Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

واصل الذهب بدايته القوية للعام الجديد مع تزايد الطلب عليه كملاذ أمن في ظل انخفاض عوائد السندات الامريكية الحقيقية وضعف الدولار وقفزة في إصابات فيروس كورونا.

وتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع حيث تخطت توقعات التضخم الأمريكية مستوى 2% لأول مرة منذ 2018 على آمال بأن تؤدي سياسات التحفيز النقدي والدعم الحكومي إلى إنتعاش الطلب في فترة ما بعد اللقاحات. ويعزز ارتفاع توقعات التضخم جاذبية الذهب على حساب ملاذات أخرى مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي عوائدها المعدلة من أجل التضخم تسجل مستويات سلبية.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، في رسالة بحثية "عنصر إنتعاش الاقتصاد مقرون بضعف الدولار وانخفاض العوائد الحقيقية يشير إلى مكاسب أكثر في المدى القصير" للذهب.

وحقق أيضا الذهب بداية قوية للعام الجديد حيث يخيم القلق بشأن الفيروس على التوقعات بتعافي الاقتصاد. وتخطت الإصابات العالمية 85 مليون بعد أن قفزت الحالات اليومية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قرب 300 ألف. ورُصدت السلالة المتحورة لفيروس كورونا، التي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا، في ولاية نيويورك، بينما أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق شامل في انجلترا.

ويبدو أن التوقعات المتشائمة بسبب كوفيد جددت الطلب على الذهب من المستثمرين الباحثين عن ملاذات أمنة. فسجلت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد شيرز، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أكبر تدفق يومي منذ سبتمبر يوم الاثنين بعد سحوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1950.96 دولار للأونصة في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة. وقفز المعدن 2.3% يوم الاثنين في أكبر مكسب منذ شهرين. فيما ارتفعت أيضا الفضة والبلاديوم.

ويترقب المتعاملون أيضا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا. وسيحدد السباق الأمريكي ما إذا كان الديمقراطيون سيسيطرون على الكونجرس بما يساعد في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب جو بايدن. وهذا سيساعد الذهب، بحسب هانسن من ساكسو بنك، إذ ستتمكن إدارة بايدن وقتها من زيادة الإنفاق وتعزيز التحفيز.

فرض بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ثالث إغلاق لمكافحة فيروس كورونا عبر انجلترا مُغلقاً المدارس ومُلزماً المواطنين بالبقاء في المنازل، وسط تحذيرات صارمة من أن المستشفيات تواجه خطر العجز عن إستيعاب المرضى.

وستبدأ على الفور الإجراءات الطارئة وتستمر حتى 15 فبراير على الأقل مما قد يلحق ضرراً جسيماً بشركات التجزئة والضيافة ويهدد بدخول الاقتصاد في ركود مزودوج، بينما يحاول خبراء الصحة السيطرة على الجائحة.

وفي خطاب متلفز للأمة، أصر رئيس الوزراء أنه ليس أمامه خيار سوى منع كل الأنشطة الاجتماعية والتعليم والسفر غير الضروري في ظل قفزة حادة ومفاجئة في الإصابات. وقال أن خطوات مماثلة تُتخذ عبر بقيمة المملكة المتحدة.

وتستهدف الحكومة الأن تسريع وتيرة برنامج تطعيمات بأن يصل إلى 13.9 مليون شخصا عرضة لخطر الإصابة من كبار سن وطواقم الرعاية الصحية بحلول منتصف فبراير حتى يمكن البدءفي رفع القيود.

وقال جونسون في الخطاب "مستشفياتنا تحت ضغط من كوفيد أكثر من أي وقت منذ بداية الجائحة". "مع خضوع أغلب الدولة بالفعل لإجراءات مشددة يتضح أننا بحاجة لفعل المزيد للسيطرة على هذه السلالة الجديدة بينما يتم توزيع لقاحات".

وستحصل الشرطة على سلطات قانونية لإستخدام الغرامات وأوامر تفريق التجمعات لتطبيق القواعد. وسيُستدعى البرلمان لمناقشة الإجراءات يوم الاربعاء لكن من المقرر ان تصبح القيود قانوناً يوم الثلاثاء، بحسب ما قاله مسؤولون.

