Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أكد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مجددا إلتزامهم برفع سعر الفائدة الرئيسي وسط مخاطر متزايدة من صراعات تجارية واضطرابات في الأسواق الناشئة قد تضعف التأثير الإيجابي للسياسة المالية.

وسلط محضر اجتماع يومي 12 و13 يونيو للجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي، الصادر يوم الخميس، الضوء أيضا على نقاش بين صانعي السياسة حول عدد مرات أسعار الفائدة التي ستكون مطلوبة لإبقاء الاقتصاد على أساس مستقر في المدى الطويل. وبحسب المحضر، قال "عدد" من المسؤولين إنه ربما يكون "من المناسب قريبا" تعديل صياغة في بيان ما بعد اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الذي يصف أسعار الفائدة "بالتحفيزية".

وأضاف المحضر "خلص المشاركون بوجه عام انه في ظل ان الاقتصاد قوي جدا وان التضخم من المتوقع ان يبلغ 2% على أساس مستدام في المدى المتوسط، سيكون من المناسب على الأرجح مواصلة رفع النطاق المستهدف لأسعار الفائدة تدريجيا إلى مستوى عند أو أعلى بعض الشيء من تقديراتهم لمستواه على المدى الطويل بحلول 2019 أو 2020".

ويحاول أعضاء البنك المركزي الأمريكي إبقاء الاقتصاد على مسار مستدام في وقت يتلقى فيه النمو دفعة من تخفيضات ضريبية وإنفاق حكومي إضافي مع قول عدد قليل من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي في المحضر ان السياسة المالية "تمثل خطرا صعوديا" على التوقعات. وفي نفس الأثناء، هم يراقبون عن كثب أي علامات على ان الحرب التجارية المتصاعدة تضعف استثمار الشركات الذي كان المساهم الأكبر في النمو خلال الربع الأول.

وأضاف المحضر "أشار أغلب المشاركين إلى تزايد الغموض والمخاطر المرتبطة بالسياسة التجارية وأنهم قلقون من ان هذا الغموض والمخاطر قد يحملان في النهاية أثارا سلبية على معنويات الشركات والإنفاق الاستثماري".

وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الصلب والألمونيوم وهددت بفرض رسوما إضافية على منتجات أخرى من بعض من أكبر شركائها التجاريين بالأخص الصين والاتحاد الأوروبي. وتعهدوا جميعهم بالرد فيما قد يرتق إلى حرب تجارية ترفع الأسعار  وتبطيء النمو العالمي.

يستعد الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على سلع صينية في الدقيقة الأولى من يوم الجمعة (بتوقيت واشنطن) لتكون أول طلقة في حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأكد الممثل التجاري الأمريكي عبر البريد الإلكتروني يوم الخميس إن الرسوم على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار من المقرر ان تدخل حيز التفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت واشنطن (6:01 صباحا بتوقيت القاهرة). وتمثل هذه الخطوة المشهودة مرحلة جديدة وضارة في صراع يعصف بالأسواق ويلقي بظلال من الشك على توقعات النمو العالمي.

وفي بكين، يستعد صانعو السياسة لما قد يكون صراعا طويلا—صراعا يقولون إنهم لن يكونوا فيه المعتدي. وقالت بكين إن رسوما إنتقامية على سلع أمريكية تتنوع من الفول الصويا إلى لحم الخنزير ستسري على الفور بعد ان تتحرك الولايات المتحدة.

مع التهديد بمزيد من تبادل فرض الرسوم بين الولايات المتحدة والصين، يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن هذا الأسبوع ربما يمثل بداية حرب تجارية تنتشر عالميا. وفرض ترامب بالفعل رسوما على واردات الصلب والألمونيوم والألواح الشمسية والغسالات.

ومع إقتراب الموعد النهائي دون علامة تذكر على اتفاق في اللحظات الأخيرة، قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها. وصعد مؤشر  ستاندرد اند بور 0.3% في الساعة 5:15 بتوقيت القاهرة بعد ان ارتفع في تعاملات سابقة 0.6%.

