Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء الدولار تحت ضغط، وسط توقعات بمزيد من التحفيز الذي يدعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1841.40 دولار للأونصة في الساعة 1655 بتوقيت جرينتش متعافياً من أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1809.90 دولار الذي سجله يوم الاثنين.

وربحت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1840.60 دولار.

وأبلغت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة المشرعين في مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة عليها أن قيمة الدولار يجب ان تحددها الأسواق.

وأعادت يلين أيضا تأكيد إلتزامها تجاه إجراءات التحفيز وسلطت الضوء على عمق الأزمة الاقتصادية.   

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من الممكن أن ينتج عن التحفيز واسع النطاق.

ونزل مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

قال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء أن المجلس المنقسم بالتساوي لا يعطي الديمقراطيين "تفويضاً لتغيير شامل وأيديولوجي"، محذراً الديمقراطيين من السعي إلى إصلاحات تشريعية كبيرة.

وسيشغل كل من الديمقراطيين والجمهوريين 50 مقعداً لكل منهما في الغرفة الأعلى بالكونجرس عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن المنصب يوم الأربعاء، وسيكون لدى نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس صوتاً لكسر التعادل.

قالت جانيت يلين أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى سعر صرف أضعف لكسب تفوق على الدول الأخرى، وأشارت أنه إذا جرت المصادقة عليها كوزير للخزانة ستعمل على التصدي لأي تحركات من دول أخرى لإتباع مثل هذه الاستراتجية.

وذكرت يلين يوم الثلاثاء في جلسة المصادقة على ترشيحها الرسمي كوزير للخزانة أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى ضعف العملة لكسب ميزة تنافسية ويجب أن نعارض محاولات دول أخرى لفعل ذلك".

وقالت يلين أن إدارة بايدن ستكون مستعدة للتصدي للصين حول ما قالت أنه سرقتها للملكية الفكرية وإغراق المنتجات في الأسواق العالمية وتقديم دعم لشركاتها.

وتشير تعليقات يلين حول الدولار إلى عودة إلى ما يعرف بسياسة الدولار القوي القائمة منذ إدارة كلينتون والتي تخلى عنها فعلياً الرئيس دونالد ترامب.

وسلط ترامب ووزير خزانته ستيفن منوتشن الضوء على مزايا ضعف الدولار، خاصة فيما يتعلق بالصادرات والقوة الشرائية. وكان صرح منوتشن أن الدولار "القوي أكثر من اللازم" قد يضر الاقتصاد.

ولم يستبعد فريق ترامب في 2019 التدخل في أسواق العملة لإضعاف الدولار، في تحرك كان سيمثل إنتهاكاً لإلتزامات مجموعة دول العشرين.  

قالت جانيت يلين، اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن لشغل منصب وزير الخزانة، أن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهة الممارسات "التي تنطوي على تجاوزات" من الصين مثل إغراق المنتجات وإقامة حواجز تجارية.

وقالت يوم الثلاثاء خلال جلسة إستماع للمصادقة عليها أمام لجنة الشؤون المالي بمجلس الشيوخ "نحتاج للتصدي للممارسات التعسفية وغير العادلة وغير الشرعية للصين".

ومن المتوقع أن تبقى العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم متوترة تحت حكم بايدن إذ أن الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس يرغبون في معاقبة الصين على سرقة الملكية الفكرية وممارسات تجارية غير عادلة.

ذكرت مجلة دير شبيجيل أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وقادة الولايات إتفقوا على تمديد قيود مكافحة الفيروس وتشديد قواعد إرتداء الكمامات في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا.

وقالت المجلة بدون أن تحدد مصدر معلوماتها أن ميركيل وقادة الولايات الستة عشر لألمانيا إتفقوا على تمديد الإغلاقات—التي تشمل إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية—حتى منتصف فبراير. وكان جرى تقديم موعد اتصالهم عبر الفيديو بنحو أسبوع بسبب القلق من أن تترسخ سلالات أسرع إنتشاراً للمرض في أكبر اقتصاد في أوروبا.