وإضطر رئيس الوزراء للتحرك بعد أن أظهرت بيانات أن الإصابات الجديدة تتجاوز 50 ألف يوميا وعدد الأشخاص في المستشفيات أكبر من الذروة الأولى للفيروس في أبريل.

وبحلول الرابع من يناير، كان هناك 26,626 مريضا في المستشفيات بكوفيد-19، في زيادة بنسبة 30% خلال أسبوع، الذي تلقي الحكومة باللوم فيه على إصابات من سلالة جديدة أسرع إنتشاراً للفيروس.

تعارض أغلبية أعضاء أوبك+ من بينهم السعودية زيادة إنتاج النفط مرة أخرى الشهر القادم، فيما تقترح روسيا الزيادة القصوى للمعروض التي يسمح بها اتفاق للتحالف.

وقد يمهد الاختلاف في الرأي بين القائدين الفعليين لأوبك+ إلى اجتماع عصيب جديد. وبينما يبدو أن الغالبية تعارض روسيا، بيد ان المجموعة تشترط عادة توافقاً بين كل الأعضاء قبل إختتام المحادثات.

وقال مندوبون أن الموقف التفاوضي المبدئي لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي سعى باستمرار لكبح الإنتاج،  هو إلغاء زيادة إنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا قامت بها المجموعة هذا الشهر. ولكن أشار أيضا أنه سيقبل بتمديد مستويات الإنتاج الحالية إلى فبراير، حسبما أضافوا.

وفي تعليقات إفتتاحية، سلط الأمير الضوء على المخاطر التي تهدد سوق النفط من سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا، التي أبرزت المخاطر الاقتصادية في وقت أعطى فيه توزيع لقاحات دعماً للأسعار.

وقال مندوبون طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الاجتماع سري أن الجزائر ونيجريا وعمان والإمارات العربية المتحدة يؤيدون أيضا إبقاء الإنتاج دون تغيير في فبراير. وأيدت كازاخستان موقف روسيا.

ولم يقدم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إشارة معلنة بشأن موقفه، قائلا أن السوق في "وضع أفضل" لكن حذر أيضا من "مظاهر عدم يقين في الفترة المقبلة". لكن خلف الأبواب المغلقة، قال مندوبون أنه كرر موقفه ان التحالف يجب ان يزيد الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا الشهر القادم، بما يطابق زيادة جرت في يناير.

قفزت عملات الأسواق الناشئة إلى مستوى قياسي مرتفع في أول يوم تداول لعام 2021 مع تجاهل المتعاملين إنتشار متسارع لفيروس كورونا والتخلي عن الدولار لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وقفز مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.7% إلى 1,731,69 متخطياً مستواه القياسي السابق الذي تسجل في مارس 2018 قبل أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى خنق شهية المخاطرة. وخسرت العملة الخضراء مقابل كل العملات الرئيسية تقريبا يوم الاثنين مما وصل بمؤشر يقيس قوة الدولار إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات.

وتتحسن معنويات المستثمرين في ظل توزيع لقاحات لفيروس كورونا وبيانات تشير إلى تحسن واسع النطاق في النشاط الاقتصادي بدعم من تحفيز غير مسبوق من البنوك المركزية. وهذا يدفع المستثمرين صوب عائدات أعلى من أصول الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر مما يضعف دوافع حيازة الدولار، عملة الملاذ الأمن المفضلة.

وكان البيزو التشيلي والروبية الإندونسية والروبل الروسي من بين أكبر الرابحين بين عملات الاسواق الناشئة يوم الاثنين.

وارتفع اليورو 0.8% مقابل الدولار صوب مستوى مرتفع لم يتسجل منذ أكثر من عامين، بينما لامس الدولار أضعف مستوى مقابل اليوان الصيني منذ يونيو 2018.

وجه تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الاثنين رسالة للأسواق مفادها أن اللقاحات ربما تجعل جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة هذا العام، لكن البنك المركزي الأمريكي بعيد كل البعد عن إنهاء سياسته النقدية بالغة التيسير.

وقال إيفانز في تعليقات معدة للإلقاء في كلمة له خلال حدث إفتراضي "لتلبية أهدافنا وإدارة المخاطر، سيتعين ان يكون موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تيسيراً لفترة طويلة".

