
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال كبير خبراء الأوبئة في جنوب أفريقيا، سليم عبد الكريم، يوم الاثنين أن العلماء إكتشفوا أدلة بيولوجية جديدة على أن ما يعرف بالسلالة الجنوب أفريقية لفيروس كورونا تلتصق بسهولة وبقوة أكبر بالخلايا البشرية، مما يجعلها أكثر تسبباً في العدوى.
وكان يتحدث ضمن عرض بحث عن هذه السلالة، المعروفة باسم 501Y.V2، قام به فريق من العلماء.
وكان إكتشف خبراء جنوب أفريقيون في علم الجينوم هذه السلالة أواخر العام الماضي.
أعلنت وزارة الصحة الهندية أن الدولة طعمت 381,305 شخصا ضد كوفيد-19 حيث إختتمت الدولة التي لديها ثاني أعلى إصابات في العالم اليوم الثالث من برنامجها للتطعيم.
وحصل أكثر من 148 ألف شخصا على اللقاح يوم الاثنين، ضمن خطة معقدة لوقف إصابات لا تزال أخذة في الزيادة عبر الدولة التي يقطنها أكثر من 1.3 مليار نسمة. وتسجل حتى الأن 580 حالة من الاثار الجانبية الخطيرة، من بينها سبع حالات تطلبت العلاج في المستشفى، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة في بيان بني ديلهي.
وتسجلت حالتا وفاة بين من حصلوا على اللقاح في الهند. ولا يوجد دليل على أن حالة الوفاة الأولى تتعلق باللقاح فيما تخضع الحالة الثانية للتشريح.
ويحظى توزيع الهند للقاحات بمتابعة وثيقة كاختبار لما إذا كان كوفيد-19 يمكن السيطرة عليه سريعاً من خلال التطعيمات في الدول النامية، التي فيها تواجه قطاعات الصحة صعوبات وتحديات.
ورسمياً، أصيب ما يزيد على 10.5 مليون شخصا بالمرض في الهند، وتوفي أكثر من 152 ألف.
تتوقع روسيا تطعيم 14% من سكانها ضد كوفيد-19 في الربع الأول بعد أن طلب الرئيس فلاديمير بوتين من السلطات توفير إتاحة شاملة للقاح.
وقالت تاتيانا جوليكوفا نائبة رئيس الوزراء يوم الاثنين في اجتماع متلفز حول حملة الدولة من التطعيمات أن روسيا من المتوقع أن يكون لديها الطاقة الإنتاجية لتوفير الجرعة الأولى من أحد لقاحيها الاثنين المسجلين لأكثر من 20 مليون شخصا هذا الربع السنوي.
وتأتي هذه التوقعات في وقت تكثف فيه روسيا الإنتاج بعد تحديات واجتها في البداية. والاسبوع الماضي، قالت جوليكوفا أن 2.1 مليون جرعة من اللقاحين الروسيين ستكون متاحة بنهاية يناير.
وأثارت الأرقام شكوكاً حول العدد المعلن للأشخاص الذي حصلوا على لقاح "سبوتنيك-في" الروسي. فبحسب صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي دعم تطوير اللقاح، جرى تطعيم أكثر من 1.5 مليون شخصاً حتى يوم العاشر من يناير.
وفي موسكو، التي فيها بدأ توزيع اللقاح، حصل 190 ألف على تطعيم ضد كوفيد-19، وفقاً لوكالة أنباء إنترفاكس نقلاً عن نائبة عمدة المدينة أناستازيا راكوفا. وفي سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، جرى تطعيم 18,500 بحلول الرابع من يناير، بحسب صحيفة كوميرسانت.
وبالإضافة إلى لقاح سبوتنيك في، سجلت روسيا لقاح طوره مختبر بيولوجي سابق، هو مركز فيكتور العلمي للفيروسات والتكنولوجيا الحيوية.
قالت سلطات الصحة في النرويج أنه لا يوجد ارتباط مباشر بين حالات وفاة مؤخراً بين كبار سن تم تطعيمهم ضد كوفيد-19، واللقاح الذي حصلوا عليه.
وتسعى وكالة الأدوية النرويجية إلى تهدئة المخاوف من خطر الحصول على اللقاح، بعد أن توفى 33 شخصا في الدولة أعمارهم 75 عاما فأكثر بعد التطعيم، بحسب أحدث الأرقام الصادرة عن الوكالة. وأضافت أن جميع المتوفيين كانوا بالفعل مصابين بأمراض خطيرة.
وقال ستاينر مادسن، المدير الطبي لوكالة الأدية النرويجية، يوم الاثنين "بكل وضوح، كوفيد-19 أخطر بكثير على أغلب المرضى من التطعيم". "نحن لسنا متخوفين".