ودفعت الرسوم المرتقبة مسؤولي البنك المركزي لمحاولة طمأنة المستثمرين. ويتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا حازما قبل التصعيد مع تصريح محافظ بنك انجلترا مارك كارني قائلا أن تصاعد الحماية التجارية سيؤثر على التدفقات التجارية ويرفع تكاليف الواردات.

ما هي السلع التي سيتم إستهدافها؟

يوم 15 يونيو، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبدأ فرض رسوم إضافية 25% على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار ردا على ما يقول إنه سرقة الملكية الفكرية الأمريكية. وهذا مقسم على جولتين—34 مليار دولار يوم الجمعة و16 مليار دولار في وقت لاحق.

وقالت الصين إنها سترد "بنفس النطاق والحدة".

كيف سيتم تطبيق الرسوم؟

ستكون سلطات الجمارك في الولايات المتحدة والصين مسؤولة عن جمع الرسوم الجديدة مع مرور الواردات عبر ميناء الدخول. وعندما يتم إعلان المنتجات على قائمة الرسوم الإضافية للجمارك، سيدفع المستورد الرسوم الإضافية.

هل الأسواق مستعدة؟

تلقت البورصات الصينية ضربة في الأسابيع الأخيرة لتدخل سوق هبوطية مع إختلاط المخاوف بشأن الحرب التجارية مع مخاوف حول كيف ستؤثر حملة جارية لكبح الديون على توقعات النمو الاقتصادي.

وسعى جيو شوكين مسؤول الحزب الحاكم في البنك المركزي الصيني لتهدئة الأسواق قائلا إن مخاطر سوق السندات تحت السيطرة والاقتصاد قادر على تحمل أثار التوترات التجارية. وقال خلال مقابلة مع فاينانشال نيوز إن العوامل الأساسية للاقتصاد تستبعد حدوث هبوط عنيف لليوان.

وقال جيوم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم 20 يونيو إن المسؤولين بدأوا يسمعون ان الشركات تؤجل الاستثمار والتوظيف بسبب الغموض بشأن ما هو قادم. وقال خلال حلقة نقاش في البرتغال "التغيرات في السياسة التجارية قد تدفعنا للتشكيك في التوقعات".

وتعثرت الأسهم الأمريكية بفعل التوترات التجارية، لكن يبقى مؤشر ستاندرد اند بور مستقرا إلى حد كبير منذ بداية العام.

ما هو التأثير العالمي الحقيقي؟

تحدث الرسوم تأثيرا بالفعل. ومثال على ذلك، تعيد الشركات الصينية بيع الفول الصويا الأمريكية ومن المتوقع ان تلغي أغلب شحنات الفول الصويا المتبقية التي إلتزمت بشرائها من الولايات المتحدة في العام المنتهي يوم 31 أغسطس بمجرد ان يبدأ سريان الرسوم الإضافية.

وتتأهب بعض الشركات الأمريكية للتأثير. وقالت شركات تصنيع أمريكية إن الرسوم قد تزيد تكاليفهم وتدفعهم لرفع الأسعار على المستهلكين.

محا الجنيه الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة حيث يتردد ان حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل تنظر لخطة بريطانيا حول الجمارك بعد الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي على أنها غير قابلة للعمل.

ونزل الاسترليني إلى أدنى مستويات الجلسة 1.3205 دولار على هذا الخبر  الذي ربما يقوض مقترح رئيسة الوزراء تيريزا ماي حول كيفية عمل الجمارك قبل اجتماع مع حكومتها للاتفاق على إستراتجية. وكان الاسترليني صعد في تعاملات سابقة حيث قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن الاقتصاد البريطاني يدعم مبررات رفع أسعار الفائدة.

وقال نيل جونز، رئيس قسم مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "بالتأكيد الاسترليني منخفض على خلفية هذا الخبر". وأشار إن الاسترليني "لاقى طلبات بفعل تصريحات كارني وتعرض للبيع بفعل رفض الاتحاد الأوروبي".

وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.3320 دولار منهيا صعود استمر يومين. وخسر الاسترليني 0.4% أمام اليورو مسجلا 88.46 بنسا. واستقرت السندات الانجليزية دون تغيير يذكر مع بلوغ العائد على السندات لآجل 10 أعوام 1.27%.

وفي وقت سابق قال كارني إن البيانات القادمة أعطته "ثقة أكبر" ان الأداء الضعيف في الربع الأول عزا إلى سوء الأحوال الجوية. وزادت فرص رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في أغسطس إلى 80% من حوالي 75% قبل خطابه. ولكن مخاوف خروج بريطانيا أبقت الاسترليني تحت ضغط. وأفادت أنباء إن الوزير البريطاني لشؤون  الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز رفض بالفعل محاولات للتوصل إلى مقترح توافقي بشأن الجمارك.

وقال فيراج باتيل، المحلل لدى اي.ان.جي جروب، "يبدو ان البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة في أغسطس". "لكن من الجدير بالذكر ان  الأسواق  ليست مقتنعة بالكامل. فتوجد مشكلتان كبيرتان—الحروب التجارية والبريكست".

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل في صدام علني مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنها تعارض تحويل أوروبا إلى حصن ضد اللاجئين لتكشف عن شقاق القارة حول الهجرة.

وفي إبرامها إتفاق داخل ائتلافها الحاكم يدعو لإجراءات أقوى لمنع طالبي حق اللجوء من السفر حول أوروبا، قالت ميركيل إن المجر لديها الحق في حماية حدودها، لكن الاتحاد الأوروبي أيضا لديه مسؤوليات إنسانية.

وقالت ميركيل في مؤتمر صحفي مشترك مثير مع أوربان بعد إستضافته في برلين يوم الأربعاء "نحن نحمي حدودنا لكن ليس بهدف ان ننغلق ونتحدث عن نوع ما من حصن". "الإختلاف هو إنه إذا أردنا الحفاظ على الروح الأوروبية، إذا أردنا ان نلعب دورا في العالم بهذه القيم، عندئذ أوروبا لا يمكنها ببساطة الإنسحاب".

وقال أوربان إن الحل هو إغلاق الحدود الخارجية لأوروبا وتقديم مساعدة للمهاجرين المحتملين في أفريقيا وأسيا لمنع قدومهم. وأضاف إن المجريين "يشعرون بالإساءة" من إتهامات في ألمانيا إنهم يفتقرون للتضامن.

وقال "نعتقد أننا لابد ان نكون إنسانيين بطريقة لا تفرض أي عامل جذب". "لا نريد إستيراد مشاكل، وهذا هو الإختلاف في وجهة النظر بيننا".

وهدد الصدام حول الهجرة بتفكيك التكتل الذي يقوده حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بعد ان طالب الحزب البافاري الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي إنحاز لأوربان في هذه القضية، بضوابط أكثر صرامة على الحدود.

وتوصلت ميركيل إلى حل وسط مع الحزب البافاري يوم الاثنين يدعو لإقامة مراكز إحتجاز على الحدود الألمانية من أجل اللاجئين الذين تسجلوا أولا في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان إنه لولا حماية الجيش المجري للحدود مع صربيا وكرواتيا لكان 5 ألاف مهاجرا يصلون ألمانيا يوميا.

وتابع "هذا ما نحميكم منه....هذا هو التضامن، التضامن القوي على ما أظن".

أضافت شركات القطاع الخاص في الولايات المتحدة عدد وظائف أقل من المتوقع في يونيو بفعل قوة السوق العمل التي فيها الوظائف الشاغرة أعلى من عدد المتقدين لها الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ وتيرة التوظيف.

وأظهرت بيانات صادرة عن معهد ايه.دي.بي للأبحاث في روزلاند بولاية نيوجيرسي إن وظائف القطاع الخاص ارتفعت 177 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 189 ألف في مايو. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى زيادة 190 ألف.

وأظهرت البيانات، التي تأتي قبل تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره الحكومة يوم الجمعة، زيادات واسعة النطاق عبر صناعات تشمل التصنيع والبناء والرعاية الصحية والتجارة والنقل.