وتتعرض السلطات لضغوط أيضا من أجل التحرك في ظل معدل عدوى لازال حوالي ثلاثة أضعاف ما تستهدفه الحكومة، رغم قيود تزداد صرامة—بما في ذلك قيود أشد على التجمعات الخاصة وقيود التنقل في المناطق الأشد تضرراً. وسجلت الدولة إجمالاً 2.05 مليون إصابة بكوفيد-19 وحوالي 48 ألف حالة وفاة.

ورغم انحسار الإصابات في الأيام الأخيرة، إلا أن ميركيل حذرت من أن التحورات الجديدة قد تسبب قفزة في الإصابات على غرار بريطانيا وأيرلندا. وللحد بشكل أكبر من إنتشار المرض، إتفق المسؤولون يوم الثلاثاء على أن يكون إرتداء الكمامات الطبية إلزامياً في وسائل النقل العام، بحسب ما ذكرت دير شبيجيل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في أول جلسة تداول لها هذا الأسبوع وسط سلسلة من نتائج أعمال الشركات وشهادة لجانيت يلين، المرشحة لمنصب وزير الخزانة، فيها من المتوقع ان تؤيد إنفاقاً أكبر على المساعدات لمتضرري فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 250 نقطة أو 0.8%. فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.1%.

وإنطلق موسم أرباح الشركات على قدم وساق، مع انخفاض أسهم بنك أوف أمريكا 1.6%  بعد أن أعلن انخفاضاً في أرباحه الفصلية بنسبة 22%. وارتفع سهم بنك جولدمان ساكس 0.7% بعدما أصدر نتائج أعمال فاقت بشكل كبير التوقعات.

ومن المتوقع أن تعلن نتفليكس نتائجها بعد أن تغلق الأسواق.

وقال شانيل رامجي، مدير صناديق متعددة الأصول لدى مؤسسة بيكتيت أسيت مانجمينت، أن نتائج أعمال البنوك الكبرى تشير إلى أنها ترى "الاقتصاد يستقر، وأن سيناريوهاتها الأسوأ لم تتحقق". "حتى إذا كان الفيروس لازال ملازماً لنا، فإن البنوك تشهد تحسناً في الاقتصاد".

وعززت أيضا قوة أداء الأسواق في الأشهر الأخيرة إيرادات التداول لبعض البنوك الاستثمارية، الذي إنعكس في نتائج أعمال جولدمان ساكس.

ومن المقرر أن تتحدث يلين أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ في الساعة 5:00 مساءاً بتوقيت القاهرة، التي ستصوت على ترشيحها لمنصب وزير الخزانة. وبحسب نسخة من تعليقاتها المعدة للإلقاء، ستبلغ المشرعين أن الولايات المتحدة تواجه خطر ركود أطول أمداً وأشد ألماً ما لم يوافق الكونجرس على مساعدات إضافية، وستشجعهم على "إتخاذ إجراءات كبيرة" لدعم التعافي.

وكشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن خطة لحزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار الاسبوع الماضي، التي ستشمل مدفوعات مباشرة بقيمة 1400 دولار لأغلب الأسر وإنفاق على توزيع اللقاحات. ويعد تمرير الحزمة عبر الكونجرس أحد أول الاختبارات الرئيسية للزعيم القادم، الذي سيتم تنصيبه يوم الأربعاء.

وقال لودفيك سوربان، كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة أليانز، أن يلين ستحمل "مفاتيح إنفاق لم يسبق له مثيل". "سيكون مطمئناً للأناس أن يروا أنها برجماتية جداً في الطريقة التي تعالج بها الأزمة، مثلما كانت في دورها كرئيس للاحتياطي الفيدرالي".