وتصدرت التقارير المبدئية من النرويج عناوين الصحف الدولية حيث يتطلع العالم إلى دلائل مبكرة على أثار جانبية محتملة للقاحات. وحتى يوم الجمعة، إستخدمت النرويج فقط اللقاح الذي طورته فايزر وبيونتيك، وتعمل الشركتان الأن مع الدولة الشمالية على النظر في الوفيات. ومن المقرر نشر اول تقرير للسلامة على مستوى أوروبا حول لقاح فايزر-بيونتيك في نهاية يناير.
وقال مادسن "كل هؤلاء المرضى كان لديهم أمراض مصاحبة خطيرة". "لا يمكننا القول أن هؤلاء الأشخاص توفوا بسبب اللقاح. يمكننا القول أنه ربما مصادفة. فمن الصعب أن تثبت أن اللقاح هو السبب المباشر".
وقدمت النرويج جرعة واحدة على الأقل لحوالي 42 ألف شخصا، مركزة على من تعتبرهم أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بالفيروس، بما يشمل كبار السن. وتابع مادسن قائلا أنه من الممكن أن الأثار الجانبية للقاح، في بعض الحالات، "تدخل المرضى في مسار أكثر خطورة للمرض المصاحب. لا يمكننا إستبعاد ذلك".
وقال أن النرويج طعمت تقريباً بالفعل كل المرضى في دور المسنين، وتمثل الوفيات المعلنة "أقل بكثير من 1% لكل 1000".
وقال مادسن أنه لا يتوقع نتيجة مختلفة مع لقاح أخر، وهو لقاح شركة موردنا، الذي جرى تقديمه في النرويج يوم الجمعة. ومثل لقاح فايزر-بيونتيك، يستخدم اللقاح تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال RNA الذي يصدر تعليمات لخلايا الجسم لمكافحة الإصابة.
سيحث الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على إستهداف تطعيم 70% على الأقل من سكان التكتل بحلول هذا الصيف، بحسب مسودة بأحدث توصيات الاستجابة لجائحة كورونا المقرر صدورها يوم الثلاثاء.
وستتعهد المفوضية الأوروبية أيضا بالاتفاق مع الدول الأعضاء بحلول نهاية هذا الشهر على بروتوكول لشهادات تطعيم "الذي يمكن الإعتراف به وإستخدامه في الأنظمة الصحية عبر الاتحاد الأوروبي—"والذي من الممكن تعميمه على مستوى العالم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية"، بحسب مسودة الوثيقة التي إطلعت عليها وكالة بلومبرج.
وقد تحل هذه الشهادات بديلاً عن الحجر الصحي واشتراطات الفحص بحيث تثبت "أنك لم تعد تمثل خطراً مرتفعاً في القيام بالسفر".
وتأتي مسودة الوثيقة، التي لازال عرضة لتعديلات إلى حين تبنيها رسمياً يوم الثلاثاء، وسط زيادة في الإصابات أجبرت حكومات الاتحاد الأوروبي على تمديد إغلاقات تؤدي إلى ركود اقتصادي. وتأتي أيضا بعد توزيع لقاحات مخيب للأمال عبر القارة الذي جعل الاتحاد الأوروبي متأخراً عن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول متقدمة أخرى.
وسيسعى زعماء الاتحاد الأوروبي إلى سبل لتحسين إدارتهم للأزمة عندما يعقدون مؤتمراً عبر الفيديو يوم الخميس، الذي سيستند إلى أحدث مقترحات المفوضية. ومن بين أغلب القضايا المثيرة للجدل على الطاولة هو مساعي لتقديم شهادات تطعيم تسمح بإستئناف حركة السفر—على الأقل لمن حصلوا على اللقاح.
وتعكس الفكرة، التي يبدو أن وثيقة المفوضية تتبناها، رغبة اقتصادات معتمدة على السياحة مثل اليونان لإنقاذ موسم السياحة في الصيف. لكن تحجم دول مثل فرنسا عن تبني إستخدام مثل هذه الشهادات في الوقت الحالي، حيث سيبدو أنها تجعل التطعيم إجبارياً، في وقت ليس فيه اللقاحات متاحة للجميع بسبب قيود الإمداد.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين جراء التوقعات باستمرار سياسات التحفيز المالي والنقدي في الولايات المتحدة، إلا أن المعدن ظل قريباً من أدنى مستوياته في شهر ونصف الذي نزل إليه في تعاملات سابقة مع مواصلة الدولار مكاسبه.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1831.49 دولار للأونصة في الساعة 1236 بتقيت جرينتش، بعد نزوله إلى 1809.90 دولار، الذي هو أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر. فيما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1829.80 دولار.
