Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

نما نشاط قطاع التصنيع في ولاية نيويورك في أغسطس بوتيرة أبطأ من المتوقع إذ شهد عدد أكبر من المصانع تراجعاً في الطلبيات، في إشارة إلى أن جائحة فيروس كورونا تكبح زخم التعافي.

وأظهر تقرير يوم الاثنين أن المؤشر العام لأوضاع الشركات الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك هبط إلى 3.7 نقطة من قراءة بلغت 17.2 نقطة قبل شهر والتي كانت الأقوى منذ نوفمبر 2018. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى انخفاض المؤشر العام إلى 15 نقطة.

وتشير القراءة فوق الصفر إلى نمو، وكان المؤشر تعافى بحدة منذ أن إنهار في أبريل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند سالب 78.2 نقطة. ومؤشر ولاية نيويورك الصناعي هو أول مؤشرات الاحتياطي الفيدرالي لنشاط التصنيع  الذي يصدر هذا الشهر.

وقال حوالي 34 % من المشاركين في المسح أن أوضاع الشركات تتحسن بينما قال حوالي 30% أن النشاط أخذ في التراجع. وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى سالب 1.7 نقطة من 13.9 نقطة بينما تراجع مؤشر الشحنات إلى 6.7 نقطة من 18.5 نقطة. وتحسن مؤشر يقيس عدد الموظفين بواقع نقطتين إلى 2.4 نقطة في أغسطس.

هذا وإنحسر التفاؤل لدى شركات التصنيع في نيويورك حول الأوضاع الاقتصادية في الأشهر الستة المقبلة إذ تراجع هذا المؤشر المستقبلي إلى 34.3 نقطة من 38.4 نقطة.   

أضافت شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة لوارين بافيت أسهم شركة "باريك جولد كورب" لمحفظتها في الربع الثاني، مما قاد أسهم ثاني أكبر شركة تعدين ذهب في العالم للصعود بقوة.   

 وإشترت بيركشاير 20.9 مليون سهماً، أو 1.2% من الأسهم المطروحة للشركة، بقيمة سوقية حالية 565 مليون دولار، وفق إخطار للجهات للتنظيمية يوم الجمعة. ويظهر الإخطار التحركات التي أقدم عليها بافيت ونائبيه الاستثماريين تود كومبز أو تيد ويتشلر.

وفي الماضي، حذر بافيت، المستثمر الملياردير ورئيس شركة بيركشاير، من الاستثمار في الذهب لأنه ليس مفيداً مثل مزرعة أو شركة. والأن، تستفيد شركات تعدين الذهب من قفزة في أسعار المعدن تعزز هوامش أرباحها في وقت تستقر فيه تكاليف الإنتاج، مما يجعلها استثمارات جذابة على نحو متزايد. وتأمل شركات تعدين كبرى من بينها باريك ونيومونت كورب أن تستقطب المستثمرين الذين خرجوا من القطاع منذ سنوات.

ووسعت أيضا شركة بولسون وشركاه، التي يديرها الملياردير ومدير صناديق التحوط جون بولسون، حيازاته في شركة باريك.

وارتفعت أسهم باريك 7.4% في تداولات ما بعد الإغلاق يوم الجمعة.

وربما كان بافيت عازفاً عن الاستثمار في الذهب في الماضي، لكنه راهن بقوة على المعادن من قبل. وفي 1997، إشترى 129.7 مليون أونصة فضة، مستغلاً تجاوز حجم الطلب للإنتاج وإعادة الإستخدام. وإشترى أغلب هذه الكمية بأقل من 6 دولار للأونصة وباعها بعد وقت قصير، حسبما قال بعدها بتسع سنوات.

وعززت قفزة في أسعار الذهب رغبة المستثمرين في ضخ المليارات في هذه الصناعة، مع جمع شركات تعدين المعادن النفيسة 2.4 مليار دولار من خلال طروحات أسهم في الربع الثاني. وإنتعش الذهب على خلفية تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وتهاوي عائدات السندات الحكومية الحقيقية مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المعدن، الذي لا يدر عائداً.

