم مديري المال إزاء الفضة حيث وصل صافي مراكز بيع المعدن الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أبريل.

وقال جورج جيو، مدير ار.بي.سي لإدارة الثروات، في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرج "المتعاملون في الفضة يستسلمون مؤخرا". "الأمر يتعلق بالدولار والرسوم الجمركية والتوقعات التجارية. الأمور لا تدعو للتفاؤل. المتعاملون ينتظرون أسعارا أدنى بسبب الدولار وارتفاع أسعار الفائدة".  

ونزلت العقود الاجلة للفضة تسليم ديسمبر 2.6% إلى 14.175 دولار للأوقية في الساعة 12:49 ظهرا بتوقيت نيويورك (6:49 مساءا بتوقيت القاهرة) في طريقها نحو تسجيل أكبر انخفاض لها منذ 15 أغسطس. وفي تعاملات سابقة اليوم، لامس المعدن 14.035 دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من عامين.