Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قدم إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن توقعات متشائمة للاقتصاد الأمريكي، مشدداً على أن التعافي يعتمد على السيطرة على فيروس كورونا وأن ولايات عديدة تفشل في هذه المهمة.

وقال روزنغرين في نص كلمة من المقرر أن يلقيها يوم الاربعاء عبر خاصية الفيديو كونفرنس لغرفة التجارة في ولاية ماساتشوستس "الجهود المحدودة أو المتفاوتة من الولايات للسيطرة على الفيروس بناء على إرشادات الصحة العامة ليس فقط تعرض المواطنين لخطر لا داعي منه من الإصابة بإعياء شديد وربما الوفاة، لكن أيضا تطيل على الأرجح الركود الاقتصادي".

وأضاف روزنغرين أن تسارع حالات الإصابة بالفيروس أفضى إلى تباطؤ تظهره بيانات اقتصادية رئيسية.وقال أنه من المتوقع أن يستمر هذا التباطؤ، مما يدفعه للشعور بالقلق من أن تزايد حالات التسريح المؤقت للعمالة ربما يتحول إلى خسائر دائمة في الوظائف رغم تدخل كبير من السياستين المالية والنقدية.

وتخطت حالات الوفاة بسبب مرض كوفيد-19 حاجز ال164 ألف حتى يوم 12 أغسطس مع ارتفاع الإصابات المؤكدة 4.1% في الأسبوع المنصرم، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز وبلومبرج نيوز. وواصلت سوق العمل تحسنها في يوليو إذ أضافت الشركات 1.76 مليون وظيفة، لكن أشار روزنغرين إلى بيانات جديدة حول نشاط المستهلكين يظهر انخفاض الإنفاق مجدداً في المناطق التي فيها يتسارع إنتشار الفيروس.

ودافع رونغرين أيضا عن برنامج البنك المركزي المسمى "مين ستريت" لإقراض الشركات ،  الذي هو مجوعة من الأليات الطارئة التي يتولى إدارتها بنك الفيدرالي في بوسطن. ولاقى البرنامج، المصمم لتقديم قروض يصل حجمها إلى 600 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المتضررة من الوباء، انتقادات على بطء الإقبال عيه والبيروقراطية.

وقال روزنغرين "البعض يبدو متحمساً للإشارة أن النشاط المتواضع في البداية لبرنامج مين ستريت دليل على فشله. أنا أختلف بالكامل مع هذا الرأي". "بعد أن أصبح المقترضون والبنوك أكثر دراية بالبرنامج، شهدنا زيادة مطردة في تقديم البنوك قروضاً من خلال برنامجنا".

وأضاف "إذا جاء الخريف بتسارع في الإصابات بالفيروس مثلما تتنبأ نماذج إحصائية عديدة، ربما يصبح هذا البرنامج أكثر أهمية".

انخفض الدولار من أعلى مستوياته في أسبوع يوم الأربعاء إذ أن التشاحن السياسي حول حزمة تحفيز جديدة أوقفت تعافي الاقتصاد في الآونة الأخيرة.

ولكن ارتفعت العملة الخضراء إلى ذروتها في ثلاثة أسابيع مقابل الين، محققة مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وتتماشى عادة تحركات زوج الدولار/ين مع عائدات السندات الأمريكية، في ظل صعود عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في شهر.

وفي نفس الأثناء، أعطت أرقام أقوى من المتوقع لأسعار المستهلكين دعماً وجيزاً للدولار مقابل سلة من العملات.

وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 0.6% الشهر الماضي بعد أن تعافى بنسبة مماثلة في يونيو. وعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، قفز مؤشر أسعار المستهلكين 0.6% الشهر الماضي. وكانت تلك أكبر زيادة منذ يناير 1991 وتأتي عقب زيادة بلغت 0.2% في يونيو.

ولكن ينصب تركيز السوق على حزمة التحفيز الأمريكية. ويراقب المستثمرون أي دلائل على إمكانية كسر الجمود السياسي في واشنطن  حول حزمة إنقاذ جديدة للاقتصاد المتضرر من الوباء.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الاربعاء إن البيت الأبيض وقادة الديمقراطيين في الكونجرس قد لا يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول مساعدات للإغاثة من أثار فيروس كورونا، ليمر خامس يوم على التوالي بدون محادثات تهدف إلى كسر الجمود الذي يحجب مساعدات لعشرات الملايين من الأمريكيين.

