Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أحبط زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل فرص تحرك المجلس في أي وقت قريب حيال مشروع قانون أقره مجلس النواب يمنح أغلب الأمريكيين ألفي دولار كمدفوعات تحفيز مباشرة.

وقال النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي أن تشريع مجلس النواب، الذي جرى إعتماده في تصويت نال تأييد الحزبين يوم الاثنين، "ليس أمامه مسار واقعي" لتمرير سريع في مجلس الشيوخ وأنه لا يرتقي إلى مطالب الرئيس دونالد ترامب.

وإعترض ماكونيل مرة أخرى محاولة من زعيم الديمقراطيين تشاك تشومر بتبني مشروع مجلس النواب بزيادة المدفوعات إلى ألفي دولار من 600 دولار من خلال موافقة بالإجماع.

وقال أن مجلس الشيوخ سيعمل في المقابل على دمج مدفوعات التحفيز بإجراءين يتعلقان بنزاهة الانتخابات وإنهاء تحصين شركات التواصل الاجتماعي من المساءلة القانونية.

وتلك هي القضايا الثلاث التي قال ترامب أنه يريدها، لكن من المرجح أن يؤدي مشروع قانون يدمج هذه القضايا معاً إلى عدم نيل تأييد عدد كاف من نواب مجلس الشيوخ من الحزبين بما يجهض فرص مدفوعات تحفيز أكبر داخل المجلس.

يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات بعد إنقضاء عام مضطرب، لتلقى المكاسب هذا الشهر دعماً من انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018.  

وسجل المعدن النفيس مستوى قياسياً مرتفعاً في أغسطس مع تخوف المستثمرين من أن تؤدي موجة تحفيز غير مسبوقة من البنوك المركزية والحكومات إلى انخفاض قيمة العملة والتضخم. وبلغت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة أعلى مستوى على الإطلاق في أكتوبر.

وبينما تراجعت أسعار المعدن على خلفية توزيع لقاحات الذي أشاع تفاؤلاً في الأسواق المالية، إلا أن استمرار ضعف الدولار ساعد في تدعيم الذهب مع دخول نهاية العام.

وبالنظر للفترة القادمة، لا يوجد إجماع يذكر في الرأي من أكبر الأسماء في وول ستريت على إتجاه المعدن الأصفر. فيتوقع بنك مورجان ستانلي أن يتعرض الذهب والمعادن النفيسة الأخرى لضغوط مع عودة الأسواق المالية لأوضاع طبيعية وارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل. في نفس الوقت، يتوقع بنك اتش.اس.بي.سي أن يصعد الذهب في ظل استمرار حالة عدم اليقين.

وسيتوقف أغلب أداء الذهب العام المقبل على ما إذا كانت العودة في النهاية للحياة الطبيعية سيطغى عليها سياسات تحفيزية مستمرة. وأشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بقيادة رئيسه جيروم باويل، إلى أن الأوضاع النقدية بالغة التيسير ستستمر خلال 2021. ومن المتوقع أن تواجه جهود تمرير تحفيز مالي أمريكي جديد عقبات في مجلس الشيوخ.

وقال فاسيو مينون، المدير التنفيذي لمؤسسة أوفرسيز تشاينيز المصرفية التي مقرها سنغافورة، "المحركان الرئيسيان للذهب—ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية—من المرجح أن يقدما دعماً" رغم توزيع لقاحات عبر العالم. وأضاف عبر البريد الإلكتروني أنه في ظل مواصلة الفيدرالي سياساته التحفيزية لوقت طويل، "من السابق لأوانه التخلي عن الذهب".

وأضاف الذهب 0.1% يوم الخميس ليتداول عند 1897.06 دولار للأونصة في الساعة 4:32 مساءً بتوقيت القاهرة. وهذا يمثل ارتفاعاً بنسبة 6.8% هذا الشهر و25% خلال 2020، ليتجه المعدن نحو تسجيل أكبر صعود لعام كامل منذ 2010. هذا ويتجه مؤشر الدولار نحو تكبد ثالث خسارة فصلية على التوالي.

