Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تأثرت بورصة وول ستريت بانخفاض في أسهم شركات التقنية العملاقة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تشديد محتمل للقواعد التنظيمية على أكبر الرابحين في السوق.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. وهبط مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%. فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 164 نقطة أو 0.5%.

وكان اداء أسهم شركات التقنية أسوأ من السوق ككل. فمن المتوقع أن يؤدي إقتحام مبنى الكابيتول من أنصار الرئيس ترامب إلى شروع الكونجرس  في جهود لتنظيم شركات التقنية الكبرى. وعلقت شركة فيسبوك لأجل غير مسمى حساب الرئيس ترامب، بينما أوقفت أبل وأمازون دوت كوم وجوجل المملوكة لألفابيت الدعم لتطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر".

وخسرت أسهم فيسبوك 3.9% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما هبطت أسهم أبل 2.1%. وهوت أسهم تويتر 10% جراء القلق من أن تواجه شركة التواصل الاجتماعي ردة فعل غاضبة من الجهات التنظيمية أو المستخدمين بعد أن حظرت الحساب الشخصي لترامب، مستشهدة بخطر تحريض أكبر على العنف.

وكانت الأسهم صعدت في الأيام الأخيرة على مراهنات أن الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين سيزيد الإنفاق الحكومي مما يدعم تعافي الاقتصاد الذي يتعثر مؤخراً.

وأظهر التقرير الشهري للوظائف الأمريكية يوم الجمعة أن تعافي سوق العمل توقف في ديسمبر، مع إنتهاء نمو الوظائف المستمر منذ سبعة أشهر. وخفضت الشركات الوظائف الشهر الماضي إذ واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعها عبر الولايات المتحدة مما أجبر المطاعم والحانات عبر البلاد على الإغلاق أو تقليص نشاطها.وحذر الخبراء هذا الشهر من قفزات في حالات الإصابة الجديدة وأعداد المرضى في المستشفيات والوفيات بعد تجمعات وسفر بمناسبة الأعياد في ديسمبر.

وتسوء معنويات السوق في مستهل العام الجديد حيث يواجه المستثمرون عدداً من المخاطر. وعلى الصعيد السياسي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) أن المجلس ربما يتحرك لمساءلة الرئيس ترامب هذا الأسبوع بهدف عزله. وهذا يثير القلق من أن تؤدي الطغائن الجديدة في واشنطن إلى تقليص الدعم لإجراءات مهمة أخرى.

فيما أدت التوقعات بتحفيز إضافي إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في الأيام الأخيرة حيث يراهن المستثمرون على زيادة في النمو الاقتصادي والتضخم. ويوجد توقع متزايد أيضا أن الحكومة ستصدر مزيد من السندات لتمويل تحفيز إضافي.

انخفض الذهب يوم الاثنين مستقراً قرب أدنى مستوى في ستة أسابيع الذي تسجل في وقت سابق من الجلسة، متأثراً بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتحفيز مالي إضافي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1831.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1351 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1816.53 دولار. وكان الذهب سجل الاسبوع الماضي أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أواخر نوفمبر.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.1% إلى 1836.30 دولار.

وقال فؤاد رزق زاده، محلل السوق لدة ثينك ماركتز، أن الذهب يتراجع بسبب تحقيق الدولار مزيد من المكاسب.

لكن من المرجح أن يكون هذا الاتجاه قصير الأجل "وهناك احتمالية متزايدة لارتفاع الذهب في المدى المتوسط"، إذ أنه من المتوقع أن تدعم كمية ضخمة من السيولة الطلب على الذهب الفعلي.

وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع وسط زيادات في عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.

فيما قال كارستن مينك المحلل لدى مؤسسة جولياس باير في رسالة بحثية "نعتقد أن الطلب على الذهب كملاذ أمن من المتوقع أن يتلاشى بشكل أكبر حيث نتوقع إستئناف التعافي الاقتصادي رغم تجدد إغلاقات في دول أوروبية كثيرة".

وقال ريتشارد كلاريدا  نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي في طريقه نحو عام "مبهر"، بدعم من اللقاحات وإنفاق أكبر.

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي يبدو أكثر إشراقاً بفضل إعتماد لقاحات لمكافحة كوفيد-19، رغم زيادة مقلقة مؤخراً في إصابات الفيروس.

