Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن عدداً أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة مما ربما يشير إلى أن وتيرة تعافي سوق العمل تتسارع بعض الشيء.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% ليبقى قريباً من تسجيل أول مستوى قياسي منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى تعطل نشاط الاقتصاد. وكان المؤشر ارتفع في ثماني جلسات من الجلسات التسع الماضية حتى يوم الأربعاء.

ومر 123 يوم تداول فقط منذ ان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أخر مستوى قياسي يوم 19 فبراير. وسيمثل المستوى القياسي الجديد أسرع تعافي من سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20%) على الإطلاق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.8%. وخارجياً، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5%.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 963 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، منهية فترة 20 أسبوع من تجاوز المليون. وهذا يقارن مع عدد 1.186 مليون طلب في الأسبوع الأسبق مما يشير إلى انخفاض معتدل ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 1.1 مليون. ولكن من المرجح أيضا أن يكون تسريح العمالة الذي يحدث الأن دائماً، على نقيض التسريح المؤقت والإحالة لإجازات غير مدفوعة في الأشهر الأولى من الوباء.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار الشهر الماضي من المتوقع أن يضعف إنفاق المستهلك بما يصبح عبئاً على الاقتصاد.

ولم تظهر الأزمة بين المشرعين حول حزمة تحفيز جديدة بوادر تذكر على الإنحسار يوم الخميس، وربما تبقى المفاوضات متعثرة حتى الشهر القادم. وقالت نانسي بيولسي رئيسة مجلس النواب أن مواقف الجانبين لازالت متباعدة "أميال" وأن الديمقراطيين سيستأنفون فقط المحادثات إذا وافق الجمهوريون على إنفاق رقم أكبر بكثير من تريليون دولار.

وحث مجدداً مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء الحكومة على المضي قدماً في إنفاق إضافي لدعم الاقتصاد. وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن المساعدات الإضافية لحكومات الولايات والمحليات ستكون مهمة في منع تخفيضات أعمق في الإنفاق على الخدمات وعمليات تسريح للعاملين.

وقد يتلقى الاقتصاد ضربة أكبر بسبب الصعوبة التي تواجهها بعض الولايات في السيطرة على تفشي الفيروس، وهذا ربما يتطلب مزيداً من الإنفاق الحكومي، حسبما قال إيريك روزنغرين رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. وسجلت الولايات المتحدة حوالي 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أعلى إحصاء يومي في أربعة أيام. وبينما تشير البيانات إلى أن حوالي خُمس الولايات فقط تسجل زيادة في حالات الإصابة، إلا أن بعض الولايات تشهد تراجعات في الفحوصات.

قفز الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، إذ هبط الدولار وسلط تعافي بطيء لسوق العمل الأمريكية الضوء على الضريبة الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1947.08 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله دون 1900 دولار يوم الأربعاء. وزادت العقود الأجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1952.10 دولار.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون المليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الوباء، لكن 28 مليون شخصاً على الأقل لازالوا يحصلون على شيكات إعانة بطالة، في إشارة إلى سوق عمل ضعيفة.

وانخفض الدولار 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين مما يدعم جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى حيث تبقى واشنطن في حالة جمود حول تحفيز إضافي.

وفيما يزيد من التوقعات المتشائمة، حذر مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أن النمو الأمريكي سيكون ضعيفاً حتى يتم إحتواء فيروس كورونا.

ويترقب المستثمرون الأن اجتماعاً بين الولايات المتحدة والصين يوم 15 أغسطس.

وبين المعادن النفيسة، ارتفعت الفضة 4.6% إلى 26.73 دولار للأونصة.

توصلت إسرائيل ودولة الإمارات إلى إتفاق على التطبيع الكامل للعلاقات، في إنفراجة تاريخية قال الرئيس دونالد ترامب أنها ستسهل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

ويعني هذا التحرك أن الإمارات ستنضم إلى مصر والأردن كالدول العربية الوحيدة التي لديهما علاقات مُطبعة بالكامل مع إسرائيل، في إشارة إلى أنها وإسرائيل ستتبادلان سفراء وتستهلان علاقات تجارية مباشرة. ووفق بيان مشترك يوم الخميس، ستفتح الإمارات وإسرائيل مجموعة من المحادثات المشتركة خلال "الأسابيع المقبلة" بينما وافقت إسرائيل أيضا على تعليق جهود إعلان السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

ولكن التعليقات من زعيم الإمارات، ولي العهد محمد بن زايد، أكثر حرصاً من تعليقات ترامب والبيان المشترك الصادر عن البيت الأبيض، مشيراً أن التطبيع الكامل للعلاقات ربما أمامه طريق طويل.