وقال رونالد سيمبسون، العضو المنتدب ورئيس تحليل العملات لدى شركة أكشن إيكونوميكس في فلوريدا "على المدى الطويل، واقع أنه لا توجد حزمة تحفيز هو أمر جيد للدولار. إذا كنا سنطبع 3.5 تريليون دولار إضافية، فهذا شيء سيء للدولار".

ولكن أضاف أن واقع أن هناك جمود في المفاوضات هو أمر سلبي للدولار في المدى القصير.

ونزل مؤشر الدولار، الذي تماسك فوق أدنى مستوى في عامين الخميس الماضي، 0.3% مقابل سلة من العملات عند 93.390 نقطة بعد أن فقد مكاسب تحققت في التعاملات الأسيوية.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.3% إلى 106.77 ين.

وفرض تحسن عائدات الديون الأمريكية ضغوطاً على الين بإستقطاب استثمار من اليابان التي تقدم عائدات سالبة.

وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.1793 دولار.

 ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في يوليو أكثر من المتوقع بفعل قفزة في أسعار السيارات والملابس، لكن ظل التضخم محدوداً إلى حد كبير مع تضرر الطلب الاستهلاكي من الوباء.  

 وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الاربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.6% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة مماثلة في يونيو. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.3%.

وبالمقارنة مع العام السابق، صعد المؤشر 1% بعد زيادة قدرها 0.6% في يونيو.

وعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي ينظر له صانعو السياسة كمقياس أدق لاتجاهات الأسعار—بنسبة 0.6% بالمقارنة مع الشهر السابق، في أكبر قفزة منذ نحو ثلاثة عقود. وعلى أساس سنوي، بلغ التضخم الأساسي 1.6%، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، عقب زيادة بلغت 1.2% في يونيو.

وتعكس الزيادة في أسعار المستهلكين تعافي الطلب على السلع والخدمات بعد إنهياره وقت ذروة إجراءات مكافحة الوباء في وقت سابق من هذا العام. وفي نفس الأثناء، لا يرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تهديداً يذكر من التضخم ويتوقعون إبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر في المستقبل المنظور، إلا أن المستثمرين في السندات الأمريكية أشاروا أنهم يتوقعون تسارع زيادات الأسعار وسط تحفيز نقدي متواصل.

وارتفعت أسعار الملابس 1.1% بعد ان قفزت 1.7% في يونيو، بينما زادت أسعار السيارات المستعملة 2.3%، في أكبر زيادة منذ أوائل 2010. وزادت أيضا أسعار السيارات الجديدة 0.8% في أكبر زيادة لها منذ تسع سنوات.

 تعافى الذهب يوم الأربعاء مواصلاً سلسلة من التقلبات الحادة التي خلالها سجل المعدن مستوى قياسياً يوم الجمعة قبل أن يتهاوى إلى دون 1900 دولار للاونصة.

 وبعد أن قفز ما يزيد على 30% منذ بداية العام، توقفت موجة صعود الذهب على نحو مفاجيء إذ ارتفعت عائدات السندات الأمريكية. وكان المعدن أحد السلع الأفضل أداء في 2020 بعد أن وجه وباء فيروس كورونا ضربة قاسية للاقتصاد العالمي مما دفع البنوك المركزية والحكومات للإستعانة بتحفيز ضخم. ولاقت جاذبيته كملاذ أمن دعماً من إنحدار العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية إلى مستويات سالبة.

ولكن لا يشير هذا التصحيح الحاد إلى إنتهاء رحلة صعود الذهب، وفق بنوك من بينها ساكسو بنك، الذي قال أن موجة البيع زادت عن الحد. وقال جيفري جوندلاش المدير التنفيذي لشركة دابل لاين كابيتال أنه يتوقع أن يواصل الذهب التداول على ارتفاع رغم هذه الإنتكاسة.