وقال في نص تعليقات سيدلي بها في اجتماع إفتراضي لمجلس العلاقات الخارجية "تطوير عدة لقاحات فعالة يشير بالنسبة لي أن أفاق الاقتصاد في 2021 وما بعده تحسنت وإنحسر الخطر السلبي على التوقعات".

وعلى الرغم من أن القفزة الحالية في حالات الإصابة بالفيروس "مبعث قلق"، إلا أن كلاريدا قال أيضا أن الاقتصاد أثبت صموداً في التكيف مع الجائحة أكثر مما توقع كثيرون داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي—وهو ما يرجع جزئياً إلى الدعم النقدي والمالي.

وأضاف "بينما أدواتنا من أسعار الفائدة وحيازات الاصول توفر دعماً قوياً للاقتصاد وستظل تفعل ذلك مع مضي التعافي، غير أن الأمر سيتطلب بعض الوقت كي يعود النشاط الاقتصادي والتوظيف إلى مستويات سادت وقت ذروة دورة النمو الاقتصادي التي تحققت في فبراير الماضي".

ويتعثر تعافي الاقتصاد الأمريكي حيث ارتفعت إصابات الفيروس على مستوى البلاد. وانخفضت وظائف غير الزراعيين 140 ألف في ديسمبر، في أول انخفاض منذ ثمانية أشهر، إذ ألحقت القفزة في إصابات فيروس كورونا ضرراً أكبر بالوظائف، خاصة في المطاعم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتحسن الاقتصاد في وقت لاحق من العام مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين ضد الفيروس وشعورهم باطمئنان أكبر للعودة إلى المطاعم والأماكن العامة الأخرى.

تسارعت تراجعات الذهب دون 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة ليهبط حوالي 3% ويقود خسائر المعادن النفيسة الأخرى إذ أن قفزة في عوائد السندات الامريكية نالت من جاذبية المعدن كملاذ أمن.

وهوى الذهب في المعاملات الفورية إلى 1849.55 دولار وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.8% عند 1858.89 دولار للأونصة في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش. ونزل 1.8% خلال أول أسبوع تداول من العام الجديد. فيما انخفضت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.8% إلى 1859.20 دولار.

وعززت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ المراهنات على إجراءات تحفيز كبيرة مما رفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ مارس.

وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر ديسمبر أن الاقتصاد فقد وظائف لأول مرة منذ ثمانية أشهر مما يقوي الدوافع لجرعة تحفيز كبيرة.

وبينما يُنظر عادة للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق، خاصة في العام الماضي، إلا أن هذا يتغير حيث أن ارتفاع عوائد السندات يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وإمتد أثر تراجعات الذهب إلى معادن أخرى مع هبوط الفضة 4.9% إلى 25.78 دولار للأونصة، بعد انخفاضها 5.4% لتتجه نحو أول انخفاض منذ أربعة أسابيع.

سجلت أسهم الأسواق الناشئة مستوى قياسياً مرتفعاً لأول مرة منذ نوفمبر 2007 يوم الجمعة حيث أن مزيجاً من التفاؤل بالتعافي الاقتصادي في فترة ما بعد كوفيد-19 وتحفيز ضخم على مستوى العالم وضعف الدولار عزز ثقة المستثمرين.

وبلغ مؤشر ام.اس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي يغطي نحو 1400 شركة عبر 27 سوق ناشئة، مستوى قياسياً جديداً إذ تخطى 1345 نقطة، وهي علامة فارقة وصلت بالمكاسب منذ أدنى مستويات تسجلت في مارس إلى حوالي 80%.

وأقبل المستثمرون مجدداً على أصول الأسواق الناشئة في الأشهر الأخيرة، مع تدفقات شهرية قياسية في نوفمبر، بعد نزوح قياسي لرؤوس الأموال في مارس عندما عصفت الجائحة بالاقتصادات على مستوى العالم ونالت من معنويات المخاطرة.

ويؤدي ضعف الدولار إلى زيادة إيرادات شركات الأسواق الناشئة بالقيمة الدولارية ويجعل مدفوعات الدين المقومة بالعملة الأجنبية أسهل.

وإكتسبت الأسواق الناشئة زخماً أيضا هذا الأسبوع بعد أن إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وهذا أعطى المستثمرين أملاً بأن تؤدي حكومة خاضعة للديمقراطيين إلى إنفاق مكثف مما يدعم الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.

تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد أن سلط تقرير مخيب للوظائف الأمريكية في ديسمبر الضوء على الحاجة لإجراءات تحفيز إضافية لدعم اقتصاد يعاني من فيروس كورونا وإجراءات إغلاق حكومية ذات صلة.

وقالت وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين انخفضت 140 ألف في ديسمبر، في أول انخفاض منذ ثمانية أشهر، وأقل بكثير من التوقعات بزيادة لا تزال ضعيفة عند 71 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة 6.7%. وكانت أشارت بيانات اقتصادية خلال الأسبوع المؤدي إلى تقرير يوم الجمعة إلى تعثر سوق العمل.

وكان الدولار يتعافى من أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات يوم الخميس ووصل إلى 90.132 نقطة يوم الجمعة قبل صدور البيانات، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من يناير، إذ أن زيادة في عوائد السندات الأمريكية ساعدت في تصفية مراهنات على انخفاض العملة، فضلاً عن جني المتعاملين للأرباح أمام اليورو بالأخص.

ومع ذلك، كان التراجع محدود بعض الشيء حيث يتوقع المستثمرون إجراءات تحفيز إضافية تساعد في دعم الاقتصاد حتى يسمح توزيع للقاحات بتخفيف إجراءات عزل عام.

وارتفع مؤشر الدولار في أحدث معاملات 0.043% إلى 89.84 نقطة.

وفاز الديمقراطيون بالسيطرة الفعلية على مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، فيما ألمت أعمال فوضى بواشنطن. وناقش الديمقراطيون في الكونجرس يوم الجمعة مساءلة الرئيس دونالد ترامب بهدف عزله للمرة الثانية بعد أن ساعدت إدعاءاته الزائفة بحدوث تزوير للانتخابات في تشجيع حشد من أنصاره لإقتحام الكابيتول الأمريكي.

ويعطي فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الحرية للرئيس المنتخب جو بايدن لإقرار مزيد من الإنفاق، مع تنبؤ بعض المحللين أن يعزز هذا شهية المخاطرة ويكون سلبياً للسندات والدولار.

وهبط مؤشر الدولار 7% في 2020 و0.9% في الأيام الأولى القليلة من العام الجديد على توقعات بتحفيز مالي أمريكي. لكن منذ تسجيل أدنى مستوى منذ مارس 2018، تماسكت العملة الخضراء وارتفعت 1%.

وصعد اليورو والاسترليني مقابل الدولار في أعقاب تقرير الوظائف. ونزل اليورو في أحدث معاملات 0.14% إلى 1.2253 دولار بينما بلغ الاسترليني 1.3588 دولار مرتفعاً 0.18% خلال الجلسة.

فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة إذ أن الأمال بتحفيز اقتصادي إضافي لإجتياز الركود الناجم عن جائحة كورونا طغت على مخاوف بشأن تدهور حاد في تعافي سوق العمل.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 28.5 نقطة أو 0.09% عند الفتح مسجلاً 31069.58 نقطة.

 وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.3 نقطة أو 0.3% إلى 3815.05 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 92.7 نقطة أو 0.71% إلى 13160.215 عند بدء التعاملات.

تعثر تعافي سوق العمل الأمريكية في ديسمبر مع أول انخفاض في الوظائف منذ ثمانية أشهر إذ أن قفزة في إصابات فيروس كورونا ألحقت ضرراً أكبر بالوظائف وهددت تقدم الاقتصاد.

وأعلنت وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين انخفضت 140 ألف مقارنة بالشهر الأسبق وإستقر معدل البطالة دون تغيير عند 6.7%. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى زيادة قدرها 50 ألف في الوظائف ومعدل بطالة عند 6.8%.

ورجع هذا الضعف بشكل كبير إلى تخفيضات وظائف في المطاعم وهو ما قد يمتد إلى الأشهر الأولى من حكم جو بايدن. ويتوارث بالفعل الرئيس المنتخب اقتصاداً فيه أعداد الوظائف تقل بنحو 10 ملايين وظيفة عنها قبل جائحة كورونا.

وتم رصد سلاسلة جديدة للفيروس ،كانت أدت إلى إغلاقات جديدة أو ممتدة في بريطانيا وألمانيا، في الولايات المتحدة، وإذا طبقت الولايات أو المحليات إغلاقات أوسع نطاقا فربما يكون هناك المزيد من تسريح العمالة في الأشهر المقبلة.