"الوكلاء الاقتصاديون (المشاركون في الدورة الاقتصادية) يجب أن يستعدوا لفترة تتسم بأسعار فائدة منخفضة جداً وتوسيع ميزانيتنا حيث نعمل على تحقيق الهدفين المكلفين بتحقيقهما ".

والهدفان الاثنان للاحتياطي الفيدرالي، اللذان يحددهما الكونجرس، هما الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار. ويبعد الاقتصاد الأمريكي عن الاثنين، مع معدل بطالة بلغ 6.7% في نوفمبر وتضخم يظل دون مستوى 2% المستهدف من الفيدرالي لسنوات حتى الأن.

وليست استثناءاً وجهة نظر إيفانز بأن مشتريات الفيدرالي من الأصول ستستمر وأن أسعار الفائدة ستبقى عند مستواها الحالي قرب الصفر لوقت طويل حتى ينحسر الإنتشار المتسارع للفيروس.

وأشار في أكثر من مرة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى ذلك، وتظهر التوقعات الصادرة في ديسمبر أن أغلب مسؤولي الفيدرالي لا يتوقعون زيادة أسعار الفائدة الأمريكية قبل 2023 على الأقل.  

وتعهد الفيدرالي أيضا بمواصلة شراء سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية بوتيرته الشهرية الحالية 120 مليار دولار حتى يتحقق "تقدم كبير" نحو بلوغ هدفيه.

وفي نفس الأثناء، مثلما أقر إيفانز يوم الاثنين، "يبدو أن أزمة الصحة سيتم السيطرة عليها مع مضي العام".

وقد يكون إقناع الأسواق بأن الفيدرالي لن يتجاوب بتشديد السياسة النقدية، مثلما ربما فعل في دورات اقتصادية سابقة، أمراً أساسياً لتحقيق مستوى صحي للتضخم وسوق عمل قوية.  

تتجه ألمانيا نحو تمديد إجراءات عزل عام أكثر صرامة لما بعد العاشر من يناير وسط إنتقادات بشأن إخفاقات مزعومة في برنامج الحكومة للتطعيمات.

وتتشاور المستشارة أنجيلا ميركيل مع قادة الولايات وخبراء الصحة يومي الاثنين والثلاثاء لإتخاذ قرار بتمديد القيود، التي تشمل إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية. وستعلن نتيجة المحادثات في مؤتمر صحفي مرجح ان يكون في وقت ما من ظهيرة يوم الخميس في برلين.

وذكرته صحيفة بيلد بدون تحديد مصدر معلوماتها أن السلطات إتفقت على تمديد القيود حتى 31 يناير .  

وأصبحت أوروبا بؤرة الجائحة منذ ان ارتفعت الإصابات مجدداً في أكتوبر، مع تسجيل ما يزيد على 400 ألف حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا و17.3 مليون إصابة. وهذا دفع الحكومات عبر المنطقة للتفكير في تشديد القيود على التنقل والمخالطة.

ووصل الإحصاء اليومي للإصابات والوفيات في ألمانيا إلى أرقام قياسية الاسبوع الماضي قبل أن تتراجع الأعداد خلال عطلة رأس السنة. وربما لا يعكس انخفاض الأرقام صورة دقيقة للجائحة إذ تكون هناك فحوصات أقل وتأخر في تسجيل الوفيات خلال فترة الأعياد، بحسب ما أعلنته سلطات الصحة.

وبدأت ألمانيا والاتحاد الأوروبي عمليات تطعيم يوم 27 ديسمبر باستخدام لقاح بيونتيك الذي طورته الشركة بالتعاون مع فايزر. وقال مسؤولون إن الأمر سيستغرق أشهر قبل أن يكون له أثراً ملموساً على إنتشار الفيروس.

وبحسب أحدث البيانات من معهد روبرت كوخ للصحة العامة، جرى تطعيم 265.986 شخصا في ألمانيا حتى منتصف يوم الاثنين، ما يزيد قليلا على 0.3% من السكان. ويقارن هذا مع 1.3% في الولايات المتحدة و1.4% في بريطانيا، اللتين بدءتا التطعيم قبل ذلك بعدة أسابيع.