وبعد أن هبط 5.7% يوم الثلاثاء، في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، هوى الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1863.15 دولار للأونصة.  وبعدها تعافى المعدن بحدة مرتفعاً 2%، قبل ان يتداول عند 1933.54 دولار في الساعة 1:16 ظهرا بتوقيت القاهرة. وتأرجحت الفضة أيضا.

وقفزت عائدات السندات القياسية الامريكية بأكثر من 10 نقاط أساس حتى الأن هذا الشهر، وسط تحسن في شهية المخاطرة وإصدار وشيك لسيل من الديون.  ويعكس هذا التعافي مؤخراً أمال المستثمرين بإحتواء فيروس كورونا، بحسب بنك ستاندرد تشارترد.

وقال جافين ويندت، كبير محللي الموارد لدى ماين لايف، أنه "بمجرد أن وصل الذهب إلى 2000 دولار للأونصة، كان هذا ربما في أذهان كثير من المستثمرين فرصة لجني الأرباح".

ومن بين البنوك التي توقعت مكاسب كبيرة في الأسابيع الأخيرة، تنبأ بنك أو أمريكا بان تسجل الأسعار 3000 دولار.

وقال أفاتار ساندو، كبير مديري السلع في شركة الوساطة فيليب فيوتشرز في سنغافورة، في رسالة بحثية "التوقعات بتعافي على شكل حرف V من إجراءات مكافحة فيروس كورونا تبقى بعيدة المنال". "والمحركات الرئيسية طويلة الأمد للذهب تبقى توقعاتها إيجابية. ولكن، في المدى القصير، يبدو أن أسعار الذهب تتجاوب مع عناوين رئيسية وتشير الصورة الفنية إلى بعض التذبذب في الفترة القادمة".

توصلت شركة مودرنا إلى إتفاق مع إدارة ترامب على إمدادها ب 100 مليون جرعة من لقاحها التجريبي لمرض كوفيد-19، في اتفاق بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار، هو الاحدث ضمن سلسلة من اتفاقيات توصلت إليها الولايات المتحدة لتخزين اللقاحات الاكثر تقدماً في الاختبارات.

وقال الرئيس دونالد ترامب في إفادة بالبيت الأبيض "يسرني أن أعلن أننا توصلنا إلى إتفاق مع مودرنا على تصنيع وتسليم 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المرشح". "الحكومة الاتحادية ستمتلك هذه الجرعات من اللقاح، نحن نشتريها".

وستبيع موردنا، التي تحصل بالفعل على 955 مليون دولار كمساعدة حكومية لاختبار اللقاح، اللقاح نظير حوالي 15 دولار للجرعة الواحدة، أو 30 دولار لنظام جرعتين.

وتوصلت إدارة ترامب بالفعل إلى إتفاقيات توريد مع عدد من الشركات الأخرى المتقدمة في تطوير لقاحات. وفي يوليو، إتفقت على شراء 100 مليون جرعة من لقاح فايزر وشريكتها بايونتيك الألمانية نظير 1.95 مليار دولار، إذا أثبت اللقاح فعاليته في التجارب. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الحكومة الاتحادية أيضا إلى إتفاق مع جونسون اند جونسون على أن تزودها الشركة ب 100 مليون جرعة من لقاحها قيد الاختبار مقابل أكثر من مليار دولار.

ورغم ان سعر فايزر أعلى قليلاً مما ستحصل عليه مودرنا على أساس الجرعة الواحدة، إلا أن فايزر لم تتلق أموالاً حكومية لاختبار لقاحها.

وربحت أسهم موردنا 10% إلى 76.01 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك.

ورغم الجهود لتدبير إمدادات محلية لأي لقاح ناجح، إلا أن أنتوني فوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية حذر من أن أغلب الامريكيين سيحتاجون على الأرجح للانتظار حتى 2021 من أجل تحصينهم.

توقفت فجأة موجة صعود كبيرة وصلت بالذهب إلى مستويات قياسية فوق 2000 دولار للاوقية حيث يتجه المعدن الملاذ الأمن صوب أكبر انخفاض له منذ سبع سنوات بعد ان قفزت عائدات السندات.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية والأوروبية مما قلص أسعار الفائدة الحقيقية السالبة التي إستفاد منها المعدن. وحقق عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أكبر زيادة منذ يونيو قبل سيل متوقع من إصدار ديون حكومية وديون شركات. كما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع.