وبدأت أسواق الأسهم الأسبوع على نبرة متفائلة إذ أن تسارع توزيع لقاحات لكوفيد-19يبدأ في تعويض أثر المخاوف بشأن إنتشار الفيروس.

ستحث جانيت يلين، اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخزانة، المشرعين في جلسة المصادقة عليها يوم الثلاثاء على "إتخاذ إجراءات كبيرة" من أجل تفادي ركود اقتصادي يطول أمده وتنحية المخاوف بشأن الدين العام المتزايد جانباً.

وتقول يلين في نص تعليقات ستدلى بها أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ والتي إطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال "الخبراء الاقتصاديون لا يتفقون دائماً، لكن أعتقد أن هناك توافق الأن على أنه بدون تحرك جديد، نجازف بركود أطول أمداً وأشد ألماً الأن—وأثار طويلة الأمد على الاقتصاد لاحقاً".

وتوفر حزمة مساعدات مقترحة من بايدن لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، التي تم الكشف عنها الاسبوع الماضي، جولة جديدة من مدفوعات التحفيز المباشر وإعانات بطالة موسعة وتمويلاً للمدارس والمسعفين وخلق برنامج تطعيم على مستوى البلاد. ويشمل المقترح أيضا أولويات يتبناها الديمقراطيون منذ زمن طويل ، مثل رفع الحد الأدنى الاتحادي للأجور إلى 15 دولار في الساعة وتوسيع الإجازات المرضية للعاملين.

وإنتقد الجمهوريون حجم ونطاق المقترح، زاعمين أنه سينفق أكثر مما يحتاجه الاقتصاد. وأعرب أيضا بعض الجمهوريين والديمقراطيين عن قلقهم بشأن الدين العام المتزايد، الذي عند 21.6 تريليون دولار يتجاوز الناتج السنوي للاقتصاد الأمريكي.

وتستهدف يلين تهدئة هذه المخاوف في شهادتها بحيث ستقول "لا يقترح أي من الرئيس المنتخب أو أنا هذه الحزمة من المساعدات بدون مراعاة لعبء دين الدولة. لكن في الوقت الراهن، في ظل أن أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، أذكى شيء يمكننا فعله هو إتخاذ إجراءات كبيرة".

وزعم مستشارو بايدن أن التكلفة المنخفضة للإقتراض وضعف الاقتصاد يبرران مستويات عجز أكبر في المدى القصير لدعم التعافي. لكن ليس واضحاً إلى أي مدى أجندتهم الأوسع نطاقاً—التي تشمل استثمارات في البنية التحتية والرعاية الصحية والطاقة النظيفة—يعتزمون تمويلها من خلال الإقتراض وإلى أي مدى سيعوضون ذلك بإيرادات جديدة، مثل زيادات ضريبية على الأثرياء.

وفي تعليقاتها المزمعة لنواب مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، ستقول يلين أنها كوزير للخزانة، ستواجه "مهمة مزدوجة". المهمة الأولى هي مساعدة الأمريكيين على إجتياز جائحة كورونا. "لكن بعدها يوجد مشروع طويل الأمد بأن نعيد بناء اقتصادنا بما يخلق رخاءاً أكبر لمزيد من الأفراد ونضمن أن يتمكن العاملون الأمريكيون من المنافسة في اقتصاد عالمي تنافسي بشكل متزايد".

وبترشيح بايدن ليلين، ستقود الخبيرة الاقتصادية البالغة من العمر 74 عاما  جهود الإدارة لدفع التعافي من الدمار الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا والإغلاقات ذات الصلة. وستلعب أيضا دوراً رئيسياً في دفع الأجندة الاقتصادية للإدارة الجديدة داخل الكونجرس، وهي وظيفة تبدأ جدياً يوم الثلاثاء.

وتعد جلسة المصادقة في مجلس الشيوخ هي الخامسة ليلين خلال ثلاثة عقود أمضتها في واجهة صناعة السياسات الاقتصادية. وإذا تم إعتمادها، ستكون أول امراءة تشغل منصب وزير الخزانة وأول شخص يكون ترأس الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة ومجلس المستشارين الاقصاديين للبيت الأبيض.