وكتب بن زايد على تويتر "خلال مكالمة مع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو، تم التوصل إلى إتفاق لوقف ضم إسرائيل أراضي فلسطينية  أكثر". "الإمارات وإسرائيل إتفقتا ايضا على التعاون ووضع خارطة طريق نحو إقامة علاقة ثنائية".

ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو توقيع الإتفاقية "بيوم تاريخي" باللغة العبرية على تويتر وقال أنه سيلقي خطاباً في وقت لاحق من اليوم.

وأشار البيان الذي نشره البيت الأبيض أن هذه الخطوة سيتردد أصدائها عبر الشرق الأوسط.

وذكر بيان مشترك من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات"هذه الإنفراجة الدبلوماسية التاريخية ستدفع السلام قدماً في منطقة الشرق الأوسط وهي شهادة على الدبلوماسية الجريئة ورؤية للزعماء الثلاثة وشجاعة من الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يطلق إمكانات كبيرة في المنطقة".

وربما يُنظر أيضا لقرار الإمارات كإنعكاس لموقف جارتها الأكبر السعودية، التي تجمعها علاقات وثيقة مع الإمارات ولديها بعض الإتصالات غير الرسمية مع إسرائيل. وجعل ترامب علاقة الولايات المتحدة بالسعودية حجر الزاوية لإستراتجيته في الشرق الأوسط.

وقال مازحاً ترامب، الذي سعى طويلاً للتوسط في إحلال السلام في الشرق الأوسط ويتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل انتخابات نوفمبر، للصحفين أنه يريد تسمية الاتفاق "اتفاقية دونالد ترامب".

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "هذا الاتفاق خطوة كبيرة" نحو السلام في الشرق الأوسط.

شهدت الأسهم التركية أكبر تخارج من المستثمرين الأجانب منذ أكثر من 15 شهراً الأسبوع الماضي في ظل تراجعات حادة تتكبدها عملة البلاد.

وبحسب بيانات نشرها البنك المركزي يوم الخميس، باع الأجانب أسهم أكثر مما إشتروا بواقع 566.6 مليون دولار في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس. وكان هذا التخارج هو الأكبر من سوق إسطنبول منذ مارس 2019، عندما قيدت السلطات معروض العملة المحلية. وتصل أحدث موجة بيع من الأجانب بصافي حيازاتهم من الأسهم التركية هذا العام إلى 5.1 مليار دولار.

وهبطت الليرة 6.3% مقابل الدولار في الأسبوعين حتى السابع من أغسطس مما كسر نطاق التداول الضيق الذي إنحصرت فيه في الأسابيع الستة السابقة. وعجز العديد من المقرضين الأجانب عن الوفاء بإلتزامات بالليرة حيث قفزت تكلفة إقتراض العملة للمستثمرين الأجانب، مما دفع على الأرجح البعض لبيع الأسهم من أجل جمع سيولة يغطون بها إلتزاماتهم. وخسر مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 16% من حيث القيمة الدولارية.

وقال أوجيدي توبكيولار، مدير إدارة الصناديق في أر.ايه.م كابيتال، "الانخفاض المستمر والحاد في حصة الأجانب في سوق الأسهم التركية هذا العام يشير إلى أنه ستكون هناك مشاكل متمثلة في تصحيحات حادة وتقلبات جامحة في الأفق".

وأضاف توبكيولار "التراجعات الحادة والتقلبات المرتفعة والتصحيحات كلها من المتوقع استمرارها". "كان هناك أسباب عديدة لتوجه الأجانب للخروج في السنوات الأخيرة، ولم يختف أي منها. ومع كل مرة تتراجع في الليرة بشكل ملحوظ، تظهر مجدداً موجة جديدة من البيع (في الأسهم)".

رغم الضرر البالغ الذي لحق بالإتجاه الصعودي للذهب، بيد أن تصحيحه يبدو قد إنتهى في ظل ضغوط على الدولار بسبب شكوك حول نمو الاقتصاد الأمريكي وحزمة تحفيز جديد للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.

وتراجع الذهب من مستوى قياسي 2072.50 دولار يوم السابع من أغسطس  وتسارعت وتيرة الانخفاض من الثلاثاء إلى الأربعاء. ولكن ينذر تعافي يوم الأربعاء من 1864.00 دولار والإتجاه صوب أعلى مستويات الجلسة 1949.00 دولار بأن التصحيح ربما إنتهى.

وسيبقى الذهب جذاباً طالما بقي الدولار ضعيفاً وأسعار الفائدة متدنية. وربما يرى المتعاملون قيمة عند المستويات الحالية، حول 1930.00 دولار، وقد يقود صائدو الصفقات موجة صعود جديدة.