وقال مايكل فيدمر، رئيس بحوث المعادن في بنك اوف امريكا ميريل لينش، "اليوم أسعار الفائدة الحقيقية تحركت لأعلى وهذا بشكل واضح قاد الذهب للانخفاض". "وشهدنا بيانات أفضل من المتوقع لأسعار المنتجين وأعتقد أنه عند صدور هذه البيانات إتخذت السوق نظرة مختلفة لأسعار الفائدة والتوقعات".

وأخذ أيضا المستثمرون في الصناديق المتداولة هدنة لتشهد هذه الصناديق نزوح أموال ليومين متتاليتين لأول مرة منذ يونيو. ويوم الجمعة، شهد صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز المملوك لستيت ستريت، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب، أكبر سحب لأموال منذ مارس. وفي نفس الأثناء، سجل مؤشر بلومبرج إنتليجنس لكبرى شركات تعدين الذهب أكبر تراجع له خلال تعاملات جلسة منذ مارس، بانخفاضه 5.7%.

وصعدت الأسهم مع ترحيب المستثمرين في الأصول التي تنطوي على مخاطر بتصريح الرئيس الأمريكي حول تخفيضات ضريبية محتملة وبيانات اقتصادية صينية قوية وانخفاض معدل دخول المستشفيات في كاليفورنيا ونيويورك.

وزاد من المعنويات الإيجابية للسوق الإعلان عن لقاح لكوفيد-19 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده أجازت إستخدامه وتأمل البدء في تحصين جماعي به قريباً. وعلى مستوى العالم، تخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا عتبة ال20 مليون بعد ان تضاعفت في ستة أسابيع. وكان إستغرق الأمر 10 أشهر لبلوغ أول 10 ملايين. وفي الولايات المتحدة، التي تمثل ربع حالات الإصابة عالمياً، انخفض تدفق مصابين بالفيروس على المستشفيات في الولايات الأشد تضرراً، من بينها نيويورك وكاليفورنيا وتكساس.

وهبط الذهب 4% إلى 1945.44 دولار للاوقية في الساعة 5:43 مساء بتوقيت القاهرة في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ يونيو 2013. وهوت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 4.2% إلى 1953.80 دولار في كوميكس بنيويورك.

وقال كارستن فريتش، محلل السلع لدى كوميرتز بنك، "هذه الحركة مفاجئة وعنيفة، لكن زيادة الأسعار قبلها كانت أيضا مباغتة أكثر عنفاً". "وقد يكون السبب هو الزيادة الحادة في عائدات السندات، التي أثارت بعض عمليات جني الارباح ثم تصاعد الأمر. عندما يبدأ أفراد في جني الأرباح، يحذو حذوهم أخرون، وبالتالي شهدنا هذا التسارع في تراجعات الأسعار اليوم".

قال الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا صادقت على إستخدام أول لقاح لمرض كوفيد-19 في العالم وتأمل البدء في تحصين جماعي باللقاح قريباً، حتى قبل أن تنتهي التجارب السريرية.

وقال بوتين يوم الثلاثاء في اجتماع حكومي متلفز "التسجيل الأول تم...وأتمنى أن نبدأ قريباً الإنتاج الموسع".

ويفسح هذا الإجراء الطريق أمام إستخدام واسع النطاق للقاح بين سكان روسيا، مع بدء الإنتاج الشهر القادم، لكن ربما يستغرق الأمر حتى يناير لإستكمال التجارب. وقالت تاتانيا جوليكوفا نائبة رئيس الوزراء في الاجتماع أن الطواقم الطبية قد تبدأ الحصول على اللقاح بنهاية الشهر الجاري.

ويمثل الإعلان دعاية كبيرة للكريملن وسط سباق دولي على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا وإتهامات بأن مخترقين روس سعوا لسرقة بحوث دولية لعقاقير. وأودى المرض حتى الأن بحياة حوالي 750 ألف شخصاً على مستوى العالم وأصاب ما يزيد على 20 مليون وخنق اقتصادات الدول. ولازال تجري شركات من بينها أسترازنيكا ومودرنا تجارب المراحل النهائية للقاحتها في دراسات من المتوقع أن تثمر قريباً عن نتائج.