وبلغت الفضة في المعاملات الفورية 26.5040 دولار للاونصة مرتفعة 48% هذا العام. فيما يتجه البلاديوم نحو خامس مكسب سنوي له على التوالي بزيادة أكثر من 20% في 2020. كما صعد البلاتين 11%.

يتجه الاسترليني نحو إختتام عام 2020 على مكاسب إذ تنهي بريطانيا عضويتها التي دامت لعقود في التكتل التجاري للاتحاد الأوروبي.

ووصل الاسترليني إلى أقوى مستوياته منذ أكثر من عامين ونصف عند 1.3686 دولار يوم الخميس في سبيله نحو تحقيق مكسب سنوي حوالي 3% مقابل الدولار الأخذ في التراجع. ويتوقع المحللون أن تتشبث العملة، التي كانت مقياس السوق للاضطرابات السياسية الناجمة عن البريكست على مدى أربع سنوات، بمكاسبها حول المستويات الحالية خلال 2021.

وتتنفس الأسواق الصعداء بعد أن صوت المشرعون البريطانيون لصالح اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ليل الاربعاء، بعد أن فوت الجانبان مواعيد نهائية عديدة حتى توصلا أخيراً إلى اتفاق الاسبوع الماضي. وبينما هذا يحصن بريطانيا من السيناريو الأسوأ المتمثل في حدوث انفصال فوضوي، بيد ان الاسترليني لازال أضعف بحوالي 9% منذ استفتاء البريكست في 2016.

وقال كمال شارما، مدير استراتجية تداول العملات العشر الرئيسية لدى بنك اوف أمريكا كورب، "الاسترليني من المتوقع أن يبقى مدعوماً بشكل جيد نسبياً خلال يناير". "بداية العام من المتوقع أن تفضي إلى تفاؤل بشأن توزيع اللقاحات في 2021، الذي سيظل العامل الأهم".

وهذا لا يعني أنه لا توجد شكوك جادة بشأن المسار في الفترة المقبلة، إذ أن بريطانيا تمدد إجراءات عزل عام لإحتواء قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وكانت سجلت العملة أدنى مستوياتها منذ 1985 في مارس مع إغلاق لندن وقتها.

وتبقى التوقعات الاقتصادية قاتمة حيث لا يشمل الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي قطاع الخدمات أو صناعة الخدمات المالية. وينتاب المستثمرون قلقاً على نحو متزايد من أن إسكتلندا، التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في 2016، قد تسعى إلى الانفصال عن المملكة المتحدة.

ومع ذلك، تظهر أسواق عقود الخيار للعام القادم أن المعنويات تجاه الاسترليني تعد الأقل تشاؤماً منذ مارس، ولم يعد متوقعاً أن تشهد العملة نفس التقلبات المرتبطة بالأسواق الناشئة.

وقالت شركة "أبيردين ستاندرد إنفيستمنت" أن الاسترليني قد يقترب من 1.40 دولار في العام القادم قبل أن يتراجع.

وقال لوك هايكمور، مدير الأصول لدى الشركة، "الزخم سيقودنا للصعود في المدى القريب، لكن المخاطر تتزايد من إعادة العوامل الأساسية فرض نفسها وأن تطغى عواقب كوفيد-19 على الإيجابيات قصيرة الأجل لاتفاق البريكست".

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع إلى أدنى مستوى في شهر، لكن تهدد زيادات مؤخراً في حالات الإصابة بفيروس كورونا وإغلاقات للشركات بإبقاء وتيرة تسريح العمالة مرتفعة خلال أوائل 2021.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 19 ألف إلى 787 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 ديسمبر. وكان هذا أقل من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج عند 835 ألف.

وتراجعت أيضا الطلبات المستمرة، التي تقدر إجمالي عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب البرامج المنتظمة، إلى 5.22 مليون في الأسبوع المنقضي يوم 19 ديسمبر. وتوقع الخبراء الاقتصاديون زيادة إلى 5.37 مليون.