وتساعد الزيادات المطردة للتوظيف في تدعيم إنفاق المستهلك وترفع النمو الاقتصادي على الرغم من أن الغموض المحيط بالرسوم التجارية على الواردات يشكل تهديدا على توقعات الشركات. وفي نفس الأثناء، لم يتطور حتى الأن نمو الأجور إلى تسارع مستدام على الرغم من أن أرباب العمل كثيرا ما يستشهدون بنقص في العمالة الماهرة.

وكشف تقرير منفصل إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت لأعلى مستوى في ستة أسابيع في نهاية يونيو إلا أنها تبقى متماشية مع قوة سوق العمل ودون مستوياتها قبل عام.

وزادت طلبات إعانة البطالة 3 ألاف طلبا إلى 231 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 30 يونيو بحسب وزارة العمل. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى 225 ألف.

أثارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل شبح الأزمة المالية العالمية حيث حذرت من تداعيات محتملة لحرب تجارية مع الولايات المتحدة قائلة إن فرض رسوم على السيارات الأوروبية سيكون "أخطر بكثير" من الرسوم على الصلب والألمونيوم.

وفي كلمة لها أمام مجلس النواب في برلين، قالت ميركيل إن الرد الدولي على إنهيار الأسواق قبل عشر سنوات يظهر ان التعاون أفضل من الإجراءات الأحادية الجانب. وفي مواجهة تهديد الرئيس دونالد ترامب بإستهداف الواردات الأمريكية من السيارات القادمة من أوروبا، يخطط مسؤولون من الحكومتين الألمانية والفرنسية للاجتماع الأسبوع القادم في باريس لتنسيق إستراتجية.

وقالت ميركيل يوم الاربعاء "الأزمة المالية العالمية، التي جعلتنا نتحرك الأن في إطار  مجموعة الدول العشرين، ما كان سيتم حلها سريعا جدا  إذا لم نتعاون في شكل متعدد الأطراف وبروح من الأخوه". "هذا يجب ان يحدث".

وكزعيمة لأكبر اقتصاد في أوروبا، أكدت ميركيل عزيمتها على النضال من أجل بقاء المؤسسات العالمية التي أنشئت عقب الحرب العالمية الثانية والتي تتعرض لهجوم من إدارة ترامب. وفي تجديد لحجتها ضد انتقاد أمريكي للصادرات الألمانية، قالت إن الولايات المتحدة لديها فائض مع الاتحاد الأوروبي إذا تم إشمال الخدمات.

وهدد ترامب في يونيو بفرض رسوم 20% على السيارات المستوردة من أوروبا ما لم يزل الاتحاد الأوروبي رسوما وحواجز تجارية قال إنها "مفروضة منذ زمن طويل على الولايات المتحدة" في خطة ستضر السلعة التصديرية  الأهم في ألمانيا. وعدلت شركة دايملر المصنعة لسيارات مرسيدس-بينز توقعات أرباحها الشهر الماضي قائلة إن صادراتها تتضرر من الصراعات التجارية العالمية.

وبينما يسعى الاتحاد الأوروبي لمحادثات مع الولايات المتحدة لتفادي رسوم على السيارات، قالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إن وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير سيلتقي نظيره الفرنسي برونو لومير لمناقشة شؤون التجارة  خلال زيارة لباريس يومي 11 و12 يوليو.

وتحقق وزارة التجارة الأمريكية فيما إذا كانت واردات السيارات الأجنبية تهدد الأمن القومي وهو إدعاء يرفضه الاتحاد الأوروبي.

وقال ويبلور روس وزير التجارة الأمريكي يوم الاثنين "إنه من السابق لأونه بعض الشيء" مناقشة إنسحاب الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية بعد ان ذكر موقع أكسيوس إن البيت الأبيض يعد مشروع قانون يسمح لترامب تجاهل القواعد الأساسية للمنظمة.