وأشارت روسيا كيف تثمن هذا التطور بتسمية اللقاح "سبوتنيك في" في إشارة إلى إنجاز الاتحاد السوفيتي بإطلاق أول قمر صناعي في العالم إلى الفضاء في 1957.

ولكن لاقت السرعة التي حصل بها اللقاح على الموافقة الرقابية إنتقادات، مع وصف شركات أدوية متعددة الجنسيات هذا التعجل في تسجيل اللقاح بالخطير.

وقالت سفيلتانا زافديوفا، المدي التنفيذي لاتحاد منظمات التجارب السريرية في روسيا، "هذا قرار سياسي من بوتين حتى يتسنى الإدعاء أن روسيا كانت الأولى في سباق تطوير لقاح لكوفيد-19". "لا يمكنني تفهم لماذا تحتاج روسيا إلى صناعة هذا الوهم".

ويتولى تطوير اللقاح معهد جماليا الروسي وصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، اللذين قالا أن اللقاح يخضع لتجارب المرحلة الثالثة، المرحلة النهائية من الاختبارات التي خلالها يجرب على ألاف الأشخاص لتحديد فعاليته وسلامة إستخدامه. وتدرج قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية اللقاح على أنه لازال في اختبارات المرحلة الأولى فقط.

وقال كيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أن الصندوق سيتمكن من إنتاج أكثر من 500 مليون جرعة سنوياً في خمسة دول، مع عمليات تحصين جماعي في روسيا مخطط لها ان تبدأ في أكتوبر.

ويخطط الصندوق لإجراء تجارب سريرية ضمن المرحلة الثالثة في السعودية والإمارات والبرازيل والهند والفليبين، بحسب موقع سبوتنيك في. وقال أن الإنتاج الجماعي سيكون في الهند وكوريا الجنوبية والبرازيل والسعودية وتركيا وكوبا، مع رغبة 20 دولة على الأقل في الحصول على إمدادات.

وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن كل اللقاحات المرشحة يجب ان تلتزم بالممارسات المتبعة وتنهي التجارب السريرية قبل إستخدامها على نطاق واسع.

واللقاح الروسي هو لقاح يستند إلى فيروس غداني adenovirus- وهو فيروس نزلة برد—مدمج مع بروتين سبايك "لسارس كوف-2" لتحفيز إستجابة مناعية وهو مشابه للقاح الذي تطوره شركة كانساينو الصينية.

وتأتي الأخبار في وقت سجلت فيه روسيا حالات إصابة يومية بكوفيد-19 دون 5000 حالة لأول مرة منذ 23 أبريل، مع استمرار عدد الإصابات في انخفاض بطيء من ذروته في مايو.

وشخصت روسيا إصابة حوالي 900 ألف بكوفيد-19، في رابع أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة في العالم. وسجلت ما يزيد على 27 ألف حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا في الربع الثاني، وفق بيانات خدمة الإحصاءات الاتحادية التي نشرت هذا الاسبوع.

تسارع مؤشر قياسي للأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في يوليو للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في علامة على استقرار الاقتصاد.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المنتجين الذي يستثني الغذاء والطاقة ارتفع 0.3% بالمقارنة مع يوليو 2019 بعد زيادة بلغت 0.1% في العام حتى يونيو.

 وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة مستقرة مقارنة بالعام السابق. وبالمقارنة مع الشهر الأسبق، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين 0.5% في يوليو، في أكبر زيادة منذ 2018.

وتشير البيانات إلى تعاف طفيف من تآكل القوة الشرائية الذي نتج عن وباء فيروس كورونا. وفي نفس الأثناء، من المرجح أن تكون الحركة في التضخم صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي عملية بطيئة. ومن المتوقع أن يؤدي انحسار ضغوط الأسعار عبر سلسلة الإنتاج إلى كبح التضخم على مستوى أسعار المستهلكين.