ولا تشمل الإخطارات الصادرة هذا الشهر المراكز الحالية لصناديق التحوط، التي ربما تكون تغيرت منذ نهاية الربع السنوي. ولابد أن يقدم مديرو الأموال الذين يديرون أكثر من 100 مليون دولار في الولايات المتحدة نموذج "13 إف" في غضون 45 يوم من نهاية الربع السنوي للإفصاح عن مراكزهم في الأسهم وعقود الخيار والسندات القابلة للتحويل.

ولا تظهر الإخطارات الأوراق المالية غير الأمريكية والحيازات غير المتداولة في البورصة والنقد (الكاش)

قالت مصادر أحيطت علماً أن الولايات المتحدة والصين تؤجلان محادثات مخطط إنعقادها في عطلة نهاية الاسبوع والتي تهدف إلى مراجعة اتفاقهما التجاري للمرحلة الأولى بعد مرور ستة أشهر على توقيعه.  

وكان من المفترض أن يجري نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه اتصالاً عبر خاصية الفيديو كونفرنس مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن لكن تأجل الاتصال لأجل غير مسمى، بحسب المصادر. ولم يرد على الفور مكتب الممثل التجاري الأمريكي على طلب للتعليق.

ولم تتحدد المحادثات في أي أجندة عامة رسمية سواء في واشنطن أو بكين، لكن نشرت صحيفة سوث تشينا مورنينج في وقت سابق يوم الجمعة أنه مقرر إنعقادها يوم السبت. وفي وقت سابق، قال زهاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن المعلومات حول المحادثات رفيعة المستوى ستصدر في "الوقت المناسب".

وقال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الاتفاق التجاري يسير بشكل جيد، مكرراً تعليقات أدلى بها في وقت سابق من الأسبوع وقال أن المسؤولين سيجرون اتصالاً هاتفياً لمراجعة الإتفاق وقلل من شأن المخاوف أن يؤدي تصاعد التوترات بين الدولتين إلى نسف الإتفاق.

تكافح الأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه يوم الجمعة، مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تسجيل زيادات طفيفة هذا الأسبوع، بعد أن أشارت بيانات جديدة إلى إستمرار تعاف اقتصادي بطء.  

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% حيث طغى تراجع طفيف في أسهم قطاع التقنية على مكاسب في أسهم الشركات الصناعية وشركات الرعاية الصحية والعقارات. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 33 نقطة أو 0.1% إلى 27929.03 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وكانت تحركات الجمعة الاحدث ضمن تقلبات يومية تركت المؤشرات الرئيسية دون تغيير يذكر عما كانت عليه قبل أسبوع. وحاول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكثر من مرة تسجيل مستوى قياسي جديد، لكن يفشل حتى الأن.

وارتفع المؤشر 0.7% فقط على مدى جلسات التداول الخمس الماضية، في أضعف مكاسب خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.

وقال محللون أن قلق السوق يعكس الغموض الذي يواجه المستثمرين. وتواصل حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا ارتفاعها، بينما يواصل المشرعون في واشنطن الخلاف حول مساعدات إضافية لمساعدة العاطلين. وفي نفس الأثناء، لازالت تشير بيانات اقتصادية جديدة، مثل طلبات إعانة البطالة ومبيعات التجزئة،  إلى تعافي الاقتصاد، لكن بوتيرة أبطأ.

ورغم هذه المخاوف، تتداول الأسهم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق مما يصل بالتقييمات إلى مستويات لم تتسجل منذ فقاعة الدوت كوم. وكانت أسهم شركات التقنية، التي قادت أغلب تعافي سوق الأسهم، أعلى تقييماً وتتداول في نطاق عرضي طوال الأسبوع.

ويترقب مديرو الأموال أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين كبار، مقررة يوم السبت. وتدهورت العلاقات في الأشهر الأخيرة مما يثير قلق المستثمرين الذين يعتقدون أن حواجزاً جديداً أمام التجارة سيضر بشكل أكبر الاقتصاد العالمي.

والجوهر الرئيسي للمناقشات يستهدف تقييم إمتثال الصين لإتفاقية التجارة الثنائية الموقعة في يناير. ومن المتوقع أن يثير ليو خه نائب رئيس الوزراء الصيني، كبير مفاوضي التجارة للرئيس شي جين بينغ مع واشنطن، مخاوف حول الأوامر التنفيذية ضد تطبيقي وي تشات وتيك توك.