وقال يوجين فاينبيرغ المحلل لدى بنك كوميرز، "الحكومة الأمريكية الجديدة ستقدم تحفيزاً اقتصادياً إضافياً وأيضا من المستبعد أن تصبح سياسة الاحتياطي الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي في الفترة القادمة".
"بالتالي من المتوقع أن نشهد دعماً مستمراً لأسعار الذهب".
وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن مقترح حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار الاسبوع الماضي لإنعاش الاقتصاد وتسريع توزيع لقاحات لكوفيد-19.
وقال أيضا جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يوجد مبرر لتغيير الموقف التيسيري البالغ من البنك المركزي في ظل أن الاقتصاد الأمريكي لازال بعيداً عن بلوغ هدفيه للتضخم والتوظيف.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي ربما ينتج عن إجراءات التحفيز الكبيرة.
هذا وسجل الدولار أعلى مستوياته في أربعة أسابيع مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وعلى الرغم من أن توقعات التضخم الأمريكي ارتفعت على ترقب المزيد من التحفيز المالي الأمريكي، إلا أن الذهب لم يكن المستفيد الوحيد—فارتفعت عوائد السندات وأثرت سلباً على الذهب.
وبلغت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوى في 10 أشهر الاسبوع الماضي.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن كشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن خطة تحفيز لمكافحة تداعيات كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار وجاء تقرير مبيعات التجزئة في ديسمبر أضعف من المتوقع مما يسلط الضوء على استمرار تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 250 نقطة أو 0.8% إلى 30741 نقطة. فيما خسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1% ونزل أيضا مؤشر ناسدك المجمع 1% .
وعلى مدى أشهر، إستفادت الأسواق من عوامل قوية قادت كل شيء من أسهم الشركات الكبرى إلى البتكوين لتسجيل مستويات قياسة مرتفعة. وكان أبرز تلك العوامل المراهنة على مساعدات من الحكومات والبنوك المركزية لتعويض الضرر الناجم عن الجائحة.
وإذا إستمرت خسائر يوم الجمعة إلى جرس الإغلاق، ستختتم المؤشرات الرئيسية الأسبوع على تراجعات بعد تسجيلها مستويات قياسية جديدة الاسبوع الماضي. لكن إعتاد المستثمرون على توقع أن تستمر شهية المخاطرة في الأسواق، وليس من المرجح ان تغير تداولات هذا الاسبوع ذلك.
وليس متوقعاً أن يصبح المستثمرون قلقين ما لم تتواصل خسائر هذا الأسبوع، إذا واصلت عوائد السندات، على سبيل المثال، صعودها أو تغير الاتجاه النزولي للدولار بشكل كبير.
وسلط تقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة الضوء على الحاجة لشكل ما من المساعدات الاقتصادية. وقلص المستهلكون الأمريكيون الإنفاق في ديسمبر، الذي هو ذروة موسم الأعياد، حيث واجهت الدولة قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
ويأمل المستثمرون أن يساعد الإنفاق الإضافي في دعم الاقتصاد الأمريكي على إجتياز الشتاء الذي خلاله ارتفعت معدلات الإصابة بكوفيد-19 وساءت البيانات الاقتصادية. وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة سجل أكبر زيادة أسبوعية منذ أن بدأت الجائحة في مارس الماضي.
وعن أخبار الشركات، هبطت أسهم بنك جي بي مورجان 2.7% بعد أن أعلن البنك عن أعلى ارباح فصلية له على الإطلاق، لكن انخفضت الأرباح لكامل العام 20%. وهوى سهم بنك ويلز فارجو 7.4% بعد أن خيبت إيراداته التوقعات، مع تأثر صافي الدخل بانخفاض أسعار الفائدة. وانخفض سيتي جروب 4.3% بعد إعلان نتائجه للربع الرابع.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.091% من 1.128% يوم الخميس.
هبطت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة ليتجه المعدن نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي مع استمرار صعود الدولار الذي خيم بظلاله على جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم بينما تكشف الولايات المتحدة عن مزيد من التحفيز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1825.41 دولار للاونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1833.30 دولار.
ويتجه مؤشر الدولار نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2020 مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وقال سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد "أسفرت نوبات من قوة الدولار وزيادة في عوائد السندات الأمريكية إلى حركات تصحيحية قصيرة الأجل".