وفيما يسلط الضوء على الضرر الذي تلحقه جائحة كورونا بسوق العمل مع ختام 2020، بلغ متوسط طلبات إعانة البطالة 1.45 مليون أسبوعياً هذا العام مقارنة مع حوالي 220 ألف في 2019.

ويعد الانخفاض المفاجيء في طلبات إعانة البطالة بادرة محل ترحيب، لكن يبقى المستوى مرتفعاً في ظل استمرار التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا. ورغم أن حزمة التحفيز التي تم إقرارها مؤخراً من المتوقع أن تخفف وطأة إغلاقات جديدة، إلا أن الأمر ربما يستغرق وقتاً حتى تصل الأموال إلى المستهلكين، وبدون لقاح متاح على نطاق واسع، يصبح تأثير هذا الإجراء مؤقت.

هذا وتسلط زيادة في أعداد طلبات إعانة البطالة في النصف الأول من ديسمبر الضوء على توقعات الخبراء الاقتصاديين بتدهور سوق العمل خلال الشتاء إذ أن برودة الطقس تجبر المطاعم ومتاجر التجزئة على الإغلاق أو تقليص ساعات العمل، فيما تؤدي زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى إجراءات أكثر صرامة في ولايات عديدة.

ومن المتوقع أن يأتي تقرير الوظائف لشهر ديسمبر، المزمع نشره الاسبوع القادم، بقراءة ضعيفة. ويتوقع الخبراء زيادة بحوالي 70 ألف وظيفة، وهو أقل عدد منذ أبريل عندما إنهارت سوق العمل. فيما توقع عدد من المحللين ان تنكمش أعداد الوظائف.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء إذ أن فرص زيادة المساعدات المالية الأمريكية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا قادت الدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين، إلا أن توزيع لقاحات لكوفيد-19 على مستوى العالم وتحسن شهية المخاطرة يكبحان مكاسب المعدن.  

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1885.79 دولار للأونصة في الساعة 1657 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الامريكية بنسبة 0.4% إلى 1890.40 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "مؤشر الدولار لامس مستوى منخفضاً جديداً—هذا في صالح أسواق الذهب والفضة".

"لكن تحسن شهية المخاطرة في المقام الأول، الذي تؤكد عليه بلوغ مؤشرات الأسهم مستويات قياسية أو شبه قياسية يحد من حماس الشراء. لدينا هذا الشد والجذب في الوقت الحالي".

ولامس مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ أبريل 2018 بعد قرار زعم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل تأجيل تصويت على زيادة شيكات تحفيز إلى ألفي دولار".

وارتفعت الأسهم الأمريكية على الأمال بتحفيز مالي إضافي وتفاؤل بشأن توزيع لقاحات إذ أصبحت بريطانيا أول دولة توافق على لقاح طورته أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد.

ويترقب المستثمرون انتخابات إعادة على مقعدين بولاية جورجيا يوم الخامس من يناير التي ستحدد الحزب السياسي الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ الأمريكي مع توقعات بمزيد من التحفيز حال أصبح مجلسا النواب والشيوخ تحت السيطرة الديمقراطيين.

وينظر الذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض العملة المحتمل ان ينتج عن إجراءات تحفيز موسعة.

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن توزيع اللقاحات لفيروس كورونا الذي تشرف عليه إدارة ترامب بطء جداً بسبب القيود اللوجيستية ومشاكل في البنية الأساسية للصحة.

وقالت بيلوسي للصحفيين في الكونجرس يوم الاربعاء "يتعين القيام بالأمر على نحو أفضل".

وإعترفت بيلوسي بالسرعة المبهرة التي بها جرى تطوير اللقاح، لكن قالت أن وتيرة عمليات التطعيم بطيئة بسبب سوء تعامل إدارة ترامب مع اللوجيستات والإمدادات.

وتابعت "أحد الأمور التي تعطل مزيد من عمليات التطعيم في الدولة هو غياب تعاون من إدارة ترامب حول توزيع السرنجات وأشياء أخرى تدخل في هذا الأمر، وتعطيل بعض جرعات اللقاح أيضا".