يتجه الذهب نحو تسجيل أول إنخفاض أسبوعي منذ أكثر من شهرين بعد أن تلقى ضربة من ارتفاع العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية وعمليات جني أرباح وجمود في المفاوضات على تحفيز أمريكي.

ويختتم المعدن النفيس أسبوعاً حافلاً بالتقلبات الحادة رغم غياب تطورات تذكر، وينخفض أكثر من 100 دولار للأونصة من مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من انخفاض هذا الأسبوع، إلا أن الذهب لازال يرتفع حوالي 30% هذا العام إذ تحولت العائدات الحقيقية إلى مستويات سالبة وسط إجراءات تحفيز لدعم الاقتصاد. ورفع بنك كريدي سويس توقعاته لسعر الذهب العام القادم إلى 2500 دولار، متوقعاً "عاصفة شاملة" من العوامل تقود المعدن إلى مستوى قياسي جديد.

وإستقرت عائدات السندات الأمريكية قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مع انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة دون المليون لأول مرة منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا في مارس. وأظهرت بيانات يوم الجمعة استمرار تعافي الاقتصاد الصيني في يوليو، لكن ظلت مبيعات التجزئة ضعيفة.

وقال سوكي كوبر، محلل المعادن النفيسة لدى بنك ستاندرد تشارترد، في رسالة بحثية "باستثناء مزيد من جني الأرباح، نعتقد أن الاتجاه الصاعد طويل الأمد يبقى قائماً في ضوء ضعف الدولار وحجم التحفيز وتوقعاتنا ببقاء أسعار الفائدة متدنية أو سالبة". "ومن المتوقع أن يُنظر لتراجعات الأسعار كفرص شراء حيث تبقى الخلفية الاقتصادية مواتية للذهب".

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1945.32 دولار للأونصة في الساعة 5:15 مساء بتوقيت القاهرة، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية بنسبة 4.5%. وارتفعت الأسعار في الجلستين السابقين بعد هبوط بنسبة 5.7% يوم الثلاثاء، وهي أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات. وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر 1% إلى 1951.90 دولار للأونصة.

وإنخفضت الفضة في التعاملات الفورية 2.8% إلى 26.7345 دولار للأونصة، بعد قفزة نسبتها 7.8% يوم الخميس. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو خسارة أسبوعية.

ولم يتحقق تقدم يذكر في المفاوضات السياسية حول جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع تصريح نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أنها رفضت "مبادرة" من وزير الخزانة ستيفن منوتشن لإستئناف المحادثات. ومن المتوقع أن يكون تفشي الفيروس تحدياً لسنوات قادمة حتى مع التوصل للقاح، وفق خبراء في شركات أدوية والصحة العامة.

وقال جاك كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولوشن ماينينج في استراليا، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة "كل الأوضاع قائمة من أجل بيئة مواتية للذهب". "التوترات الجيوسياسية ووباء كوفيد وتأثيره—كارتفاع معدلات البطالة—هذه جميعها ظروف مؤسفة. والذهب المستفيد من هذه الأحوال".

ظلت ثقة المستهلك الأمريكي ضعيفة في أغسطس إذ توقع الأمريكيون اضطرابات قادمة لاقتصاد يكافح في ظل وباء متفش وبطالة مرتفعة.

وزادت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 0.3 نقطة إلى 72.8 نقطة، الذي لازال قرب أدنى مستوى تسجل وقت ذروة الوباء في أبريل عند 71.8 نقطة الذي كان الأسوأ منذ 2011، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم انخفاضاً إلى 72 نقطة.

وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 0.3 نقطة إلى 82.5 نقطة، بينما زاد مؤشر التوقعات 0.6 نقطة إلى 66.5 نقطة.

وإنخفض مؤشر يقيس التوقعات الاقتصادية للسنوات الخمس القادمة إلى أدنى مستوى منذ 2014، في علامة على أن المستهلكين يتوقعون أن يستمر أثر الوباء على الوظائف والرواتب لبعض الوقت. ويؤثر أيضا الجمود في واشنطن حول تقديم مساعدات إضافية على وجهات النظر، مع بلوغ الثقة في السياسات الاقتصادية أدنى مستوى منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، وفق ما جاء في التقرير.