انخفضت الأسهم الأمريكية إذ يطغى القلق بشأن قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا على التكهنات بأن يؤدي توزيع واسع النطاق للقاحات وتحفيز حكومي إلى إنعاش النمو الاقتصادي. وانخفض الدولار صوب أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع مع انخفاض أسهم شركات تقنية مثل أبل وفيسبوك يوم الاثنين. وخالفت تسلا الاتجاه السائد بعد ان سلمت 499 ألف و550 سيارة كهربائية في 2020 وهو ما يقل قليلا عن مستهدفها بتسليم 500 ألف.

وهوت البتكوين 17% بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الأحد، بينما قفزت الأسهم المنكشفة على العملات الرقمية مثل إيبانغ انترناشونال هولدينج وماراثون باتينت جروب.

ويتوقع المتعاملون في السوق أن يبلغ التضخم الأمريكي في المتوسط 2% على الأقل سنوياً خلال السنوات العشر القادمة وهذه المرة الأولى التي فيها ترتفع التوقعات إلى هذا المستوى منذ 2018.

وقد تؤدي سلالة سريعة الانتشار لكوفيد-19 تم رصدها في الولايات المتحدة لأول مرة الاسبوع الماضي إلى قفزة في الإصابات بالفيروس، إن لم تكن تسببت في ذلك بالفعل، مما يزيد الضرورة الملحة لمساعي أسرع وأكثر فعالية  على صعيد التطعيمات.

وفي نفس الأثناء، يقفز عدد الإصابات مع إعلان حوالي 231 ألف إصابة جديدة في الولايات المتحدة يوم الخميس قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة رأس السنة، وفيها تكون الأرقام المعلنة غير شاملة. وتخطت الإصابات الإجمالية في أربع ولايات—من بينها نيويورك وكاليفورنيا—مليون إصابة، وتوفي ما يزيد على 350 ألف أمريكياً.

وتمتد دراما لم تتوقف في 2020 إلى الاسبوع الأول للعام الجديد، في ظل انتخابات مهمة في ولاية جورجيا ووعود باحتجاجات في الشوارع الأمريكية وصراع طال أمده من الرئيس دونالد ترامب لإبطال نتائج انتخابات نوفمبر بما يهدد بتمزيق وحدة الحزب الجمهوري. وبدأت رسميا الدورة الجديدة للكونجرس يوم الأحد مع إعادة انتخاب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي كرئيسة للمجلس. لكن لا يزال غير محسوم السيطرة على مجلس الشيوخ في العامين القادمين على الاقل. وفي الوقت الحالي، يحتفظ زعيم المجلس ميتش ماكونيل بمنصبه. وستحدد انتخابات إعادة غير معتادة على مقعدين في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء ما إذا كان سيحتفظ بالمنصب.

وفتحت المؤشرات الرئيسية  لوول ستريت على ارتفاع لكن تعثرت بعدها. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54 نقطة أو 0.2%  فيما استقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.

وكان مؤشرا الداو وستاندرد اند بورز 500 أغلقا عند مستويات قياسية يوم 31 ديسمبر.

ستطبق إسكتلندا إغلاقاً جديداً بدءاً من منتصف الليل يوم الاثنين بما يشمل إبقاء المدارس مغلقة وإصدار أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل إذ تتسبب سلالة جديدة لفيروس كورونا في حدوث قفزة في الإصابات.

وأبلغت الوزيرة الأولى نيكولا ستورجون البرلمان الاسكتلندي أنه لا يوجد خيار سوى إتخاذ إجراء أكثر صرامة مع وصول معدلات دخول المستشفيات مستويات لم تتسجل منذ الذروة السابقة للجائحة في أبريل.

وسيجرى تقييم إغلاقات المدارس في منتصف يناير.

وقالت ستورجون أيضا أن برنامج الدولة للتطعيمات تتسارع وتيرته، مع حصول أول أشخاص على لقاح طورته جامعة أوكسفورد وأسترازينيكا يوم الاثنين. "نحن الأن في سباق بين اللقاح والفيروس".

يتوقع المتعاملون أن يبلغ التضخم الأمريكي في المتوسط 2% على الأقل سنوياً خلال السنوات العشر القادمة وهذه المرة الأولى التي فيها تقفز التوقعات إلى هذا المستوى منذ 2018.