فرض بوريس جونسون قيوداً أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا على أجزاء كبيرة من انجلترا حيث حذر من أشهر قادمة "صعبة للغاية".

وبدءاً من يوم الخميس، سيخضع ثلاثة أرباع سكان انجلترا للمستوى الأعلى لإجراءات العزل العام بعد أن فرضت السلالة الجديدة للفيروس ضغطاً إضافياً على المستشفيات المثقل كاهلها بالفعل نتيجة الجائحة.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع وسائل الإعلام "الأمل في اللقاح والفحوصات وحده لن يكون كافياً في الأسابيع القليلة القادمة، وربما أطول من ذلك". "الأن في هذه الأشهر الصعبة جداً من الشتاء لابد أن نحافظ على التركيز والانضباط".

وترتب على إنتشار السلالة الجديدة للمرض خضوع أجزاء أكثر من انجلترا لقيود المستوى الرابع الأشد صرامة مما يتطلب إغلاق المتاجر غير الأساسية وتقييد النشاط الاجتماعي بشكل أكبر.

وقال جونسون "أعلم أن هذا صعب على الناس، لكن يتعين فعله".

وتأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف متنامية من أن المستشفيات البريطانية تواجه خطر العجز عن استيعاب أعداد المرضى بعد أن سجلت بريطانيا أكثر من 50 ألف حالة إصابة جديدة يوم الثلاثاء، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بداية الجائحة. ويتجاوز بالفعل عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب فيروس كورونا الذروة المسجلة خلال الموجة الأولى من الإصابات في الربيع.

وأطلع وزير الصحة مات هاكوك البرلمان على القيود يوم الاربعاء، قائلا أن الأراضي الوسطى (ميدلاندز) وشمال شرق انجلترا وأجزاء من الشمال الغربي وأجزاء من الجنوب الغربي ستنتقل إلى المستوى الرابع.

وبينما تريد الحكومة إبقاء المدارس والجامعات مفتوحة، بيد أن هانكوك لم يستبعد إلزام بعض طلاب المدارس الثانوية بالبقاء في المنازل لوقت أطول. ومن المقرر أن يعلن وزير التعليم جافين ويليامسون خططاً للمدارس في وقت لاحق من يوم الاربعاء.

وسيؤدي توسيع إجراءات مكافحة الوباء إلى الإضرار بالنمو وزيادة خطر أن تدخل بريطانيا رسمياً ركوداً مزدوجاً في الربع الاول لعام 2021. وكانت دفعت إجراءات عزل عام سابقة على مستوى البلاد الاقتصاد للدخول في أسوأ ركود منذ الصقيع العظيم في 1709.

حصل لقاح أسترازنيكا وجامعة أوكسفورد لكوفيد-19 على موافقة بريطانيا مما يمثل أول موافقة على مستوى العالم للقاح سيكون أساسياً في حملات تطعيم جماعية رغم استمرار شكوك بشأن فعاليته.

وأعلنت الحكومة البريطانية أن الأولوية في الحصول على اللقاح ستكون للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة في البلاد مع بدء توزيع الجرعات يوم الاثنين. وهذا ثاني لقاح لفيروس كورونا يحصل على الموافقة للإستخدام الطاريء في بريطانيا، بعد إجازة إستخدام لقاح من تطوير فايزر وبيونتيك في أوائل ديسمبر.

وسيساعد هذا القرار في تكثيف بريطانيا عمليات التطعيم إذ أن قفزة في الإصابات بفيروس كورونا ناتجة عن سلالة جديدة للفيروس تفرض ضغوطاً متزايدة على المستشفيات. وأبلغ رئيس الوزراء بوريس جونسون أعضاء البرلمان أن الموافقة "تعطي أملاً للملايين في هذه الدولة وحول العالم".

وأطلقت بريطانيا واحدة من أسرع برامج التطعيم في العالم الغربي، مع حصول 800 ألف على الأقل من الأشخاص على لقاح فايزر، بحسب ما أعلنته الهيئة التنظيمية البريطانية. وكانت سبقت في الموافقة الولايات المتحدة، التي تطعم في المتوسط 200 ألف شخصا في اليوم الواحد وإستخدمت نسبة صغيرة فقط من الجرعات المتاحة في ولايات عديدة.