وتقف ميركيل، بجانب الصين، في الخط الأمامي لمواجهة نزعة ترامب نحو الحماية التجارية. وبينما رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الأمريكية على واردات المعادن، إلا أنه مازال يسعى لمحادثات الهدف منها تجنب رسوم على السيارات.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم الجمعة إنه يخطط للاجتماع مع ترامب في واشنطن في يوليو "لتقديم وجهة النظر الأوروبية" لكنه "غير متأكد إنهما سيتوصلان لاتفاق".

وفي كلمتها، قالت ميركيل إنه مترددة في الحديث عن حرب تجارية حتى الأن.

وأضافت "الأمر يستحق كل جهد لنزع فتيل هذا الصراع حتى لا يتحول إلى حرب". "بالطبع الأمر يتطلب تعاون من الجانبين ".

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن بعض صانعي السياسة بالبنك المركزي الأوروبي غير راضيين عن ان المستثمرين لا يراهنون على رفع أسعار الفائدة قبل ديسمبر 2019.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر اسمائها لأن المناقشات سرية إن التحرك في سبتمبر أو أكتوبر من العام القادم أمر محتمل على الرغم من أن أي قرار خاص بأسعار الفائدة سيتوقف على التوقعات الاقتصادية في الوقت الحالي.

ولا يأخذ المستثمرون في حساباتهم بالكامل زيادة بواقع 10 نقاط أساس في سعر فائدة الإيداع قبل ديسمبر 2019.

وبينما التحرك الأول لازال يبعد عام أو أكثر، غير ان توقيته مهم لأنه سيحدد إيقاع خروج المركزي الأوروبي من تحفيزه النقدي المستمر منذ سنوات. واجتماعات سبتمبر وأكتوبر  من العام القادم لمجلس محافظي البنك هي أيضا الفرصة الأخيرة لدراغي كي يختتم فترته بزيادة في أسعار الفائدة قبل ان تنتهي مدته يوم 31 أكتوبر.

وأعلن المركزي الأوروبي الشهر الماضي إنه سينهي مشتريات السندات هذا العام لكن أشار أيضا إن أسعار  الفائدة ستبقى دون تغيير حتى "صيف 2019 على الأقل". وتم تفسير هذه الصياغة على أنها تترك احتمال زيادة تكاليف الإقتراض في اجتماع سبتمبر.

لكن قال فيتاس فاسيليلوسكاس العضو بمجلس محافظي البنك إن الإرشادات يجب تفسيرها على أنها "حتى نهاية سبتمبر" مما يسلط الضوء على غموض الصياغة.

ومنذ إعلان القرار، حددت النبرة الحذرة من صناع سياسة بينهم دراغي إيقاع السوق. وأجل خبراء اقتصادي ون لدى بنك ايه.بي.ان أمرو موعد توقعاتهم إلى ديسمبر بدلا من سبتمبر بعد الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع صوب 1268 دولار للأوقية بعد ان تخطى مقاومة عند 1256 دولار.

ويبدو ان المراهنين على النزول تراجعوا مؤقتا حول مستوى الدعم 1236 دولار ولكن قد يستجمعون زخما أقوى لاختبار هذا الحاجز مجددا. فكسر 1256 دولار لأسفل، الذ أصبح مستوى دعم الأن، ربما يؤدي للانخفاض صوب 1246 دولار.

عشق الهنود للذهب يفتر.  

هبطت واردات الهند من الذهب أكثر من 25% إلى 54 طنا في يونيو مقارنة بها قبل عام حسبما قال شخص مطلع رفض نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة. وهوت الواردات 40% إلى 343 طنا في أول ستة أشهر من العام مقارنة بها العام السابق وفقا لبيانات من مسؤولين بوزارة المالية جمعتها وكالة بلومبرج.

وكان الشراء ضعيفا حيث واصلت الروبية الهندية هبوطها إلى مستوى قياسي منخفض الشهر الماضي بما يجعل أسعار السلع المستوردة أغلى. وعانى الطلب في المناطق الريفية حيث يهديء عادة المزارعون مشترياتهم من يونيو حتى أغسطس لأنهم يكونون مشغولين بالإستفادة من الأمطار الموسمية لزراعة المحاصيل. ورفض المتحدث باسم وزارة المالية دي اس مالك التعليق على أرقام يونيو.