وستصدر وزارة العمل تقريرها لأسعار المستهلكين لشهر يوليو يوم الاربعاء.

وارتفعت أسعار المنتجين عند استثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية—وهو مقياس يفضله الخبراء الاقتصاديون لأنه يستبعد أغلب المكونات المتقلبة—بنسبة 0.1% مقارنة بالعام السابق وزادت 0.3% عن الشهر الأسبق.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مواصلة سلسلة من المكاسب مؤخراً إقتربت بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أول مستوى إغلاق قياسي منذ فبراير.

وارتفع المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.5% بعد صعوده لسبعة أيام متتالية يوم الاثنين، في أطول فترة مكاسب منذ أكثر من عام. وأغلق المؤشر يوم الاثنين مبتعداً حوالي 0.8% فقط عن مستوى الإغلاق القياسي الذي تسجل يوم 19 فبراير.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 360 نقطة أو 1.3% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وارتفعت مجموعة عريضة من الأسهم بوتيرة مطردة في الجلسات الأخيرة وسط انخفاض في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وبعض البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع. وتراجعت أيضا أحجام التداول هذا الشهر مع إنطلاق موسم عطلات الصيف، بينما إنخفض مؤشر رئيسي للتقلبات في الأسهم الأمريكية، المعروف بمؤشر الخوف، إلى أدنى مستوياته منذ أواخر فبراير.

ولاقت معنويات المستثمرين دعماً من دلائل على أن الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيين منفتحون على إستئناف المفاوضات بشأن حزمة إنقاذ اقتصادي. وحث مسؤولو الإدارة الأمريكية وقادة الديمقراطيين بعضهما البعض على العودة إلى طاولة التفاوض بعد أن أصدر ترامب أوامر تنفيذية بتمديد إعانات بطالة إضافية وتقديم مساعدات أخرى في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال ترامب أيضا مساء الاثنين أنه "يدرس جدياً" تخفيض ضريبة المكاسب الرأسمالية وتقليص الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة.

وواصلت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا انخفاضها. وسجلت الولايات المتحدة أقل من 50 ألف حالة إصابة جديدة لليوم الثاني على التوالي يوم الاثنين، مما وصل بالعدد الإجمالي إلى حوالي 5.1 مليون، وفق جامعة جونز هوبكينز.

ولكن يشعر المستثمرون بقلق من تسارع الإصابات في أجزاء من أوروبا التي كان بدا أنها تسيطر على الفيروس.

وفي علامة على أن المستثمرين يقبلون على الأصول التي تنطوي على مخاطر، ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.638% من 0.573%. وترتفع العائدات عندما تنخفض أسعار السندات.

هبط الذهب بأكثر من 4% يوم الثلاثاء مع تشبث الدولار بمكاسبه الأخيرة وتحسن شهية المخاطرة على توقعات بإتفاق تحفيز أمريكي وهو ما دفع المستثمرين لجني أرباح في الصعود القوي للمعدن إلى مستويات قياسية.

 ونزل الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1949.71 دولار للاوقية في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش في تراجع من مستوى قياسي تسجل الاسبوع الماضي عند 2072.50 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.5% إلى 1969.20 دولار.

وفيما يضاف للتأثيرات السلبية على الذهب، سجل مؤشر للأسهم العالمية أعلى مستويات منذ أشهر عديدة وسط توقعات بأن الكونجرس الامريكي سيتفق على حزمة تحفيز ضخمة بينما أثارت محادثات تجارية تلوح في الأفق الأمال بإنحسار التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

وتشبث الدولار أيضا بمكاسب حققها مؤخراً مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الحائزين لعملات اخرى.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك أن السبب الرئيسي وراء تحركات الذهب هو أن ضعف الدولار على مدى الأسابيع القليلة الماضية قد توقف.

ولكن لازال يتوقع أغلب المحللين مساراً إيجابياً للذهب ، مع تحقيق المعدن مكاسب 31% هذا العام حيث أدت طباعة نقود بكميات غير مسبوقة من البنوك المركزية وأسعار فائدة قرب الصفر إلى إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كوسيلة تحوط من انخفاض محتمل في العملة والتضخم.