زاد الإنتاج الصناعي الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في يوليو، في إشارة إلى أن قطاع التصنيع يخرج تدريجياً من ركود عميق في الطلب مرتبط بجائحة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الإنتاج الإجمالي في المصانع والمناجم والمرافق ارتفع 3% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة معدلة بلغت 5.7% في يونيو التي كانت الأكبر منذ 1959.

وجاءت زيادة يوليو مطابقة لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وارتفع إنتاج المصانع 3.4% الشهر الماضي.

ورغم زيادة قوية جديدة في الإنتاج، إلا أن مؤشر الاحتياطي الفيدرالي للإنتاج الصناعي لازال ينخفض 8.3% منذ فبراير، قبل أن يؤدي الوباء إلى إغلاقات للشركات وتدهور الاقتصاد.

 تباطأ تعافي مبيعات التجزئة الأمريكية في يوليو بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى تعثر تعافي الاقتصاد بفعل زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا واستمرار ارتفاع البطالة.

 ووفق بيانات لوزارة التجارة صدرت يوم الجمعة، زادت قيمة مبيعات التجزئة 1.2% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 8.4% في يونيو. وأشار متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى زيادة قدرها 2.1% في يوليو.

وعلى الرغم من ذلك، تجاوزت القيمة الإجمالية لمبيعات التجزئة مستويات ما قبل الوباء، وارتفعت مبيعات يوليو 2.7% بالمقارنة مع العام السابق، في إشارة إلى أن جزء رئيسي من الاقتصاد إقترب من العودة إلى إتجاهه العام السابق.

وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعائدات السندات منخفضة بعد صدور التقرير.

ويرجع التباطؤ، بالمقارنة مع شهر يونيو، إلى تراجعات في بيع السيارات ومواد البناء، إلى جانب زيادات أقل في مبيعات المطاعم ومتاجر الملابس. ويتماشى التقرير مع بيانات سابقة أشارت إلى تعثر التعافي الاقتصادي إلى حد كبير في يوليو.

رفع صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس"، أكبر صندوق تحوط في العالم، استثماره في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار الثلث في الربع الثاني بشراء ما يعادل 170 ألف أونصة ذهب بقيمة 340 مليون دولار عند الأسعار الحالية، بحسب وثيقة رقابية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تدافع أوسع نطاقاً بين المستثمرين على شراء الذهب، الذي يأملون أن يحتفظ بقيمته في وقت تثير فيه أزمة فيروس كورونا إضطرابات في الأسواق وتخفض العائد على السندات.

وقفزت بالفعل أسعار المعدن النفيس حوالي 30% هذا العام إلى مستويات قياسية حول 2000 دولار للأونصة.

وتخزن الصناديق المتداولة الذهب نيابة عن المستثمرين.

وإشترى بريدج ووتر، الذي يرأسه الملياردير راي داليو، 1.4 مليون سهم في صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز، ما يعادل حوالي 130 ألف أونصة ذهب، في الربع السنوي من أبريل إلى يونيو، حسبما ذكر الصندوق في الوثيقة.

وإشترى أيضا 4.1 مليون سهم في صندوق أي شيرز جولد ترست ما يمثل حوالي 41 ألف أونصة ذهب.

وبلغ استثماره في صندوق اس.بي. دي.ار جولد شيرز 914 مليون دولار يوم 30 يونيو، ارتفاعاً من 601 مليون دولار في نهاية مارس، عندما كان يمتلك فقط ما يزيد قليلاً على 4 ملايين سهما في الصندوق.

وبلغت حصته في صندوق أي شيرز 268.4 مليون دولار، في زيادة من 176 مليون دولار في مارس، عندما كانت حيازاته  11.7 مليون سهم.

جمعت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس 26 مليار دولار ببيع سندات حكومية لأجل 30 عام وسط طلب متواضع بعائد مرتفع 1.406%، مقارنة مع 1.342% في العطاء السابق لنفس الأجل في مايو.

وحصل المشاركون غير المباشرين، في إشارة إلى المشترين الأجانب، على 59.83% من المعروض، بينما إستحوذ المشاركون المباشرون على 11.87%. وحصل المتعاملون الرئيسيون، المسؤولون عن شراء كل المعروض المتبقي بعد الطلبات المباشرة وغير المباشرة، على 28.3%، وهي نسبة أعلى من شهر مايو بحصولهم وقتها على 21.4%.