ربما يفسر المستثمرون تصديقاً متوقعاً من جانيت يلين على أن تحدد قوى السوق سعر الصرف كضوء أخضر إضافي للاتجاه الهبوطي طويل الأجل للعملة الأمريكية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزيرة الخزانة الأمريكية المكلفة ستؤكد إلتزام الولايات المتحدة بأن تحدد قوى السوق قيمة الدولار. وقد تثير هذه التعليقات التكهنات بأن السلطات لن تعارض ضعف العملة الخضراء، التي هبطت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى في عامين مقابل نظرائها الرئيسيين.

ويضاعف المستثمرون بالفعل المراهنات التي ستدر ربحاً إذا ضعفت العملة أكثر، متشجعين بإدارة ديمقراطية قادمة مستعدة لإطلاق تحفيز مالي إضافي لمساعدة الاقتصاد على التعافي. وتأتي المراهنات رغم هدنة في الأسابيع القليلة الماضية خلالها ارتفع مؤشر الدولار بجانب عوائد سندات الخزانة.

وقال رودريجو كاتريل، خبير العملات لدى بنك استراليا الوطني في سيدني "نفسر وجهة نظر يلين أنها تعني ان الحكومة مستبعد أن تقف امام انخفاض جار في الدولار تقوده قوى السوق". وتابع قائلا أنه لا يوجد "تحدياً أمام الاتجاه الهبوطي الحالي للدولار".

وعززت صناديق التحوط صافي مراكز البيع إلى أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات في الأسبوع المنتهي يوم 12 يناير، بحسب بيانات جمعتها لجنة تداول العقود الاجلة للسلع. وفي نفس الأثناء، زادت الصناديق المراهنات المتفائلة تجاه الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر، كما تراهن على صعود اليورو والدولارين الاسترالي والنيوزيلندي.

وتبنت الولايات المتحدة سياسة تفضل الدولار "القوي" في 1995. وبينما تطور الشعار من وزير خزانة إلى الأخر، بيد أنه لم تشر إدارة منذ ذلك الحين حتى سنوات ترامب، كما فعل الرئيس في 2017، أن الدولار "اصبح قوياً أكثر من اللازم".

وقال خبراء لدى بنك جولدمان ساكس في رسالة بحثية بتاريخ 17 يناير "لازلنا نعتقد أن مزيجاً من تقييمات مرتفعة للدولار وأسعار فائدة إسمية وحقيقية منخفضة وتعاف سريع في الاقتصاد العالمي سيلقي بثقله على الدولار خلال 2021".

تلقى الرئيس المنتخب حديثاً لحزب المستشارة أنجيلا ميركيل ترحيباً فظاً من المنافس الأول له على تشكيل حكومة بعد انتخابات موعدها سبتمبر.

وإنتقد روبرت هابيك، رئيس حزب الخضر الألماني، أرمن لاشيت معتبره يفتقر للرؤية وتعهد بمنافسة الحزب المسيحي الديمقراطي على الأصوات قبل التفكير في أي فرص لتشكيل ائتلاف. وتنبيء التعليقات بحملة انتخابية صعبة بينما تستعد ألمانيا لتغيير سياسي بعد 16 عاما تحت حكم ميركيل.

وتغلب لاشيت رئيس الوزراء المعتدل لولاية شمال الراين-فستفاليا على المنتقد لميركيل منذ زمن طويل فريدريش ميرس ليصبح رئيس أقوى حزب في ألمانيا. وبينما هذا يجعله الاختيار التلقائي للترشح لمنصب المستشار، بيد أن ماركوس سويدر—رئيس الحزب البافاري الشقيق—يتمتع بشعبية أكبر في استطلاعات الرأي وقد يتم ترشيحه عندما يُتخذ القرار هذا الربيع.