ويأتي أول مستوى مهم للذهب في رحلة إستئناف الصعود عند 1968.25 دولار، الذي هو إرتداد فيبوناتشي بنسبة 50% للانخفاض الأخير من 2072.50 إلى 1864.00.

ويكافح الدولار في ظل توقعات اقتصادية قاتمة وتحذير الاحتياطي الفيدرالي من نمو ضعيف. ويتوقف الكثير الأن على إنفراجة في محادثات التحفيز وتهدئة للتوترات بين الصين والولايات المتحدة.

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

 وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتنا إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتها إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن المخزونات انخفضت ومصافي التكرير زادت معدلات التشغيل مما يعزز الأمال بتعاف منتظر بشدة في الطلب مع إقتراب موسم السفر بمناسبة عطلات الصيف من نهايته.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية 2.7% قبل ان تقلص المكاسب. ووفق تقرير من إدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي وزادت مصافي التكرير معدلات التشغيل بأكثر من 80% لأول مرة منذ مارس عندما أدى وباء فيروس إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق. وانخفضت ايضا مخزونات البنزين والمشتقات.

وتلقى العقود الاجلة للخام القياسي الأمريكي دعماً من إنكماش المخزونات والتوقعات بأن يكبح منتجو النفط الصخري الأمريكي الإنتاج رغم تسلل الاسعار لأعلى.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 75 سنت إلى 42.36 دولار للبرميل في الساعة 6:04 مساء بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تسليم أكتوبر 78 سنت إلى 45.28 دولار للبرميل.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، في رسالة بحثية "الطلب على النفط الخام من المتوقع أن يسير في اتجاه صعودي خلال الأشهر القادمة من 2020"، حيث ان تحفيزاً محتملاً بتريليون دولار وفرص التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 يدعمان تعافي الطلب. "وهذا بجانب إنضباط أوبك بلس حيال المعروض وضعف صناعة النفط الصخري الأمريكية يشير إلى أن تخمة المعروض الحالية من المتوقع أن تتلاشى بشكل ملحوظ على مدى الأشهر الأربعة القادمة وما بعدها".

جمعت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء 38 مليار دولار ببيع سندات حكومية لأجل عشر سنوات وهو رقم قياسي وسط طلب قوي عند عائد 0.677%، الذي كان أفضل من 0.653% في العطاء المماثل السابق في يوليو، حسبما أظهرت بيانات لوزارة الخزانة.

وبلغت نسبة طلبات الشراء إلى حجم السندات المطروحة 2.41، تقريباً بما يتماشى مع المتوسط. وكانت بلغت هذه النسبة التي تقيس الطلب الإجمالي 2.62 في عطاء يوليو.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للإقتراب من مستوى قياسي تسجل أخر مرة قبل إغلاقات تتعلق بمكافحة الوباء.

وارتفع المؤشر القياسي 1.3% في تعاملات منتصف اليوم، ماحياً خسائر تكبدها يوم الثلاثاء ومتجهاً نحو أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف فبراير.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1% في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية نسبة 2%.

وارتفعت الأسهم في كل جلسات شهر أغسطس عدا جلسة واحدة، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في وقت لازالت تدعم فيه الحكومة الاتحادية والبنك المركزي الاقتصاد.

وقال إيليا فيجين، العضو المنتدب لدى شركة والتش بيث كابيتال،  "هناك تفاؤل في الوقت الحالي حول بيئة فيها يتحسن وضع الفيروس مع كميات هائلة من التحفيز  في النظام المالي".

ورغم هذه الزيادة المطردة، تواجه سوق الأسهم خطر حدوث إنتكاسة إذا بدأت حالات الإصابة في الارتفاع مجدداً أو خيبت جهود التحفيز في المستقبل التوقعات، بحسب ما قاله متعاملون.

ويراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات المشرعين حول حزمة إنقاذ جديدة من فيروس كورونا للأسر والشركات الأمريكية. وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ان المحادثات تشهد "جموداً" الامر الذي من المفترض أن يضعف الشهية تجاه الأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء. ولكن يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف.

وقال متعاملون أيضا أن السوق تلقى دعماً من إعلان جون بادين مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن كامالا هاريس ستكون نائبته حال فوزه في الانتخابات. ويعتبر خبراء في وول ستريت أن هاريس اختيار أكثر إعتدالاً من أخرين كانوا ضمن المرشحين لتولي المنصب.  