وارتفع ما يعرف بالمعدل المتكافيء لأجل عشر سنوات—وهو مقياس يستند إلى سندات الخزانة الأمريكية المرتبطة بالتضخم—إلى 2.0025% يوم الاثنين وهو مستوى لم يتسجل منذ ما يزيد على عامين. وإكتسب هذا المقياس زخماً إذ يستعد المتعاملون لتحسن في الاقتصاد العالمي في أعقاب اتفاق حول البريكست وموافقة الكونجرس على مساعدات إضافية لمكافحة تداعيات الفيروس. وغذى أيضا هذا الصعود توزيع لقاحات ضد فيروس كورونا.

ويحدد الاحتياطي الفيدرالي إيقاع الأسواق ببذله جهود متجددة لرفع التضخم—الذي ظل منخفضاً جداً لسنوات. وفي أغسطس، أعلن مسؤولو البنك أنهم سيسعون إلى تضخم يبلغ في المتوسط 2% بمرور الوقت من خلال السماح بأن تتخطى ضغوط الأسعار المستوى المستهدف بعد فترات من الضعف. وقال مسؤولون أن دعم توقعات التضخم يعد أمراً أساسياً لرفع التضخم نفسه.

وبدعم من تعافي في أسعار الطاقة، ارتفع المعدل المتكافيء بوتيرة مضطردة منذ منتصف نوفمبر، عندما فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية. ورشح بايدن الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لرئاسة وزارة الخزانة، الذي ينظر له بعض المستثمرين كإشارة إلى تعاون أقوى بين الوزارة والبنك المركزي.

والجانب المعكوس من الزيادة في توقعات التضخم هو انخفاض العوائد الحقيقية—التي تستثني أثار التضخم. وتبلغ أسعار الفائدة الحقيقية لأجل عشر سنوات سالب 1.09% غير بعيدة عن مستوى قياسي منخفض.

قفز الذهب فوق مستوى 1900دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوياته منذ نحو شهرين إذ أن انخفاض عوائد السندات الأمريكية الحقيقية  وضعف الدولار ساعدا المعدن أن يضيف إلى أكبر مكسب سنوي له منذ 2010.

وتراجعت العوائد الحقيقية—وهو الفارق بين العائد الاسمي على السندات القياسية ومعدل التضخم—مقتربة من أدناها العام الماضي الذي تسجل يوم الجمعة، مما عزز جاذبية المعدن النفيس. ويرجع الانخفاض في أسعار الفائدة الحقيقية إلى زيادة في توقعات التضخم مع مراهنة المستثمرين على أن يؤدي توزيع لقاحات ودعم إضافي من البنوك المركزية واستمرار المساعدات الحكومية إلى تعافي الطلب في 2021.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس جروب "المستثمرون يقبلون على الأصول التي تستفيد من ارتفاع التضخم".

ويصعد المعدن أيضا في وقت يقبع فيه مؤشر يقيس العملة الأمريكية عند أدنى مستوى منذ 2018 بعد تراجعه لثلاثة فصول متتالية. وجاءت المكاسب رغم بلوغ الأسهم الأمريكية والعالمية أعلى مستويات على الإطلاق وسط توقعات بأن تؤدي إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات الجائحة إلى إنعاش النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. ويلقى الذهب دعماً أيضا من تجدد التدفقات على صناديق المؤشرات المتداولة بعد سحوبات في نوفمبر والأسابيع الأولى من ديسمبر.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1942.07 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر وتداول عند 1940.32 دولار في الساعة 4:29 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%. وفي عام 2020، ارتفع المعدن النفيس 25%.

هذا وارتفعت الفضة 4.3% وسجل البلاتين 1115.10 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ 2016.

وسجلت البتكوين الانخفاض الأكبر منذ مارس مع إلتقاط العملة الرقمية أنفاسها. ويزعم المتداولون في أكبر عملة رقمية في العالم أنها تتفوق على الذهب كوسيلة تحوط من ضعف الدولار وخطر التضخم، مستشهدين بدلائل على تنامي اهتمام المؤسسات الاستثمارية.

وفي السياسة الأمريكية، تعقد ولاية جورجيا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي ستحدد من سيسيطر على المجلس، بينما يجتمع الكونجرس يوم الاربعاء لإحصاء أصوات المجمع الانتخابي وإعلان الفائز بانتخابات الرئاسة لعام 2020. ومن شأن فوز الديمقراطيين بمجلس الشيوخ أن يدعم الذهب إذ أن ذلك سيساعد إدارة جو بايدن على زيادة الإنفاق.