وكان السبب الأخر لانخفاض الطلب هو تراجع الإهتمام من مواليد جيل الألفية (الذين ولدوا بين بداية الثمانينيات إلى عام 2000) الذين هم أكثر إنجذابا للسلع الاستهلاكية المتطورة. فانخفض المعدن النفيس إلى الترتيب الثالث بين واردات الهند حيث أن زيادة لا تتوقف في مشتريات الهواتف الذكية والتلفزيونات وسلع أخرى جعلت الإلكترونيات في الترتيب الثاني، والنفط في الترتيب الأول.

وقال جنانسيكار ثياجارجان، مدير شركة كومتريندز لخدمات إدارة المخاطر، إن الأسعار في الهند متماسكة فوق الحاجز النفسي 30 ألف روبية للعشرة جرامات مما يثني عن شراء جديد.

وأضاف "الأداء الجيد للأسهم في الهند أضعف أيضا الإقبال على الذهب كملاذ آمن".

ذكرت وزارة المالية الصينية يوم الأربعاء إن الصين لن تطلق "قطعا" الرصاصة الأولى في حرب تجارية مع الولايات المتحدة ولن تكون أول من يفرض تعريفات جمركية.

وقال شخص مطلع على الخطة في وقت سابق لوكالة رويترز إن الرسوم التي تهدد بها الصين على السلع الأمريكية بقيمة 34 مليار دولار ستدخل حيز التنفيذ من بداية يوم الجمعة. ونظرا لفارق التوقيت البالغ 12 ساعة، هذا سيجعل تطبيقها للرسوم قبل واشنطن. وحملت وسائل إعلام أخرى تقارير مشابهة.

لكن أصدرت الوزارة توضيحا مقتضبا للرد على ذلك.

وقالت بدون تقديم تفاصيل "موقف الحكومة الصينية معلن أكثر من مرة. نحن قطعا لن نطلق الرصاصة الأولى، ولن نطبق إجراءات الرسوم قبل ان تفعل الولايات المتحدة ذلك".

وقالت واشنطن إنها ستطبق رسوم على واردات صينية بقيمة 34 مليار دولار يوم السادس من يوليو، وتعهدت بكين بالرد بالمثل في نفس اليوم.

وفي وقت سابق، قال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين مستعدة للرد، لكنه لم يؤكد موعد بدء الرسوم الصينية.

وقال لو في إفادة صحفية يومية "الصين أجرت بالفعل التحضيرات".

وأضاف بدون توضيح "طالما الولايات المتحدة تصدر ما يعرف بقائمة الرسوم، ستتخذ الصين إجراءات لازمة لتحمي بقوة مصالحها الشرعية".

وارتفع بحدة اليوان الصيني مقابل الدولار اليوم بعد يوم من طمأنة البنك المركزي الأسواق إنه سيبقي العملة مستقرة وسط مخاوف متنامية بشأن التوتر التجاري، لكن انخفضت الأسهم.

وواصلت وسائل الإعلام الصينية اليوم إنتقاداتها للولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة (تشينا ديلي) الرسمية إن الولايات المتحدة تحاول عن قصد منع الصين من التطور لمنعها من تحد دور واشنطن في النظام الاقتصادي العالمي.

وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية في مقالة إفتتاحية "الولايات المتحدة تواصل الهيمنة في المجالين العسكري والمالي لعقود طويلة. الأن تسعى للهيمنة الاقتصادية".

"هي تشن بشكل متكرر حروبا ضد دول أخرى ذات سيادة وتستغل النفوذ المهيمن للدولار الأمريكي في الأسواق الدولية لإبتزاز دول أخرى. الأن تحاول اللجوء إلى حرب تجارية واقتصادية شاملة لكبح التطور الطبيعي للصين".

ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الصراع التجاري برسوم على سلع صينية بقيمة 400 مليار دولار إذا ردت بكين على الرسوم الأمريكية التي تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة.

وتتعرض أسواق العملة والأسهم الصينية لاضطرابات قبل تطبيق الرسوم يوم الجمعة.