وستكون وتيرة التوظيف تحت ضغط أثناء تطعيم قطاع كبير من السكان، في ظل توزيع لقاحات أبطأ من المخطط له وهو ما قد يعوق التعافي الاقتصادي. والذين يُجرى تطعيمهم هم العاملون الأساسيون و كبار السن—هؤلاء الأشخاص الذي يعملون في الخطوط الأمامية في التعامل مع الجائحة أو من هم في سن التقاعد—الذي لا يؤدي إلى زيادات في الوظائف في المدى القريب.

وفي ديسمبر، كان هناك حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة كل أسبوع في الولايات المتحدة وبلغت الوفيات المتعلقة بكوفيد معدلا قياسياً مما دفع بعض الولايات لتشديد القيود على الشركات الذي بدوره أسفر عن تسارع في وتيرة تسريح العمالة.

وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأمريكية بعد صدور تقرير الوظائف مما رفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى حوالي 1.10%، فيما قفز الدولار لوقت وجيز.

ولكامل العام، انخفضت الوظائف 9.37 مليون وظيفة في 2020، وهو أكبر انخفاض رجوعاً إلى عام 1939 وتخطى الانخفاض المشترك لعامي 2008 و2009 خلال الأزمة المالية العالمية وتبعاتها.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس متجاهلة اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة إذ يبقى تركيز السوق على تعهد السعودية تخفيض إنتاج النفط بأكثر من المتوقع.

وارتفع خام برنت 28 سنت إلى 54.58 دولار للبرميل في الساعة 1635 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 54.90 دولار وهو مستوى مرتفع لم يتسجل منذ قبل أول إغلاقات لمكافحة كوفيد-19 في الغرب.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت إلى 50.93 دولار بعد تسجيله 51.28 دولار.

ويوم الأربعاء، إقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب الكابيتول الأمريكي بعد أن حرضهم على الاحتجاج ضد مصادقة الكونجرس على خسارته في الانتخابات. وتراجعت لوقت وجيز أسعار العقود الاجلة للخام أثناء الاضطرابات.

ولاقت أسعار النفط دعماً هذا الأسبوع من تعهد السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بتخفيض إنتاج الخام بمليون برميل إضافية يومياً في شهري فبراير ومارس.

ورفع محللو بنك يو.بي.إس توقعاتهم لخام برنت إلى 60 دولار للبرميل بحلول منتصف العام، مستشهدين بقرار السعودية الخاص بالإنتاج.

وإنتعشت أسواق الأسهم عالمياً مع ترحيب المستثمرين بأن الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون لديه القدرة على الإنفاق بحرية أكبر بعد فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا مما يعطيهم السيطرة الكاملة على مجلسي الكونجرس الأمريكي.

دعا تشاك تشومر، زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكي، لعزل الرئيس ترامب من السلطة على الفور، منضماً إلى عدد متزايد من المشرعين الذين يضغطون من أجل الإطاحة بالرئيس بعد يوم من أعمال عنف فيها إقتحم مثيرو شغب مؤيدون لترامب مبنى الكونجرس وهددوا المشرعين.

وقال تشومر في بيان "ما حدث في الكابيتول الأمريكي بالأمس كان تمرداً ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بتحريض من الرئيس". "والطريقة الأسرع والأكثر فعالية—التي يمكن فعلها اليوم—لعزل هذا الرئيس من السلطة هي أن يُفعِل نائب الرئيس على الفور التعديل الخامس والعشرين للدستور. إذا رفض نائب الرئيس والحكومة التحرك، يجب ان يعيد الكونجرس إنعقاده لسحب الثقة من الرئيس".

وبينما دعا عدد من الديمقراطيين لهذا التحرك وإنضم لهم نائب جمهوري يوم الخميس، إلا أنه لا يبدو حتى الأن أن هناك حديث جاد بين مسؤولي الإدارة، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. لكن تسلط الدعوات الضوء على الذعر الذي تسببت فيه أعمال الشغب يوم الأربعاء والشعور لدى مشرعين كثيرين من الحزبين أن ترامب حرض على ذلك ولم يدن هذه الأفعال بالقوة الكافية.

ولم يرد على الفور البيت الأبيض على طلب للتعليق.

ووافق ترامب على إنتقال منظم للسلطة بعد ان صادق الكونجرس على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن صباح الخميس. ويوم الاربعاء، شجع ترامب أنصاره على الزحف نحو الكونجرس ثم تعاطف مع الذين إقتحموا المبنى.