وتصدرت شركات التقنية العملاقة مكاسب وول ستريت والتي قادت المؤشرات للانخفاض يوم الثلاثاء. وقفز قطاع شركات التقنية 2% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع صعود أبل وأمازون وفيسبوك ومايكروسوفت ما يزيد على 2%لكل منها. وقفزت أسهم تسلا حوالي 9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء أنها ستقسم السهم إلى خمسة أسهم.  

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لليوم الرابع على التوالي، مرتفعاً إلى 0.686% من 0.657% يوم الثلاثاء. وكان وصل العائد يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو.

وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بنسبة 0.6% في يوليو، وهو يتجاوز متوسط التوقعات بزيادة 0.3%.

تأرجحت أسعار الذهب يوم الأربعاء مواصلة نوبة من التقلبات في سوق المعدن إذ أن ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأمريكية نال من شهية المستثمرين تجاه المعدن النفيس.  

وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر، التي سجلت مستوى قياسياً الاسبوع الماضي، بنسبة 0.3% إلى 1940.80 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة. وتحركت الأسعار في نطاق واسع، بين 1874.20 دولار و1956.40 دولار.

وهبطت أيضا العقود الاجلة للفضة متراجعة 2.7% إلى 25.36 دولار للاونصة في كوميكس ببورصة نيويورك.

وعطلت هذه التقلبات موجة صعود تاريخية في أسعار المعدن النفيس، التي قفزت في ظل بحث المستثمرين عن بدائل للسندات منخفضة العائد وملاذ من الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا. وسجلت العقود الاجلة الأكثر تداولاً للذهب أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 2069.40 دولار للأونصة يوم السادس من أغسطس وتبقى أعلى 27% من مستوياتها في نهاية عام 2019.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية في الجلسات الأخيرة مما قلص شهية المستثمرين تجاه الذهب والفضة، اللذان لا يقدمان عائداً دورياً. وتتجه عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو الصعود لليوم الرابع على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة جزئياً بعطاءات دين ضخمة تطرحها الحكومة الأمريكية.

ويستعد المستثمرون لمزيد من التقلبات في أسعار الذهب. وارتفع مؤشر يقيس التقلبات المتوقعة، Cboe Gold ETF Volatility Index، 65% على مدى الشهر الماضي، لكن يبقى أقل بكثير من ذروته في مارس.

وعلى غرار مؤشر فيكس المشهور الذي يقيس التقلبات في الأسهم، يستخدم المؤشر أسعار عقود خيار لتقدير إلى أي مدى يتوقع المتعاملون أن تتحرك الاسعار على مدى الشهر القادم. ولا ترتبط عقود الخيار بشكل مباشر بالعقود الاجلة للذهب ، وإنما بالأسهم في صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالمعدن الفعلي.

وفيما يزيد من التقلبات في سوق الذهب، سعى مستثمرون جدد لبيع لمعدن لحظة تهاوي الاسعار، وفق أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.

وقال هانسن "كان التصحيح متأخر، لكن ربما الأن زاد عن الحد". "وواقع أن التصحيح كان بهذه الحدة يرجع إلى دخول الكثير من المستثمرين الجدد إلى السوق في الأسابيع القليلة الماضية".

ويتوقع هانسن أن تستأنف أسعار الذهب صعودها، لكن بوتيرة أبطأ.

وقال "دوافع إمتلاك الذهب والفضة لم تنته على الإطلاق"، مستشهداً بسياسات التحفيز من البنوك المركزية التي أضعفت عائدات السندات، بالإضافة للغموض المستمر حول توقعات الاقتصاد العالمي".

ويضع انخفاض يوم الأربعاء الذهب في طريقه نحو أكبر انخفاض ليومين متتاليين منذ منتصف مارس، عندما هوت الأسعار مع قيام المستثمرين ببيع المعدن النفيس لجمع سيولة نقدية خلال فترة من الاضطرابات شهدتها الأسواق المالية. ومن حيث القيمة الدولارية، خسارة الذهب 93.40 دولار للأونصة يوم الثلاثاء كانت الأكبر منذ أكثر من سبع سنوات.

ورغم الاضطرابات، يتوقع مستثمرون كثيرون أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها حيث يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة متدنية ويشتري سندات لدعم الاقتصاد الامريكي.

وقال جو فوستر، مدير المحافظ لدى شركة فان إيك للاستثمار التي مقرها نيويورك، "المستثمرون يبحثون عن مكان يضعون فيه أموالهم في ظل عائدات صفرية". ويتوقع فوستر، الذي يستثمر صندوقه في أسهم شركات تعدين ذهب أمريكية، أن ترتفع الأسعار إلى 3400 دولار للأونصة.