"سوق الذهب عالق بين شراء طويل الأمد على خلفية ارتفاع توقعات التضخم في ضوء إجراءات التحفيز، وعمليات بيع مع تعافي الدولار وقلق حول احتمال تقليص التيسير الكمي".
وإستقر العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستويات منذ حوالي 10 أشهر التي لامسها في وقت سابق من الأسبوع.
وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب حو بايدن عن حزمة تحفيز مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الخميس.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق، إلا أن قفزة في عوائد السندات شكلت تحدياً لهذه المكانة حيث تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وعلى الجانب الفني، يجد الذهب دعماً قوياً حول 1775 دولار ونزوله إلى هذا المستوى قد يولد عمليات شراء مرة أخرى، بحسب ما قاله مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز.
تخطت الإصابات بفيروس كورونا في المانيا المليوني إصابة ووصلت حصيلة الوفيات من جراء الوباء إلى حوالي 45 ألف، بحسب ما أعلن خبراء يوم الجمعة، غداة مطالبة المستشارة أنجيلا ميركيل "بتحرك سريع جداً" لكبح إنتشار الفيروس المميت.
وتمكن أكبر اقتصاد والبلد الأكبر سكاناً في أوروبا من التعامل مع الجائحة أفضل من جيرانه الربيع الماضي. لكن تشهد مؤخراً زيادة حادة في الإصابات والوفيات وتجاوز معدل الوفيات اليومي مقارنة بعدد السكان نظيره الامريكي منذ منتصف ديسمبر.
وانزعاجاً من معدل الإصابات المرتفع وإستعداداً لإنتشار سلالات أكثر تفشياً للفيروس، أبلغت ميركيل مسؤولين من حزبها يوم الخميس أنها تريد "تحركاً سريعاً جداً".
وزادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا 22,368 لتصل إلى 2,000,985، بحسب أحدث بيانات صادرة عن معهد روبرت كوخ للامراض المعدية. وكانت تلك أقل زيادة في الإصابات ليوم جمعة منذ أكثر من شهرين. وقبل أسبوع، سجل عدد الإصابات الجديدة رقماً أعلى بحوالي 10 ألاف.
لكن تؤجج حصيلة وفيات مرتفعة، التي زادت 1113 إلى 44,994 يوم الجمعة، ومخاوف بشأن سلالات أكثر إثارة للعدوى لفيروس كورونا المخاوف من أن تكون إجراءات العزل العام القائمة ليست كافية.
وعجلت ميركيل بموعد اجتماع مع قادة الولايات إلى يوم الثلاثاء القادم بعد أن كان مخطط له في البداية يوم 25 يناير لمناقشة إجراءات أشد صرامة للحد بشكل أكبر من الاختلاط الاجتماعي، بحسب ما قاله مشاركون في اجتماع ميركيل مع مسؤولي حزبها.
ومن المتوقع أن يركز جزء من النقاش على ما إذا كانت الشركات يجب إلزامها أو تحفيزها على جعل عدد أكبر من الأشخاص يعملون من المنزل. كما أن هناك خلاف أيضا حول ما إذا كان يجب أن تعيد المدارس فتح أبوابها في فبراير، وفق ما صرحت به مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة رويترز.
أعلنت الحكومة الفرنسية أن الدولة ستشدد الضوابط على الحدود وتقدم موعد حظر تجول ليلي ساعتين إلى السادسة مساءاً لمدة أسبوعين على الأقل حيث تحاول إبطاء إنتشار العدوى بفيروس كورونا.
ولدى فرنسا سابع أعلى حصيلة وفيات في العالم من جراء الفيروس وينتاب الحكومة قلقاً خاصاً من سلالة لفيروس كورونا أكثر إنتشاراً تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا، والتي تمثل الأن حوالي 1% من الإصابات الجديدة.
وسيدخل حظر التجول المعدل حيز التنفيذ يوم السبت. ومن يوم الاثنين، سيتعين على كل الأشخاص المسافرين إلى فرنسا من خارج الاتحاد الأوروبي تقديم شهادة فحص سلبية لكوفيد-19 والعزل الذاتي لمدة أسبوع فور الوصول.
وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس في مؤتمر صحفي أن بروتوكول جديد لدول الاتحاد الأوروبي سيتم العمل عليه قبل قمة للاتحاد يوم 21 يناير.
وأضاف كاستيكس "لابد أن نفعل كل شيء لمنع هذه السلالة من الإنتشار ونضمن ألا تصبح السلالة السائدة".
وأودت الجائحة بحوالي 70 ألف شخصا في فرنسا. وقال رئيس الوزراء أن الضغط على المستشفيات يبقى مرتفعاً لكن لا يزداد سوءاً.