وكان حزب الخضر متساوياً مع التكتل المحافظ في معدلات التأييد قبل أزمة فيروس كورونا ولازال ثاني أكثر حزب شعبية في الاقتصاد الأكبر في أوروبا. ويُنظر لائتلاف بين حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر كأرجح مسار نحو حكومة ائتلافية، لكن قد يفكر الخضر في تشكيل تحالف ثلاثي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار.

ورغم أن الزعيم الجديد للحزب المسيحي الديمقراطي وسطي على شاكلة ميركيل، إلا أن هابيك قال أنه ليس لديه رؤية مستقبلية كافية لقيادة ألمانيا، مضيفاً أن الحزب المحافظ يحتاج إلى تغيير استراتجيته حول قضايا من تغير المناخ إلى الزراعة المستدامة والسياسة المالية.

وهاجم تأييد الحزب لخط الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا، قائلاً أن مشروع خط الأنابيب المثير للجدل يجب تعليقه—لاسيما لوضع ضغط على روسيا حول إعتقال زعيم المعارضة أليكسي نافالني، بحسب ما قال هابيك.

وتابع زعيم الخضر قائلا "خطاب لاشيت ركز على الحاضر، بينما الحملة الانتخابية ستكون حول صناعة المستقبل".

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن إدارة ترامب أبلغت موردي شركة هواوي، من بينهم شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية "إنتل"، أنها ألغت تراخيص معينة للبيع إلى الشركة الصينية وتنوي رفض عشرات من الطلبات الأخرى للتوريد إلى شركة الاتصالات العملاقة.

ويعد هذا الإجراء—الذي من المرجح أن يكون الأخير ضد هواوي تكنولوجيز تحت حكم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب—هو الأحدث ضمن مسعى طويل الأمد لإضعاف أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات الاتصالات، التي تنظر لها واشنطن كمصدر تهديد للأمن القومي.

وجاء الإخطار وسط سلسلة من الإجراءات الأمريكية ضد الصين في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب. وسيؤدي جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي القسم كرئيس للبلاد يوم الأربعاء.

ورفضت هواوي وإنتل التعليق. وقالت وزارة التجارة الأمريكية أنه لا يمكنها التعليق على قرارات خاصة بتراخيص معينة، لكن أشارت أن الوزارة تواصل العمل مع الوكالات الأخرى على "الاستمرار" في تطبيق السياسات المتعلقة بالتراخيص بطريقة "تحمي الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية".

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني إطلعت عليها رويترز توثق الإجراءات، قال اتحاد صناعة أشباه الموصلات يوم الجمعة أن وزارة التجارة أصدرت "نوايا برفض عدد كبير من طلبات الترخيص لشحن صادرات إلى هواوي وإلغاء ترخيص واحد على الأقل جرى إصداره". وقالت مصادر على دراية بالوضع، التي رفضت نشر أسمائها، أن هناك أكثر من إلغاء. وقال أحد المصادر أن ثمانية تراخيص تم سحبها من أربع شركات.

وأدى الخبر إلى جني أرباح معتدل في بعض أسهم الشركات المتعلقة بأشباه الموصلات في أسيا يوم الاثنين. وانخفضت أسهم سامسونج إلكترونيكس الكورية 1.5% بينما خسر سهم أدفانتيست اليابانية 1.5% وخسرت طوكيو إلكترون 0.8%.

وكانت الولايات المتحدة وضعت هواوي على "قائمة الكيانات" لوزارة التجارة في مايو 2019، مما يقيد قدرة الموردين على بيع  السلع والتكنولوجيا الأمريكية للشركة.

لكن جرى السماح ببعض المبيعات فيما تم رفض غيرها. وكثفت الولايات المتحدة حملتها من التضييق على الشركة، جزئيا بتوسيع السلطة الأمريكية بإشتراط الحصول على تراخيص لبيع أشباه الموصلات المصنعة في الخارج بتكنولوجيا أمريكية.