ورغم الحاجة لمزيد من اللقاحات، تواجه الهيئة التنظيمية البريطانية تساؤلات حول موافقتها السريعة على لقاح أسترازينيكا. وقال سام فازيلي المحلل لدى بلومبرج إنتلجينس أن القرار "من الرجح أن يكون مثار جدل".

وأظهرت التجارب السريرية مستويات مختلفة من الفعالية لنظامين من الجرعات، أحدهما الذي حقق نتائج أفضل كان نتيجة خطأ. وأثارت الهيئة التنظيمية البريطانية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية مخاوف بقرارها الموافقة على نظام جرعات يتضمن جرعتين كاملتين—وهو النظام الذي أظهر النتائج الأضعف في التجربة—بفاصل زمني بينهما 12 أسبوع.

وقالت مجموعة استشارية حكومية أن الأولوية يجب أن تكون لتطعيم أعداد كبيرة في أسرع وقت ممكن بدلاً من إتمام نظام الجرعات في الوقت الحاضر. وقال المسؤولون أن نظام الجرعتين الكاملتين سيستخدم لأنه ليس هناك بيانات كاملة بشأن نظام الجرعات الاخر، الذي يتضمن نصف جرعة يتبعها جرعة كاملة ثانية. ولكن ليس أياً من النظامين فعال بقدر لقاح فايزر وبيونتيك أو لقاح مودرنا.

وتركت التجارب أيضا شكوكاً حول مدى فعالية اللقاح مع الأشخاص الأكبر من 65 عاما، لكن قالت الهيئة التنظيمية أن اللقاح قد يقدم لأي فئة عمرية وستتاح بيانات تجارب أكثر أوائل العام القادم.

وتُجرى حالياً تجربة أمريكية يشارك فيها 40 ألف شخصا لتقييم اللقاح ومن المفترض أن تجيب على بعض هذه التساؤلات، ومن المتوقع نشر النتائج في أوائل 2021.

وارتفعت أسهم أسترازينيكا 1.8% في بورصة لندن.

وقال مات هانكوك وزير الصحة البريطاني أنه مع إعتماد لقاح أسترازنيكا، ستجتاز الدولة أزمة كوفيد بحلول الربيع. ومن الممكن الاستعانة باللقاح على نحو أسرع لأنه أسهل في النقل والتخزين من لقاح فايزر بيونتيك، إذ يتطلب درجات حرارة التبريد العادية وليس درجات حرارة دون الصفر بكثير. وإشترت بريطانيا 100 مليون جرعة.

وربما يحذو حذو بريطانيا دول أخرى، من بينها الهند، لكن ليس متوقعاً أن يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قراراً بشأن اللقاح في أي وقت قريب. وقالت أسترازينيكا يوم الاربعاء أنها تسعى للحصول على موافقة الاستخدام الطاريء من منظمة الصحة العالمية حتى يتسنى إتاحة اللقاح للدول محدودة ومتوسطة الدخل في أسرع وقت ممكن.

وتعول الدول النامية على هذا اللقاح بسبب أوضاع تخزين سهلة وسعر منخفض بالمقارنة مع قاحات أخرى. وسيمثل اللقاح، الذي إلتزمت أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد بتوفيره بسعر التكلفة خلال الجائحة، أكثر من 40% من الإمدادات التي ستذهب إلى الدول محدودة ومتوسطة الدخل، بناء على اتفاقيات تتبعتها شركة البحوث التي مقرها لندن "أير فينيتي".

وقال هانكوك "هذا اللقاح سيكون متاحاً لبعض أفقر المناطق في العالم بتكلفة منخفضة، مما يساعد عدداً لا يحصى من الأفراد من هذا المرض اللعين".

انخفض مؤشر يقيس مبيعات المنازل الأمريكية المؤجلة للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر في إشارة إلى أن ارتفاع الأسعار والمعروض المحدود يؤديان إلى تباطؤ الزخم في سوق الإسكان رغم تكاليف إقتراض منخفضة إلى حد قياسي.

وانخفض مؤشر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين للعقود الموقعة لشراء المنازل المملوكة في السابق 2.6% مقارنة بالشهر الأسبق إلى 125.7 نقطة، بحسب بيانات صدرت يوم الثلاثاء. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى قراءة مستقرة في نوفمبر.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفعت مبيعات المنازل المؤجلة 16%.

ويظهر الانخفاض في المؤشر على أساس شهري انحسار النشاط في سوق الإسكان حيث تواصل الاسعار صعودها في ظل معروض منخفض. ورغم ذلك، يبقى مؤشر مبيعات المنازل المؤجلة أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة كورونا في إشارة إلى طلب لازال مرتفعاً إذ يسعى المشترون إلى مساحات أكبر.

وأظهر تقرير منفصل الاسبوع الماضي أن مبيعات المنازل القائمة، الذي يتم إحتسابها بعد تنفيذ العقود، انخفضت في نوفمبر لأول مرة في ستة أشهر مما يسلط الضوء على تحديات تواجه نمو سوق الإسكان إذ أن قفزة في الأسعار تهدد القدرة على الشراء.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات يوم الأربعاء مما يشير إلى ان المؤشرات الرئيسية قد تمحو خسائر طفيفة مُنيت بها بالأمس وتواصل موجة صعودها في الاونة الأخيرة.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3%، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.4% وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 98 نقطة أو 0.3%. وكانت إختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء على تراجعات طفيفة بعد أن رفض زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل مسعى لإجراء تصويت بدون مناقشة على إرسال شيكات تحفيز أكبر لأمريكيين كثيرين.

وقد تسللت الأسهم لأعلى هذا الشهر، رغم أن الزخم الذي قاد صعود الأسواق طوال نوفمبر إنحسر في ظل تقييم المستثمرين إشارات متضاربة بشأن توقعات الاقتصاد. ومع ذلك، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملات جلسة يوم الثلاثاء عند ثاني أعلى مستوى إغلاق في تاريخه.

وساعد توزيع لقاحات لفيروس كورونا وتمرير حزمة تحفيز مالي جديدة بقيمة 900 مليار دولار في دعم معنويات السوق في الأسابيع النهائية لهذا العام. لكن حد بعض الشيء من هذا التفاؤل المستويات المرتفعة لإصابات كوفيد-19 وظهور سلالة سريعة الإنتشار للفيروس وبيانات اقتصادية  تظهر تباطؤ وتيرة التعافي وخلاف في واشنطن حول حجم شيكات التحفيز.

وعادة ما تكون أحجام التداول ضعيفة في الأسبوع الأخير من ديسمبر حيث يبتعد المستثمرون عن التداول خلال فترة أعياد نهاية العام. ومن الممكن أن تبالغ السيولة المنخفضة في تحركات السوق أو تؤدي إلى جلسات تداول متقلبة.

وأعلنت ولاية كولورادو يوم الثلاثاء أول حالة إصابة في الولايات المتحدة بسلالة سريعة الإنتشار لكوفيد-19  رُصدت لأول مرة في بريطانيا وأدت إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق وقيود سفر هناك. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها تتوقع أن تكون هناك حالات إصابة إضافية بهذه السلالة في الأيام المقبلة، بينما أكدت على أنه من الطبيعي أن تتغير الفيروسات من خلال تحورات.

ووافقت بريطانيا يوم الاربعاء على إستخدام لقاح لفيروس كورونا طورته أسترازنيكا وجامعة أوكسفورد. وهذا اللقاح هو ثالث لقاح من تطوير الغرب يحصل على موافقة الاستخدام الطاريء هذا الشهر ويأتي في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بحدة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتخطت حالات الإصابة الأمريكية الجديدة بفيروس كورونا 247 ألف يوم الثلاثاء، وهو ثاني أعلى إحصاء يومي منذ أن بدأت الجائحة، بينما سجل عدد المرضى في المستشفيات بسبب كوفيد-19 مستوى قياسياً جديداً.